
١- بعد زيارة الدكتور/ عبدالله حمدوك رئيس وزراء الحكومة الانتقالية للصادق المهدي في منزله بامدرمان يوم السبت ٢٥/ ابريل االماضي ٢٠٢٠، ومن بعده جاءت زيارة الرئيس الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان فجر الخميس ١٤/ مايو الحالي، وكان هذا اللقاء قد تم بسرايا “المهدي” بضاحية الملازمين في أم درمان، عمت موجة من الفرحة الغامرة، طغت بشكل هستيري علي اعضاء حزب الأمة القومي من هاتين الزيارتين، وراحوا اعضاء الحزب يتبادلون التهاني بعضهم البعض، وتفاخروا ان الزيارتين بمثابة اعتراف من مجلس السيادة والحكومة الانتقالية بمكانة حزب الأمة القومي في الساحة السياسية، وان الصادق المهدي استطاع بحكنته وخبرته الطويلة ان يتواصل مع اقوي شخصيتين في السودان متجاهلآ قوي الحرية و”التغيير”!!
٢- نشرت الصحف المحلية كل ما تعلق باخبار وتفاصيل زيارة البرهان وحمدوك للصادق المهدي في عقر داره، ولم يعد يخفي علي احد، ان الاهداف التي كانت المرجوة من الزيارتين قد باءت بالفشل بسبب اصرار الصادق علي تجميد عضوية حزب الأمة القومي وعدم تراجعه عن التهديد بتصعيد الموقف المتآزم بين الحزب وقوي التحالف، اغلب القراء الذين طلعوا خبر الزيارتين استنكروا بشدة ماقاما به البرهان وحمدوك، واستغربوا ان زيارة البرهان – كما جاء في الصحف ـ قد تمت في اجواء من السرية التامة، شبيهة الي حد بعيد بزيارة البرهان الي عنتيبي اليوغندية، ولقاءه هناك مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في شهر فبراير الماضي.
٣- وبالعودة الي نتائج الزيارتين، نجد ان البرهان لم ينجح في اثناء الصادق عن قرار الحزب بتجميد نشاطه في قوي التحالف، كانت زيارة مخيبة للأمال قللت كثيرآ من هيبة البرهان، الذي سعي الي لقاء شخصية مكروهة في الوسط السياسي، وهو يعلم تمام العلم مدي نفور الشعب من مواقف الصادق السلبية والمتناقضة منذ عام ١٩٦٦ عندما تسلم رئاسة الحزب وقتها، الصادق ايضآ يعرف مدي كراهية الناس له، لدرجة انه خشي علي نفسه من غضب المعتصمين والشباب الثائر الذين تواجدوا امام بوابة “القيادة العامة” لو انه تجاسر وقام بزيارة الساحة، ومما زاد من هلع الصادق ، تلك الحادثة التي لقي فيها ابن عمه مبارك الفاضل الضرب بالحذاء عندما زار المعتصمين…وكيف ان ابنته مريم هي الاخري سمعت الكثير المؤلم عنها وعن والدها، عندما زارت مريم المعتصمين امام بوابة “القيادة العامة”.
٤- زيارة حمدوك للصادق المهدي كانت في يوم السبت ٢٥/ ابريل االماضي ٢٠٢٠ ـ اي بعد ايام قليلة من قرار حزب الأمة تجميد عضويته داخل قوي التحالف، حمدوك كان يعلم سلفآ ان زيارته للصادق لن تكون ناجحة وفاشلة (١٠٠)!!، وذلك لان حمدوك يعرف حق المعرفة تاريخ واصل وفصل وطباع واخلاقيات الصادق، حمدوك ليس جديدآ في الساحة ، له باع طويل في عالم السياسة وتاريخ نضالي معروف، ورغم ان حمدوك يعرف سلبيات الصادق، الا انه قرر (مرغمآ) زيارة الصادق من اجل المصلحة العامة التي تهم جميع السودانيين.
٥- وفشلت الزيارة حمدوك لان الصادق قد تعود طوال (٥٤) عام متواصلة علي افشال اي عمل وطني وقومي!!، انه يحب التكسير والخراب حتي ولو طال آل المهدي اجمعين، او حزب الأمة الذي شهد اسوأ ايامه عندما آلت الزعامة للصادق!!
