هل نظر الترابي الى ساعة يده ..؟!!

عبدالباقي الظافر
قبل أيام احتفى الشيخ الترابي بوفد من الاتحاد العام للطلاب السودانيين تناول معه أفطار رمضان بداره بالمنشية..استوقفني أن الوفد الزائر أهدى الشيخ ساعة يد..أغلب الظن أن الطلاب أرادوا تذكير شيخهم أن عامل الزمن مهم جداً في مسيرة الحركة الإسلامية..الشيخ كان أكثر حماساً من الطلاب فقد تحدث صراحة إن الوحدة بين فرقاء الإسلاميين قادمة بل حدد لها أجلاً محشوداً بالأماني على ألا تتجاوز رمضان القادم.
أغلب الظن أن الشيخ الترابي وبعد انقلاب السيسي في مصر بدأ يتحسس تاريخ الحركة الإسلامية وواقعها ..وكان من الأجدر للشيخ أن ينظر للمستقبل البعيد..في تجربة إخوان مصر اشتركت القوى اللبرالية والتقليدية واتحدت مع مؤسسات راسخة كالمؤسسة القضائية والعسكرية في قلب الطاولة على أول رئيس مصري منتخب في التاريخ المعاصر .. عواطف الشيخ الترابي وجدت من يتلقفها من جانب المؤتمر الوطني..من هنا بدأت أمنيات وحدة الإسلاميين تحت شعور الخوف من الآخر.
في تقديري يخطئ الشيخ الترابي في اندفاعه من أجل تسويق مشروعه الجديد الموسوم بالنظام الخالف..في النهاية لن تصل الرحلة إلى مبتغاها..في أفضل الأحوال سيجمع الشيخ بعض من أشتات المعارضة الإسلامية ولكنه لن يتمكن من ترويض نظام الإنقاذ الجامح والراكض في ميدان الشمولية.
الساعة تقول إن الانقاذ الآن في أصعب مراحلها ..العنت الاقتصادي بات حاضراً..ترهل النظام السياسي واستشراء الفساد أصاب عموم الناس بخيبة أمل تنتظر الفرصة لتتحول إلى غضب جماعي عارم ينتج تغييراً أو فوضى..بالحساب السياسي ليس من مصلحة الإسلاميين أن يكونوا في سلة واحدة فيسهل صيدهم عبر خصومهم..حتى مرارات المفاصلة ما زالت تغص في حلوق الذين ظلموا من بين شيعة الشيخ الترابي.
حسنا ..الشيخ يفترض إن تلاميذه الذين خرجوا عليه قبل خمسة عشر عاماً وهو في أوج مجده سيعودون آليه وعلى وجوههم توبة إخوة يوسف..الصحيح أن الإصلاح في الحزب الحاكم يفضي فقط إلى توطين وتوسيع نفوذ بعض الجماعات القابضة..الشيخ الترابي مجرد بطاقة ضغط تستخدم في الصراع الداخلي بين هذه المجموعات..الآن من استخدموا بطاقة الترابي انفردوا بالسلطة بالكامل ولم يعودوا في حاجة لتقديم مزيد من التنازلات لا لإخوانهم في الحزب ولا لشيخهم في الحركة .
العالم الخارجي في هذه اللحظة لن يقبل بحركة إسلامية على واجهتها الشيخ الترابي ..العلاقات التي بدأت تتجاوز مرحلة الفتور مع الخليج العربي لن تتحمل صراحة الشيخ الزائدة عن اللزوم..مصر تتعامل الآن بفقه الأمر الواقع مع حكومة الخرطوم ولكن ظهور الترابي مرة أخرى في دور المرشد سيجعل القاهرة تتحسس سلاحها.. الترابي في نظر الغرب هو أخطر شخصية إسلامية ..هو الوحيد الذي وصل إلى السلطة واستطاع أن يخادع العالم لبعض الوقت قبل أن يكشف عن لحية الإنقلاب العسكري في الخرطوم.
بصراحة..إذا نظر الشيخ جيداً إلى ساعته لتأكد أن وحدة الإسلاميين لن تتحقق في الوقت الراهن ولربما لن تتحقق تحت عباءته أبداً.. إنها مهمة ليست مهمة في هذا التوقيت.
التيار
نسال الله ان يفرق شملهم ويكفي أهل السودان شرهم.
استغرب جدا لأمر ساستنا وقاده الغفلة لدينا ،،، عبثوا ودمروا ومزقوا الوطن سياسيا ، اجتماعيا ، مهنيا وحتي إنسانا وذلك طوال خمسه وعشرون عاما وهاهم يملأون الدنيا ضجيجا بإستراتيجيات وخطط الأصلاح ومحاربه الفساد ولم الشمل !!!! أفيكم رجل رشيد ؟؟؟
أكرمونا بصمتكم ولتذهبوا غير مأسوف عليكم لمذبلة التأريخ كأسواء ماحدث للسودان في تأريخه المعاصر .. وياااشيخ حسن تذكر بأنك ستلاقي ربك فردا ،، المغفرة من عند الله ولكن ديوان الحقوق لايغفر الله منه شيئا وقد ظلمت الكثير وكنت سبب بلاء وأذي الكثير من العباد الذين ارتفعت أكفهم دعاء عليك !!!
