جامعة الأحفاد: وشهد شاهد من أهلها

مضى أكثر من ربع قرنِ من الزمان منذ تخرجي من هذا الصرح العملاق حيث تأبى الاصالة عن
نسيانه كما قال الشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي :
لي في الديار ديار كلما طرقت عيني يرف ضياءها في دجى هُ دبي
استسمحوني عذرا نحن الاحفاديات عند ما نتحدث أو نكتب عن الاحفاد أحيانا قد لا نستطيع أن نتجرد
من العاطفة الجياشة قد يخالفني البعض بمنظارهم واكيد سوف اتقبل ذلك بكل ترحاب .
أولاً : جامعة الاحفاد مؤسسة يجب أن تكتب مأثرها في أوسع صفحات التاريخ: –
احفاد مؤسسة اكاديمية تعليمية تجمع في فلسفتها وأهدافها ورسالتها ) مع العلم أن لكل قسم أو
مدرسة اهداف ورسالة ورؤي خاصة سواء كانت في الأقسام العلمية او الأدبية ( المعرفة العلمية
في العلوم التخصصية و برهانها بمهارات ادائية سلوكية وذلك عن طريق الدورات الأكاديمية المعدة
جيدا والتدريب العملي والبحوث الفردية وأنشطة الإرشاد المجتمعية ، وباختبارات موقفية باشراف كوادر
نهلن من العلم في ارقى الجامعات العالمية . وحققت مناهجها وبرامجها التميز والتنافس في معايير
جودة التعليم العالي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي .
تانياً : الاحفاد جامعة أهلية قامت باجتهاد من مؤسسيها من الجد الأكبر طيب الله ثراه الشيخ بابكر
بدري، وابنه العميد البروفسير يوسف بدري وأحفاده هم من نقلوا الحلم من مدرسة نسوية صغيرة
مبنية من الطين انها بداية متواضعة للغاية ، إلى جامعة بكامل أبهتها، ورصانتها الأكاديمية والبحثية،
وليس مجرد كلية بنات في إحدى الجامعات.
ثالثاٌ : تقوم فلسفة جامعة الأحفاد للبنات ليس فقط في إيجاد عدد من النساء في مستوى اتخاذ القرار في
الهيئات التنفيذية للدولة بل تسعى لإعداد المرأة لتولي أدوار مسؤولة في أسرتها ومجتمعها المحلي وفي
وطنها )اذا علمت بنتا قد علمت أمة(
رابعاً : تسعى جامعة الاحفاد لإعداد نساء متعلمات ومؤثرات في مجتمعهن بعيدا عن الأنشطة السياسية،
كان العميد بروفسير يوسف بدري انطلاقاً من حقيقة أن السياسة أن اصل السياسة أتت من كلمة ساس
يسوس فانه يرى بان السوسة اذا دخلت جسم ما خربته السوسة التعليم هي السياسة وعليه سعى
جاهدا منع دخول السياسة في الجامعة واصبح ذلك فلسفة وقانون ودستور ولائحة لمن توارث إدارة
الجامعة من بعده ومن هنا أتت الزامية بروفسير قاسم بدري لنفسه ولاساتذة الجامعة وطالباتها بعدم
ممارسة السياسة بأي شكل من اشكالها )مظاهرات /اركان نقاش / منابر سياسية طلابي …الخ( وهو
الشيء الذي تختلف فيه جامعة الأحفاد عن بقية مؤسسات التعليم العالي السودانية، التي لها تاريخ طويل
من النشاط السياسي الذي يمارسه الطلاب، ويؤدي في حالات كثيرة إلى إغلاق الجامعات بسبب احتجاجات
طلابها السياسية، كما قالت الأخت آلاء عبد المنعم الزبير ولك التحية ان السياسة ليست هي مجرد
شعارات وهتافات ومناصب ومؤامرات ولا هي احزاب معارضة وأحزاب معارضة وأحزاب مشاركة في
السلطة بل ان السياسة هي الاصلاح، البناء، الارشاد، التوعية، التنمية، التعمير، التكاتف، والتعاضد هكذا
علمتني الاحفاد الصحافة) 22/3/2102 ( .
خامساً : استطاعت الاحفاد ان تثبت وجودها بجدارة في ساحة تعليم البنت واللائي تخرجنّ منها تقلدن
