من التحرير الى السمسرة بقضايا المهمشين..حركة التحرير نموذجا

احمد داوود
علي اهميتها ؛ لكن لا الفضائح الجنسية ، ولا قصص الغراميات الفاشلة أو حتي حروب تملك “جكس” الخرطوم ضد فتوة الدعامة المدججين براسمال الارتزاق التي تكشف عن وعي تناسلي مقزز _ جلها و علي اهميتها لا تساوي شيئا امام اعتراف نور الدائم طه في محادثته المسربة مع اردول واخرون.
فحوي الاعتراف هو ان الرفيق طه لا يلتزم أو يتقيد باي موقف مبدئي في سياق انخراطه في تجربة المقاومة المسلحة.طه يبدو وكانه يلمح الي ان المواقف لا تقاس عنده بمعيار المكاسب الجمعية وانما بمعيار المصلحة الذاتية ، بالتالي اي قضية لا تحقق اية مكسب للشلة التي يعبر عنها فهي ليست جديرة بالاستحقاق في ميكافيلية لا تشبه اخلاقيات الرفاق الملتزمين على الاطلاق.
الرفيق طه ،الذي تربطه صلة قرابة بمناوي، ليس فرد من العامة، انه مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان، و احد القلة القليلة التي ترسم سياسات الحركة.
كيف يمكن ان تنحاز الحركة لصالح الجماهير لو ان احد صناع سياستها مستعدا لتغير بوصلتها لصاحب الجيب الاكبر ؟
اعتراف طه دليل واضح علي تحول الحركة لجسم اشبه بشركة امنية تقدم خدماتها لمن يدفع أكتر. ويمثل نموذج طه المقاول الذي يجلب الصفقات للحركة في سوق الاعمال السياسي السوداني .
و لفهم هذه النقطة ينبغي تتبع مسار الحركة المتارجح في خارطة التحالفات السياسية المحلية والاقليمية .
ففي حين تدافع الحركة عن مصالح راس المال الاماراتي في ليبيا ، فهي لا تنفك ان تصطف مع الجيش المدعوم مصريا في خندق واحد علي المستوي المحلي.
وبينما قاولت بعد ديسمبر خدماتها لامير الحرب حميدتي فهي الآن علي استعداد لان تبيع خدماتها لصالح جنرالات المركز الذين يبدو انهم دفعوا أكثر.
وفي خضم كل هذه التحالفات المصلحية القائمة علي السمسرة والبيع تغيب مصالح الجماهير السودانية التي يتم حشدها في لحظات الصراع السياسي. منذ استشهاد الجيل المؤسس للحركة و هيمنة شلة الرفيق مناوي فقدت الحركة كم هائل من الثوار الملتزمين وهو ما عزز من روح الانتهازية بصعود شخصيات بلا اي تاريخ أو تجربة سياسية علي كابينة القيادة .بالتالي لم يبق من الارث الثوري للاباء المؤسسين سوي شعارات التحرير وبضعة مفاهيم مبتذلة عن الثورة. علاوة علي احتكار العنف واختطاف صوت المجتمعات المهمشة، تقوم فلسفة الشركات الامنية في سوق الاعمال السياسي علي توظيف القبيلة لدعم سلطة النخبة.
بحيث تصور مصالح هذه النخبة علي أنها مصالح القبيلة مع ترسيخ مزاعم تفيد ان الدفاع عن مصالح القبيلة يستدعي بالضرورة الدفاع عن هذه النخب. و بناءا علي ذلك سيضطر عنصر القبيلة الي تبني مواقف النخب في مجري الصراع الاجتماعي العام .
بينما تتكفل النخب وامعانا في الخداع بتوفير شكل من اشكال الحماية للقبيلة بعد ان تقسم ولاءاتها بين القوي المتنافسة. ربما هذا ما يفسر سبب تخندق مناوي في اقصي الشمال الغربي لدارفور مع صناعة سياسات حركية تقوم علي الاكتفاء بهذه الجغرافيات مقابل التنازل عن مشروع تحرير السودان كالية لارضاء دوائر راس المال الاقليمي والدولي.
