مقالات سياسية

في ذكراها التاسعة: قصفت اسرائيل بورتسودان.. فهرولنا لل”تطبيع”

بكري الصائغ

١- اليوم الاحد ٥/ ابريل الحالي ٢٠٢٠، مرت في هدوء شديد الذكري التاسعة علي قيام طائرة اسرائيلية بدون طيار ماركة (شوفال) بقصف مركز عليعربة ماركة (سوناتا) – بالرقم (42913 خ/ 3) ـ، كانت على بعد (١٥) كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان، وكانا على متنها مواطنان سودانيان احدهما صاحب السيارة واسمه (عيسى أحمد هداب) من قبيلة الأمرأر، وسائقه الشخصي (أحمد جبريل)، وأدى القصف لتدمير كامل ،عثر فيما بعد على الجثتين متفحمتين داخل المركبة.

٢- ولست هنا بصدد استرجاع معلومات قديمة اصبحت معروفة لدي الجميع عن حادث القصف الاسرائيلي، ولا عن مدي الصدمة التي اعترت ملايين المواطنين من تصرف القوات المسلحة التي وقفت موقف المتفرج ولم تبدي اي مقاومة او صد الطائرة المغيرة، التي قطعت عشرات الآلاف من الاميال، ودخلت الاجواء السودانية بكل سهولة ويسر، ولم تعترضها اي طائرة سودانية مقاتلة، بل ولا حتي طائرة رش المبيدات!!

٣- كان الغضب الشعبي علي القوات المسلحة في قمة اوجه، ونددت الجماهير بشدة وسخرت من الحكومة التي خصصت (٤٠%) من الميزانية للجيش وجهاز الأمن!!، ومما زاد من سخرية القدر، ان وزير الدفاع -وقتها- بدلآ ان يتنحي من قوة الفضيحة التي هزت البلاد من ادناها الي اقصاها واضحكت العالم علينا، من قصف مصنع داخـــل الخرطوم العاصمة التي مفروض ان تكون مؤمنة تمام من اي اعتداء، راح وزير ادفاع ـ وقتها ـ عبدالرحيم حسين- ولافض فوه- واعلن بلا خجل، ان:(الطيارة جاءت بالليل، والواطة كانت ضلمة والطيارة طافية الانوار، والناس في صلاة العشاء)!!

٤- بعد هذه الاحداث الدرامية خلال الفترة من عام ٢٠٠٩ حتي هذا العام الحالي ٢٠٢٠، ارتفعت اصوات كثيرة شعبية ورسمية ومن شخصيات مسؤولة في الدولة السابقة والحالية ونادت ب (تطبيع) العلاقات مع دولة اسرائيل، بعض المسؤولين الكبار في حزب المؤتمر االمنحل هم اول من فتحوا باب الحوار مع اسرائيل، نادوا جهارآ بال(تطبيع) علي اعتبار انه الحل الوحيد لانهاء كل ازمات البلاد الاقتصادية، حل يلغي ايضآ المقاطعة الامريكية والاوروبية علي السودان.

٥- فئة ثانية من المسؤلين الكبار والقادة التنفيذين في الحزب الحاكم وقتها، تداولوا طويلآ موضوع (التطبيع)، وخرجوا بردود فعل متبانية، وجاءت اولي التصريحات في منتصف شهر يناير الماضي ٢٠١٦، حيث صرح البروفيسور/ إبراهيم غندور وزير الخارجية وقتها وقال :( ان بلاده لا تمانع دراسة إمكانية التطبيع مع إسرائيل)…ولم يكن غريبآ ان تصريح غندور قد وجد قبول ورضا عند غالبية اعضاء الحزب، فقد صرح مصطفى عثمان إسماعيل: (أن حديث وزير الخارجية السوداني، بشأن دراسة التطبيع مع إسرائيل، يصب في المصلحة العام)، وأضاف إسماعيل أن:(النقاش حول التطبيع مع إسرائيل، أمرٌ طبيعي في كل فترة، للتأكيد أن عدم التطبيع من ثوابت الأمة السودانية)، نافياً مصطفي الأنباء التي تتحدث عن أن تل أبيب رفضت تطبيع علاقاتها مع السودان.

