تفاصيل زيارة قيادي بالوطني للمهدي في السجن

طبقاً للقيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية أحمد عبد الرحمن في حوار ، كشف بأنه زار أمس الإمام المهدي في معتقله بالسجن وجلس معه لأكثر من ساعة ونصف الساعة.حيث أكد الإمام تفهمه لما حدث من اعتقال، وقال إن الإمام أشار في اللقاء إلى ظروف وملابسات أدت لاتخاذ إجراءات قانونية ضده، وذلك لرد اعتبار الدولة والقوات المسلحة، وأكد أن وجوده بالسجن برأه من تهمة التآمر مع المؤتمر الوطني ضد القوى الأخرى.

وأشاد عبد الرحمن بوطنية الإمام التي لم تتزعزع بما حدث له، وقناعته بضرورة استمرار الحوار الوطني وصولاً للوفاق لجهة أنها قضية إستراتيجية، وأعرب عبد الرحمن عن ثقته وأهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإمام المهدي في المرحلة الحالية بالبلاد، بالإضافة إلى دوره في نجاح مبادرة الرئيس البشير للحوار الوطني. وقال يمكن للمهدي أن يقوم بدور رجل الدولة أكثر من رئيس حزب. ودعا عبد الرحمن إلى أن تسود روح الحكمة في مثل هذه المواقف، وقال الجميع ينتظر من رئيس الجمهورية بحكمته المعروفة وحرصه على استمرار مسيرة الحوار،

الانتباهة

تعليق واحد

  1. دق الاضينة واعتزرلو امر طبيعى ان يعلن البشير العفو عن الامام ويعود الامام لادمان الفشل تمثلية قبيحة وسخيفة تعتقل وتهان ويتبين للشعب عدم غيرة اولادك عليك فهل يعقل ان يعتقل ابي واظل مساعدا للرئس او اكون فى جهاز الامن ويعتقل ابي واظل فيه هذا معناه ان الابناء اعتقلو اباءهم غايتو حيرتونا يا ال الامام تخاذل ومساهمة فى ضياع الوطن والايام ستثبت لكم وسيخرج الامام ويشكر الرئيس على العفو ويثمن على دوره فى انجاح الحوار وتعود يا الامام لعادتك القديمة وحديثك المكرر الا ان يشتعل السودان فانت دوما مدمن للفشل لك الله يا وطن

  2. هههههههههههههههههههه
    وهذا هو ملخص المسرحية ..
    (( وجوده بالسجن برأه من تهمة التآمر مع المؤتمر الوطني ضد القوى الأخرى.))
    هههههاااي
    والله انتوا اغبياء بشكل ؟؟
    ومن القال ليك ان بعض القوى الاخرى مصدقة مسرحية اعتقالك الهزلية وبرأتك من التعاون والخذلان وبيع الوطن ؟؟
    اغبى مخاليق الارض هم الكيزان ومن والاهم واعانهم على البقاء ..
    تفووووووووووووووو

  3. خلاص انتهت المسرحيه بكامل فصولها ونهايتها المتوقعه يعنى الشعب السودانى كلو عندو قنابير يا الصادق يا قمبور نتمنى ليك ( كرونا )

  4. كلام عجيب ، اما نحن مجانين او هم مجانين . قمة اللعب بالعقول والاستهتار (أكد الإمام تفهمه لما حدث من اعتقال، وقال إن الإمام أشار في اللقاء إلى ظروف وملابسات أدت لاتخاذ إجراءات قانونية ضده، وذلك لرد اعتبار الدولة والقوات المسلحة،) عجب في عجب هذا زمانك يا مهازل فامرحي

  5. وأكد أن وجوده بالسجن برأه من تهمة التآمر مع المؤتمر الوطني ضد القوى الأخرى.

    هذه الفقرة تكشف السر .. الصادق المهدي دخل السجن لينفي عن نفسه تهمة التآمر .

  6. هههههههة

    أولاً هل من نفى لمثل هذه الزيارة؟

    ثانياً:

    “حيث أكد الإمام تفهمه لما حدث من اعتقال،” !!
    وبرضو عايزين الناس تطلع معاهم الشارع لإطلاق سراحه!!؟
    كلها أيام وتتضح بعدها كل أسرار المسرحية

  7. في الوقت الذي تدعو فيه سارة نقد الله أنصار الصادق للخروج للشارع الصادق يبلع كلامه هل يا تري خائف علي نفسه من الموت وعلي أبنائه.
    حزب الأمة يتخبط كما يتخبط النظام… ليس هناك تنسيق بما يقوله الصادق وأمينة الحزب سارة نقد الله ….. علينا أن نتساءل علام تدعو سارة نقد الله للثورة والصادق تراجع عن كلامه وزاد عليه موافقته الحوار مع النظام!!!!؟؟؟؟
    الصادق المهدي همه كله هو أن يعرف الشعب بأن غير متآمر مع المؤتمر ضد القوي الأخري…… يعني الصادق
    كان شايل هم زعل المعارضة منه وعايز يثبت لها عكس ذلك بهذه التمثيلية البايخة.

    – عدم احتجاج وغضب إبني الصادق المهدي يرجح كفة أن ما حدث تمثيلية.
    – عدم ثبات الصادق المهدي في أقواله ضد الجنجويد يرجح كفة أن ما حدث تمثيلية.
    – عدم ضرب أنصار المهدي الذين خرجوا بالأمس بالسلاح كما حدث في سبتمبر يرجح كفة أن ما حدث تمثيلية.
    – عدم إيقاف النشر في قضية الصادق إسوة بما فعل النظام مع قضايا الفساد يؤكد أن النظام قد سمح ذلك حتي ينشغل الشعب عن قضايا الفساد وهذا يرجح كفة أن ما حدث تمثيلية.