أرجوك أصمت وأتق الله فيما تبقي لك من أيام وإن طالت لا أخالها كثيره ( الإعمار بيد الله الذي ادعوه ان يعجل بقبضك إليه رأفه بخلقه )…
قلت لي من مصلحة الاسلامويون عدم التوحد حتي لليسهل اصطيارهم ياكوز؟
شايفنا عندنا رمد ولافي ريسنا قنابير ..
كان اتوحدتو ولا اتشتتوا كلكم حانكبكم في مزبلة التاريخ وما قاعد تنطلي علينا انشقاقات ناس غازي والخال وكل المسميات التي تتدعي المعارضه
فالحاسبه لكل من شارك من اول يوم
نحن اهدرنا دم كل اسلامي حتي ولو تعلق باسوار الكعبه
يعني انحنا كشعب فاسد دي كلها خليتا وبقيت خايف عليكم من انكم تتجمعوا في سله واحدة غايتو الكوز كوز حتي لو اتمسح بزيت اللوز.
هل نظر الترابى الى الساعة ( القيامه ) ؟
حا يلقا طريقة يوحدها الزول ده ما بغلب حيلة ،، وسيوحدها في شكل أحزاب وجماعات (متخالفة ) شكلياً ( متآلفة) جوهرياً ،، وهي عملية من مرحلتين تبدأ بالنظام (الخالف ) ثم بعده النظام (المتآلف) وجميعها مستنبطة من قصص زماننا السالف ولكن أكثر أهل المعارضة ساهون،،، الحقيقة والواقع قلناها كم مرة انو الناس ديل بالصاح والكضب بتحركوا وينشطوا ، فرتكوا الاحزاب ، واستلموا السلطة، وعملوا احزاب توالي، وانشقوا، وراجعين تاني لبعض،، وعملوا قوات عسكرية نوع جديد (دعم سريع) وقتلوا حوالي 250 شاب في سبتمبر ،، وأذلوا النساء الناشطات ،، والناس برضوا بتمشي الشغل وتداوم ومافي زول قادر يعمل عصيان مدني،، المقاطعة للنظام تبدأ مني ومنك من البيت والفريق والحلة والقرية والمدينة وتوعية بعضنا البعض بالحقوق الجماعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية ولو انتهك حق فرد من الافراد الفريق والحلة والقرية والمدينة كلها تقيف معاهو وقفة رجل واحد الماشي السوق يخلي مشواروا ، الماشي الجزارة يرجع ، الماشي الشغل يرجع ، الماش مباراة يرجع، الماشي المدرسة ما يمشي (القارين ليها شنو والحقوق ماف) الناس تقعد في الشارع أو الفسحة في الفريق والحي والقرية والمدينة يصلوا صلاتم في الشارع وما يعتبوا مسجد واحد ولا زاوية وزي ما بحصل في رمضان يجيبوا الفيها النصيب صحن فول صحن سليقة صحن دكوة صحن مفروكة والحال بمشي لمدة شهر ان شاء الله وأصلا بدون مقاطعة هو ماشي في هذا المستوى ما أفضل منو ،،، حتى تعم ( فكرة التضامن الجماعي في الحق الفردي) جميع اهل السودان وتصبح أهم من تجمعات العزاء في الوفيات وتجمعات حضور الاعراس والحفلات بل أهم من الوظيفة نفسها في الوقت الراهن لأن هذا المفهوم ( مفهوم التضامن الجماعي في الحق الفردي) هو أساس كل شيء لاحق في حياتك اليومية ،، هكذا يتضامن الاوربيون في مسألة الحقوق الفردية التي تتحول الى حق جماعي تضامنا مع المظلوم أو صاحب الحق المنتهك أيا كان ذلك الحق ان شاء الله تأخر عربية النفايات من حمل النفايات من امام البيت طالما الزول دفع ،،، نحن لسنا في حوجة الى احزاب او جماعات فهي كثيرة انما في حوجة لمفهوم اجتماعي جديد يحل محل المجاملات الاجتماعية الماخدة وكتنا وما بتنتهي ،،، مفهوم يسمى ( الجماعة من اجل حق الفرد ) نموت معاهو ونحيا معاهو ،، اذا بقينا كدة وما تكون غير كدة وخليك كدة تاني مافي حكومة او مسئول او صاحب سلطة بجي ساي بانقلاب ويتعلم في رؤوسنا الحلاقة بنظام خالف ثم نظام متآلف ولما يفشل يقول الشعب تالف،،،
ايها الظافر دع الشيخ يجتهد ويتحرك خير من ان يغط كل السودان فى نوم عميق مستسلما للشمولية وحكم الفرد عل الله ينظر فى اجتهاده هذا فيجد فيه ما ينقذ البلاد والعباد مما عليه من دمار شامل . دعوا الرجل فهو لم يمتهن الخلود للراحة والدعة قط طيلة سنى عمره فكيف تريد اسكاته وهو فى عمر بلغ فيه من الخبرة والنضج ما بلغ فلماذا تود ان تحرم البلاد من فكره واجتهاده ..ام انك تقليدى وتناصر اﻻمة واﻻتحادى وهما فى سبات عميق ؟! رد الله غربتهما !!!
