مقالات سياسية

فلول النظام البائد خارج السجون: حالهم مزري للحد البعيد

بكري الصائغ

١- ما مر يوم من الايام بعد انقلاب ١١/ ابريل الماضي ٢٠١٩، الا وطالعنا في الصحف خبر عن اعتقال قيادي من قيادات النظام السابق، او القاء القبض علي احد من ابرز الشخصيات التي لمعت في سماء حزب المؤتمر الوطني المنحل، وطوال فترة الاحدي عشر شهر الماضية -(ابريل ٢٠١٩- مارس ٢٠٢٠) – والصحف المحلية لم تتوقف عن نشر اخبار الاعتقالات التي ما توقفت حتي اليوم، نشرت الصحف الكثير المثير عن المعتقلين السياسيين القابعين في العديد من سجون البلاد، وعرفنا من خلال هذه الاخبار والتقارير الصحفية كيف يعيشون؟!!، وكيف يقضون اوقاتهم؟!!، ومن هم المرضي، ومن هم في حالات احباط وشرود ذهني ؟!!.. عرفنا كيف حال الرئيس المخلوع في سجن كوبر، ومعه في نفس السجن فطالحة الحزب السابقين، والقادة الذين كانوا في السابق اصحاب الساحة السياسية، وعرفنا ايضآكيف يعيشون سجناء النظام السابق في سجن الهدي، وسجن بورتسودان القومي، وفي سجن “شالا” بالفاشر، وسجن نيالا، والنهود، والابيض، وسجن النساء في امدرمان.

٢- الصحف المحلية نشرت الكثير المثير بالتفاصيل الدقيقة عن حال السجناء السياسيين، الذين لا احد يعرف متي تبدأ محاكمتهم؟!!، ولكن هذه الصحف المحلية لم تهتم كثيرآ بنشر اخبار (جهابذة النظام السابق) من كانوا بالسجون وخرجوا منها بضمانات الي حين تقديمهم للمحاكمة، وكيف يعيشون الان بعد ان ذاقوا ذل السجون وفارقتهم حياة الابهة؟!!

٣- هناك ايضآ الكثيرين من أهل النظام السابق، لم يعتقلوا ولا تعرضوا لتحقيقات رغم مشاركتهم في انشطة الحزب الحاكم وقتها، ياتري، كيف حالهم اليوم؟!!، وهل تاقلموا مع الوضع الجديد في البلاد؟!!

٤- اختفت من الصحف المحلية ايضآ، اخبار من فروا وفلوا من البلاد خوفآ من اعتقالات قد تلحقهم بتهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية،واغتيالات واغتصابات وتعذيب قاموا بها، او بتهم الاثراء الحرام، وتملكهم القصور الفاخرة والاراضي الساشعة بطرق فاسدة، ونهب المال العام وتهريبه للخارج.

٥- في هذا المقال اليوم، رصد اسماء شخصيات من أهل النظام السابق، كانت عندهم “الشنة والرنة” قبل ان يفاجئهم “الساحق الماحق هادم الملذات ومفرق الجماعات” ويضرب بهم “الدلجة”، وفارقهم النعيم بلا عودة، وليت الامر وقف عند هذا الحد المزري، فقد ادارت حياة الفخفخة والأبهة ظهرها لهم… و”فكتهم عكس الريح”!!، في هذا المقال ايضآ، عن الذين فضلوا البقاء في بلاد الله الواسعة هربآ من الملاحقة، وفضلوا حياة الغربة والبهدلة..ولا سجن كوبر!!

٦- في السطور القادمة، استعرض اسماء بعض الشخصيات السياسية من أهل النظام السابق، والذين خرجوا من السجون، او يعيشون حياة الهروب، ولنعرف كيف يعيشون؟!!

٧- (أ) :- الفريق أول ركن/ عوض محمد احمد بن عوف:- بعد خطاب تنحيه عن السلطة في يوم الجمعة ١٢/ابريل الماضي، وتسليم كل المهام للرئيس الجديد، الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان، اختفت اخباره تمامأ من الصحف المحلية والاجنبية، لم نعد نسمع عنه شيء، ولا نعرف ان كان داخل البلاد، ام لحق قوش وعطا في الغربة؟!!