    عايزين نعرف : أحمد عبد الرحمن عندما ذهب لزيارة الصادق المهدي هل بصفته إخواني أم إنقاذي ؟

  8. ماشاء الله.. زاره أقرب الناس إليه سياسياً وجالسه وسامره وزيتهم في بيتهم. وبعد دا كلو عايزين يقنعوا الناس إنهم مختلفين جداً عن المؤتمر الوطني والنظام.
    وبعدين شوفوا كلام الزائر احمد عبدالرحمن هنا وتأملوا جيداً وبدقة فيه، ففيه بعض الإشارات:

    “وقال (يمكن للمهدي أن يقوم بدور رجل الدولة أكثر من رئيس حزب). ودعا عبد الرحمن إلى أن تسود روح الحكمة في مثل هذه المواقف، (وقال الجميع ينتظر من رئيس الجمهورية بحكمته المعروفة وحرصه على استمرار مسيرة الحوار،” .

    واتفرج ياسلام”

  9. جاء في الخبر علي لسان القيادي بالمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية أحمد عبد الرحمن ” أكد الإمام تفهمه لما حدث من اعتقال، وقال إن الإمام أشار في اللقاء إلى ظروف وملابسات أدت لاتخاذ إجراءات قانونية ضده، وذلك لرد اعتبار الدولة والقوات المسلحة”

    علي الصادق المهدي ان يثبت او ينفي ما جاء في الخبر حتي يكون الناس علي بينة ليحكمووا عليه وعلي الحدث بتجرد.

  10. لماذا لا ننصح البشير بان يكون رجل الدولة بدلا من رئيس المؤتمر الوطني النسخة الشائهة من الاتحاد الاشتراكي والجلباب الواسع من (جبهة الميثاق – او الجماعة) — الساسة السودانيون اصبحوا ملفات من الكذب والخديعة تمشي علي قدمين وحسبي الله عليكم جميعا.

  11. واللة البشير ماعندو رماد خشمو ورغم انفكم سوف تطلقونة ياكلاب ياسفلة
    وقواد حميتي مارقة وكلهم قتلة ومغتصبين وفيهم فاقد الابوين الحاقد وكذلك اجانب وماجورين

  12. يا الهي ..حكمه البشير المعروفه..ههههه حكمتو في الانفصال ولا في قتل وسجن الخصوم ..ده افشل زول لدرجه انو كل العالم اعدائه ..حتي العاهره مصر التي تسقط في حضن كل ذي شان ومال رفضت مجامعته ..قال حكمه قال…الصادق المهدي مانفعو بيان نادي ريال مدريد ..البشير داير الدولار وانت جايب الريال…بعدين يااخ كان تعمل علاقه مع الوداد البيضاوي يمكن كان البشير يستخدم حكمتو..

  13. اين كانت هذه الحكمه عند اصدار قرار الاعتقال
    والصادق ابدا تفهمه لهذه المهزله واللعب به وطائفته
    الصادق منتظر رحمه وحكمه البشير وحميدتي

  14. الواضح انو الامن مقدم على السياسة فى دوله بلا قانون تصريحين من الامام بهدلنكم

  15. ي منافق لو كان الاخرق عمر يمتلك ذرة حكمة ما كان هذا حالنا ف الامام المهدي الثاني يستحق اكثر مما نال وهي لا شمانة مني والله العظيم ولن يغفر له ويطلق سراحة وبعد استتابتة و يعلن توبتة كما سمعنا خطاب احد العساكر عند الاحتفال بقدوم خمج الجنجويد وبعد توقيع العميد بصمة الجنجويدي الامي الجاهل حرامي الجني جداد والحمير

  16. الواضح جدا جدا جدا انو ده مجرد تلميع للسيد الامام بعد مواقفوا الانهزامية المتتالية
    والاوضح انو نفخة الامام الكاذبه القادتو لكوبر كانت نفخة بي منفاخ كيزاني ومابعيد تكون خطه من الترابي على غرار اذهب للقصر رئيسا و…..
    عموما الاوضح شدييييييد انو المهدي جاري تلميعوا و تتميره لمنصب كبير ما ينفع يقعد فيهو بي وسخو بتاع زمان
    لانو الانبطاح الكتير معروف بوسخ الهدوم .
    والله يكفينا شر مكائد التلاته ديل ..الترابي والصادق والبشكير

  17. (وأكد أن وجوده بالسجن برأه من تهمة التآمر مع المؤتمر الوطني)
    خلى الكلام دا يجى من غيرك. ولا تزيد على الشكوك شكوكا.

  18. الواضح جدا جدا جدا انو ده مجرد تلميع للسيد الامام بعد مواقفوا الانهزامية المتتالية
    والاوضح انو نفخة الامام الكاذبه القادتو لكوبر كانت نفخة بي منفاخ كيزاني ومابعيد تكون خطه من الترابي على غرار اذهب للقصر رئيسا و…..
    عموما الاوضح شدييييييد انو المهدي جاري تلميعوا و تتميره لمنصب كبير ما ينفع يقعد فيهو بي وسخو بتاع زمان
    لانو الانبطاح الكتير معروف بوسخ الهدوم .
    والله يكفينا شر مكائد التلاته ديل ..الترابي والصادق والبشكير

  19. هل يا ترى فهم الصادق الان انه اضاع وقته مع شريك لا يفهم غير لغة العنف و اقصاء الأخر .؟؟؟

  20. الحوار بعد التعديل
    على كده يكون الامام الصادق قد تم تعديله حتى يتخرط في الحوار ويكون جاهز للوثوب وثبة حقيقية وعدم المساس بالثوابت لدى النظام الحاكم وبذلك يكون ايضا قد علم اين حدود وسقف الحرية والنطاق الذي يسمح له الوثوب كحد اقصى لا يمكن تجاوزه
    لا شك في انها صفعة قوية جدا لكل من تسول له نفسه الوثوب عاليا ابعد من المسموح به في الحرية وحتى يحذر الذين يتناولون ماكشف من فساد تناولا سالبا لان مؤسسة الفساد ايضا لا تسمح بتخطي الخطوط الحمراء

  21. حكمة شنو المنتظرها يا شيخنا ؟ ؟

    عقب المفاصلة في 1999 و افتضاح كذبة ( رئيس القصر و سجين المنشية ) لم يكلف نفسه عناء الاستقالة أو حتي مجرد الاعتذار للشعب ..