٦- ومن غرائب ما يجري في سودان اليوم، ان الحزب الشيوعي، الذي يعتبرالعدو اللدود لحزب الأمة وكل الاحزاب الرجعية، ناشد حزب الأمة عدم تجميد عضويته في التحالف!!، وهي مناشدة ما توقعها احد ان تبدر من الحزب الشيوعي الخبيرالضليع بالحزب والصادق!!، الحزب الذي كان يعرف مسبقآ ان مناشدته لحزب الأمة لن تجد الرضا والقبول، ولن تجد الاهتمام، رفض حزب الأمة المناشدة وابقي تجميده ساريآ في تحدي سافر للجميع: ـ شعب، وحكومة، وقوي التغيير، والتحالف، والبرهان، وحمدوك!!
٧- واخيرآ: لا احد قد استفاد من الزيارة:
البرهان، خرج من لقاء الصادق محبط!!
حمدوك، فشل في اعادة حزب الأمة للتحالف!!
الصادق المهدي، زادت كراهية المواطنين له اضعاف مضاعفة عن ذي قبل، ولم يعد ذا قيمة وهيبة، خصوصآ بعد ان لجأ بصورة سافرة الي تهديد قوي “التغيير”.
٨- مرفقات:
(أ)-
حمدوك في زيارة الإمام … كاريكاتير عمر دفع الله
الرابط:
بكري الصائغ
اذا انقشعت جائحة كرونا قريبا بأمر الله لن استغرب اخ بكري اذا ما سعى الصادق المهدي للقاء الأمين العام للامم المتحدة او رئيس الفيفا او التقاط صور بقميص رونالدو فالرجل معذور يبحث عن الاضواء في كل اتجاه والبعض يجاريه من باب “اكرموا عزيز قوم ….”. ولكن بالمقابل الركون لهذه الفرضية خطأ قاتل لأنه تأبط شرا. قلت قبل ايام في تعليق “فيما الشعب السوداني يستعد لليلة القدر يستعد الصادق المهدي لليلة الغدر”. طوال تاريخه السياسي اساء الرجل تقدير الكثير من المواقف ولكنه لا يعي الآن بأنه اشبه بمن يمشي على حبل مشدود بين جبلين وعليه توخي اقصى درجات الحذر لانه ليس كل مرة تسلم الجرة.
أخوي الحبوب،
ابوجاكومة ود كوستي.
١-
تحياتي ومودتي لشخصك الكريم.
٢-
في خبر نشر بصحيفة “الراكوبة”نيوز، اليوم الثلاثاء ١٩مايو الحالي تحت عنوان (الشيوعي:الأمة يتجه للخروج من قحت) والعقد الاجتماعي لن يحل القضايا الملحة.).، وجاء فيه “أكد الناطق الرسمي بالحزب الشيوعي فتحي فضل أن قرار قيادة حزب الامة تجميد نشاطها في قوى الحرية والتغيير يسير في اتجاه الخروج من الجبهة العريضة التي وحدت قوى الثورة منذ بداية الحراك الجماهيري بدعاوى حول مراجعة الهيكلة وطرح برنامج مغاير لما اتفق عليه. ورأى فضل أن الهدف من ذلك بناء اصطفاف جديد مقابل لـ(قحت)، وقلل من أهمية ذلك.”.). – انتهي –
٣-
بالفعل، حزب الأمة ينوي الخروج نهائيآ من “قحت” وهذه حقيقة ملموسة وليست مجرد تخمين، واتوقع ان يبدأ الصادق في معاودة مكائده وخبائثه التي اشتهر بها منذ عام ١٩٦٦من اجل اسقاط الحكومة الانتقالية واستبدالها باخري يطمع ان يكون هو رئيس الوزراء فيها، ولن يستغرب احد، ان راح الحزب المتهالك في الايام القادمة ينشط في التجديف ضد التيار الوطني والاهداف التي اندلعت بسببها انتفاضة ديسمبر،….سكوت اسر وعوائل آل المهدي، والعقلاء فيه علي تصرفات الصادق المشينة يطرح الف سؤال!!
كراهية الشركس والارناؤوط الذين رافقوا خيول جيش الامبراطورة للمهديه معروفة ، لان مصالحهم كانت مع المستعمر الذي هزمه الثوار في ابا و شيكان و الخرطوم وبالرغم من ان دولة المهديه قد تجاوزت عن عمالة هؤلاء واتاحت لهم العيش في البلد معززين مكرمين ولكن هؤلاء ينطبق اللإ قول الشاعر
(إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا)
يازول قوم لف, الظاهر عليك اتعودت علي بوس الايادي والكرعين, هسه عليك الله عندك نفس تدافع عن دكتاتور ديناصور كذاب اشر عنصري طائفي متغطرس نرجسي خرف ضعيف الشخصية ؟
كدي وريني شي واااحد صالح الصادق عملو للبلد, وسيبك من التهريج
أخوي الحبوب،
،Simple man
١-
تحية الود، والاعزاز بحضورك السعيد.
