إختفاءات غامضة: علي عثمان، الترابي، غسان، حمدان، حميدتي ..”الوديعة”!!

1-
***- حفل هذا العام الحالي في السودان بكثير من الغرائب والعجائب، والعديد من الالغاز المبهمة التي لم يمط اللثام عنها. وفوق كل هذا، فهناك ظاهرة إختفاء شخصيات سياسية كبيرة احتلت الساحة السياسية زمنآ طويلا، وما كان يمر يوم الا نجد ان الاخبار عنهم تصدرت الصفحات الاولي بالصحف المحلية. شخصيات نافذة كانت عندها شنه ولها رنه، بجانب وزن حزبي ثقيل، وكلمتهم محل طاعة واوامرهم واجبة التنفيذ. وهناك ايضآ شخصيات اخري – ولكنها اقل وزنآ من الأولي- شغلت اهتمام الناس زمنآ طويلآ بسبب بعض التصرفات والسلوكيات الغريبة التي قاموا بها.
2-
***- في مقال اليوم رصد لبعض الشخصيات التي أفل نجمها، وانزوت بعيدآ عن الاضواء، وماعاد احد يهتم بذكراها، شخصيات كانت تظن نفسها (ظل الله في الارض)..و…(يادنيا مافيك الا نحن)!!…كم هم الان مساكين، حالهم مزري وبائس، بعد ان انقلب الدهر عليهم…واصبحوا جزء لا يتجزأ من الموطنيين الاخرين “شـذاذ الأفاق”!!
3-
***- بكل المقاييس لم يكن عام 2014 الحالي، -بصورة خاصة- عام الخير والسعادة لعلي عثمان محمد طه، بل يمكن ان نقول انه اسوأ عام في حياته، عام ملئ بالاحباطات والضربات المتلاحقة التي لم يتمكن من صدها. بالله من كان يصدق، ان علي عثمان الذي خرجت من عنده فكرة الاطاحة بنظام الصادق المهدي..ونجح في انقلابه الاسلامي..واستلم مقاليد الحكم..وقام بتعيين العميد عمر البشير رئيسآ للبلاد…يصبح بعد خمسة وعشرين عامآ من انقلابه مجرد موظف في المجلس الوطني؟!!..
***- بالله من كان يتوقع ان يصبح حال علي عثمان الذي (يقال انه جاء بالسلام للبلاد عام 2005)، وان يصبح مكانه في الصفوف الاخيرة في الحزب الحاكم الحاكم؟!! – وهذه المعلومة ليست من عندي، فقد بث موقع (الراكوبة) الموقر، بتاريخ الخميس 26 يونيو 2014، ان الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني قد أكد أن علي عثمان ونافع والحاج أدم لم يخرجوا من الحزب والكيان ولكنهم انتظموا اخر الصف!!
***- بالله من كان يتوقع، ان علي عثمان (الجهبوذ)، الذي كان في السابق (علم علي رأسه نار)…وشغل مرتين منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية.. وشغل في عام 1995 منصب وزير الخارجية حتي عام 1998…خطب من علي منبر الأمم المتحدة…وكان ايضآ امينآ عامآ علي (الحركة الاسلامية السودانية)…هذا ال(علي)…يختفي فـجأة بلا سابق انذار كانما الأرض ابتلعته…ولا نسمع اخباره، واصبحت اجهزة الاعلام لا تهتم به لا بقليل او كثير!!
***- سبحان ربي مغير علي عثمان من حال ل(ســـواد) كالح الحال…
4-
***- الكلام عن الدكتور حسن الترابي دائمآ فيه ما يضحك (وشر البلية مايضحك)!!..في شهر مارس الماضي 2014، وفي بادرة غريبة للغاية ادهشت الملايين، هرول الترابي الي (بيت الضيافة) والتقي عدوه اللدود عمر البشير بعد قطيعة 15 عام – بدون اذن من حزبه!!- ، وتصالحا، وبدأ اعلام النظام يهتم بالوافد- القديم -، وظهرت صوره بالصحف المحلية بعد طول غياب، وتعددت تصريحاته التي صبت كلها في صالح حزب البشير…وراح الترابي يندد بمواقف المعارضة، وهو الذي كان في السابق دومآ مايشيد مواقفها ضد النظام القائم!!