“عواطف الشيخ الترابي وجدت من يتلقفها من جانب المؤتمر الوطني” زز اوعي يكون اتلقفا ووقع بيها في الغلط اصلوا عارف ناس الوطني ديل اولاد كلب والبت في الناية بت الشيخ ,,,,, ههههههه
لا اعلق حتى تنشروا مكتبت
فى اعتقادى اى محاولة للملمة او اعادة شتات مايسمى بالاسلام السياسى تحت اى ﻻفتة لن يكتب لها النجاح .. خاصة بعد التجربه الشرهة لجمع المال وللفساد والقتل وترويع اﻵمنين والغش والخداع والكذب الذى كان هاديهم لممارسة تصريف شئؤن العباد من دون اى وازع أخلاقى أو دينى التى صاحبت حكم ( الجماعة ) هنا عندنا فى السودان فى هذه الفترة الطويله والتى كان عرابها الترابى نفسه.. وما صاحب حكم ( الجماعه ) فى مصر وبدء مسيرهم على نغس نهج صنوهم السودانى حذوك النعل بالنعل .. !!
ومن اجل هذه التجربه المريرة يكون إعادة الثقه والتى فقدت تماما وجبر خواطر الناس تجاه ما يسمى بالاسلام السياسى يكون ضربا من المستحيل ..!!
ثم ملاحظة للظافر .. نعم مرسى فاز فى انتخابات – رغم ماشابها – ولكن نفس هذا الشعب الذى فوزه قد خرج ضده بثلاثه او اربعة اضعاف ينادى بسقوطه وقد انحاز الجيش لنداء الشعب وازاحه عن الرئاسه كما حصل عندنا من قبل ( سوار الدهب ) وانت وغيرك تعلمون ذلك ..!! فلماذا المزايده .. ؟؟ وهل هناك انقلاب عسكرى نص النهار وساعة صفره محددة ومعروفة للجميع ؟؟ ام هو المرض ..!!
نسال الله العظيم ببركة هذا الشهر الكريم ان يدمر كل من دمر وتسبب فى ضياع السودان والحالة التى عليه الآن !؟؟
تـجـارب فـي حـكـم الـسـودان المـعـاصــر .. لـن تـتكـرر مـرة أخـرى:/
الأتـحـاد الأشـتـراكـي ..مـن الأفـلـيـن
الـجـبهـة الإسـلامـيـة الـقـومـيـة ..نـسـخـة الأنـقـاذ .. فـي مـرحـلـة الأفـول .
شاريع الحداثة الزائفة?الفجر الكاذب”
عادل الأمين*
دعونا نبدأ بي “حدوتة إسرائيل “كان اليسار الاشتراكي الماركسي الإسرائيلي يحلم بوطن اشتراكي يضم كل يهود العالم ولم يكن يعنيهم المكان أكثر من شكل الدولة وكانت هناك اقتراحات عدة من منطقة البحيرات العظمى بوغندا في افربقيا أو الأرجنتين أو فلسطين..ونشط هؤلاء الاشتراكيين الإسرائيليين في تأسيس الأحزاب الاشتراكية العربية الأممية.حتى يتماها العرب مع دولة إسرائيل تحت شعار “يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا “وفقا لرؤية الصراع الطبقي للماركسية..وبدا بي مصر وهنري كوريل. مؤسس الحزب الشيوعي المصري “حدتو”..ولكن اليمين الرجعي الإسرائيلي التف على المشروع وأراد تأسيس دولة عنصرية ودينية وفقا للرؤية الأساطير المؤسسة الصهيونية ونظرية شعب الله المختار غير العلمية ..لذلك ساروا في نفس طريق الماركسيين الإسرائيليين وبدئوا بمصر في خلق الايدولجيات الفاشية العنصرية والدولة البوليسية والدينية وزرع القهر والاستبداد والتخلف في المنطقة وجعل آخر ما يتمناه المصريين والعرب هي الديمقراطية اكسسواراتها الأخلاقية المعروفة الآن …تحت شعار من تحزب خان ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة …
لان مصر تشكل القلب في الوطن العربي وعبرها تنتشر الأفكار والايدولجيات ..تم رفدها بالايدولجيات المشبوهة من ناصرية وما هي إلا استنساخ للنازية بعد إزاحة الرئيس محمد نجيب بصورة ملتبسة ثم الشيوعية التي أسسها اليهودي هنري كوريل وأخيرا الإخوان المسلمين أكثر حركة ماسونية مموهة وقد فضحتها ثورة العلم والمعلومات-راجع كتب ثروت الخرباوي-أسرار المعبد- هذه الحداثة المزيفة في مرحلة ما بعد محمد علي باشا غيبت الليبرالية كوعي وسلوك في المجتمع المصري وجعلتها آخر دولة تستوعب الديمقراطية في المنطقة وصدرت شموليتها والدولة البوليسية والانقلابات والجمهرة القسرية للأنظمة الملكية تحت نعيب أبواق صوت العرب ..بمعنى أدق تم استنساخ تجربة الاتحاد السوفيتي السابق والدول التي تدور في فلكه في نسخة شرق أوسطية مصغرة والهدف الاستراتيجي هو قيام الكيان الصهيوني-دولة إسرائيل بعد تغييب الديمقراطية تماما في مصر والمنطقة ونشر الايدولجيات المشبوهة وتناقضاتها المزيفة التي أصبحت تقود في اتجاه واحد فقط هو الفوضى الخلاقة الماثلة الآن ..ظل وعي مصر?الخديوية? وحتى الآن والاستعلاء الذي لا يخلو من خواء فكري من نخبها المعاصرة اكبر عائق للتغيير في المنطقة او تأسيس مراكز جديدة من اجل الحداثة الحقيقية والتطور وفقا لمعايير الليبرالية الحديثة بعد نهاية حدوتة انيمال فارم بانهيار جدار برلين في 1990
