مقالات سياسية

علي خطي عبدالرحمن المهدي.. هل يدبر حزب الأمة انقلاب عسكري؟!!

بكري الصائغ

١-
جاءت الاخبارفي يوم السبت ٢٥/ ابريل الحالي ٢٠٢٠ وافادت، ان الصادق المهدي قام بتجميد نشاط حزب الأمة في قوى (التغيير) لمدة أسبوعين، ورهن عودته للتحالف بالاستجابة لمطالبه التي تتمثل في حل المجلس المركزي والتنسيقية المركزية لقوى (التغيير)، وإبعاد الممثلين الحاليين، وتشكيل تلك الأجهزة من عناصر جديدة ، بالإضافة إلى زيادة تمثيل كتلة (نداء السودان)، التي يمثل حزب الأمة جزءاً منها، بما يوازي حجمهم الطبيعي داخل قوى (التغيير)، ولم يكتفي حزب الأمة بتجميد نشاطه، بل راح يهدد علانية انه في حال عدم الاستجابة لمطالبه في ظرف أسبوعين، بأنه سيعمل على تحقيق التطوير والإصلاح المنشود مع كافة الجهات الوطنية من قوى التغيير والحكومة التنفيذية والمجلس السيادي بشقيه، المدني والعسكري.

٢-
يا لغرابة الصدفة التي جمعت حدثين احداهما قديم وقع قبل (٦٢) عام مضت، بالحدث الاخر الجديد الذي وقع في ابريل الماضي ٢٠٢٠ ، وما اشبه حدث البارحة  القديم الذي وقع في يوم ١٦/ نوفمبر عام ١٩٥٨، عندما قرر قادة حزب الأمة وقتها قطع الطريق امام فوز حزب الوطني الاتحادي في الانتخابات التي كان علي وشك الفوز بها ، والتنسيق العاجل مع القائد العام للجيش السوداني الفريق/ ابراهيم عبود بهدف القيام بانقلاب عسكري يفشل الانتخابات ويطيح بالوضع الديمقراطي الذي كان سائدآ وقتها في البلاد، وارتباطه بالحدث الجديد، الذي جوهره قرار حزب الأمة تنفيذ تهديده باللجوء الي كافة الجهات الوطنية من قوى “التغيير” والحكومة التنفيذية والمجلس السيادي بشقيه، المدني والعسكري، لتحقيق مطالبة، وهو ما يعني – صراحة – ان كل الاحتمالات مفتوحة امام حزب الأمة لتنفيذه مطالبه!!

٣-
الشيء الذي لا نفهمه ولا نجد له تفسير واضح هو، ان حزب الأمة قد انتهج اخيرآ اسلوب التهديد ضد قوي (التغيير)، واصر الاعلان عنها صراحة بلا مواربة او دس!!

٤-
والغريب في الامر والمثير للدهشة، ان حزب الأمة، الذي هدد اليوم قوي “التغيير”، كان في حالة سكوت وسكون طوال الثلاثين عام الماضية ، وما نطق بحرف ضد الظلم الذي وقع عليه!!، وما سمعناه في يوم من الايام  قد رفع عقيرته بالصراخ الغاضب ضد نظام الانقاذ البائد، ولا سبق له ان هدد او رفع اصبعه في وجه السلطة السابقة!!، ونراه اليوم  يوجه تهديد لمن غيروا وجه السودان الي الاحسن!!

٥-
يبقي البحث عن اجابة السؤال المطروح حول “هل يستطيع حزب الأمة القيام بانقلاب عسكري؟!!”، وهنا لابد ان اذكر القراء الكرام، بذلك الخبر الخطير للغاية، ونشر بصحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الجمعة ١٧/ ابريل ٢٠٢٠ تحت عنوان (فلول النظام البائد يقودودن مخطط إنقلابي بمشاركة عسكريون في المجلس السيادي.).، جاء في سياق الخبر:
(أفاد المصدر “الراكوبة” بأن الإستخبارات العسكرية اكتشفت مخطط لإنقلاب عسكري تقوده خلايا إسلامية في الجيش، وتدعمه دولة خليجية، ويُحظى بدعم عدد من العسكريين النافذين في مجلس السيادة. ولم تعلن القوات المسلحة في بيانها عن أي اعتقال للمخططين للإنقلاب. ويبدو أن نقمة الإنقاذيين في الخارج من إجراءات التجريف التي تنفذها لجنة تفكيك التمكين كانت دافعاً إضافياً لهم للإسراع في التحرك لتنفيذ هذا الإنقلاب الفاشل.). – انتهي ـ

٦-
تهديد حزب الأمة الاخير لقوي “التغيير”، يذكرنا بالتهديد القديم الذي ظل الحزب يمارسه في سنوات الخمسينات والستينات ابان حكم عبدالرحمن المهدي، ومن بعده ابنه الصديق، وكيف ان الانصار كانوا يخرجون للشوارع في العاصمة لمثلثة مسلحين بالسيوف والحراب وهم يهتفون باصوات عالية مهددين بها المواطنين (البلد بلدنا ونحنا اسيادها)!!

٧-
تهديد حزب الأمة الاخير، يذكرنا بالمجزرة التي وقعت في اليوم الاول من مارس عام ١٩٥٤، عندما تعرض رئيس الحكومة الانتقالية وقتها اسماعيل الازهري لتهديد خطير من حزب الأمة، بان الحزب يرفض رفضآ باتآ حضور الرئيس المصري اللواء/ محمد نجيب الي الخرطوم للمشاركة في افتتاح اول جلسات الجمعية التاسيسية، وان نجيب ضيف غير مرغوب فيه، وجاء نجيب للخرطوم، وفي نفس يوم وصوله مطار الخرطوم، وقعت مجزرة مروعة طالت ارواح اكثر من (٥٠٠) شخص.

