المستهلك : مجلس السلامة ووزير البيئة متورطون في تسويق زيت بذرة القطن المحور

الخرطوم: لبنى عبد الله
كشفت الجمعية السودانية عن تورط مجلس السلامة الإحيائية في تسويق زيت بذرة القطن المحور وراثياً، واستندت على ذلك بحصولها على مستند يتمثل في خطاب موجه من بنك المال المتحد الممول الرئيس لبذرة القطن المحور وراثياً الى مجلس السلامة الإحيائية يطلب من المجلس إصدار قرار يعفي المعاصر من شرط وضع الديباجة التي توضح أن الزيت مصنوع من بذرة محورة وراثياً، ليتسنى للمعاصر شراء البذرة المتكدسة بالمحالج وتفادي كافة الأطراف المستفيدة من بيع البذرة للآثار السالبة المترتبة من عدم تسويقها.

وقال الأمين العام للجمعية د. ياسر ميرغني في تعميم صحفي أمس، إنه وفقاً للمستندات التي تحصلت عليها الجمعية فإن مجلس السلامة الإحيائية وافق على طلب بنك المال المتحد وأصدر خطاباً ممهوراً باسم رئيس مجلس السلامة الإحيائية وزير البيئة حسن عبد القادر هلال.

وكشف ميرغني أن وزارة الصناعة استجابت عبر بيان في الصحف لطلب البنك، ولفت إلى عدم إرجاع بلاغ الجمعية الخاص بوقف بيع الزيت المنتج من البذور المحورة وراثياً الذي أثبتت المعامل الجنائية عدم صلاحيته للاستخدام الآدمي، ورأى أن عدم مواصلة السير في البلاغ يقدح في مصداقية العدالة في السودان، وطالب رئاسة الجمهورية بناء على ذلك للتدخل وزاد: (حتى لا نفقد هيبة القانون ونتأكد أن القانون يسري على الجميع).

الجريدة

تعليق واحد

  1. اقترح على أدارة الراكوبة ان تنشئ بابا يسمى ” مكافحة الفساد ” وعليه صورة النائب الأول ويتم فيه نشر كل ملفات الفساد ومتابعتها وخاصة بعد ان اعلن النائب الأول انه معنى بمكافحة ومحاربة الفساد والقضاء عليه. وسوف يكون هذا الباب ” الفساد ” عونا له اذا كان جادا فيما يقوله ويمكننا ايضا من محاسبته بالنقد اذا لم يقم بعمل اللازم نحو المتهمين حتى نظهر للناس انهم يتكلمون فقط .

  2. كيف تثبت المعامل الجنائية عدم صحة الزيت للإستخدام الآدمي وانتم تطالبون بوضع ديباجه عليه ليمكن استخدامه و تسويقو ؟ هل وضع الديباجه يجعله صالحاً؟؟ ماهذه المغالطات؟

  3. أعجبني إقتراح الأخ كاسترو في تعليقه على موضوع زيت بذرة القطن المحور وراثيا و حقيقة إن الآفة الكبرى لهذا النظام هو الفساد المستشري في كل مرافق الدولة و من واجبنا إستئصال هذا الداء العضال الذي حطم إقتصادنا و أفقر شعبنا و شرد الكفاءآت و الشرفاء من ابناء شعبنا و بالرغم من إدراج إسم السودان للعام التالي على التوالي من ضمن أفسد الأنظمة في العالم الا ان نظامنا لا يعترف بذلك مع أن كل الشواهد تقف دليلا على ذلك و ما دام سعادة النائب الأول لرئيس الجمهورية إعترف بذلك ضمنا علينا ملاحقته بالوثائق و المستندات و هذاهو دور الصحافة الحرة و الوطنية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..