***
لم يكن السودان معني بهذا المخطط ..بل أن مذكرات الانجليز التي تنضح باحترام السودان والسودانيين جعلتهم يختارون لنا أفضل نظام ليبرالي في المنطقة وديمقراطية وست منستر وتأسست أحزاب تقليدية سودانية جعلت التعددية السياسية أمر ممكن ومستمر بعد زوال كل انقلاب بعد الاستقلال في ا يناير 1956
السؤال المهم ما الذي جعل النخبة السودانية وإدمان الفشل تستورد المشاريع المصرية وتترك البرنامج السودانية الممتدة من السيد عبد الرحمن المهدي وشعار السودان للسودانيين ثم محمود محمد طه(أسس دستور السودان1955) وأخيرا د. جون قرنق اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ؟
وإصرارهم على وضع المساحيق وعمليات شد الجلد لهذه الايدولجيات المصرية حتى بعد أن نفقت في بلد المنشأ? وإعلان وفاتها من المصريين أنفسهم في ميدان رابعة العدوية تقدس سرها في يونيو 2013 …
أزمة الحداثة العربية والمصرية الآن أنهم لا يفردون مساحات للفكر السوداني الذي يجسده محمود محمد طه وجون قرنق ونظرتهم المتقدمة للعالم المعاصر ?ولازالت مصر تقدم خطاب إعلامي غوغائي واستعلائي زائف رغم أن فجرها الكاذب بأنواعه الثلاثة انكشف مشت به الركبان وتحط من قدر الآخرين أيضا ..والسبب لان نخبنا المستلبة تهتم بالتماهي مع المحيط العربي ومفكريه وتستشهد بهم وتغييب مفكرين ومثقفين السودان ويشكل ذلك خيانة وطنية وسقوط حضاري مريع يدفع ثمنه الشعب السوداني حتى الآن?لذلك يجب علينا أن نتجاوز هذا ?الإصر? وهذه النخب ونرجع لمنصة التأسيس الأولى التي أتحفنا بها الانجليز الأذكياء من اجل ?حداثة السودان? ونترك تجربة مريرة من الابتذال السياسي والحداثة المزيفة عبر ستة عقود وعلاقة السايس والحصان التي تمارسها مصر حتى الآن مع السودان? و مصر لم تقدم حداثة حقيقية ولازالت ترزح تحت الأزهر و أفكار الإخوان المسلمين حتى بعد زوالهم وظللنا عالقين معها بين القرضاوي الذي يترأس مجلس علماء المسلمين العالمي وأيمن الظواهري الذي يترأس الإسلام المتطرف-القاعدة – وأضحت الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية والأقليات والمرأة ضرب من الأساطير ? ولا وجود لها في مخيلة النخبة المصرية والعربية كالغول والعنقاء والخل الوفي?رغم أن هذه القيم تعد من ابرز ملامح الحداثة الغربية والعالمية الان..?
ختاما وملحوظة?حقبة محمد علي باشا ?الخديوية? التي يتباهى بها النخب المصرية لها تاريخ مشين جدا في السودان من نهب الموارد وتجارة الرقيق والجرائم ضد الإنسانية التي مارسها الدفتردار”…ومع ذلك تريد مصر الجلوس على رأس السودان و العرب ببضاعتها البائرة الناصرية والاخوانجية وتريد تركيا الجلوس على رأس مصر بالخلافة العثمانية المزعومة أو الملك العضوض الذي بدا من استشهاد الحسين عليه السلام وحتى اليوم … ولا تريد جل النخب العربية النظر ابعد من مصر وتركيا وا ونحن نشهد مولد مجموعة بريكس”البرازيل،روسيا،الهند، الصين ، جنوب أفريقيا” القوى الأخلاقية و الاشتراكية العظمى في النظام العالمي الجديد…
” الترابى فى متاهاته اﻷخيرة اصبح كالقرد المسعور .. يقفز من شجرة الى اخرى وبطريقة هستيريه بحثا عن ثمرة يقتات بها…..”
من مقال الكاتب عبدالمنعم سليمان / الراكوبه
هذه هى حقيقة الترابى وخاتمة مطافه .
ليست هناك اى ضرورة لتسليط اﻷضواء عليه او على ما يتحدث عنه من نظام خالف او توحيد اهل القبله اﻷ ان يكون ذلك من باب التسلية فقط .