٨-
لو عدنا بذاكرتنا الي احداث (٢ يوليو ١٩٧٦) المسلحة، التي نعرفها احيانآ باسم (المرتزقة) علي اعتبار ان المسلحين الذين هاجموا الخرطوم جاءوا من ليبيا بتمويل من معمر القذافي، نجد ان اهم القائمين علي هذه الحركة المسلحة من حزب الأمة، الصادق المهدي، ومبارك الفاضل المهدي، ويبقي السؤال مطروح بشدة ” ياتري، هل حزب الأمة اليوم عنده نفس الخطة السابقة في تنفيذ تهديده، في حالة ان تم رفض تحقيق مطالبه؟!!

٩-
(أ)-
خبر له علاقة بالمقال، ونشر في صحيفة “الراكوبة” قبل اعوام قليلة مضت، تحت عنوان:
(جيش الأمة .. القائد في القصر والجنود في الصقيعة)ـ، وهو خبر اكد ان حزب الأمة كان يملك جيش في زمن حكم الانقاذ، وافاد الخبر:
(جاء في الأنباء أن مساعد الرئيس الحالي قائد جيش الأمة سابقاً، العميد عبد الرحمن الصادق المهدي، قد تعهد بحل مشكلة العائدين بـ(جيش الأمة) الذي كان يقوده إبان فترة النضال ضد نظام الإنقاذ، والمعروف أن جيش الأمة الذي كان يعرف أيضاً باسم (الجوارح) هو الجيش الذي أسسه حزب الأمة خلال عمله المسلح ضد الحكومة ليصبح جناحه العسكري، وكان عبد الرحمن الصادق المهدي قد تسنم قيادته عند وصوله دولة اريتريا التي يرابط فيها الجيش رفقة والده الإمام الصادق عبر العملية المعروفة بــ(تهتدون)، حيث كان عبد الرحمن هو قائد العربة البوكس التي نفذت بها العملية، لينتقل بعدها ضربة لازب من قيادة البوكس الى قيادة جيش النضال بعد أن تعبد له طريق القيادة بإزاحة قائد الجيش وقتها العميد أحمد خالد المالكي، ويذكر أن الحبيبة مريم كريمة الإمام وشقيقة عبد الرحمن كانت أيضاً من قيادات (الجوارح) برتبة الرائد، ولكن كما قال الشاعر البارودي (سوف تصفو الليالي بعد كدرتها وكل دور اذا ما تم ينقلب)، اذا بالأمور تنقلب رأساً على عقب في حزب الأمة فيركل النضال المسلح ويركن الى (الجهاد المدني) ويعود الحزب للبلاد في عملية أخرى سميت بــ(تفلحون) في أواخر العام ألفين، وهي العملية التي كان قد مهّد لها لقاء جيبوتي الذي أسفر عن عقد اتفاق نداء الوطن الذي قال عنه الصادق المهدي إنه ذهب ليصطاد أرنباً وإذا به يجد نفسه قد اصطاد فيلاً، كما أسفر الاتفاق أيضاً عن حل جيش الأمة وتسريحه.
من مفارقات الزمان ومحن السياسة السودانية، أن الإمام الصادق الذي كان قد زعم أنه اصطاد فيلاً، ها هو اليوم يقيم في المحروسة ويتخذ منها منفى اختيارياً له، بينما من اصطاد الفيل حقيقة هو ابنه عبد الرحمن الذي لم تتم إعادته للجيش فحسب بل ترقّى قائد جيش الأمة سابقاً في مدارج الحكم لمنصب مساعد الرئيس، بينما لا يزال جنوده السابقون في الصقيعة يبحثون عن حل لمشكلتهم المتطاولة والتي ظلت عالقة بلا حل لنحو خمسة عشر عاماً، فأي تناقض وظلم هذا، أن يحل قائد الجيش المحلول مشكلته بأحسن ما يكون الحل، ثم لا يأبه لجنوده فــ(يفكهم عكس الهوا ويتركهم أباطم والنجم)، واللهم لا حسد أن يبلغ قائد جيش الأمة السابق المتهم بالتخريب والتآمر للإطاحة بالنظام هذا المقام الرفيع، ولكن ما يحز في النفس أن يترقّى من كان قائداً لهذا الجيش فيصبح من أهل القصر والحكم، بينما يظل جنوده الذين يفترض أنه كان قائدهم؛ يكابدون العناء ويعيشون العطالة.). – انتهي –

١٠-
ياتري، هل يظهر مجددآ  في الساحة السودانية جيش (الجوارح)، الذي أسسه حزب الأمة وقاده عبد الرحمن المهدي؟!!، وهل سيكون هذا الجيش هو المنفذ العملي لتهديد حزب الأمة. ان فشلت المساعي في تحقيق مطالبه الاخيرة؟!!

١١-
اسال الرئيس البرهان، من هم الذين جاء ذكرهم في البيان الخطير يوم الجمعة ١٧/ ابريل ٢٠٢٠، وصدر من مصدرعسكري، ان الإستخبارات العسكرية قد اكتشفت مخطط لإنقلاب عسكري تقوده خلايا إسلامية في الجيش، وتدعمه دولة خليجية، ويُحظى بدعم عدد من العسكريين النافذين في مجلس السيادة ؟!!
(أ)- من هم اعضاء هذه الخلايا الاسلامية؟!!
(ب)- هل هم من حزب الأمة القومي؟!!
(ج)- هل هم اعضاء في “تنظيم الاخوان” المسلمين؟!!
(د)- اعضاء في “كتائب الظل”؟!!
(هـ)- من هم العسكريين النافذين في مجلس السيادة، وتم اكتشاف تؤاطهم مع الخلايا الالاسلامية؟!!
(ز)- لماذا ترفض يا البرهان الافصاح بكل صراحة تبصير المواطنين عن خفايا واسرارمخطط الإنقلاب العسكري الذي قادته خلايا إسلامية في الجيش؟!!

