التفاصيل الكاملة لاختطاف ابراهيم الشيخ

والله هذه أول مرة أرى فيها طبيبا سودانيا بهذا السوء والوقاحة. يا اخي خليها تجي من غيرك على الاقل تظهر وكانك لم تسيء الى زملائك الاطباء ومهنة الطب الانسانية.

لواضح ان الموضوع اصلا سيناريو مرسوم من قبل ناس الامن وهذا الدعي جزء منه . وهو حلقة من حلقات كسر ارادة المناضا ابراهيم الشيخ . أولا اخذ ابراهيم الشيخ بطريقة غريبة وبدون تحديد الجهة التي يريدون اخذه اليها حتى اظهروه صباح اليوم التالي في مستشفى الشرطة.

تغيير الطبيب وتأجيل العملية لليوم الثاني ايضا جزء من المخطط. كل الموضوع تعذيب المعتقل وكسر ارادته. بالله رئيسكم بغير ركبته في رويال كير وابراهيم الشيخ تبخلون عليه بالعلاج حتى في مسشتفى الشرطة المتواضع دا. مالكم كيف تحكمون.

الشيء الاخر اذا كان ابراهيم الشيخ اصبح بالنسبة لكم عظم حوت لماذا لا تحاكمونه في محكمة علنية وتخلوا الشعب يشاهد وقائعها. طبعا انتم لا تفعلون ذلك لانكم تخافون ان ينقلب السحر على الساحر

نسال الله ان يفرج عن ابراهيم الشيخ وان يفرج عن كل الشعب السوداني بزوال هؤلاء الملاعين انه قريب مجيب

ارفعوا الاكف للمولى عز وجل ان ياخذ حق اامظلومين فى الدنيا قبل الاخرة..اميييييين

الي كل الشعب السوداني أرفعوا ايديكم جميعا الي السماء وقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل قولوا الهم خذهم اخذ عزيز مقتدر وشتت شملهم واجعل كيدهم في نحورهم ومكنا منهم لنقتص منهم بالحق ما فعلوه ظلما

هل هذا هو تكبيركم وتهليلكم وشريعتكم المزعومة زورا وبهتانا ؟؟ هل هذا هو اسلامكم الذي فقعتم به مرارتنا ؟؟؟ الانجليز يقولون Every dog has his day وان شاء الله لكم يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا

شوفوا مسيلمة بتاع نيابة أمن الدولة الكذاب الأشر بقول شنو . لعنة الله عليكم أجمعين

(الخرطوم (سونا) – اوضح مولانا ياسر احمد محمد رئيس نيابة امن الدولة ان المتهم إبراهيم الشيخ عبد الرحمن رئيس حزب الموتمر السوداني يواجه البلاغ رقم (1643) متهما تحت المادة (50) تقويض النظام الدستوري والمادة (62) إثارة الشعور بالتذمر بين القوات النظامية والتحريض على ارتكاب ما يخل بالنظام والمادة (63) الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف والقوة الجنائية والمادة (66) نشر الأخبار الكاذبة والمادة (69) الإخلال بالسلام العام والمادة (159) إشانة السمعة .
وأشار مولانا ياسر انه وبعد اكتمال التحريات وتوفر البينة المبدئية المعقولة التي ترقى لتأسيس الاتهام حسب الظاهر وقبيل إحالة الدعوى للمحكمة المختصة ابلغ المتهم المذكور عن مرض استدعى السلطات النيابية والشرطة إحالته لمستشفى ساهرون التابع للشرطة بالخرطوم وذلك تحت حراسة شرطة السجون والشرطة العامة بولاية غرب كردفان .

وبعد مقابلة المذكور للاختصاصيين بمستشفى ساهرون قرروا له إجراء عملية جراحية بسيطة ولكنه رفض اى تدخل جراحي في هذا الوقت ، ولما كانت اى عملية جراحية تخضع بشكل أساسى لرغبة وإرادة المريض وعلى الرغم من إصراره بعدم إجراء العملية تم تشخيص حالته بإجراء الفحوصات اللازمة وقررت السلطات الطبية بخروجه من المستشفى وإعادته إلى المكان الذي أتى منه فما كان من سلطات الشرطة والنيابة إلا أن قررت إعادته لسجن الفولة مع ذات الحراسات الأمنية التي أتت معه .

