مقالات سياسية

هل تصدق: البرهان يطلب من “حميدتي” مبلغ (٣٠) مليار دولار تعويضات؟!!

العنوان أعلاه ليس من عندي ولا من بنات أفكاري وإختراعاتي، وإنما هو خبر جديد نشر اليوم الأحد ٢٨/ يناير الحالي في صحيفة “صحافة العرب” تحت عنوان “البرهان يرفض شروطًا “تعجيزية” للدعم السريع ، وتم نشر الخبر ايضا في نفس اليوم بصحيفة “صوت السودان” التي ترأسها الصحفية/ سهير عبدالرحيم، ومفاده:-(كشفت مصادر عن مليشيا الدعم السريع وضعت شروطًا خلال اللقاء السري بين وفدي الجيش السوداني بقيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وقائد ثاني المليشيا عبدالرحيم دقلو، الذي جرى في العاصمة البحرينية المنامة. وقالت المصادر إن شروط تمثلت في عودة “حميدتي” إلى الواجهة بجميع صلاحياته ونائبا لرئيس مجلس السيادة واستعادة نفوز قوات الدعم السريع المتمردة، إعادة أموال الدعم السريع وإعادة فك شركاته وإعادة جميع مواقعه في العاصمة والولايات الأخرى.بينما طالب الجيش مليشيا الدعم السريع بالخروج من العاصمة وإطلاق سراح الاسرى ودفع تعويضات 30 مليار دولار، إعادة جميع المنهوبات للمواطنين .ونوهت إلى كباشي رفع تقرير إلى البرهان الذي رفض جميع شروط الاتفاق.).. إنتهي- بالطبع وهذا لا يخفي علي أحد ، أن الخبر أعلاه نزل علي رؤوس القراء الذين طالعوا الخبر الكارثة كنزول الصاعقة عليهم وعترتهم الدهشة الشديدة من طلب البرهان تعويضات من “حميدتي”!! بالله من كان يصدق أن البرهان  الذي اشعل حرب يوم السبت ١٥/إبريل الماضي ودمر مدن البلاد شر تدمير من ادناها الي اقصاها وتركها خراب ينعق فيها البوم ، وأنهي بتصرفاته الرعناء وقلة البصيرة والفهم جيش كان عرمرم قوامه (١٠٠) ألف جندي، هو من شرد نحو(٧) مليون مواطن تشتتوا في بقاع الارض داخل وخارج وطنهم، وهرب بلا خجل من القيادة العامة وهو القائد العام للقوات المسلحة الي ملجأ آمن بعيدا عن الخرطوم تاركا خلفه ما تبقى من ضباط وجنود قلائل يقاتلون في ظروف صعبة للغاية في ظل حصار مضروب عليهم بقوة منذ بداية الحرب حتي اليوم؟!!لا اعرف لماذا  بمجرد أن انتهيت من مطالعة خبر طلب البرهان من “حميدتي” مبلغ (٣٠) مليار دولار، اعتقدت إنه يعاني من حالة مرضية طارئة أثرت علي قواه العقلية بصورة حادة من جراء المصائب المهولة والمتواصلة التي لاحقته طوال العشرة شهور الماضية، ومن كثرة الأخبار العسكرية والسياسية المحبطة التي مني بها طوال ال(١٥٢) يوم الماضية بعد اندلاع الحرب، وإنه في حالة نفسية مزرية بسبب تمدد قوات “الدعم السريع” التي امتدت من أقاصي دارفور في الغرب ودخلت للعمق في الوسط وتتقدم نو العاصمة الجديدة!! يا تري، هل سفر البرهان العاجل الي الجزائر ليست بصفة رسمية وإنما بغرض العلاج، والخلود للراحة بعيدا عن عيون المتطفلين، ولهذا لم يستقبله في المطار الرئيس الجزائري/ عبد المجيد تبون، وانما رئيس الوزراء/ نذير العرباوي؟!!والأسئلة المطروحة بشدة علي خلفية ما جاء في الخبر، لو افترضنا جدلا، أن “حميدتي” قام بدفع مبلغ (٣٠) مليار دولار كما طلب البرهان، هل فعلا سيدخل هذا المقال خزينة الدولة، ام سيكون مصيرها مثل مصير عائدات النفط التي اصلا ماعرفت طريقها لبنك السودان؟!! هل هناك ضمان في أن مبلغ ال(٣٠)  مليار دولار ستكون في أمن وأمان بوزارة المالية خصوصا وأن وزيرها جبريل؟!!.. وما ادراكم من هو جبريل الذي رفض أن يوضح بشدة وإصرار غريب اين اختفت الأموال بمليارات الدولارات والجنيهات السودانية التي صادرها البرهان من لجنة “محاربة الفساد واجتثاث النظام ورموزه”؟!! لو افترضنا جدلا، أن “حميدتي” قام بدفع مبلغ (٣٠) مليار دولار لبرهان ، هل ستهرب الي الخارج، تماما كما تهريب ملايين الدولارات الي القاهرة من قبل ، واخرها – كما جاء في خبر اليوم الاحد ٢٨/ يناير الحالي-  أنّ السُلطات الأمنية في المعبر المصري، قامت بإجراء التفتيش الروتيني، فانخلع قلبها عندما وجدت مبلغ 10 ملايين دولار في حقيبة (حسن) شقيق البرهان، فتم تحريزها والتحفظ عليها، إلاّ أن المدعو علاء تدخل لدى السلطات المصرية وتمكن من الإفراج عن الدولارات المسروقة من الشعب السوداني والمهربة إلى مصر بواسطة (شقيق) قائد المستنفرين والفول؟!! وبعيدا عن ال(٣٠) دولار، نلمس من سياق الخبر أن البرهان يعاني من خلل في ذهنه وعلة تحتاج الي علاج سريع ، وهي حالة اشبه بالتي كانت عند نيرون قبل أن يحرق روما،… وتشبه حال هتلر في اخر أيامه قبل الانتحار.