١٢-
خلال الفترة من ابريل عام ٢٠١٩ وحتي ابريل ٢٠٢٠ – اي (خلال ٣٦٥ يوم بعد نجاح الانتفاضة) – وقعت اربعة محاولات انقلابية فاشلة ….فهل تقع قريبآ الخامسة؟!!

١٣-
شخصيآ، اتوقع حدوث اسوأ الاحتمالات في ظل تهديدات حزب الأمة ، فلن يهدأ الصادق المهدي ويرتاح، الا بعد ان يري نفسه الرجل “رقم واحد” في البلاد، والا… انا، وبعدي الطوفان!!

بكري الصائغ
[email protected]

‫25 تعليقات

  1. يا أستاذ إحترم عقول من تكتب إليهم الله يرضى عليك.
    أن ما جاء بالنقطة رقم 4 من مقالك لا يعدو أن يكون (استحماراَ) للقراء،.
    أنا والله لست من المعجبين بالصادق أو حزب الأمة، ولكن عيب أن تقول أن الحزب قد كان ساكتاً طوال فترة الإنقاذ، الصادق أكثر سياسي تعرض للإعتقال و الإضطهاد في تلك الفترة، بسبب مناوءته للنظام. و مريم الصادق لم تتوقف عن معارضتها الصريحة للنظام و قد عانت هي الأخرى الكثير من العنت و الإذلال من الإنقاذ، (فلا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا، إعدلوا هو أقرب للتقوى).
    أنا توقفت عن قراءة المقال بعدالنقطة رغم 4 لأني حسيت بإنك تسخر مني و تعتقد أني ساذج.
    مثل هذا النوع من الكتابات لا تخدم الثورة في شيء.

    1. يا رااااااااجل !!!!! نضال بتاع الساعة كم ؟؟؟؟؟ ديل كانوا، ولا يزالون كيزان، بإمتياز !!!!!! كانت ماشه معاهم عسل، في عهد الإنقاذ، تارة بالأموال المباشرة، وأخري عن طريق نجلي الديناصور،،،،،فلما بدأت الثورة في تجفيف منابع اللهط، أثر ذلك سلباً عليهم أيضاً،،،،،فنقز الفار في عبهم، وبدأوا بإعلان كيزانيتهم صراحة، محاولين بذلك إنقاذ وضعهم الشخصي، مُش بس، بفض الشراكة مع قحت، وإنما بحلها، لأنها قطعت رزقهم !!!!!!!!!!
      ألا تعلم أن حميدتي قد سجنه ونفاه مع إبنته من البلاد في 2015 ؟؟؟؟؟
      فهل خرج دراويشه بسيوفهم وحرابهم للنضال ؟؟؟؟؟ إن الشواهد لكثيرة لإصطفاف هذا المأموم مع الكيزان، ويكفيه قبحاً، أنهم هم من عَلّم الكيزان “علوم المتاجرة بالدين”، والتي كان يُمارسها حزب اللّمَّة منذ الأزل؟؟!! فتحول شعارهم “مشان اللّه”، إلي “هي للّه” الكيزانية !!!!!!!

      من هو هذا الضلالي المتآمِر، حتي يُقرر ويُجمِد ويُهدد ويتوعد ويحِّل علي هواه ؟؟؟؟؟

      إن السودان ليس إقطاعية لكم، ولن يكون، لا لكم، ولا لغيركم، ودونكم وأقعة إدخال ديناصور أم كتيتي في فتيل، من قِبل ثوار الجنينة الاحرار، تماماً مثلما تم قبلها طرد مبارك الفاشل، وبالشلوت، كما الكلب، من ساحة الإعتصام !!!!!!!!!!

      إما معظم مناصب الولاة، لهذه الطائفة المتشظية، بما في ذلك ولاية الخرطوم، خصيصاً لبنته، أو تقوم الساعة ؟؟؟؟؟؟ الشعب يُحبذ قيام الساعة، لإستعدال هذا الوضع المائل.

      كيف يستوي أن نُوظف، مَن ثبتت ممارسته للرشوة العابرة للحدود، وَآلِيِّة، ونعتبرها مريم العذراء ؟!

      بلاء لا يُغادر فرداً وأحداً من آل أللا مهدي، ولا منتظر، ولا يحزنون.

      1. أخوي الحبوب،
        ،John
        ١-
        لك مني اجمل التحايا القلبية، الممزوجة بالشكر علي المشاركة الجميلة.
        ٢-
        اجمل ما جاء في التعليق، وكتبت:
        (من هو هذا الضلالي المتآمِر، حتي يُقرر ويُجمِد ويُهدد ويتوعد ويحِّل علي هواه ؟؟؟؟؟..إن السودان ليس إقطاعية لكم، ولن يكون، لا لكم، ولا لغيركم، ودونكم وأقعة إدخال ديناصور أم كتيتي في فتيل، من قِبل ثوار الجنينة الاحرار، تماماً مثلما تم قبلها طرد مبارك الفاشل، وبالشلوت، كما الكلب، من ساحة الإعتصام !!!!!!!!!!.).
        ٣-
        تعرف يا حبيب، لم اجد حتي الأن شخص واحد راضي عن تهديد حزب الأمة لقوي التغيير، ومنذ ان اعلن الحزب تجميد نشاطه، انهالت عليه اللعنات من كل مكان كالمطر، حزب الأمة وقع في ورطة شديدة لانه لم يكن يتصور ان تصرفه بالتجميد ووالتهديد سيواجه بغضب شعبي كبير، وسخط من الملايين….ان حزب الأمة اليوم مزنوق “زنقة الكلب في الطاحونة”…