    اعترافه بالتلفزيون في 2013 بأن التمكين هو أس البلاء في انهيار الخدمة المدنية .. و مرة أخري تواري بالصمت مع انتظار الشارع لتصحيح ما أفسده الدهر بسبب التمكين ..

    مشاركته الوالي كبر بالترويج لسوق المواسير ( و من اراد الغني فليذهب للفاشر ).. و عند افتضاح أمر السوق وكثرة الضحايا صمت أيضآ و لم ينصف رعاياه المنكوبين و يحاسب الوالي و اللصوص المحتمين بالمؤتمر الوطني .. و اكتفي بلجنة وزارة العدل ( لتجميد ) القضية ..

    عقب كشف مهزلة فساد مكتب والي الخرطوم و ابتداع تسريح صغار اللصوص بالتحلل .. يفاجئنا مساعده عبد الرحمن الصادق برضاهم عن الوالي .. و ما يزال البشير يجتر الصمت تجاه فساد ولاته ..

    رغم رقص و تهليل الجنجويد و زغاريد الوزيرة اشراقة بقلب الخرطوم .. و نشر ثلاث ألوية منهم حول العاصمة باشراف جهاز الأمن في أكبر اهانة تشهدها القوات المشلحة منذ تأسيسها تحت مسمي قوة دفاع السودان .. و بشيرنا يكتفي بالفرجة أيضآ .. ظانآ بأن عرشه في مأمن و ما دري بأن مستصغر النار من شرر ..

    و تأتي أخيرآ مسرحية اعتقال السيد الصادق و ايضآ من وراء حبكة جهاز الامن .. و هو من أبرز داعمي حوار وثبة البشير .. كأنما يمد عطا لسانه للآخرين بأن لا حوار يفضي لتفكيك الانقاذ .. و من لا يعجبه الحال فليخرج لملاقاة مليشيات حميدتي .. و ايضآ يكتفي البشير بالفرجة !!!

  22. ( و قال يمكن للمهدي ان يقوم بدور رجل الدولة اكثر من رئيس حزب ) ..

    يعني نفهم خلاص الحبكة اكتملت و سوف نري الامام رجل دولة في حظيرة الانقاذ عقب حوار الوثبة القادم و مشاركته فيه .. يعني حا نشوف دراما جديدة من ( اذهب للقصر رئيسآ و ساخرج من السجن رجل دولة ) !!!!!

  23. اذهب الي السجن حبيسا وبعد المسرحية الهزلية تنطلي علي السذاج سوف تذهب الي القصر رئيس وزراء لكن حلم الجيعان عيش
    اذهب الي الجحيم انت ومن واليتهم

  24. لمن هو متفهم للحكاية كان يخطر أنصاره الواقفين في الشوارع ديل عشان يتفهموا هماه كمان ويرجعوا بيوتهم ويرتاحوا

  25. “وأكد أن وجوده بالسجن برأه من تهمة التآمر مع المؤتمر الوطني ضد القوى الأخرى”. دى الغرض الأساسي من المسرحية الهزلية بتاعتك دى يا الصادق لكن خلاص الشعب واعي وحافظك كويس وانت أكبر متأمر مش لو مشيت أسجنت لو أدوك طلقة في رأسك أنت ماسورة كبيرة. والغرابة الكنتو خامينهم خلاص أصبحوا واعين وفاهمين الحاصل تاني الا تجيب ليك دراويش من الفضاء. في تأمر اكتر من انو أولادك الأثنين في النظام …التأمر شنو يعني يا سيد الصادق . لمن شاببكم قالوا نطلع في سبتمبر انت قلت ليهم شنو ؟! أختشي

  26. طالما السيد الامام متفهم لاسباب حبسه
    حقو يكلم الانصار عشان يخربوعليهو اللعبة….
    بكرة بطلع وبفقع مراراتكم بمواقف متهافت

  27. أحمد عبد الرحمن الطرف الآخر في مفاوضات ” السجن”!!!!!!!!!!!!!! إلإمام يحرز هدفا في المرمي الذي يحرسه “حميدتي”!!!

  28. المزعج والمغيظ فى ان واحد أن هذه الاناتيك من جيل دمّرالبلاد وأفقر العباد ومازالوا يمارسون العهر السياسى و يلهثون وراء السلطة والثروة حتى وهم فى مرحلة الخرف.

  29. كل مرة جايب لينا العبارة بتاعتك دي (وجودي في السجن برأني من تهمة التآمر لمصلحة الموتمر الوطني وما عارف إيه ) شوف ربنا يكشف حالك قبل ماتطلع من السجن.وبعدين أنت عايز تقنع منو؟أولادك في قمة السلطة وتجي تقول لي معارض!!والله العظيم أنت وأسرتك تستتحقوا الرجم بما تسببتم في ضياع أهل السودان من أميه وتبعية عمياء وإستعباد وشعوذة ودجل ووهمته الناس أنكم أشراف إي شرف تتحدثون عنه أنتم ؟!!! وماعارفش إيه ،في زمن حيجي والناس حتوئدكم كما وأدت أسرة السنوسي بليبيا.

