أخبار السودان

وزارة الطاقة نستلف “5”الآف برميل يوميا من الشركات لتشغيل المصفاة

الخرطوم :ابتهاج متوكل
قال وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان حامد إن حجم الإنتاج اليومي للسودان من النفط يتراوح مابين 63 الى 64 الف برميل يوميا، وهذ الانتاج ليس خالصا للسودان، وانما الصين لديها نصيب منه.
واضاف: يدخل مصفاة الخرطوم يوميا 77 الف برميل يوميا من اجل تشغليها  بالحد الأدنى  ، ما  يضطر  الوزارة الى “استلاف” نفط من الصينيين بنحو 5 الآف برميل يوميا، واخذ 14 الف برميل من دولة جنوب السودان لتشغيل المصفاة بالحد الأدنى، مؤكدا بانه في حالة توفر نفط بحجم  95 الف برميل يوميا، الحد الأقصى لتشغيل المصفأة،  لن يكفي احتياجات البلاد كافة، ولكن يغطي نسبة كبيرة من البنزين، بينما تظل الحاجة لاستيراد جازولين وفيرنست وغاز الطبخ.
السوداني

‫2 تعليقات

  1. حينما تكون قائدا ميدانيا تريد ان تقتحم معركة بالجنود فعليك الا تحدثهم عن الخسائر والنتائج السالبة لكن عليك بحكم المسؤولية ان تحول تلك الاسباب الى نصر وتخطط للمدي الزمني ما بعد المعركة .. السيد الوكيل طرح الواقع المعاش بكل وضوح وان كان يخفي على الكثيرين من اصحاب الراي المنقاد (جاز في .. جاز مافي) ..
    لكن الاهم من ذلك ماذا عن التخطيط للمستقبل ما نراه الان يبدو ان هناك علة كبيرة ما بين النشاط المجتمعي وبين الادارة والتخطيط (يعني نشاط مجتمعي وطريقة عيش خاطئة يقابلها عدم ادارة وتخطيط ) وصلنا الى هذه المرحلة باسباب من صنع ايدينا واخرى من جاءت من حتمية الحياة والان على الصراخ.
    لقد حل المجتمع مكان الدولة واستولي الخدمات الاساسية التي كان يجب ان تقوم الدولة برعايتها وتقديمها بطريقة اقتصادية كيفما هي ترى ذلك متاسب وتختار لها مواعينها كخدمات النقل والترحيل والتعليم والصحة على ان يتحول المجتمع الى مجتمع انتاج سواء كان الزراعي او حيواني وصناعي .. وكيف يكون صناعي هذه مسؤولية الدولة كيف نهضت بلدان شرق اسيا الكثير منها اعتمد على الصناعات الصغيرة اليوم نحن من اكبر اسواق تلك المجتمعات وضحية لصناعاتها ذات الحودة الرديئة فقط استهلاك كيف لا يرتفع الدولار بهذه الطريقة اذا كنا نجمعه ونلقي به في مكب النفايات.

  2. هذا الرجل ومدني جرادل ووزير الماليه يجب احالتهم فورا …..اولا المصفاة يديرها الي الان الكيزان وكل اسبوع يحدثوا بها عطل تانيا كان انتاج خقولنا فوق لل100الف برميل في اليوم قام الكيزان نسبة لعدم اهتمامه بالابار بتعطيلها واصبح الكثير منها خارج الخدمة ….حتي انابيب النفط عطلها الكيزان وزير يترك الكيزان يعطلون كل مرافق البترول ويجلس يتفرج يجب كنسه من هذا الموقع فورا ……اها البترول برميله صبح بدولار تاجر عادي من سوق المويلح يمكن يمول السودان كله بالبترول بعد دا لازم ترجعوا البترول لسعره العالمي جالون الجاز يكون بي 20جنيه والحساب ولد يا الاقرع ومدني جردل ووزير الطاقه الماسورة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..