‫14 تعليقات

  1. الاستاذ بكري الصائغ لكم خالص الشكر وكامل التقدير والامتنان … يبدو ان هناك نذر ململة وتذمر في الجيش، بالرغم من يأس الكثيرين من اي خير من الجيش المخترق المختطف .. ولكن
    كـل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر

    لا ادري مدي مصداقية اصدارة Sudan2day او مراسليها ؟؟
    لكنهم نشروا خبراً من مصدر ضابط برتبة لواء في الجيش يتوعد المتأسلمين في الجيش بالويل والثبور وعظائم الامور .
    الاقتباس:
    مصدر عسكري: سنحاكم علي كرتي أمام المحاكم العسكرية والجنائية وتحصلنا على مستندات تدين الإسلاميين.
    رابط الموقع:

    https://sudan2day.net/archives/17257

    1. الحبوب، بدر الدين الامين حسب الرسول.
      حياكم الله ومتعكم بالصحة التامة والأفراح الدائمة.
      وصلتني رسالة من قارئ علق فيها علي المقال- وكتب:
      (…- ده شنو ياعمي الصائغ البتعمل فيهو وتكتب عن خبر لا يهم القراء لا من قريب او بعيد عن 30 مليار دولار ماعندنا فيها سنت واحد وتسيب خبر إختفاء البشير وعبدالرحيم حسين وبكري حسن صالح من المستشفى العسكري؟!!. ده خبر هز كل السودانيين اكتر من خبر فلوس التعويضات . وقوع حادث الاختفاء جاء في نفس يوم وجود المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في السودان، يعني خطة تهريب البشير وعبدالرحيم وبكري كان هدفها حماية الثلاثة من تسليمهم للمدعي العام، وأن يقوم البرهان بإخطار كريم خان بعدم معرفة اماكن الهاربين والي مكان فروا في الحالة المضطربة بالبلاد. والخبر يعني أن السلاح الطبي مشارك بصورة اساسية في عملية التهريب والا كيف خرجوا الثلاثة بكل سهولة من المستشفى مع العلم إنهم مرضي لا يقون علي السير خاصة عبدالرحيم المصاب بالسكري. علي ما اعتقد أن الذي قام بعملية التهريب هو ياسر العطا الوحيد الذي يعرف كيف الوصول الي المستشفى بقوة عسكرية ضاربة. والله لن استغرب إن جاءت الاخبار بوصول الثلاثة الي بورتسودان بطائرة حربية اقلتهم من قاعدة وادي سيدنا الجوية.. ده الحدث البستاهل يكتبوا فيه مش فلوس واجتماعات في والبرهان في الجزائر.).

