مال الشعب للشعب يابرلمانيين !ا

مفاهيم
نادية عثمان مختار
[email protected]
مال الشعب للشعب يابرلمانيين !!
كم من المرات تمنيت أن تسوقني الظروف يوما لأرى بأم عيني ما يطلقون عليه ( خزينة الدولة) !!
كم من المرات نقلني خيالي إلى أنني- وكل الشعب السوداني بنسماته التي تقارب الخمسة والأربعين نسمة- نقف أمام بوابة تلك الخزينة لنقول لها في صوت جماعي مهيب، وعلى لسان رجل وامرأة واحدة ( افتحي يااااااااااخزنة) فتنفتح طواعية دون عنف شعبي لنجد أن الذهب والياقوت والمرجان والدولارات واليورو والدراخما والين والشلن والجنيهات، وكل عملات العالم وأمواله قد تدفقت بين أقدام الشعب المسكين؛ ليأخذ كل منه، ويغرف ما يريده وبقدر أو أكثر من حاجته !!
من الطبيعي أن الوطن مملوك لكل مواطنيه وليس بعض منهم ممن اتخذوا من الدرجات الأولى في صف ( المواطنة) حقا أصيلا وكانوا مواطنين (فيرست كلاس) بينما غيرهم مواطنون درجة عاشرة !!
يتعامل بعض المسئولون في هذه البلاد مع الشعب بنوع من ( الاستغباء) وبافتراض انه شعب غير مدرك لشيء، ويمكن خداعه وتمرير كل الأجندات التي يودون تمريرها بما يصب في صالح (جيوبهم) بينما يستخدمون خاصية الإيحاء للمواطن بأن المصلحة- كل المصلحة- من أجله وحده ولا أحد سواه !!
هذا الفهم يجسده اتجاه الرئاسة للتصديق للنواب البرلمانيين بمبلغ وقدره (5760000) ليتم صرفه قبل حلول عيد الفطر المبارك كما جاء في الخبر المطول الذي صاغته الزميلة علوية مختار بجريدة الصحافة ليوم أمس !!
هذا المبلغ الكبير الذي يستعجل النواب الرئيسَ ومعاونيه لاستلامه قبل العيد، قيل إنه ( دعما اجتماعيا) للنواب حيث يصرف بواقع (15) ألف جنيه لكل نائب !
النواب رحبوا بمسألة الدعم الرئاسي (الفخيم) وأكدوا انه سينفق في خدمة أهل الدائرة !!
بعض النواب انتقدوا الخطوة بحسبان أنها غير مجدية في ظل الوضع الاقتصادي (المتردي) الذي تمر به البلاد !!
ومن جانبي قمت بإجراء استفتاء شعبي بسيط في وسط أفراد أسرتي و(ناس الحلة) ليقولوا رأيهم كبعض من الشعب أصحاب تلك الملايين من الأموال التي تم أو سيتم صرفها للبرلمانين من ( خزينة الشعب) فوجدت إجماعا على أن:(خلوهم يدونا حقنا في يدنا بلا خدمة دائرة بلا أوهام وكضب معاهم) !!
السؤال هو هل يوجد للبرلمانيين صدقية ومصداقية لدى أهل دوائرهم بالفعل ليطمئنوا( الأهالي) أن الخمسة عشر ألفا من الجنيهات ستصرف في خدمة دوائرهم فعلا ؟!
ثم أي خدمات للبرلمانيين في دوائرهم والمياه مقطوعة في ( المواسير) والحفر والمياه الآسنة تملأ طرقات الشوارع وتغرق الأحياء؟
أي خدمات سيصرف البرلمانيون فيها أموالنا بينما السكر زاد سعره واختفى من الأسواق ؟
أي خدمات يا ترى والشعب مضغوط وكاره لمعيشته من شدة ضيقها وشدة ربطة حزام التقشف وسط بطنه وبطون أطفاله الأبرياء ؟!
و
أكثر الحكومات غباء هي التي تفترض الغباء في شعوبها !!
الاخبار
عطاء من لا يملك لمن لا يستحق..
