أخبار مختارة

أشار إلى مجموعات تحتكر السوق .. “مدني” يكشف للراكوبة عن مساعي لتسعير الدواء

  • نسعى لتسعيرة الدواء لتخفيف الأزمة الخانقة للدواء..
  • على المنتجين والمصنعين تحديد أسعار السلع حتى وصولها للمستهلك…
  • إنتاج السودان من دقيق كاف لمقابلة الاحتياجات و التهريب أحد العوامل المؤثرة سلبا..
  • مهم إنشاء مباحث التموين مع تعدد آليات الرقابة والمتابعة…
  • لا وجود اتحرير بالسوق بل هو إحتكار مجموعات محددة تسيطر على السلع الأساسية..
  • سوف نجيز القانون الذي يتيح لنا التدخل في مراقبة الأسعار بشكل أفضل وهو قانون التجارة..
  • لدينا إتجاه للنعاونيات كونها واحدة من أهم الأدوات والآليات في مسألة ضبط السلع.
  • مهام لجان المقاومة هي مهام حكومية بإمتياز…
  • لجان المقاومة للضغط من أجل تنفيذ مهام الفترة الانتقالية والحكومة تم إثقال كاهلها بالمهام التنفيذية..
  • حريصين على تكسير طبقة المحتكرين التي أضرت بالاقتصاد…
  • الصناعات الدفاعية قطاع اقتصادي وهذا المال العام ويجب أن تذهب لوزارة المالية..

حاورته: سارة ضيف الله

احد أبرز الشخصيات التي شاركت في التفاوض مع المجلس العسكري عقب سقوط المخلوع عمر البشير. كان من أهم المتحدثين و الكاشف عن مجريات التفاوض عبر المنصة الرئيسية في ميدان الاعتصام وهو الوحيد الذي تم التقاط صورة له أثناء فض الاعتصام. تصدر اسمه قائمة المرشحين لاهم الوزارات فقامت الدنيا وما قعدت و وجهت له العديد من الاتهامات حتى لا يتبوأ مقعد الوزارة ولكن كان الرجل ذا عزم و عناد وواصل حتى تسنم مقعد وزارة الصناعة و التجارة و أصبح وزيرها الاتحادي. الوزير مدني عباس مدني.. لم يمر كثير من الوقت حتى ظهر الوزير على شاشة التلفزيون القومي مع رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك و تعهد بحل كل الأزمات المتعلقة خاصة صفوف الخبز ولكن لم يتمكن من الوفاء بالوعد و كانت في ذات الوقت لجان المقاومة تقاتل و تلحق الليل بالنهار حتى لا تظهر عجز حكومتها المدنية و تفي للوزير بوعده، وبعدها أصبح وزير الصناعة في مرمى النيران الصديقة و غير الصديقة وتم اتهامه بالفشل في إدارة الاقتصاد بالبلاد. تقبل الوزير الدعوة للحوار بصدر رحب من صحيفة الراكوبة، إلى مضابط الحوار..

هناك قرارات تصدر عنكم ماهي آلية متابعة تلك القرارات وسير تطبيقها على أرض الواقع؟

وزارة الصناعة والتجارة مثلها مثل الوزارات التي عانت طوال الثلاثين عاما من عمليات التخريب الممنهج، فقد تم اضعافها من النواحي القانونية والرقابية ومن ناحية التأثير على مجمل النشاط الاقتصادي، ومن الأشياء المهمة بالنسبة لنا هو استعادة هذا الدور سواء كان على مستوى مواجهة القوانين او على مستوى إعلان القرارات ومن ثم متابعة تنفيذها، وهناك آليات ولكن جزء كبير من قرارات الوزارة تتداخل مع أجهزة حكومية أخرى ومع مستويات المحليات والولايات، وهي كوزارة مركزية أحيانا يكون هناك تفاوت في تنفيذ القرارات ولكن نحن نكون حريصين ان تحصل عملية تقييم ومتابعة مستمرة ومعالجة للأخطاء التي تحدث داخل الوزارة نفسها. وفي هذا الجانب تم انشاء وحدة كاملة للمتابعة والتقييم داخل المكتب التنفيذي للوزير، وهناك جهة مسئولة من متابعة تنفيذ القرارات ومعالجة الاشكالات التي تصاحب التطبيق.

