الجهاد في “شيرين”..!!

العصب السابع
الجهاد في “شيرين”..!!
شمائل النور
كعادتهم انصرافيون حينما تحل المصائب العظيمة يتركون العظم ويتشبثون بالعصب، لا .. ويريدون أن يقتنع الناس أنه العظم.. الدور الذي ينبغي أن يقوم به البرلمان في هذه المرحلة الحرجة ليس أقلّ من مواقف حديدية حاسمة نابعة من الضمير الحي، مواقف تضع حداً للمهزلة التي يسكن إليها الوطن حالياً والملطشة التي تحيط به.. إن كان ذاك النائب البرلماني بقدر من الشجاعة كان أحق أن يُخرج صورة وزير الدفاع بدلاً عن صورة شيرين، ويطالب بإقالته فوراً.. النائب الذي أعلن الجهاد على الفنانة شيرين، حتى لو كان هذا القدر كل ما يملك.. كان من الأفضل تقديم اعتراضه بشكل يليق على الأقل بتوجهه الذي يجعل من الغناء تلك الكلمة التي رماها للصحافيين بدلاً عن قذف المحصنات الذي حسابه عند الله اللعنة في الدنيا والآخرة.. كنا سنتفق مع النائب إن قال بأن الظروف النفسية الصعبة التي يمر بها السودان ليست مدعاة للفرح.. لكن النائب يبدو أنه مُبيّت النية، لطالما اعترض قبلها على برنامج غنائي، ولطالما ربطها مباشرة بالرذيلة وما شابهها، فقط وجد مناسبة مميزة ليُحقق ما يريد، استغلّ الأزمة التي تمر بها البلاد صبيحة الاستيلاء على هجليج.. ويقيني أن ما يهم هذا النائب في المقام الأول هو ألاّ يقام الحفل حتى لو تمّ احتلال الخرطوم.. ما يجعل كل الناس تبادر بمجموعة أسئلة.. أين كان البرلمان منذ اندلاع أحداث النيل الأزرق.. وأين كان في أحداث جنوب كردفان.. ثم أين كانوا جميعاً عندما دخلت حركة العدل والمساواة نهاراً مدينة أم درمان…هل كان هناك حفل لشيرين.؟ “شوفوا” حكمة الله.. النائب البرلماني الذي استفزّه حفل شيرين لم تستفزّه القروض الربوية التي وافق عليها البرلمان والتي سيوافق عليها، فالحكومة الآن تستنجد بفقهاء من أجل استصدار المزيد من الفتاوى بشأن الربا، كما لم تستفزّه ملفات الفساد المفتوحة في البرلمان.. لم يستفزّه نهب المال العام ولا الأرقام التي يوردها تقرير المراجع العام، هل هناك أسوأ من أكل أموال الناس بالباطل.؟ ما يحدث هذا ليس عملاً لنواب برلمان كان أحقّ أن يقوموا بدور أكثر موضوعية وجوهرية ويمسون أُسّ الأزمة لأنها لا تحتاج إلى اجتهاد فقط تريد رجلاً شجاعاً يطعن الفيل وليس ظله.. إن القضية الآن أكبر من شيرين وهيفاء.. الشريعة التي تهددها شيرين هددها الفقر المدقع الذي أوصل السودانيين لبيع أعضائهم، هددتها البطالة التي هي نتيجة سياسات المحسوبية القميئة التي أوردت البلاد مورد الهلاك، الشريعة هددتها ما وصلت إليه الصحة والتعليم من تردًّ وتدهور كامل، ويهددها الآن انهيار الجنيه السوداني الذي يسلك طريقاً معبداً نحو الانهيار الكامل.. أخشى أن يكون هذا النائب قد أقنع نفسه أنه ساهم في علاج أُسّ الأزمة.. إن كانت قضية هذا النائب حفلاً غنائياً فعلى البرلمان السلام.
