أخبار مختارة

القبض على المطلوب علي كوشيب وتسليمه لمحكمة الجنايات الدولية

قال موقع “دارفور 24” إن قائد المليشيا المسلحة في دارفور، علي كوشيب، المطلوب لدى المحكمة الجنائية، تم إعتقاله بواسطة قوات تتبع للأمم المتحدة في افريقيا الوسطى، وجرى تسليمه لمكتب محكمة الجنايات الدولية في بانغي.

وحسب المعلومات فان القبض على كوشيب تم بالتنسيق بين بعثة الأمم المتحدة في افريقيا الوسطى وسلطان إحدى القبائل بالدولة.

وأكد الموقع أنه تواصل مع مسؤلين في البعثة الأممية بافريقيا الوسطى لكنهم رفضوا تأكيد او نفي الخبر، فيما قالت مصادر أخرى إن كوشيب تم القبض عليه في منطقة “بروو” الحدودية بين السودان وافريقيا الوسطى.

وقالت قيادات أهلية في المنطقة  “لدارفور 24” إن طائرة مروحية هبطت في المنطقة وعليها النائب العام لجمهورية افريقيا الوسطى برفقة ممثلين لمكتب محكمة الجنايات الدولية، وأخذت سوداني مطلوب للجنائية وغادرت إلى مدينة بانغي.

ويواجه “كوشيب” تهما بقتل مئات المواطنين في مناطق “شطايا” و”كايليك”، في بداية الحرب بدارفور في العام 2003-2004، بالإضافة إلى قيادته لمقاتلي قبيلته في الحرب التي شهدتها محلية “رهيد البردي” بين قبيلتين متحاربتين في العام 2013.

وأقر كوشيب في تسجيل فيديو مشهور بارتكابه جرائم قتل بواسطة أسلحة محرمة دوليا وقال، خلال مخاطبته مجموعة من أفراد قبيلته بمنطقة “أم دخن” الحدودية مع تشاد: “إن ما يتناوله الإعلام عن اتهامي بارتكاب جرائم حرب صحيح”.

وأضاف، “عندي سلاح لو أطلقت منه عيار ناري واحد لن يبقى منكم أحد”.

‫28 تعليقات

    1. عليه ان يشهد يا كج…
      يفضح ويعرى ويكشف و يختو قرض!
      ولو من باب الانتقام لكرامته المهدرة من قبل اخوانه الخونة!!
      وقد كانوا على استعداد لبيعة ….
      هذه مناسبة -حتى اذا لم يصدق الخبر- للتذكيرباحد الفصول المخزية فى تاريخ قيادات المنظمومة الخالفة “المكنوسة” الملئ بالمخازى.
      فضح ذلك الفصل استعداد المجاهدين لبيع اعضاء الجماعة من “الغرابة الرٌخاس”، وكشف عن احتقارهم الدفين لهذه الفئات من اخوانهم فى الله.
      ففى لقاءاتهم الموثقة والمنشورة لاحقاً مع القائم باعمال السفارة الامريكية لم يتفق زعماء الجماعة القاصدة على موقف مثل اتفاقهم على موافقتهم على تسليم كل من على كوشيب و احمد هارون للمحكمة الجنائية الدولية.
      تقدم بهذا العرض للقائم بالأعمال الأمريكي “اللاجئ من اصول كوبية” البرتو فرنانديز كل من:
      مطرف صديق النميرى، مصطفى عثمان اسماعيل و على كرتى كمقايضة مقابل تخفيف الضغط والتراجع عن الملاحقة الجادة لملف المخلوع.
      الوثائق والروابط مبثوثة فى البرقيات الدبلوماسية للسفارة ضمن تسريبات كوابل ويكيليكس.

  1. اعتدنا خلال الاشهر التي نعيشها بقراءة الخبر ثم نفيه غدا لكن اذا صح هذا الخبر وهو القبض على كوشيب بقوات اجنبية او بمساعدة دولة اخرى فان ذلك سيخصم من رصيد السودان الكثير في مجال تعاونه مع العدالة الدولية وهذا الفعل يظهر السودان كانه غير متعاون في هذا المجال اذا اعتبرنا ان فترة العام التي مضت بعد الثورة كافية لاكمال تلك الاجراءات الخاصة بالمطلوبين ثم لماذا يسابق الاخرون لتقديم خدمة نيابة عن السودان ما هو الرصيد المرتجي لهم من ذلك وعليه بعدها ماذا يقول المجتمع الدولي او الي ماذا يخطط حينما يحصل على مطلوبين من دون مساعدة بلدانهم وهم مقيمين على ارضها .

