حبل سري يجمع بين تنظيم داعش وميليشيا الجنجويد!

عثمان محمد حسن
* لا أحد يدري مكمن الحبل السري الرابط لممارسات تنظيم داعش الإرهابي بميليشيا الجنجويد الإرهابية.. فتنظيم داعش يمارس الإرهاب باسم الدين، وميليشيا الجنجويد تمارس الإرهاب باسم المدنية والديمقراطية..
تنظيم داعش يقتل كل من يشك في دينه ويخرب كل ما هو عصري وتقدمي وحضاري، بينما ميليشياالجنجويد تقتل، خبط عشواء، وتسرق السيارات والبنوك وتطرد الناس من بيوتهم، وتتخذ من البيوت مساكن لها، وتخرب المصانع وتحرق المتاجر، ولم تترك شيئاً ذي صبغة حضارية إلا وعملت فيه من الدمار والتخريب ما عملت..
* يرمون اللصوصَ بالسرقات التي تتم للبيوت والمتاجر.. لكن من الذي يصدقهم بحرق اللصوص دار الوثائق المركزية، وحرق الوثائق التاريخية في عدد من الأماكن؟!!
* ما ذنب اللصوص في هذا النوع من التخريب الذي يكشف عن نفس حاقدة للحضارة والمدنية؟!
* لتأكيد حقدها للحضارة والعلم والمدنية، أقبلت ميليشياالجنجويد على الجامعات تظهر فيها كراهيتها لكل ما له صلة بالتعليم.. وأنقل لكم الإحصائية أدناه لتعلموا حقيقة ميليشيا الجنجويد، تلك الفئة الضالة، التي صارت لعنة التاريخ لبلادنا، أراحنا الله منها:-
“” مليشيات الدعم السريع تنهب وتخرب البنى التحتية لنحو “20” جامعة وكلية
وهل هم نفس الجنجويد الذين قاموا بشق عصي الطاعة عن سند الدواعش مفرخي الداعشيات في السودان تنظيم المظومة الخالفة ورفعوا السلاح في وجه الجركة الاسلاموية ؟؟؟
وهل هم ذات الجنجويد من قاموا باعتقال الجزولي “شيخ ” وأمير تنظيم الدولة داعش فى السودان وقاموا بتجريسة علنا واعترف انه زعيم الدواعش فى السودان ؟؟؟
ام هم الجنجويد من قال الناطق باسمهم في لقاء مع الاعلام الاسرائيلي انهم يواجهون نفس الخطر الداعشي الارهابي الذي تواجهه اسرائيل ؟؟ دواعش جنجويد يحجون الي تل ابيب وينسقون مع الموساد … وتقدم لهم اسرائيل اجهزة التنصت ؟؟
يا استاذ عثمان راجع نفسك ما تكون …
الغريبة المرة دي ما جاب سيرة القحاطة !!
تشكر يا عمو على التوضيح والآن نطلب منك توضيح علاقة الدعم السريع بالألوية الحمراء وطالبان وحركة الطريق المضيء في كولومبيا … بالمناسبة انت بدفعوا ليك بالقطعة ولا باليوم ؟ والله نحن خايفين عليك من خمة النفس والشحتفة دي تعمل حالة مرضية … راعي للسن والصحة وربنا يعينك
ياحاج عثمان المرة ده بالغت.ما سمعت الداعشى السودانى قال شنو .خلينا منه البرهان وجماعتة رأيك شنو فى تدمير السودان من البدروم .
كان الأجدر ان تحزنوا للتدمير الذي اورده كاتب المقال ولا تاخذكم حمية الجاهلية في الدفاع عن مؤكلكم كأنكم في محكمة.