٦- مجموعة كبيرة من المواطنين في داخل السودان وخارجه تباينت وجهات نظرهم حول (التطبيع) مع اسرائيل، اغلبهم اعلنوها صراحة عبر المواقع التي تهتم بالشأن السوداني انهم مع (التطبيع) قلبآ وقالبآ ، كتبوا حول هذا الصدد: (لم لا يتم التطبيع اذا كانوا الفلسطينيين اصحاب الوجع طبعوا علاقات قوية مع اسرائيل؟!!.).، كتب احد الكتاب السودانيين:(لايوجد اصلآ سبب في رفض اقامة علاقات مع اسرائيل التي اصلآ ما اعتدت عسكريآ علي السودان الا في ظل حكم الرئيس عمر البشير الذي جرنا جر للعداء مع اسرائيل لحساب (حماس) الفلسطينية المنبوذة من المنظمة الفلسطينية!!.

٧- بعض السودانيين ساندوا فكرة (التطبيع) بقوة لا حبآ في اسرائيل بقدر ما هي – نكاية وكيدآ في العرب الذين تخلوا عن السودان في محنه وازماته، وما ناصروا الشعب السوداني، ولا وقفوا معه ضد الظلم الواقع عليه طوال سنوات عجاف ااودت بحياة (٣٥٠) الف قتيل، و(٩) مليون مواطن بلا ماوي وغذاء.

٨- وتوالت الاحداث حول (التطبيع) بسرعة غريبة لم يكن احد يتوقعها، لدرجة ان عضو لجنة العلاقات الخارجية في مؤتمر الحوار إبراهيم سليمان صرح وقال: (لا نستبعد أن يكون التطبيع مع إسرائيل من ضمن التوصيات النهائية” لمؤتمر الحوار الوطني “وحال أقر الأمر فسيتم تضمينه في الدستور” الجديد الذي سوف يكون أهم مخرجات مؤتمر الحوار)، وسارعت الحكومة وأصدرت جوازات سفر جديدة لمواطنيها حذفت منها عبارة “صالح لكل الدول عدا إسرائيل”،علل اللواء في الشرطة آدم دليل/ المسؤول عن الجوازات والسجل المدني ذلك بقوله: إنه مجرد “قرار إجرائي” يتعلق بحجم الختم في جواز السفر!!، وم يقف الامر عند هذا الحد، ففي اليوم السابع عشر من ديسمبر ٢٠١٥، قال تلفزيون “الشروق” شبه الرسمي إن الرئيس عمر البشير والزعيم المعارض حسن الترابي التقيا الناشطة السودانية التي تعيش في المنفى تراجي مصطفى التي أسست “رابطة الصداقة الإسرائيلية السودانية”، وان حوارا جرى مؤخرا برعاية ألمانية بين مثقفين سودانيين وإسرائيليين!!

٩- ولم تكن هناك اي مفاجأة عندما جاءت الاخبار وافادت، ان «لجنة العلاقات الخارجية» في مؤتمر «الحوار» السوداني، دعت في يوم الاربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٦، إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، باعتبارها أن ذلك «أمر ممكن». وجاءت الدعوة، خلال اجتماع عقدته اللجنة لمناقشة ملف التطبيع مع إسرائيل، وذلك ضمن مؤتمر الحوار السوداني، الذي تقيمه الحكومة، قال أحد أعضاء اللجنة: إن (٤١) عضواً دعوا إلى تطبيع العلاقة مع إسرائيل، وإقامة علاقة عادية معها)، بدوره، أكّد النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح وقتها، خلال الاجتماع، أن «السياسة الخارجية للخرطوم ترتكز على تبادل المصالح المشتركة مع الدول»، مطالباً بـ«مواكبة التغيرات الدولية، وإدارة العمل الدبلوماسي باحترافية، مع الأخذ في الاعتبار التوجهات العامة للبلاد».

١٠- لم يكن غريبآ ايضآ، ان وزير الاستثمار السابق مبارك الفاضل المهدي قد دعا علانية وهو في منصبه السيادي (التطبيع) العاجل مع اسرائيل بدون شروط، وقال، ان قال وزير الاستثمار، المهدي، إنه لا يرى أي مانع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفا أن الأمر قد يكون مفيدا لمصالح السودان.
وقال :”لا يوجد أي مشكلة في التطبيع مع إسرائيل”، مدعيا أن الفلسطينيين قاموا بتطبيع العلاقات معها، كما ادعى أن حركة “حماس” أيضا تجري حوارا مع إسرائيل، وبحسبه فإن “الفلسطينيين يحصلون على أموال الضرائب من إسرائيل وكذلك الكهرباء، وأنهم يجلسون معها ويجرون حوارات معها، وان أن الفلسطينيين يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية عن وضعهم، وأن دولا عربية ارتكبت أخطاء في الشأن الفلسطيني، وبضمن ذلك معارضة خطة لتقسيم في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٤٧، وأضاف أن القضية الفلسطينية أخرت العالم العربي، وأن الأنظمة العربية قمعت شعوبها باسم النضال من أجل فلسطين”.