وأفاد مولانا ياسر بأن المتهم الان بسجن الفولة برئاسة غرب كردفان والتي دارت وقائع البلاغ في إحدى محلياتها ، مشيرا إلى إن وضعه الصحي مستقرا تماما وسوف يحال البلاغ إلى المحكمة المختصة في غضون اليومين القادمين إن شاء الله .)

معقول مريض يتلوى من الألم يرفض عملية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا كذاب ؟؟؟؟ اختشى بالله شوية انت عامل نفسك رجل قانون

بالله يا ناس الراكوبة واحد منكم بعرض لنا السيرة الذاتية لهذا الكذاب الاشر. أنا متأكد انها لن تختلف عن سيرة لمستشار الفاسد مدحت او سيرة وكيل وزارة العدل الحرامي (نسين اسمه) الذي نهب كل اراضي الخرطوم

هؤلاء المهووسين لا يمنعهم قسم ولا سلوك ولا اخلاق انسانية ولا تقاليد سودانية فحق ذهابهم بغير رجعة. ما زلنا نردد ان تكلفة بقاء النظام اعلى من زواله لذلك نرى ان من الاوجب ان تتقدم المعارضة حركة الجماهير بتخطيط مدروس وقيادة ظل واعية تدرك ما عليها لاجل هذه اللحظة التاريخية الفارقة. إن البلاد نصفها يحترق ونصفها الاخر يغرق وما تبقى يجري نهبه جهارا نهارا.

Dear All ,
Please keep this name , he will pay for it one day . Please remember that . Garfan

أن من اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر … ياشباب الامة هبوا ولنداء الرحمن لبوا وقلوها صراحة كما قال ابراهيم ومن قبله الامام الصادق …فان مليشيات المؤتمر الوطني بشتي مسمياتهاعاثوا في الارض مفسدين (( قتلوا, واغتصبوا, نهبوا , وشردوا, وفعلوا, ما لم يفعله ابليس وجنده)) ونقول لبشير يا صاحب السعادة ان كنت تعتقد ان الحكم للابد لدام لسيدنا سليمان عليهالسلام … اوحتي لفرعون .. وقارون … وهامان …ونيكولاي تشاوتشيسكو الدكتاتور الروماني الذي جند اكثر من مائة وخمسون الف جندي من اللقطاء وابناء الشوارع لاعلم لهم بشيء الا نكولا…ولكن عندما صدر أمر الله وقال الشعب كلمته هرب مع زوجته، إلا إنه لوحق ثم حوكم من قبل عدد من ضباط الشرطة العسكرية وصدر عليه وزوجته الينا حكم الاعدام في أسرع محاكمة لديكتاتور في القرن العشرين …. وقذافي ليس ببعيد ايها البشير.((إلاهي نرجو امرك يا الله. وان تشفينا بزوال هذا الكابوس الذي جسم خمسة وعشرون عاما علي صدورنا)) ولاعذر لمن انذر. والسلام..

إن كان لكاتبنا الرائع يتساءل من أين أتوا فنحن نعرف ( إلى أين سيذهب هؤلاء ؟)

قاتل الله السلبية والخنوع…..

عرفا وقانونا حتى المحكوم عليه بالاعدام يتم الكشف عليه اولا للتاكد من انه لا يعانى من شئ ويتم علاجه على نفقة الدولة ان كان مريضا ولا يتم تنفيذ الاعدام الا بعد شفاءه تماما ..

ما يحدث في هذه الأيام للرجل المناضل إبراهيم الشيخ وما آلت اليه الأوضاع في السودان من سوء فاق تصورنا بظهور مايسمى زيفاً بالجماعات الملثمة والتي ماهي إلا جهاز أمن المؤتمر الوطني (جنجويد الخرطوم) كل هذه الأهوال كانت ومازالت تحدث لأهالينا في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وجبال النوبة دون أن نشعر بها أو نمد لهم يد المساعدة إلا أننا الآن أدركنا تماماً معنى المعاناة التي يواجهونها ومدى هولها، الأستاذ إبراهيم الشيخ مريض ويحتاج لعملية مستعجلة وعندما تم ترحيله من النهود الي الخرطوم ثم من الخرطوم الي الفولة كان ينذف دماً إلا أن قوى الشر والأطباء عديمي الرحمة بمستشفى ساهرون تآمروا عليه وحالوا دونه وإجراء عمليه تنقذ حياته حياة إبراهيم في خطر لذلك نناشد كافة الشعب السوداني بكل فئاته للإلتفاف حول حزب المؤتمر السوداني لإنقاذ حياة هذا الرجل الذي يدفع الآن ولوحده ثمن وقوفه في وجه الظلم وقوله لكلمة الحق التي عجز عن قولها وبشجاعة كافة السياسيين وكافة الشعب ليس من العدل أن نتركه يواجه هذا النظام لوحده و يموت بهذه البشاعة من التعذيب لنجعله قدوة لنا ولنجعلها شرارة الثورة فماذا ننتظر أكثر من هذا إغتيالات إعتقالات إغتصابات جوع مرض خوف سيول ذل ومهانة تغريب تشريد تعدي علي صحفيين أحرار ألا يكفينا كل هذا لنستيقظ ونقول لهذا النظام لا لا والف لا. اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد نحن في حزب المؤتمر السوداني ماضون بإتجاه إسقاط النظام فمن كان يرى أن قضيتنا عادلة و أن قضيتنا هي قضيته فليتكاتف معنا يد بيد لإقتلاع هذا النظام من جذوره والقذف به الي مذبلة التاريخ وليس ببعيد عنا فنحن شعب أكتوبر و أبريل نحن من صنع ثورة سبتمبر المجيدة نحن من قدم الشهداء والتضحيات.