  30. إذا صح أن الإمام الصادق قد قال ما ورد على لسان السيد / أحمد عبد الرحمن , يكون الصادق إنتهى .. أشك كثيراً أن ينطق الصادق بهذا الحديث المهين

  31. احمد عبدالرحمن الواقع يقول انك قد حرفت ماقاله رىيس الوزراء لأنك عندك مصلحه في الكذب ، سوابقك مزينه بقول الزور . لايمكن رجل هو رىيس وزرا البلد الشرعي وضعته سلطه غير شرعيه في السجن بدون سبب في السجن و يقول ليك أنا ” متفهم الاعتقال” اترك السيد الصادق جانباً ، هل انت متفهم لماذا وضع رىيس الوزراء في السجن؟

  32. للاسف الشديد اخـتزل الصادق المهدى هذه المأساة الكبيرة والتى تخص الشعب السودانى بأكمله وليس
    الصادق المهدى فى ذات نفسه وحزبه فــقــط فى قـوله :
    { وأكد أن وجوده بالسجن برأه من تهمة التآمر مع المؤتمر الوطني ضد القوى الأخرى. } أهـ
    والصادق المهدى ومع انه من المحسوبين على الاسلاميين الا انه نسى فى معرض قوله “المقتبس اعلاه ”
    قول الله تعالى ( ولاتزكوا أنفسكم ) لان وجوده فى السجن ربما كان بسابق اتفاق بينه وبين النظام الحاكم .. غايتو من ينتظر خيرا من الصادق المهدى عليه ان ينتظر الخير من السيطان اولاً .
    اللهم ارح منه البلاد والعباد . شخص مخزول دوماً .

  33. لم يحدث قط أن رأيت الشعب السوداني بكل فئاته ورجاله ونسائه وشبابه بهذا القدر من الغيظ والحنق والغضب علي الإنقاذ وقياداتها أبدا أبدا، والأيام حبلي بالكثير المثير بعد أن بلغ السيل الزبي. وكما يعلم الجميع الآن فقد لجأ النظام للإجراءات الأخيرة ظنا منه أنها قد ترهب الناس وبالتالي سوف تطيل عمره، وهو رهان بائس قصير النظر ولن يطول. فقوات الجنجويد أو ما اصطلح عليه بالدعم السريع وقياداتها الحالية، قد كانت وحتي وقت قريب في تناحر شديد مع النظام وما زال العديد منها منشقا عليه بدارفور. ومن المعروف أن ولاءهم فقط مصالحهم الآنية، ولا غير. ولسوف نري!!!!!

  34. رشا عوض

    من تقاليد النضال ضد الدكتاتوريات التي نحسبها (بداهات مجمع عليها)، ان اعتقال أي سياسي أو محاكمته على خلفية موقف معارض للسلطة الدكتاتورية يستوجب التضامن من كل فصائل المعارضة السياسية مهما كانت درجة الاختلاف

    السياسي مع المعتقل، وعندما اعتقل الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي لم تتخلف القوى السياسية الرئيسية في السودان عن هذا التقليد،حيث صدرت بيانات رسمية من كل من الحزب الشيوعي السوداني، والحركة الشعبية لتحرير السودان(شمال) و حركة “التغيير الآن” الشبابية، وحزب المؤتمر الشعبي، تدين الاعتقال وتعلن تضامنها معه، وهذا هو الموقف الطبيعي المتوقع.

    ولكنني لمست في مواقع التواصل الاجتماعي اتجاها غريبا جعل من اعتقال الصادق المهدي مناسبة لإثبات عمالته للإنقاذ، وخيانته العظمى للشعب السوداني، وسعيه للمشاركة في سلطة الانقاذ! وبدلا من ان يكون رد الفعل على الاعتقال هو التضامن او على الأقل التزام الصمت، كان رد الفعل هو التشكيك في الاعتقال ووصفه بالمسرحية المتفق عليها بين جهاز الامن والصادق بهدف تلميع الاخير وتتويجه بطلا استعدادا للمشاركة في الانقاذ! رغم ان الاعتقال تم على خلفية انتقاده لمليشيات الجنجويد المسماة بقوات الدعم السريع والتابعة لجهاز الأمن، وهذه القوات هي (حامي حمى الإنقاذ الوحيد المتبقي لها الآن) ولا يعقل ان يهاجمها شخص حليف للإنقاذ او شريك أصيل فيها ببداهة المنطق،

    كنت احسب ان حديث المسرحيات هذا يروج له “سوس الإنقاذ المدسوس” المتخصص في تسميم العلاقات بين المعارضين للانقاذ وشل قدرتهم تماما على إنجاز اي عمل مشترك، واستنزاف طاقتهم في المعارك ضد بعضهم البعض والاستثمار في تغذية كراهيتهم لبعضهم البعض، للدرجة التي يتحول معها العداء للنظام الفاسد المجرم المستبد نفسه إلى عداء من الدرجة الثانية أو الثالثة، ويكون العداء من الدرجة الاولى هو العداء المستشري بين المعارضين أنفسهم لبعضهم البعض على أساس اختلافاتهم السياسية او الفكرية او المصلحية وصولا الى الاختلافات العرقية والقبلية والدينية !

    بفضل هذا “السوس المدسوس” الذي صنعه جهاز امن الإنقاذ ونشره في كل ميدان من ميادين العمل العام في السودان، سواء كان حزبا سياسيا أو منظمة مجتمع مدني أو حركة مسلحة ولم يستثني منه حتى مواقع التواصل الاجتماعي التي سلط عليها جهاز الامن ما يعرف بكتائب “الجهاد الإلكتروني” للتهكير (المادي والمعنوي)، استطاعت الإنقاذ ان تشغل أعداءها بأنفسهم وهذا اهم أسباب بقائها حتى الآن!