***- وفجأة – تمامآ كتلميذه علي عثمان- إختفي الترابي وايضآ اختفت اخباره من الصحف!!…ولم يتذكره احد خلال الشهور الماضية، ولكن يبدو ان حزب المؤتمر الوطني قد علم، ان سبب احتجاب الترابي عن العيون يعود لأسباب مالية، فقرر اعادته للساحة السياسية بمبلغ 3 مليار جنيه – بحسب ما جاء في تقرير إريك ريفز-!!..ولو صح ما جاء في التقرير، فان حزب البشير يكون قد نفذ علي الترابي مقولة:(أطعم الفم…تكسر العين)!!
***- يا تري هل ستقوم قائمة للترابي…ام انتهي رسميآ وشعبيآ، وخرج من حزبه الهلامي؟!!
5-
***-العميد محمد حمدان (حميدتي) القائد الميداني لقوات (الدعم السريع ) سطع نجمه في هذا العام 2014، وتمامآ كما سطع خبأ!!..تمامآ كما ظهر اختفي!!. ظهوره في الخرطوم احرج الحزب الحاكم!!..والحكومة!! (وزغردت له الوزيرة!!)..و(لبدت) القوات المسلحة..وسجن الصادق!!، وقال ذات مرة بالصوت العالي:
( البلد دي بلفها عندنا نحن أسياد الربط والحل مافي ود مرة بفك لسانو فوقنا مش قاعدين في الضل ونحن فازعين الحراية نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق افكوا الصادق زول ما بكاتل ما عنده رأي..أي واحد يعمل مجمجه ياهدي النقعه والذخيرة توري وشها نحن الحكومه ويوم الحكومه تسوى ليها جيش بعد داك تكلمنا..أرموا قدام بس)…
***- اين اختفي حميدتي؟!!راجل النظام..ومرعب القوات المسلحة؟!!.. اختفاء غامض وغريب…
6-
***- اين الدكتور كمال حسن علي سفير النظام السابق في القاهرة، والذي كان من ابرز سفراء وزارة خارجية الخرطوم؟!!..منذ ان تم تعيينه وزير دولة باحدي الوزارات (الميتة) ما سمعنا بتصريحات له (يا حليل زمن التصريحات في القاهرة)؟!!
7-
***- أغرب شخصية سياسية عالمية منذ ان خلق الله الأرض، هو جعفر محمد عثمان الميرغني!!(علاقته مع الرئيس البشير عبر التليفون.. يصرف راتبه الشهري والعلاوات.. والمخصصات من الخرطوم وهو مقيم في القاهرة!!..منذ عام تعيينه عام 2011 وهو في إجازة دائمة!!..هو السوداني الوحيد الذي يشغل منصب في جهاز الخدمة المدنية ولا يشغلها حقيقة!!..واذا مرض في القاهرة فكل تكاليف العلاج علي السفارة..وان انتكس في الخرطوم فعلي القصر ان يقوم بالواجب!!..وان اختفي فلا غبار علي اختفاءه..ان ظهر هللت صحف النظام!!)…
8-
***- اين أختفي غسان عبد الرحمن بابكر؟!!…
***- اين اختفوا الثمانية متهمين،الذين القت السلطات الأمنية القبض عليهم، وهم من الموظفين بمكتب والي ولاية الخرطوم، عبد الرحمن الخضر، علي خلفية اتهامات باستغلال النفوذ في استخراج استحقاقات قطع أراضي بأسماء مزيفة ، وبيعها لصالحهم الشخصي ، حيث بلغت عائدات بيعها (420) مليار جنيها ، بالإضافة لمبالغ أخري؟!!
***- ستة شهور مرت علي فساد مكتب الوالي، ولا تحركت اي جهة قانونية لمتابعة القضية!!
9-
***- وبما ان الشي بالشي يذكر، فاين اختفي ضابط الشرطة الملازم أول حامد فرحان قاتل الراحلة عوضية عجبنا؟!!…
***- 31 شهر علي عملية الاغتيال، ومازالت المحكمة ترفض اصدار حكمها!!
10-
***- فجأة مابين غمضة عين وانتباهتها ، اختفت اخبار موسي هلال زعيم قبيلة المحاميد العربية، الذي ارعب نظام البشير وتوعدهم بالويل في منطقته.. هل ما زال علي عهده حليفآ مع الحكومة..ام بالفعل انقلب عليها ؟ !! ..ولماذا امتنعت الصحف عن نشر اخباره؟!!
