مقالات وآراء سياسية

بعد (١١) شهر من هروب البرهان والاستقرار في بورتسودان : ما هي انجازاته؟!!

بكري الصائغ

 

عودة الي خبر له علاقة بالمقال :
خروج البرهان وما يترتب عليه
المصدر- “المجلة”- 30 أغسطس 2023م-
شهد يوم الخميس الماضي 24 أغسطس/آب 2023م، خروج القائد العام للجيش السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان من مباني القيادة العامة بوسط الخرطوم ، التي كان قد تحصن داخلها منذ اندلاع الحرب في السودان 15 أبريل/ نيسان بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع. قام البرهان بإجراء عدد من الزيارات التعبوية لمواقع القوات المسلحة المختلفة ، شملت “قاعدة وادي سيدنا” الجوية في أقصى غرب أم درمان ومواقع عسكرية أخرى. كما ظهر بشكل جماهيري مع المواطنين في الشارع وهو يحتسي قهوة من صانعة شاي على قارعة الطريق. وواصل البرهان رحلته ليتوقف في عطبرة قبل أن يصل إلى بورتسودان التي أصبحت مقرا للحكومة يوم 27 أغسطس/آب.

وقد زعزع خروج البرهان المفاجئ وظهوره الجماهيري من سردية سيطرة الميليشيا بشكل محكم على العاصمة. فظهر أعضاء الميليشيا المحيطون بمباني القيادة العامة في أول الأمر ، ليقولوا إنهم شاهدوا طائرة عمودية تهبط للإجلاء ، ولكنهم لم يهاجموها لأسباب إنسانية برروا بالظن بأنها كانت تجلي أحد المرضى ، دون أن يوضحوا ما الذي دعاهم إلى هذا الظن. وبعد ذلك قالوا إنه هرب من القيادة العامة دون حتى أن يدري رفاقه به. ولاحقا عملت الآلة الإعلامية للميليشيا على نشر دعاية مكثفة بأن البرهان خرج نتيجة لصفقة دولية تمت بترتيب مع قوات الدعم السريع للسماح له بالخروج ، وهو الزعم الذي كرره بعض قادة الحرية والتغيير قادة الحرية والتغيير لاحقا.

لكن البرهان أنكر في خطابه الحماسي لجنوده في قاعدة فلامنغو البحرية في بورتسودان هذه المزاعم ، وقال إنه خرج في عملية عسكرية تم تنفيذها بواسطة قوات الجيش. وجاء خطابه بعيدا عن ملامح أي صفقة مع أي من الأطراف ، بمن فيهم الإسلاميون الذين تنكر البرهان لهم في خطاب فلامنغو بشكل قاطع مما يرجح صحة خطاب البرهان ، وما توارد عن مصادر عسكرية واجتماعية بمقتل اثنين من الضباط العاملين في حراسته ، وإصابة أحد مساعديه العسكريين المقربين بطلقة رصاص في قدمه خلال العملية. وكذلك ، يرجح صحة خطاب البرهان بانعدام التواصل المباشر وغير المباشر بين الجيش و”الدعم السريع” بعد توقف منبر مفاوضات جدة والخلافات الدائرة حاليا بين الوسطاء المشرفين عليه.
– انتهي-

الخبر المطول أعلاه عن قصة هروب البرهان من القيادة العامة في يوم الخميس ٢٥/ أغسطس ٢٠٢٣م يعفيني من سرد وحكي وتكرار بقية ما هو قد أصبح معرف حول تفاصيل هذا الهروب المخجل ، هروب البرهان لم يدخل تاريخ السودان كأول حالة هروب قام بها قائد للقوات المسلحة ، فتاريخ القوات المسلحة السودانية ملئ بغرائب وعجائب يشيب لها الولدان عن رؤساء جنرالات حكموا البلاد بقبضة من حديد وطغوا واستبدوا وفسدوا بصورة لم يعرفها السودان ، ولكن رغم جبروتهم وبطشهم للعباد اضطروا وهم في قمة السلطة للهروب والاختباء خوفا من الاعتقال والتصفية.

الرئيس السابق المشير/ جعفر النميري ، لجأ للهروب من بيته عندما وقع إنقلاب المقدم/ حسن حسين في يوم ٥/ سبتمبر عام ١٩٧٥م ، واختبأ عند صديق له في منزله ولم يخرج للعلن الا بعد تمكن الرائد/ أبوالقاسم محمد ابراهيم من دحر الانقلاب!!

وفي العام التالي ١٩٧٦م هرب الرئيس النميري مرة أخرى من منزله بعد ان سقطت الخرطوم علي يد قوات “تحالف الجبهة الوطنية” وأحزاب الامة والاتحادي وبعض الاسلاميين وكيانات أخرى في يوم ٢/ يوليو ١٩٧٦م وسيطرت علي الخرطوم ثلاثة أيام لم يعرف احد خلالها اين اختفي النميري ولم يظهر إلا بعد خمسة أيام من فشل قوات “تحالف الجبهة الوطنية” التي جاءت من ليبيا ، خرج للعلن وهو في حالة مزرية وملابس ممزقة مما دل علي انه كان في مخبأ لا يليق بمقامه كرئيس!! .

اما عن عن البشير فانه هو الآخر لجأ للهروب والإختباء في منزل الطيب (النص) في منطقة العيلفون بعد أن وصلته معلومات عن محاولة انقلاب ستقع في يوم ٢٣/ أبريل عام ١٩٩٠م من قبل ضباط عددهم (٢٨) برتب مختلفة ، ظل البشير مختفي ولم يخرج من منطقة العيلفون الا بعد أن وصلته المعلومات الاكيدة بفشل محاولة الانقلاب تماما واعتقال الانقلابيين الذين تم اعدامهم بعد ساعات من اعتقالهم ، عملية الإعدامات تمت بدون علم البشير الذي فوجئ بها ونقلها له عبدالرحيم حسين وابراهيم شمس الدين!! .