(ب):- الفريق أول/ صلاح عبدالله قوش:- من كان يصدق، ان صلاح قوش رجل (امريكا القوي) في السودان، الذي فاقت شهرته محليآ وعالميآ شهرة الكثيرين من رجال المخابرات المعروفين في العالم بعد اعتقاله (كارلوس) الارهابي في الخرطوم، ووصل صيته القوي الي كل مكان، قوش الذي كان يهابه كل من عمل في نظام البشير، بل وحتي البشير نفسه عمل الف حساب من قوش وحرس نفسه ب”حميدتي”!!، حال اليوم يقطع نياط القلوب، اصبح بلا وطن، بلا هوية، بلا جواز سفر سوداني، مطارد وملاحق في كل مكان من قبل منظمة البوليس الدولي بطلب من حكومة السودان بتهم الثراء الحرام والفساد، كم هو تعيس بعد ان رفضت حكومة واشنطن السماح له ولا اسرته بدخول الاراضي الامريكية !!، فر صلاح من القاهرة خوفآ من الاعتقال، لا احد يعرف اين هو الان..في امارة دبي ام في العاصمة اسمرا؟!!

(ج):- الفريق محمد عطا، هو الاخر حاله مزري مثل حال قوش، مع فارق بسيط، ان مكان عطا معروف ويقيم في تركيا مع اسرته بعد ان منعت حكومة واشنطن السماح له بدخول الاراضي الامريكية

(د):- اللواء/ عبدالرحمن الصادق المهدي:- لم يعتقل بعد وقوع انقلاب ١١/ ابريل الماضي، ولم يقضي ولو ليوم واحد في سجن كوبر رغم مشاركته في النظام الفاسد السابق، لكنه تضرر كثيرآ من انقلاب ١١/ ابريل، الذي حرمه من متعة الجلوس في مكتب وثير (حدادي مدادي) في رئاسة الجمهورية، طار عبدالرحمن من القصر ليسقط في القيادة العامة بنفس رتبته القديمة (لواء)، يحي التحية العسكرية للضباط الكبار الذين كانوا في السابق هم من يبادرونه بالتحية العسكرية!!، ودع عبدالرحمن حياة الرفاهية في القصر، ودع السفريات الداخلية والخارجية الكثيرة، والنثريات بالعملة الصعبة، ودع ايضآ ظهور صوره وتصريحاته في الصحف..ورجع الي قديمه (“صفا..انتباه”، “للأمام سِر”،”للخلف دُر”).

(هـ):- الفريق/ طه عثمان، سعودي الجنسية، سوداني بالانتماء القديم، ظهر بشدة مجددآ بعد طول غياب بشكل مفاجئ بعد انقلاب ١١/ ابريل، والتقي باعضاء المجلس العسكري الاننقالي السابق، والتقي ب”حميدتي” في الرياض وجدة، ولعب دور كبير في استقطاب “حميدتي” لصالح السعودية وبقاء “الكتيبة السودانية” في اليمن، كل الدلائل اكدت انه مازال علي علاقة قوية ب”حميدتي”.

(و):-،اللواء/عبدالرازق مصطفي، المدير السابق ل”الصندوق القومي لتطوير الخدمات الطبية” التابع للقوات المسلحة، هرب هو واسرته الي جيبوتي بعد تدوين بعد تدوين بلاغات فساد ضده في نيابة مكافحة الفساد، ويواجه عبدالرازق تهمأ تتعلق بتبديد واهدار المال العام تم جمعه عبر ضريبة “دمعة الجريح” من المواطنين لصالح لصالح المؤسسة العسكرية، سمعنا مئات المرات بهروب سودانيين مطلوبين للعدالة وهربوا الي لندن ودبي ونيجيريا وماليزيا،…ولكنها المرة الاولي نسمع فيها بهروب سوداني الي واحدة من افقر دول العالم ….عجبي!!

(ز):-،علي كوشيب، جاءت الاخبار في يوم ٢٣/فبرائر الماضي وافادت، أن “المساعد شُرطة” علي كوشيب، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، فر من منطقة “رهيد البردي” قبل نحو إسبوعين،وتوجه نحو حدود السُودان مع دولة أفريقيا الوسطى، رفقته مجموعة من قواته، مستقلآ سيارتين دفع رباعي، ويواجه “كوشيب” تهمأ بقتل مئات المواطنين في العديد من مناطق دارفور، وسبق ان اقر في تسجيل “فيديو”، مشهور بارتكاب جرائم قتل بواسطة اسلحة محرمة دوليآ،…هرب “كوشيب” خوفأ من الملاحقة والاعتقال، وسيقضي باقي عمره في الغربة.