اعلى المناصب في مؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ويشار اليهن بالبنان في عمل المنظمات المجتمع
المدني العالمية والإقليمية والمحلية وتحصلن على كثير من جوائز التقديرية في الطب والعمل الإنساني.
سادساً : كثيرا من الاخوات اللائي مررن بتجارب مأساوية مثل الطلاق وغيرها ولم يستسلم نّ للفشل
اواهنّ الاحفاد وكانت نقطة انطلاقهنّ ومصدر الهامهنَ
سابعاً : اسرة استطاعت ان تؤسس جامعة تسع 0111 طالبة وبالتخصصات مرتبطة بحاجة المجتمع .
خاض مؤسسوها العديد من الصعاب وتحمل المشاق وللحين اذكر حكاية العميد البروفسير يوسف بدري
حين ذهب لمدينة الأبيض لاستنفار المال لمباني الجامعة حيث أقيم لفخامته وليمة قال يا ريت لو
أعطيتموني هذا المبلغ لمبنى الجامعة. واستنفاره لاهالي ام درمان ويتذكر من وقف معه ومن اعرض
عنه ، كان وما زال لبسهم وفرشهم واكلهم متواضعا .اقول باختصار أن هذه الاسطر قد لا يستوعب ما
قام به هذه العائلة من الاجتهاد لوصول بالاحفاد الى هذا المستوى ولعل هنا يكون مناسبا ان اسرد
معاناتنا ونحن خريجات أواخر الثمانينات من انعدام الخدمات يمكن ان نقضي يوما بأكمله لا نجد الماء
البارد حيث لم يكن لدينا مبردات الماء مع ان رصفائنا في الجامعات السودانية الأخرى ينعمنّ بما لذ وطاب
من وجبات سواء من كافتريات ملحقة بجامعاتهم أو خدمات تقدم في جامعاتهم من الحكومة ، كرست
تهيئة البنيات التحتية . ليس كل من درست في الاحفاد مدللة وبعربة مظللة مع أن هنالك طبقية
الاقتصادية والاجتماعية لكن كنا لا نحسد ولا نحقد بعضنا البعض وفي رحلات التنمية الريفية كنا
نتشارك التكلفة في تواضع وادب جم . ذاك هم، ففاتوني بمِثْلهِِمْ اسألوا الناس عنكم وعنهم اذا عظمت
الصنائع.
الضجة التي احدثتها تصرف بروفسير قاسم بدري إزاء الطالبات اللائي يرغبنَ الخروج انا ضد ضد
الضرب خلي البنات المراهقات حتى الصفار حيث أنه ليس الأسلوب الأمثل لتوجيه ) لكن من يعرف
بروفسير قاسم بدري هو دائماً يهزر مع الطالبات وليس قصده تأديب أو إهانة ويفعل هذا امام أولياء
امورهنّ مما يؤكد ليس هناك أي قصد الظاهر في الفيديو انه زاده حبه وهكذا سيكولوجية الكبار (
وشطح البعض شطحات و نُسج البعض تلفيقات من الخيال انها مؤسسة تمارس العنصرية والتمييز
العرقي والتحرش بالبنات وانها تستأثر بالمنح للعائلة وانها تقلد الغرب .
هنا أوضح راي ووجهة نظري وليس ملزما أن أراء كما ترون وأنتم ليست ملزمين بموافقتي فيما ارى
غير ان الذي بيني وبينكم مسؤولية قول الحق امام المولى العز والجل فيمن لهم الفضل واليد الطولى
فيما وفقنا الله فيه من العلم ولكن التمس من كل من يقرأ هذا المقال الالتزام بالموضوعية والحيادية
والتجرد وعدم الانحياز لهوى النفس يجعلك ضعيف امام الحقيقة والله على ما نقول شهيد
انطلاقا مما ذكرت فأن جامعة الاحفاد ليست مؤسسة عنصرية كما تداولها البعض حيث لم تتوانى لحظة
في قبول بنات الاسر من قبائل دارفورية عريقة على سبيل المثال لا للحصر بنات المقدوم آدم رجال /
والسلطان أحمداي والفكي سنين / واحفاد السلطان علي دينار/ واحفاد السلطان التاج الدين / واحفاد
الخليفة عبد الله التعايشي/ واحفاد الناظر دبكة وجابر وجبارة / واحفاد السلطان كسفرو والسلطان أبو
ريشة / واحفاد الناظر مادبو / واحفاد السلطان سرندكي /واحفاد السلطان فرتي والسلطان