التيار
والله يا اختي ما قلتي الا الحق .. لا ندافع عن الباطل ولكن اليس هنالك ما هو اكبر من حفل شيرين؟؟ وكل الاسئلة التي طرحتها شمائل .. ان كان رأي هؤلاء ان الغناء حرام وان شيرين وووو!! الم يدركوا ايضاً ان القروض الربوية والسرقة حرام؟؟؟ اين هذا من مقتل الابرياء في السودان وعوضية ليست بعيدة اين كان هذا؟؟ واين من تكميم الافواه ؟؟ بل حين تمت زيادة السلعة المعروفة وقابلها البرلمان وهو من ضمنهم بالتصفيق الحار الم يتوقع ان يسأله رب العالمين عن هؤلاء الرعية ان كان هو احد الرعاة؟؟؟ (بس فالحين في قبض الحوافز والامتيازات الميلونية – يتحدثون عن الخمسة عشرة مليون لكل نائب بغير وجه حق الم تكن هذه حرام؟؟ والا حلال عندكم وحرام عند البقية؟؟
اين هو حين كانت الاماسي في الخرطوم وام درمان واصوات نسائية عورة والحرب في دارفور (مدورة)
لا ندافع كما قلت عن حفل اختلف العلماء فيه ونبعد عن الشبهات ولكن الاولى ثم الاولى ثم الاولى ومن بعدها الغناء .. نريدك ان تتحدث عن كل الباطل وليس بعض الباطل .. اضافة الى ان هنالك علماء دين (وليس علماء سلطان) هم المنوط بهم الفتاوى …
تخريمة:
يا جماعة رئيسنا برقص اما الالاف في السودان والملايين عبر قنواتنا.. الم يجد هذا من الشجاعة ان يحرم الرقيص ما دام الغناء حرام..
مر سكران بمؤذن ردئ الصوت فجلد به الارض وجعل يدوسه
فاجتمع اليه الناس فقال
والله مالرداءة صوته ولكن خفت شماتة اليهود بالمسلمين
وهذا العضويريد ان يمنع شيرين خوفا من شماتة الجنوبيين فينا
نواب يصوتون بالغالبية أن لا تعبد الله خفض أو تمس مخصصاتهم ،راجين فيهم خير!!؟؟؟
أنها شمائل العقول لقد أثلجتي صدورنا بأن تدب فيها أنفاس اليقين من عصب القلب النابض وهو العصب السابع الذي يرسل ألينا نفحات الصدق من كبد الحقيقة للواقع المر الصدء من جرا تراكم الفسادهؤلاء ﻻيرون أبعد من زبابة أنفهم أنها ﻻتري اﻻبصار ولكن القلوب التي في الصدور النقية الشفافة بقدر صدق الحقيقة التي تنبع من نسيج العصب السابع لعمودك المضيء بصدق المشاعر أنها والله نبته أصلها ثابت وأجرها في السماء هذه هي حالنا أن يسودنا جاهلناويسوقنا كألانعام الي مزبلة التاريخ بعد أن أصبحنا بغاث طير فشلنا في كل شئ وأصبحنا نفقد كل شئ أحيك بكل صدق من نبض العصب السابع
الاستاذ شمائل النور
والله كلو كوم و اللفظ القالو البرلماني المتأسلم تاجر الدين كوم تاني وكما تعلمين فقد اتهمها بلفظ موغل في السوقية و الاسفاف في عرضها و شرفها و دون أي بينه ولم يرمش له جفن وكأن اعراض الناس مطيه يجوز لأي احد التعرض لها وهو بذلك يعترض على التشريع الإلهي حين فرض وجود اربعة شهود لإثبات ما بهت به النائب الفنانه شرين بل و اشترط في الشهود أن يكون شاهدو الواقعه بصورة لاتقبل الجدل ( كالمكحل في المرود) حتى لا يبعث الناس بأعراض بعضهم بعضآ إلا ان البرلماني كان له رأي مخالف وهم من يدعون أن حكمهم بشريعة الإسلام و والله لو كان الإسلام يخشى عليه لخشيت عليه المتأسلمين أكثر من خشيتي عليه من اليهود
لما تمشي ندي نجيريا ماحرام
وطه لدبي ماحرام
واحمد الصادق اثيوبيا ماحرام
نكورك ليكم ماتجو نجيكم تكوركو
والله المهزله انه البرلمان يناقش حاجات فارغه زي دي
الناس في شنو والبرلمان مع شيرين
ماعارف راي مولانا في العضو المشاكش دا شنو
نحن معاك البلد فى خطر ومطلوب نفرة وانتو كبارنا وقدوتنا بالله امشو قدام مع كتيبة الردع
هذا الرجل يبدو انه معتوه او متخلفا عقليا.