(ح):-، محمد حسن الأمين، محامي اكتسب شهرة بعد قيامه بالدفاع عن عمر البشير في قضية الثراء الحرام والفساد المالي، الا انه لم يتمتع كثيرآ بهذه الشهرة، فقد نشرت الصحف المحلية في يوم ٢٧ فبراير الماضي خبر نزل كالصاعقة علي رؤوس القراء، فقد جاء في سياق الخبر:(كشفت مصادر بالسكة حديد عطبرة عن تخفي محامي الرئيس المخلوع عمر البشير، والقيادي الإسلامي محمد الحسن الأمين، من الشرطة التي تحمل أمر قبض من النيابة العامة للتحقيق معه للتحقيق في قضية فصل الاف العمال فيما يتوقع اصدار نشرة عامة في المعابر والمطارات بعد وضعه على قوائم السفر،ويواجه الامين اتهامات بتدمير السكك الحديدية واحالة 3.5 الاف عامل الى الفصل التعسفي في العام ١٩٩١ حينما كان يشغل نائب حاكم نهر النيل بجانب إجلاء الاف العمال من المنازل الحكومية حيث يتهم من الشاكي بأنه نفذ اجندة سياسية لتمكين النظام السابق.). – انتهي الخبر- ولم تنتهي دهشة القراء من تصرف المحامي الذي دافع عن البشير ولم يستطع الدفاع عن نفسه، وفضل الهروب مثل من سبقوه الي تركيا!!

(ط):-، الدكتور/ عبدالحي يوسف، لماذا اختفت اخباره بعد ان ملأ الدنيا بالصراخ والزعيق بعد انقلاب ١١/ابريل الماضي؟!!، لماذا لم تعد الصحف تكتب عنه؟!!،هل هو في تركيا مع الاخرين الذين فروا من السودان خوفآ من الملاحقة والاعتقال بسبب الفساد و”من اين لك هذا الثراء يا مولانا؟!!

(ي):-، احمد عبدالرحمن/ القيادي الإسلامي المعروف، رفض التجاوب مع لجنة التحقيق التي تستوجب المسؤولين عن انقلاب ٣٠ يونيو، الذي أتى بالرئيس المعزول عمر البشيرالى سدة الحكم ، احمد تحجج عدم تذكره للوقائع ، لكنه أشار إلى بلوغه مرحلة متقدمة من العمر، وأنه لا يتذكر أحداث الانقلاب وكيفية التخطيط له والمسؤولين عنه، وأوضحت المعلومات الموجودة لدى لجنة التحقيق تؤكد فاعلية القيادي الإسلامي أحمد عبد الرحمن ومشاركته في اجتماعات التخطيط للاستيلاء على الحكم، ومع ذلك أنكر الرجل علمه بتلك التفاصيل، وأشار الى أن أحمد عبد الرحمن كان يشغل حتى وقت قريب منصب الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية وهو ما لا يستقيم معه حديثه عن فقدان الذاكرة.- حال احمد عبدالرحمن اصبح ينطبق عليه المثل المعروف: ( مزنوق زنقة الكلب في الطاحونة) !!