دوسه/واحفاد الملك محمدين/ واحفاد الناظر السماني / واحفاد الناظر جزو وبنات الناظر الدود واحفاد
السلطان نامدو واحفاد المقدوم يوسف / واحفاد الشرتاي الطيب صالح وهنالك العديد من بنات القبائل والاعيان التي لم استطيع حصرها بل البروفسير العميد يوسف بدري)في المعاينات ليس هو الذي
يجرى المعاينات لكن يسير بيننا في فناء الصرح العريق( يعرف العديد من الإباء والاجداد الطالبات
على سبيل المثال اذكر مصادفة سأل الاخت اخلاص محمد إبراهيم قرجه )تربطني بها صلة الرحم( وهي
خريجة من الاحفاد من مدينة كتم عروس شمال دارفور الجميلة عن اسمها وعندما ذكرت اسمها
حكي لها عن الأيام التي قضاها في تلك المدينة وعن ابيها المرحوم حيث انه من اعيان المدينة
وعندما ناتي من الاجازة يسألنا عن حال البلد وماذا عن الخريف ودرت وكنا نضحك مع الأخت نادية
على الشريف حيث زميلة الدراسة ابنة المرحوم علي الشريف من اغنى تجار نيالا في ذلك الزمان،
ولسان حالنا يقول نحن لا يهمنا كثيرا حيث لسنا من بنات المزارعين لضيق افقنا وكنا لا ندري ان المطر
والزرع هو سبب ترفنا. وكذا الحال لبنات من الشرق والشمال والجنوب الحبيب وبل طالبات من
يوغندا والصومال واريتريا واثيوبيا حيث ان الاحفاد تمثل مزيجا رائعا من التنوع )العرقي والثقافي
والديني(. وفي أسبوع الكلية )قبل ان تصير جامعة( كنا نقوم باستعراض هذا التنوع في البرامج
والأنشطة المصاحبة بل في مشاريع التخرج وكورال الاحفاد خير شاهد . وعلمتنا الاحفاد أن نتعامل
مع كل أنواع البشر بغض النظر عن عريقاتهم ودياناتهم وألوانهم السياسية حيث تؤمن تماما اختلاف
والخلاف في الحكم على الظواهر والمسائل والمواقف هو ديدن البشر هو سبب بقائهم لا نقائهم.
أما عن التحرش بالبنات يكفي ان نقول أن البروفسير قاسم بدري من المحتمل أن يكون الان في سن
السبعين أو أكثر وانأ اعرفه منذ الثمانيات وكان في عز شبابه وبقمة وجاهته ووسامته وطوله الفاره
ولبسه الانيق ، هو العميد ويحاضرنا مقررات عديدة ولم تستطع احداهن تاثير في تماسكه في نفسه،
وكذلك هو يستقبل الانجليزيات من عائلات استورو وبتسبرج ومن المانيا من اسر البربونية ومن
الدانمارك بنات عائلات غلوكسبورغ ومن النمساء بنات هامبسبورغ وكذا من هولندا وامريكا من المطار
الخرطوم الى مضيفهنً داخل الاحفاد في المبنى المجاور لمنزلهم لم نسمع في خلال تاريخه الطويل أن
تحرش بهؤلاء ناهيك عن طالبات الجامعة كان هو معلما وأخاً والان هو بمثابة الاب أو الجد . أنأ
علىّ الحكم بالظاهر الملاحظ وان كان هناك شيء مخفي لسنا ممن يحكمون بسوء الظن وتغليب المظنة
فليحاسبه ربه أو يغفر له .
.كما قالت الأستاذة زينب المهدي يشلت ويكفت ويبدو لنا أن قصده كان شريف اَ للحين اذكر كنا في
الحركة الإسلامية ونستصيف الاستاذ حسين خوجلي في ندوة عن التحديات التي تواجه الحركة الإسلامية
وقتذاك ولأول مرة يعرفني أنني مع الجماعة ليتني لم اكن معهم قرصني في اذني يخس يخس انت يا
دوسه تكوني مع المنافقين ديل !!!! بعد ست سنين طّ ن في اذني قوله وافقّ ت الى حيث لا رجعة وغير
ماسوفة للذي يرى حرام امس عنده حلالا اليوم .
أما عن قولكم أنها مؤسسة تحمل في طياتها ومناهجها واساليبها الفكر الغربي حيث خرجت عن المألوف
وحاربت العرف والتقاليد .
اولاً : بجهود جامعة الاحفاد منذ نشأتها وبعض مؤسسات المجتمع المدني الحديثة نسبياً تكونت وعي