تمثل اعترافات طه إدانة حقيقية لنفاق الاوليغارشية المهيمنة علي كابينة القيادة بحركة التحرير و دليل حي علي انتصار البرغماتية الجديدة علي الايثار والالتزام الثوري الاصيل المنحاز لقضايا الشعوب المهمشة.
لك التحية استاذ داؤود. القبيلة هي مرض أفريقيا المزمن وكذلك مرض السودان المزمن. ولقد قال الدكتور كوامي نكروما اول رئيس لفانا بعد الاستقلال وكان في مؤتمر في إثيوبيا قال الآتي :
If Africa is to rise, the tribe must die
وأعتقد هذا القول ينسحب أيضا على السودان لذلك نقول كما قال دكتور كوامي
If Sudan is to rise the tribe must
die.
ونسأل الله أن يكشف عن السودان هذه الغمة.
حق الحرام ما بينفع افتكر صدقت كلامي لا بنتاجر لا بنسمسر بنقول وطن واحد شعب واحد جيش واحد وسيبوا العقد عشان ما نكتب ليكم المر اليوقف قلوبكم .:)
لا بديل من فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل او مايعرف بمملكة (سنار حديثا / مملكة كوش قديما) ودولة دارفور التى ضماها المستعمر الانجليزى للسودان في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل زعيمهم علي دينار فى ٦نوفمبر ١٩١٦م يجب ان نقرر مصيرنا وننفصل عشان كل الناس ترتاح يا جلابة فك الارتباط واجب الساعة الزغاوة والرزيقات اتفقوا علي احتلال ارضنا وقتلنا كما فعل جدهم السفاح التعايشي في اجدادكم زمان دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وهى ضمت لنا في يوم الاثنين الاسود ١يناير ١٩١٧م
ان مايعرف بالسودان الحالي هو عبارة عن تجميع ٣ دول ل ٣ شعوب مختلفين لايوجد بينهم اى علاقة او ثقافة هم كالنالي
١. دولة سنار (كوش قديما) وهى حضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠ سنة وهي الرافعة الحضارية التى يفتقدها ابناء الهامش العنصري
٢. دولة دارفور (سلطنة دارفور) ضماها المستعمر الانجليزى لسنار في ١٩١٧م.
٣. اقليم جبال النوبة وضماه المستعمر الانجليزى لسنار في ١٩٠٠م عندما قام بترسيم الحدود بين دولة سنار ودولة الجنوب الان.
الحل الوحيد والناجع هو ان تعود كل بلد لحدودها الجغرافية الطبيعية وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم.
حميدتى والكوز ابراهيم جابر والكوز جبريل ومناوى وحجر وبنقو وعشر وبقال ومسار وحاج ساطور ونورالدائم وعجب الدور وابونمو ديل يكونوا حكومة دارفور ويحكموا دولة دارفور.
وعبدالعزيز الحلو والكوز كضباشي والكوز امير حاكم وارذول وغبوش وكافي طيارة ديل يكونوا حكومة جبال النوبة وعاصمتها كادوقلي ويحكموا جبال النوبة.
طبعا الجلابة معروفين منو وحدود ارضهم معروفة لانهم اصحاب حضارة كوش العظيمة.
هذا او استمرار هذه الحروب العبثية القبلية اللانهائية
دارفور او داركوز كما يسميها اهلها هى المفرح والداعم الأول لتنظيمات الكيزان المختلفة وهى ضمت لنا في يوم الاثنين الاسود الموافق ل ١يناير ١٩١٧م وقادتها ونخبتها الان تضع يدها في يد من قتلوا اهلهم وشردوهم واسكنوهم الملاجئ ودا كلو عشان الحصول علي مكاسب شخصية واسرية وقبلية وتمكين للقبيلة والسكن في الخرطوم والحصول علي المناصب الكبيرة بالاونطة والرتب العسكرية بالاستهبال وادعاء التهميش .
الحل في الفصل
الانفصال هو الحل
فك الارتباط المصنوع هو الحل الوحيد والناجع والنهائي
بالله شوف الانحطاط ده
يكابسو في جكس الخرطوم
وجكس دارفور الجنجويد ببيعو فيهو زي الغنم
وبرضو يلوكو في دولة ٥٦،ديل مجموعة من الزومبي المتعفن