مقالات سياسية

حمدوك.. إلى مجلس السيادة!

عثمان ميرغني

حديث المدينة

أعتقد أن الدكتور عبدالله حمدوك استنفد كل فرصه للبقاء في منصب رئيس الوزراء قائدا لأخطر مرحلة من عمر السودان بعد الثورة.. ولكنه مع ذلك لا يزال رمزا جماهيريا، والأوفق أن يستمر فيصبح رئيسا لمجلس السيادة في دورته الثانية التي تبدأ مارس القادم، ويخلي منصب رئيس الوزراء لأحد رموز ثورة ديسمبر ليقود البلاد في ما تبقى من عمر الفترة الانتقالية نحو تحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة..

الشهداء الشباب في عمر الزهور الذين قدموا أرواحهم ندية من أجل الوطن لم يفعلوا ذلك من أجل منصب أو شخص بعينه، بل لإرساء قيم وبناء دولة السودان الحديثة على أركان حكم رشيد، والواضح الآن بعد فشل دكتور حمدوك في مجرد الايفاء بوعد ناجز قريب قطعه على نفسه بنفسه أن يتخذ القرارات الحاسمة التي ينتظرها الشارع خلال أسبوعين، فإنه بذلك قدم أوراق اعتماد مغادرته للمنصب، دون أن يفقد رمزيته الثورية، بل مغادرة إلى أعلى، ليصبح رئيسا للسودان في النصف الثاني من الفترة الانتقالية التي أوشك نصفها الأول أن ينتهي.. فيصبح دكتور حمدوك رئيسا لمجلس السيادة، رمزا معبرا عن السودان داخليا وخارجيا، ويتيح الفرصة لمن يستطيع أن يحقق أحلام الشباب الذي صنعوا هذه الثورة.

د. حمدوك كان صريحا وصادقا مع الوفود التي زارته في أديس أبابا لإقناعه برئاسة أول حكومة بعد الثورة، اعترض حمدوك بشدة ولمدة أسبوع كامل رفض قبول تولي المنصب بل اقترح عليهم البحث عن أحد “ايقونات” الثورة ليتولى القيادة على أن يشارك هو في موقع آخر.. ربما مثلا وزيرا للخارجية..

الشعب السوداني بعد الاطاحة بالنظام الدكتاتوري الذي جثم على صدر البلاد ثلاثين عاما حسوما، كان يبحث عن “التغيير” الحقيقي، وعن قائد “ثوري” يحقق التغيير مسنودا بأكبر تفويض ودعم جماهيري في تاريخ البلاد، لكن للأسف د. حمدوك طوال “سنة أولى حُكم” تعامل مع الأمر وكأنه تعديل وزاري، ذهب “بكري” ثم “معتز” ثم “ايلا” وجاء حمدوك، لم يستطع أن يكتسب معايير “القيادة”، أن يكون “قائدا” لا موظفا في الحكومة.. رغم كل الدعم الكاسح من الشعب السوداني الذي لم يتوفر لأي مسؤول سوداني منذ رحيل الإمام محمد أحمد المهدي في العام 1885م.

من الحكمة النظر بمنتهى العقلانية للوضع في بلادنا، لم يعد في الامكان الرهان على حزبية أو عقائدية أو طائفية أو حتى عاطفة ثورية غير مسنودة بالموضوعية، لأن المركب توشك على الغرق، فالاقتصاد يزداد تدهورا وفشلت الحكومة حتى في مجرد تعيين الولاة أو تشكيل البرلمان.
ترفيع الدكتور حمدوك رئيسا لمجلس السيادة يحل أكثر من مشكلة، فهو يمنح الفرصة لإعادة هيكلة الدولة وفق أسس تراعي مستجدات ما بعد توقيع اتفاق السلام.
لن يخسر حمدوك شيئا أن يتحول من مجلس الوزراء إلى القصر الجمهوري، بل يزداد حب الشعب له.. ويفسح المجال للمياه الساكنة لتتحرك..!!

