شاهد الصورة: قادة السودان ومصر واثيوبيا يوقعون اتفاق إعلان مبادىء حول سد النهضة

فرحانين أوى يا مصريين وليه اليوم بتتكلموا عننا بطريقة ظريفة ؟! (((ومال ايه))) وبامارة سيسيكم بعد ما قرأ خطابه قال أنا خلصت خطابى بس حتكلم بصفتى مواطن مصرى ! وبدأ يتحدث بحديث ناااعم !وقال فيما معناه لا داعى نعمل مشاكل وخلافات مع بعضنا خلاص حنتحد ونعمل على التنمية والازدهار مع بعضنا يقصد هم والسودان واثيوبيا ! وحاول بطريقة (((خبيثة))) يورى اثيوبيا انو الماء ليس هبة من عندها وقال صحيح هى دولة منبع بس النيل والماء هو هبة منذ الأزل من الله لشعب مصر وتقوم حياتهم عليه ! نقول للسيسى بما انك قلت لا داعى للمشاكل بين بعضنا أين كنت طيلة الفترة السابقة عندما كان اعلامك يشتم ويسيىء فينا صباح ومساء ؟! لماذا لم توقفه عند حده وتقول له نفس الكلام القلته اليوم عن لا داعى للمشاكل بيننا ونبدأ فى التنمية ؟! والا بتعمل بمثلكم البقول (((لو عندك حاجة عند الكلب اولو يا سيدى))) ؟!

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام الحضور أن مصر توجه اليوم رسالة تدل على تصميمها على تحمل المسئولية تجاه شعوب، المنطقة لأنه لا بديل عن تفهم كل طرف لدوافع ومنطلقات الطرف الأخر،…..اقتباس.
فائد مصر يرسل رسالة واضحة لعمر البشير ان مصالح السعوب اهم من الجري وراء نصالح الحزب فهل يفهم رئيسنا اللعبة السياسية
اذا اطئن الشعب من افعلك واقوالك سوف تجكم الي ان توافيك المنية اما اذا حاربت شعبك سوغ يكون لك اسودا

اكيد جماعتنا ضحوا بحق الشعب السودانى من اجل البقاء وباعوا انفسهم رخيصة لضمان مصر الى جانبهم وماذا تريد ج م ع افضل من هذا النظام طالما يراعى مصالحها البحتة وحتى لو لم يبقى سودانى واحد على وجه الأرض الأهم لمصر ان النظام يحميها ويحمى مصالحها

عاوزين تفاصيل اكتر عاوزين نعرف باعشو شنو تاني

ما تصدقو المصريييين حقارين وكدابين

تخيلو انو فى واحد محلل نفسى اذا سالوه ماذا اى واحد من الروساء الثلاثة يقول فى نفسه اول مره يتحدث السيسى بكلام ناعم والاثيوبى قالها اكثر من مره كل هذا الخير يجرى من تحت اقدامنا ونحنو جوعى لو مره فى تاريخ السودان نجد وزير للرى يقول كلامه بوضوح دون تاثير داخلى اوتاثير من المخابرات المصريه او من المتعاطفبن معهم من السودانين ؟؟؟ او من خلال كلام مضلل من الفنين الان المهندس معتز موسى لايخاف من احد وانتمائه للسودان لاشك فيه ابدا واتمنى ان يكون اكثر وضحا للشعب السودانى لان التاريخ لايرحم قولها بصدق اذا شعر المصرين يالدرجة الاوالى والسودانين بالدرجة الثانية ان هذه الاتفاقية سوف تؤدى لجوعهم وعطشهم وموتهم فهى تلقائيا قد تصبح حبرا على ورق

أحسن تعليق هو تعليق السودان الوطن الواحد ، والدليل على حديثك : هو أنه لم يذكر أو يوضح أي تفصيل عن مضمون الاتفاق ،،،
حسبنا الله على / البشير ،،، حسبنا الله على / عمر البشير .