    2. اها يا بابا شطبنا الفقرة رقم (4) لانها اصلاً نقطة خلافية ممكن يتفق ويختلف عليها الناس و كما عشان عيون سعادتك أها ما عرفنا رايك في (12) فقرة الباقية ، طيب أنت وقفت في الفقرة رقم (4) ارايك في الفقرة من (1-3) شنو ،

      ياخي انحنا ما صدقنا خلصنا من كيزان الترابي طلعوا لينا كيزان المهدي وكيزان الميرغني كمان، ياخي ملعون ابوك بلد دي بلد شنو دي الكلها ماشين وراء خرفان كالنعاج.

      1. أخوي الحبوب،
        كرار،
        ١-
        مساكم الله بالعافية، والسعادة الدائمة.
        ٢-
        جاء في نهاية مقالك:(بلد شنو دي الكلها ماشين وراء خرفان كالنعاج.).،
        ياحبيب ، بشهادة عشرات الآلاف من الناس الذين زاروا الجزيرة آبا، وعاينوا عن كثب وقرب كيف نوع الحياة هناك، قد وصلوا الي اقتناع، ان (النعاج) والحمير تعيش هناك في الجزيرة احسن الف مرة من الفلاحين والفقراء المدقعين، الذين هم بالمعني الصحيح (أَرِقَّاءُ)، لا يملكون من حطام الا ما يسترهم من رث اللباس ولاشيء غير!!، هم اشبه بهياكل عظمية متحركة، اصحاب السلطة والجاة في (القبة) بامدرمان يعرفون حق المعرفة نوع الحياة البائسة هناك، والحالة المزرية التي عليها اكثر (الارقاء)، ولكنهم ليسوا علي استعداد لتغيير احوالهم الي الاحسن، لان اي تغيير مهما كان شكله سيفقدهم المال والثراء.
        ٣-
        آل المهدي واعضاء حزب الأمة يكرهون الحزب الشيوعي كره شديد، بسبب ان الشيوعيين كشفوا الكثير عن حياة بؤس عشرات الآلاف الذين يعيشون في ضنك وعذاب في الجزيرة آبا، يكرهون الحزب الشيوعي لانه نشر علي الملأ في جريدة “الميدان” علي مدي سنوات طويلة الكثير المثير المخجل عن الفرق بين حياة ناس (القبة)، وحال العبيد في مزارع وحواشات آل المهدي!!

  2. سؤال هام للغاية:
    هل نتوقع بعد اسبوعين من الان، ان حزب الأمة قد نفذ تهديده، والصادق المهدي نجح في لوي يد قوي التغيير، وشكل حكومة جديدة بمزاجه؟!!، وقام الحزب بتعيين ولاة للولايات اغلبهم انصار، وان قادة حزب الأمة بدأوا يستعدون لاحلال قوات “الدعم السريع” محل القوات المسلحة بدعم اماراتي؟!!

  3. معليش يا أستاذ بكري، كترنا عليك التعليقات لكن بالله عليك إقرأ المقال المذكور عنوانه أدناه، المنشور بالقرب من موضوعك و شوف حسن الفهم و دقة التحليل و روعة المنطق وقوة الإستنباط.

    (ورقة الصادق المهدي وسعيها للإطاحة بمكتسبات ثورة ديسمبر)!!
    د. الحسن النذير.

    مشكور يا دكتور على هذه المحاضرة القيمة.

    1. أخوي الحبوب،
      عزوز الأول،
      ١-
      حياك االله واسعدك.
      ٢-
      بحسب وعدي لك، ان اعود لك بتصريح الصادق المهدي حول حماية ابنه عبدالرحمن للعائلة من اذي النظام، ادناه، رابط هام ارجو ان تطلع عليه، لتعرف كيف كانت تسير الامور بين السلطة في زمن البشير والصادق المهدي؟!!

      ٣-ماذا قال الصادق المهدي حول مشاركة ابنه مساعدًا للمخلوع البشير ؟!!
      المصدر: “الراكوبة نيوز” – 2019-07-14 –
      الرابط:
      https://www.sudanakhbar.com/537149

      ٤-
      الصادق المهدي: “أبني عبد الرحمن اختار أن يكون مساعداً للبشيرهو رأيه أنه في موقعه هذا استطاع أن يصد عنا أذى النظام”.).

    2. يا عزوز الاول مواقف الصادق المهدي البائسة معروفة للكل منذ ثورة اكتوبر المجيدة وحتي الآن فهو رجل اناني ومتآمر مثل نسيبه الهالك الترابي ودائما خارج الصف الوطني يعني “بوخة مرقة” بالله عليك هل هذا مثل يستعمله من قال انه خريج جامعة اكسفورد يمكن يكون خريج جامعة أبو ..ص.. ، المرة دي اللعبة اكبر منه وسوف تغطس حجره وتنتهي به علي سوء الخاتمة.