هو الحرام دا في حفل شيرين
طيب يا اخي
الصالات التي تقام فيها الليالي و تقوم الحكومة بفرض رسوم عليها و كذلك بائعات الشاي في الطرقات و تحت الاشجار و في كل مكان
هل هذه الفلوس دي حرام ام حلال يعني الفلوس التي تجمعها الحكومة و هل تعلم بان مخصصاتك التي لا حد لها تاتي من بائعات الشاي و و الحفلات هذ÷
عليه المرتب و المخصصات التي تتناولها من حكومة جمهورية السودات التي حاكمها عمر البشير اقتصادها يقوم علي ذلك.
فاذا كنت تعتبر ذلك حراما فقدم استقالتك من المجلس كان راجل.
الاخت الكريمة
كل القضايا التى ذكرتيها قضايا حقيقية وتستحق الاهتمام وكذلك قضية حفل شيرين تضاف الى هذه القضايا
الله عليك وربنا يبارك فيك .. كلامك دا مافيهو زيادة ..
احييك الاستاذه شمائل النور , فهذه هى الحقيقه والطريقه التى يحكم بها البرلمان السودان , فى حين ان الفيديو كليب فى السودان بقى وكم نرى فانيون سودانيين يتراقصون مع الحبشيات وهن غير محتشمات ويظهرن مفاتنهن وكل ذلك نشاهده عبر قنواتنا الفضائيه دون اى اعتراض من اى جهه
ياشمائل يا اختى بكرة بتم الناقصة ويطلع لينا امام جامع ويخطب فى صلاة الخمعة بان كل من ذهب استاد الخرطوم لمشاهدة شيرين كافر وكل ما استمع لصوتها عبر الاثير كافر وكل من شاهد حفلتها عبر التلفز كافر وووووووووكل من انتقد النائب فهو كافر
صح لسانك يا زين الشمائل الزينه …..
اللهم نسالك الخلاص من هولاء الجهلاء والسوال المهم هل كانت شيرين ستغنى فى سلاح المهندسين
بالفهم ده معناهوانو اي شخص لازم يشاركهم نظرتم للامور ولازم اذا حزنوا نحزن واذا فرحوا نفرح واذا كانوا في حالةاستنفار نكون نحن برضو في حالة استنفار وهكذا …والا تكون المسالة خيانة عظمي . وبنفس الفهم برضو الناس ما مفروض تعمل حفلات ولاتعمل اعراس ولا تلعب كورة ولا تمشي الاستادهلال ومريخ او غيرو طالما انو في استنفار وظروف حرب وكدة باختصار مفروض الحياة تتوقف … ولازم نمشي برايهم والا ننتظر الويل والثبور وعظائم الامور
السيد النايب كل موضوعه إنه لو شيرين جات و غنت هو ما حيقدر يمشي يحضر الحفلة، لأنو طبعا نايب و كدة و زول معروف، و هو طبعا عامل فيهو متدين و طبع ا لا يليق به حضور الحفلة، صدقيني يا شمائل لو جاتشيرين و غنت ليهو في بيتو براهو حيبحلق فيها و يستمع ليها بمزاااااااااج،، دة لو ما قام ربط ليهو طرحة في صلبه و رقص معاها عشرة بلدي!
دين شنو و كلام فاضي شنو، ديل أكتر ناس بينتهكوا حرمات المسلمين و هو عايز يقنعنا بأنو شيرين سبب الفساد ؟؟
و البنات البيضربوا فيهن كل يوم في الخرطوم ديل شنو ؟
و ناس النظام العام لما يقبضوا بنت أول حاجة بيساوموها على شرفها و يطلبوا منها أنها تقلع ملابسها أو يفتحوا ليها بلاغ و يعملوا ليها فضيحة و فيش و تشبيه
ديل كوم بتاع زبالة ياخ
ربنا يحفظك يا شمائل يا بنية السودان و يكفيك شرهم