11-
***- واخـــيرآ وليس أخير:
(أ)-
من وراء اخفاء الحقائق حول (حاوية المخدرات)؟!!
(ب)-
اين اختفت “الوديعــة” القطرية…واصلآ اين هي؟!!
(ج)-
اين اختفي القرار الجمهوري الخاص باعتقال المتهمين في بيع خط “هيثرو”؟!!
(د)-
لماذا اختفت اخبار محاكمة«10» متهمين في قضية شركة الأقطان السودانية؟!!
***- ونواصــل مع الاختفاءات الغامضة التي وقعت في هذا العام الحالي 2014….. {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ} -سورة الذاريات-
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
الخلاصة يااستاذ الصائغ ثبت بمالايدع مجال للشك اننا شعب مسير من قبل اجهزه اعلامية هزيلة تحركنا كما تشاء والاخطر من ذلك باننا شعب ليست له ذاكرة بالمرة وليس كما يقول البعض بانها مثقوبة فقط ، تخيل معي يااستاذ يافاضل بان عمر البشير رئيسا لدولة 25 عاما ومعه طاقم يتزعمه عبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح كيف يكون التقيم لذلك الشعب ؟؟ كيف لنا ان نناقش كثيرين والبعض منهم يدعون العلم بان هؤلاء افضل من غيرهم ؟؟؟ حقيقة الوضع السوداني في قمة الماساة والسبب الرئيس ادعاءتنا بالعظمة وغيرها من الصفات التضخمية والتى نحن بعيدين عنها كل البعد ،فيجب ان نعترف بفشلنا الزريع في تسير امورنا العامة بعدم ادراكنا للثوابت الوطنية العامة لاتلك الثوابت التى تدعوا لها بعض الجهات الدينية والعرقية ،،،
نعم يا استاذ فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين كما قال تعالى ولن تنجد اجابات على اسئلتك الحائرة متى يختفي هذا النظام الفاسد الظالم متى؟
يا بكري ، نسيت أهم ما إختفي علي الأرض ! السودان القديم !البلد الجميل !أين هو ؟ هل سيعود؟
عفارم عليك يابكرى
تحياتى
حبيبي الصائغ جميل جدا ان نسأل ونتفقد من سامنا سوء العذاب دهرا لان ذلك يدل على ان ذاكرة السودانيين التي تعودت على النسيان عملا بمقولة عفا الله عما سلف قد باتت لا تنسى وهذا في حد ذاته تقدم ملحوظ من اجل يوم يأتي فيه كشف حساب الماضي . لكنك قد نسيت بعضهم ولعمري انك قد أغضبت كثيرون من ابناء شعبنا الذين أجذم بأن كل واحد منهم قد أقام شاخصا في داره لشيطان منهم يرمي عليه سبع جمرات كل صباح ومساء املا في يوم يبدل الله فيه الحجر بأصله الشيطان .
عموما فات عليك ان تحدثنا عن سيخة اين ذهب وهل اتم حفظه للقرآن وبأي رواية قد حفظ ، واين يونس محمود وتعليقه السياسي ومعلقاته السبع على جدار الكونغرس وهل ماذال يهيم خلف أسراب الطير الخضر في حواصل ارتال القتلى من شباب الوطن ، اين يوسف عبد الفتاح ومدينته الرياضية التي سكنتها الغربان والفئران على قلتها في سلة غذاء العالم ، اين الجاز بكل سطوته وجبروته واين نافع وسلاطة لسانه وعفونة كلامه .اين عبد الرحيم حمدي وخططه التنموية وبرامجه العشرية وهو يبشر السودانيين ان اصبروا وسيكون السودان بعدها من مصاف نمور آسيا !! هل تذكر مؤتمر اذاعي كل جمعة حينما كنا نجلس وننصت ونحلم حتى تضيع قيلولتنا ؟؟
أما فلس الترابي وقلة ماله فلا أظن بأنه وراء انزوائه فبيات الدب الشتوي او الثعبان ان جاز التعبير لايأتي عن جوع بل عن تخمة وشبع يا صديقي رغم يقيني بأن تعامل المؤتمر الوطني معه لا يأتي في سياق اطعم الفم تستحي العين وانما تحت بند جوع كلبك يتبعك ، اما حميدتي وموسى هلال فكنت آمل ان يكون تحليلك لهما في سياق واحد فهما جبهة واحدة خطط لها بعناية وما اختفاءهما الا مرحلة كمون من اجل الأنقضاض على فريسة قد اينعت وحان قطافها واي فرسية هي اخي الصايغ علينا فقط ان ننتظر متى تتجمع مشاكل تشاد ومالي والنيجر ايذانا بموسم الهجرة لأرض الميعاد حينها قد تكتمل صورة الوطن الجديد !!