عثمان ميرغني
[email protected]
التيار

‫19 تعليقات

  1. لافض فوك الأستاذ عثمان ميرغني، لقد كفيت ووفيت، د. عبدالله حمدوك حتى هذه اللحظة، لم يخلع جلباب (الافندي) حتى يرتدي جلباب القايد،المرحلة تحتاج إلى قايد وليس مجرد أفندي، أعتقد أن الناس قد صدموا فيه، وقد حملوه ما لا يطيق
    في ظرف دقيق ومفصلي ومفترق طرق تمر به البلاد، نحن نحتاج شخص لديه كاريزما ويمتلك مؤهلات قيادية، كي يتم تكوين حكومة تكنوقراط بمعنى الكلمه، بعيداً عن المحاصصات الحزبية، التي فشلت في إختيار ولاة الولايات، نحن بلد منكوب باحزاب لاتعرف غير حب السلطة وكم عدد الكراسي التي ستنال، مثلما قال أحدهم، عند تكوين هذه الحكومة الفاشلة، نحن لسنا جمعيات خيرية، بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى
    ولذلك تم توظيفه مديراً لإحدى الشركات الحكومية الاستراتيجية لكي يعمل على حلحلة مشاكلها، كما صرح بذلك في أول تصريح، وبعد مضي ستة أشهر من تعيينه، أقصى إنجازه، هو (تنظيف الشركة من أعضاء الدولة العميقة،) هذه هي عقلية ساستنا

    1. عصمان تعرصة كما كنا نسمية في ايام المدرصة. بتسهل تتعرث لعمك الصادق المهدي ولا قاعد تتعرث ساكت؟؟ اصلو ما بتقدر تقعد ساى ولا شغل التعرثة مولوص هنايتك.

      1. استاذ عثمان دحين ما عصرت على حمدوك كثير الرجل ماشي بخطوات ثابتة بشأن علاقات السودان الخارجية والتي تجلب دولا ذات أمكانيات ضخمة للأستثمار في السودان لأستخراج خيراته الكامنة والتي على ظهر الأرض … مع ضرورة العناية بالثروة الحقيقية وهي الأنســــــــــــــــــــــــان الســــــــــوداني
        نفســــه … حمدوك لايلام كيف يمكن له أو لغيره تغيير خراب في كل مناحي الحياة والفساد الذي عاثه
        تجار الدين الذين لم يخشوا الله وهم يطنون أنهم ظل الله في أرضه أو هكذا خدعوا الشعب السوداني
        يا أستاذ عثمان خف عن الراجل شويه وعاونوه بالرأي لتحقيق أهــداف الثورة وبلاش الأحباط والحرب النفسية التي تشنونها عليه أنتم يامن كنتم تلاميذ لشرذمة الكيزان الفاسدين الكذابين ….

  2. باللّه شوفوا الكوز دا شايت علي وين ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
    ألا تعلم أن حمدوك هو الركيزة والثقل الثوري، الذي يسعي جاهداً، لترجيح كفة المدنية، علي كفة السيادي “التشريفية” ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ألا تعلم أن حمدوك، قد تسلم مهامه، بعد أن إتُخذت العديد من القرارات المصيرية والإستراتيجية والسيادية، بما في ذلك تمحور السياسة الخارجية للبلاد ؟؟؟؟؟!!!!!!

    لقد تصدي حمدوك لقيادة قطار، نصف ثورة، وفي رواية، تلت، الأمر الذي يؤهله لأن يكون بطلاً ثورياً جسوراً، يستحق، وعن جدارة المؤازرة، لا التثبيط !!!!!!!!!!!!!!!!

