ولاية الخرطوم تعاني من سوء تصريف المياه والسكان يستغيثون

الخرطوم – طلال اسماعيل

أعلنت اللجنة العليا للفيضان بوزارة الموارد المائية والكهرباء أن المناسيب عند الخرطوم وصلت مرحلة حرجة وداهمت أمواج النيل ومياه الأمطار والسيول منذ صباح الثلاثاء المئات من البيوت بقرى الكلاكلة القبة والقصيرة والفتيح وأم عشر العقلين وكجبي وطيبة الحسناب والشقيلاب بمحلية جبل أولياء المحاذية للنيل الأبيض، وأدى سوء تصريف المياه إلى انهيار العشرات منها واكتظت الأوساخ في الشوارع الرئيسية بولاية الخرطوم وأسواقها من مخلفات مشتريات عيد الفطر.
واستغاث السكان بتلك القرى بالسلطات المحلية والدفاع المدني بعد محاصرة المياه للمنازل وتعذر صعوبة الحركة، وأدى انهيار الجسر الترابي إلى نقل خطورة الموقف الى داخل الأحياء البعيدة من الشاطئ.
وانتقد المواطنون، الذين تحدثوا لـ(المجهر) في جولتها، غياب السلطات المحلية وعدم قيامها بدورها قبل وقت كافٍ من فيضان النيل.
وذكرت اللجنة العليا للفيضان أن المناسيب ستواصل في جميع الأحباس في الارتفاع وفقاً للبيانات الواردة من المحطات الرئيسية وصور الأقمار الاصطناعية التي تشير إلى وجود سحب ممطرة في الهضبة الأثيوبية. وأوضحت اللجنة في البيان اليومي أن الحبس سنارـ الخرطوم سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً والحبس الدمازين ـ سنار سيكون مستقراً. والحبس الخرطوم ــ عطبرة سيشهد استقراراً والحبس خزان خشم القربة ـ عطبرة سيشهد انخفاضاً طفيفاً والحبس عطبرة ـ خزان مروي سيكون مستقراً والحبس خزان مروي ـ الدبة دنقلا مستقراً.
ودعت اللجنة المواطنين والجهات المعنية إلى اتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. واستعرضت اللجنة الموقف المائي بالأحباس العليا وعلى طول مجرى النيل الأزرق، النيل الرئيسي ونهر عطبرة.

المجهر

تعليق واحد

  1. “..ودعت اللجنة المواطنين والجهات المعنية إلى اتخاذ التحوطات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات..”

    يا كافي البلا اللجنة دي هي ذاتها ما من الجهات المعنية و اللا شنو؟

  2. والله تعبنا كل موسم أمطارنحن مهددون بالأمراض و البعوض و النزلات المعوية من جراء عدم تصريف المياة الحمدلله الخريف فى السودان مرة واحدة فى العام ماعارفة كان حا يحصل شنو لو الأمطار بتنزل طول العام الحكومات الفاتت و الموجودة حاليا ما قدرت تعالج مشكلةتصريف المياه لماذا لم تهتم الحكومة بهذه المشكلة بينما تصرف المليارات من الدولارات فى بناء كبارى و سدود أنا لا أقول غير ضرورية بل على الأقل غير ضرورية فى المرحلة الحالية و ممكن أن تؤجل لمرحلة قادمة و كان من الممكن أن تستخدم هذه الأموال فى حل مشكلة تصريف مياه الأمطار بدءا بالعاصمة التى ما زالت تفتقر لأبسط مقومات مظاهر العاصمةالحضارية وبعدها تحل هذه المشكلة تدريجيا فى المناطق المجاورة و الأقاليم، لماذا كل مرة الحكومة تفاجأ بمشكلةتصريف مياه الأمطار و كأنها شىء جديد و مفاجىء؟ لماذا لم تضع الخطط و التدابير اللازمة مسبقا لإيجاد حلول لأشياء بسيطة تقلل من كوارث كبيرة؟ لماذا تبنى مشاريع كبيرة جدا لا تمس حياة المواطن و صحته فى كثير من الأحيان و نتجاهل مشاريع بسيطة لا تكلف كثيرا من الناحية الماليةمقارنة بها ومثال لذلك مشكلة مياه الشرب وإختلاطها بمياه المجارى التى بسببها مرض أهالينا فى السودان من جراء شرب مياه ملوثه لها لون و طعم و رائحة. يجب على الحكومة أن تترك هذه المشاريع الكبيرة المكلفة الآن و تتجه لحل مشكلة تصريف مياه الأمطار و صحة البيئة و مياه الشرب وإذا لم تستطع عليها أن تجذب رؤوس أموال أجنبية لتستثمر فى هذه المجال. إما أن أمر المواطن و مصلحته و صحته لا تهم المسؤولين فى هذا الجانب و تهمهم أنفسهم فقط و إما غير أكفاء ويجب تبديلهم بأشخاص أكثر كفأة منهم و متابعة أداءهم و محاسبتهم على تقصيرهم. لا أدرى ألم تكن هنالك خطط مستقبلية لدى الحكومة لتنفيذ عمل جاد فى هاتين المجالين؟؟؟؟ الدولة تصرف الأموال الطائلة فى العلاج وتفرح بإفتتاح مستشفيات و مستوصفات طبية عامة و خاصة و لكنها لا تدرى أن معظم الأمراض تنتج عن الإهمال فى صحة البئية و تصريف مياه الشرب الملوثة . ما هى المعايير و المقاييس التى تختار الدولة فيها مسؤولا فى أى مجال من المجالات؟؟؟؟؟ أنا متأكده إنه العام القادم سوف نواجه كل هذه المشاكل و نكتب عنها.