هل يوجد إتجاه لتحديد أسعار السلع الغذائية والدوائية؟

السلع الدوائية يتم تسعيرها بواسطة مجلس الصيدلة والسموم ونحن متعاونون مع وزارة الصحة ووزارة المالية في إطار الوصول لتسعيرة للدواء لكي تنفرج الأزمة الخانقة للدواء، وبالتعاون مع الجهات المختلفة في قطاع الصيدلة سواء كانت جهات حكومية أو جهات مهنية، وباذن الله في فترة وجيزة يتم الوصول لأسعار للأدوية.

الإطار القانوني لا يسمح بتحديد أسعار السلع، لذلك يمكن التحدث عن مؤشرات سلع مثل قانون حماية المستهلك وهناك لائحة لتطبيقه والفكرة الأساسية يفترض أن الجهة التي تعرض السلع المختلفة توضح أسعار السلع وأيضا على المنتجين والمصنعين تحديد أسعار السلع حتى وصولها للمستهلك ، نحن الآن لا نتحدث عن تحديد أسعار بقدر حديثنا عن تدخلات تساهم في الحد من الارتفاع غير المبرر لأسعار السلع بحيث تكون متاحة للمواطنين وتوافق دخلهم.

مازال هنالك تلاعب وتهريب للدقيق المدعوم كيف يتم متابعة هذا التهريب وما هي الإحصائيات للتهريب وعدد المهربين؟

بخصوص تهريب الدقيق والتلاعب فيه، افتكر في أي جولة بسيطة على المخابز خاصة في ولاية الخرطوم نلاحظ بوضوح توفر الدقيق وزادت الحصة وزادت آليات المتابعة، وأيضا من المهم إنشاء مباحث التموين مع تعدد آليات الرقابة والمتابعة سواء كان على مستوى المحليات أو على مستوى مباحث التموين أو على المستوى الرقابي الشعبي عبر لجان المقاومة ولجان التغيير وهو مستوى مهم جدا، وعلى الرغم من قلة نسبة الدقيق المتسرب يفترض بنا ان نذهب أكثر في مسألة مكافحة التهريب سواء كان في مسألة الدقيق أو غيره من السلع المدعومة وأظن ما ينتجه السودان من دقيق هو كاف لمقابلة الاحتياجات ولكن التهريب يظل أحد العوامل التي تؤثر سلبا على حصول الناس على الدقيق والخبز.

كيف تتم مراقبة أسعار الأسواق وهل توجد هيئة رقابية تتبع للوزارة؟

منذ التسعينات الحكومة أوقفت دور وزارة التجارة في مراقبة الأسعار بدعوى تحرير السوق، والذي يحدث في السودان هو ليس تحرير بالسوق بل هو إحتكار مجموعات محددة تسيطر على السلع الأساسية، ومن الأشياء التي فعلناها في الوزارة والتعديلات الهيكلية التي حدثت أن هناك إدارة منفصلة تتعلق بالتجارة الداخلية وهناك جزء متخصص بمتابعة الأسواق، وفي مسألة الرقابة نحن في الطريق لأن يجاز القانون الذي يتيح لنا التدخل في مراقبة الأسعار بشكل أفضل وهو قانون التجارة، والقانون الذي يحكم الوزارة في الوقت السابق لايسمح بتدخلات كبيرة ولكن بحكم الحاصل الآن هناك حاجة لتدخل الوزارة ويكون لها تأثير، ونحن تدخلنا الآن بشكل مختلف لنوفر نفس السلع عبر شراكات مع القطاع الخاص والنتجين تحديدا والمصنعين والموردين لتوفير السلع للمواطن باسعار أقل، وكذلك ذاهبون في إتجاه التعاونيات كونها واحدة من أهم الأدوات والآليات في مسألة ضبط السلع، وموضوع التعاونيات يمتد ويشمل الجانب الاستهلاكي والإنتاجي ويتم الربط بينهما وأيضا من الأدوات التي نهتم بها برنامج سلعتي وهي جميعها لأجل أن تساهم الدولة في فرض أسعار منطقية للسلع المختلفة.