اهـم شئ هو التوثيق . المعروف عننا نحن السودانيون لا نعرف سياسة وعلم التوثيق والأحصاء اللذان هما سبب تقدم العالم من حولنا . المعروف عنك يا استاذ الصائغ هو اهتمامك الشديد برصد الأحداث ومتابعتها بدقة . لذلك نرجو منك ان تستمر فى تحضير الكتاب الأسود لهذا النظام ليكون مرجعا لأبناء الوطن من الجيل القادم ليعرفوا مدى الدمار الذى اصاب السودان فى عهد هولاء الضغاة الفاسدين المنافقين المتأسلمين الذى استغلوا الدين واستبدلوا الأخرة بالدنيا . ونرجو البدء فى المشروع بواسطة موقع فى النت يشارك فيه كافة الشعب السودانى وكل واحد يدخل فى الموقع وينزل كل ما يعرفه أو حصل له أو لغيرة وتقوم سكرتارية الموقع بتنظيمه فى ابواب متخصصة وسوف يكون هذا العمل افضل انجاز تقدمه للسودان . توكل على الله وابدأ وسوف تجد كل الشعب السودانى وراءك 47
ازيد لك
اين اختفى عوض الجاز
البترول وما ادراك ما البترول
فى اعتقادى -استاذ بكرى- هى مجرد ادوار يؤدونها متى يظهر فﻻن ومتى يغيب عﻻن وهكذا
استمرت تلك المسرحيه السخيفه على مدى الخمسه وعشرون عاما الماضيه لذلك
انا فى قناعتى ان على عثمان هو ما يزال فى مكانه (التآمرى) الذى وضع فيه من
اﻻول يعنى اﻻن هو بامنه وبسكرتاريته وبكل التحوطات الﻻزمه وكذلك (شيخهم)
بل كل التيم عدا من ذهب الى ربه موتا.!!
ليس هو إختفاء, بل هو توزيع أدوار و تمثيل بداية من أصغر جبهجي إلي أكبر جبهجي. كنت في إجازة في الشهر الماضي و علمت أن كل المسئولين الجبهجية ما زالوا يعملون في مختلف الوظائف. يعني وظائف الدولة الهامة تكون حكر علي الجبهجية دون غيرهم.
الأسناذ الصايغ /أصلاً نحن شعب نمتاز بذاكرة خربة كثيراً ما تثور ثائرتنا ثم تخمد بذات السرعة وننسى فقد هتفنا من قبل ( راس نميري مطلب شعبي ) ورجع نميري وعاش معزز مكرم وكل إنتهازيي عصره وهكذا الحال مع عصابة الإنقاذ .
لو داير الحقيقة : الشعب السوداني البطل هو الذي اختفى منذ حوالي عقدين من الزمن و ندعوا الله سبحانه و تعالى أن يعود الشعب السوداني قريبا و قريبا جدا
تسلم استاذي القدير بكري الصائغ
علي هذا الجهد
وتذكيرنا بهولاء اللصوص الهمباته الذين لم يتركوا خبيثا والا جربوه ضدنا
والحقيقة هي يجب ان نعترف بان الشعب السوداني متأثر جدا بالثقافة العربية
التي تتمثل في الهيحان والحماس فور وقوع حدثا ما ولكن بعد سويعات قليلة يبرد وكأنه يعيش في الاسكيمو
وليس في افريقيا الاستوائية
لذلك ليس بغربب ان تناسينا حميدتي وبقية الصديد النازف من جرح الوطن وغدا نسقط السفاح ونهتف خلفه ونقول سير سير كما قلنا ضيعناك وضعنا وراك وايضا عائد عائد يا نميري
ولكن اسألكم
اين اختفي هولا في لمح بصر
ابراهيم احمد عمر
الزهاوي ابراهيم مالك
عبدالله علي مسار
سنا حمد
عبدالله تية (اشرف وزير في تاريخ السودان)!