  2. علي ذكر زيارة البرهان الي الجزائر .. يبدو يا استاذنا بكري الصائغ ان البرهان قد فقد الكثير من رصيده مع الكفيل وحتي مع النظام المصري .. هناك خبر متداول ورائج في الاسافير عن الفتور المصري ربما حتي الضجر الرسمي من مماجكات وتقلبات البرهان ..
    الخبر وله دلالاته:
    بالامس اتصل بي صديق ممن اثق فيهم وهو مندهش ومبسوط في آن واحد .. وقال لي بالحرف بالأمس شاهدت رئيس وزراء الإنقاذ محمد طاهر إيلا يقف في صفوف طلب الاقامة بمجمعات 6 اكتوبر ذليلا صاغرا..
    وتجمع السودانيون بين مندهش ..ومستغرب ومنهم من ينظر إليه باحتقار …بالأمس أرسلته المخابرات المصرية لبورسودان لدعم ترك وتخريب الانتقال وضرب حكومة حمدوك واليوم يتم التخلص منه كعميل خائن لوطنه.. ويحدثك الفلول عن العمالة ..
    فتامل

    1. الحبوب، معتصم الشيخ عبد الباسط السني.
      ألف مرحبا بحضورك الكريم، والمشاركة بالتعليق.
      جاء في تعليقك، وكتبت:-( هناك خبر متداول ورائج في الأسافير عن الفتور المصري ربما حتي الضجر الرسمي من مماحكات وتقلبات البرهان..).

      ياحبيب، الضجر الرسمي عم كل رؤساء الحكومات الأجنبية التي تتعامل مع الشأن السودان، البرهان أصبح غير مرحب بزيارته والقدوم لاي دولة من دول الجوار بسبب تصرفاته المتناقضة، بل والاغرب من كل هذا أن “حميدتي” وجد استقبال رسمي وكبير في كل الدول التي زارها خلال الشهرين الماضين، وسار علي البساط الاحمر، وجلس مع رؤساء التي زارها، بل والاكثر من كل هذا إنه قام بإجراء لقاءات صحفية موسوعة طرح فيها افكاره وشرح للصحفيين ل ما يدور في السودان من امور عسكرية وسياسية، وتلقي الاسئلة من الصحفيين، وهو الذي لم يفعله البرهان اثناء زياراته الاخيرة.
      ياحبيب، الضجر الشعبي من تصرفات وسلوكيات البرهان تتوسع كل يوم وهو علي علم تام بما في صدور الملايين من غضب عارم عليه… لذلك رفع يده عن كل شيء وسلمها لمعاونيه عقار وكباشي وياسر وجبريل وعلي كرتي.

      1. تحيه طيبة الاخ بكري الصائغ .