لجان المقاومة والتغيير شكلت درع منيع في المقاومة لكن ألا ترى أن الأعباء عليهم كثيرة؟

مهام لجان المقاومة هي مهام حكومية بإمتياز ولكن هناك ضعف الجهاز الحكومي خاصة في الإطار الرقابي، وهذا ليس هو الدور الذي يجب سجن لجان المقاومة داخله، فلجان المقاومة يجب أن يكون لها دور في إتخاذ القرار والرقابة ودور في الضغط من أجل تنفيذ مهام الفترة الانتقالية والحكومة التي تم إثقال كاهلها بالمهام التنفيذية، ولكن هذا وضع مؤقت نأمل ونتمنى أن ينتهي قريبا لتتفرغ لأداء مهامها، ولجان المقاومة لها دور عظيم ولا يجب أن تطالها أي محاولة تشويه.

تجربة توفير السلع عبر لجان المقاومة للمواطنين هل كانت مثالية في الفترة الماضية؟ ألم تواجهكم أي مشكلات؟

كانت تجربة مهمة ومفيدة جدا، هناك تحديات واجهت هذه العملية لكنها أعطتنا مؤشرات جيدة ونحن مقبلون على مرحلة جديدة في مسألة السلع الأساسية عبر التعاونيات وعبر برنامج سلعتي واعتقد أن تنفيذه يساهم في ضبط الأسعار وتخفيف المعاناة التي تواجه المواطنين في سلعهم الأساسية.

هل انتهى عهد الوكلاء أم هناك خطة جديدة لاستيعابهم؟

فيما يختص بالدقيق فإن الولايات هي التي أصبحت وكيلة له، وبعض الولايات وبعض المحليات تستعين ببعض الوكلاء كمرحلين ولكن خلال فترة وجيزة ستصبح هناك رؤية واضحة ومسؤلية من المحليات والولايات لاستلام وتوزيع حصص الدقيق بالتعاون مع المجموعات الشعبية سواء كانت لجان المقاومة أو لجان الخدمات والتغيير.

ماذا فعل السيد الوزير مع محتكري الحديد والصلب والاسمنت والدقيق عبر الوكالات؟

الوكلاء يقومون بعملية الإحتكار والمحتكر هو الذي يتحكم في السلع ويضاعف أسعارها، وهذه الطريقة أصبحت موجودة في عدة سلع نحن حريصين على تكسير طبقة المحتكرين التي أضرت بالاقتصاد السوداني وظلت تربح أرباح طائلة بدون بذل أي مجهود فقط تستفيد من سيطرتها على السلع المختلفة وهي مسألة غير مقبولة ومن المهم أن لا تتواصل، وهي كانت آلية من آليات النظام السابق في تمكين بعض أفراده عن طريق استغلال السلع المهمة، بالتالي من مهام الوزارة محاربة طبقة المحتكرين.

ما هي أهم ملفات الفساد التي تتابعها وزارة الصناعة والتجارة؟ وهل سلمت للجنة إزالة التمكين أو تم فتح بلاغات فيها؟

وزارة الصناعة والتجارة يفترض أنها تتعامل مع الملفات المهمة في حركة التجارة وحركة العمل عموما وتتواصل مع هذه المجموعات، هناك ملفات مهمة جدا وهي ليست فقط ملفات تمكين هي ملفات فساد مؤسسي يسمح بوجود اختلالات أساسية، مثلا في حركة الاستيراد والتصدير ومسألة الوراقة والأشخاص الذين يؤجرون سجلاتهم للآخرين ليتهربوا من الضرائب ومن إعادة حصائل الصادر. نعمل على محاربة الفساد المؤسسي عبر خلق نظم حديثة للرقابة والشفافية وهي لم تكتمل بشكل كامل ومطلوب ولكننا ماضون فيها ويجب أن لا نعول على نيات الموظفين بل يجب أن نعول على النظم، فما زالت أغلب المؤسسات الحكومية تستخدم الأوراق ولا تستخدم التقنية الحديثة وهي كانت مقصودة من قبل النظام السابق وليس لعجزها عن استيراد نظم فعالة ولكن كان الهدف الأساسي وجود مساحات وأبواب للفساد ونحن نسعى لقفلها بشكل كامل.

