إستقالة ”الأصم“ من سكرتارية تجمع المهنيين

Seriously sad news to loose such a hero

الأصم هو من سلم رقبة الثورة المجيدة لعصابة الحرية والتغيير وقام بتهميش تجمع المهنيين الذي يستقيل اليوم من سكرتاريته…ثم أن الأصم هو من أختار حمدوك شخصيآ وأتصل به عند زيارته لأثيوبيا، وحمدوك الآن بعد ستة أشهر من الحكم يقف عاريآ على حقيقته المجردة كرجل ضعيف الشخصية يفتقر للكرزيما ولا يملك اية خطة او رؤية او اية حلول لإخراج البلد من وهدته الاقتصادية…رئاسة الوزارة عنده سفريات متصلة وحفلات ومهرجانات…ثم هو من إختار وزيرة الخارجية نسيبة الشفيع خضر رغم سنها ومشاكلها السمعية وأختار كذلك فيصل محمد صالح وزيرآ للإعلام رغم تاريخه المريب في علاقة مصالح مع متنفذين في النظام الانقاذي ولذا ترك الكيزان يعربدون في مفاصل الإعلام بعد أن طمأنهم قائلآ :(ما جئت لأفصل أحدآ) وبذلك ضرب أول مسمار في نعش الثورة…..فحمدوك الضعيف الكسيح ووزراؤه الذين هم من نفس شاكلته وصنفه أضاعوا ثورة الشباب و (دقوا بيها الدلجة)…وقد كان على الأصم أن يعتذر للشعب مع الإستقالة لانه خان الامانة وسلم قيادة الثورة للحرية والتغيير وهم غير أهل لها وأتى بحمدوك دون تمحيص وقد تكشفت الآن اسرار بأن مياهآ عذبة كانت سالكة بين حمدوك وبين النظام الانقاذي عبر أنفاق سرية

القفز من المركب الغارق يتسارع للنجاة بأنفسهم من الجحيم القادم بسرعة.
برضو ما بحلكم من خداعكم للشعب السوداني وسوقه الى اوضاع جحيمية.
ستطيح بكم الجماهير الشعبية الغاضبة وتسحلكم في الشوارع وتعلقكم من السنتكم في عواميد الكهرباء.
المحظوظ فيكم ستحميه الاجهزة العسكرية وتقتاده الى سجون كوبر والفاشر مع مزبلة الكيزان.

مدام الأصم استقال معناها في كارثة قادمة اكيد وربنا يستر ويحفظ البلاد والعباد.