(ك)-:- عبد الباسط حمزة/ من مقدم بجهاز الأمن الى مليونير: عبد الباسط حمزة يملك عفراء مول وفندق السلام روتانا وبعض الاسهم في شركة (م.ت.ن) للاتصالات، سبق ان اخضعت نابة الفساد والتحقيقات المالية رجل الاعمال عبدالباسط حمزة للتحقيق في شهر يناير ٢٠٢٠، اصبحت اخباره تاتي بصورة متقطعة في الصحف، كان اخرها ذلك الخبر الذي افاد، ان والي الولاية الشمالية المكلّف اللواء الركن محمد حسن الساعوري ، كشف عن إجراءاتٍ لنزع معبر”أرقين” من الشركة المنفذّة، المملوكة لأحد متنفذي النظام البائد اقتصاديًا”عبد الباسط حمزة”، ونوّه إلى أنّ المعبر لم يتمّ استلامه بصورة رسمية حتى الآن من الشركة المنفذة، رغم أن معبر “أرقين”، الذي تم افتتاحه حديثا، بين مصر والسودان، سيكون له تأثير إيجابى على سير الحركة التجارية بين البلدين، فإنه يحمل بين طياته العديد من الألغاز والأسرار التي تصل بعضها لدرجة “الكارثة”، ومنها خضوع هذا المعبر لسيطرة رجل أعمال إسرائيلى!!!، ياتري،اين هو الان الملياردير/ عبد الباسط حمزة؟!!، في سجن كوبر؟!! ام في تركيا؟!!، ام تنازل عن ممتلكاته؟!!

(ل):- ابراهيم السنوسي، جاءت الاخبار في يوم ٢٠/ فبراير الماضي وافادت، ان الاجهزة المختصة قررت اطلاق سراح رئيس مجلس شوري حزب المؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي، المعتقل اكثر من شهرين، علي خلفية على خلفية قضية تقويض النظام الدستوري بانقلاب ١٩٨٩، وافرجت ايضآ عن وزير الصحة السابق بولاية الخرطوم بروفيسور “مأمون حميدة”، بعد قضاء أكثر من (١٠) أشهر في سجن كوبر، ياتري ، هل يستطيع السنوسي ان يتاقل علي الحياة الجديدة بعد ان فارق حياة الابهة والراحات في القصر؟!!، وهل ينعم حميدة بحياة طيبة بعد الذل الذي وجده في كوبر؟!!

(م):- البروفسور/ ابراهيم غندور، كلما سمعت اسمه، او رأيت صورته في مواقع الصحف، اتذكر علي الفور المحارب الاسباني المعروف “دون كيشوت”، الذي ارتدي درع مهتري ورمح صدي وفرس عليل ليبحث عن مغامرة تجعله فارس!!، راح “دون كيشوت” يحارب طواحين الهواء ظنآ انها عدو متربص بالبلاد، رغم ان قصة “دون كيشوت” قد كتبت في عام ١٦٠٥ ميلادية، الا انها الان رجعت بصورة حقيقية في السودان…وما اشبه الليلة بالبارحة!!

(ن):- السيدة/ درية سليمان، قبل انقلاب ابريل الماضي، كانت اخبار بدرية تحتل صدارة الصفحات الاولي، كانت بحق (المرأة الحديدية) في المجلس الوطني المنحل، ولا صوت يعلو علي صوتها، وفدأة بلا مقدمات اختفت تمامآ من الساحة السياسية، لم تعلق سلبآ او ايجابآ علي دعوة ابراهيم غندور تاسيس حزب جديد.

(س):- الدكتور/ كمال حسن علي، الملقب ب(سفاح العيلفون)، فترة عمله شارفت علي النهاية في مكان عمله بالجامعة العربية، من المؤكد انه لن يبقي في القاهرة، فقد سبق ان قامت الحكومة المصرية بطرده من البلاد عندما كان سفيرآ للسودان، بسبب اتصالات مريبة قام بها مع جماعة من (اخوان مصر)، وفي نفس الوقت لا اعتقد انه سيتوجه للسودان بعد ان اكدت وزيرة الخارجية السودانية ان كمال حسن لن ينجو في المستقبل من التحقيقات.

(ع):-، محمد عثمان الميرغني، رغم ان عمره قد فات ال(٩٠) عام، قضي معظمها في الاسكندرية، الا انه لم ينسي السودان، وارتبط ارتباط شديد بقصره في الخرطوم بحري، وحدائقه ونخيله في كسلا، وما عداها من علاقات اخري مع السودان فلا شيء علي الاطلاق!!، لا يهمه من يحكم السودان او في المستقبل، المهم عنده الا يمس احد قصره، والنخيل والشتلات!!، اولاده واحفاده يسيرون علي هداه!!

(ف):- مبارك الفاضل المهدي، (رجل اسرائيل القوي) في السودان، خرج من النظام السابق بمكاسب كبيرة، اولها بروز اسمه علي المستوي المحلي والعالمي بالانفتاح علي اسرائيل والمناداة ب”التطبيع”، يعيش في حياة رغدة من مكاسب مادية حصل عليها نتيجة اشتراكه في اغلب انظمة الحكم السابقة.