احمد ابراهيم الطاهر
حسبو نسوان
احمد عبدالرحمن محمد
كمال عبيد
صلاح كرار
تجاني ادم طاهر
عبدالحميد موسي كاشا
بخيت دبجو
ادم علي شوقار
تاج الدين نيام
الطاهر بلدوزر
ابراهيم سليمان
منصور خالد
معتصم مرغني زاكي الدين
الجنرال الدابي
محجوب حسن سعد
الحاج اب ساطور
لام اكول
كوستا منيبي
جور كنغور عرب
عبدالله دينق نيال
ادوارد لينو
علي تميم فرتاك
اين اختفت بلادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لم أكمل قراءة المقال … فقد هالني التحليل الفطير … نحن جميعا نتمني زوال الانقاذ لكن ليس بلي عنق الحقيقة … بل بالتحليل الذي يمتلك الادوات الصحيحة … يقول صاحبنا بالله من كان يتوقع ان يصبح حال علي عثمان الذي (يقال انه جاء بالسلام للبلاد عام 2005)، وان يصبح مكانه في الصفوف الاخيرة في الحزب الحاكم الحاكم؟!!”
وخطورة هذا الكلام أنه ينم عن جهل كامل بخطط الابالسة ثم يكشف قصورا كبيرا في فهم “انتظموا اخر الصف!!” التي لا تفيد بالضرورة ما خلص اليه صاحبنا هذا “بالله من كان يتوقع ان يصبح حال علي عثمان الذي (يقال انه جاء بالسلام للبلاد عام 2005)، وان يصبح مكانه في الصفوف الاخيرة في الحزب الحاكم الحاكم؟!!” فلعل عليا أنتظم صفا قصيرا كم عودنا دائما … تبا للانقاذ ولصحافيها , محلليها
هل من مجيب ؟؟؟التوجه الحضاري ياسلام منك أنا آه ياسلام
الاخ بكرى دائما الحقائق التى تذكرها هى التى نتمنى ان يطلع عليها الجاثمين على صدر الشعب الطيب ، ونتمنى ان تكون الراكوبه هى جريدتهم الرسمية بدلا عن اعلام التطبيل والنفاق وعسى ولعل ان مجرد التطرق لمعالجة ما يتم طرحه يحرك المياه الراكده ولو بالحد الادنى بدلا عن دفن الروؤس فى الرمال وذلك على اقل تقدير وعلى الاقل حاليا .
ي اخي انهم بل جميعهم مجرد فقاقيع صابونية او ظاهرات صوتية او براميل فارغة تصدر اصواتا مزعجة عند دحرجتها او الضرب عليها او فوفوزيلات لك الخيار فمن تختار لهم من هذه الاوصاف
معلومة اصابة علي عثمان محمد طة بطلق ناري قبل او بعد العيد
وأين اختفى هؤلاء؟؟
الزبير محمد صالح .. نائب رئيس الجمهورية
ابراهيم شمس الدين .. ؟؟
الدكتور جون قرنق .. النائب الأول لرئيس الجمهورية
عفارم عليك يابكرى
تحياتى
حبيبي الصائغ جميل جدا ان نسأل ونتفقد من سامنا سوء العذاب دهرا لان ذلك يدل على ان ذاكرة السودانيين التي تعودت على النسيان عملا بمقولة عفا الله عما سلف قد باتت لا تنسى وهذا في حد ذاته تقدم ملحوظ من اجل يوم يأتي فيه كشف حساب الماضي . لكنك قد نسيت بعضهم ولعمري انك قد أغضبت كثيرون من ابناء شعبنا الذين أجذم بأن كل واحد منهم قد أقام شاخصا في داره لشيطان منهم يرمي عليه سبع جمرات كل صباح ومساء املا في يوم يبدل الله فيه الحجر بأصله الشيطان .