اجمع الخبراء المصريين ان قيام سد النهضة يضر مباشرة بمصالح المصريين…السيسى يعرف ذلك لكنه اراد ان يخلق بطولة فى الفاضى….السيسى اقلقت المعارضة نومه فاراد ان يقول للمصريين اننى حققت انجازا لايمكن لغيرى تحقيقه….بكرة تنكشف الحقيقة ويطلع السيسى كذاب امام الشعب المصرى…اتفاق فاسو فى فالسو

الله يستر .
العبيط ده ما يخط إيده في شئ إلا ما يكون مخوزقنا .

للمصرى البتكلم عن الصوت الصوت دا دقينا بيه اهله لمن كانوا خدامين للانجليز فى السودان اما السود ديل البتقول عليهم اسال عنهم نسوانكم ورجالكم ياحيوان حلايب سودانية

01- إنت عارف يا سعادة البشير … لقد جاء في صحيح الأثر الخطير … أنّ الناس شركاء في ثلاث … وشرب الأرض العليا قبل السفلى … إذا قلّ الماء أو اختلفوا فيه … وأنّ هذه الحقوق الحياتيّة الطبيعيّة الثلاث … لا ينبغي إمتلاكها ولا بيعها … [ ص: 365 ]… من المرجع الذي رجعنا إليه … عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا يمنع الماء والنار والكلأ } رواه إبن ماجه ) … وقال الحافظ : إسناده صحيح … واعلم أنّ الآثار الصحيحة الواردة في هذا الصدد … تنتهض بمجموعها فتدلّ على الاشتراك في الأمور الثلاثة مُطلقا … وبكلّ ما تحتمل تلك الكلمات … من معانٍ ودلالات … وبكلّ ما تشتمل تلك المُشتركات الطبيعيّات من مُشتقّات … يعني الحكاية دي … أفضل من حكاية الإشتراكيّة المثاليّة … بتاعة المفكّر نقد الدين … رحمه الله وطيّب ثراه … ورفاقه الميامين … الذين تواضعوا مع صادق الدين … ومن ثمّ وقّعوا على نداء السودان لكلّ السودانيّين … وليس فقط للإخوان المُسلمين … ولذلك أمرك الشيخ المفكّر الفقيه … نقد الدين … بأن تتّخذ إجراءات إداريّة موجعة … للإقتساميّين … تسترد بموجبها السودان … لكلّ السودانيّين … وأن تفكّر … مع الإداريّين المفكّرين النيليّين الآخرين … ومن ثمّ تبتكروا مُجنمعين … إجراءات ذكيّة تجعل وادي النيل لكُلّ النيليّين … ومن ثمّ تفكّرون مُجتمعين … مع شرق الأوسطيّين … وتجعلون هضبة الشرق الأوسط وحوض البحر الأحمر وحوض الخليج العربي الفارسي لكلّ شرق الأوسطيّين … ومن ثمّ تلتفتون إلى أن تجعلوا حوض البحر الأبيض المتوسّط لكلّ المتوسّطين … الله يرحم السامعين … ويفتح بصائر فلاسفتنا السياسيّين والعسكريّين … المُتناطحين … الذين هم أصلاً من إقليم المحظوظين … التابعين لحلف الأميريكيّين … المُتربّعين على حُكم العالمين … ؟؟؟

02- الأميريكيّون كتابيّون … يؤمنون بكلّ الكتب السماويّة … ويستخدمون محتوياتها … ك -( Guide lines ) … في إدارة أمورهم الدنيويّة والأخرويّة … ولذلك قد أعقبوا الحُروب العالميّة … التي حسموها لصالحهم وحلفائهم … بالثورة العالميّة الخضراء … التي كانت من بين مُقتضيات نجاحها … ألاّ يتجاوز سعر برميل البترول الخام مبلغ سبعة دولارات أميريكيّة … بإعتبار أنّ الناس شركاء … في موارد الطاقة الأحفوريّة … وأنّ هذه الدولارات كافية لتغطية إنتاج وترحيل موارد الطاقة الأحفوريّة … علاوةً على أرباح معقولة … ؟؟؟