وصلتني خمسة رسائل من اصدقاء اعزاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
٢-
الرسالة الاولي من برلين:
(ردآ علي عنوان المقال “هل زيارة البرهان وحمدوك للصادق المهدي تعني انه شخص مهم؟!!”، افيدك علمآ، بان الصادق اصلآ ما كان في يوم من الايام شخص مهم في السودان، او عنده قيمة عند الناس ، والدليل عنه انه منبوذ من اهله واقاربه، ان ابنه عبدالرحمن فر بجلده من والده، وفضل البشيرعليه!!، لو كان الصادق عنده قيمة لما ترك مثل حميدتي يذله ويسجنه، واضطر الصادق الي الفرار المشين للقاهرة خوفآ من تمادي حميدتي في اذيته، وليت مصائبه توقفت عند هذا الحد، فقد قامت الحكومة المصرية بمنعه من دخول القاهرة!!.).
الرسالة من الخرطوم:
(…يا أخي بالغت في عنوان المقال الغريب “هل زيارة البرهان وحمدوك للصادق المهدي تعني انه شخص مهم”؟!!).، طبعآ مهم ونص وخمسة، انت ما شفت الصادق المهدي في ساحة الاعتصام، وكيف الثوار الشبان شالوه علي الاكتاف وحاموا به الساحة؟!!، ما شفت لما خطب فيهم وطالبهم بالصمود حتي يزول نظام البشير؟!!، ما شفت الصادق وهو في الساحة وإعلانه التبرؤ من وسام الجمهورية ؟!!، كيف ما يكون الصادق شخص مهم وهو مطرود من الجنينة!!، وممنوع دخوله القاهرة ؟!!، الصادق شخص مهم لدرجة ابنه عبدالرحمن تخلي عنه وعن حزب الامة وانضم للجهة الاخري التي انقلبت علي والده!!…ياحبيب، راجع كتب التاريخ حتلقي قصص ما لها نهاية عن حب الشعب للصادق!!.).
الرسالة الثالثة من الخرطوم:
(…والله يا عمي الصائغ انت زول بتحب المشاكل!!، ما كلنا في السودان عارفين تمام المعرفة، ان الصادق المهدي زول غيرمهم، بدليل انه انسحب من انتخابات عام ٢٠١٠ ضد البشير لانه عرف انه لن يحصل علي اصوات!!، ولو كان عنده كاريزما وشخصية قوية لوجد الدعم والتاييد الشعبي، ولكن لان الصادق شخص متذبذب، متقلب، لا شخصية او مهابة عنده فضل الانسحاب!!.).
الرسالة الرابعة من لندن:
(…يا ود الصائغ، منو في الثلاثة ديل عنده اهمية “البرهان، حمدوك، الصادق المهدي” ؟!!، والله نحنا مجبورين عليهم ساكت!!، ومن حظهم البلد فيها “كورونا”، لو ما كده كانت المظاهرة المليونية جابت اجلهم.).)
الرسالة الخامسة من الخرطوم:
(…انا بس نفسي افهم!!، ليه كل مقال تكتبه عن الصادق تقوم تورمنا بصورته!!، يا أخي.. يا أخي كنت تجيب صورة البرهان او حمدوك طالما عندهم علاقة بالمقال!!، ياعمي الصائغ، قالوا في المثل السوداني: “كثرة الطلة تمسخ خلق الله”..يا أخي ده كرهنا …و كره الله ذاتو!!.).
أخوي الحبوب،
محمدين،
١-
مساكم الله بالعافية التامة، ومشكور علي الحضور الكريم.
٢
والله يا حبيب، كنت اتمني ان يكون تعليقك له علاقة بموضوع المقال اعلاه والمعنون ب “هل زيارة البرهان وحمدوك للصادق المهدي تعني انه شخص مهم؟!!”.، تعليقك يامحمدين اصلآ ما له علاقة لا من قريب او بعيد بالمقال!!، ويبدو لي انك قد اخطأت في جهة ارسال تعليقك، وانه يخص مقال اخر، وجاء عن طريق الخطأ الي هنا!!…واسال، ما علاقة الشركس والارناؤوط، والجزيرة ابا وشيكان والخرطوم بالمقال؟!!، لماذا لم تدخل مباشرة في تعليقك وتكتب عن شيء له علاقة بالمقال؟!!
٣-
ويبقي السؤال مطروح بشدة :
“هل زيارة البرهان وحمدوك للصادق المهدي تعني انه شخص مهم؟ !!”.