(ص):-، الدكتور/ مصطفى عثمان إسماعيل، منذ ان ودع حياة السياسة والدبلوماسية، وغادر سفارة السودان في جنيف بعد الاطاحة به في ابريل ٢٠١٩، اختفت اخباره، ولم تعد الصحف تسعي خلفه سعيآ وراء خبر او تصريح، هناك من اكد انه يعمل في مجال التدريس بجامعة افريقيا العالمية ،واخبار اخري انه فضل البقاء في لندن!!

(ق):-، الدكتور/ اسماعيل الحاج موسي، يتبرأ من حزب المؤتمر الوطني ، وعاد لمهنة المحاماة.

(ر):- الدكتور/ ربيع عبدالعاطي، اعلن أنسلاخه عبرصفحته في “الفيس” عن الحركةالاسلامية.

(ش):- حسين خوجلي، احمد البلال الطيب، الطاهر حسن التوم، الصادق الرزيقي، مصطفي عبد العزير البطل، خالد المبارك، اسحاق فضل الله، الطيب مصطفي،…لقد اصبح حالهم المزري الملئ باليأس والاحباط بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع يغني عن كل كلام وتعليق.

(ت)- العباس حسن أحمد البشير/، هرب الي تركيا، اختفت اخباره وكيف يعيش، وان كانت هناك اخبار غير مؤكدة خرجت من تركيا، ان العباس شكل مجموعة معارضة في المنفي للتنسيق مع بقايا فلول النظام السابق لاحداث قلاقل واضطرابات داخل السودان ، وهو الامر الذي وتر العلاقات الي حد بعيد بين البلدين.

بكري الصائغ
bakrielsaieghqyahoo.de

‫20 تعليقات

  1. ونواصل مع رصد احوال بعض القياديين
    السابقين في نظام البشير بعد انقلاب ابريل الماضي
    (ث)-
    حسين خوجلي يبيع سيارته لتفادي السجن وملاحقة الضرائب
    – ( صحيفة “الراكوبة” – سبتمبر 23, 2019:- قالت صحيفة الأنتباهة، القريبة من نظام المخلوع البشير أن رئيس تحرير صحيفة ألوان الأستاذ حسين خوجلي باع سيارته صباح اليوم لتفادي السجن وملاحقة الضرائب. وفرضت الضرائب على ناشر ألوان دفع مبلغ ٦٠٠ مليون جنيه أو السجن، ورفضت كل مقترحات التسوية والتقسيط، مما أجبر حسين على بيع سيارته بسبب تجميد أرصدته في البنوك. وقال المصدر إن حسين منع من السفر إلى أسبانيا لاجراء عملية في عينه كانت مقررة قبل أشهر.).

  2. ونواصل مع رصد احوال بعض القياديين
    السابقين في نظام البشير بعد انقلاب ابريل الماضي

    (خ)-
    عبدالباسط حمزة يتنازل عن أملاكه والنيابة تطلق سراحه ويحاول الهرب لتركيا
    – (“سودانيز اون لاين” – 09-22-2019:- من غرائب مايحدث في الخرطوم أسرة القاسد عبدالباسط حمزة جاءت لعضومدني في مجلس السيادة وعرضت التنازل عن كافة أملاكه والارصدة بالعملة المحلية في البنوك مقابل أطلاق سراحه وتم الاتفاق علي أن يتم التنازل عبر وامام وكيل نيابة الثراء الحرام، وشملت قائمة الاملاك السلام روتانا،ومصنع أسمنت ربك !!!، وتم ذلك في نيابة الثراء الحرام الخرطوم وبعد التنازل قام وكيل نيابة مرتشي بأطلاق سراحه وتحركت فورا بعد قرار النيابة مجموعة من شباب حراسة الثورة وبعد أن عرفواكذلك ان الفاسد موجود في مطار الخرطوم للسفر الي تركيا، وتم القبض عليه في صالة المغادرة بعد أخطار البرهان شخصيا بما حدث وأصدر توجيه بالاعتقال،
    لازال هناك من يحاول تعطيل أداء لجان حصر وأعادة الاموال المنهوبة من الخزينة العامة، تحية لأبطال لجان حراسة الثورة التي تعكف علي متابعة قضايا الفساد مع المحامين الديمقراطيين.).