عموما فات عليك ان تحدثنا عن سيخة اين ذهب وهل اتم حفظه للقرآن وبأي رواية قد حفظ ، واين يونس محمود وتعليقه السياسي ومعلقاته السبع على جدار الكونغرس وهل ماذال يهيم خلف أسراب الطير الخضر في حواصل ارتال القتلى من شباب الوطن ، اين يوسف عبد الفتاح ومدينته الرياضية التي سكنتها الغربان والفئران على قلتها في سلة غذاء العالم ، اين الجاز بكل سطوته وجبروته واين نافع وسلاطة لسانه وعفونة كلامه .اين عبد الرحيم حمدي وخططه التنموية وبرامجه العشرية وهو يبشر السودانيين ان اصبروا وسيكون السودان بعدها من مصاف نمور آسيا !! هل تذكر مؤتمر اذاعي كل جمعة حينما كنا نجلس وننصت ونحلم حتى تضيع قيلولتنا ؟؟
أما فلس الترابي وقلة ماله فلا أظن بأنه وراء انزوائه فبيات الدب الشتوي او الثعبان ان جاز التعبير لايأتي عن جوع بل عن تخمة وشبع يا صديقي رغم يقيني بأن تعامل المؤتمر الوطني معه لا يأتي في سياق اطعم الفم تستحي العين وانما تحت بند جوع كلبك يتبعك ، اما حميدتي وموسى هلال فكنت آمل ان يكون تحليلك لهما في سياق واحد فهما جبهة واحدة خطط لها بعناية وما اختفاءهما الا مرحلة كمون من اجل الأنقضاض على فريسة قد اينعت وحان قطافها واي فرسية هي اخي الصايغ علينا فقط ان ننتظر متى تتجمع مشاكل تشاد ومالي والنيجر ايذانا بموسم الهجرة لأرض الميعاد حينها قد تكتمل صورة الوطن الجديد !!
اهـم شئ هو التوثيق . المعروف عننا نحن السودانيون لا نعرف سياسة وعلم التوثيق والأحصاء اللذان هما سبب تقدم العالم من حولنا . المعروف عنك يا استاذ الصائغ هو اهتمامك الشديد برصد الأحداث ومتابعتها بدقة . لذلك نرجو منك ان تستمر فى تحضير الكتاب الأسود لهذا النظام ليكون مرجعا لأبناء الوطن من الجيل القادم ليعرفوا مدى الدمار الذى اصاب السودان فى عهد هولاء الضغاة الفاسدين المنافقين المتأسلمين الذى استغلوا الدين واستبدلوا الأخرة بالدنيا . ونرجو البدء فى المشروع بواسطة موقع فى النت يشارك فيه كافة الشعب السودانى وكل واحد يدخل فى الموقع وينزل كل ما يعرفه أو حصل له أو لغيرة وتقوم سكرتارية الموقع بتنظيمه فى ابواب متخصصة وسوف يكون هذا العمل افضل انجاز تقدمه للسودان . توكل على الله وابدأ وسوف تجد كل الشعب السودانى وراءك 47
ازيد لك
اين اختفى عوض الجاز
البترول وما ادراك ما البترول
فى اعتقادى -استاذ بكرى- هى مجرد ادوار يؤدونها متى يظهر فﻻن ومتى يغيب عﻻن وهكذا
استمرت تلك المسرحيه السخيفه على مدى الخمسه وعشرون عاما الماضيه لذلك
انا فى قناعتى ان على عثمان هو ما يزال فى مكانه (التآمرى) الذى وضع فيه من
اﻻول يعنى اﻻن هو بامنه وبسكرتاريته وبكل التحوطات الﻻزمه وكذلك (شيخهم)
بل كل التيم عدا من ذهب الى ربه موتا.!!
ليس هو إختفاء, بل هو توزيع أدوار و تمثيل بداية من أصغر جبهجي إلي أكبر جبهجي. كنت في إجازة في الشهر الماضي و علمت أن كل المسئولين الجبهجية ما زالوا يعملون في مختلف الوظائف. يعني وظائف الدولة الهامة تكون حكر علي الجبهجية دون غيرهم.
الأسناذ الصايغ /أصلاً نحن شعب نمتاز بذاكرة خربة كثيراً ما تثور ثائرتنا ثم تخمد بذات السرعة وننسى فقد هتفنا من قبل ( راس نميري مطلب شعبي ) ورجع نميري وعاش معزز مكرم وكل إنتهازيي عصره وهكذا الحال مع عصابة الإنقاذ .
