جماعة (المسروق الحضارى) صلح العار!!

أخيرا التئم شمل جماعة الأخوان المجرمون بعد قطيعة سببها النفوذ والطمع بين جماعة الشيخ (الثلعب) والرئيس الراقص،فى العام2001م،ومن أجل أن يغطوا على عورة (مشروعهم الحضارى ) المزعوم،والذى تحول بقدرة قادر الى (المسروق الحضارى) والذى كان ضحيته فى واقع الأمر الوطن السودان وشعبه بمورثه الحضارى والاجتماعى والثقافى المتسامح ،فحولوه بقدراتهم الشيطانية الى وطن تتصارع فيه عرقياته وأثنياته المتسامحة والمتنوعة عبر تاريخه الطويل والتى جمعها النضال ضد المستعمر والوئام فيما بينها بمختلف مدن وقرى هذا الوطن العريض الشاسع بمساحة قلوب سكانه تسامحا وألفة وتعدد ألوانه وسحناته،ففصلوه لجزئين وفرطوا فى أرضه وعرضه عمالة وخسة ونذالة ،وأثقلوا كاهل أجياله وأبنائه وثروته البشرية التى شردوها وهجروها خارج هذا الوطن الرحب بديون تنؤ بحملها الجبال ستتحملها الأجيال القادمة، كارث لعارنا وعار هذا الشعب الذى سمح لهذا السرطان بالسريان فى جسد وطنه وشعبه حتى تحولنا لأشباح لاتملك الا أضعف الايمان فى محاربة الوباء الذى نهش هذا الوطن لأكثر من ربع قرن ولازال طامحا بقوة فى ربع قرن اخر خصوصا بعد ظهور عرابه الغائب الحاضر،بعد غيبة ليعيد ترتيب البيت المافيوى ويقضى على ما تبقى من جسد هذا الوطن وعلى ماتبقى من شعبه الأشباح وسياسيه الذين لايجيدون سوى الصياح من على البعد أو الهمس فى فى مناسبات الأفراح والأتراح ،والزعماء والسادة والرموز والمثقفين منهم من يشارك من الباطن ويعارض من الخارج،فكيف لمعارضة تعجز عن اسقاط نظام مثل هذا لمدة ربع قرن ولازال كثير منهم يباع ويشترى فى سوق النخاسة والأوادم التى نصبتها لهم هذه العصابة،وهؤلاء للأسف الشديد جلهم لايخرج عن اطار الدائرة الجهنمية التى خنقت هذا الوطن منذ استقلالها وحتى الآن ،فأيقظت العصابة الفتنة من مرقدها،وللأسف وقودها بنوها!!!
اذن ماهو المطلوب مننا ؟؟
ومن المثقفين
ومن الاعلاميين ومن
ومن …
والشعب ..والشعب..
نحن الشعب جميعنا بالداخل والخارج..
ولن يكون هناك وطن بديل للوطن الأم
ولاتغرنكم الهويات الأخرى فالغريب مهما طال غيابه مصيرو يرجع لأهلو وصحابو..
والا علينا أن نتحمل العار الذى سنورثه الآجيال القادمة ويكون شعارهم أسلافنا أورثونا العار..ولدغوا من الجحر مئات المرات !!!
والا كيف لنا أن نتباها بأننا شعب صانع الثورات ومقتلع الدكاتوريات ،،وذلته مجموعة من تجار الدين والعملاء الذين تجرى الخيانة فى عروقهم مجرى الدم.
الثورة لايصنعها الكلام والشتات ..الثورة يصنعها الحب والوئام والالتئام.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. في الماضي صارعنا دكتاتوريات ، رجال ، فكان النزال و كان الانتصار. الان لانستطيع ان نصارع مخنثين ! ليه ؟لانهم لا يصارعون بل يتملصون بلزوجة مقرفة و عفانت ابو العفين سلاحهم.
    ظللت انادي بان الحل في اشعال حرب عصابات المدن. للاتي:-
    النظام الفاشي البوليسي الذي يستطيع ان يقتل بدم بارد صبيان المدارس ، ويغتصب القاصرات . هذا النظام لن يترك الحكم الا بالقوة ، حتى لو تتطلب الامر اشعال حرب اهلية او وصول هاوية الصومال و سوريا و ليبيا. لن يجدي الحوار مع النظام الاطرش.
    الاضراب السياسي حسب الواقع المعروف . لا وجود لنقابات عمال و مهنيين كما كانت الحالة في اكتوبر و مارس ابريل. لا وجود لمؤسسات دولة ، توجد مؤسات قطاع خاص وتوقف العمل بها لا يهم الحكومة ، على الاقل ترتاح من صرف رواتب واجور. فاقتصاد النظام في جيوبهم. ولا يهمهم ان مات ثلثي السكان بالجوع كما قال احد قادنهم.
    الحاصل تدني مستوى الوعي العام وذلك لنزوح خير ابناء السودان لخارج البلاد . 11مليون مهجر. وايضا تدني مستوى التعليم و الثقافة العامة نتيجة لسياسات العصابة في تجهيل الناس و نشر الخرافة و الدجل وسط الناس بدلا عن العلم.
    في مثل هذه الظروف ، ظروف تدني الوعي العام، يكون من واجب الطلائع ، طلائع الوعي وهي بالضرورة قليلة العدد. على الطلائع القيام بواجب قيادة المقاومة المسلحة للاطاحة بالعصابة الحاكمة. وبعد ذلك تدخل في برنامج مكثف لمحو الامية اولا و تثقيف عامة الناس بالثقافة اللائقة للبشر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..