لا ادري لماذا يصر الساسه علي مجاراة الكاذب الضليل
انه آفه السودان منذ الاستقلال
الشواهد والبراهين والدليل القاطع خلال ٥٤سنه منذ ١٩٦٦
الصادق النرجسي الذي يقف في اي شي لصالح السودان ان لم يكن هو مشارك فيه **…..الميرغني قرنق**
او ان يكون محتاج الي دولارات **….. تهتدون .. الخ..**
او يكون محتاج لتزكيه وتلميع احد ابناءه …. الانقاذ…
او خالف تعرف ( انا موجود ) …..النرجسيه
هذا ديناصور. تربي علي (عرق جيل السخريه . الانصار ) في الجزيره ابا،،،، ومشاريع النيل الأبيض ،
انه ((((براسيات )))) تعلم ونشأ واستمرأ هذه الحياه
لن يقبل بواسطه …البرهان او …حمدوك وعمل منها هيبه واهميه
اهميه الصادق تلاشت مع جيل ورعيل الانصار الاول الذي كان يخدم ال المهدي من دون مقابل
الأجيال الان غير تماما لا يحلم الصادق في ان يفوز بتركيه او خلافه في دوائر النيل الأبيض بعد الان
لماذا تعملوا لهذا الديناصور كل هذه الأهميات
انه افشل رئيس وزراء للسودان
***ماذا قال فيه المحجوب ????
** ماذا قال فيه منصور خالد ???
هذا يكفي!!!!!!
***حزبه من سني سنه حكم العسكر في السودان،، زمن ع .خليل
***انه الرئيس الذي استلم منه العسكر مرتين لفشله
**انه {أفه السودان }ومنبع الفتن
******اتركوه يموض بقيظه *****
أخوي الحبوب،
ود قيلي،
١-
دائمآ يسعدني حضورك الجميل، وتعليقاتك كامل الدسم.
٢-
جاء في كلامك: “اهميه الصادق تلاشت مع جيل ورعيل الانصار الاول الذي كان يخدم ال المهدي من دون مقابل الأجيال الان غير تماما لا يحلم الصادق في ان يفوز بتركيه او خلافه في دوائر النيل الأبيض بعد الان لماذا تعملوا لهذا الديناصور كل هذه الأهميات؟!!”.).
٣-
يا حبيب، الصادق المهدي، وابنه عبدالرحمن، وابنته مريم، مازالوا يعيشون في اجواء المهدية السابقة وما كانهم ينتمون للقرن الواحد وعشرين!!، الصادق سمي نفسه “امام”!!، وعبدالرحمن اصبح يلقب ب”الامير”!!، ومريم عندها لقب “المنصورة”!!، والاغرب من كل هذا، ان كثير من الاخبار التي نشرت بالصحف خلال سنين طويلة ، كانت تشير لهم بهذه الصفات!!
٤-
الصادق المهدي رفض الرد علي اتهامات مبارك الفاضل له بتحريف وصية الامام/ الصديق والد الصادق!!، وتجنب التعليق علي الهجوم الذي احرجه غاية الاحراج، وهو الامر الذي سبب في شق آل اسر وعوائل المهدي!!، اما عن عبدالرحمن الملقب ب”الامير”، فلا نعرف من هو الملك؟!!
مشكلة الصادق يا اخ بكرى فى فقره للابداع وعجزه التام عن التجديد، اذا كان لازم تتئامر فقليل من تغير فى نص المسرحية لا يضر.
لكنه يصر على تكرار ذات الدور الذى عرف به بحذافيره، من التزلف للعسكر والتوهمات والنفخة الكاذبه
لهذا لا جديد فى التحالف المشبوه للصادق مع عناصر المتحليين من بقايا المنحل.
فهذا ديدنه ودأبه كنرجسى متشبع بتوهمات العظمة وخطرفات دور غامض -لا يعرف خفاياه غيره- فى العالم العربى، افريقيا والعالم الاسلامى.
مثلاً توهم انه المنقذ والمؤهل لقيادة اهل القبلة (سنه وشيعه) اقليماً ودولياً لحل الخلافات والثارات التاريخية بين الطرفيين…
وانه صاحب فتوحات نظرية واسهامات جيوبولتكية عالمية -لم يسمع بها احد- لانها فى الواقع احلام وتشبهات…
الى بقية خطرفاته وهى مثل كركبة البطن لم يتجاوز صيتها محيط المريديين ودائرة المتزلفيين.
فالرجل موغل فى عشق الذات.