    عليكم أن تُحدِثوا العقلاء بما يُعقل، بتسمية الأشياء بأسمائها، وأن تنسبوا القصور إلي أهله، بكل شجاعة وتجرد !!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. كلام عقل 💯❌💯 ولو من بكره يكون احسن بس استعجلوا لينا البلد بالضعف دا بتخرب .. البلد عاوزه كرزما وجرائه واقتحام . حمدوك روحوا سلبه وضعيف والكيزان لقوا فيه فرصه بالبلدي كدا والنار بتحرق الواطيها

  4. هههههه ملعوبه يا مستر ميشلان!! قصدك الكيزان يعودوا للسلطه.. مش ؟!!. معقول سعادتك ما عارف المفرمل دكتور حمدوك منو؟ نحن بنطالب بحل مجلس السياده والآكتفاء بحمدوك رئيساً للوزراء حنى نهاية الفتره والانتقاليه َالآهم عودة الجيش إلى سكناته!! والله مما جبت سيرة محمد احمد المهدى وضح بما لا يدع مجال للشك انو سيادتك عايز الصادق يجى رئيس وزراء وده حيكون يوم عيد بالنسبه للكيزان الانت بقيت تحن ليهم او ده أساساً كان ومازال دورك المرسوم ليك ليوم زى ده اصل جماعة الإخوان بيكونوا متحسبين لكل شئ!! ديل كتبوا كل حاجه يدهم امتدت ليها بأسماء عضويتهم وناس كتار حسبوها سرقات، نعم السرقات حصلت من المقربين الما ناقشين حاجه وهم سابوهم يسرقوا عشان الناس تنشغل بيهم وده الحاصل الآن!!.

  5. عينك في الفيل و تطعن في ضلو. بطٍل تمويه و خداع. المشكلة واضحة و ما محتاجة لتحري أو إستنباط. المشكلة في المكون العسكري الذي ظل- منذ إسقاط البشير- و ما زال يقدم الحماية للكيزان و يغض النظر عن مؤامراتهم و نشاطهم الهدام و وضعهم للعقبات و العراقيل أمام قطار التغيير.
    حمدوك أثبت أنه يتوفر على حكمة و ضبط أعصاب و صبر أيوب. أتريد إستبداله بمن يدع الوضع ينفجر و تنفرط الأمور و تفتقد السيطرة.

  6. قلت: لكنه مع ذلك لا يزال رمزا جماهيريا،
    من قال لك هذا؟ وكيف عرفت؟
    حمدوك لا زعيم ولا بطل وجماهيري
    كان موظفا مغمورا في هيئة دولية اظهره المخلوع في حكومته المنهاره
    فاعتذر الرجل فقط عرف النا س حمدوك
    حمدوك حتى الان ليس له اي انجااز يذكر

  7. صدقت يا فرح ،،،، المخيف في الامر ان يكون حمدوك ذاته المحرك الأساسي لمؤامرة الهبوط الناعم لنظام الكيزان لأنو ما عمل لي حاجة من الحاجات النادت بيها الثورة حتي الان بس اشيل واعين في ناس الهبوط الناعم و المساومة التاريخية و اشيل زي ناس أكرم ،،، دأ يوم فرح للكوز عثمان ميرغني بعد ما أنجز حمدوك كل المطلوب بتقوية الكيزان بتركهم بدون محاسبات و مصادرات للاموال و دون تحقيق العدالة لشهداء و مطلوبات الثورة حتي اليوم لم يحاكم احد من رموز دولة الفسدة الفجرة باي جريمة مع انو المفروض الناس تفرمهم في الشوارع لجريمتهم في تحطيم دولة كان اسمها السودان ،،،،

  8. الاستاذ الصحفي ولا الباشمهندس عثمان…
    دائما لغتك جدا غريبة… وطرحك فيه من اللغوسة واللولوة ما يبعدك عن دائرة الصحافة…
    تاني كان طقيت راسك بالسماء ما بتعمل لقاء مع رئيس الوزراء… لقاءك معه غير محترم…كانك مرسل لتؤدي دور معين……
    لا ادري لماذا النفخ الزائد …
    حمدوك اعاد للسودان وضعه بين الامم بعد ان كنا نسيا منسيا….اليس هذا وحده لا يكفي؟؟
    40-50 دولة الى منظمة حكومية اجتمعت في سابقة لم تحدث كيف تفهمون سياسة؟؟؟
    ما اجتمعوا لمساعدة السودان..وان كان الا ان المكسب كان في خروج الوطن من عزلته…
    حمدوك سوف ياتي السلام في عهده ويعم كل البقاع… اليس هذا انجاز؟
    حمدوك ومن معه حاولوا تطبيق العدالة والسلام المجتمعي والحريات التي عمت الاسافير رغم وجود السفلة بقايا النظام …
    يا عثمان قل خيرا وكن متفائلا…. بالطريقة دي نضع عليك رقابة امكن لسا كوز ….
    هذه الحكومة سوف تنجح باذن الله وعزيمة الثوار … شباب زي الورد حارسين ثورتهم وعينهم لا تنام
    كل التقارير تشير الى اللعين البرهان وصنوه الجاهل حميدتي….
    ان كان على الصحافة ان تكتب وتراقب ( البرهان وحميدتي الحرامي سارق الذهب وقاتل اهلنا في دارفور هم المثبط الحقيقي لفعل الثورة وبناء الحكومة المدنية)..
    لكن صبرا الديموقراطية اتية وان طال السفر ….