مجتمعي عام عن حقوق الانسان عموماً والمرأة على وجه الخصوص ، وللدفع بالمرأة الى الامام لا بد
من تغيير النمط التقليدي السائد وبفضل هذه الجهود هنالك تطوير وتمكين للمرأة اقتصاديا ، واجتماعياً
وسياسياً وأصبحت هنالك وعياً مشتركاً بين جميع الفعاليات الحكومية وغير الحكومية في النهوض بها .
أما عن منهج الاحفاد في العلوم التطبيقية والنظرية أنه مقتبس ومنقح من ارقى المناهج التي تدرس في
الجامعات العالمية والإقليمية والمحلية وتحتل موقعاً متقدماً في تصنيف الجامعات على المستوى العالمي
والإقليمي.
أما عن وحدة الدراسات النسوية الجندر : من البديهي أي أطروحة التغيير لا بد أن تصطدم بالمؤسسات
التقليدية والعادات النمطية والتقاليد البالية ، لكن و لكن ليس بالمساس أو النيل من بعض مفاهيم في
الدين )الإرث ، تعدد الزوجات ،( صحيح في وحدة الدراسات النسوية يتم العرض النظرية الجندرية بكل
اطروحاتها وانواعها أنا لا انكر أن في نفسي شيء من حتى .لكن العلم بشئ خير من الجهل به لولا
دراستي في هذه الوحدة ما كنت ادري عن النسوية Feminism)( شيء والان أنا بصدد طباعة كتاب
عن حقوق المرأة في الميزان وصرت بالمثل اكتب كتابات أوضح ما في الاسلام من انصاف للمرأة .
لا أمرا لكن التمس من بروفسير بلقيس بدري استاذتي الجليلة ومشرفي في الماجستير عميدة وحدة
الجندر اكن لها كل ود واحترام أن تقف قليلا عند القانون الدولي والاتفاقيات الصادرة منه تحيزه
وتحامله للإسلام )مؤتمر بكين( وعند تدريس النسوية الراديكالية أن تقف فيها قليلا في مضامين
شعاراتها )عالم بلا رجال ( )حرب الرجال ( )الابوية( وتطرفها الصارخ وأن الهدف من الحياة التناسل
ولولاه ما اتينا نحن الى هذا الوجود . والوسطية في تناول أشياء المتعلقة بالأيدولوجيات امر لا بد منه
ولإسلام منهج وسط في كل شيء : في الاعتقاد والتعبد ، والأخلاق والسلوك ، والمعاملة والتشريع )هنا
اتحدث عن منهج درسته قبل سبعة عشر سنة من المحتمل هنالك تغيير وارجو كذلك(
. واذكركم بان النماذج الإسلامية الماثلة امامنا )الذين ظلموا العباد وعاسوا في الأرض الفساد وبنوا
القصور واشعلوا الحروب وهتكوا الاعراض ( لا يمثلوا الإسلام بشئ أي منهم برئ براءة الذئب من دم بن
يعقوب . تناولت وسائل التواصل الاجتماعي أن الجامعة تتلقى اكبر تمويل خارجي لدعم التعليم النسوي
وهنالك متاجرة باسم المهمشات والفقيرات. في عهدنا ليس هنالك منح لكن على ما اذكر في التسعينيات
من القرن المضي هنالك منح لبعض من الطالبات من مناطق المهمشة لولاها ما استطعن الدراسة فيها .
مادام هنالك وعي عام على المستوى العالمي والإقليمي والمحلى بالحقوق وهو تطور إيجابي لتجنب
التهميش السياسي والاقتصادي والاقصاء الاجتماعي والثقافي الذي يعاني منه المهمشين مع تقديري لمجهودات الفردية للعائلة نلتمس استثأر اكبر قدر من الفرص لهؤلاء لأحقيتهن ولتحقيق العدالة
الاجتماعية ولتجنب النقد. واخيراً لنتعلم النقد بلا إهانات ولنبذل جهداً كي يحترم بعضنا البعض
وسوف يختفي كثير من مشاكلنا اذا تكلمنا مع بعضنا البعض اكثر من حديث عن بعضنا البعض
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة ألا يرى نورها من ليس ذا بصر
وما يضر البحر أمسى زاخرا أن رمى فيه غلام بحجر

