أخبار السودان

سلاح القبيلة..!

شمائل النور

يبدو أن السقف الذي وضعته الحكومة لمشروعها جمع السلاح في دارفور أعلى مما نتوقع.. قبل أن تتوارى تصريحات نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن بأنه قبل نهاية العام الحالي ينبغي ألا تكون هناك قوات رسمية باستثناء القوات المسلحة.
قبل يومين، القوات المسلحة تتحدث- بصرامة- عن سقفهم في التعامل فيما يتعلق بجمع السلاح في دارفور؛ إذ يهدد وزير الدفاع عوض بن عوف باستخدام القوة لجمع السلاح من المواطنين؛ لفرض هيبة الدولة، إذا اضطر الأمر- فعلاً- أُعلن في جنوب دارفور الشروع في جمع السلاح من القبائل والمواطنين.
حديث الجيش عن استخدام القوة يؤكد الموقف الرسمي الحاسم من قضية انتشار السلاح في الإقليم المأزوم، وبالمقابل يُنبئ بنذر حرب جديدة.
مشروع جمع السلاح الذي يهدد فيه الجيش باستخدام القوة، مقروء مع إعادة هيكلة القوات الداعمة للقوات المسلحة- أي دمج أو تتبيع قوات حرس الحدود إلى قوات الدعم السريع، وجميع هذه القوات تجمعها القبيلة أكثر من أي شيء.
انتشار السلاح في دارفور لم يبدأ الشهر الماضي أو حتى العام الماضي.. قضية تسليح القبائل في دارفور بدأت منذ عهود باكرة، فكيف تستوي الأمور خلال أشهر معدودة؟، هل الأمر بهذه السهولة؟، نتمنى أن يكون كذلك، لكن من اطّلع على الأمر في الواقع يكاد يحسبه من المستحيلات.
عملية التسليح للقبائل في دارفور هي التي أوصلت الوضع إلى أزمته المستفحلة الآن، أكثر ممّا فعله الصراع المسلح بين الحركات والحكومة، الذي انفجر منذ العام 2003م.
الأمر- بكل بساطة- أن القبائل التي تسلحت، ومنحها السلاح سلطات مُطلقة، وقاتلت- فعلاً- بالنيابة عن الحكومة، بل هي ترى أنها (جيش) الحكومة- هذه القبائل أصبحت دولة لحالها؛ لا تحتكم إلا لقوة السلاح.
إن القضية ليست- فقط- تحالف قبائل مع الحكومة، الأمر تسليح وتسليح مضاد، هناك قبائل حملت السلاح، أو تسلحت رد فعل لتسليح الحكومة لبعض القبائل؛ فهذه حملت السلاح لتأمين نفسها، وهذه أمرها يبدو غير معقد؛ لأن تسليحها ينتهي بزوال الفعل.
لكن القضية الأهم هي نزع سلاح القبائل التي جيشتها الحكومة، ودعمتها بالمال، ومنحتها النفوذ المطلق، هذه القبائل التي تحالفت مع الحكومة سنوات طويلة، ودفعت بأبنائها في هذه الحروب- كما ترى هي- يُمكن بسهولة أن تتحول إلى الاتجاه الآخر.
التهديد باستخدام القوة في جمع سلاح القبائل والمواطنين- ربما- ينذر بمواجهات جديدة، يبدو أن الحكومة مستعدة لها.. لكن.. كيف يكون مصير الصراع في هذا الإقليم المأزوم؟.

[email][email protected][/email] التيار

تعليق واحد

  1. حكومه غبيه
    لساها ماعارفه معني الحرب
    صرف مال عامل لسحق الارواح الطاهره
    من اجل شنو ..؟
    حكومه ليها امكانيات وعتادواستراتيجيه
    بيستخدمو او بيفرض رايو علي شعبو الضيف ..

