أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، مقتل 14 شخصا وإصابة 10 آخرين، ونزوح حوالي 22 ألفا، جراء هجمات مسلحة في ولاية جنوب دارفور.
جاء ذلك في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان “أوتشا”، وصل الأناضول نسخة منه.
وأشار التقرير إلى أن بعض المليشيات المسلحة (لم يحدد هويتها) هاجمت بين يومي 24 و31 يناير/ كانون الثاني الماضي، 7 قرى في محلية (منطقة) “شرق جبل مرة”، وكذلك قرى شمال منطقة “كاتور” بولاية جنوب دارفور.
وأفاد بأن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 10 آخرين، فيما أحرق المهاجمون منازل ونهبوا مواشي وممتلكات ومنشآت محلية، وفق قادة محليين.
وذكر أن التقديرات الأولية تفيد بأن حوالي 22 ألف شخص نزحوا من المناطق الجبلية في “شرق جبل مرة”.
ولم يوضح التقرير هوية المليشيات ولا سبب هجومها على القرى، لكن وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” نقلت، الأربعاء، عن مفوض العون الإنساني بولاية جنوب دارفور، كرم الدين آدم كرم الدين، أن الهجوم يتعلق بسرقات مواشٍ.
وعلى نحو متكرر يشهد إقليم دارفور، الذي يضم 5 ولايات، أحداث عنف قبلية، تكون أسبابها في الغالب الصراع على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر في أيدي القبائل بولايات دارفور، لكن تقديرات إعلامية محلية تفيد بامتلاكها مئات الآلاف من قطع الأسلحة، بينها ثقيلة ومتوسطة.
الاناضول
