صلاح الباشا
ياحليل الديمقراطية : يا حليل الحكم المدني يا شيخ حسن . لو لم تدبروا انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩م لما سالت دماء الجيش والشعب هدرا ومجانا ولا انفصل الجنوب . ولا تشرد مئات الالاف من الموظفين المفصولين في ارجاء العالم .. ولا تدمرت مشروعات شعبنا الزراعية .. ولا قامت حركات مسلحة تقتل ويقتلونها .. ولا كانت هناك حاجة لدعم سريع .. ولا راح شباب الجيش ضحايا للانقلابات .. ولا نهبت الثروات والموارد من بترول وذهب . ولا وجد الهوس الديني مكانا عند مجتمعنا الوسطي المتسامح .. ولا مات اولاد العمال والمزارعين في الحرب العبثية بالجنوب .. ووايضا لما تمزقت الاحزاب .. ولا انقسمت الجبهة الاسلامية .. واضيف (ولا تزوج الطفيليون مثني وثلاث ورباع بأموال الشعب) وكان امر الزواج متاحا لشبابنا وشاباتنا لان فرص العمل ستكون متاحة للجميع وسيكون الزواج متاحا لهم وبكل سهولة كسهولة الحياة وتوازنها قبل مراهقة ٣٠ يونيو ١٩٨٩م . وبرغم ذلك لن يعترفوا بالاخطاء القاتلة تلك .. اتدرون لماذا ؟ لان الله سبحانه وتعالي لم يهبهم اتساع الفهم وقوة البصيرة .. لذلك فهم سيخسرون الدنيا والآخرة. والدليل علي ذلك هو قتال اليوم من اجل الحكم .. فتأمل!!! .
حقيقة والله
أصبت عين الحقيقة يا أستاذنا الجليل. جعل الله كيدهم في نحرهم وعذبهم في هذه الدنيا والآخرة وعجل بفنائهم أجمعين. وكما يقول أستاذنا الدكتور مرتضى الغالي، حفظه الله، الله لا يكسبهم في الدنيا ولا في الآخرة. وبأفعالهم هذه استحقوا اسم “الأخوان الشياطين عن جدارة”
وين الحقيقة.. لم اتعود أن احيد عن الحق يا صلاح الباشا عندما تكون عندنا أحزاب ديمقراطية(وهذا ليس صعبا أن حسنت النوايا) عندها نعشم في حكم ديمقراطي.