    معقوله حكومه ماقادره تسيطر علي الوضع ويمتع كل شي غير اخلاقي

    حكومه
    بس للهو والرقيص والطرب والاعمال الصاخبه
    كشه لاماكن الشيش واللبس المخل للاداب وغسيل اموال وشيكات من دون رصيد
    والقائمه طويله ..

  2. سبحان الله ” يعاكسوا الشباب فى التعين ولمن يصل 30عام يبعيدوه من المنافسة برغم سن المعاش 65 سنة ” ودا دليل على ان العلم فى السودان بيهتموا بيه ابناء الفقراء ليرضوا الغل فى انفسهم عشان كدا كله مكايدات بين د.و ا.د

    فى الدول “الله راضى عنها الجامعات لابناء الاسرة الخيره لبنى البشر ”

    لاتولوا ابناء الفقراء القضاء والولايه والا يكون الحال فى حاله

    الامريكان بصلهم الزول 55سنة بيدخلوه مراكز البحث لان الناس الماسكين الامر ابناء عمد وشيوخ مدن لايسبطون الهمم بالعمر ولا القبيله “اصلحوا الارض فاورثهم الله اياها ”

    بعدين ناس فيصل ديل مقتنعين بيهم الناس” المتقاتلين ديل” بيضعوا ليهم اعتبار

    والله ناس الضعين وعديله بشوفوهم زى البنقالى العايز يصلح بين الاربعه وقطر

    وبعدين استهداف زعامات القبائل يعنى هم على حق والحاكم متهور ويصبح فهم رد الاعتبار عبر القتال وسيله مشروعة ” الانجليز احترموهم وعملوا الف حساب لرعاياهم” جايبين انس وفيصل ” مين ؟ عرفوهم اولا؟؟؟؟”

    ناس هلال كانوا فى سجن بور سودان اليوم اين هم؟
    الناس دى مستعده تقع فى الحفرة مائه مره!!!!!!

    علما الشيوخ ديل والشراتى الواحد “يمتلك حمار فقط” وعصايه حتى احيانا خرطوش الطير دا ماعنده ” يعنى مفلسين وعندهم كله رايح فى ضيافة ضيوف الرحمان ” حتى ابنائهم الكليات الغاليه بيسمعوا بيها فقط ولايتعالوجوا الا بمنح تقدمها لهم ابناء لقبيلة وحتى الدول الاجنبيه تقدم لهم العلاج بعيعاز من ابناء القبيله الطيبين بالخارج عندما يسمعوا بشاهمة الناس ديل بين اخبار القتل والاختصاب

    دا استهداف لابناء القبال فى رموزهم وانهاء القيم السودانيه التى تارخ اللصوص كلما حضروا لفرح او ويليمة بفارهات الجياد ” العامه يقارنوا بين الناظر الراكب ليه حصان او عربة لاندروفر وبين ابن المسكين الممتطى اوباما او مونكا اوحتى ليلى علوا فينكسر بشعوره الدنوى ” ويفسر نظرات العامة “من اين لك هذا” وهنا جاء دور القبيلة التى جعلها الله من صميم العقيدة ” قبائل لتعارفوا” فهى زاجر لللصوص مصاصى دماء الشعب ” الص من البيت مركوب النمر والفاره ولمن يصل مبتغاه الصيوان ينكسر”

    فامشاكل مصتنعه من قبل السياسين للنيل من القبيله ” والسلاح سلاح الجبش والشرطة والامن وجل المتفلتين لهم ارتباط وسيق بالمؤسسات الدوله

    ولا ننسا فى قله من الاداره هم ينفذون هذه الادوار الخسسيسه وتجد حالهم ميسور من اين؟ ربنا يرج الناس لصوابها وان تشتغل بمايفيد العباد بل حياكت الموؤمرات

    يحفظ الله يالوطن وتكون عون للاجيال القادمة

  3. حكومه غبيه
    لساها ماعارفه معني الحرب
    صرف مال عامل لسحق الارواح الطاهره
    من اجل شنو ..؟
    حكومه ليها امكانيات وعتادواستراتيجيه
    بيستخدمو او بيفرض رايو علي شعبو الضيف ..