*أستاذ مشارك بقسم التربية بكليات بريدة الاهلية المملكة العربية السعودية

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلام كتير تنقصه الوحدة الموضوعية لا عرفناك بتكتبى فى خواطر وذكريات ولا عرفناك نتحدثى عن المناهج الدراسية حالة الاحفاد ولا عن سلوك قاسم بدرى ولا بتروجى لكتابك

    انا اشك ان حتكتبى كلام مفيد يادكتورة

  2. غايتو يا دكتورة قدمتى مرافعة دفاع عن قاسم بدرى والاحفاد

    لكن

    هذا لا يشفع له فى ضرب البنات و قرصهن وتشليتهن ، مهما كان السبب ن التربية ، حب الوالد ، هذه جامعة يجب ان تحكمها لوائح وقوانين وسياسات بين الطلاب والاساتذه والمدير ، هى ليست ملكية خاصة .
    ثانيا : ليس من حقه منع البنات ان يتعاملن بالسياسة ، هذا حقهن وحدهن ، وحق كل شخص لوحده ان يقرر فى ماذا يهتم ، ليس من حقه الوصاية عليهن ، فاذا كان يعاملهن بوصاية اذن ماذا يعلمهن ويدرسهن فسوف يخرجن نساء ضعيفات يتقبلن الوصاية من الزوج ومن اى رجل ، يا ترى لو كان قاسم بدرى فى جامعته هذه اولاد هل ايضا سوف يتعامل معهم بنفس الطريقة ن الضرب والقرص والشلوت والمنع من ممارسة السياسة ام ان عنده البنات والنساء ضعيفات وناقصات عقل ودين ؟

  3. (في عهدنا ليس هنالك منح لكن على ما اذكر في التسعينيات من القرن المضي هنالك منح لبعض من الطالبات من مناطق المهمشة لولاها ما استطعن الدراسة فيها .)
    شكرا جزيلا يا دكتورة على هذا الاستعراض الوافي لبعض مناقب جامعة الاحفاد.
    اعلم تماما أن الجامعة تقوم بدور كبير ومتعاظم لقد كنت اظن بأن الجامعة خاصة بالناس المقتدرين من اهل المجتمع، لكن قبل ثلاثة أو اربع سنوات اعلم بان هناك منح سنوية للبنات من ولاية سنار، مما زاد من احترامي لهذا الصرح العريق والرائد في تعليم النساء.