      1. أخوي الحبوب،
        حسن علي،
        ١-
        اجمل التحايا القلبية لشخصك الكريم، والف شكر علي الزيارة السعيدة.
        ٢-
        وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، صب جام غضبه في الرسالة علي قوي “التغيير” التي قبلت ان تجلس وتناقش حزب الأمة في مطالبها، وان هذه القوي ما كان يحق لها ان تجتمع مع حزب مشهور بمواقفه المتذبذبة، كان المفروض ان تقوم القوي بطرد حزب الأمة فورآ وبلا جدال، وترد علي مطالبه (اعلي مافي خيلك اركبه).
        ٣-
        والله يا حبيب، تعبنا وفترنا من الكتابة عن مواقف وتصرفات الصادق المهدي المشينة والمستهجنة، ولا يخجل من الاستمرار فيها، والتي صلت اخيرآ الي حد التهديد!!
        ٤-
        لو كان عندة مثقال ذرة احترام لنفسه، لتنحي عن رئاسة الحزب كما وعد من قبل عشرات المرات،
        لو كان يحترم مقام حزب الأمة لترك الرئاسة لمن هم اولي بها،
        لو كان عنده احترام لآل المهدي، لاعتذر لهم عن تزوير وصية المرحوم والده، وترك لقب الامام، وتفرق للتآليف والكتابة.

  4. ماذا كتبت الاقلام، وعلقوا القراء، ونشرت الصحف عن تجميد
    حزب الأمة نشاطه في قوى (التغيير) لمدة أسبوعين…واسلوب التهديد…

    ١-
    حزب الأمة يختصر الخيارات ،ويضع شركاؤه في “قحت” امام واحد من اثنين:
    قيادة المرحلة او التحالف مع العسكر ..!
    المصدر:- وكالة ريناس © كل الحقوق محفوظة – 24 أبريل، 2020 –
    الرابط:
    http://rinasnews.net/?p=10087

    ٢-
    جزء من مقال:- بينما واجه حزب الأمة هجمة واسعة على مواقع التواصل الأجتماعى بسبب القرار المفاجىء، فقد عد مغردون ان الصادق المهدى لم يأت بجديد فهو دوما ملك المواقف المتخاذلة وملك اضعاف المعارضة ، وعدوا موقفه بمثابة دعوة لانتخابات مبكرة واجهاض الفترة الأنتقالية .
    مغرد آخر اكد ان الصادق المهدى يتحالف مع العسكر وان موقفه جزء من تكتيكات لآنقلاب عسكرى يتم التخطيط له بعلمه كما حدث عندما كان رئيسا للوزراء 1989، مستشهدا بوجود رئيس المخابرات المصرية بالسودان الاسابيع الماضية ، بزعم ان مصر تريد ان يستلم العسكر السلطة حتى تستطيع تمرير مؤمراتها ضد السودان كما تعودت منذ مشروع السد العالى، على “حدق”.

    ٣-
    تعليق:هنالك مؤامرة يقودها حزب الامة واطراف اخري (عسكرية ومدنية) كما ان هنالك تهديد مبطن من هذا الخرف الصادق ولد المهدي، يا حرية وتغيير ويا تجمع المهنيين ويا ثوار خليكم صاحين مائة في المائة هذه المرة، نفس ظروف رمضان من العام السابق نفس المسرحية قال اسبوعين واما يا امعة ماذا تريد ان تفعل المرة القادمة سوف تداس بالاقدام.

    ٤-
    تعليق: هو عاوز يحيب بته واليا للخرطوم…. دا مؤكد…. ولو الحرية والتغيير سلم الهرطوم لآل المهدي …. كأنكم بدأتم من الصفر …. وهيا إلي الاعتصام من جديد لكنس حموات الكيزان.

    ٥-
    تعليق من القيادي بالشيوعي كمال كرار: اعتبر أن توقيت هذا الاعلان غير موفق والبلاد تعاني وباء الكورونا .وشدد على أن وحدة قوى الحرية والتغيير مطلوبة واردف عليه فالحصة وطن ولا وقت لمثل هذه الضغوط كما ان حزب الامة هو الخاسر من موقفه خاصة في ظل الشائعات المتداولة حول ان حزب الامة يطالب بنصيب اكبر في مناصب ولاة الولايات وان موقفه هذا هو محاولة للضغط في هذا الاتجاه.

    ٦-
    تعليق: اسباب فشل الصادق المتكرر في التعامل مع أي مناخ ديمقراطي، كما قال به جون قرنق في خطابه الشهير, انه يعتقد ان السماء وسمته بقدرات خارقة فوق طاقة البشر، ويؤمن ان حزبه فوق المساءلة لأنه يمثل الأغلبية في السودان ولذا فان له حقاً تاريخياً وأبدياً ومقدسا في ملكية السودان.

    ٧-
    تعليق: والله لو قلت شنو أنت اسوأ منك مافي. مات الشريف حسين الهندي مقهورا من خيانتك، ومات النميري نادما على عدم قتلك عندما سماك بالكاذب الضليل ، ومات الشيطان توم الروح الترابي ضاحا عليك ، ومات منصور خالد متحيرا فيك ومتمنيا أن تكون في يوم من الايام صادقا ومهديا. يا شباب الثورة فتحوا عيونكم هؤلاء السياسين ليس حريصين على حريتكم او ثورتكم او الديمقراطية في البلاد ما تسمعوا انتخابات وما انتخابات دي كلهم بوخة مرقة بحثا عن السلطة والثروة، لابد من المطالبة بسن قوانين بحكم الاعدام على اي رئيس قادم يسلم حكومته للعسكر او يتلاعب بالديمقراطية واشعال الحروب في البلاد وتسليح القبائل. الزول ده كرهنا البلد دي ، يا رجل حل عن دنيانا.