١١- الغريب في الامر، ان لا احد كبار المسؤولين في الحزب الحاكم وقتها، او في رئاسة الجمهورية
قد استنكر او اعترض علي تصريح مبارك الفاضل، في الوقت الذي قام فيه جهاز الأمن باعدام بعض اللاجئين السودانيين الذين ابعدتهم السلطات الاسرائيلية من بلادها، وبمجرد وصولهم االخرطوم اعتقلوا واعدموا!!

١٢- قمة المفاجأة كانت عندما سافر الرئيس/ عبدالفتاح االبرهان الي عنتبي الأوغندية والتقي هناك برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في اليوم الثالث من شهر فبراير الماضي ٢٠٢٠، اغلب السودانيين لم يعترضوا علي لقاء عبدالفتاح بنتناهو، ولا خرجت مظاهرات تندد باللقاء، وانما كان هناك غضب الجماهير عارم من عبدالفتاح الذي قام بلقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بدون استشارة احد من اعضاء مجلس السيادة، وتجاهلهم تمامآ، ولم يقم باستشارة احد من رجال الدولة.

١٣- بالامس، الاحد ٥/ ابريل، مرت الذكري السادسة علي قصف الطائرة الحربية الاسرائيلية (شوفال) مدينة بورتسودان وخلفت وراءها ضحايا وسخرية العالمين علي القوات المسلحة، وجلب القصف بقوة موضوع (التطبيع) الذي برز في الساحة السياسية ،…ولم يبقي الا انتظار ان ينقلب (التطبيع) الذي هو اصلآ موجود منذ عام ١٩٥٥، وبدأه حزب الأمة قبل الاستقلال، الي اقامة علاقات دبلوماسية علي مستوي عالي، وعلم اسرائيلي يرفرف عاليآ في سماء الخرطوم.

بكري الصائغ
[email protected]

‫10 تعليقات

  1. الفحل تلاسفيري البذئ
    مرت في الشهر الماضي ذكري ضرب الجزيرة ابا وقد ذكرتها لك حينها ولكن لان مايو واسيادك اليساريون وارباب نعمتك الذين تخشي غضبهم والتوثيق لهم حعلك تتناسي تلك القائع الاليمة وتذهب لتكذب وتدلس عن حج الامام واعتماره والذي هو شأن شخص لايهمك
    يبدو انك من زمرة الدب الجخس صاحب الالوان التي تنسج الاكاذيب الرخيصة من رأسها المنعفن وتلوث بها الاسافيير
    نحن لك بالمرصاد يا اخيب الرجال لتأتي وتعتذر عن كذبك وتدليسك

  2. استاذى .. انا بعكس الناس أعتقد بأن كل الطائرات التى ضربت وسط الخرطوم وبورتسودان كلها طائرات مصرية بمساعدة من ضباط المخابرات المصرية المنتشرين فى كل أقاليم السودان ، فى أحسن الأحوال لايمكن أن تمر طائرة إسرائيلية دون علم الرادارات المصرية المنصوبة على طول ساحل البحر الأحمر

  3. اوراق قديمة عن قصف اسرائيل مدينة بورتسودان:
    سرائيل استخدمت 16 صاروخاً لقصف سيارة بورتسودان
    **********************************
    المصدر: -2017 جميع الحقوق محفوظة, صحيفة “الوئام”-
    – 10 أبريل 2011 –

    كشفت وزارة الدفاع السودانية اليوم رسمياً عن التفاصيل الكاملة لحادثة قصف العربة «السوناتا» في مدينة بورتسودان مساء الثلاثاء الماضي.