قصة هروب البرهان يوم الخميس ٢٥/ أغسطس ٢٠٢٣م لا تحتاج الي اعادة وتكرار لكن الشيء المحير في الامر ان كثير من الاخبار التي نشرت بالصحف قد أكدت ان عملية خروج البرهان من القيادة العامة سالما أمنا قد تمت باتفاق مسبق مع قوات “الدعم السريع” التي كانت ومازالت تحاصر القيادة العامة بصورة تامة منذ لحظة قيام المعارك في يوم ١٥/ أبريل ٢٠٢٣م حتي اليوم!! .
ورغم مرور (١١) شهر علي خروج البرهان من القيادة العامة وبعدها من الخرطوم لم يتم حتي الان كشف حقيقة الخروج وكيف تمت في ظل حصار “الدعم السريع” كالسوار حول المعصم؟!! .

وصل البرهان الي بورتسودان يوم الأحد ٢٧/ أبريل ٢٠٢٣م ، ومنذ دخوله المدينة قبل احدى عشر شهر مضت وحتى اليوم ما لمسنا منه إنجاز واحد في صالح البلاد.

تجيء اليوم ذكري مرور (١١) شهر علي هروب البرهان والفوضى قد عمت كل ارجاء البلاد من اقصاها الي ادناها لم يسلم منها شبر واحد ، بل حتي بورتسودان شملها تغيير للأسوأ ، حال السودان اليوم أصبح مثل حال دولة البرازيل التي تحتل صدارة دول العالم في الانفلات الأمني المريع ، لم يعد غريبا علي احد ان انفلات السودان قد اصبح يفوق بكثير انفلات الصومال وليبيا بكثير ، ومن غرائب ما يجري اليوم ، ان المؤسسة العسكرية رفعت يدها تماما عن التصدي لهذه الفوضي التي فاقت كل الحدود ، رفض البرهان عن عمد وقصد توجيه أوامره للقوات المسلحة بحماية المواطنين وممتلكاتهم كيدا في المكون المدني ورؤساء الاحزاب والنشطاء السياسيين والمعارضة التي ترفض استبدادية العسكر.

تجيء الذكري وما توقف الحال المزري في دارفور منذ عام ٢٠١٣م حتي اليوم فمازالت المجازر مستمرة بين القبائل التي اغلبها حصلت على اسلحة متطورة وحديثة جلبوها من تشاد دولة افريقيا الوسطي ، وهي الاسلحة التي رفعت من حصيلة القتلي وبسببها عم الخراب في كل ولايات دارفور ، شيء مخجل للغاية ان المؤسسة العسكرية وقفت عاجزة تماما عن كيفية جمع السلاح من الأفراد والقبائل!! .

تجيء الذكري وما توقفت الاغتصابات ولا قل عددها، ولا سعت الحكومة في الخرطوم لدراسة انجع الطرق لحماية النساء والفتيات والقصر في دارفور وكردفان ، لقد اصبح الاغتصاب سلاح يستخدم عند بعض القبائل كنوع من التحقير و”كسر العين” ضد القبائل الأخرى المعادية لها وتنافسها في المرعي.

تجيء ذكري الهروب والبلاد أصبحت خالية تماما من وجود جهازي الخدمة المدنية والعسكرية بلد بلا محاكم ولا قضاء وبلا معلمين لم يتقاضي معظمهم رواتب منذ اكثر من عام!!، والأطباء جأروا بالشكوى من الاعتداءات التي تقع عليهم من قبل ضباط وجنود ومرافقين للمرضي !!، ولا عاد احد في السودان يعرف من هو الذي يدير البلاد : البرهان ، مجلس السيادة ، الحكومة الباهتة ، الولاة ، المؤسسة العسكرية .. ام جهات اجنبية؟!! .

كل الادلة والبراهين تؤكد ان البرهان مثله مثل سابقه البشير والنميري يرغب في البقاء بالسلطة حتي عام ٢٠٢٧م كما جاء في بعض الصحف!!، أنه ليس على استعداد لتسليم الحكم للمدنيين حتي وإن قام بقتل ربع الشعب بحسب الفتوى المالكية التي لم يعترض عليها في عام ٢٠١٩م عندما تم طرح الفتوى قبل الاطاحة بالنظام السابق!! .
البرهان يرغب في البقاء الدائم بالعاصمة الجديدة التي علي بعد خطوات منها ستكون هناك قاعدة عسكرية روسية تحميه من غضب الشعب أسوة بالقاعدة الروسية التي تحمي بشار الأسد!! .

مرفقات:
هروب شمس الدين الكباشي الى بورتسودان
١- هرب شمس الدين الكباشى من مخبئه في القيادة أمس قبل أن يظهر في أحد المواقع وهو محاط بعدد من الضباط وهو في حالة صحية وبدنية يرثى لها وذلك بعد مرور ستة أشهر من الحرب ولم تصدر من الكباشي أي مبررات لهروبه من ميدان المعركة وترك عدد من كبار الضباط محاصرين في مقرات القيادة العامة وسلاح الإشارة والمهندسين.
لاحقاً ظهر الكباشي برفقة قائده العام الذي هرب هو الاخر واحتمى بمدينة بورتسودان في شرق السودان ، وبذلك يكون القائد العام للجيش ونائبه تركا ميدان المعركة في خطوة وجدت سخرية واستهجان كبيرين.
المصدر- “الصيحة”- 2023-10-22 –

٢- البرهان لـ”الحدث” : لن أخرج إلا محمولاً على نعش
https://www.youtube.com/watch?v=XTdJN5E7zD4

٣- البرهان : “لم أخرج بصفقة .. ولا اتفاق مع “الخونة”.
(نفى قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان خروجه من القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في الخرطوم بـ”صفقة أو اتفاق”. وقال إنه خرج بـ”عمل عسكري مرتب” قامت به القوات المسلحة وشاركت فيه كل وحدات الجيش ، ومن يتحدث عن اتفاق أو صفقة فهو “واهم” – بحسب وصفه).
المصدر: “سودان ULTRA” .