    ولكن بكل أسف لم يكن “السوس المدسوس” وحده من انحرف بموضوع اعتقال الصادق المهدي من مناسبة لمحاكمة الإنقاذ الى مناسبة لمحاكمة الصادق، وحصبه بالحجارة داخل زنزانته! والاجتهاد في تصوير الاعتقال كمسرحية! بل كان هذا مسلك كثير من “ثورجية الفيس بوك” ومسلك بعض العقلاء ممن لا شك في وطنيتهم وموقفهم المعارض للانقاذ وحماسهم الحقيقي للثورة، الذي يختلف عن الحماس المتصنّع كما هو حال”الثورجية”،

    ولذلك يحتاج الأمر لوقفة تفكر كبيرة، ليس بهدف الدفاع عن الصادق المهدي وتزكية مواقفه السياسية أو تسويقه كقائد مستقبلي للسودان، بل في سياق تأسيس ثقافة راشدة في إدارة الاختلاف السياسي بموضوعية ونزاهة، وفي سياق تفادي المعارك الأفقية بين القوى المعارضة للانقاذ وتجميع وتكثيف الطاقات للمعركة الاستراتيجية مع العدو الاستراتيجي ممثلا في نظام الإنقاذ، وفي هذا السياق، لا بد من نقاش هاديء لعدد من الافتراضات التي يحاول كثير من “ثورجية الفيس بوك” تحويلها الى حقائق لا تحتمل النقاش:

    الافتراض الأول: اعتقال الصادق المهدي خدعة ومسرحية مقصود بها تلميعه لتحويله الى بطل تمهيدا لمشاركته في الإنقاذ!، وسيناريو اعتقاله شبيه بسناريو البشير – الترابي (اذهب الى القصر رئيسا وسأذهب الى السجن حبيسا)!

    كم هو غريب وعجيب هذا القياس الفاسد بكل المعايير! والاغرب ان يصدر عن من يدعي انه معارض شرس للإنقاذ! فمن كان يعارض الانقاذ من موقع ديمقراطي لا بد ان يكون هدفه في المقام الاول تجريم انقلابها ونزع اية مشروعية اخلاقية عنه، فلا يمكن ان يساوي رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا الذي أطاح به الانقلاب بالانقلابيين! هذا معناه باختصار ان البشير والترابي على حق في انقلابهما! منطق مساواة الجلاد بالضحية يجب ان يكون مرفوضا مهما اختلفنا مع الضحية، لانه غير صحيح أخلاقيا وغير مفيد سياسيا إلا للجلاد!

    اما مسألة ان جهاز الأمن حبك مسرحية لاعتقال الصادق هدفها تلميعه! فهذا منطق معتل ومختل، لان النظام كما ثبت بتجربته الممتدة لا يرغب مطلقا في شركاء أقوياء ولامعين وأبطال! لانه وبطبيعته الاحتكارية المتسلطة الاستعلائية يريد أتباعا أذلاء يستمدون قيمتهم منه هو، وليس لنظام كهذا ادنى مصلحة في تحويل اي سياسي الى بطل قومي تمهيدا لاشراكه في الحكومة! بل على العكس تماما جهاز امن النظام يسعى لتحويل الأبطال الى اقزام حتى تسهل السيطرة عليهم وحتى يقتنعوا بالادوار الديكورية المرسومة لهم.

    الافتراض الثاني: الصادق المهدي خائن للشعب السوداني وبائع لقضاياه لأن ابنه عبد الرحمن مساعد رئيس:

    من حق “محاكم التفتيش النضالي” المنصوبة في الفيس بوك وغيره ان تحاكم السياسيين بقانون”النقاء الثوري والتطهرية السياسية”، وبموجب هذا القانون تصدر احكام الخيانة العظمى ضد كل من تولى منصبا دستوريا في عهد الإنقاذ، ولكن حتى تكون هذه المحاكم عادلة ونزيهة ومحترمة يجب ان تطبق هذا القانون على جميع السياسيين وعلى قدم المساواة، ولا تختص به الصادق المهدي دون سواه، وهو رغم كل أخطائه ورغم كل الاتفاقيات التي وقعها مع النظام لم يشارك مطلقا في اي حكومة من حكومات الانقاذ باي منصب لا هو ولا حزبه! لا يمكن ان تحكم عليه “محاكم التفتيش النضالي” بالخيانة العظمى لان ابنه مساعد رئيس ولكنها تتوج آخرين ابطالا وثوار مع انهم (هم شخصيا) وليس أبناءهم كانوا مساعدين ومستشارين للرئيس، وكانوا ولاة ونواب ولاة، ووزراء وبرلمانيين في عهد الإنقاذ وتحت قيادة البشير! شاركوا بموجب اتفاقية السلام الشامل، واتفاقية أبوجا واتفاقية القاهرة، اي ان معايير “النقاء الثوري والتطهرية السياسية” على طريقة”ثورجية الفيس بوك” لا تنطبق عليهم!