  3. مشكلة الشعب السودانى انه منذ ان خلق الله الارض هو شعب متعاون بحفر مجارى الامطار بالعون الذاتى انظر الى كل المرافق العامه كانت تقوم بالنفير مشحونه بكلمات الجلاله والصلى على النبى ودعوات الصالحين مع تضامن ابناء الحى شيبآ وشبابآ كهلآ وشيوخآ من الامهات يصنعن الطعام والاباء والشيوخ يتقدمون الصفوف الاماميه فى العمل العام والذى هو احساس وشعور بان الفرد الى الكل حيث كان كل عام وقبل الامطار بشهور تجد اقل شئ ابناء الحى كل مجموعه تحفر مجرى التصريف امام منازلها ثم الاخر يقوم بتكملته من امام منزله الى الاخر والاخر يكمل الى الاخر ثم الى المصرف الكبير او المجرى الطبيعى الذى تكاتف فيه الجهود بكل المجموعه وكل واحد شايل طوريه والاخر كوريك والاخر ازمه ذات سنين حادتين تحفر حتى الصخر مع مفتش البلديه الذى من جانبه ياتى للرش برك الباعوض وتفريق بقية المياءه الراكضه
    والعجيب فى الامر الان كل يوم تجد موظف البلديه وين حق النفايات وين حقه البلديه وين حق الملاريا وين وين والشوارع مليئه بالاوساخ والقذورات ذات الروائح النتن خلاف القطط والكلاب الميته وغيرها من فضلات الحيونات والبشر ؟؟؟؟111
    ام الان كل الادوات موجوده وكل محليه تعج بالعمال والمهندسين واعضاء المحليات والمجالس التشريعى الولائيه والقوميه ويتحصلون الى اموال ضخمه عند كل جلسه والاسبوع لا يقل عن ثلاثة جلسات وكل جلسه قروشها لاتقل عن ال 50جنيه فى20جلسه اكبر من مرتب طبيب غير الاعاشه من كل ما لذه وطاب خلاف الترحيل والمكيفات وجلسات السمر تحت ضوء القمر والخضره والوجه الحسن . وعندهم كل المعدات للحفر من الالات ضخمه الىت تحفر وتشق وتردم بكل سهوله لكن لماذا تجد السيول والامطار تدمر البيوت وتهدم المرافق العامه والتى هى فى الاساس انشيئت بالعون الذاتى ودعم الخيريين من اهل الخير
    اذا نظرنا الى كل محليه ووزارة ولائيه تجد بها المهندسين ومساعديهم لا يعملون رغم انهم يتقاضون مرتبات ضخمه وهذا كله تقاعس واهمال وجريمه تضاف الى جرائم الفساد وهى مسؤليه تقع تحت مسؤلية والى الولايه المعنيه فمثلآ انظر الى ولاية الخرطوم ولائها السابق والحالى ومعهم وزرائهم فى الشئون الهندسيه من تخطيط وصرف صحى وفروعها بالمحليات اليست هذا اخفاق فهم لايعرفون غير البيع والاستثمار وهذا يتضح ان والى الخرطوم والشيئون الهندسيه وضعوا فى هذه المناصب من اجل تمكين اعضاء الحكومه فى تمليكهم المنازل الجاهزه والاراضى ذات المواقع المميزه بمساحات 500م واكثر انظر الى الميادين التى كانت منذ الخمسينيات هى متنفس طبيعى لابناء الاحياء انظر الى مجارى السيول والامطار فى ابوادم ثم جبره ثم شمال المدرعات ثم متنفس الرميله الطبيعى ثم بشرق النيل ثم غرب النيل الفتيحاب انظر الى مجارى السيول والامطار انظر الى المصارف الطبيعيه انظر الى ضفاف النيل بمنطقه الفتيحاب وكيفية الردميات من كبرى النيل الابيض الى جبل اولياء ثم من غابه السنط الى ما يقارب طيبه الحسناب كلها ردميات تحجب تصريف المياءه للسيول والامطار بالتصريف الطبيعى الى النيل مباشره وقيل ان المنطقه من غابة السنط الى الشجره بيعت بعد نزعها من ملاكها كما الحال بضفه غرب النيل من كبرى النيل الابيض الجديد الى جبل اولياء وهذا يعنى ان جميع مناطق الفتيحاب