 

[email protected]

‫22 تعليقات

  1. وصلتني ثلاثة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
     ١- الرسالة الأولي:
     رغم أن المقال لا جديد فيه وكل المعلومات معروفة. إلا أنه خلا من انجازات كان يجب أن تتضمن في سياق المقال قام بها البرهان خلال الإحدى عشر شهر التي قضاها في بورتسودان . أولي هذه الإنجازات إنه الغي صفة الخرطوم كعاصمة للبلاد وحول كل صلاحياتها للعاصمة الجديدة بورتسودان ونقل للعاصمة الجديدة  كل مؤسسات الدولة ومجلس السيادة والحكومة والمؤسسة العسكرية وجهاز الخدمة المدنية والسفارات. وقرب الي جانبه الشخصيات القديمة عقار وكباشي وجبريل ومناوي، وشكل جيش صغير قوامه المليشيات والحركات الاسلامية والمستنفرين والضباط المتقاعدين، وسمح للسجناء السياسيين الفارين من سجن كوبر أن يعيشوا في أمن وأمان وتحت حماية أمنية ببورتسودان. من انجازات البرهان إنه زار عشرة دول أجنبية خلال فترة الأحد عشر شهر الماضية وخطب في الأمم المتحدة وشارك في تشييع جنازة الملكة اليزابيث الثانية وأعاد العلاقات مع إيران ووعد الروس باقامة قاعدة حربية روسية في ولاية البحر الاحمر. اشتري فيلا في تركيا ومنها ايضا استورد أحدث أنواع المسيرات وصواريخ وبراميل بارود التي مبرمجة بشكل خاص ودقيق لا تصيب الأهداف العسكرية بل بيوت المواطنين والاحياء المأهولة بالسكان. وايضا واحدة من انجازاته إنه حول بورتسودان مدينة شبة عسكرية خاضعة للاستخبارات العسكرية التي أحالت حياة السكان الي جحيم بسبب انتهاكات ضباط وجنود وأعضاء تنظيم براء بن مالك.).
    ٢-
     الرسالة الثانية:
    (البرهان لم يحقق أي انجاز يذكر منذ أن تسلم السلطة في أبريل 2019. هو يعرف هذه الحقيقة وأنه أخيب رئيس حكم السودان منذ عهد تهراقا وبعانخي. بل إنه لم يحقق شيء مفيد لنفسه!!.).
    ٣-
     الرسالة الثالثة:
     (سكان بورتسودان يتمنون من الله تعالى بفارغ الصبر انتهاء الحرب نهائيا ويغادر البرهان هو وجماعته بورتسودان للخرطوم مغادرة ONE WAY TICKET. منذ أن دخل البرهان بورتسودان قبل 11 شهر والمدينة تشهد كل يوم محن وبلاوي وجلب لها المصائب والغلاء وازدحام الهاربين الفقراء المسحوقين من مناطق القتال ومليشيات تابعة للنظام تعيث فسادا ما بعده فساد… وجود البرهان في بورتسودان غير حتي الطقس وزادت السخانة عن معدلها المعروف!!.).  

  2. وصلتني رسالة من قارئ علق علي المقال، وكتب:
     يا عمي الصايغ، أديني أسم رئيس سوداني واحد من بعد الأستقلال ليوم الليلة    عمل انجازات؟!!، يا أخي رغم سوء اداء وتصرفات وسلوكيات وتصريحات البرهان هو زي الباقيين السبقوه ما تظلمه ساكت. كل الرؤساء الحكموا السودان سواء كانوا عساكر ولا مدنيين ما عملوا التكتح للبلد. الحكام الإنجليز الله يطراهم بالخير هم الطورو البلد وعملونا بني أدمين. جو من بعدهم ناس ابودقون وناس الكاكي وخربوا كل شيء.

  3. اصلا اخى الكريم ماهي إنجازاته قبل البدرون جبان من نسل الجبناء لولا توسط حمدوك وسلفاكير للقية حتفه فى القيادة العامة اجبر بأن يخرج بزنوبة وتيشيرت وعند خروجه عامل فيها بطل بالله عليك هل يصلح هؤلاء لقيادة السودان ،، اقسم عند بداية الحرب انه لن يخرج من الخرطوم الا علي نعش والجماعة من حوله تكبير وتهليل ظنا منهم انه رجل مواقف وحرب لكن للأسف طلع زى جده المك نمر عندما هرب وترك اهلك فريسه للمستعمر وهذا ديدنهم ،،

    1. الحبوب، منصور القندب.
       تحية طيبة، جمعة مباركة سعيدة باذن الله تعالي عليكم والجميع.
       البرهان قضي إحدي عشر في مدينة بورتسودان انشغل خلالها – وما زال يشغل – نفسه بأمور إدارية بحتة يمكن أن يقوم بها نائبه او مدير مكتبه، وشغل أوقاته بتعيينات وإقالات وعزل ليؤكد وجوده كرئيس، وشغل نفسه الإدلاء بتصريحات مكررة ومعادة وإصدار توجيهات تنقلات ضباط وقياديين عسكريين من موقع الي أخر بعيدا عن الشأن العسكري بعد أن لمس عدم الرضا علي اداءه وتسليمه مقاليد السلطة لولاة هم أبعد ما يفقهون في العمل الإداري والتنظيمي المتعلق بالشؤون الولائية.  

      البرهان ماعاد يهتم كثيرا بما يجري في ساحة المعارك لا من قريب او بعيد فقد ترك أمرها للدباب” علي كرتي ليواصل الحرب نيابة عنه !!