الشعب كلوا مأخر ساعة (زمنوا فارق) عايزين تعملوا حاجة اول شي كل زول يرجع ساعتوا زي زمان ضحكتوا لامم علينا
يمكن لبعض الاسلاميين إن يتحدوا كما قلت أنت لكن كذالك غير الاسلاميين برضهم لن يتحدوا ولا المعارضة الخارجية والداخلية لن تتحد ولا الشعب السوداني لن يتحد من أجل إي شئ ناهيك عن إسقاط النظام لماذا؟ لأن الحصل عام 2008 بعد دخول خليل إبراهيم أمدرمان والحصل من بعض القبائل تجاه بعض القبائل اللذين عاشوا معهم عقود لم ولن ينسى وكذالك توزيع السلاح داخل العاصمة لبعض القبائل فقط لن ينسى، يأخي نجيك من الاخر لو جاء مستعمر جديد للسودان من خارج القطر لن تجدوا اللذين آذروا المهدي في وجه المستعمر. لان الناس فهمت الحاصل لكنها تغص الطرف ومنتظرة اليوم الذي يتم فيه تصفية الحساب.
الاشتراكيين والاسلاميين ديل افاة الامة العربية .. ان شاء الله ذهب الاشتراكيون ويتبعههم الاسلاميين ونرجع للدولة الوطنية دولةالمواطنة .. قرفونا دولة أممية واشتراكية اممية وكمان الاسلاميين عندهم نفس القعدة والمرض دول الخلافة والخلافة ياأخي ارحموا نفسكم انت الدنيا مافيهاالا انتو ..
نحن مواطنين اسلامنا شعبي اسلام المنظمات الشعوب العربية لن تعترف بيهوا أبدا ولم ينجح ابدا كمافشلت الاشتراكية .. نريد افكار وطنية نابع من خصوصيتنا بيئتنا ..
بارك الله فيك يا شيخ حسن و سدد خطواتك
والله مبرووك ناس الراكوبه والمعلقين
مرات الناس البتعلق بتكتب احسن من الموضوع نفسه
ساعة الترابي واخوانة عسكر ومدنيين وملتحين وحالقين مفوتة ف انتظار الصافرة النهائية لن تنفع هذه الساعة حتي لو اتم اغراقها ب بنزين طائرات
كويس خلى الوسخ يتلم علة بعضه عشان يتكنسوا مع بعض الى مزبلة التاريخ
قال شيخ الترابى قال
هو فى زول غطس حجرنا غير الراجل الشائب العايب الجنو ضحك ده
نسال الله ان يفرق شملهم ويكفي أهل السودان شرهم.
استغرب جدا لأمر ساستنا وقاده الغفلة لدينا ،،، عبثوا ودمروا ومزقوا الوطن سياسيا ، اجتماعيا ، مهنيا وحتي إنسانا وذلك طوال خمسه وعشرون عاما وهاهم يملأون الدنيا ضجيجا بإستراتيجيات وخطط الأصلاح ومحاربه الفساد ولم الشمل !!!! أفيكم رجل رشيد ؟؟؟
أكرمونا بصمتكم ولتذهبوا غير مأسوف عليكم لمذبلة التأريخ كأسواء ماحدث للسودان في تأريخه المعاصر .. وياااشيخ حسن تذكر بأنك ستلاقي ربك فردا ،، المغفرة من عند الله ولكن ديوان الحقوق لايغفر الله منه شيئا وقد ظلمت الكثير وكنت سبب بلاء وأذي الكثير من العباد الذين ارتفعت أكفهم دعاء عليك !!!
أرجوك أصمت وأتق الله فيما تبقي لك من أيام وإن طالت لا أخالها كثيره ( الإعمار بيد الله الذي ادعوه ان يعجل بقبضك إليه رأفه بخلقه )…
قلت لي من مصلحة الاسلامويون عدم التوحد حتي لليسهل اصطيارهم ياكوز؟
شايفنا عندنا رمد ولافي ريسنا قنابير ..
كان اتوحدتو ولا اتشتتوا كلكم حانكبكم في مزبلة التاريخ وما قاعد تنطلي علينا انشقاقات ناس غازي والخال وكل المسميات التي تتدعي المعارضه
فالحاسبه لكل من شارك من اول يوم
نحن اهدرنا دم كل اسلامي حتي ولو تعلق باسوار الكعبه
يعني انحنا كشعب فاسد دي كلها خليتا وبقيت خايف عليكم من انكم تتجمعوا في سله واحدة غايتو الكوز كوز حتي لو اتمسح بزيت اللوز.