وما جاورها ومناطق الرميله والقوز فى خبر كانه حيث كل السيول والامطار تتجمع من كل ولاية الخرطوم وتتصرف تصريف طبيعى عبر الخور الفاصل بين الرميله واللاماب والخور الاخر من القسم الاوسط الى المطنقه الصناعيه ثم الى مصب النيل الطبيعى هذه المصارف لا تجد تصريف الان وتصبح مياءه الامطار مع فيضان النيل فى صراع كل يريد ان يتنفس السيول تريد التصريف الى النيل والنيل يريد متنفسه الطبيعى ومنها تاتى مرحلة الدمار والاباده والتى سببها المباشر وزيرالشيئون الهندسيه التى وزعت كل الساحات الخاليه بما فيها متنفسات الانهار ومجارى السيول الطبيعيه وانشيئت بها الابراج والشقق السكنيه والكفتريات والمصانع
    ومن هذا يتضح الفشل والغباء والجشع والتقاعس المغنن الذى يؤدى الى هلاك وتدمير منازل الابرياء وترحيلهم الى مناطق اخرى حتى ان يكملوا خطتهم بالتدمير
    وسبحان الله تشوف الوالى والدفاع المدنى وغيرهم من الذين يتحدثون فى وسائل الاعلام ان الوضع مطمئن والناس تموت وتتشرد من اطفال وكبار فى السن ومدارس تهدم سبحان الله حينما قال فى كتابه الكريم وبمعنى الايه التى تقول فى معناها
    إنا عرضنا الامانه على على السموات والارض الجبال ثم شوف هذه السموات والارضى والجبال وكبرها وقوتها وعظمتها رفضن ان يتحملنا الامانه والنتيجه حملها الانسان أنه كان ظلومآ جهولا ؟؟؟؟!!!!!
    الى اين انتم ذاهبون يا عبد الوهاب عثمان ومن كان قبله ومن اتى بعده الى اين انتم ذاهبون يا المتعافى والخضر الى اين انتم ذاهبون من عذاب الله الشديد بظلمكم واخفاقكم ودميركم الى بيوت الناس وتشريد الناس هل بيوتكم وابراجكم سوف تنجيكم من عذاب الله هل امواكلم واولادكم ونسائكم وجيوشكم من استخبارات وشرطه سوف تنجيكم من عذاب الله ونيران جهنم التى اعدت للظالمين الذين لا يعرفون رضاء الله ولا رضا رسوله ولا اعطاء كل ذى حقآ حقه ثم اهملتم وتقاعستم فى مهامكم وانتم تملكون الوظيفه التى المفروض تكون موجه الى خدمه الرب والعباد لكنكم اهتميتم بانفسكم واموالكم تزيد فى البنوك ونسائكم فى تعدد وابنائكم يمتطون احدث السيارات ويدرسون باموال الشعب فى افخم الجامعات الخارجيه وما خفى اعظم وثم سكنتم فى وسط الخرطوم فى بيوت الحكومه وهى بيوت الشعب بينما كنتم من قبل تسيرون من بيوتكم الاصليه ميئات الكيلوميترات وانتم على ارجلكم وتركبون الحمير والبقال والكاروا والمراكب
    والصحابه الكرام رضى الله وسلامه عليهم تعلمنا منهم القيم وحب الخير لاخرين لكن نحن امام شرذمه لا تعرف حب النفس وجشع النفس الاماره بالسؤءوتدمير كل ابناء الشعب وسلب املاكه عنوة وقوة دون رحمه
    اه ياعمر اين انت يا أمير المؤمنين انك قلت وقلت الحق اخاف اذا تعثرت بقره بالعراق أن يسألنى مناه الله يوم القيامه لماذا لم تفسح لها الطريق يا عمر !!!!
    والله اذا استطعت ان تصمدوا تحت حراسه جيوشكم التى تحرسكم وانتم نائمون فى قصوركم المشيده والمحصنه بكل انواع الحمايه الامنيه والدفاعيه سوف يدرككم الموت لا محال وسوف يصل اليكم غضب الله واقرب مثال انظروا الى القذافى كيف كان يعيش تحت ترسانه من الاسلحه والحراسه المشدده ماذا كانت نهايته فانتم واهمون لانه ما سياتيكم سوف يكون اشد واصعب من ما حدث للقذافى وان الله يمهل ولا يهملشئ المدارس والخ