  9. اؤيد الطرح ، حمدوك فشل… ولكن السؤال الأهم من هو المرشح البديل والذي سينجح فيما فشلت فيه شخصية مؤهلة وذات خبرة وتجربة مثل د. حمدوك؟؟
    للاسف حواء السودان عاقر.

  10. ثلاثون عام نظام دكتاتوري من اقبح و اسوء الانظمة الدكتاتورية التي عرفتها البشرية مزيجا من الايدلوجية الدينية المتخلفة و الجهل المستحكم لذلك افرازاتها ليس دمار اقتصادي و اجتماعي و سياسي و إنما عقول مدمرة تمامًا توجد بوضوح في الصحفيين و السياسين الذين مازالوا يؤمنون بالافراد قبل النظام سوف يظل البحث مستمرا بعد فشل عبود و نميري و البشير الفاسد و حمدوك الطيب وضع الحصان خلف العربة لن تتحرك العربة ابدا .

  11. تعين حمدوك لرئاسة الوزراء جنب السودان صراع الاحزاب علي هذا المنصب وانهيار الثورة حمدوك يعلم ان فشل السودان ناتج عن جهل نخبوي استكباري لا يعترف بالعجز وقلة الخبرة الادارية لذلك استعان بالامم المتحدة لبناء مؤسسات دولة قوية لا تتاثر كثيرا بالاشخاص والاهم من ذلك فهو شخص لا يحمل حقد لجهة ما قد تقود البلاد لصراعات تصفية وانتقام نحن تعودنا ان نري قائد يخرج علينا بالساعات في الاعلام ويخدرنا بكلام معسول ثم يذهب ليفسد وينهب الدولة اما من يعملون في صمت لا نعتبرهم قادة نحن نريد شخص يقول لنا غزاونا الفضاء وصنعنا الطائرات والسفن ورغم علمنا بانه كاذب سنصفق له ونتبعه ان الاوان ان نشجع شخصية القائد الحمدوكي الذي يعمل كموظف دولة دون تصفيق وتعظيم لشخصه

  12. الكيزان مصيبتهم.. لو نزلوا ملائكة وحكموا هذا البلد الكيزان عندهم فيهم راي.. لأن القادمين من السماء سوف يطبقون التعاليم الاسلامية سيقدمون على تطور أخلاق الناس وتطوير بلادهم كما ينبغي.. ويكنسون عصابة الحرامية والنفعيين وخلافهم من بائعي الذمم وهذا لا لشيء فقط لأن نفوسهم مريضة ولأنهم خارج السلطة وليس لهم موطي قدم ولا يحبون الخير للناس.. هذا هو حالهم منذ أن عرفناهم قطيع مقاطيع لا يخجل ولا يستحي أبداً.. أما الرجل الدعي بأنه وصي على الشعب السوداني وثورته.. كفاية أن كتب من قبل (ثورة منك خانها الجلد).. ويكتب الآن (أعتقد أن الدكتور عبدالله حمدوك استنفد كل فرصه للبقاء في منصب رئيس الوزراء قائدا لأخطر مرحلة من عمر السودان بعد الثورة.) نقول له أعرف لمن تكتب ما في مشكلة أطلع مسيرة وطالب باستقالته.. وكفى الله المؤمنين شر أنفسكم وأقلامكم..

