وزير العدل: الدعارة “جريمة” يُعاقب عليها، المسلم سُيعاقب على معاقرة الخمر، وإلغاء تاشيرة الخروج

– ( حرية الدين.) لا تعني التباهي والتفاخر علنا بتنقلك من دين إلى آخر كتباهي طائر (الكيدينكو) على رؤوس الأشهاد … لأنه إن سئلت حينها لماذا أرتدت؟ اجابتك سيكون فيها سبا ولعنا لدين يؤمن به آخرون غيرك …

– الله غني عن عباده وهم الفقراء إليه … لكن إباحة الردة والجهر بها ستثير الفتن والكراهية داخل المجتمع وفي ذلك إفساد كبير …

ما اصدره وزير العدل نوع من العدل يكفله الإسلام ، ان يعاقب المسلم على حسب دينه وشريعته اى ان حد الخمر والدعارة قائمين على المسلم لانها جرائم تستوجب العقاب ، وغير المسلم لا يعاقب لانه غير مسلم وليس فى إعتقاده ما يحرم عليه هاتين الجريمتين وهذا إحقاق للحق والعدل وعلى المحكمة ان تتبين من شارب الخمر ماهى ديانته فإن كان مسيحى او وثنى او اى شئ آخر لا يجرم إلا فى حالة التسبب فى الإزعاج او التسبب فى الضرر للاخرين فعلا او قولا او القيام بما يخل بالآداب العامة كالتعرى او ماشابه فى الشوارع… وأطمئن الجميع بأن لو طبق حد الخمر على المسلم فإن الخمر لن يجد من يشربها فى حالة صنعها غير المسلم فإن اغلب زبائنه من المسلمين وبالتالى لن تشيع وتنتشر كما يتصور فالكل سيعمل حسابه من الجلد والجلد فى حد ذاته ليس مشكلة ولكن المشكلة فى الجانب المعنوى كالفضيحة خاصة لو كان لدى شارب الخمر علنا أبناء وزوجة فإن الحرج الشديد يجعله يتوقف من تعاطيه علنا خوفا من الجلد وهو موقف لا يتحمل الابناء والزوجة و كم رأينا مواقف صعبة كهذه ان يكون الابناء من خير التلاميذ والشباب فى الحى ولكن عندما يجلد ابوهم فى المحكمة فإن إنكسارا يعتريهم ويؤثر على تحصيلهم الدراسى حتى إن لم يجدوا من المجتمع حولهم رأفة ورحمة بهم ، واما لو صنع الخمر المسلم فإنه يعاقب وبالتالى لا احد يلوم الناس فى الكشات لا صانعات الخمور كما كان فى السابق من المنظمات فهذه إجراءات قانونية ضد مسلم او مسلمة يصنعون شئ يجرمه القانون , ما قصرت ياوزير العدل لقد خفنا من ان تبيح ذلك وتلك العقوبات نهائيا وقرارات هذا نشيد به ونؤيده بشدة.
الذين يقولون انه يمكن التحايل باعلان انه غير مسلم عندما يضبط بشرب الخمر ثم يرجع للإسلام بعد الإفلات من العقوبة فأقول لهم ليس الأمر بهذه البساطة والسذاجة لان السجل المدنى مذكور فيه بوضوح الديانة وان كل سودانى له رقم وطنى معلوم ديانته وهناك ايضا التحرى والتحقيق الذى لا يكتفى بأقوال الجانى بل بمن حوله فى الشهادة على انه مسلم.
قانون الردة مختلف عليه حتى ان شيخ الكيزان الترابى قد اسقط حد الردة وصاغ ادلة عليه مما وصفه السلفيين والمتشددين انه زنديق لانه افتى وانكر الحديث متعمدا…. حد الردة لم تنزل فيه سورة او أيه صريح تجيز قتل المرتد وإن كان هناك احاديث فى هذا الجانب هو وحد الزنا للمحصن واختلف العلماء حولهما والذين اسقطوهما برروا ذلك بأن كل الحدود لها نصوص قرآنية وهذه ليس لها نص فى القراءن اما الذين يؤيدون عقوبتى القتل للمرتد والرجم للزانى المحصن أن انهما سنة سنها النبى ومتفق عليها جمهور العلماء من علماء الحديث والرواة وبالتالى فهى سنة مؤكدة فعلها الرسول فى الرجم للغامدية فذهب من يخالفونهم فيها أن حالة الغامدية خاصة وأنها هى التى اعترفت بالزنا فردها الرسول وقال لها لعله فاخذك وهكذا فأكدت الواقعة ثم امرها ان تضع حملها إن كانت حاملا ثم ترضعه ثم تأتى وهذه كلها فرص للغامدية ان تدفع عن نفسها عقوبة الرجم فكان إصرارها توبة قوية إستجاب لها النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وقد قال سيدنا عمر بن الخطاب إدراوا الحدود بالشبهات ومعلوم ان جريمة الزنا تثبت بحالة واحدة فقط هى اربعة شهود عدول او الاعتراف القوى والمؤكد والمشفوع باعتراف قضائى والتأكد من صحة العقل للزانية اما الفحص الطبى وظهور الحمل فهو مختلف فيه فقد يحدث حمل من غير جماع كما هو فى الغرب فى بنوك الحيوانات المنوية والله اعلم ، المهم فى الامر ان علماء الدين يختلفون فى هاتين الجريمتين والحق يقال ان أغلب جمهور العلماء مع انهما حدان من الحدود التى تستوجب القتل والرجم والله اعلم واستغفر الله إن أخطأت من غير قصد.

بعد دا كولو أمريكا م ح ترضى عنكم .. وم ح ترفع عنكم العقوبات …وح يخلوا الحلو وعبد الواحد شوكة حوت في حلقوم السودان .. لحدما تقسموا حتت .. وتسرق مواردوا وتدي النيل لإسرائيل …

سيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه حارب المرتدين لان الإسلام وقتها كان فى بداية عهد الناس به ولوترك المنافقين لتفرق الناس وتفرق الإسلام ولكن ربنا حافظا لدينه فلا منافقين ولا مرتدين يقدروا ان ينالوا من هذا الدين ولكن الآن من أراد أن يؤمن فليؤمن ومن أراد أن يكفر فليكفر فإنه لن يضر الله شيئا لان الإسلام غنى باهله ولاحاجة لنا بمنافقين ولا احد سيجبر أحدا على اعتناق الإسلام. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. لذلك اذا الشخص غير مقتنع بالاسلام سوف لن ندخله الإسلام مهما فعلنا لذلك لاحاجة للاسلام بهؤلاء المنافقين.

منافقين كلكم

خلو الزول يشوف شغله وينقلكم الى مصاف العالم المتحضر

السؤال هل شرب الخمر حلال عند المسيحيين؟ لا أعتقد ذلك