       البرهان ترك إدارة الشؤون السياسية واوكلها الي نائبه كباشي وزير الخارجية الفعلي وصاحب الكلمة في الوزارة!!

      البرهان أعطي الجنرال/ ياسر العطا كامل الحرية في الادلاء باي تصريحات أيا كان نوعها حتي وإن مست دول صديقة!!

       شهور مرت منذ أن منذ أن هرب البرهان من القيادة العامة، ولم تشهد البلاد خلال هذه ال(٣٣٥) يوم ولا انجاز واحد سياسي او عسكري، بل ولا حتي إنجاز إيجابي دخل في سيرته الذاتية!!

  4. تزعم هروب البرهان و الكباشي و العطا و ابراهيم جابر الذين شاهدناهم في عدة مدن وسط الجنود و ( المدنيين ) فهل يستطيع قادة مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي أن يتجولوا وسط جنودهم و ( المدنيين ) ؟ ليس في الخرطوم أو الجزيرة أو الفاشر فهذه مستحيلة هل يستطيعون الظهور وسط المدنيين في معقل حواضنهم.
    الغل و الأحقاد و قلوبكم السوداء مرض عصي علي العلاج.

    1. يا عزو المنتصر باين والمهزوم باين، رغم ان الجنجا قتلة وسراق ومغتصبين، ولكن مقارنة مع جيش المخانيث الهارب، وحتى على مستوى الوعي السوداني البسيط فهم ارجل واشجع من الجيش الخانع، وبالتالي لا يحتاجون لاستعراض قادتهم في ميادين القتال، ولو لاحظت ان كل استعراض لقادة الجيش تاتي بعدها هزيمة نكراء، ورغم اعلام الكيزان والفلول المتفافقم والمتنامي، فان الراي العام للشعب السوداني قد اتجه الى الوقوف مع الجنجا رغم قساوتهم واجرامهم، املا في الانتقام من الكيزان وجيشه المنهزم المدحور من الجنجا

      1. الحبوب، سيد الاسم.
         ألف مرحبا بحضورك الكريم والمشاركة بالتعليق الملئ بالفهم.
         ونواصل مع (إنجازات!!!!).. و”جلطات” البرهان في سنوات حكمه – ٢٠١٩- ٢٠٢٤-.    
         ١-
        اولي “جلطات” البرهان في سنوات حكمه، أنه لا يعرف ماذا يريد؟!!، ولا يعرف كيف يدير الامور، لهذا لم يكن بالغريب ان لجأ الي الاستعانة بالمسؤولين المصريين يستشيرهم في الأمر، وأقام علاقات قوية  مع المخابرات المصرية لكي تلقنه ماذا يقول وماذا يفعل ويتصرف مع “حميدتي” والمكون المدني الذي يناصبه العداء!!
         ٢-
         ثاني “جلطات” البرهان هرولته الي نتنياهو الإسرائيلي عسى أن ترضى عنه امريكا وحكومات أوروبا!!، ولما فشلت كل محاولاته في كسب رضا امريكا والبرلمان الأوروبي  قرر بمفرده دون استشارة أحد انسحاب وفد الحكومة من اي لقاءات او اجتماعات مع المسؤولين الاجانب!!
         ٣-
        ثالث “جلطات” البرهان، انه تخلى تماما عن مبادئ وأهداف انتفاضة ديسمبر ومازال يتجاهل مبادئ ديسمبر التي جاءت به للحكم ، وسارع بتقديم خدماته بلا هوادة لمن لفظهم الشعب بعد ١١/ ابريل، وقام بإجراءات عديدة سهلت لهم الحصول على وظائف هامة بعضها دستورية في نظامه الخربان، لهذا لم يكن بالمستغرب أن طالعنا في الصحف عن عودة بعض شخصيات الفلول من تركيا ومصر وأصبحوا يظهرون علنا في الساحة السياسية.  
        ٤-
         واحدة من أكبر أخطاء البرهان السماح للدعم السريع الاستيلاء علي معدات معسكرات هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن ، وكان يجب علي الجيش وقتها وضع يدها علي هذه المعدات وإلحاق منسوبيها بالجيش لزيادة قوة الجيش، هدف البرهان -عن عمد- كان الغرض منها اضعاف القوات المسلحة.
         ٥-
         من رصد بدقة يوميات البرهان بعد وصوله مدينة بورتسودان قبل احدي عشر مضت، يجد إنه قد صب كل اهتماماته بالسعي الجاد لأعطاء نفسه هيبة جديدة (وكاريزما) من لا شيء بدل عن التي ضاعت منه بسبب الهروب، إن اكثر ما يزعج البرهان- بحسب روايات المقربين منه- أنه يقاسي من كميات الهجوم الاذع والسخريات المرة التي ملأت الشارع وشوهت صورته محليا وعالميا، و يعاني من المقالات الصحفية الساخنة الممعنة في تحقير شخصيته علي الملأ، ومن الكاريكاتيرات التي مازالت الصحف والمواقع السودانية والأجنبية تنشرها بلا توقف… البرهان هو الرئيس الوحيد في القارة الأفريقية وفي البلاد العربية لا يتمتع بأي إحترام وتقدير.

      2. المدعو سيد الاسم … بل المرتزقة اجبن خلق الله و الرجل الشجاع لا يغتصب النساء و ينهب دهب النساء تحت تهديد السلاح و يقتل الضعفاء و يجعل من النساء و الأطفال دروع بشرية لتحميهم من سلاح الجو و كل من يعتبر تلك الافعال شجاعة و الاغتصاب فروسية ده يبقي زول عديم الاخلاق و القيم الإنسانية و حثالة الحثالة و ديوث.

        1. كلام رجال…ما عارف العاجب الكاتب في الجنجويد شنو رغم فظاعة جرائمهم المدانة حتى على مستوى العالم….