  3. ونواصل رصد احوال اسر القياديين السابقين في نظام
    البشير، وكيف هي الان بعد انقلاب ابريل الماضي؟!!
    (ظ)-
    حجز منزل علي عثمان ومنع أسرته من دخوله
    – (المصدر:- “السوداني الدولية”،- الثلاثاء-٣/ مارس ٢٠٢٠:كشفت صحيفة السوداني الدولية الصادرة اليوم”الثلاثاء” عن منع السلطات أسرة علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية في نظام الإنقاذ من دخول منزلهم بالمنشية. وأكّدت الصحيفة بحسب مصادرها أنّ أسرة طه عادت من الخارج وأنّ زوجته كانت مريضة وأنّهم عندما وصلوا إلى منزلهم في المنشية وجدوه محجوزًا بواسطة قوات نظامية حرمتهم من الدخول. وأشارت الصحيفة إلى أنّ إحدى الأسر قامت باستضافتهم لكّنها لم توضّح المكان.).

      1. أخوي الحبوب،
        ،Osman Elsheikh
        ١-
        تحية طيبة، والف شكر علي الزيارة، والمشاركة بالتعليق.
        ٢-
        نشرت صحيفة “الراكوبة” في يوم ٢٠/اغسطس ٢٠١٩، خبر بعنوان (تعيين مصطفى اسماعيل في وظيفة دولية)، ومفاده:
        (أعلنت جامعة أفريقيا العالمية على موقعها الالكتروني أنه تم تعيين الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل رئيس مجلس امناء الجامعة في وظيفة كبير المستشارين للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية ومبعوثه الخاص وقد تم التعيين في التاسع من شهر أغسطس الجاري حيث باشر عمله في مقره بجنيف مبارك للدكتور مصطفى وللجامعة والسودان .).
        ٣-
        لا يهمنا كثيرآ اين يعمل “مصطفي سكر”، فهو قد دخل ذاكرة الملايين، انه كان احد الشخصيات في النظام الفاسد، وعمل فيه لفترة طويلة لم يحترم فيها شعبه ، وجاهرعلانية في مرات كثيرة بتصريحات استفزازية اغضبت حتي من هم معه في السلطة البائدة…حتي ان قضي باقي عمره في الغربة، فلن ينسي الاطاحة المذلة التي وجدها في شهر ابريل ٢٠٢٠ من المجلس العسكري الانتقالي.

  4. اسفاف لايليق الا بالهطلة واشكاله من صحافى بدل الفاقد ممن شاهدناهم في مهزلة المؤتمر الصحفى لوزير المالية

    أجدى بك ان تحصى لنا صلواتهم وحجهم وعباداتهم فهذا هو تخصصك الذى تجيد ياعرة الرجال

    1. أخوي الحبوب،
      ،Ali Ahmed
      ١-
      שָּׁלוֹם וּברָכָה شالوم أوفرخا …..سلام وبركة…
      ٢-
      לְהִתְרָאות ليهتراؤت …… إلى اللقاء.. مع السلامة..

  5. انت مريض والمسكين من يحكم الان غير المؤتمر الوطنى
    الحال هو هو وهم هم

    فأنت لا تسمع لوقر فى أذنيك او تشاهد لعمى ف عينيك غندور كل يوم فى قناة الجزيرة
    ومن يتحكم فى السوق والاقتصاد. ممكن ناس قحط ونحن ما عارفين
    من يملك المال والاقتصاد
    زمن فات وغنايك مات

    1. أخوي الحبوب،
      صادق الوعد،
      ١-
      تحية طيبة، والف شكر علي حضورك الكريم.

      ٢-
      ظاهرة اكثر من عادية حدثت في كثير من الدول ، ان تبادر فلول النظام البائد في الدفاع عن نفسها وتعمل علي التقليل من (الخيبة الثقيلة) التي اصابتهم، وعلي انهيار نظامهم الفاسد، والهجوم علي الوضع الجديد، تعليقك ينصب في الدفاع عن نظام ولي وانقضي، وعليك ان تقبل بما هو موجود الان، لن تنفع محاولات نقد الوضع القائم الان باسلوب الهجوم والتهكم، غندور وامثاله من حاشية البشير من خدموا في النظام السابق يتجرعون اليوم وكل يوم مرارة الالم والحسرة والندم علي ما قاموا بها من انتهاكات وجرائم ضد (٤٣) مليون سوداني.