هل نظر الترابى الى الساعة ( القيامه ) ؟
حا يلقا طريقة يوحدها الزول ده ما بغلب حيلة ،، وسيوحدها في شكل أحزاب وجماعات (متخالفة ) شكلياً ( متآلفة) جوهرياً ،، وهي عملية من مرحلتين تبدأ بالنظام (الخالف ) ثم بعده النظام (المتآلف) وجميعها مستنبطة من قصص زماننا السالف ولكن أكثر أهل المعارضة ساهون،،، الحقيقة والواقع قلناها كم مرة انو الناس ديل بالصاح والكضب بتحركوا وينشطوا ، فرتكوا الاحزاب ، واستلموا السلطة، وعملوا احزاب توالي، وانشقوا، وراجعين تاني لبعض،، وعملوا قوات عسكرية نوع جديد (دعم سريع) وقتلوا حوالي 250 شاب في سبتمبر ،، وأذلوا النساء الناشطات ،، والناس برضوا بتمشي الشغل وتداوم ومافي زول قادر يعمل عصيان مدني،، المقاطعة للنظام تبدأ مني ومنك من البيت والفريق والحلة والقرية والمدينة وتوعية بعضنا البعض بالحقوق الجماعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية ولو انتهك حق فرد من الافراد الفريق والحلة والقرية والمدينة كلها تقيف معاهو وقفة رجل واحد الماشي السوق يخلي مشواروا ، الماشي الجزارة يرجع ، الماشي الشغل يرجع ، الماش مباراة يرجع، الماشي المدرسة ما يمشي (القارين ليها شنو والحقوق ماف) الناس تقعد في الشارع أو الفسحة في الفريق والحي والقرية والمدينة يصلوا صلاتم في الشارع وما يعتبوا مسجد واحد ولا زاوية وزي ما بحصل في رمضان يجيبوا الفيها النصيب صحن فول صحن سليقة صحن دكوة صحن مفروكة والحال بمشي لمدة شهر ان شاء الله وأصلا بدون مقاطعة هو ماشي في هذا المستوى ما أفضل منو ،،، حتى تعم ( فكرة التضامن الجماعي في الحق الفردي) جميع اهل السودان وتصبح أهم من تجمعات العزاء في الوفيات وتجمعات حضور الاعراس والحفلات بل أهم من الوظيفة نفسها في الوقت الراهن لأن هذا المفهوم ( مفهوم التضامن الجماعي في الحق الفردي) هو أساس كل شيء لاحق في حياتك اليومية ،، هكذا يتضامن الاوربيون في مسألة الحقوق الفردية التي تتحول الى حق جماعي تضامنا مع المظلوم أو صاحب الحق المنتهك أيا كان ذلك الحق ان شاء الله تأخر عربية النفايات من حمل النفايات من امام البيت طالما الزول دفع ،،، نحن لسنا في حوجة الى احزاب او جماعات فهي كثيرة انما في حوجة لمفهوم اجتماعي جديد يحل محل المجاملات الاجتماعية الماخدة وكتنا وما بتنتهي ،،، مفهوم يسمى ( الجماعة من اجل حق الفرد ) نموت معاهو ونحيا معاهو ،، اذا بقينا كدة وما تكون غير كدة وخليك كدة تاني مافي حكومة او مسئول او صاحب سلطة بجي ساي بانقلاب ويتعلم في رؤوسنا الحلاقة بنظام خالف ثم نظام متآلف ولما يفشل يقول الشعب تالف،،،
ايها الظافر دع الشيخ يجتهد ويتحرك خير من ان يغط كل السودان فى نوم عميق مستسلما للشمولية وحكم الفرد عل الله ينظر فى اجتهاده هذا فيجد فيه ما ينقذ البلاد والعباد مما عليه من دمار شامل . دعوا الرجل فهو لم يمتهن الخلود للراحة والدعة قط طيلة سنى عمره فكيف تريد اسكاته وهو فى عمر بلغ فيه من الخبرة والنضج ما بلغ فلماذا تود ان تحرم البلاد من فكره واجتهاده ..ام انك تقليدى وتناصر اﻻمة واﻻتحادى وهما فى سبات عميق ؟! رد الله غربتهما !!!
“عواطف الشيخ الترابي وجدت من يتلقفها من جانب المؤتمر الوطني” زز اوعي يكون اتلقفا ووقع بيها في الغلط اصلوا عارف ناس الوطني ديل اولاد كلب والبت في الناية بت الشيخ ,,,,, ههههههه
لا اعلق حتى تنشروا مكتبت
فى اعتقادى اى محاولة للملمة او اعادة شتات مايسمى بالاسلام السياسى تحت اى ﻻفتة لن يكتب لها النجاح .. خاصة بعد التجربه الشرهة لجمع المال وللفساد والقتل وترويع اﻵمنين والغش والخداع والكذب الذى كان هاديهم لممارسة تصريف شئؤن العباد من دون اى وازع أخلاقى أو دينى التى صاحبت حكم ( الجماعة ) هنا عندنا فى السودان فى هذه الفترة الطويله والتى كان عرابها الترابى نفسه.. وما صاحب حكم ( الجماعه ) فى مصر وبدء مسيرهم على نغس نهج صنوهم السودانى حذوك النعل بالنعل .. !!
ومن اجل هذه التجربه المريرة يكون إعادة الثقه والتى فقدت تماما وجبر خواطر الناس تجاه ما يسمى بالاسلام السياسى يكون ضربا من المستحيل ..!!
ثم ملاحظة للظافر .. نعم مرسى فاز فى انتخابات – رغم ماشابها – ولكن نفس هذا الشعب الذى فوزه قد خرج ضده بثلاثه او اربعة اضعاف ينادى بسقوطه وقد انحاز الجيش لنداء الشعب وازاحه عن الرئاسه كما حصل عندنا من قبل ( سوار الدهب ) وانت وغيرك تعلمون ذلك ..!! فلماذا المزايده .. ؟؟ وهل هناك انقلاب عسكرى نص النهار وساعة صفره محددة ومعروفة للجميع ؟؟ ام هو المرض ..!!