  5. ابو عفنه اولاً
    برافوووووووا عليك هذه المره لم تنسي كتابة السيمفونيه بتاعت ( عرب البتاع)
    كده انت ود شاطر وبتسمع الكلام.
    ثانياً قيادات الدعم السريع ما محتاجه لعمل جولات العروض المسرحيه الهزليه التى يقوم بها خنازير على كرتى بعد سقوط اى مدينه او حاميه لنشر الاكاذيب بأنتصارات وهميه خوفاً من تذمّر باقى التيوس فى زريبة خضراء الدُمن المدعوه سناء حمد. فقيادات الدعم تترك انتصاراتها الفعليه على ارض الواقع تتحدث عن وجودهم فى الصفوف الأماميه وهم ينظفون البلد من النجاسات الكيزانيه ومخلفات المؤتمر الوطنى. ياهذا الأهطل ان ظهور احد هؤلاء الخنازير الثلاثه وهو يرغى ويزبد ويعوى ويهدد بالويل والثبور يعنى شى واحد هو سقوط حاميه من حاميات مليشيات المجرم على كرتى، وفوق ذلك فأن هذا الظهور ألذى تحسبه بطوله من البطولات العسكريه تستحق الاشاده والاحتفاء بها لا يتم إلا فى داخل حوش النعاج بعد عمل تأمينات ونشر الحراسات المشدده فى محيط الزريبه. هل رأيت احد أسيادك الخنازير وهو فى الصفوف الاماميه يقاتل او حتى يلقى خطبه رعناء لرفع الروح المعنويه المنهاره وسط جنوده وظباطه.
    الظهور المسرحى الكوميدى للبرهان مع بائعه الشاى بعيدا عن مكان ( الدواس) وهو محاط بحراسه مشدده وزياراته المتكرره (لبيوت الطهور والعزا وزيارة المرضى فى المستشفى) او جعجعة الساقط نمر الورق ياسر الاهطل
    القصد منها هو إيهام الحثاله والرجرجه والدهماء من امثالك ببطولات دونكيشوتيه سمجه وسخيفه تنفيها واقعة هروبهم الجبان والمخزى من ساحه المعركه هذا الفعل ألذى يعد جريمه يعاقب عليها بالأعدام رمياً بالرصاص حسب القوانين العسكريه.

    1. الحبوب، وليد،
      حياكم الله ومتعكم بالعافية التامة، مشكور علي الزيارة الكريمة.
      الشيء بالشيء يذكر:
      وتوثيق حال السودان في زمن حكم البرهان.
      اولا:
      مقال نشر في “الحرة” بتاريخ يوم 21 فبراير 2024 تحت عنوان:
      بعد 10 شهور من الحرب..ما إنجازات
      البرهان وما إخفاقاته عسكريا وسياسيا؟!!
      وأقتبس منه أهم جاء فيه عن فشل البرهان كرئيس للبلاد.
      ١-
      الخبير الاستراتيجي، أمين مجذوب وهو ضابط سابق بالجيش السوداني، لموقع الحرة، ألقى باللائمة على البرهان وطاقمه العسكري، بشأن ما وصفه بفشلهم في ما سماه “عدم توقُّع الحرب والتنبؤ بحدوثها ضمن سياق العمل الأمني الوقائي”. وهذه النقطة تحديدا، عدّها المحلل السياسي عثمان المرضي، أكبر ما يُحسب على البرهان، “حال ثبت أنه لم يكن – فعلا – على علم بالحرب قبل وقوعها”.

      ٢- قال المرضي لموقع الحرة، إن “البرهان وطاقمه العسكري فشلا في إدارة المعركة بالشكل الذي يقلل الخسائر، كما أنه راهن على الخيار العسكري، بدلا من إعلاء الخيار السلمي التفاوضي لحل الأزمة، مع أن الجيش فقد عددا من المواقع العسكرية والاستراتيجية المهمة”.

      ٣- واعتبر المرضي أن “أسوأ قرار أن يراهن القائد على الحسم العسكري وليس على الحل التفاوضي، مع أن واجبه الأخلاقي يحتم عليه أن يعمل على حفظ أرواح وممتلكات المواطنين، خاصة في ظل حرب دارت في قلب العاصمة وتأثرت بها كل البلاد”.

      ٤- أشار المحلل السياسي إلى أن الحرب الحالية برهنت على 3 أضلاع للفشل والتقصير، تمثلت في عدم قدرة الجيش على توفير الإمداد بالصورة المطلوبة، إذ استولت قوات الدعم السريع على عدد من المقار العسكرية بسبب انقطاع ذخيرة وعتاد مقاتلي الجيش”.

      ٥- لفت المرضي إلى أن “الضلع الثاني يتعلق بأداء هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة، لكونها لم تتمكن من توفير المعلومات المتعلقة بالعمل العسكري والأمني، إذ لايزال المكان الذي كان يتخذه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي” مقرا له غير معلوم، كما أن الطريقة التي خرج بها من قلب الخرطوم ليست معلومة حتى اليوم، وهذا كله من أساسيات العمل الاستخباري”.

      ٦- ومضى المحلل السياسي إلى أبعد من ذلك، وقال إن “الضلع الثالث يتعلق بهيئة التدريب التابعة للجيش، لكونها لم تنجح في تجهيز مقاتلين مدربين بدرجات عالية على حرب المدن، على الرغم من مرور 10 شهور على بداية الحرب، وهي مدة كافية لتجهيز جيش كامل وليس فقط قوة متخصصة”.

      ٧- أوضح المحلل السياسي مجدي عبد العزيز، أن “الفترة السابقة شهدت ما سماه “انتكاسات عسكرية” مثل استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني الاستراتيجية بوسط السودان، بعد انسحاب الجيش، مما جعل قيادته تشكل لجنة للتحقيق”. وأضاف “كل الأدلة تشير إلى أن هناك عملا مقصودا جرى بين عدد من قادة الجيش بهدف تغيير المسار العسكري لتحقيق أهداف سياسية والذهاب إلى المفاوضات في منبر الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا “إيغاد”. وعقب استيلاء قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني، في ديسمبر الماضي أعلن الجيش السوداني عن لجنة للتحقيق في انسحاب قواته من المدينة مما سهل دخول قوات الدعم السريع إليها، لكنه لم يكشف حتى الآن عن نتائج التحقيق.