ما هي أهم الصناعات الآن والتي يتوقع أن تسهم في رفع اقتصاد البلاد؟

الصناعات متعلقة بتحديد هدف الحكومة من مسألة القيمة المضافة وهي الصناعات المتعلقة بالصمغ العربي والأقطان والحبوب الزيتية واللحوم والجلود وغيرها مما هو مرتبط بالثروة الحيوانية ونحن نسير في هذا المسار بشكل معقول وتصاعد العمل فيه في فترة القيد الماضية متعلقة بالاستفادة من الميزات التفضيلية للسودان في تميزه في السلع الأساسية ونحتاج أن نحولها لمسألة عملية، ومن الأشياء المهمة واللافتة في استعدادات الحكومة للعمل الصيفي أنها استصحبت كل الوزارات من عملية الانتاج إلى مرحلة التصنيع والتسويق لذلك الاستعداد للموسم الزراعي هو ليس فقط عمل وزارة الزراعة إنما كل الجهات ذات الصلة واعتماد مسألة سلاسل القيمة كأساس لعملية الإنتاج وعملية التصدير، وكما قلنا هناك صناعات مرتبطة بما لدينا من ميز تفضيلية. نحن بدأنا بمعالجة الطاقات المتعطلة في أغلب الصناعات الأساسية وهناك طاقات كثيرة متعطلة وليس فقط مشكلة الطاقة ولكن لأسباب مختلفة وأسباب تتعلق بعدم وجود سياسات صناعية. يجب ان تكون هناك سياسات صناعية واضحة تهدف إلى تطوير الميز التفضيلية للسودان في سلع بعينها، وهناك عمل بدأناه لتطوير الصناعات الجلدية ولدينا مجمعات صناعية صغيرة تهتم بالصناعات الصغيرة والمتوسطة في الفترة الأولى ويمكن أن تساهم وتضع البلد في مسار التصنيع ولدينا قناعة بأنه ليس هناك دولة تقوم دون اهتمام كبير بالتصنيع والسودان لديه امكانيات كبيرة يمكن أن تساهم في أن يتطور عبر عمل منظم والذي يمكن ان يستغرق وقت طويل ولكن مهم أن نسير في هذا المسار بأن يتحول السودان إلى دولة صناعية، والسودان لديه سوق كبير في المحيط من حوله يمكن أن يستقبل ويظل يستقبل السلع السودانية ولكن بالتحديد نحن في إتجاه توقيع اتفاقيات مع أغلب الدول من حولنا لضرورة انسياب حركة الصادر إلى هذه الدول بما يساهم في تحسين الميزان التجاري للسودان.

الصناعات الدفاعية هل هي تحت رقابة وزارتكم؟

تم إدارة حوار فيها مابين الحكومة في القطاع الاقتصادي والجهات المسؤولة عنها عسكريا بأنه يجب أن نذهب في مسار إزالة رمادية هذه الشركات وهي ليست في القطاع الاقتصادي للحكومة ولكن حتى للحرية والتغيير في المصفوفة مع مجلس السيادة ومجلس الوزراء أن يتم إزالة أي لبس مرتبط بهذه الصناعات حتى لا تكون بعيدة عن المسار العام لولاية الجهاز التنفيذي على العمل الاقتصادي والعمل المالي، وقد حدث نقاش في هذا الصدد مع الجهات المختلفة وأبدوا استعدادهم بالالتزام بسياسات الحكومة بجانب الالتزام يجب ان تكون هناك ولاية لوزارة المالية على المال العام وهذه مسألة يجب أن نصل إليها سريعا وقريبا لان عدم وجودها له تأثيرات ليست داخلية فقط ولكن حتى على المستوى الخارجي ومستوى إعادة استيعاب السودان ضمن المنظومة الدولية وهي تعتبر واحدة من الاشكاليات والتحديات التي تواجهنا.

