الكيزان أخطر على السودان من الكورونا
كتب الأستاذ القانوني والداعية الإسلامي الشيخ /محمد زكريا اسحاق رسالة الى مناصري وداعمي الكيزان فى الدفاع عن الاسلام:
هم الكيزان لا آخر سواهم، يطبقون نظرية الغاية تبرر الوسيلة، أكثر من ميكافيلي نفسه
🔍 قبل وصولهم إلى السلطة أحرقوا مدن السودان الكبري لأن وزير المالية الأسبق المرحوم عمر نور الدائم رفع سعر السكر من ٥٠ قرش إلى جنيهين، أي و الله إلى جنيهين فقط، خرجوا في مظاهرات عارمة مستغلين اتحادات الطلاب و هم يهتفون السكر غالي نموت طوالي.
🔍 هم الذين قاموا بشراء الدقيق و تخزينه في فترة حكومة جعفر نميري التي كانوا فيها حين كشف زيفهم و متاجرتهم بالدين.
🔍 هم الذين اخفوا الصابون فمنعوا الناس الاستحمام و الغسيل لإسقاط وزير التجارة الدكتور أبو حريرة.
🔍هم الذين انقلبوا على نظام كانوا هم جزء منه بحجة أنه لم يطبقوا الشرع.
🔍هم الذين قتلوا خيرة ضباط الجيش السوداني في وداع رمضان بسبب جرم هم اقترفوه من قبل.
🔍هم الذين دفنوا خيرة ضباط الجيش من غير أن يعيدوا الجثث لزويها ليقوموا بالواجب الديني تجاههم.
🔍 هم الذين قتلوا إثنين من أبناء الوطن، بسبب وجود عملة صعبة بحوزتهم، ثم و بعد عام فقط صار عضو مجلس قيادة ثورتهم أكبر تاجر دولار حتى نعت به..
🔍 هم الذين اقتحموا مخازن بضائع التجار الوطنيين فباعوا بضائعهم قسرا بأتفه الأسعار فتسببوا في خسائر فادحة قادت بعضهم إلى الجنون و بعضهم إلى الموت، ثم جاؤوا بعد ذلك بسياسة تحرير السوق بعد استيلائهم على أموال كل الشعب في مسرحية تغيير العملة.
🔍 هم الذين دفعوا بأبناء السودان للذهاب و القتال في جنوب الوطن، لرفع راية الإسلام كما زعموا، فتزوجوا من الحور الطين، و زوجوا أولادنا من الحور العين، حسب زعمهم، و كان المأذون الذي يتولى التزويج هو الدكتور الترابي عليه من الله ما يستحق، ثم عادوا و سلموا سائر الجنوب للكفار الذين قاتلهم لادخالهم الإسلام.
🔍هم الذين رفعوا الصليب اثنا عشر قدما فوق الساحة الخضراء احتفاء ببابا الفاتيكان.
🔍هم الذين رفعوا عدد الكنائس في السودان من ٦٩ كنيسة منذ رفع المسيح عليه السلام، حتى ١٩٨٩ إلى ١٠٠٠ كنيسة بحلول العام ٢٠٠٠.
🔍 هم الذين فتحوا أبواب السودان للروافض الإيرانيين لنشر التشيع و زواج المتعة، و سب الصحابة، و تأجيج الطائفية.
🔍 هم الذين أشعلوا الفتنة في دار القرآن في غرب السودان، فواجهوا التمرد بالقبلية، فقتلوا عشرات الأنفس المؤمنة في دارفور و شردوا الملايين خارج و داخل البلاد.
🔍 هم الذين اغتصبوا الحرائر في دارفور و في مسالخ الأمن.
🔍هم الذين أذلوا الرجال بالتعذيب و التنكيل في بيوت الأشباح و الزنازين.
🔍 هم الذين شردوا كوادر الخدمة المدنية باسم الصالح العام، و أضاعوا مستقبل أبنائهم.
🔍هم الذين دمروا مشاريع السودان الاقتصادية الزراعية، و الصناعية، و السكك الحديدية، و النقل النهري، و غيرها.
🔍 هم الذين خصخصوا أصول السودان لأنفسهم.
🔍 هم الذين امتلكوا أراضي السودان الحيوية و وزعوها على أسرهم و متملقيهم.
🔍 هم الذين شرزموا الأسرة الواحدة، و فككوا القبيلة الواحدة، و مزقوا الحزب الواحد، قسموا الجماعة الواحدة.
🔍هم الذين نشروا المخدرات في ربوع البلاد، فدمروا خيرة أبناء الوطن،
🔍 هم الذين اسندوا الوظائف لكل متردية، و موقوزة، و نطيحة.
🔍 هم الذين هدموا سمعة الوطن و داسوا على كرامة شعب السودان الأبي.
*⁉️بعد هذا كله، يلتف حولهم نفر من المغفلين لينصر بهم الشريعة الإسلامية و الدين! أي شريعة؟ و اي دين؟ دين الإسلام؟ ام دين الكيزان.*
✔ نعم و الف نعم لنصرة دين الإسلام.
❌ و لكن بعيييييييييدا عن الكيزان.
*هل اكتفيتم بسيئاتهم ام ازيدكم
هم الذين سرقو الله وقالو الشيطان حرامي
هم الذين طفشونا من البلد ليخلو لهم الجو فيبيضوا و يصفروا، بيضا فاسدا و دجاجا ياكل كل ما يقابله.. قرف!
وهم ماذا يفكرون اذا عادوا …
الكورونا مظلومه….
كيف تقارنها بالكيزان
ههههههههه ضحكتني والله يا ديسمبر المجيدة. احسنت.
فعلا هؤلاء الناس يفوقوا سوء الظن العريض.