        جاء في مقالك ان البرهان يعاني من حاله مرضية اثرت عليه جراء المصائب الماهوله من اخبار الهزيمة ووو …

        دا كلام صحيح ميه بالميه اصبح يتخبط من ايران للجزائر وكلها ستصبح زيارات عائدها خفي حنين فالنظام الجزائري يشبه نظام البرهان في سياساته العقيمه لكن الحاله التي عليها البرهان الان يرثى لها من ضعف وهزيمة وفشل في كل الملفات فيصبح غير قادر لاعطاء الدول التي يزورها اي إتفاقيات صالحه لهم

        والسعودية وهيئة كبار العلماء متحركين تجاه جماعة الاخوان المسلميين لتصنيفهم بالارهابيين

        شكلو الطيب الجد قدا الشغل وجاب ام شير للكيزان فابشرو يا بلابسة جاتكم طامة من المدينة المنورة

  3. يا بكري وانت شيخ الصحفيين كيف صدقت ان هذا الاجتماع قد حدث؟
    في كثير من الأحيان يحمل الخبر في داخله القنبلة التي تنسف مصداقيته. الدعم السريع الذي يسيطر على ٨٠% من مقرات الجيش وأكثر من ثلثي الاراضي السودانية يتقدم بطلب ان يرجع إلى المربع الاول ليصبح حميدتي صاحب اليد العليا والذي يسيطر على الخرطوم نائبا للرجل الذي هرب منها إلى بورتسودان؟
    ذكر هذا الطلب وحده ينفي وجود أي لقاء او اي نقاش بين طرفي النزاع.
    حتى الايقاد وبالاتفاق مع امريكا والاتحاد الاوروبي بمعرفتهم بالوضع على ااارض، قالوا على القوتين الإبتعاد ٥٠ كيلو متر عن الخرطوم فهل للبرهان القوة التي يفرض بها شرط واحد على الدعم السريع ناهيك عن ان يطلب ٣٠ مليار منه؟

    1. الحبوب، ميمان.
      تحية الود، والاعزاز بحضورك السعيد.
      بصراحة، استغربت من تعليقك وكتبت:- (كيف صدقت ان هذا الاجتماع قد حدث؟!!.).
      يا حبيب، حتي هذه اللحظة اليوم الاثنين ٢٩/ يناير الحالي لم نقرأ او سمعنا من اي جهة رسمية في بورتسودان أو المنامة، او من وسائل الاعلام المتعددة أنه لم يكن هناك اجتماع او لقاء تم بين الكباشي وعبدالرحيم، ولم يصدر اي بيان رسمي من مجلس السيادة بنفي خبر اللقاء… وعليه، يبقي الخبر صحيح ولا غبار عليه.

  4. االسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ياكاتب المقال البرهان لا يملك أي صلاحية الآن لإبرام إي إتفاق بين الجيش والمليشيا الجنجويدية (بهذا الشكل) الذي ذكرته في مقالك وسبق لي أن علقت في أحد ردودي لإحدى مقالات السابقة أن أي إتفاق مع هذه المليشيا معناه إعادتهم للمشهد السياسي والعسكري في السودان من جديد فهل من الممكن أن يقبل الشعب السوداني بهذا الهوان بعد تدميره وطرده وترويعه واغتصابه وسرقته من قبل هذه المليشيا..؟!! لا اعتقد ذلك خاصةً بعد تسليحه وأنت رجل حصيف وتعرف ماذا يعني تسليح الشعب وما يتبع ذلك من مواجهته تحديات كبيرة على أرض الواقع لم يستطيع مواجهتها سابقاً بسبب عدم تسليحه والدفاع عن نفسه وعرضه وماله لذلك فإنني أرى أن البرهان أو غيره من العسكريين الحاليين سوف يقامون بهذه المجازفة الغير محسوب عواقبها فهم لا يملكون القرار بهذا الشأن في هذه المرحلة بالذات من تاريخ السودان وأي إتفاقية أو محادثات بين الجيش والمليشيا الجنجويدية لابد أن تتضمن بالضرورة خروجهم الكامل الغير مشروط من المشهد السوداني بشقيه السياسي والعسكري وإلا ينتظروا حساب الشعب السوداني فهم خسروا الأكبر من البرهان وهو الشعب السوداني والكلمة الأخيرة لهذا الشعب العظيم وليس لأي أحد آخر.
    خالص التحايا..,,,,