      ٨- قال “ما يُحسب على البرهانه أنه كان يثق بصورة مطلقة في “حميدتي”، كما أنه لم يتصدى لعمليات التجنيد الواسعة التي كان يقودها الأخير قبل الحرب، مما أضعف الجيش، وزاد الدعم السريع قوة واستعدادا”.

      ٩- المرضي أشار إلى أن “أداء البرهان السياسي والدبلوماسي والتنفيذي لم يكن أقل سوءً من الأداء العسكري، إذ وقع تحت تأثير عناصر نظام البشير، وأصبحت قراراته تلبي تطلعاتهم، عوضا عن تطلعات السودانيين “.

      ١٠- وتابع المرضي قائلا “اتخذ البرهان قرارات بفصل اثنين من أعضاء مجلس السيادة بتقديرات لم تكن مبررة مطلقا، هما الهادي إدريس والطاهر حجر، كما أنه لم يعترض على قرارات صادرة من بعض الولاة بحظر أنشطة مكونات سياسية لها موقف رافض للحرب، بما في ذلك نشاطها لتقديم الإعانات والإغاثة للنازحين”.

      ١١- ولفت المرضي إلى أن “البرهان لم يستجب لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، التي سلمته طلبا لمقابلته، ضمن جهودها لإيقاف الحرب، في حين أنه ظل يقابل قوى سياسية أخرى، مما يُفهم منه أن البرهان لا يقف على مسافة متساوية من كل القوى السياسية”. وكان البرهان أعفى رئيس المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان الهادي إدريس ورئيس تجمع قوي تحرير السودان الطاهر حجر، من عضوية مجلس السيادة بعد أن أعلنا موقفا محايدا، وطالبا بوقف الحرب.

      ١٢- على وقع الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر، تراجعت العملة السودانية أمام النقد الأجنبي، على نحو غير مسبوق، وانخفضت إلى أكثر من ألف جنيه أمام الدولار، بالسوق الموزاية، في وقت أعلنت فيه وزارة المالية عن ميزانية حرب لعام 2024، بعد أن شكت من تراجع كبير في الإيرادات.

      ١٣- من جانبه، يرى المحلل الاقتصادي، عمر عبد الجبار، أن “أداء البرهان في الجانب الاقتصادي، تخللته “أخطاء واضحة وكبيرة”، أبرزها “عدم اهتمامه وفريقه الحكومي بالضائقة الاقتصادية للمواطنين، وانشغاله كليا بالحرب”.

      ١٤- وقال عبد الجبار لموقع الحرة، إن “البرهان انزلق إلى الحرب دون وضع الترتيبات الاقتصادية العاجلة، مثل قراراه بإيقاف صرف مرتبات الدعم السريع، مما ترتب عليه تداعيات سالبة”.

      ثانيا:
      جريدة لندنية:
      الجيش السوداني يسير على طريق التدمير الذاتي..فشل
      إستراتيجيات البرهان العسكرية والدبلوماسية تزيد من عزلته.
      https://www.sudanakhbar.com/1489041

    2. الهالك حميدتي الذي يعشق الميديا و الظهور في الاعلام لو كان عايش كان ظهر و بان و الظهور وسط المدنيين و الجنود ليس مسرحية كما تزعم و انما عمل معنوي و مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي بعد مقتل معظم قياداتهم محتاجين عمل معنوي لرفع الروح المعنوية لمرتزقة عربان الشتات الافريقي هههههه أي قائد من ( أهلك ) مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي ظهر علني مشي الخور و آخرهم الهالك علي يعقوب و الهالك البيشي و اولهم كان الهالك حميدتي الذي ظهر علني في بدايات الحرب في محيط القصر و في لحظتها الطيران وداهو الخور.

        1. الحبوب، ابوالحسنين.
          صباحكم مسرات وافراح باذن الله تعالي.. وألف شكر علي الزيارة الكريمة.
          السؤال المطروح بشدة في وجه البرهان ويتهرب من الإجابة عليه هو:
          “يا سعادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول، متي ستعود للقيادة العامة في الخرطوم؟!!.”.

    3. الجهلول المدعو وليد… وصفي ( لأهلك ) بمرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي حارق جوفك و غايظاك و مفروض ما تزعل من الحقيقة هههه انا قاعد اكرر جملة ( بوت اقل عسكري فوق رؤوسكم الخربة ) فلماذا لم تغيظك و غاظتك جملة مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي ههههه علشان هبشتك في اللحم الحي و ماكلة معاك جنبة يا كهنة البوت.

  6. – مقال سابق من مكتبتي في صحيفة
    “الراكوبة” ولها علاقة بالمقال الحالي –
    رصد:
    ما هي السلبيات والايجابيات ال(٢٠) في
    هروب البرهان الي بورتسودان والبقاء فيها؟!!
    https://www.alrakoba.net/31873636/%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%A2%D9%A0-%D9%81/

    ٢-
    أول تصريح للبرهان بعد وصوله الي بورتسودان:
    البرهان من بورتسودان:
    لن نتفاوض مع «الخونة» و«حميدتي» يدعو إلى «دولة سودانية جديدة».
    https://www.alanba.com.kw/1197831

  7. انا غايتووو الشي البعرفوو…مشا اكل ليهووو لقيمات مع ست الشاي…تان م بعرفلوو انجاز..هههههه

  8. يا البرهان “أسمع كلامك أصدقك… أشوف تصرفاتك أستغرب!!”
    ١-
    البرهان: “هيكلة الجيش وتطهيره من الإخوان بعد محاولة الانقلاب الفاشلة”.
    المصدر- “حياة”- 26 سبتمبر 2021-
    قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، إنه سيعمل على هيكلة القوات المسلحة، بعد إعلان السلطات السودانية عن انقلاب فاشل في البلاد قبل عدة أيام. وأضاف البرهان- خلال افتتاح مستشفى عسكري جنوبي العاصمة الخرطوم: “سنعمل على هيكلة القوات المسلحة في البلاد، ولن نسمح بالمطلق بأي نشاط حزبي في القوات المسلحة، و سنطهر الجيش من الإخوان”.