دة حق النواب فقط عارفين كم سيدع البشير للمستشارين التلاته وتلاتين…للوزراء التسعة وتسعين…للدستوريين…لموظفي قصر الضيافة ولموظفي وموظفات القصر الجمهوري..لاعضاء المجلس الاعلي للمؤتمر الوطبي..للقيادات العليا للجيش والبوليس والامن والسجون والمطافي والدفاع المدني والشغبي..وهلم جرا
..اخ انا مرارتي حتنفقع
منك لله
متي كانت الدول تعطي ممثلي الشعب أموالا في أيديهم ليصرفوها علي دوائرهم الانتخابية؟ ثم ماذا تفعل الحكومة لو كان هذا هو عمل البرلمانيين ؟ وماذا تفعل 15 مليون جنيه بالقديم لأي دائرة أو محلية من المحليات ؟ يا ناس كفي استعباطا لهذا الشعب الصابر ولو كانت الحكومة تود رشوة البرلمانيين ولا أقول نواب الشعب فلتفعل ذلك في وضح النهار .. هي الحكومة بتختشي أصلا؟… أي نواب شعب هؤلاء الذين يصفقون لزيادة الأسعار وتجيزون وهم يضحكون كل ما من شأنه مضايقة الناس وتعكير صفو حياتهم ؟ أقسم بالله أن يوم القصاص قادم … ويومئذ سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
ههههههههه والله يابنتنا تحفة إنت،،رصاصتك دائما لو ماأصابت بتدوش الحرامية ديل؟؟ ربنا لا كسبهم فى بركة رمضان دة،،،وفكرة حلوة بتاعت إستطلاح الأسرة والجيران دى،،تسلمى دائما فخرا لهذا الوطن العزيز.
البرلمانيين لا ذنب لهم لان الخبر بقول انه اتجاه رئاسة الجمهورية يعنى البشير..
ومن قبلهم الوزراء كما افاد وزير الماليه يهب المظاريف المدنكله يمين ويسار والابقار
الملحمه للجيران والذره ووو السؤال المهم هو
من اين للبشير بتوزيع الاموال يمنه ويسرا
هل هو ماله الحر موروث عن ابيه ام ماذا؟؟
وباى صفه يكرم ويوزع كما يشاء هل
اصبحنا اماره سودانيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال أحدهم منذ زمن طويل لاحل أمامنا في الوقت الحاضر الا العصيان المدني السلمي الشامل وورانا كيف ننفذ هذا العمل الخلاق لأجتثاث شأفة كل من ينتمي للكيزان أو له علاقة بهم من الفاسدين والمفسدين في الأرض ولكن أسفي علي وطني الذى يبدو ان رجاله قد جبنوا وماتت فيهم نخوة الرجوله التي كانت مصدر فخر الآباء والأجداد الذين واجهوا آله الحرب الحديثه في كررى وأم دبيكرات وشيكان بصدورهم العاريه وأسلحتهم البدائيه جدا وقتها ولم يهابوا الموت ولا جنرالات الأمبراطوريه العظمي التي ماكانت تغيب عنها الشمس .
دعوها لنا معشر الرجال المخصيين وسنريكم كيف سنجتث شأفة الأنقاذ الي الأبد فقدرتنا علي اختراقهم عاليه وعلي الصدام دون خوف او وجل معهم لاتحدها حدود ولكم في اخواتنا امل هباني بنت الكرام التي أذلت قاضي الكيزان حين خيرها بين دفع الغرامه او السجن ففضلت السجن عن دفع غرامه لذنب لم تقترفه والشواهد كثيره علي قدرة المرأه السودانيه لعمل مايخاف الرجل السوداني منه ويجبن علي الاقدام عليه.
العطاية دي دي سهلة وصرفها سهل لاعضاء برلمان الوطني ولكنها صعبة جدا للاطباء . هل سوف تصرف قبل العيد ام ان وزارة المالية سوف تعتذر .