    وقالت خلال بيان رسمي صدر بعد انتهاء التحقيقات في الحادثة المثيرة إنه في تمام الثامنة وخمس دقائق من مساء ذات اليوم، هاجمت طائرتان إسرائيليتان من طراز أباتشي A64-AH أمريكية الصنع، سيارة من طراز «سوناتا» بالرقم 42913 خ/ 3 على بعد «15» كيلومتراً جنوب مدينة بورتسودان، كان على متنها مواطنان سودانيان، وأدى قصفها لتدميرها بالكامل. وأوضح البيان أن الطائرتين أطلقتا وابلاً من الصواريخ على السيارة من رشاشات أمريكية طراز «30» ملم و «230» ملم، و «16» صاروخاً ماركة هيل فاير hell fire وصواريخ AGM 114 ، ووجدت في مكان الحادث ثلاثة صواريخ لم تنفجر، وعدد كبير من المقذوفات والقذائف المضادة للدبابات والبشر، وكذلك رشاش أمريكي الصنع عيار «30» ملم. ولفت البيان إلى استخدام الطائرتين الإسرائيليتين المعادتين اللتين جاءتا من جهة البحر الأحمر، مجال الطيران الدولي المدني قبالة مطار بورتسودان، كما استعملتا تقنيات متقدمة للتشويش على الرادارات السودانية المنصوبة في المنطقة.

    ***- من جهة أخرى يقول قائد سلاح الجو الإسرائيلي الأسبق؛ إيتان بن إلياهو، إن السودان بصفة عامة وبالتحديد معظم أراضيه لا تغطيها دفاعات رادارية، لذا فإنهم لا يعرفون إنك قادم إلى مناطق صحراوية نائية، وأضاف في تصريحات صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي “من المؤكد أن القوات الجوية الإسرائيلية قادرة على تنفيذ غارات جوية تتضمن قطع مسافة 1400 كيلومتر ذهاباً وإياباً للوصول إلى السودان، لا سيما إذا كان الممر الجوي خالياً فوق البحر مثلاً فسيكون الأمر أسهل ويمكن إعادة تزويد الطائرة بالوقود. ويضيف خبراء عسكريون أنه يمكن تجاوز الرادارات بعدة طرق، أبرزها إطلاق صفائح معدنية أو ما شابه ذلك، أو عبر التحليق بارتفاعات منخفضة، أو عبر إطلاق موجات إليكترونية تقوم بالتشويش اللازم.

    ***-ووفقاً لمحللين عسكريين فإن ثمة ثغرات واضحة في تغطية الرادارات السودانية ، ويشرحون كيفية عمل الرادارات بالقول إنها تعمل بنظام دوائر متصلة، بحيث يسلم الرادار للدائرة التي تليه، عبر نظام مربوط بأجهزة الحاسوب. أما على مستوى جهاز الرادار نفسه فإنه يكون محمياً بمدافع 100 ملم تعمل بطريقة أوتوماتيكية في إطار منظومة التشغيل ككل، ويضيفون أن هناك دائرة أخرى لتأمين الرادار عبر حراسته بمدافع مضادة للطائرات، ويزيدون أن الغارة الإسرائيلية الأخيرة تكشف بجلاء عن وجود خطأ تأميني، جعل الأجواء السودانية مستباحة.

  4. اوراق قديمة عن قصف اسرائيل مدينة بورتسودان:

    ٢-
    عينة من مواقف اسرائيلية تجاه السودان:
    (أ)- محلل إسرائيلي: أقمنا علاقات مشبوهة مع نظام البشير..إسرائيل دعمت فى العقد الأخير نظام القمع والقتل فى السودان:(كتب المحلل الإسرائيلى المقرب من دوائر صناع القرار «يوسى ميلمان» مقالا صادما فى جريدة «معاريف» تحدث فيه عن علاقات إسرائيل المشبوهة بعدد من الأنظمة القمعية فى العالم وقال:(إسرائيل دعمت فى العقد الأخير نظام القمع والقتل فى السودان، الذى يحكمه عمر البشير الذى صعد إلى الحكم فى انقلاب عسكرى، واستضاف كبير المخربين، ومنح ملجأ لأسامة بن لادن وعصابة القاعدة خاصته، فضلا عن أنه وفر قواعد فى بلاده للحرس الثورى الإيرانى مقابل أن يمنحوه النفط، وسمح لهم بتخزين السلاح وتهريبه لمنظمات الإرهاب فى غزة». وأتم ميلمان: «قررت إسرائيل تجاهل كل هذا، ومنحت السودان دعما غير مسبوق، فقط لأنه قرر قطع علاقته بإيران).

    (ب)- بهدف (التطبيع) : اسرائيل شاركت بمندوب في حوار الخرطوم (تراجي مصطفي مثالآ)!!
    (ج)- اسرائيل ترحب بدعوة يوسف الكودة تطبيع علاقات السودان معها.
    (د)- الخارجية الأمريكية: إسرائيل طلبت منّا تحسين العلاقات مع السودان.
    (هـ)- هاآرتس: إسرائيل طلبت من واشنطن رفع السودان من قوائم الدول الداعمة للإرهاب.
    (و)- هآرتس: جهود إسرائيلية لتحسين علاقة السودان بالغرب.