  4. دفاع مهزوز عن رجل لا يجوز الدفاع عن أفعاله وهو بروف ومدير جامعة بها كليات تربوية ، ما دام هؤلاء الطالبات داخل سور الجامعة ولم يخرجن للشارع فليس من حق معالي مدير الجامعة ولا أي جهة أخرى التعرض لهن فضلاً عن الضرب والتشليت والقرص وغيره من الاعتداءات التي لا تمثل أستاذاً جامعياً ولا حتى أدنى من ذلك ولأن الباطل لجلج والحق أبلج لم تستطع أستاذة جامعية خريجة كلية تربوية أن تكتب كلاماً مترابطاً جزل المعنى بأدلة مقنعة ولا أعرف كيف تكون هذه أستاذة جامعية وفي كلية تربوية ولا تستطع أن تأتي بأربع أسطر متناسقة تحمل كلاماً مفهوماً مرتباً يدل على تمكنها العلمي وقدراتها ومهاراتها التدريسية مما يعزز الثقة في الجامعة التي تخرجت فيها، والله ان لأخجل أن تكون هذه أستاذة تمثل السودان في الخارج وتعمل في كليات تربوية.
    لا يستطيع أي أحد أن يدافع عما فعله من يدعى ( البروف ) وبالذات هذه جامعة لها شراكات علمية مع جامعات عريقة فكما قال أحد المعلقين ( محمد أحمد) هل كان البروف يستطيع أن يضرب أحد إذا كانت هذه الجامعة بها طلاب رجال وليس ذكور، وهل هو يضرب بناته اللاتي من صلبه بهذه الطريقة عند ارتكابهن لأي خطأ هذا الرجل ليس تربوي وهو قد وصل لهذا المنصب بحكم الوراثة فقط وإلا ألا يوجد من يستحق أن يكون مديراً للجامعة غيره من أعضاء الهيئة التعليمية بالجامعة أم هي حكر على آل بدري ولو كانوا غير جديرين بالمنصب. ولايوجد أي تبرير مقبول لمثل هذا الفعل والتبرير الوحيد هو أنه لايستحق هذا المنصب وليتركه لغيره من أصحاب التأهيل التربوي والعلمي وهم كثر

  5. كلام كتير تنقصه الوحدة الموضوعية لا عرفناك بتكتبى فى خواطر وذكريات ولا عرفناك نتحدثى عن المناهج الدراسية حالة الاحفاد ولا عن سلوك قاسم بدرى ولا بتروجى لكتابك

    انا اشك ان حتكتبى كلام مفيد يادكتورة

  6. غايتو يا دكتورة قدمتى مرافعة دفاع عن قاسم بدرى والاحفاد

    لكن

    هذا لا يشفع له فى ضرب البنات و قرصهن وتشليتهن ، مهما كان السبب ن التربية ، حب الوالد ، هذه جامعة يجب ان تحكمها لوائح وقوانين وسياسات بين الطلاب والاساتذه والمدير ، هى ليست ملكية خاصة .
    ثانيا : ليس من حقه منع البنات ان يتعاملن بالسياسة ، هذا حقهن وحدهن ، وحق كل شخص لوحده ان يقرر فى ماذا يهتم ، ليس من حقه الوصاية عليهن ، فاذا كان يعاملهن بوصاية اذن ماذا يعلمهن ويدرسهن فسوف يخرجن نساء ضعيفات يتقبلن الوصاية من الزوج ومن اى رجل ، يا ترى لو كان قاسم بدرى فى جامعته هذه اولاد هل ايضا سوف يتعامل معهم بنفس الطريقة ن الضرب والقرص والشلوت والمنع من ممارسة السياسة ام ان عنده البنات والنساء ضعيفات وناقصات عقل ودين ؟

  7. (في عهدنا ليس هنالك منح لكن على ما اذكر في التسعينيات من القرن المضي هنالك منح لبعض من الطالبات من مناطق المهمشة لولاها ما استطعن الدراسة فيها .)
    شكرا جزيلا يا دكتورة على هذا الاستعراض الوافي لبعض مناقب جامعة الاحفاد.
    اعلم تماما أن الجامعة تقوم بدور كبير ومتعاظم لقد كنت اظن بأن الجامعة خاصة بالناس المقتدرين من اهل المجتمع، لكن قبل ثلاثة أو اربع سنوات اعلم بان هناك منح سنوية للبنات من ولاية سنار، مما زاد من احترامي لهذا الصرح العريق والرائد في تعليم النساء.