    ولكن رغم ذلك كل من شارك في الماضي ، وتحول الآن الى خندق المعارضة المسلحة او المدنية للنظام الاستبدادي الفاسد هو موضع احترامنا وتقديرنا وفخرنا، اما إذا طبقنا منهج “ثورجية الفيس بوك” فإن النتيجة المنطقية لذلك هي تبادل الفرقاء في الساحة السياسية لاتهامات الخيانة والعمالة للانقاذ بسبب ان هذا كان واليا وذاك كان وزيرا ، وهذا عبث لا طائل من ورائه، لان النضج والرشد السياسي يقتضي تجاوز هذا النوع من المزايدات الفارغة واستيعاب واقعنا السياسي كما هو، وهو واقع شكلته باستمرار المساومات والتسويات والانتفاضات اي الثورات غير المكتملة، وبالتالي فإن اية محاكمة ثورية لأداء السياسيين السودانيين ستكون نتيجتها (الجميع مذنب)، ونحن في هذا الظرف المعقد لا تفيدنا مثل هذه الاحكام العدمية، بل ان بلادنا المسرعة نحو الهاوية بسبب نظام الإنقاذ تحتاج إلى ان يصطف أصحاب المصلحة في التغيير ويعملوا سويا من اجل انتزاع مصير السودان من العصابة المتحكمة فيه، وهنا لا بد من التمييز بين “الثوار الحقيقيين” و”الثورجية”، الثائر الحقيقي في ظرفنا الراهن هو من يستهلك نفسه في بناء جسور الثقة بين جميع فصائل المعارضة المسلحة، والمعارضة المدنية، وهو من يعمل على توسيع قاعدة المعارضة للانقاذ بالعمل المنهجي على خلخلة صفها وعلى تخريب تحالفاتها القائمة وقطع الطريق على اي تحالف محتملة معها، اما الثورجي فتفكيره مشوش وأولوياته مقلوبة، فهو يرى ان اسقاط الصادق المهدي من المعارضة أهم من اسقاط البشير من الحكم! وان العمل على إزاحة الصادق المهدي من المنافسة السياسية في مرحلة(ما بعد الانقاذ) مقدم على العمل من اجل ازاحة الإنقاذ نفسها لبلوغ تلك المرحلة! ومن اجل ان تنجح عملية الإزاحة للصادق المهدي فإن “الثورجي” يتمنى ان يعلن الصادق تحالفه مع الإنقاذ اليوم قبل الغد مهما كان ذلك مفيدا للانقاذ ومضرا للمعارضة! وعندما يظهر مؤشر على ان الصادق لم يقع في فخ الإذعان للانقاذ وان هدفه من الحوار ليس المشاركة في الوضع القائم بل يريد فعلا نقل البلاد الى مربع جديد، وعندما يتم اعتقاله بسبب سعيه لهذا المربع وبسبب اختلافه وليس اتفاقه مع الانقاذ، يجتهد “الثورجي” في إيجاد مبررات تصب في اتجاه ان ما حدث مسرحية او مؤامرة او طبخة!

    قرأت لأحد “الثورجية” تحليلا يفسر فيه اعتقال الصادق بان الحكومة تريد حمايته من الجنجويد لانهم قرروا اغتياله بسبب شتمه لهم! فالصادق حليف مهم جدا وركيزة من ركائز النظام، ولذلك قررت الحكومة اعتقاله للحفاظ على حياته التي أصبحت غالية جدا على الحكومة! صدق أو لا تصدق! هذا نموذج للغثاثة الطافحة في مواقع التواصل الاجتماعي!

    لو سلمنا جدلا ان تحليل هذا”الثورجي” صحيح 100% فهل يصب في إدانة الصادق ام في إدانة النظام الذي اوصل البلاد الى درجة من الانحطاط جعلت عصابات الجنجويد تهدد حياة المواطنين في عاصمة البلاد؟ وعندما يكون الصادق عدوا للجنجويد لدرجة إصرارهم على اغتياله فهل هذا شرف للصادق ام سبة؟ وكيف يكون الصادق حبيبا وحليفا للنظام وفي ذات الوقت عدوا لدودا للجنجويد وعدوا لجهاز الامن، اي عدوا لحماة النظام وسنده الاوحد؟

    والسؤال الذي يعنينا هنا هو هل من ينظر الى الامور بهذه الطريقة يمكن ان يكون ثائرا حقيقيا ضد الانقاذ ام منخرطا بلا وعي في خدمة مخططات الإنقاذ؟

    الفرضية الثالثة: الصادق المهدي خذل الثوار وأوقف المد الثوري!

    وهنا نتساءل هل كانت هناك ثورة عارمة اوشكت على الوصول الى القصر الجمهوري واقتلاع البشير والذي اوقفها هو الصادق! صحيح الصادق المهدي لم يدفع في اتجاه الثورة لانه ببساطة ليس ثوريا، ونهجه السياسي توفيقي وإصلاحي، ولكن هل الثورة في السودان رهينة لاشارة من الصادق المهدي؟ هناك فشل جماعي في إنجاز الثورة على النظام، والصادق يتحمل جزءا من المسؤولية عن هذا الفشل التاريخي ولكنه ليس المسئول الأوحد! ولكن “ثورجية الفيس بوك” لم يكتفوا بلوم الصادق على عدم قيادته للثورة بل جعلوه شريكا للنظام في جريمة قتل الثوار وتعذيبهم لان ابنه ضابط في جهاز الامن! وهنا تتعالى النبرات التطهرية النبيلة لماذا لم يستقيل ابن الصادق احتجاجا على قتل الثوار؟ لقد اخطأ ابن الصادق عندما دخل جهاز الامن! وأخطأ عندما لم يستقيل احتجاجا على قتل الثوار، ولكن حتى تكتمل الصورة يجب ان نعرف ان جهاز الامن هذا في الفترة الانتقالية التي أعقبت اتفاقية السلام الشامل كان نائب مديره ومائة ضابط من ضباطه من الحركة الشعبية وهنا منطق “النقاء الثوري والتطهرية السياسية” يحتم على كل “ثورجي” ان يسأل لماذا لم يستقيل نائب مدير جهاز الامن وضباطه المائة احتجاجا على جرائم جهاز الامن في تلك الفترة التي شهدت مجازر في دارفور صدرت بسببها مذكرات التوقيف ضد قادة الانقاذ من محكمة الجنايات الدولية؟ وطبعا هذا السؤال لا أعني به على الإطلاق الزعم او الإيحاء بأن الحركة الشعبية شريكة لنظام الانقاذ فيما ارتكب من جرائم، فالحركة رغم ضباطها المائة في جهاز الامن لم تستطع انقاذ عضويتها من الاعتقال والتعذيب، ولم تستطع وقف الرقابة عن صحيفتها، ولا عجب فالماكينة التي تشغل جهاز الامن وكل مؤسسات الدولة السودانية هي ماكينة انقاذية خالصة، وكل من التحق بهذه المؤسسات سيكون مجرد(تمومة جرتق)! لان مشروع التمكين انتزع الدولة السودانية من كل السودانين وحولها الى ضيعة حزبية خاصة، ولذلك فان الثائر الحقيقي هو من يتفهم ذلك ومن ثم يصوب سهمه مباشرة الى قلب الانقاذ ومشروعها التمكيني، ويحرص على ان لا تطيش سهامه يمنة ويسرة في معارك جانبية غير ضرورية في هذا الظرف التاريخي الذي يستوجب توحيد الجهود للمعركة الاستراتيجية مع الإنقاذ