  6. استاذنا الغالي كيف تبدأ مقالك بانه انقلاب … بعد كل الذي قدمه الثوار تسميه انقلاب؟
    راجع نسفك و هذا انتقاص من الثورة غير مقبول ابداً..
    اصراحة ما قدرت اكمل قراءت المقال بعد كلمة انقلاب

    1. أخوي الحبوب،
      بكور،
      ١-
      الف مرحبا بك، وبحضورك الكريم،

      ٢-
      يبدو يا حبيب قد اختلط عليك مفهوم الانتفاضة من مفهوم الانقلاب العسكري، ما وقع في يوم ١٩/ ديسمبر ٢٠١٨ انتفاضة شعبية…وما وقع في يوم الخميس ١١/ ابريل ٢٠١٩، هو انقلاب عسكري قام به الفريق أول/ بن عوف، واطاح برئيسه عمر البشير، وبعدها جاء المجلس العسكري الانتقالي ـ واستلم السلطة كامتداد للانقلاب العسكري، ولهذا خرجت الملايين للشوارع رافضة الحكم العسكري الجديد، وهتفت “مدنية خيار الشعب”.

  7. عليهم اللعنة اينما ذهبوا. لن ننسى ابد الآبدين ما فعله هؤلاء اللصوص القتلة بنا وبشعبنا وبلدنا. نسأل الله انها تجي عليهم بالساحق والماحق والبلا المتلاحق ايمنا حلوا.
    والله يا استاذ بكري لولا احترامنا الشديد ليك ومعرفتنا لآهمية التوثيق لما تمنينا انك تذكر اسمائهم لأنو مجرد ذكر اسماء هولاء وغيرهم ناس امين حسن عمر والطيب سيخة ويونس كلب الحكومة ومهدي ابراهيم الدجال وغيرهم كثير يصيب الواحد بالغثيان ويخليه يفقد الشهية لاسابيع.
    يمهل ولا يهمل. ويا ويلهم من الله في حق من قتلوا وشردوا وابادوا , ويا ويلهم من الله على ما سرقوا ونهبوا وتكبروا وافتروا.

    1. أخوي الحبوب،
      ابوجاكومة ود كوستي،
      ١-
      تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم.
      ٢-
      بقايا فلول النظام لم يصدقوا انهم قد اصبحوا (لا شيء!!) ،وباتوا علي غير اقتناع بان زمنهم قد ولي وانقضي، انهم يعيشون اليوم لحظات الضياع، يتخبطون في كل الاتجاهات بحثآ عن مخرج لحالتهم، وهم يعرفون حق المعرفة انه لا عودة مرة اخري لحكم سابق فاسد انتهي لغير رجعة في ابريل ٢٠١٩.
      ٣-
      الايام االقادمة ستكون حافلة بالاحداث الخطيرة في ظل وجود فلول النظام السابق تعمل في حرية وامان.

  8. والله يا اخ بكري نطمئن ولن يغمض لنا جفن ولن يرتح لنا بال حتى نرى المقصلة وقد بدأت تهوي على رؤوسهم واحدا وحدا وهم فعلا يستحقون الاعدام بالمقصلة وليس المشنقة لسرعتها وفاعليتها وذلك للتمكن من الخلاص منهم في اقصر وقت ممكن حتى لا يسئون الادب اكثر من ذلك وكما ترى الى اي مدى بلغت قلة ادبهم ووضاعتهم وانعدام القيم فيهم وقد دشنوا اول محاولة اغتيال سياسي في تاريخ السودان الطويل،،،،

    نريد ولدا لا يخاف الله فيهم ويفعل فيهم ما لم يفعله محمد على باشا في مماليك مصر،،،،