    ٨-
    تعليق: حزب الامة (احتياطي الرجعية) عمرو الافتراضي انتهى ،معقولة شخص واحد يدير ويراس حزب لمدة 55 سنة (من 1965-2020 الصادق المهدي.. ثانيا:دي اصلا طريقتهم مواقف مايعة وداءما في اوقات خطا.ثالثا: موقفهم من بداية الثورة مذبذب واحيانا مع الثورة المضادة . لو انسحبو كليا من التحالف احسن .

    ٩-
    يبدو ان شيح الترابي ظهر للصادق المهدي في المنام وقال له يا نسيبي يالسندكالي انا الآن في جهنم ولا استطيع ان العب معك لعبة حل حكومة جبهة الهيئات برئاسة سر الختم الخليفة المرة دي ألعبها لوحدك لتكون رئيس البلاد قبل ان تلحقني، ولكن الترابي نسي ان هذه المرة غير المرة السابقة فالمليونيات جاهزة والبل في الطريق. علي الثوار اليقظة والاستعداد لكل السيناريوهات.

    ١٠-
    تعليق: فكوا الخيمه بدون شرح الأسباب والصبح حدس ما حدس. الآن جمدوا عضويتهم بدون شرح الأسباب ربنا يستر من تآمر آخر.

    ١١-
    عنوان مقال: ورقة الصادق المهدي وسعيها للإطاحة بمكتسبات ثورة ديسمبر!!

    ١٢-
    عنوان مقال: احزاب الهبوط الناعم، وبوخة المرقة، إختشوا..
    ١٣-
    عنوان مقال: بسبب تصرفات وسلوكيات الصادق المهدي..تراجعت شعبية حزب الأمة…
    ١٤-
    عنوان مقال: حزب الأمة يفُّك خيامَه و يرحل عن ديار قحت!!
    ١٥-
    عنوان مقال: السيد الإمام.. إمَّا يَتصدَّر المشهد، أو يَهدِم المعبد فوق رؤوس الجميع!!
    ١٦-
    عنوان مقال: الصادق المهدي يخدم أجندة الكيزان ويسعى للإضرار بالبلاد!!
    ١٧-
    عنوان مقال: خروج حزب الأمة من قوى الحرية والتغيير. ماذا وراءه؟!!

  5. أخوي الحبوب،
    عزوز الأول،
    ١-
    تحية الود، والاعزاز بحضورك الكريم، واشكرك علي المشاركة بالتعليق.

    ٢-
    ولكن يا حبيب ، يبقي السؤال الموجود في العنوان مطروح بقوة: ـ “علي خطي عبدالرحمن المهدي ..هل يدبر حزب الأمة انقلاب عسكري؟!! -،…هل لي ان اقرأ ردك علي السؤال؟!!

    ٣-
    جاء في تعليقك:
    (الصادق أكثر سياسي تعرض للإعتقال و الإضطهاد في تلك الفترة، بسبب مناوءته للنظام. و مريم الصادق لم تتوقف عن معارضتها الصريحة للنظام و قد عانت هي الأخرى الكثير من العنت و الإذلال من الإنقاذ.).
    سؤال:
    هل هناك اخرين من حزب الأمة تعرضوا للاعتقالات غير الصادق ومريم؟!!

    (ب)-
    كيف يكون هناك حزب كبير الحجم اسمه “الأمة القومي”، لا نسمع فيه الا باعتقال شخصين؟!!

    (ج)-
    هل هناك من ينكر ان عبدالرحمن الصادق لعب ادوار في حماية الاسرة من الاذي؟!!
    (ساعود لك لاحقآ بتصريح من الصادق المهدي حول حماية عبدالرحمن للاسرة.).)

    (د)-
    قيادى يكشف عن مشاركة ” كوادر مهمة ” من حزب الامة فى الحكومة…
    المصدر:-” سودان تربيون” – “سودارس” – يوم 28 – 11 – 2011 –
    الرابط:
    https://www.sudaress.com/sudantribune/2084

  6. الا يخجل هذا الرجل ؟ ؟ قال عـندما قلده البشير وسام : البـشـير جـلدنا وما بنجـر فيه الشوك . هذا الرجل اذا قمنا بتقييمه كأب , فـأنه فاشل والسبب هو انه رضى بأن يشترك ولديه فى الأنقاذ . كيف لأب الا تكون له كلمة عـلى ولديه بالا ينضما الى الأنقاذ . لعبة الصادق مكشوفة , فهـو يريـد ان يأكل فى كل الموائــد . وزع اولاده , جـزء مع الحكومة والجزء الآخر مع المعارضة لكى يكسب على طول .

    1. أخوي الحبوب،
      كاســتـرو عـبدالحـمـيـد،
      ١-
      تحية الود، والاعزاز بحضورك الجميل بعد غياب طويل، ورمضان كريم.
      ٢-
      يا حبيب، في هذا المقال اعلاه، تجدني لم اتطرف ولا بحرف واحد عن الصادق المهدي، ولا كتبت عنه جملة واحدة لا سلبآ وايجابآ، وجاء ذكره في بداية المقال ضمن خبر نشر في الصحف، تجاهلت الكتابة عن الصادق لانه اصبح شخص ليس ذا قيمة في الساحة السياسية، او بمعني اخر (كرت محروق)!!، لم يعد صاحب مكانة وسط السياسيين!!،
      ٣-
      عندما زار الصادق مدينة الجنينة، اندلعت مظاهرات عارمة ضده في المدينة، كان قوامها الشيوخ والشباب واحرقوا علم حزب الأمة امام ناظريه، كان الواجب عليه في هذه اللحظة ان يفهم انه “انــتهـي” ، وان كل شيء يتعلق بدوره السياسي قد انتهي (Everything is over)، ولكنه عاد خائبآ للخرطوم ليهدد!!
      ٤-
      يبقي السؤال الموجود في المقال مطروح بشدة ،
      “هل علي خطي عبدالرحمن المهدي.. يدبر حزب الأمة انقلاب عسكري؟!!”