وسط النكرات عالم …. ووسط العلماء نكرة
ارحمنا – الله يرحم والديك ويغفرلهم –
يا امام الملازميين وامدرمان
وصاحب العصر والزمان ….
أخوي الحبوب،
جقود ابوكجامة،
١-
مساكم الله تعالي بالعافية التامة، وسعدت بتعليقك القوي الجميل.
٢-
تعرف يا حبيب، لم يعد يخفي علي احد، ان كل هذه الزوبعة في حزب الأمة، واثارة المشاكل بصورة حادة، والاعترضات وراء الاعتراضات، خرجت من تحت رأس الصادق المهدي، الذي تعمد العمل علي زيادة حدتها حتي وصلت الي تجميد عضوية حزب الأمة في التحالف، هدف الصادق شيء واحد لاغير، انه يود ان يموت وهو رئيس!!، وان يكون موكب جنازته مثل جنازة نابليون بونابرت،او لينين ، لهذا السبب يود الصادق ان يقلب الطاولة علي قوي “التغيير”، والتحالف، والمجلس السيادي، والحكومة الانتقالية قبل وفاته!!،… ولهذا سخر الصادق نشاط الحزب (المملوك لآل المهدي) لهذا الغرض!!
أبداً، يا بكري،،،،لم يذهب إليه أحد لأهميته، وإنما لإثنائه عن الإنتحار السياسي بسبب إطلاقه النار علي قدميه، وقفزته في الظلام، التي تسببت فيها الأوهام، وجائحة جنون العظمة، التي تملكت غباءه الإصطناعي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الديناصور دا، أبداً ما نصيح، وكيف يكون، طالما أن الثابت، علمياً، أن الديناصور من فصيلة الزواحف !!!!!
🦖🐉🦖🐉🦖🐉🦖🐉🦖
كورونا، لا تُغادر فرداً من آل أل لامهدي، ولا منتظر، ولا يحزنون ……….آمييييييين، يارب العالمين.
أخوي الحبوب،
،Dr. John
١-
تحياتي الطيبة الممزوجة بالشكرعلي حضورك السعيد.
٢-
تعليقك في غاية الروعة، وكتبت:
“،لم يذهب إليه أحد لأهميته، وإنما لإثنائه عن الإنتحار السياسي بسبب إطلاقه النار علي قدميه، وقفزته في الظلام، التي تسببت فيها الأوهام، وجائحة جنون العظمة، التي تملكت غباءه الإصطناعي !!!!!”.
٣-
والله يا حبيب، ما عارف كيف فاتت علي حكاية ان الغرض من زيارة البرهان وحمدوك للصادق لإثنائه عن الإنتحار السياسي بسبب إطلاقه النار علي قدميه!!، اصلآ ما خطرت في بالي هذه الفكرة!!
٤-
المهم في الموضوع:
لا احد قد استفاد من الزيارة:
البرهان، خرج من لقاء الصادق محبط!!
حمدوك، فشل في اعادة حزب الأمة للتحالف!!
الصادق المهدي، زادت كراهية المواطنين له اضعاف مضاعفة عن ذي قبل، ولم يعد ذا قيمة وهيبة، خصوصآ بعد ان لجأ بصورة سافرة الي تهديد قوي “التغيير”.