    وإغلاقا لباب التهريج السياسي، فإنني اتمنى ان يتم الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الصادق المهدي قبل ان تنشر هذه المقالة، لأن الدعوة للنقاش حول ما حوته من أفكار تظل قائمة حتى في حالة الإفراج عن المهدي وعودته الى ذات خطه السياسي قبل الاعتقال، وللأمانة هو ليس خطا للانخراط في الانقاذ واقتسام غنائم السلطة معها كما يروج “ثورجية الفيس بوك”، المهمومين بتخوين الصادق اكثر من كونهم مهمومين بقضية التغيير، بل هو خط إعطاء الاولوية للوصول الى تسوية سلمية للازمة السودانية عبر الحوار مع الانقاذ لاقناعها بفكرة المائدة المستديرة او المؤتمر الدستوري الذي يجمع كل السودانيين باحزابهم وحركاتهم المسلحة ومن ثم الوصول الى حل يجنب البلاد المخاطر المحتملة التي يمكن ان تترتب على المواجهة الثورية، وهذه المخاطر، للامانة، ليست من اوهام الصادق المهدي بل ان هناك مراكز بحثية مستقلة ومثقفون وأكاديميون مستقلون يتوقعون حدوث سيناريو اللا دولة والتفتيت الشامل في السودان، ولكن الاختلاف المشروع مع المهدي يجب ان يكون حول ان تفادي هذا السيناريو غير ممكن بالحوار مع الإنقاذ دون امتلاك كروت ضغط حقيقية تجبرها على الوفاء باستحقاقات الحل، وهذا يتطلب قبل الحوار مع الإنقاذ الحوار بين “أصحاب المصلحة في التغيير” لتوحيد صفهم حول مطالب التغيير، والتنسيق بينهم للعمل على الارض من أجل فرض التغيير على الانقاذ فرضا، لانها من المستحيل ان تتغير بالمواعظ السياسية الحسنة.

    وحتى تكتمل الصورة، أيضا لا بد ان نشير الى ان السيد الصادق المهدي ارتكب أخطاء كبيرة كانت سببا في التشويش على حقيقة موقفه السياسي، وكانت سببا في إظهاره بمظهر الموالي للإنقاذ، منها على سبيل المثال قبول تكريم البشير، التحدث لوسائل الاعلام الرسمية في اوقات حرجة توجب مقاطعتها، الحديث بلغة توفيقية في مواقف يتوقع فيها الشعب لغة قاطعة وصارمة تجاه النظام وقد تكون لنا وقفة مع هذه الاخطاء في مقالة مستقلة

    ولكن هذه تظل اخطاء لا تبرر التخوين خصوصا ان متابعة أدبيات حزب الامة وخطابات الصادق المهدي نفسه حافلة بادانة العنف وانتهاكات حقوق الانسان والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين، ومن دار حزب الامة انطلقت فعاليات التضامن والمناصرة مع التكوينات النقابية المعارضة وضحايا السدود والمفصولين للصالح العام من الخدمة المدنية والعسكرية

    وهنا يظل السؤال قائما : ماذا تستفيد قوى التغيير عندما تطرد حزبا معارضة من المعارضة وتضيفه الى رصيد النظام الحاكم؟ ، .

    إن مقالتي هذه ليست مرافعة سياسية عن الصادق المهدي او عن حزب الامة، بل هي مرافعة ضد تحويل الصادق إلى مشجب يتم تعليق كل خيبات الوطن وإخفاقاته عليه، بل هي دعوة لاستكشاف مكامن الخلل وأسباب الفشل بصورة شاملة ومنهجية في مجمل تجاربنا السياسية وعلى رأسها تجربة الصادق المهدي وحزبه ، واستكشاف مكامن القوة والفاعلية، وكذلك استنهاض الإرادة الوطنية للعمل، وتوطين ثقافة احترام الآخر وثقافة الاختلاف (بنزاهة وشرف) في العمل العام…….. لأن طريق التغيير يمر من هنا، ومن هنا فقط .