  7. نفهم حقد بقايا الشركس والأرناووط الذين جاءوا برفقه كتشنر للسودان للثورة المهدية و التي امتدت لآل المهدي وقادة الثورة والوطنيين والشرفاء من ابناء هذا البلد .
    و بالرغم من ما قدمه هذا البلد لهؤلاء من حسن ضيافة و إستيعابهم كمواطنيين احرار .. اكلوا من خيراتها واستفادوا من تسامح اهلها واصبحوا (بمكرهم) اصحاب املاك عقارات وتجار .. لم يمنعهم كل ذلك من عدم (الحياء) و القليل من الانتماء لهذا الوطن المعطاء .

    1. ايه هذا التخلف والهبل يا د. فيصل السر؟؟!!! لعنة الله علي الانقاذ التي جعلت كل عبيط وكرور يضع دال امام اسمه ويلقب نفسه بدكتور وفي الحقيقة هو ديك , تور

      1. أخوي الحبوب،
        ابوالعز،
        ١-
        سعدت بحضورك الثاني الكريم، والف شكر علي اهتمامك بالمقال، والمشاركة بالتعليقات.
        ٢-
        موضوع جديد له علاقة بالمقال، نشر – قبل قليل -، اليوم الخميس ٣٠/ابريل ٢٠٢٠، في صحيفة “التحرير”، تحت عنوان (حزب الأمة .. حيّرت قلبي معاك) للكاتب/ رمزي المصري…
        الرابط:
        https://www.sudanakhbar.com/733279

    2. دكتور فيصل ، ياخي دي كتابة ما مقبولة من باشكاتب ، هو في دكتوراة في الغباء وانحنا ما عارفين ، وجابت ليه عنصرية كمان ، ياخي اعتبرنا ابناء بقايا الشركس والأرناووط الذين جاءوا برفقه كتشنر للسودان ،

      طيب ياخي لو انحنا بقايا جيش كتشنر (مع اني بقايا رطانة وبكري كمان ) وان رضينا بوصفك لنا جدلا بقايا ، نكون حاقدين عليكم في شنو، ونحن المنتصرين دخلنا السودان وحشينا الثورة المهدية حش وعدمناكم نفاخ النار اوستعبدنا من تبقى منكم حياً وبعناكم في اسواق النخاسة كالضان في مصر (كتاب بابكر بدري) ، اذا لماذا نحقد عليكم وأنت ضحايانا.

      يعني حتى وقت عايز تمارس التفرقة العنصرية فاشل وتقول لي دكتور ، كيف دكتور لايفهم في التاريخ ولايفهم في المنطق. الظاهر عليها دكتوراة زمن الكيزان.

      1. أخوي الحبوب،
        كاره الكيزان والرماديين،
        ١-
        حياتي ومودتي الطيبة لشخصك الكريم، ومشكور علي المشاركة بالتعليق المليان غضب شديد.
        ٢-
        والله والله يا حبيب، عندما طالعت تعليق الدكتور/ فيصل السر، لم افهم من كلامه من هم بقايا الشركس والأرناووط الذين جاءوا برفقه كتشنر للسودان؟!!، وعرفت من ردك علي الدكتور/ فيصل، ان المقصودين نحن “قبيلة الحلفاوين”، ودي اول مرة اعرف فيها المعلومة الخطيرة بتاعت الدكتور/ فيصل، واننا بقايا شركس وارناووط !!،

        وبصراحة انا ما زعلان من تعليقه، عملآ ببيت الشعر المعروف للشاعر/ أبو الطيب المتنبي “وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ”…وكل ما اطلبه من الدكتور/ فيصل بكل احترام، ان يزور متحف السودان القومي، ليعرف ما يجهله عن أهل النوبة.

  8. على الشعب تفتيح عيونو زى الريال وإلا سوف تحملوا ابنائكم واحفادكم سنوات اسواء من السنوات العيشتوها فى عهد البؤس والظلام الكيزانى واخص بالتذكير ابنائنا المنضويين فى حزب الامه بكافة فروعه كون ان الامام يمهد لعمل ما ليس فى ذلك شك والذين سيتصدون له غير الذين كانوا قد خضعوا لمخطاطته ومخططات والده وجده ولن يسمحوا بذلك ويبدو ان الامام غير منتبه الى أن شعب السودان ماعاد سودان الخمسينات والستينات والسبعينات والثمانينات واتمنى من ابنائنا الشباب فى حزب الامه ان يقولوا للامام انكم تعهدتم لزملائكم فى موقع الاعتصام عدم التفريط فى الثوره التى كلفتكم كثيرا وانكم اقسمتم بان لا تسمحوا لكائن من كان إختطافها او التعدى عليها وانكم تواثقتم على ان يقود قوى الحريه والتغيير المسيره حتى يبلغ ما توافقوا عليه مع العسكر منتهاه فى حضور ممثلين من كافة المنظمات العالميه وعلى رآسهم قادة الاتحاد الافريقى ،، وقولوا للامام عفوا يا سيادة الامام نحن لسنا قطيع وقد رآينا بام اعيننا مآلات القطيع عندما يقبلوا على انفسهم ان يكونوا قطيعا فقد شببنا على الطوق طوق التحزب و الحزبيه ولن نقبل بكم اسيادا لنا مدى الدهر ونحن بإذن الله مع رفقائنا الشباب سوف نتحسس طريقنا طريق المستقبل ولن يكون بيننا سيد ومسيود لقد مللنا صناديقكم او قل سحاراتكم التى وضعتم فيها اجدادنا وابائنا وجداتنا وامهاتنا واغلقتم عليهم ولم تك تخرجوهم إلا كى يكونوا وقودا لطموحاتكم واطماعكم ولم نسمع ان استشهد اى احد منكم احد سوى شقيقك الذى هلك فى حادث اصتدام بشجره بشارع ابو روف وقيل ساعتها إنه كان مخمورا ندعو له الرحمه والمغفره ومما تقدم ندعوك دعاءاً مخلصاً الترجل من صهوة (احلامك الظلوطيه) فقد تجاوزك الزمن الذى لم يعد ملكاً لك،، وانجالك إذا ارادوا الاستمرار لن نطلب منهم غير ان يتواضعوا وهم قطعاً قادرون على ذلك وخاصه بعدما طأطؤوا رؤوسهم للكيزان وسوف نقبلهم بعلاتهم فليس بعد الكفر ذنب !!.