اتركوه فانه حتما سيعود بنفسه خائبا و لكن بعد فوات الأوان ، لانه الان وضع جميع حساباته و اعتماداته علي الإسلاميين ليساعدوه و علي العسكر ليعملوا انقلاب فهو يسعي حثيثا لاستنساخ فوضي جماهيريه و تزمر ثم يدخل هو في الصيد في المياه العكر بعد توهمه من سقوط الحكومه الانتقالية الحاليه بعد إنهاء ثقه الشعب عنها و تمزق قوي الحريه والتغيير و انهيار المفاوضات و الاقتصاد . لكن الذي لا يتوقعه السيد الصادق وهو في نشوته الحاليه هو ان يجد اخيرا ان الإسلاميين قد خدعوه بل و قد استغلوهوا لصالحهم في ازكاء نيران الفتنه و الفوضي و انهيار السلام و بالاخص مع عبد العزيز الحلو الذي يدعو الي تغيير جزري لتركيبه الحكم في السودان و إنشاء قوانين و نظم مؤسسيه تغلق أبواب مداخلات الطفيليه المركزيه المتعودة علي استغلال البسطاء لتمرير معاربهم الشيطانيه من اجل تكريس السلطه و النفوذ و المال في أيدي معينه . فالذي لا يدركه الصادق حاليا ان الكيزان المعروفين بالغدر الذي هو ديدنهم كما غدروا به في انقلاب ٨٩ بعد ان اطلعوه علي الانقلاب و علي نيتهم لعمل كتله اسلاميه معه لحكم البلاد سويًا فصدقهم و انهي حكومته بيده ثم اذا بالكيزان يغدرون عليه و يزجون به في السجون و يهينونه حتي رضخ ذليلا لهم و شاركهم الحكم باقل من ١٪ و ذلك بمشاركه ابناءه في ذلك الديكور السياسي . فالذي تم الاتفاق عليه بين الصادق و الإسلاميين بعد ان نسي تاريخ هولاء و وضع يديه مره اخري في أحضانهم ، و ذلك بتصنيع خروج و التصعيد ضد شكل السلام القادم بعينه باعتباره سلام ضد الاسلام بأساليبهم المعروفة و ان ناس الحكومه الانتقالية ناس كفار و ملحدين يريدون ابعاد الدين لاستغلال البسطاء من لا يعرفون نوايا هولاء لإخراجهم الي الشوارع من اجل تعطيل مسيره التغيير و إرجاع الشموليه من باب المحافظة علي الشريعه زورا و نفاقا بينما يضمرون هم شيئًا اخر في اجتماعاتهم السريه الذي هو الأشد من العنصريه و الجهويه و االمركزيه في الحقد باين ضد الشعب باعتباره مسلوب الإرادة . لكن عندما تتكسر كل هذه المؤامرات و الدسائس و تتم الاتفاقيه السلام الشامل بكل حرفيه لكل الحركات المسلحه فجاه في يونيو القادم و تحول رياسه فتره حكم الفترة الانتقالية الي المدنيين و السيطره علي الاقتصاد و انفتاح العالم علي السودان ، فحتما سيجر الصادق ذيول خيبته و يعود بنفسه من باب المصالحة الوطنية الذي حتما سيحقترحه ليولج من خلاله خشيه الهزيمة النكراء الذي سيطاله في الانتخابات القادمة بسبب ركونه الي أعداء الشعب بعد انتهاء الفترة الانتقالية تحت رياسه المدنيه و بعد خسارته الحتمية لغرب السودان ككل لانقسام اصواتهم بين حركات ابناءهم و نقد الإسلاميين لعهدهم لمؤازرته له كما متوقعه بعد ان يفشل في ازكاء فتنه الانشقاقات و الفوضي الذي كان سيستثمره الإسلاميين . فحتما سيعود جارا خيبته و هزيمته للادعاء مره اخري بثوريه حزبه الذي سيكون الي ذلك الحين قد انقسمت فيما بينها بسبب نفس النرجسية و الانانيه و الشموليه الذي يمارسه هو و ابناءه في داخل الحزب لاستحواز القياده كابيهم و الذي حتما سينفر عنهم أصوات انصاريه كبيره عن الكتلة التي يترأسه الصادق و ابناءه .
أخوي الحبوب،
،Menshy
١-
تحياتي ومودتي الطيبة لشخصك الكريم، واشكرك علي المحاضرة القيمة.
٢-
الشيء المحير والغريب في اسر وعوائل آل المهدي انه ومنذ عام ١٩٦٦(عام انشقاق الحزب الي حزبين،) وحتي اليوم، ان لا احد من الكبار فيه قد زجروا بعنف وقوة الصادق المهدي ان يكف عن تصرفاته المستهجنة التي تسيء لهم ، ومن تصريحاته العدائية، وتقلباته السياسية، ومكائده ضد الاخرين بما فيهم نسيبه حسن الترابي!!،…كلهم سكتوا عن الممارسات الخاطئة التي قام بها الصادق، وادت في النهاية الي تفتيت الحزب الاصلي الي اربعة احزاب ضعيفة لا قيمة لها في الساحة السياسية.
٣-
مبارك الفاضل المهدي، هو الشخص الوحيد الذي عادي الصادق بقوة واتهمه باتهامات خطيرة، لايخفي علي احد، ان مبارك يكن للصادق كراهية شديدة، بسبب – التحريف الذي طال وصية الأمام/ الصديق المهدي – بحسب ادعاء مبارك، وان الصادق زور في وصية والده علي حساب من هو احق بالامامة!!
٤-
كانت اسر وعوائل آل المهدي منذ زمن طويل تتمني الا تخرج اسرارها للعلن، علي اعتبار ان ما يجري داخل هذه الاسر امر خاص مثلها ومثل ملايين اسر البلاد، الا ان حدة المشاكل السياسية والحزبية في حزب الأمة، جرت هذه الاسر قسرآ الي خروج المستور، ولعبت الصحف المحلية، وخاصة الصحف الحزبية المعادية لحزب الأمة دورآ كبيرآ في نبش كل صغيرة وكبيرة عن الحزب والاسر.