والله ما رأيت شيئا اسرع وأنجز من عقاب الله للظالم … الزبير .. ابراهيم شمس الدين … طيب سيخة …. شوقي المصري … علي عثمان .. ونافع … وتغيير الركب .. وقوش… وغيرهم كثير … اللهم اشغلهم بأنفسهم واجعل الحليم فيهم حيران … و الله لو تركنا الله للننتقم منهم لما استطعنا ان ننتقم منهم كما انتقم الله منهم

This Mohamed Elhassan is a disgrace to the medical profession.

أسال الله أن يفرج على الأخ إبراهيم الشيخ , وأن يجنبه شر ما يراد له .
أرجو أن تكون عين الاعلام المعارض للحكومة واعية وان تجعل من قضية اعتقال إبراهيم الشيخ وعدم تقديمه للمحاكمة وسؤء ما يتعرض له من انتهاكات ترفضها كل الشرائع السماوية قضية ذات بعد عالمي يفضح فيه النظام لأن صمود الأخ إبراهيم فيه إذلال للنظام وكشف عن كذب النظام وما يدعيه من بسط للحريات وسيادة القانون .

لو سمحتو انشروا لينا صورة المدعو الفريق طبيب محمد الحسن وعنوان سكنه
وكذلك المدعو مولانا ياسر احمد محمد

معلومات كاملة عنهم

من اجل التوثيق والملاحقة القانونية

الثورة اقتربت واين المفر يا كيزان يا خائبين يا عفن

محمد الحسن ..لمن لايعرفونه …طبيب متخصص في علم الانسجة او بالاصح ال pathology ..من الرعيل الاول في الحركة الاسلامية ..وعندما استلمت الحكم في 1989 كان كغيره من الاسلاميين كمن فتحت لهم ابواب الجنة ..طاروا من الفرح وكان كغيره يقدس الترابي الذي ارسله مع زمرة أخرى الي أحدى الدول الاسلامية لنشر الفكر الترابي وأخونة العالم في بداية التسعينات …كاد يفقد عقله عندما تعرض لموقف أودى بحياة أفراد تحت مسئوليته ..أرجعوه الخرطوم شبه (مذهلل) وفاطي سطر ..تمت ترقيته الى لواء ..وقبلها أرسل الى أحدى الدول الاوربية للتخصص .

مهزوز الشخصية ..تابع أعمى لمن هو أعلى منه ..لايمت للعسكرية بصلة ..يرتجف عند سماع الاوامر ..لم يكن ولايصلح ان يكون شخصية قيادية ..ولولا الاخوان المسلمين كان مؤكد من اولادالناس المؤدبين .. الكاتلين حيلهم .

ومسألة ابراهيم الشيخ دي أكبر منه ..تعليمات من فوق …لايستطيع ان يصدر اي قرار أو يمنع اي علاج وممكن وكيل عريف يهرشو …

من المصائب الدخيله علي الحياة السياسيه والتي صاحبت استيلاء الكيزان علي السلطه شخصنة الخلاف والصول به للأذي الجسدي الجسيم والاغتيال وهي ابعد مايمكن ان يصل بالانسان من سفاله وانحطاط في مجال السياسه ، لم تكونوا لتجرأوا علي ذلك لولا السلاح الذي بأيديكم لذلك لا تأملوا في الرحمه عندما تتغير الأوضاع باذن الله تعالي .