فى اى زمن وفى اى عصر نعيش
من الذى اعطى رئيس الجمهورية الحق فى توزيع مال الشعب فى شكل هبات كل شهر للسادة النواب والوزراء. هل مرتباتهم شحيحة ولا اعتقد وماذا عن نكتة ترشيد الانفاق الحكومى صراحة نكتة بايخة
من هذا الذى يوزع اموال المرضى والجوعى والفقراء الى الاغنياء ؟
من الذى يحاسب رئيس الجمهورية ومن الذى رفع عنه القلم؟
نحن فعلا فى حاجة ماسة الى محكمة دولية للتعدى على المال العام لان دولة مثل السودان لاتحاسب مسئوليها ورئيسها ليس له حساب فى الدنيا ولايحاسب الا يوم الحساب
هل المال الذى يوزع للسادة النواب رشوة؟
هل هو صدقة من مال الرئيس الذى ورثه قبل ان ينصب علينا رئيسا؟
ام هل هو رمى للراية كما فى الانداية عند الهمباتة؟
انه ياسادتى مال الذين يتسلقون الصهاريج لعلاج كسور ابنائهم
انه مال امراة القضارف ذات الابناء الثلاثة والتى فضلت شرب الصبغة على الحياة لكى لاترى صغارها فى جمهورية امير المؤمنين يتضورون جوعا
انه مال المشردين الذين يقولون ان باطن الارض خير من ظاهرها
اتقوا الله فى هؤلاء وارحموهم وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا يوم القيامة
الاخت نادية رمضان كريم لك التحية دائما كتاباتك في الصميم سيري علي الطريق
وفقك الله في كشف الفساد المقنن ( نواب شنو اللي بياخدوا مبلغ زي ده في بلد سعر السكر فيهو خرافي في شهر الصوم ربنا يورينا فيكم يوم)
والله إن (بيت مال) دولة الفونج قبل أكثر من الفي عام ، ما كانت توزّع (مالاً) سداح مداح كدا لموظفيها حتى يقدمونها للمواطنين ؟؟؟
عجبي على دويلة الانقاذ الفاشلة !!!
(15) ألف جنيه دي ، بتجيب شنو في زمن هؤلاء .. كم (كارو) بالله ؟؟
برلمانيين شنو و برلمان شنو يا اخت نادية ديل البيغنوا للوزراء لمن يزيدوا فى اسعار السلع و الخدمات دخلوها و صقيرها حام زى ما قال الفاتح جبرا !!! البرلمانيين فى الدول النضيفة بيخافوا و يعملوا حساب لاهل دائرتهم و الصحافة و بيحاسبوهم على اى جنيه صرفوه و لو كان لماسورة تمنها اربعة جنيهات استرلينية كما قرانا قبل كده لنواب البرلمان البريطانى!!! بالمناسبة كان يكون اخف وطاءة على البلد و اقتصادها اذا ما كان فى مجلس وطنى او مستشارين او ولاة او مجالس و وزراء ولائيين بس حكومة عسكرية من كم نفر و تدير البلد بالتكنوقراط على الاقل بنعرف انها حكومة ديكتاتورية يا سقطناها زى حكومة عبود او اجبرناها لتعمل مؤتمر قومى دستورى و تحول ديمقراطى!!! كل الهيلمانة دى عبارة عن مشروع اعاشة لناس عطالى ما عندهم شغلة ولا بيقدموا للبلد اى حاجة لا فى مجال الرقابة ولا المحاسبة ولا التشريع لان القرار ما بيدهم بل بيد ناس تانين و هم قاعدين ديكور ساكت مفروض يدوا كل واحد منهم طورية او سوط عشان يمشى يزرع او يرعى ليه بهايم على الاقل يقدموا فايدة و انتاج للبلد بدل ما يكونوا قاعدين عالة عليها!!!
ندوية…كيف حالك يا أختي..لا والله عيني باردة…آآآي كده مقالك روعة طالما انتي بتكتبي بلغة خالية من مفردات الشعب المصري وبتعبري عن هموم الشعب السوداني ابقى أنت أوكي..عشرة على عشرة يا نادية..ربنا يوفقك..بس ما تتوغلي شديد في العامية يا ندوية
أنا أدرى أى روح هذه التى تعطى من لا يستحق وتترك من هو اشد حوجة اهو أستغلاء فى الارض أم غباء مفرط فى هذا الغلاء و الفقر يعطى البرلمانيون هذه الصدقات( والله بدلو الآيه إنما الصدقات للفقراء والمساكين واصبحت للبرلمانين
يبدو ان الحكومه ارادت مكافاءه الساده النواب على وقفتهم الحاره اثناء اجازت الميزانيه السابقه بالموافقه اولا على الزيادات ومن ثم التصفيق والتكبير والتهليل ومن بعد ذلك اجازه خطاب السيد الرئيس بدون اى فرفره يعنى حافز سكوت وتصفيق