  35. (1)يا جماعة الخير.. بشرى لكم فقد ظهر زول بيعرف ان ما احسن م الحكومه .. على ألأقل بيعرف زيها!! اخوكم احمد عبرحمن محمد احمد..(وزير داخلية الرئيس القائد (الله يرحمو) منتظر حكمة البشير!!! يعنى البشير بحكمتو يعمل شنو.. يفك الصادق!! موهيك؟ انه شىء عجب!!
    (2) وبعد ما يفك الصادق وتقتنعو يا ناس السودان بحكمة البشير حتدّوا التفويض لمنو فيهم “:للعباس (بن عبعزيز) ام عبد الحميد (الفضل)” كما قال الشاعر!! يعنى ( للبشير اللى اثبتلكو اهو هو فعلن صاحب الحكمة وفصل الخطاب كمان) ولآ للامام الحبيب الرمز اللى واضح من كلام احمد عبرحمن أن÷ (الصادق) كووول همّو انه عاوز يثبت براءته للشعب السودانى ولآحزاب المعارضه انه ما مع ألأنقاذ.. ياسلام!! أمّال فين عبرحمن ولدو من هذا السيناريو المعمول دا كوووللو عشانو هو وعشان البشرى (سايق الفيات لتوصيل ابوه لاستجواب ناس ألأمن .. بالله موس محن يا شوقى!!
    (3) تمثيليه بائخة ورديئة ألأخراج.. وفيها استخفاف بعقول اهل السودان .. طيب ناس الحزب اللى عمّال طالعين بيطالبو باطلاق سراحو ما عارفين (زى اخوهم احمد ود العباديه) حكمة البشير اللى خلّتو يفك “الشيخ فكى الدويم” اللى اتحكم عليه ب 10 سنين سجن عشان ما عمل المحايه والبخرات للطالبه اللى عاوزه تمر ألأمتحان الآ بعد ما تجى ال”خلوه”!!!!.، الصادق خلاص شنقل الريكه!!!
    (4) يا ناس والله امركم عجب.. آل ايه آل : ساعة الصفر..منتظرنها من منو؟. من الساره..!! ألأمام بتاعكو موش آلهالكو ” الللى عاوز يسقط النظام لبواب أودامو تفوّت الجمل؟!!! فضّوها سيره بأه!! بطّلو تقبّض ,, احسنلكو لسترداف بالحوار اللى لسّ ألأمام الحبيب الرمز حيمشى فيه!!!
    (5) زمان ود القرشى كان عندو غنوه بيقول فيها:” تنشر قصتى وتعلن براءتى” يا جديدا فى كل لحظه!!
    ما قتّ ليكم ظهر زول بيعرف برضو زى الحكومه!! احمد عبرحمن آل ان الشير عندو الحكمه وفصل الخطاب!!

  36. * انت منتظر “حكمته”؟ كان كده انت مشترك فى “الجريمه”، و الامام “راح فيها”.
    *طبيعة الكيزان المجرمين: “يكتلو الزول و يمشو فى جنازته”.
    * و انت اوع تقول “تبت” يا احمد عبدالرحمن، لأنه “المثل” حا اطبق عليك.
    * لعنة الله عليكم، و الى يوم الدين . ابالسه مجرمين.

  37. السجن ليس شهادة براءة ..
    وإن لم يكن مسرحية ، فيفترض أن يعنى ( باب الريدة وإنسد) وإنتهاء أباطيل الحوار
    شهادة البراءة فى الشارع …تفوح منها رائحة البمبان والعرق ويسمع صوت الرصاص و( ينقرش) الحلقوم
    إخرج وأذهب لتلتقطها
    وقبل ذلك ( أرمى ) وسام البشير فى وجهه أو تحت رجليه
    فغسل الجنابة له ما له وعليك ما عليك

  38. وأكد أن وجوده بالسجن برأه من تهمة التآمر مع المؤتمر الوطني ضد القوى الأخرى.
    ??????????????????
    امام الهناء
    ياخ انتا اصله لا تمتوت لا تتكسر
    الله يشيلك ياخ
    كرهتنا دين السودان
    سبب امثالك هو تاخر السودان وتقوقعه في تاخر وجهل بلادنا
    الله يريحنا منك ومن بشير ونسيبك الترابي
    والجاهل الكبير المرغني الطماع
    اذا كانت من اهداف الجبهه الثوريه الاطاحه بالديناصورات ديل فانا اول المنطوين تحت لوائهم

  39. هذه ألاعيب الكيزانالتى لا تنتهى وهى أشبه بملهاة أبدية ولكن نهايتها قربت جدآ ..حدثنى مناضل كان معتقلآ فى الوقت الذى أعتقل فيه شوخ حسن …والذى أسر إليه بأن كل رؤوس الكيزان يزورون شيخهم ويتفاوضون معه وإذا أردت أن تتأكد من ذلك فقط عليك أن تسهر هذه الليله وعندما تسمع صرير الباب يمكنك أن تسترق النظر وتتأكد بنفسك ..قال محدثى وقد كان أن حضر بكرى وبعد ذهابه أتى وزير الدفاع بالنظر ثم كان ثالثة الأثافى غازى صلاح الدين..
    إنها خدع الكيزان وضلالاتهم وأكاذيبهم ..

  40. خلاص متفهم متفحم خليهو يستمتع بكوبر الخمسة نجوم!!!!عشان يجهز نفسو للرئاسة!!! اصلو نحنه مكتوب علينا دائرة الفشل المزمن!!!ودقي يامزيكا!!!!

  41. يا جماعة ماتنسوا أحمد عبالرحمن زميل الصادق فى الجبهة الوطنية ..وهو أكبر دجال …حينما كان هم الشريف حسين والشرفاء المعاه النضال ضد نظام نميرى كان أحمد عبدالرحمن مشغول بشراء البيوت فى لندن وكان الصادق يحلم بالكرسى ومازال الإمام يحلم ..

  42. يا خسارة ياااا المنتخب

    ويااااا خسارة يا اكبر الاحزاب …. متفهم اعتقالك … ؟؟؟

    تمثيلية قبيحة وضحك على الشعب لا اكثر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..