  5. أخوي الحبوب،
    سودانى طافش،
    ١-
    مساكم الله تعالي بكل ما هو سعيد ومفرح، ومدكم بدوام العافية التامة للجميع.

    ٢-
    بقي ده اسمه كلام يا حبيب تقول “الطائرات التى ضربت وسط الخرطوم وبورتسودان كلها طائرات مصرية بمساعدة من ضباط المخابرات المصرية المنتشرين فى كل أقاليم السودان؟!!، يعني نكذب كل البيانات والتصريحات الرسمية التي صدرت في الخرطوم وتل ابيب عن القصف الاسرائيلي الذي طال بورتسودان والخرطوم، ونصدق تعليقك الخالي من اي وثائق دامغة، واثباتات ودلائل بصحة كلامك؟!!،..وما مصلحة مصر في قصف سيارة مواطن في بورتسودان؟!!

    ٣-
    اوراق قديمة عن قصف اسرائيل مدينة بورتسودان:
    (أ)-
    اعترف عبد الرحيم حسين خلال وجوده بسرداق العزاء في بورتسودان مع المعزين بوجود (موساد) في الداخل قائلاً «موجود موجود». وأقرَّ بصعوبة تأمين الساحل، قائلاً: «صحيح نحن عارفين إنه ساحل ممتد وطويل جداً، ومن الصعوبة نقدر نسمكره». وتابع: «لكن بنخلي الحكاية بعد كده ليها ثمن، ولن تكون بدون ثمن، وسيكون الثمن فيها غالياً». وأكد أن دماء الشهيدين لن تذهب هدراً، ودعا لهما بقبول الشهادة ولذويهما بالصبر وحسن العزاء. وقال «ضربونا لأننا انتهجنا الشريعة».

  6. اوراق قديمة عن قصف اسرائيل مدينة بورتسودان:
    ١-
    أكد العقيد الصوارمي خالد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، أن طائرتين دخلتا المجال المدني للطيران السوداني خفية باستخدام التشويش الإلكتروني والقصف استغرق دقيقتين فقط, وغادرت الطائرتان على إثر ذلك المجال الجوي السوداني. وقال في بيان إن الطائرتين أطلقتا وابلا من الصواريخ ونيران الرشاشات على السيارة, مؤكدا أن 16 صاروخا من طرازي هيل فاير hell fire وAGM 114 استخدمت بالغارة. وأكد العثور على ثلاثة صواريخ لم تنفجر، وعلى عدد كبير من المقذوفات والقذائف المضادة للدبابات والأفراد, ورشاش أميركي الصنع عيار 30 ملم بموقع الغارة.

    ٢-
    قال رئيس وزراء إسرائيل المنتهية ولايته، إهود اولمرت، في مؤتمر بهرتسليا: “سوف نعمل في أي مكان على ضرب البنية التحتية للإرهاب – في الأماكن القريبة، والبعيدة، يمكننا توجيه الضربات في أي مكان بالطريقة التي تزيد من قوة الردع. يمكن لأي شخص استخدام مخيلته. أولئك الذين يحتاجون لمعرفة، عليهم أن يعرفوا بأن ليس هناك مكان لا يمكن لإسرائيل العمل فيه. مثل هذا المكان غير موجود”.

  7. مفارقة غريبة:
    حزب الأمة سبق كل العرب في اقامة علاقة مع اسرائيل عام ١٩٥٥، واجري اتصالات مع جولدا مائير، واقترض حزب الأمة قرض مالي كبير، لقد سعدت اسرائيل كثيرآ بهذه الاتصالات ومع ذلك قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية السودان ثلاثة مرات!!
    الرابط:
    https://www.alrakoba.net/31370708/%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D8%A8%D9%82-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B9/

  8. الي اي مدي وصلت العلاقات السودانية الاسرائيلية؟!!
    ـ (عناوين اخبار ومقالات دون الدخول في التفاصيل.).ـ

