المعارضة السودانية والنشطاء في فرنسا يغضون الطرف عن يوم الغضب

المعارضة السودانية والنشطاء في فرنسا يغضون الطرف عن يوم الغضب

في البداية سأقدم اعتزاري الشديد إلى من سيقرأ هذا المقال فأنا لم أشكك في نضال أحد ولكن الحقيقة تقال حتي وإن كانت لا تعجب ، المعارضة السودانية والنشطاء في فرنسا لا يستحون ويدعون أنهم يستحون ، عندما ينتفض كل أبناء الشعب السوداني في الخارج بيوم 30 يونيو المسمي بيوم الغضب باريس تكون في هدوء تام وبها اكثر من خمسة عشر ألف سوداني كلهم عايشين ويأخذون أعانات بسبب ظلم وقهر الحكومة السودانية ويغضون الطرف عن هذا اليوم فتأكد أن الكل لا يستحي ، قد اتضح جلياً أن الكل لا تهمه الدولة السودانية بقدر ما يهمه يوم خمسة من كل شهر لصرف الإعانة المالية ، هذا يثبت بالدليل القاطع أن المعارضة السودانية المتواجدة حالياً في فرنسا والنشطاء هم عبارة عن مجموعات إما إثنية أو جغرافية لذلك نجد نشاطهم محدود ووحدتهم ضعيفة ، لم يكونوا معذورين في تغوقعهم داخل جلباب القبيلة أو المنطقة الجغرافية طيلة وجودهم في الأراضي الفرنسية برغم من أن جميعهم متساوين في الشكوى من فشل النظام وديكتاتوريته ولكنهم يرفعون شعارات وطنية مزورة مع الأسف الشديد ، لكن الحق يقال لا ننكر أبدا أن هناك من له غيرة تجاه السودان ويحاول إشعال الثورة ضد نظام الإنقاذ إلا أن أمراض الشك والخوف والقبلية توطنت في نفوس الكل مما زاد التشتت وعدم تقبل الآخر . أما الطامعين في الوصول إلى كرسي الحكم بأي ثمن فهم سياسيون انتهازيون مستعدون لبيع أهلهم من أجل ذلك .

الطيب محمد جاده
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. 15 ألف سوداني في فرنسا ومعكم الصحفي المناضل الرشيد سعيد يعقوب وحرمه المناضلة هالة بابكر النور وهذا المناضل الجسور الطيب جادة ولا حس لكم؟
    قسما بالله انكم فعلا حثالة لا تستحون .

  2. 15 ألف سوداني في فرنسا ومعكم الصحفي المناضل الرشيد سعيد يعقوب وحرمه المناضلة هالة بابكر النور وهذا المناضل الجسور الطيب جادة ولا حس لكم؟
    قسما بالله انكم فعلا حثالة لا تستحون .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..