نسال الله العظيم ببركة هذا الشهر الكريم ان يدمر كل من دمر وتسبب فى ضياع السودان والحالة التى عليه الآن !؟؟
تـجـارب فـي حـكـم الـسـودان المـعـاصــر .. لـن تـتكـرر مـرة أخـرى:/
الأتـحـاد الأشـتـراكـي ..مـن الأفـلـيـن
الـجـبهـة الإسـلامـيـة الـقـومـيـة ..نـسـخـة الأنـقـاذ .. فـي مـرحـلـة الأفـول .
شاريع الحداثة الزائفة?الفجر الكاذب”
عادل الأمين*
دعونا نبدأ بي “حدوتة إسرائيل “كان اليسار الاشتراكي الماركسي الإسرائيلي يحلم بوطن اشتراكي يضم كل يهود العالم ولم يكن يعنيهم المكان أكثر من شكل الدولة وكانت هناك اقتراحات عدة من منطقة البحيرات العظمى بوغندا في افربقيا أو الأرجنتين أو فلسطين..ونشط هؤلاء الاشتراكيين الإسرائيليين في تأسيس الأحزاب الاشتراكية العربية الأممية.حتى يتماها العرب مع دولة إسرائيل تحت شعار “يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا “وفقا لرؤية الصراع الطبقي للماركسية..وبدا بي مصر وهنري كوريل. مؤسس الحزب الشيوعي المصري “حدتو”..ولكن اليمين الرجعي الإسرائيلي التف على المشروع وأراد تأسيس دولة عنصرية ودينية وفقا للرؤية الأساطير المؤسسة الصهيونية ونظرية شعب الله المختار غير العلمية ..لذلك ساروا في نفس طريق الماركسيين الإسرائيليين وبدئوا بمصر في خلق الايدولجيات الفاشية العنصرية والدولة البوليسية والدينية وزرع القهر والاستبداد والتخلف في المنطقة وجعل آخر ما يتمناه المصريين والعرب هي الديمقراطية اكسسواراتها الأخلاقية المعروفة الآن …تحت شعار من تحزب خان ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة …
لان مصر تشكل القلب في الوطن العربي وعبرها تنتشر الأفكار والايدولجيات ..تم رفدها بالايدولجيات المشبوهة من ناصرية وما هي إلا استنساخ للنازية بعد إزاحة الرئيس محمد نجيب بصورة ملتبسة ثم الشيوعية التي أسسها اليهودي هنري كوريل وأخيرا الإخوان المسلمين أكثر حركة ماسونية مموهة وقد فضحتها ثورة العلم والمعلومات-راجع كتب ثروت الخرباوي-أسرار المعبد- هذه الحداثة المزيفة في مرحلة ما بعد محمد علي باشا غيبت الليبرالية كوعي وسلوك في المجتمع المصري وجعلتها آخر دولة تستوعب الديمقراطية في المنطقة وصدرت شموليتها والدولة البوليسية والانقلابات والجمهرة القسرية للأنظمة الملكية تحت نعيب أبواق صوت العرب ..بمعنى أدق تم استنساخ تجربة الاتحاد السوفيتي السابق والدول التي تدور في فلكه في نسخة شرق أوسطية مصغرة والهدف الاستراتيجي هو قيام الكيان الصهيوني-دولة إسرائيل بعد تغييب الديمقراطية تماما في مصر والمنطقة ونشر الايدولجيات المشبوهة وتناقضاتها المزيفة التي أصبحت تقود في اتجاه واحد فقط هو الفوضى الخلاقة الماثلة الآن ..ظل وعي مصر?الخديوية? وحتى الآن والاستعلاء الذي لا يخلو من خواء فكري من نخبها المعاصرة اكبر عائق للتغيير في المنطقة او تأسيس مراكز جديدة من اجل الحداثة الحقيقية والتطور وفقا لمعايير الليبرالية الحديثة بعد نهاية حدوتة انيمال فارم بانهيار جدار برلين في 1990
***
لم يكن السودان معني بهذا المخطط ..بل أن مذكرات الانجليز التي تنضح باحترام السودان والسودانيين جعلتهم يختارون لنا أفضل نظام ليبرالي في المنطقة وديمقراطية وست منستر وتأسست أحزاب تقليدية سودانية جعلت التعددية السياسية أمر ممكن ومستمر بعد زوال كل انقلاب بعد الاستقلال في ا يناير 1956
السؤال المهم ما الذي جعل النخبة السودانية وإدمان الفشل تستورد المشاريع المصرية وتترك البرنامج السودانية الممتدة من السيد عبد الرحمن المهدي وشعار السودان للسودانيين ثم محمود محمد طه(أسس دستور السودان1955) وأخيرا د. جون قرنق اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ؟
وإصرارهم على وضع المساحيق وعمليات شد الجلد لهذه الايدولجيات المصرية حتى بعد أن نفقت في بلد المنشأ? وإعلان وفاتها من المصريين أنفسهم في ميدان رابعة العدوية تقدس سرها في يونيو 2013 …
أزمة الحداثة العربية والمصرية الآن أنهم لا يفردون مساحات للفكر السوداني الذي يجسده محمود محمد طه وجون قرنق ونظرتهم المتقدمة للعالم المعاصر ?ولازالت مصر تقدم خطاب إعلامي غوغائي واستعلائي زائف رغم أن فجرها الكاذب بأنواعه الثلاثة انكشف مشت به الركبان وتحط من قدر الآخرين أيضا ..والسبب لان نخبنا المستلبة تهتم بالتماهي مع المحيط العربي ومفكريه وتستشهد بهم وتغييب مفكرين ومثقفين السودان ويشكل ذلك خيانة وطنية وسقوط حضاري مريع يدفع ثمنه الشعب السوداني حتى الآن?لذلك يجب علينا أن نتجاوز هذا ?الإصر? وهذه النخب ونرجع لمنصة التأسيس الأولى التي أتحفنا بها الانجليز الأذكياء من اجل ?حداثة السودان? ونترك تجربة مريرة من الابتذال السياسي والحداثة المزيفة عبر ستة عقود وعلاقة السايس والحصان التي تمارسها مصر حتى الآن مع السودان? و مصر لم تقدم حداثة حقيقية ولازالت ترزح تحت الأزهر و أفكار الإخوان المسلمين حتى بعد زوالهم وظللنا عالقين معها بين القرضاوي الذي يترأس مجلس علماء المسلمين العالمي وأيمن الظواهري الذي يترأس الإسلام المتطرف-القاعدة – وأضحت الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية والأقليات والمرأة ضرب من الأساطير ? ولا وجود لها في مخيلة النخبة المصرية والعربية كالغول والعنقاء والخل الوفي?رغم أن هذه القيم تعد من ابرز ملامح الحداثة الغربية والعالمية الان..?
