الشعبية مجموعة الحلو، تؤيد تعيين الولاة المدنيين المؤقتين

وما هي أهداف الثورة في نظر الحركات المتمردة ؟!
قلنا ليكم استكملوها لأنكم أصلاً ما شاركتم فيها ولا حاجة وما تقولوا لي شاركنا بالكفاح المسلح زمان؟ كفاحكم كان من أجل الوصول للكيكة الآن تطالبون بها. قلنا أقيفوا في صف الثورة ضد العسكر وطالبوا بما قصرت عن تحقيقه الثورة وهو الحكم المدني الخالص ولكنكم وقفتم مع العسكر وتحالفتم معهم في سبيل الكيكة التي يسيل لعابكم لها. هل تريدون الاتفاق مع العسكر بأن يكون الولاة منكم ؟ شوفوا إختيار الولاة دا لو نخضعه لانتخابات لا يمكن أن نتركه نهبا للحركات التي تريد هذه المناصب! والعتب ما عليكم على حكومة حمدوك العاجزة والتي تفتقر إلى روح الثورة وأول شيء كان متوقعاً منهم أن يجعلوا الوظيفة العامة تكليفا شديداً لا بريق ولا بهرجة فيه لا سيارات ولا سكن ولا بدله ولا أي بدلات أخرى ولا فرصة فيه لتصرفات فردية حتى يسرقونا كما سرقونا الأنجاس وحتى لا تكون المناصب جاذبة للشرفانين من الحركات المتمردة. لو قرر مجلس الوزراء تخفيض المرتبات إلى النصف بدلاً من مضاعفتها وترشيد الصرف الحكومي وإلغاء كل امتيازات القصر الرئاسي التي قررها النظام البائد لما طمع أمثال التوم هجو ومناوي فى منصب ابدأ لأن مؤهلات المتمرد لا تصلح للوظيفة العمومية إلا لمن سبق أن كان موظفاً وعليه فوظيفة الوالي يجب أن تكون بالكفاءة وتقوم عليها لجنة إختيار إدارية وسياسية يشكلها رئيس مجلس الوزراء وليس المجلس المركزي لقحت. السبب في الهردبيسة دي كما قال صلاح هردبيسة هو هؤلاء الحفنة أو الشلة في المجلس المركزي كما قال تم تم الكنابي! يا حمدوك يا خي احسم الموضوع دا والفترة لم يبق لها وقت واساسا الانتقالية ليست لقسمة كيكة ولا محاصصة فلماذا ننتظر تعيين الولاة إلا بعد موافقة هؤلاء المتمردين على النظام البائد؟ إذا كانوا هم يرون أن المكون العسكري يمثل ذلك النظام فهذا شأنهم وليتفقوا معهم ما شاءوا ولكنه لا يلزمنا بشئ