      1. التعاون الذي اقصده هو التعاون في المستقبل وهذا التعاون مع المجتمع الدولي بكل ادواته لا اظن ان هناك من لا يعلمها .. حيث كل ارتباطات السودان بالمجتمع الدولي صارت مشروطة اعمل كذا لنفسح لك المجال الى المنافع كذا وكذا .. نحن خلال عام هناك تباطوء بسبب التشاكسات الداخلية وارجو الا يصرف المجتمع الدولي النظرة الموجبة التي بدات فيما هو مرجو من حكومتنا اليوم بكل اطيافها بسبب التاخير وبذلك نعود للمربع السابق الذي كان يطوق وبخنق ويزدرد السودان منذ العام 1997.. نحترز الا يحدث ذلك اذا كان مرجو منا تحقيق العدالة الانتقالية وادواتها وتحسين سجل حقوق الانسان ونحن نحبو وغيرنا يتحرك لتسجيل نقاط على حساب بلدنا واقصد بذلك بان تقوم دولة اخرى بالقبص على مطلوب وقد يكون من داخل السودان ؟!!!!

  2. سبحان الله أستحضر تماما عندما أصدرت المحمكة الدولية اتهاماتها لعلى كوشيب وبقية العصابة التي عاثت فسادا في دارفور أن أحد الأصدقاء قد تساءل عن كيفية القبض عليه وهو في أقاصى دارفور كان ردى بسيطا بان المجتمع الدولى غير مستعجل وأن نفسه طويل جدا وبالتالي لا مفر من وقوعه في الشباك إلا إذا حال أجل الله دون ذلك.. فمحاكمات نورمبيرج عن الحرب العالمية الثانية جاءت بالمتهمين من اركان الدنيا فمنهم من غير ملامح وجهه وغير اسمه ومهنته. وأخر ماحدث كان لكابوقى الرواندى الذى دعم الإبادة في رواندا بماله..أما سلوبودان ميلوسوفبتش اليوغسلافى فقد تتبعته لعدالة الدولية وهو إستاذ علم النفس الذى كان يدرس المادة لطلابه ولكنه لم يبرع في التخفى فقد تقمص شخصية شحاذ متسول وعاش عليها لزوم التموية ولكنه حين القى القبض عليه عرض عليه فيلم يصور حياته الجديدة لحظة بلحظة خلال تسع سنوات..أسعفه الحظ ومات في السجن بعد محاكمته.. اليوم على كوشيب وقع في قبضة العدالة الدولية وهذا يكون صيد ثمين جدا للمحكمة بل هو أهم متهم على الإطلاق .. جرت عدة محاولات لتصفيته في السودان ظل خائفا مذعورا شأن أي قاتل مأجور..وهدد ذات يوم بتسليم نفسه للمحكمة الدولية ولكن تمت تسوية الأمر مع الجناة الأخرين كأحممد هرون وجعفر عبد الحكم.. وشكرت الله وبقية العقد. على كوشيب عسكرى متقاعد من رهيد البردى ..تورط في تصفية مجموعة من أبناء الفور في قريتى مكجر ودليج في محلية وادى صالح بوسط دارفور..بمساعدة جعفر عبد الحكم الذى كان معتمدا بالمحلية وجمع حوالى سبعين شخصا من أبناء الفور في مكجر وتمت تصفية ثمانية وستين منهم كان بينهم العمدة عيسى هارون في أقل من ساعة أعقب ذلك إطلاق نار كثيف لخق حالة من البلبلة وكان اشتباكا قد وقع. أما في دليج فقد جمع عددا مماثلا من العزل وتحت تهديد السلاح بين جبلين في الطريق إلى قارسيلا,اولئك تمت تصفيتهم جميعا وهم من الفور أيضا.. المهم أن الرجل لديه ما يقوله وعليه أن يدافع عن نفسه وتبرئتها أويواجه الحكم وحينها سيبوح بالكثير المثير المستور ولكن فإن أكثر ما يحز في النفس هو أن الملتحين الكذبة من الإسلامويين لم يطرف لهم جفن وهم يحثون على القتل بدم بارد ولا ردعتهم أخلاق أو قيم بل كانوا يرقصون على أهازيج (صقيرها حام ) واليوم وقع أحد مخالبهم في يد العدالة الدولية وكم تمنينا أن تكون العدالة سودانية.. ولكن الدولة السودانية اليوم متهمة في ذمتها تجاه مواطنيها.. هل يعقل أن يقوم أفراد بتصفية مئات الألوف ولم يحرر حتى مجرد محضر صغير لتدوين تلك الحوادث. وتفضح الدولة السودانية نفسها بأن وجهت تهما للبشير بحيازة حزمة دولارات..تتصور الدولة السودانية دائما غباء متعمق في شعبها وأن ذاكرتها قد جرفتها الأيام والسيول.. أتوقع أن على كوشيب اليوم لديه ما يقووله عمن حرضه وموله ووفر له السلاح والحماية وأولهم الشرتاى جعفر عبد الحكم والعقيد شكرت الله والفريق البرهان وإنتهاء بأحمد هارون عبد الرحيم محمد حسين صلاح قوش وعلى عثمان ورأس الحية المخلوع البشير ومعه الحركة الإسلامومافياوية السودانية.. سبحانه يمهل ولا يهمل وقد قائل ذات يوم (You can hide but you can’t run)