واجهت انتقادات وهجوم على السوشيال ميديا لماذا وكيف تعاملت معها؟

نحن نميز مابين الانتقادات والحملات المنظمة، والانتقاد شئ طبيعي جدا ومفهوم ويجب على النظام الديمقراطي أن يتيح حق الانتقاد للمواطنين والناشطين وأي سوداني من حقه أن ينتقد مسئول أو سياسة الحكومة أما الحملات المنظمة تختلف دوافعها وقد تعرضت بشكل شخصي لحملات كثيرة جدا وأنا فاهم ومستوعب البواعث من خلف هذه الحملات والتي تكون في أحيان غير مبنية على مسألة منطقية ومرات كثيرة تكون مبنية على فبركة وتخيلات ومعلومات مزيفة وتكون هي مقصودة وهذا لا يتم فقط من معارضين داخليين سواء بالنسبة لي أو لآخرين بل أحيانا تشارك فيها جهات خارجية وهذه مسألة تتم في أي مكان من العالم ومن المهم أن يتم التعامل معها بوعي، واعتقد أن الحملات والانتقادات ليس مقصود بها شخص محدد ولكن يكون القصد من ورائها ضرب مصداقية الحكومة وفي الأخير نحن على المستوى الشخصي لا نزن شيئا مقارنة بقدر هذا الشعب العظيم وهذا لا يعني أن كل مايصدر هو مجرد حملات منظمة هناك انتقادات نحن نتقبلها وقد تكون ناتجة عن غياب معلومة للشخص المنتقد وقد يكون جزء منها لتقديرات مختلفة ونحن بالطبع لسنا بمنأى عن اتخاذ القرارات الخاطئة.

ماهي خطتكم في حال تم رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب ورفع الحظر التجاري والصناعي؟

السودان تضرر جدا من وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبلادنا دولة غنية جدا بمواردها ولا تحتاج إلى الهبات بل تحتاج إلى استثمار هذه الفرص وهذا يساهم فيه معنا الأصدقاء والأشقاء وكل دول العالم في إطار المنفعة المتبادلة وفي إطار تحقيق أعظم الفوائد للشعب السوداني، ونحن لدينا تصورنا في فتح ملحقيات التجارة ووضعنا تصور لمدن صناعية في مناطق السودان المختلفة بالتركيز على المناطق التي يتم فيها النزاع وهي أيضا مناطق توفر الموارد في السودان لتحقيق غاية السلام وغاية التنمية الاقتصادية والاستفادة من الموارد المتنوعة والتعاطي مع إشكاليات النزاع في السودان بشكل جذري وهذه الاشكاليات يلعب فيها الغبن التنموي دورا كبيرا. السودان لديه فرص ضخمة جدا للانفتاح على العالم في حركة المصارف وهي مسألة مهمة جدا لإزالة اقتصاد الظل وإزالة كل التشوهات التي لحقت بالاقتصاد السوداني نتيجة وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبطبيعة الحال قطاع الصناعة والقطاع التجاري من المستفيدين بشدة من رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

الشباب طيلة الأعوام الماضية لم يتم إشراكهم في الصناعة ولا التجارة بشكل واسع، هل يوجد إتجاه لفتح الباب أمامهم للتصنيع عوضا عن ما يتم استيراده من الخارج؟

مسألة الشباب هي من أولويات المرحلة الانتقالية وأولويات الحكومة. الشباب هم الذين قادوا الثورة في السودان والسودان دولة شابة بالهيكل الديمغرافي وهيكل السكان فيها والشباب يستحقون فرص أفضل، نحن في الوزارة جزء كبير من مشاريع سنوات الفترة الانتقالية هي مرتبطة بتوسيع الفرص للشباب سواء كان عبر دعم الصناعات الصغيرة أو الصناعات المتوسطة ومشاريع ريادة الأعمال وهناك خطط فعليا بدأنا في تنفيذها تتعلق بتمكين الشباب اقتصاديا لأنهم أصبحوا الآن الجهة الأكثر تأثيرا سياسيا وأيضا التمكين الاقتصادي وإتاحة فرص العمل من أولويات الوزارة وأولويات كل القطاع الإقتصادي.

هل المواطن السوداني موعود بأن يرى واقعا أفضل على يد حكومة الثورة؟

السودان موعود بالأفضل لأنه في طريقه لتجاوز ميراث سيء استمر أكثر من ثلاثين عاما والسودان موعود بمستقبل أفضل لأن به واحدة من أعلى نسب المشاركة السياسية في المنطقة وقد لا أبالغ إن قلت على مستوى العالم من حيث الاهتمام بالفضاء العام والعمل على تصحيح مساراته بشكل مستمر حتى تتحقق غايات الثورة السودانية، وموعود بمستقبل أفضل لأن فيه شباب وشابات ثورة ديسمبر المجيدة.