ختاما وملحوظة?حقبة محمد علي باشا ?الخديوية? التي يتباهى بها النخب المصرية لها تاريخ مشين جدا في السودان من نهب الموارد وتجارة الرقيق والجرائم ضد الإنسانية التي مارسها الدفتردار”…ومع ذلك تريد مصر الجلوس على رأس السودان و العرب ببضاعتها البائرة الناصرية والاخوانجية وتريد تركيا الجلوس على رأس مصر بالخلافة العثمانية المزعومة أو الملك العضوض الذي بدا من استشهاد الحسين عليه السلام وحتى اليوم … ولا تريد جل النخب العربية النظر ابعد من مصر وتركيا وا ونحن نشهد مولد مجموعة بريكس”البرازيل،روسيا،الهند، الصين ، جنوب أفريقيا” القوى الأخلاقية و الاشتراكية العظمى في النظام العالمي الجديد…
” الترابى فى متاهاته اﻷخيرة اصبح كالقرد المسعور .. يقفز من شجرة الى اخرى وبطريقة هستيريه بحثا عن ثمرة يقتات بها…..”
من مقال الكاتب عبدالمنعم سليمان / الراكوبه
هذه هى حقيقة الترابى وخاتمة مطافه .
ليست هناك اى ضرورة لتسليط اﻷضواء عليه او على ما يتحدث عنه من نظام خالف او توحيد اهل القبله اﻷ ان يكون ذلك من باب التسلية فقط .
الشعب كلوا مأخر ساعة (زمنوا فارق) عايزين تعملوا حاجة اول شي كل زول يرجع ساعتوا زي زمان ضحكتوا لامم علينا
يمكن لبعض الاسلاميين إن يتحدوا كما قلت أنت لكن كذالك غير الاسلاميين برضهم لن يتحدوا ولا المعارضة الخارجية والداخلية لن تتحد ولا الشعب السوداني لن يتحد من أجل إي شئ ناهيك عن إسقاط النظام لماذا؟ لأن الحصل عام 2008 بعد دخول خليل إبراهيم أمدرمان والحصل من بعض القبائل تجاه بعض القبائل اللذين عاشوا معهم عقود لم ولن ينسى وكذالك توزيع السلاح داخل العاصمة لبعض القبائل فقط لن ينسى، يأخي نجيك من الاخر لو جاء مستعمر جديد للسودان من خارج القطر لن تجدوا اللذين آذروا المهدي في وجه المستعمر. لان الناس فهمت الحاصل لكنها تغص الطرف ومنتظرة اليوم الذي يتم فيه تصفية الحساب.
الاشتراكيين والاسلاميين ديل افاة الامة العربية .. ان شاء الله ذهب الاشتراكيون ويتبعههم الاسلاميين ونرجع للدولة الوطنية دولةالمواطنة .. قرفونا دولة أممية واشتراكية اممية وكمان الاسلاميين عندهم نفس القعدة والمرض دول الخلافة والخلافة ياأخي ارحموا نفسكم انت الدنيا مافيهاالا انتو ..
نحن مواطنين اسلامنا شعبي اسلام المنظمات الشعوب العربية لن تعترف بيهوا أبدا ولم ينجح ابدا كمافشلت الاشتراكية .. نريد افكار وطنية نابع من خصوصيتنا بيئتنا ..
بارك الله فيك يا شيخ حسن و سدد خطواتك
والله مبرووك ناس الراكوبه والمعلقين
مرات الناس البتعلق بتكتب احسن من الموضوع نفسه
ساعة الترابي واخوانة عسكر ومدنيين وملتحين وحالقين مفوتة ف انتظار الصافرة النهائية لن تنفع هذه الساعة حتي لو اتم اغراقها ب بنزين طائرات
كويس خلى الوسخ يتلم علة بعضه عشان يتكنسوا مع بعض الى مزبلة التاريخ
قال شيخ الترابى قال
هو فى زول غطس حجرنا غير الراجل الشائب العايب الجنو ضحك ده