    1. الحبوب، ياكاتب المقال القرار قرار الشعب.
       حياكم الله وأنعم عليكم بوافر الصحة والعافية التامة.
       جاء في بداية تعليقك، وكتبت:-( البرهان لا يملك أي صلاحية الآن لإبرام إي اتفاق بين الجيش ومليشيا الجنجويدية.).
       تعليقك نظريا مقبول، ولكن واقع الاحوال في البلاد يؤكد أن البرهان بعد وصول الازمات الطاحنة واشتداد المعارك وتوسعها الي حد اصبح من الصعب السكوت عليها وازدادت عليه الضغوطات الدولية، لم يعد أمام البرهان الذي يعاني من غضب شعبي وعالمي الا ارسال وفوده الرسمية الي جدة وإيجاد والمنامة وجوبا عسى أن يجدوا حل للحالة المستعصية، البرهان يود من كل قلبه أن يبرم اتفاق مع غريمه “حميدتي” ويجلس معه في طاولة واحدة، ولكنه محاصر كالسوار حول المعصم من قبل الحركة الاسلامية التي هو عضو فيها، وأنه مرغم رغم أنفه علي الاستمرار في الحرب التي هرب منها في الخرطوم بتوجيهات علي كرتي الناهي والامر في كل شيء يخص الشأن السوداني.

      1. اذا كنت تعلم ان على كرتى هو المحرك للبرهان عليك اذا الكتابة عن كرتى وفضحه وليس عليك ان تكتب عن البرهان.
        لقد خلقت مليشيا الجنجا عداوة مع جل الشعب ولن يكون لها مكان بعد الحرب فى السودان رغم انف الجميع لقد اصبحت فى نفس المكانة التى وصلتها الحركة الاسلامية من كراهية غالب الشعب لها وتساوت وقد تكون تجاوزت الحركة الاسلامية فى السوء.
        الجيش هو الشرعية الان فى السودان وان كنا نأسف لقيادته المشكوك فى امرها لا انه هو الشرعية ولا شرعية للدعم او النهب السريع .

  5. اندهش عندما ينجر أحدهم مقالاً كاملاً بناءاً على كذبة أو شائعة أطلقها أحدهم في بوست على سطر واحد فى الفيسبوك

    1. الحبوب، عبد العزيز.
      تحية طيبة.
      ما هي هذه الكذبة او الشائعة التي أطلقها أحدهم في بوست على سطر واحد فى الفيسبوك؟!!

  6. السلام عليكم الحبيب بكري الصائغ، على فكرة البرهان ده بهرطق ساي بدون ما يكون فاهم حاجة، وبعدين ما أظن يكون هنالك لقاءات وتفاهمات قد حدثت بين الجيش والدعم السريع بالمنامة، لأنه ببساطة إذا الدعم السريع طلب إرجاع الوضع إلى ما قبل 15 أبريل كما زعموا، لما قامت الحرب من أساسه، لأنه حميدتي طامح يبقى الرجل الأول في الدولة عشان كده ما بقبل يبقى نائب تاني، وبرهان كمان حتة يبقى رئيس دي معشعشة في رأسه بشكل غريب لدرجة بقى ما شايف حاجة غيرها وما هاميهو الحرب تقيف أو تستمر، وأصلاً الصراع بين الجيش والدعم السريع صراع حول السلطة والثروة لا غير، عشان كده الإجتماع بتاع المنامة ده فبركة ساي من الطرفين، ربنا يصرف منا الكيزان ومليشتيهما.

  7. مقال هام جاء اليوم الاثنين ٢٩/ يناير الحالي في صحيفة “العرب” اللندنية تحت عنوان:-(السيسي والبرهان.. الولاء الذي أنقذ مصر وأضاع السودان).
    *- المقال كشف بكل وضوح من هو عبدالفتاح البرهان.. وما هي علامات الضعف في شخصيته… والي ان يقود البلاد؟!!
    https://www.sudanakhbar.com/1479576

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..