وصفت بـ(الفرحانة و المخلوعة ) ….هجوم مكثف علي الشاعرة داليا الياس

الطيور على أشكالها تقع..
داليا الياس وشيخ الحكيم اتلم المتعوس على خائب الرجا..
شيخ الحكيم كان منكباً على كتبه الصفراء لا يدري عما يدور في العالم حوله، فلما قيض الله له الذهاب للهند إبان الثورة الفتية قبل سقوط النظام لعلاج ابنته أصيب بصدمة ثقافية حضارية Cultural Shock فعاد يسبح بحمد السيخ والهندوس وما وجده من تعامل راقي وطبيعة ساحرة في بلادهم، وهو الذي كان يحدثنا عن الولاء والبراء.
وهذه المرة كانت الصدمة أكبر إذ ذهب الشيخ ومعه الممحونة إلى تركيا وهي دولة نصف أوروبية فأخذ الشيخ يتهكم على شعب السودان ملوحاً لهم بالكمامة، وما درى أن الفلاتية قد تغنت بكمامته قبل خمس وسبعين سنة (جاهل صغير وحمامة يوم لبسو الكمامة).
وأما بنت الياس فقد وصلت سن الياس وانقطع عنها المعين وانفض عنها السامر فطفقت تسيئ لشعب هو منبع الفحولة والرجولة.
يقيني أن الثنائي المرح لو زار سويسرا أو ألمانيا فسيرتد الحكيم وينكر وجود جنة غير التي هو فيها، بينما سنرى بنت الياس بالبكيني الما خمج.
عالم مخلوعة..