  13. لماذا تكره الدكتور حمدوك… ياعثمان ميرغني؟؟؟؟
    ألا تعلم أيها الصحفي المنحاز لفلول من قاموا على تربيتك من العهد البائد- أن جهود الحكومة الإنتقالية الحالية صادقة ومثابرة ليل نهار لتحقيق الأمن الإقتصادي والعمل في مجالات السياسات الداخلية المستعجلة والسياسات الخارجية والتي تحتاج أيضا الى معالجات جذرية معقدة لا يمكن تحقيقها الا على المدى الطويل …. ولكن العراقيل كل العراقيل مسلطة من فلول العهد البائد ضد أي تقدم أو نجاح أو مكتسبات للحكومة الحالية.. فبدلا من أن تسلّط قلمك (الفاجر في الخصومة) والذي يمتلئ بمداد الكراهية هذا صوب عبدالله حمدوك والذي يسعى ليل نهار بكامل طاقم وزرائه – داخل وخارج السودان – تحت ظروف سياسية بالغة التعقيد ومتطلبات إقتصادية ملحة – للبلوغ بحكومة الفترة الانتقالية الى شاطئ الأمان والنجاح وتحقيق الأهداف الأخرى المطلوبة والمرجوة، سلّطه على الذين يضعون تلك العراقيل والتروس أمام مسيرة الحكومة الحالية – هذا إن كنت صادقا كما تدعي في وقوفك في صف ثورة هذا الشعب العظيم.. هؤلاء الذين ما زالوا يمارسون كل أنواع الفساد ويحرضون بل يدفعون على ممارسة الإجرام وترهيب المواطنين حتى يشعر وا بعدم الأمان والاستقرار. وفي الجانب الآخر يمارسون التجارة الغير شرعية وتهريب المواد الاستراتيجية من السلع الضرورية للحياة حتى يعاني الشعب من هذه الويلات والأزمات وبالتالي يتوقعون أن تثور ثائرتهم وينتفضون على الوضع الحالي ، وأيضا تجارة العملة في السوق السوداء يتحكمون في حيثياتها وتجفيف السوق من العملة والدولارات حتى لا تستطيع الحكومة والتجار الوطنيين من شراء وتوفير ضروريات الحياة للشعب السوداني، ويسعون جاهدين لجعل سمة المعاناة بين أفراد وجماعات الشعب هي السمة السائدة.. رغم أن مكونات هذا الشعب من أبائهم وأمهاتهم وأبنائهم وأعمامهم وأخوالهم وأقاربهم وجيرانهم وبني جلدتهم – فهل لديهم نخوة أو ذرة من الدين ليتوقفوا عن افتعال هذه الازمات وزيادة معاناة هذا الشعب –
    ألا ينبغي لك أن تسلّط قلمك هذا – إن كنت حقا تريد لهذا البلد خيرا وترغب صادقا في تطوره – على كيانات الدولة العميقة والذين يتبنون كل تلك الممارسات وكل ما يمكن من ممارسات ضائقية تضعف مسيرة الحكومة الانتقالية الحالية ومعاناة الشعب السوداني حتى يعودوا إلى سدة الحكم من جديد- ولكن هيهات هيهات لا جن ولا سحرة بقادرين على أن يرجعوا ذلك العهد الفاسد الطاغي المستبد.
    فأنتبه ياعثمان ميرغني وراجع عقلك… وأنظر ما أنت فاعل..لفائدة هذا الشعب البطل؟

  14. عثمان الكوز الني احترم نفسك وسيبك من حبايبك بني كوز شويه، الموت قادم اعمل حاجة كويسة واحده بس في حياتك

  15. تناولك لحمدوك تناول ذو غرض غير برئ تماما .في ذمتك بلد بكل تلك الأهوال التي ورثها حمدوك تستطيع أنت يا عبقري زمان إن تحافظ حتى على امنها مده شهر واحد،؟
    يكفي حمدوك محبه الملايين الصابرين المخلصين المقدرين والعاملين في بر آمن. عثمان ميرغني ارجو ان تصل الي أغراضك بطرق سليمه ودغريه وانت في ارزل العمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..