    ١- التطبيع: تدشين العلاقات بين السودان وإسرائيل بين “المصلحة” و”الخيانة”..
    https://www.bbc.com/arabic/inthepress-51530714
    ٢-
    كيف تتحرّك إسرائيل لضمّ السودان إلى “قائمة التطبيع”؟!!
    ٣-
    السودان وإسرائيل: هل بدأ فعلاً تطبيع العلاقات في سماء السودان؟!!
    ٤-
    البرهان لـ «الشرق الأوسط»: التطبيع مع إسرائيل لمصلحة السودان…
    ٥-
    ألف مرحبًا العلاقات السودانية الاسرائيلية…
    ٦-
    العلاقات الإسرائيلية السودانية – “ويكيبيديا” –
    (إسرائيل والسودان ليس لديهم علاقات ثنائية. ذهب السودان إلى الحرب مع إسرائيل في عام 1948 و‌1967 على الرغم من أنه لم يشارك في أي من العدوان الثلاثي، بما أنه نال استقلاله في وقت سابق من ذلك العام، أو حرب أكتوبر، عندما وصلت القوات السودانية في وقت متأخر جداً لكي تشارك. وقد دعمت إسرائيل الميليشيات المسيحية التي حاربت الحكومة السودانية في الحربين الأهليتين السودانيتين الأولى و‌الثانية. في يناير 2016، طرح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور تطبيع العلاقات مع إسرائيل بشرط رفع الحكومة الأمريكية العقوبات الاقتصادية. أعقب الرئيس السوداني عمر البشير ذلك بقوله في مقابلة مع صحيفة عكاظ السعودية، “لو أن إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن.” ووفقاً لنائب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أيوب قرا، يحتفظ السودان وإسرائيل بعلاقات سرية.).
    ٧-
    صدمة في السودان لاجتماع البرهان بنتنياهو.. وحكومة حمدوك: بدون علم!!
    ٨-
    العلاقات الإسرائيلية السودانية.. تل أبيب تقطف الثمرة وتسعى للمزيد…
    ٩-
    لقاء البرهان ونتنياهو… ماذا يريد السودان من التطبيع مع إسرائيل؟!! …
    ١٠-
    اليهود في السودان..ماضٍ لن ينسى…
    ١١-
    يهود السودان… أصول متشعبة وهجرات عكسية ودعوات بالعودة إلى “الوطن”…
    ١٢-
    الجالية اليهودية المفقودة في السودان…
    ١٣-
    ‫الملف – دور اليهود في السودان‬‎ – YouTube…
    ١٤-
    دعوة يهود السودان بالعودة إلى مقرن النيلين…
    ١٥-
    اليهود في السودان . . تاريخ مليئ بالكثير من الغموض والسرية …
    ١٦-
    هل لليهودية جذور في السودان؟!!
    ١٧-
    يهود السودان.. مقبرة تكسر صمت التاريخ…
    ١٨-
    لمحة من تاريخ اليهود في السودان: مقتطفات من كتاب قاموس السودان …
    ١٩-
    دعا اليهود للعودة لوطنهم.. وزير سوداني متهم بمغازلة إسرائيل…قراءة في كتاب الياهو سولومون ملكا، أطفال يعقوب في بقعة المهدي…
    ٢٠-
    اليهود فى السودان: وثيقة يهودية نادرة تؤكد وجود اليهود فى السودان …

  9. الي اي مدي وصلت العلاقات السودانية الاسرائيلية؟!!
    ـ (عناوين اخبار ومقالات دون الدخول في التفاصيل.).ـ

    ٢١-
    السودان يدعو اليهود الذي غادروه إلى العودة للبلاد …
    ٢٢-
    وزير الأوقاف السوداني: سنيعد املاك اليهود والمسيحيين المصادرة…
    ٢٣-
    يهود السودان… جرى فيهم النيل ومزاج أهله ووجدانهم!!
    ٢٤-
    يهود السودان يرحّبون بالتطبيع من أجل مصلحة السودان…
    ٢٥-
    حقائق لا تعرفها عن يهود السودان …
    ٢٦-
    الخرطوم توجه “رسالة” بشأن دور اليهود في المرحلة الجديدة بالسودان…
    ٢٧-
    قناة إسرائيلية تكشف.. جهاز “الموساد” الإسرائيلي عمل في قلب دولة السودان لتهجير يهود إثيوبيا على مدار أربع سنوات متواصلة عبر قوارب مطاطية بارتفاع 12 مترا كي يتمكنوا من الوصول إلى الشواطئ…
    ٢٨-
    ترميم مقابر اليهود بالخرطوم بعد اعلان واشنطن وقف السودان دعم ( حماس)…
    ٢٩-
    عملاء إسرائيليون يكشفون تفاصيل عن إدارتهم لمنتجع في السودان…
    ٣٠-
    هوليوود تكشف أسرار عملية خطيرة لتهريب يهود إلى إسرائيل…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..