قطع جلسة لسماع مندوب شركة الاتصالات في قضية “الواتساب”

أم درمان ? قطعت محكمة الجنايات في دار السلام جلسة لسماع إفادات مندوب شركة الاتصالات في محاكمة شاب أرسل صورا ومقاطع فاضحة لسيدة متزوجة عبر (الواتساب)، وكانت النيابة خاطبت شركة الاتصالات لمعرفة هوية مرسل الرسائل والصور، واتضح أن الشريحة مسجلة باسم أستاذ جامعي كشفت التحريات أنه أعطاها لشاب قريبه منذ فترة ليست بالقصيرة، وأكدت السيدة أنه جارهم في الحي، فكانت إجراءات البلاغ.
اليوم التالي
هذا ما كنا نخشاه، أي الاستخدام السيء لهذه التقنية المفيدة. ولكن السؤال هنا: كيف استطاع هذا الشاب تصوير هذه الجارة؟ ولماذا تجرأ على حرمتها إن لم يكن آمناً على نفسه من العقوبة لذا أساء الأدب؟ هل صورها في منزلها؟ هل تسور حائطهم؟ هل…..وهل….
إنني اتعاطف مع الفتاة أو الزوجة التي تقع ضحية للتصوير السري أي التي تكون غير مدركة أنها خاضعة لعملية تصوير، ولكن ما بالكم باللائي يرسلن عوراتهن وأجزاء أجسادهن السرية بمحض إرادتهن (سلفي)؟ يا شباب السودان الحذر، الحذر الحذر، ويا فتيات وأزواج السودان الحذر الحذر الحذر. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.