    ٢-
    البرهان منح المصباح رتبة رائد!!
    في ظاهرة عسكرية فريدة في نوعها، قام البرهان بمنح المدعو/ المصباح أبو زيد قائد الجناح العسكري للحركة الاسلامية وقائد كتيبة او مليشيا (البراء بن مالك) رتبة رائد!!!!، وهو (الشافع!!) الذي اصلا لم يلتحق بالكلية العسكرية لا من قريب او بعيد ، ولم يتدرب بها ولا دقيقة واحدة!! انها فضيحة كبرى وكارثة جديدة يسأل عنها البرهان، انها خطوة اعادت عقارب الساعة للوراء وتكرار نفس سيناريو تأسيس “الدعم السريع” في عام ٢٠١٣، وفضيحة منح قائدها “حميدتي ” رتبة فريق أول في شهر أبريل الماضي عام ٢٠١٩!!

  9. الحبوب، قام بالضلام.
    أسعد الله أياكم وجعلها عامرة بالافراح، وسعدت بتعليقك الظريف الذي عكس بالفعل واحدة من انجازات البرهان!!
    – بالمناسبة: التعليق اعلاه والمعنون (يا البرهان “أسمع كلامك أصدقك … أشوف تصرفاتك أستغرب!!”)، اصلا كان موجه لك ولكن فات علي اضافة المقدمة والتحية.