  4. قرأت تصريح قبل فترة وجيزة لمدير الدفاع المدني وقال بالحرف الواحد ” نحن السنة مستعدين تماما لمجابهة خطر الفيضانات ” واول مطرة كشفت الحقيقة . نسال الله ان يجيرنا في مصيبتنا ( ما المطرة طبعا )

  5. والله اللي يشوف تلفزيون السودان والدعايات واستكبار اهل العاصمة يقول أنوا المناظر دي خارج السودان حينما تسمع يقارنون الشمال والعاصمة بالزات بالخليج والسعودية ودول اخري يعني كأنهم ما من دول العالم الثالث فلسفة إيه وحنك إيه وبرامج تلفزيونية بعيد كل البعد عن الثقافة والإنسان السوداني وكمان تسمع استهتار واستهزاا بالفرد السوداني !!!!!ده جعلي وده نوباوي وغرباوي ودينكاوي وزغاوي وادروبي نحنا عرب وووو الخ وكمان تسمع نحنا من العاصمة محل الرايس بنوم والطيارة بتقوم ،،،،،المنشية الفتيحاب الدروشاب وكباب وأب باباباب ووو تحلف تقول أنوا ده ما في السودان غريبة الناس ليش ما بترضي بالواقع وتعيش ساكتة متعايشة ومتداخلة مع بعضها بعيدا عن الكراهية العنصرية والتحرش والحمدلله الكل مسلم عدا القليل مقارنة مع بقية البلدان ….اليوم تعال شوف العاصمة من الغبار والكتاحة وشوارع مكسرة وكوارو حمير ما حصين حتي بيوت جالوص ناس زاحفة جعانة وقرفانة وبتلقط رزق اليوم باليوم عدا قلاال أنا لمن شفتا الناس بالمظاهرات ابتكرت دي النيجر ولا مالي العسكري تشوفو بيطارد في الناس شكلوا زي سفن اب بتترتح براهو والمطاردنهم والواحد لو جاهو. رياح قوية تشوفوا طاير زي الكيس الفاضي والحمدلله جأت المطرة وغسلت الأوساخ والغبار لأكن العاصمة كلها غرقت وبعدين دي عاصمة وين المجاري وين البنية التحتية اي عقل يصدق أنوا لهذا اليوم الناس تستخدم جرادل لنقل المجاري والله العظيم ياخي والحكومة لسع جارية وارا دعم فلسطين وليبيا والجهاد ووووو وناس نائمة في خيم شوالات ما جالوص ولا قطية ولو داير تعرف بتدوغ!!!!! واللي ما دايرين الناس تتظاهر وتطالب بابسط الحقوق ليش ما يوفر لهم احتياجاتهم مع ان السودان بلد متعدد الأعراق والثقافات ليه ما يكون في وفاا وعدل ووطنية لبنا هذ ا البلد .. العالم الخارجي والله ما بعرف دا عربي ودا حمر ودا اسود والكل سود ابيتم ام رضيتم ولا داعي للادعاا وضياع الوقت ومعلوم ان السودان سلة غزاا العالم فقط مطلوب الكماليات والأمن !!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..