٥-
لو كان هناك شخص اخرغير الصادق المهدي يرأس حزب الأمة، لما وصل الحزب الي هذا الحال المزري، ولما تعرضت اسر آل المهدي الكريمة للقيل والقال.
٦-
واخيرآ، لا يبقي من حديث، الا ان نتمني وقوع (انقلاب ابيض) داخل حزب الأمة يطيح بهذا العجوز المتصابي الذي يصر علي خراب كل شيء، بعد ان خرب الحزب وشتت الاسر.
طيب ي اخونا بكرى … انت بتايد ضرب مبارك الفاضل وعاوز الصادق المهدى يضرب زيه ولاشنو عشان تشمت فيه وتكتب وتاخذ راحتك وانت مبسوط وتدلل بانه مكروه من الجماهير .. ي رجل اتقى الله وخلى الكره الاسود للصادق المهدى بدل تستنكر ضرب مبارك الفاضل اواى شخص مهما كان قدره .. اى شخص عنده خصوم ومايدين .. الرسول عليه افضل الصلوات والتسليم كان عنده خصوم ومايدين سيد البشر
..الحريه والتقيير جسم يحتوى على مجموعة من الاحزاب والحركات واى حزب يختلف فى سياساته
وكثير من الاحزاب طالبت بالاصلاح ومنها الحزب الشيوعى ..
حزب الامه حزب كبير والصادق المهدى من حقه يجمد او يخرج من قحط ومن حقه يعمل حلف موازى اذا اراد ذلك اذا لم يحصل اصلاح فى حلف قحط
مع انى احب ان تكون قحط على قلب رجل واحد وان تكون مصلحة الوطن اهم من مصالح الاحزاب
ومناقشة اراء حزب الامه واى حزب يرى ان هنالك خلل فى قحط
الاقصاء ومهاجمه الاشخاص والنيل منهم بالاستهزاء والسخرية والضرب والركل لن يقدم.شى .. بل يولد الضغاين بين الناس
كل مشكله ولها حل والحوار هو الحل
أخوي الحبوب،
ودحمد،
١-
دخلنا صباح يوم جديد، اتمني لك فيه اجمل الاوقات.
٢-
جاءت جملة صغيرة في تعليقك، وكتبت:(حزب الامه حزب كبير)!!
يا حبيب، حنقعد نكضب علي بعض؟!!، حزب الامة كان (فعل ماضي) كبير قبل ان يتفرتق لاربعة احزاب صغيرة هشة!!، هو حزب يعاني الان من مشاكل لا تحصي ولا تعد، اولها وجود الصادق علي كرسي رئاسة الحزب طول مدة (٥٤) سنة!!، وين حصل رئيس حزب قعد يحكم حزب بمفرده طول المدة دي،، وكمان يرفض تعيين نائب له؟!!
٣-
كتبت:(حزب الامه حزب كبير)!!، والله “الكبر” ده ما شفناه في زمن البشير!!
ولا شفناه يوم حميدتي ذل الصادق، واعتقله، وسجنه!!
ولا شفنا الحزب ده في ساحة الاعتصام بالقيادة العامة!! ـ هناك رواية تقول “ان حزب الامة كانت عنده خيمة داخل الساحة، وتم اخلاءها قبل يوم من وقوع المجزرة!!”…
حزب الامة لا يمكن يكون حزب جدير بالاحترام، طالما هو حزب (قطاع خاص) مملوك لأسرة آل المهدي، مثله مثل مشاريع الجزيرة آبا!!
٤-
واخيرآ ، كم عدد عضوية حزب الامة؟!!،
وهل هذا العدد هو نفس العدد او اكبر عن زمن عبد الرحمن المهدي؟!!
ي اخونا بكرى اذا الصادق المهدى غير مهم وماعنده تاثير بتكتب عنه كثير كدا الحاصل شنو .. مدام هو خلاس كبر وبقى ماعنده غير السبحة والمصلاية وانتظار ملك الموت.. خلاس خليه شوف ليك زول مهم واكتب عنه ي رجل كلامك متناقض
أخوي الحبوب،
ودحمد،
١-
تحية طيبة، الف شكر علي حضورك الثاني.
٢-
ردآ علي ما جاء في تعليقك، وكتبت:
(اذا الصادق المهدى غير مهم وماعنده تاثير بتكتب عنه كثير كدا الحاصل شنو .. مدام هو خلاس كبر وبقى ماعنده غير السبحة والمصلاية وانتظار ملك الموت.. خلاس خليه شوف ليك زول مهم واكتب عنه)!!