    1. اظنك تقصد رادوفان كاراديتش،، .سلوبدان ميلسوفتش تم اعتقاله مبكرا وهو قانوني كان يدافع عن نفسه امام المحكمه وتوفي وهو في السجن اما الرجل الثالث فهو الجنرال راتكو ملاديتش وتم القبض عليه ايضا.

    2. Iكلامك صحيح مررت بدليج ووثقت القرية المحروقة بالصور داك الوقت ..وقارسيلا ..وغيرها وسمعت من الأهالي ما ذكرت ..أيام التعيس جعفر عبد الحكم الذي باع أهله ..والمشايخ ألفي الجامع. غدرو بيهم ..أود سؤالك عن مقتل بولاد أن كنت تعرف عن الأمر شيئا ..زرت المكان التمت فيه تصفيته ..بين هبيلا وبرنقا

  3. هذه أفضل الخيارات لمجرم الحرب كوشيب فى حالة ادانته سيقضي سنين سجنه فى زنزانة مريحة تعادل بالنسبة له غرفة فندق خمس نجوم عوضا عن الطعام الجيد و الرعاية الصحية الممتازة، على البشير و بقية المجرمين التفكير في هذا الخيار المغري.

  4. 1- نعم كل الدلائل تشير الي عدم تعاون السودان في هذا الملف . سنة كاملة الحكومة السودانية لم تقم بتسليم المتهمين ولا حتي فتح بلاغات ضدهم فتحاول الحكومة السودانية تلتف حول الموضوع ودون تحريك اي ساكن علي الارض لشراء الوقت ؟؟؟!!!!!!!!!
    2- اذا صح خبر القبض , فيكون تم القبض عليه في افريقيا الوسطي وليس السودان لا غادر السودان منذ فترة الي تلك الدولة

  5. ايوه كده تمام
    خلي يفت الشمار و يجرجر الباقين

    اذا دعت مقدرتك علي ظلم الناس – تذكر قدرة الله عليك

  6. شيء معيب افريقيا الوسطى تقبض على مجرم سوداني مطلوب للعدالة الدولة لقتلة مواطنين سودانيين ، وهذا المجرم كان يسرح ويمرح في السودان ولايوجد شخص يحاول القبض عليه لا سلطات المجلس العسري الكيزاني المسؤولة عن الامن بالبلاد ، ولا حركات الكفاح المسلح المصدعننا بمظلوميات مواطني دارفور ، بل يدافعون على القتلة ويتعاونون معهم ويقولون لك نحن حركات تحررية.

    1. انت منو الحركات الكفاح المسلح صدعتك بمظالم أهل دارفور ثم متي دافعت حركات الكفاح المسلح عن القتلة و القتلة و من ساندهم و يساندهم معروفين يا كرار

    2. لا حول و لا قوة الا بالله الظلم الوقع علي اهل دارفور يسبب صداع للبعض القتل الممنهج و الاغتصاب و التشريد و العيش في المعسكرات سبب بعض الصداع لبعضنا فقط نقول هل بقي من الانسانية شىء

  7. علي كوشيب سيضع الحكومة السودانيه امام المحكمه الجنائيه في امتحان لانه بالتاكيد سيعترف بالعقد الفريد والذين مولوه لتلك الابادات وعليه اليوم ستضطرب ركب كل من شارك في تلك الابادات والامتحان للحكومه بطلب تسليمها البقيه الباقيه فلو رفضت يبقي هذا عدم تعاون ولو سلمت البقيه فان القائمه ستطال جنرالات الان علي الحكم فهذان الطريقان وعران علي الحكومه الا بالعزيمه والاصرار ومساعده القوات الامميه

