مقالات وآراء

د. حمدوك.. أرواح أهلنا أمانة…. فأفعل شيئا

أن يخرج على شعبنا توجيهين متناقضين إحداهما من لجنة الطوارئ يبشر بأن الكورونا تحت السيطره وبدأنا في طريق الرجوع لطبيعتنا… والآخر من وزارة الصحه يدعو الى زيادة الاغلاق لمدة إسبوعين لأن الوضع يدعو للحذر.أقل ما يقال إن هناك إستهتار بصحة شعبنا وإستسهال في إصدار قرارات حساسه ومصيريه.
لن يصدق العالم أذنيه… فلا يوجد بلد في العالم تخرج الحكومة لشعبها برؤيتين متناقضتين…. بلا سلطان ولا رقيب..
لقد خرجت التوصيتين بدون حيثيات لشعبنا عن واقع الكورونا والإمكانيات المتوفره.. بصورة تجعلها أقرب للخطاب السياسي من ان يكون قرارا هدفه التوعيه وحماية المواطن.
إختلاف يدعو للرهبة والقلق لأنه إن صدقت رؤية وزارة الصحه فإن شعبنا مقبل على كارثة وإن الاف الارواح ستكون ضحايا للنصيحة الخطأ.
وإن أخطأت وزارة الصحه فإنها تكون قد زرعت الخوف والرعب والبلبله وأثرت على معاش الناس وصحتهم النفسيه ووضعتهم في عذاب لا داع له..
لا يمكن ان يمر ماحدث كأنه لم يحدث شئ… لأن هناك خطأ…. وأحد الموقفين خطأ وسيترتب عليه الكثير بل والمؤلم والكارثي.. فلا يمكن التجاهل او التناسي او التغافل.
إن شعبنا قد وضع ثقته فيك وحملك الأمانه وقيادتك اليوم على المحك.. وفي قلب كل شريف تساؤل هل أخرج لأباشر عملي وقد أحضر الفيروس لأسرتي أم أجلس في البيت أعاقر مشاعر الخوف والفلق…إن شعبنا له الحق ان يعرف وأن يسمع الرأي العلمي والنصيحة المجرده من أي غرض.
لذا لا نرى حلا سوى ان تأخذ بيدك زمام الأمورةاليوم وقبل غد وتقرر الاتي..
1.إيقاف قرار لجنة اىطواري بالعوده للحياة الطبيعيه لمدة 3 أيام.
2.تكوين لجنة خبراء صحه عامه لمراجعة الحيثيات التى جعلت اللجنه تصدر قرارها.
3.تراجع اللجنه حيثيات قرار وزارة الصحه وأسبابه.
4.مراجعة الأرقام الحقيقيه للحالات الحرجه والإمكانيات المتوفره.. وقراءة الخط العام للحالات زيادة ونقصان.
5.تقديم توصيات جديده لشخصك الكريم في الثلاث أيام… بها حيثيات علميه ومنها تصدر قرا ك مستند على واقع علمي و أرقام لا تكذب.
د. حمدوك..
خلافا للجانب الصحي وتأثيره على صخة أهلنا… فإن ماحدث لا يشرف حكومة الثوره ويعكس ترهلا في الأداء لأنه
(1) هذا التباين والبيانات المختلفه من حكومة واحده تعكس خللا إداربا يجب مراجعته..
(2)ان يصدر بيانا عن أحد الاوبئه من لجنة طواري يتناقض مع وزارة الصحه هذا يفضح وجود خلل منهجي ومؤسسي كبير..
(3)أن يتسرب البيان والتوصيات الحكوميه للشارع يعكس خللا أمنيا واداريا ملحوظ.
فليقف مسلسل الرعب هذا..
ولتحسم عدم المؤسسيه..
فلا يمكن ان يمر هذا التناقض بدون توضيح لأن أرواح شعبنا على المحك لأنه لا جدال إن أحد الرؤيتين خطأ.. وثمن الخطأ بغض النظر من أي جهة أتى فإن تأثيره قد تكون ارواح تفقد وحالة من الذعر والهلع وتشكيك في مصداقية الحكومه.. …
إن شعبنا الصابر يكفيه مافي كفيه من معاناه… فهل يجد لديك التطمين والرأي العلمي السديد.. وترتب قنوات المؤسسيه.. حتى تعود الأمور الى نصابها ونقدم لشعبنا الصحة والامن والكرامه التي يستحقها.

تعليق واحد

  1. ارى ان يكون د. حمدوك وزيرا لكل الوزارات ويرأس نفسه بنفسه ويستبعد كل الوزراء في الوقت الحالي الى ان تتضح الامور ونعرف كل وزير تابع لمين …!!!؟؟؟
    دة كلام فارغ واستهتار …..

  2. المشكلة في العالم كله ان لا احد يعرف ماذا يمكن أن يحدث في المستقبل. .وزير الصحة قال رأيه و لم تأخذ به اللجنة لأن الحظر الطويل و قفل الكباري إثر كثيرا علي حياة الناس و معيشتهم. .التدرج في رفع الحظر التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية كلبس الكمامات و تجنب الزحام و غسل الأيدي يمكن أن تقلل من زيادة الحالات الجديدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..