    ماذا كتبت الاقلام، ونشرت الصحف والمواقع السودانية
    والاجنبية من أخبار وتعليقات عن هروب البرهان؟!!
    -(عناوين أخبار ومقالات دون الدخول
    في تفاصيل بعضها لحجم المحتويات.. وذكر المصادر.)-.
    ١-
    قصة خروج البرهان من الألف إلى الياء. https://www.alrakoba.net/31848457/%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A1/
    ٢-
    يا برهان ، تنحي قبل أن يلحقك الساحق
    الماحق إنقلاب عسكري أو محاولة إغتيال.
    ٣-
    خوفا علي حياته:
    البرهان يلتقي فقط بالضباط
    والجنود..وبائعات القهوة!!
    ٤-
    قمة المأساة تكمن في أن الجنرال البرهان بعد انقلابه في ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١ أخفي نفسه تماما عن الجماهير، ويرفض منذ ذلك التاريخ حتي اليوم عن عمد أن يلتقي بالمواطنين في لقاءات شعبية ويخاطبهم كما كان يفعل سابقه عمرالبشير الذي جاب الاقاليم والتقى بالمواطنين ورقص لهم من فوق سيارته!!، منذ قيامه بانقلاب أكتوبر قبل (٢٧) شهر مضت والبرهان في حالة إختفاء تام ولم يظهر إلا في لقاءات نادرة جمعته مع (رفقاء السلاح) محاط بقوة عسكرية للحماية من غدر (بروتس) ، خطب فيهم واكثر من الخطب و تعهدهم بالكثير بما هو غير قادر علي تنفيذها!!
    ٥-
    أحد القراء شبه هروب البرهان بمثل هروب الرئيس التونسي السابق/ زين العابدين بن علي ، الذي فر من العاصمة تونس مع زوجته ليلى الطرابلسي الى السعودية علي متن طائرة ازدحمت بحقائق مليئة بملايين الدولارات والعملات والمجوهرات الثمينة وقال بسخرية ” سبحان الله زين هرب بالملايين والبرهان ترك في البدون شبشب السفنجة”!!
    ٦-
    والسؤال المطروح بشدة اليوم في أذهان المواطنين، هل البرهان فعلا وبشكل كبير مرتاح نفسيا من وجوده في العاصمة الجديدة بورتسودان التي يحميها الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني والشرطة و”كتائب الظل” و”تنظيم براء بن مالك”؟!!… أم إنه يرتعد خوفا من غدر “رفقاء السلاح” الذين ما عاد أحد يعرف من منهم يدين بالولاء للقوات المسلحة.. ومن هو “طابور خامس” تابع ل”حميدتي”؟!!
    ٧-
    البرهان خارج مقر القيادة: مؤشّر خوف أكثر منه طمأنة.
    ٨-
    قال صلاح مناع القيادي البارز بقوى الحرية والتغيير، إن هناك معلومات عن إحالة قائد الفرقة الأولى للتحقيق والايقاف المشدد بحجة انه هرب من ارض المعركة . وأضاف في تغريدة على منصة إكس “انا اقولها بكل صراحة القائد العام ومساعده هربا من ارض المعركة امام العالم اجمع ، مع توالي السقوط للفرق اصبح مصيرهم الهروب او الموت”.
    ٩-
    هرب القائد العام للقوات المسلحة الي بورتسودان..
    لماذا اذا نلوم فرار الجنود الي تشاد؟!!
    (…- البرهان ما كان الواجب عليه أن يهرب من ميدان القتال وهو الذي أطلق الرصاصة الأولى-(… هذه المعلومة أكدها العقيد طاهر ابوهاجة في موقعه، وقال أن الضباط الاسلاميين في القيادة العامة هم من بادروا بإطلاق الرصاصة ايذانا ببدء القتال، هذه المعلومة نشرت في صحيفة الراكوبة وبمواقع اخري.).، كان الواجب علي البرهان أن يصمد صمود الرجال في القتال ليكون قدوة للضباط والجنود، وأن يموت بشرف كما مات الملازم/ عبدالفضيل الماظ والإمام/ عبدالله التعايشي.
    هرب البرهان وكباشي ومناوي من مواقعهم العسكرية في الخرطوم ودارفور، ومن بعدهم هربوا الجنود الي تشاد وحال لسانهم يردد المثل المعروف ” إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص!”.).
    ١٠-
    كثير من الضباط الهاربين من ساحات الفداء ذهبوا الي مصر حيث بلغ عددهم أكثر من سبعة ألف ضابط من جميع الرتب واستغلوا ثرواتهم التي جمعوها من الشركات العسكرية في شراء وتأجير الشقق واستثمار جزء منها في كل أنواع الاستثمار حسب روايات شهود عيان لذلك. هؤلاء العسكر الفارين من البلاد وهي ترزح تحت وطأة الحرب لابد من أن تتم محاكمتهم غيابيا وإصدار الحكم الرادع ضدهم وهو الإعدام رميا بالرصاص. – “الراكوبة” -١٧/ نوفمبر ٢٠٢٣-
    ١١-
    حتي لا ننسي، أن الفريق أول/ بن عوف، والفريق أول/صلاح قوش، وصلاح كرار، والفريق شرطة حقوقي/ عنان حامد محمد عمر، ومئات من أصحاب الرتب العسكرية هربوا إلي مصر حتي لا يقعوا في الأسر.
    ١٢-
    هروب البرهان من القيادة العامة العامة بالخرطوم سببه الأول الخوف من اغتياله داخل القيادة حتي ولو هو داخل سرداب محصن، وقد ياتيه الموت من قبل اقرب الناس اليه او من احد حراسه مثلما حدث في نيالا ومقتل اللواء/ ياسر فضل الله بيد حارسه الشخصي.. كلنا يعرف تركيبة القوات المسلحة، وأن نسبة الجنود الغرباويين داخل الجيش تفوق الـ(٧٠%) من جملة عدد الجنود، لذلك لم يستبعد البرهان خطر اغتياله فلجأ للفرار. “الراكوبة” – ٢٠/ سبتمبر ٢٠٢٣-
    ١٣-
    هروب البرهان نهائي وبلا عودة إلى الخرطوم لتفكيك جانب من العقد السياسية في الحرب، مع تداول معلومات أمنية تفيد بأن البرهان خرج من قبوه وذهب إلى بورتسودان تحت مظلة قوات أميركية شبيهة بتلك التي أخرجت دبلوماسيين ورعايا أميركيين من الخرطوم إلى بورتسودان بعد اندلاع الحرب. صحيفة “العرب” اللندنية- ٢٦/اغسطس ٢٠٢٣-
    ١٤-
    البرهان لن يعود مجددا الي الخرطوم.. لان الدعم لن يفرط في شبر من الأراضي التي سيطروا عليها في الخرطوم هذا بالإضافة الاوضاع الميدانية الجديدة والتقدم الذي ظل يحرزه.. واستطيع ان أؤكد بأن البرهان سوف يلحق برفاقه في مصر اذا نفد الدعم وعده الاستيلاء علي بورتسودان و تطوير الهجوم شرقا و هو أمر غير مستبعد في حال فراغهم من الإجهاز على الحاميات العسكرية التي في طريقهم.
    ١٥-
    البرهان بعد خروجه من القيادة العامة في نهاية أغسطس الماضي ما عاد يهتم بكثير او بقليل بحال الضباط والجنود، وكانت الصحف الاجنبية قد كتبت عن هروب جنود تابعين للقوات المسلحة من ولاية دارفور الي تشاد، وكشف عدد من الجنود عن الحال المزري الذي كانوا عليها خلال وجودهم في المعسكر بدارفور بدون مؤن وذخيرة وكيف أن القيادة العادة تقاعست عن نجدتهم… حتي بعد نشر هذه الأخبار المحبطة عن قواته في دارفور، نجد أن الحال لم يتعدل هناك بدليل سقوط المواقع العسكرية في يد الدعامة بسبب الإهمال ونجدة القيادة العامة. ولا احد من المواطنين عنده معرفة من يحكم القيادة العامة، بعد وصول البرهان الي بورتسودان ، خصوصا أن نائبه كباشي اصبح يقيم معه في نفس المدينة!!

  10. يا مخانيث و يا رمم بوت اقل عسكري فوق رؤوسكم الخربة و سوف تعيشون و تموتون بغيظكم و حقدكم و غلكم…و للمعلومية هناك فرق بين معارضة النظام و معارضة الوطن و ظاهرة معارضة الوطن نكاية في النظام تخصم من المعارضين الكثير جداً و الشعب السوداني لن ينسي من وقف و دعم مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي و لو بكلمة.
    حتعيشوا و تموتوا في المنافي.

    1. أبو النفاق انت افلست فاصبحت تطلق الفاظ بذسئة و هذا نتاج تربيتك ان كنت تعلم او لا تعلم
      من صفات المناغف اذا خاصم فجر

  11. يعني انت يا استاذ تكتب مقال طولو اسبوع وتقعد ترد لي نفسك بي ردود طولها اسبوعين… دا فلس من امو..
    اما المتداخلين انصاف العقول الذين لسه في غيهم سادرون فلهم مثل ما لك ايها الكاتب النحرير…
    الجنجا او عرب الشتات او حثاله الامم او قطاع طرق او مخانيث البشر فلا ولن ولم وكل الاحرف الناهية الرافعة الناصبة هولاء لن يكون لهم وجود في البلد العزيز السودان طالت الحرب ام قصرت وجيشنا سيظل جيشنا وان كثر فيه الجرزان الكيزان لكن حا ينظف ونكنسهم كنس… اما المرتجفين بائعي الضمير فاليوم ليس كامس ولا غد..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..