لو داير الحقيقة : الشعب السوداني البطل هو الذي اختفى منذ حوالي عقدين من الزمن و ندعوا الله سبحانه و تعالى أن يعود الشعب السوداني قريبا و قريبا جدا
تسلم استاذي القدير بكري الصائغ
علي هذا الجهد
وتذكيرنا بهولاء اللصوص الهمباته الذين لم يتركوا خبيثا والا جربوه ضدنا
والحقيقة هي يجب ان نعترف بان الشعب السوداني متأثر جدا بالثقافة العربية
التي تتمثل في الهيحان والحماس فور وقوع حدثا ما ولكن بعد سويعات قليلة يبرد وكأنه يعيش في الاسكيمو
وليس في افريقيا الاستوائية
لذلك ليس بغربب ان تناسينا حميدتي وبقية الصديد النازف من جرح الوطن وغدا نسقط السفاح ونهتف خلفه ونقول سير سير كما قلنا ضيعناك وضعنا وراك وايضا عائد عائد يا نميري
ولكن اسألكم
اين اختفي هولا في لمح بصر
ابراهيم احمد عمر
الزهاوي ابراهيم مالك
عبدالله علي مسار
سنا حمد
عبدالله تية (اشرف وزير في تاريخ السودان)!
احمد ابراهيم الطاهر
حسبو نسوان
احمد عبدالرحمن محمد
كمال عبيد
صلاح كرار
تجاني ادم طاهر
عبدالحميد موسي كاشا
بخيت دبجو
ادم علي شوقار
تاج الدين نيام
الطاهر بلدوزر
ابراهيم سليمان
منصور خالد
معتصم مرغني زاكي الدين
الجنرال الدابي
محجوب حسن سعد
الحاج اب ساطور
لام اكول
كوستا منيبي
جور كنغور عرب
عبدالله دينق نيال
ادوارد لينو
علي تميم فرتاك
اين اختفت بلادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لم أكمل قراءة المقال … فقد هالني التحليل الفطير … نحن جميعا نتمني زوال الانقاذ لكن ليس بلي عنق الحقيقة … بل بالتحليل الذي يمتلك الادوات الصحيحة … يقول صاحبنا بالله من كان يتوقع ان يصبح حال علي عثمان الذي (يقال انه جاء بالسلام للبلاد عام 2005)، وان يصبح مكانه في الصفوف الاخيرة في الحزب الحاكم الحاكم؟!!”
وخطورة هذا الكلام أنه ينم عن جهل كامل بخطط الابالسة ثم يكشف قصورا كبيرا في فهم “انتظموا اخر الصف!!” التي لا تفيد بالضرورة ما خلص اليه صاحبنا هذا “بالله من كان يتوقع ان يصبح حال علي عثمان الذي (يقال انه جاء بالسلام للبلاد عام 2005)، وان يصبح مكانه في الصفوف الاخيرة في الحزب الحاكم الحاكم؟!!” فلعل عليا أنتظم صفا قصيرا كم عودنا دائما … تبا للانقاذ ولصحافيها , محلليها
هل من مجيب ؟؟؟التوجه الحضاري ياسلام منك أنا آه ياسلام
الاخ بكرى دائما الحقائق التى تذكرها هى التى نتمنى ان يطلع عليها الجاثمين على صدر الشعب الطيب ، ونتمنى ان تكون الراكوبه هى جريدتهم الرسمية بدلا عن اعلام التطبيل والنفاق وعسى ولعل ان مجرد التطرق لمعالجة ما يتم طرحه يحرك المياه الراكده ولو بالحد الادنى بدلا عن دفن الروؤس فى الرمال وذلك على اقل تقدير وعلى الاقل حاليا .
ي اخي انهم بل جميعهم مجرد فقاقيع صابونية او ظاهرات صوتية او براميل فارغة تصدر اصواتا مزعجة عند دحرجتها او الضرب عليها او فوفوزيلات لك الخيار فمن تختار لهم من هذه الاوصاف
معلومة اصابة علي عثمان محمد طة بطلق ناري قبل او بعد العيد
وأين اختفى هؤلاء؟؟
الزبير محمد صالح .. نائب رئيس الجمهورية
ابراهيم شمس الدين .. ؟؟
الدكتور جون قرنق .. النائب الأول لرئيس الجمهورية