  8. ذكر مصادر عليمة أن مساومة قد تمت بوساطة فرنسية بل عرضت للسيد كوشيب عروضا كثيرة تفاوتت بين الإغراء والتهديد وأنه لا محالة واقع ولا مفر إذن عليه سوى التصرف بحكمة بعد أن أظهر ميلا للمقاومة ولكن الوسطاء حذروه بأن إبداء أي مقاومة ستجابه بقوة مفرطة ربما لا تكون لصالحه وكعادة القتلة فأنهم هيابون للموت الذى يذيقونه لضحاياهم وسرعان ما لبس لبوس الحمل الوديع واسلم قياده لمعتقليه . سرت نشوة في شرايينهم وأرسلوا إشارة تقول أنهم أمسكوا بذيل الأسد…. ويعتقد أن هناك مساومة قد تمت مما سيخفف الحكم عن كوشيب ….خزانة الأسرار سيبوح بكل شيء ولم يعد لديه ما يخفيه أو يخشاه وسيتصرف بعقلية شمسون على وعلى أعدائى..ترى ماذا سيكون وقعه على جبابرة الزمان.. فعلى عثمان الذى ضحى بمن حاول إغتيال مبارك في أديس أبابا استهان بكوشيب ولم يقم له وزنا ولكنه اليوم سيقوده إلى حيث لا يريد.. معلوم أن الأحداث التي شارك فيها كوشيب في دارفور وقعت بين يناير وأكتوبر 2003م. إفريقيا الوسطى التي ظللنا نتجاهلها عادت مؤثرة جدا في الشأن السوداني وربما سيتم استدراج مشتبهين اخرين لنفس المصير وفرنسا المتحكمة فيها ستبذل كل جهدها للإيقاع بهم وعينها طبعا على ما يجرى في المنطقة ليبيا ..تشاد..مالي.. ونيجريا التي تحاصر جماعة بوكوحرام مناطق النفوذ الفرنسي في الإقليم. كما أنها لن تغمض عينيها لمحاولات امتداد نفوذ الإسلاميين إلى إفريقيا الوسطى عبر المجموعات التي أنشأتها ورعتها حكومة المخلوع في نيالا وأرسلتها لجارتنا التي لم تتدخل في شئوننا أبدا ولكن الإسلامومافياوية لا ترتدع ولا يؤمن شرها متى سنحت لها الفرصة

  9. اظنك تقصد رادوفان كاراديتش،، .سلوبدان ميلسوفتش تم اعتقاله مبكرا وهو قانوني كان يدافع عن نفسه امام المحكمه وتوفي وهو في السجن اما الرجل الثالث فهو الجنرال راتكو ملاديتش وتم القبض عليه ايضا.
    هل يفعلها كوشيب.
    هل يفعلها المجرم كوشيب ويكشف المستور حول بقية المجرمين ويضع الحكومه والنائم العام امام الامر الواقع ويتم تسليم بقية السفاحين ومن ضمنهم البرهان. الي المحكمه الجنائيه.

  10. الزنقة زنقة دي، ذكرتني زنقة القشير في جنوب إفريقيا !!! حيث إتصل علي شيخه المعتوه، ليستفتيه، قائلاً :
    يا شيخنا، لو أنا قاعد أصلي، ودخلوا علينا جماعة الجنائية، أقطع صلاتي، ولا أواصل ؟؟؟ فجاءته الفتوي، بعد الضحكة المعهودة للإرهابي المقبور:
    واللّه يا إبني، لو وضوءك ما إنقطع، وأصل صلاتك !!!!!!!!!!!!!!!!

    أولاد أم زقدة، باقي المروحية دي تجي الخرطوم، عشان تخم كل المجرمين، وتريحنا !!!!!!!!

    لا إفلات لمجرم من العقاب، طال الزمن أو قصر !!!!!!!!!!!!!

  11. هل القبض على هذا المجرم سوف يفتح ابواب الجحيم للبقية ؟؟
    يمكن يجرجر بقية المجرمين سواء السابقين او الذين على سدة الحكم الان؟؟

  12. هذه دعوة مظلوم قد قبلت والعدالة السماوية مهما تاخرت فسوف تاتي وبس اذكر الساده الذين علي سدة الحكم لاتعجبكم الكراسي اعدلوا وخففوا اوزانكم …. وليك يوم ياظالم

  13. علي كوشيب مفتاح كل الحصل في عامي 2003 و 2004 وهذه الاحداث هي المهمة للمحكمة خاصة ان خيوط اللعبة تبدا من هنا
    وعلي الحكومة الان الاستفادة لتسليم باقي المطلوبيين قبل خيوط اللعب وتسليم البشير واحمد هارون وعبدالرحيم وعلي عثمان وتعامل منهم في السلطة الان
    كحسن نوايةممكن للمحكمة تراعي الي من هم في السلطة الان زي برهان وحميدتي
    لان اكيد هم شاركو في هذه المجازر بالاوامر من البشير ووزير دفاعه الالمبي
    اذا اردو ان يثبت للشعب هم كانو مامؤرين وليس فاعلي او العكس
    والايام سوف تثبت للشعب السوداني حقيقية هؤلاء من في المجلس العسكري صدق نواياهم تجاه المظلوميين
    الايام القادمة كفيلة بكشف المستور وحسن النوياة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..