  9. أخوي الحبوب،
    الطيب محمد الحسن،
    ١-
    حياك الله ووجعل كل ايامكم مسرات دائمة.
    ٢-
    المحاولة الاثمة التي استهدفت اليوم موكب الدكتور/عبد الله حمدوك، هي اكبر دليل دامغ علي ان بقايا فلول النظام السابق قد وصل بهم الحال المزري الي نوع من الاحباط الشديد المؤدي للجنون وعدم الاستقرار النفسي بعد ضياع الحياة الرغدة التي كانوا عليها في السابق، قد بدأوا فعلآ- ونتيجة الخلل في دواخلهم- يدخلون مرحلة الجنون وارتكاب تصرفات غريبة علي الشعب السودان، لن تتوقف محاولاتهم في وجود اكثر من (٣) مليون قطعة سلاح ناري متداولة بين المواطنين في العاصمة المثلثة!!، ان هؤلاء الفلول الباقية من النظام المندحر تريد ان تحيل البلاد الي ما يشبه الحال في ليبيا واليمن، ولن يهدأ لهم حال الا بتحقيق الفوضي والدمار، وهناك مشكلة اخري ان هذه الفلول قد تستغل وجود بعض الاجانب وتسخرهم في اعمال اجرامية يكونون هم (الفلول) بعيدين عنها.

  10. ونواصل رصد احوال اسر القياديين السابقين في نظام
    البشير، وكيف هي الان بعد انقلاب ابريل الماضي؟!!

    تراجي مصطفي، غادرت كندا التي عاشت فيها طويلآ وجاءت الي الخرطوم علي امل ان تحظي بوزارة في حكومة بكري حسن صالح، ولما لم تحصل علي مبتغاها، انتظرت ان يتم قبولها في الحكومة الثانية التي تشكلت برئاسة معتز موسي، – علي اعتبار انها كانت من اقوي المعارضين لنظام البشير- ، ولكن بعد ان بدأ الحزب الحاكم الشروع في تنفيذ (الحوار) مع الاحزاب (الفكة)، انقلبت، وادارت ظهرها للمعارضة، ولم تكتفي فقط بالتراجع، ولكن راحت تسب وتشتم في المعارضة، وجدت الفرصة في الظهور التلفزيوني، والادلاء بتصريحات في الصحف، ولمع نجمها، وانتظرت ان تجد المقابل وظيفة سيادية من “حميدتي”!!

  11. ونواصل رصد احوال اسر القياديين السابقين في نظام
    البشير، وكيف هي الان بعد انقلاب ابريل الماضي؟!!

    الصحفي احمد البلال الطيب، كشفت مصادر مطلعة، في يوم ١١/ ديسمبر ٢٠١٩، ان نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه أصدرت أمر بحجز أصول وممتلكات وعقارات، أحمد البلال الطيب، ناشر ورئيس تحرير صحيفة(أخبار اليوم). وأضافت المصادر، أن النيابة فتحت بلاغا في مواجهة أحمد البلال الطيب، تحت المادة (7) من قانون الثراء الحرام والمشبوه، وأمرت بحجز على الحسابات البنكية و الممتلكات والعقارات الخاصة به كما أصدرت أمر قبض في مواجهته بتهمة الثراء الحرام والمشبوه.).

    الصحفي احمد البلال الطيب، يقيم حاليآ خارج السودان، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا : “ما أقسى تحمل الظلم، ولكن الحياة علمتنا الصبر والتحمل ”، وانه عمل صحفيا ابان عهد الانقاذ، كما يتحمل مسئولية اى حرف كتبه مشيرًا الى انه جاهز لاية مساءلة قانونية”.

  12. شخصيات من آل المهدي، كيف اصبح حالهم
    اليوم بعد نجاح انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨؟!!
    ١-
    مظاهرات ضد زيارة المهدي للجنينة ومحتجون يحرقون علم حزبه…
    المصدر:- “دارفور24” – فبراير. 03, 2020 –
    ٢-
    عبد الرحمن المهدي يعتذر للشعب ويعلن استعداده للمساءلة القانونية…
    ٣-
    مبارك الفاضل يتعرض للضرب من قبل بعض الثوار وسط صيحات بالالتزام بالسلمية…

  13. يذهب الحرام حيث أتى .كل رزقق المكتوب فقط ولا تظلم الاخرين لتعيش سعيدا ومحترما بينهم . وتذكر لا لدنيا قد عملنا . توبوا الي الله لعل وعسى.
    .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..