    معقوله حكومه ماقادره تسيطر علي الوضع ويمتع كل شي غير اخلاقي

    حكومه
    بس للهو والرقيص والطرب والاعمال الصاخبه
    كشه لاماكن الشيش واللبس المخل للاداب وغسيل اموال وشيكات من دون رصيد
    والقائمه طويله ..

  4. سبحان الله ” يعاكسوا الشباب فى التعين ولمن يصل 30عام يبعيدوه من المنافسة برغم سن المعاش 65 سنة ” ودا دليل على ان العلم فى السودان بيهتموا بيه ابناء الفقراء ليرضوا الغل فى انفسهم عشان كدا كله مكايدات بين د.و ا.د

    فى الدول “الله راضى عنها الجامعات لابناء الاسرة الخيره لبنى البشر ”

    لاتولوا ابناء الفقراء القضاء والولايه والا يكون الحال فى حاله

    الامريكان بصلهم الزول 55سنة بيدخلوه مراكز البحث لان الناس الماسكين الامر ابناء عمد وشيوخ مدن لايسبطون الهمم بالعمر ولا القبيله “اصلحوا الارض فاورثهم الله اياها ”

    بعدين ناس فيصل ديل مقتنعين بيهم الناس” المتقاتلين ديل” بيضعوا ليهم اعتبار

    والله ناس الضعين وعديله بشوفوهم زى البنقالى العايز يصلح بين الاربعه وقطر

    وبعدين استهداف زعامات القبائل يعنى هم على حق والحاكم متهور ويصبح فهم رد الاعتبار عبر القتال وسيله مشروعة ” الانجليز احترموهم وعملوا الف حساب لرعاياهم” جايبين انس وفيصل ” مين ؟ عرفوهم اولا؟؟؟؟”

    ناس هلال كانوا فى سجن بور سودان اليوم اين هم؟
    الناس دى مستعده تقع فى الحفرة مائه مره!!!!!!

    علما الشيوخ ديل والشراتى الواحد “يمتلك حمار فقط” وعصايه حتى احيانا خرطوش الطير دا ماعنده ” يعنى مفلسين وعندهم كله رايح فى ضيافة ضيوف الرحمان ” حتى ابنائهم الكليات الغاليه بيسمعوا بيها فقط ولايتعالوجوا الا بمنح تقدمها لهم ابناء لقبيلة وحتى الدول الاجنبيه تقدم لهم العلاج بعيعاز من ابناء القبيله الطيبين بالخارج عندما يسمعوا بشاهمة الناس ديل بين اخبار القتل والاختصاب

    دا استهداف لابناء القبال فى رموزهم وانهاء القيم السودانيه التى تارخ اللصوص كلما حضروا لفرح او ويليمة بفارهات الجياد ” العامه يقارنوا بين الناظر الراكب ليه حصان او عربة لاندروفر وبين ابن المسكين الممتطى اوباما او مونكا اوحتى ليلى علوا فينكسر بشعوره الدنوى ” ويفسر نظرات العامة “من اين لك هذا” وهنا جاء دور القبيلة التى جعلها الله من صميم العقيدة ” قبائل لتعارفوا” فهى زاجر لللصوص مصاصى دماء الشعب ” الص من البيت مركوب النمر والفاره ولمن يصل مبتغاه الصيوان ينكسر”

    فامشاكل مصتنعه من قبل السياسين للنيل من القبيله ” والسلاح سلاح الجبش والشرطة والامن وجل المتفلتين لهم ارتباط وسيق بالمؤسسات الدوله

    ولا ننسا فى قله من الاداره هم ينفذون هذه الادوار الخسسيسه وتجد حالهم ميسور من اين؟ ربنا يرج الناس لصوابها وان تشتغل بمايفيد العباد بل حياكت الموؤمرات

    يحفظ الله يالوطن وتكون عون للاجيال القادمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..