‫15 تعليقات

  1. إنت وأمثالك من الوزراء الانانيين قليلي الخبره عديمي الامانه والصدق مع النفس ما كان ينبغي لك ولامثالك من الوزراء القبول بالاستوزار في هذه الظروف التي تتطلب كفاءات وخبرات افضل مما تمتلكون . وزراء ضعيفي الخبرات ضعيفي الشخصيات أضعتم دم الشهداء ومجاهدان الثوار خزلتونا وتسببتهم في فشل الفتره الانتقاليه وشمتم الفلول علينا بفشلكم وضعفكم

  2. لو عندك ذرة من الوطنية والوفاء للشهداء كان تسقيل وتتركها لكنك اناني و لا تعرف معنى الديمقراطية والشفافية. يا اخي امشي وارحمنا شنو دا الما بحس دا

  3. المشكلة في السودان انو هناك اعتقاد انو اي واحد يعرف كل حاجة ..يجيبوا زول ما ليهو علاقة بالتجارة و لا الاقتصاد و يقولوا ليهو تبقي وزير للتجارة و هو ما عارف اصلا شغله شنو ..المفروض اي وزير ما يوافق علي العمل بالوزارة إلا إذا كان عارف ما هو المطلوب منه و ح يشتغل كيف ..و إذا الحكاية غلبتوا يكون امين مع نفسه و يقدم استقالته طوالي

  4. هلا تكرمت وتنازلت عن منصب وزير التجارة والصناعة إبنى مدنى عباس مدنى وسلمته للبروفسير مالك حسين عشان يجى يورينا ما لم تأت له الأوائل
    الرجل حيموت من القهر ففى 30 عام من حكم الكيزان لم يجد فرصة وكان يمنى نفسه ان يكون مابين القصر الجمهورى ومجلس الوزراء ولم يجد اى مقعد فيهما
    بالله عليكم جيبوا مالك حسين عشان نشوفه فعلا عالم وفى يده كل حلول مشكلات السودان أم حلبى هجاص ساكت
    كدى ادوه فرصه
    يا مدنى يا ابنى ابوك اخد فرصته وانت اخذت فرصتك
    خلاص بقى كده بروف مالك حسين فرصة

  5. في كل دول العالم تقريبا يوجد على علبة الدواء او العلاج سعر او قيمة الدواء بقليل اوكثير من التنسيق والتنظيم ممكن يطبق في السودان

  6. ياخي مالك بتهابش ؟؟
    يظهر اشتهيت ليك نشر غسيل مقرف كما عودتنا، بعد ما ارتحنا من كضبك يا منافس منو داك الا أسمو كضباشي بعد قعدتك مع الاخوانجي الناكر عثمان ميرغني .

  7. ههه حلوه المقدمة ( الوحيد الذى التقطت له صورة فى فض الاعتصام، بالله عليك؟ ههه لعلمك هو فقط تذكير بمتاجرتك بأحداث كنت عالم بها مسبقا، انت تجيد فن التسويق لشخصك جيدا، خاف الله يامدنى انت والمدعوه منى مديرة مكتبك، اذكر انجاز واحد قامت به وزارة الصناعة فى عهدك، صفر انجاز، جئناك مشتكين نحن كمصنعين ومنتجين نجأر من الفساد فى وزارتكم ولم نجد اذن صاغية، كفاك استغلال وتصريحات عندما تشعر بأن القادم ليس فى صالحك، نقطنا بى سكاتك واترك المنصب لمن هم أجدر منك وخبرة اكثر منك، انت أضعف من ضعيف

    1. والله العظيم ما انا احبطت احباط لا يعلمه الا الله من وجود هذه الشخصية فى منصب وزير , اولأ لا يملك ادنى معرفة ولا اى خبرة وليس لديه حتى موهبة ولا تاهيل يسمح له بان يكون وزير . قابلته مرة وهو رجل (عوير) و( الدغ ( لا يستطيع نطق بعض الحروف العربية وخصوصأ حرف الراء) وطريقة كلامه تشعرك بانه انسان فارغ , واقول لك حقيقة اخرى حمدوك لا يقل عنه فى شى فهو الاخر لا يفهم ولا سجم رماده فى السياسة .. غايتو ثورتنا وتعبنا وشهدائنا ليهم الجنة انشاء الله

  8. ((لإطار القانوني لا يسمح بتحديد أسعار السلع،))
    لا توجد فى العالم سلع بدون اسعار ، حتى لا توجد مناقشة فى الاسعار لانها عليها ديباجات ثابته ..
    اليوم سعر و بكره سعر !!!!؟؟؟؟ ليه
    اولا هذه وزارة عايزه وزير ليس له صاحب و له حق الفيتو على التجار
    نتمنى لك حظ سعيد بس خارج وزارة التجارة
    ولكن على حمدوك اختيار اما تكون لكل اقليم وزارة تجارة
    اوتقوم وزارة التجارة بعملها
    ولازم اسعار و دعم للتعاونيات