    1. أخوي الحبوب،
      عبد الواحد المستغرب اشد الاستغراب!!.
      ١-
      حياك الله، ومتعك من عنده بالصحة التامة، ودوام الاحوال السيدة.
      ٢-
      والله يا حبيب، لا تعقيب عندي علي المحاضرة الجميلة الرائعة التي شاركت بها، ولا عندي ما اضيفه علي كلامك، وكل ما استطيع القيام به، تحويل المحاضرة الي شباب حزب الأمة والعقلاء فيه، املآ ان يطالعوا ويتمعنوا بدقة ما فيها من عظة وعبر، وتذكير ابنائنا المنضويين فى حزب الامه بكافة فروعه ان الامام يمهد لعمل ما حتمآ ليس في مصلحة البلاد، (والله يجيب العواقب سليمة).

  9. أخوي الحبوب،
    د. فيصل السر،
    ١-
    حياك الله وجعل كل ايامكم افراح دائمة، ومشكور علي الزيارة السعيدة.
    ٢-
    لفت نظري يا حبيب، ان كل المعلقين الكرماء الذين شاركوا بتعليقاتهم، لم يبدي احدهم منهم رايه حول فرضية وقوع محاولة انقلاب عسكري متوقعة يقوم بها حزب الأمة في حالة فشل تحقيق مطالبه التي تقدم بها الي لجنة قوي “التغيير”، والتي تتمثل مطالبه في حل المجلس المركزي والتنسيقية المركزية لقوى (التغيير)، وإبعاد الممثلين الحاليين، وتشكيل تلك الأجهزة من عناصر جديدة، بالإضافة إلى زيادة تمثيل كتلة (نداء السودان)، التي يمثل حزب الأمة جزءاً منها، بما يوازي حجمهم الطبيعي داخل قوى (التغيير).
    ٣-
    لفت نظري يا حبيب، ايضآ ان كل المعلقين الكرماء لم يتطرقوا من بعيد او قريب الي تهديد حزب الأمة بتصعيد مواقفه ضد قوي (التغيير)!!
    ٤-
    منذ ان صعد حزب الامة مواقفه ضد قوي (التغيير) قبل خمسة ايام مضت، وهو الان في حالة سكون وهدوء تام، ولا استبعد ان يكون هذا الهدوء الغامض ينطبق عليه المثل المعروف (الهدوء الذي يسبق العاصفة) !!

  10. فلن يهدأ الصادق المهدي ويرتاح، الا بعد ان يري نفسه الرجل “رقم واحد” في البلاد، والا… انا، وبعدي الطوفان!!
    ************************
    ههههه…عشم ابليس في دخول الجنة…هذا جيل غير ذلك الجيل

    1. أخوي الحبوب،
      ابوالعز،
      ١-
      رمضان كريم، جعله الله شهر الخير والبركات عليكم وعلي الجميع.
      ٢-
      جاء في تعليقك:(ههههه…عشم ابليس في دخول الجنة…هذا جيل غير ذلك الجيل)،
      ولكن يا حبيب، يبدو انك قد نسيت من هو الصادق المهدي؟!!، هل نسيت انه رجل كل العصور منذ زمن الحكم البريطاني عام ١٩٣٥، وبدءآ بفترات تاريخية وانظمة سياسية متنوعة، وحكومات اشكال والوان لا تحصي ولا تعد، واخيرآ انتهاء بزمن نراه فيها اليوم يهدد ويطالب !!
      ٣-
      الصادق يعتبر نفسه رجل كل العصور والاجيال، وانه هو لا احد غيره احق بحكم السودان حتي ولو كان عمره (٨٥) عام!!، الصادق لا يعترف بشيء اسمه (جيل جديد غير ذلك الجيل القديم)!!، كلها في نظره اجيال “سواسية كاسنان المشط!!”.

  11. سؤال لكاتب المقال والمتعاطفين معه برغم ان المقال يناقض نفسه في نقاطه ومثال على ذلك النقطتين 4 و9.
    عندكم حل/ رؤية ولا بس يا ها انتقاداتكم التي لا تعني ولا تسمن من جوع؟
    الصادق وبرغم اختلافكم (العميق معه) ليس الا عضوا في حزب الامة. إذن من باب اولى انكم لما تتكلموا، تتكلموا عن حزب مش عن شخص.
    غير كده الا تكونوا قايلين اغلب السودانيين طير ساي وماشين ليهم وراء راي راجل واحد.. يا مثقفاتية!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..