  8. دفاع مهزوز عن رجل لا يجوز الدفاع عن أفعاله وهو بروف ومدير جامعة بها كليات تربوية ، ما دام هؤلاء الطالبات داخل سور الجامعة ولم يخرجن للشارع فليس من حق معالي مدير الجامعة ولا أي جهة أخرى التعرض لهن فضلاً عن الضرب والتشليت والقرص وغيره من الاعتداءات التي لا تمثل أستاذاً جامعياً ولا حتى أدنى من ذلك ولأن الباطل لجلج والحق أبلج لم تستطع أستاذة جامعية خريجة كلية تربوية أن تكتب كلاماً مترابطاً جزل المعنى بأدلة مقنعة ولا أعرف كيف تكون هذه أستاذة جامعية وفي كلية تربوية ولا تستطع أن تأتي بأربع أسطر متناسقة تحمل كلاماً مفهوماً مرتباً يدل على تمكنها العلمي وقدراتها ومهاراتها التدريسية مما يعزز الثقة في الجامعة التي تخرجت فيها، والله ان لأخجل أن تكون هذه أستاذة تمثل السودان في الخارج وتعمل في كليات تربوية.
    لا يستطيع أي أحد أن يدافع عما فعله من يدعى ( البروف ) وبالذات هذه جامعة لها شراكات علمية مع جامعات عريقة فكما قال أحد المعلقين ( محمد أحمد) هل كان البروف يستطيع أن يضرب أحد إذا كانت هذه الجامعة بها طلاب رجال وليس ذكور، وهل هو يضرب بناته اللاتي من صلبه بهذه الطريقة عند ارتكابهن لأي خطأ هذا الرجل ليس تربوي وهو قد وصل لهذا المنصب بحكم الوراثة فقط وإلا ألا يوجد من يستحق أن يكون مديراً للجامعة غيره من أعضاء الهيئة التعليمية بالجامعة أم هي حكر على آل بدري ولو كانوا غير جديرين بالمنصب. ولايوجد أي تبرير مقبول لمثل هذا الفعل والتبرير الوحيد هو أنه لايستحق هذا المنصب وليتركه لغيره من أصحاب التأهيل التربوي والعلمي وهم كثر

  9. سؤال برىء جدا للدكتورة هلى جلستى لامتحان الشهادة السودانية وحصلتى على مؤهلات دخول جامعة الخرطوم ولكنك فضلتى جامعة الأحفاد؟

  10. فصلت مدرسة شاردون في اوهايو، في الولايات المتحدة الاستاذ ستيف باترسون الذى عمل مدرسا في المدرسة لمدة 25 عاما لأنه قال لطالبة صححته وهو يذكر اسمها باسمها الصحيح (اذهبى الى بلادك) إدارة المدرسة لم تتردد في فصله لأن ما نطق به (عنصرية) رغم ان الرجل اعتذر وانه عمل بالمدرسة طيلة 25 عاما.

  11. سؤال برىء جدا للدكتورة هلى جلستى لامتحان الشهادة السودانية وحصلتى على مؤهلات دخول جامعة الخرطوم ولكنك فضلتى جامعة الأحفاد؟

  12. فصلت مدرسة شاردون في اوهايو، في الولايات المتحدة الاستاذ ستيف باترسون الذى عمل مدرسا في المدرسة لمدة 25 عاما لأنه قال لطالبة صححته وهو يذكر اسمها باسمها الصحيح (اذهبى الى بلادك) إدارة المدرسة لم تتردد في فصله لأن ما نطق به (عنصرية) رغم ان الرجل اعتذر وانه عمل بالمدرسة طيلة 25 عاما.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..