  9. اكبر ذمبه هذا المدني العباس واحد نكبات الثوره وافشل وزير مع ان العباس في العربيه هو الأسد الغشمشم كنا نعتقد انه سيكون اسدا ويحارب الفساد في التجاره والصناعه والسماسرة والتجار الجشعين لكن للأسف خاب ظننا حتى التعاونيات التي وعد بها ملفها له سنه كامله لم يحقق فيها تقدم لانو في مراكز ضغط جوه وزارتو نفسها مستفيده من عدم التعاونيات وبتاخد رشاوي من كبار التجار المحتكرين للسلع

  10. الحديث عن الجمعيات التعاونية دليل على الفشل وعمليات الترقيع والتضليل التي يبتدعها هذا الوزير لإيهام المواطنين أن المشلكة في التجار والسماسرة وهذا لعب بعقول وعواطف الموطنين .
    المشكلة الأساسية هي في الإنتاج وتكاليف الإنتاج وتوفير الدولة لإلتزماتها الأساسية بأسعار مناسبة دون إنقطاع يساعد المواطن والمنتج على تحديد سعر خدماته ومنتجاته وليس كما يحدث الأن من فشل في توفير السلع الإستراتيجية من الوقود والدقيق وحتى الدواء يستمر الجدال فيه شهور طويلة لتوفير أو تسعيره ؟؟ وتدهور سعر الجنيه بسبب طباعة النقد وعدم العمل على تحقيق موارد للدولة .
    هذا مشروع تنصل من الإلتزامات تجاه المواطن وتجاه حتى إقتصاد البلد .
    أما الحديث عن قانون التجارة والتدخل في الأسعار فهو يتناقض مع كل ما تقوم به الحكومة الحالية ومع كل توجاتها من تحرير ورفع دعم وغيره من خطوات تعكس فشل هولاء الوزاء في تقديم أي شئ لهذا الوطن ، وما يهمهم هو التخلص من هذه الإلتزامات والنوم في كرسي الوزارة ، ويؤكد ذلك ما ذهب إليه من القول بأن الحكومة تم إثقالها بالمهام التنفيذية ؟؟؟

  11. اولا / الدواء،لايحوز ان يدخل فى سلع( نسعى ) لتسعيره و لا يتحمل مثل هذا العبط ولا يوم ..دعك من ثلاثة أشهر ولم يحسم أمر سعره والصيدليات خالية..يا للضياع وضعف الإلمام بالأولويات و الأبجديات.وهو ليس،بصلصة يا سيادة الوزير..وكانت تكفى تسعيرة مجلس الصيدلة والسموم..وبلاش،تداخل اختصاصات.
    ثانيا / واضح ان من يحيطون بك يبيعون لك الاوهام ..ضعيفى الخبرة والفكر او هم سوس خراب من بقايا النظام الساقط رأسه ولم تستطيعوا خلع نفاياه من المواقع المرتبطة بحياة الناس فوجدوا ضالتهم بضعف الحسم ..ووجهوا لطمات لوجه الثورة العظيمة باستمراية صفوف الخبز والوقود الفضيحة الممتدة.. وما قدمتموه لا عداء الثورة بهذا الشأن ما كان يستطيع ان يفعله الكيزان.
    ثالثا/ هذه الثورة العظيمة التى ضحى لأجلها الشباب بحياتهم يجب ان لا تضيع بسبب تطلعات اى عاجز عن أحداث التغيير للافضل باى موقع يؤكل اليه أمره ..ومن لم يوفق عليه تقديم إستقالته احتراما لهذا الشعب الأبى والثورة العظيمة

  12. الزول دا من ما وقف استيراد العربات من المغتربين الكادحين لصالح شركات الكيزان وبقي مطية للشركات وشرب “الينسون” معهم …….يا حمدوك شيل الفاسد من اعيننا واول مطالب الثوار اقالته من الوزارة لفشله في كل شئ يخص اهل السودان ……الي المذبلة وكل وزراء قحت الفاشلين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..