٣-
يا حبيب، الشيء البغيظ وفاقع مرارتنا، حكاية امامكم المبجل ده، ما عايز يقعد في الواطة، ولا عايز يتنحي ويستقيل، ولا يرغب في تنفيذ تعهداته بترك السياسة والتفرغ للكتابة والتآليف، ولا عنده الرغبة في الجنوح للسلم مع قوي “التغيير”، ومازالت عنده عادة التهديدات ناسيآ انه يتوكا علي عصا!!
٤-
ياأخوي ودحمد، بدل ما تطلب مني عدم الكتابة والهجوم علي الصادق، انصحوه هو باحترام سنه، ويبطل الهبل البعمل فيه ده!!
٥-
واحدة من اتنين: يا يموت الصادق واكف عن هجومه…او اموت انا ويرتاح مني الصادق ويقدل علي كيفو!!
ي.اخونا بكرى الصايغ ادام الله عليك الصحة وطول العمر كما اتمناها للصادق المهدى .. اعقب على ردك
١/ انت قولت الصادق المهدى غير مهم وليس له تاثير كونك تكتب عنه عشرات المقالات وغيرك من الكتاب معناه ان له حضور دايم فى الساحة السياسية واظن لايحتاج للجدال البيزنطى لتاكيد ذلك فكن منصف مع الرجل
٢/ اطال الله عمرك اخى بكرى انا لم امنعك من الكتابه عن الصادق المهدى فهو شخصية عامة فكتب عنه ماتشاء لكن لاتقول غير ماثر وانه قد تخطاه الزمن لكى لاتكون متناقض
٣/ كتبت ان حميدى قد ازل الصادق.المهدى واهانه.وسجنه.
سبحان الله ي رجل وكانك.تشمت.فيه وانت تدرى ان النظام نظام دكتاتورى لايراعى كبيرا او صغير عزب اشراف الناس.وانقاهم وقتل من اخواننا الشرفاء هذا الذى زكرته بل شرف وضريبة اداها الصادق وكل من عزب واتهض من اجل الوطن وليست منقصة
٤/حزب الامه تعرض الى نظام قمعى طيلة الثلاثون سنه عمل على تمزيق الاحزاب واغراء قادتها بالمناصب مما ادى.الى انقسامها منها حزب الامه والحزب الاتحادى لكن حزب الامة القومى.لم يشارك فى الانقاذ واظنك لاتنكر ذلك
٥/ كتبت ان ننصحو يخلى الهبل البسوى فيهو دا .. بالنسبة ليك امكن اكون هبل ودا مامعناه انك انت صاح.. يحترم سنه دى انا ماعارف يعنى اخلى السياسه عشانك انتا مثلا ي اخى بكرى خليك رجل ديمقراطى لاتحجر على الناس ودع عنك لغة الاستعلاء
بالمناسبة ياخونا بكرى ان ماعندى علاقة بحزب
ان بعرف حاجة واحدة انه اخر انتخابات فاز بيها حزب الامة ماكدة لمن تجى الانتخابات الجايه اذا حزب الامة القومى حصل على اقل شعبيه فى الاحزاب .. ان بصدقك.ي.بكرى لكن ماتجزم لى اسى ماعنده شعبيه لانه كلام ساى من دون اى سند
وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب:
(…بعد الزيارة التي قام بها الفريق اول البرهان، والدكتور حمدوك للامام الصادق المهدي في منزله ، لا اعتقد ان الصادق سيواصل العناد ويركب رأسه، ويصر علي تجميد حزب الأمة القومي في منظومة التحالف، لان هاتين الزيارتين كانتا بمثابة انذار مؤدب وباسلوب هادي، وتقديم نصيحة من المجلس السيادي والحكومة الانتقالية للصادق، وانه لو حاول العبث بمقدرات انتفاضة ديسمبر حتمآ يواجه مالا يحمد عقباه، خصوصآ وانه قد سبق له ان تعرض للاعتقال من قبل حميدتي عندما جنح للاساءات والتحرش بقوات الدعم السريع، اعتقد ان الصادق فهم المقصود من زيارة البرهان وحمدوك، ويفكر الان كيف يخرج من ورطة التجميد بصورة تحفظ له ماء الوجه.).
ليس مهما بل ذهبوا له لتوضيح ان هذا الامر سيتم فرضه على دقنه المحننة القذرة وليوضحوا له حجمة الذبابي القذر.