03- ولقد كان الغرض الأساسي من الثورة العالميّة الخضراء … هو أن يتجنّب العالم … تلك المجاعات … الناتجة عن الصراعات حول الماء والكلأ والنّار … ولقد كانت الرؤية واضحة أمامهم … وهي بإختصار شديد … التحوّل من الحياة البدويّة المتصارعة حول تلك المشتركات … إلى حياة في تجمّعات حضريّة إنتاجيّة جدوائيّة عالميّة ذكيّة … مربوطة مع بعضها البعض … ومتكاملة ومتعاونة مع بعضها البعض … ؟؟؟

04- إذن المطلوب من سعادة البشير … والموقّعين معه … هو عدم بيع الماء والكهرباء والبترول والأرض … إلى إنسان وادي النيل … إلاّ بأسعار رمزيّة … تغطّي التكاليف الإداريّة والتشغيليّة … وعدم إثقال كاهله بالجبايات … وطباعة العملات بدون تغطيات ذهبيّات ولا دولاريّات … والإستدانات الربويّات … لتمويل الإنتحابات … المبنيّة على فلسفة تبديل صناديق الإقتراعات … عِوضاً عن تمويل المشروعات الواقفات … في منتصف الطرقات … وعن تأهيل وتشغيل المشروعات القائمات … مما يؤدّي إلى حصار إنسان السودان … وحرمانه من الإستفادة من العولمات الإنتاجيّات الجدوائيّات … ويعرّضه لأهوال المجاعات … وإستمرار الحُروبات … والتمرّدات العسكريّات والمدنيّات … ؟؟؟

05- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

والله دى عوجه نحناالدلاهه بتاعنا دا يوقع سااااى ماجايب خبر والله لو شالو الشطاف وصهريج البيت بتاعه موافق اصلو منبرش من يومه
اللهم أنت العالم ببواطن الأمور وظاهرها … فإنهم أهانوا وأذلوا وقمعوا وشردوا ودمروا وقتلوا النفس بغير حق وبأسم الدين والشريعة ، وعلى عبادك يكذبون
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم وأنتقم منهم ياعزيز ياجبار يامقتدر

المكتوب باليافطه خلف البشير: …Agreement on Declaration of Principles
هل هو اتفاقا لاعلان المبادىء
ام اعلان مبادىء للاتفاق بين الدول الثلاث Declaration on Principles of Agreement
والفارق كبير بين المعنيين؟ لانه لوكان هنالك اتفاقا لما كانت الحاجه لاعلان مبادىء حينها.

الشاويش إنبطح إنبطاحاً كالعادة لافكاك منه أيها السوداني الكسول أنهض !!! لماذا لم ينشر إتفاق المبادئ في جرايد الشاويش لكي يقرأها الشعب المحنط حتى يعرف كيف يدير إخوان الشيطان غابة السودان!!!!

هل نحن مصابون بعمى الألوان؟ هل نحن مصابون بمتلازمة (السفر السوداني) أي أن لا يجد المسافر السوداني في لملمة متعلقاته الشخصية وجواز سفره إلا في آخر لحظة؟ هل نحن مصابون بمرض التفسير المغلوط لصالحنا للمفردات الإنجليزية التي تكتب بها الاتفاقيات والعقود والاتفاقيات الإطارية؟

هتفنا للاتفاق الإطاري لمشاكوس، ولكن عندما جاء التطبيق (التزيل على أرض الواقع بلغة الكيزان) كانت النتيجة صفراً. انفصل الجنوب وتمردت دافور وحمل مواطنو جبال النوبة والنيل الأزرق السلاح.

من الناحية النفسية، يظن معظم السودانيين أن امتناع مصر عن التوقيع على الاتفاقية الإطارية يعني أن السودان مستفيد من السد، وأن مصر لا تريد للسودان أن يستفيد، لذا فهي لا تريد التوقيع. أما الآن وقد وقعت مصر، فقد بدأ يشكك معظم السودانيين في هذه الاتفاقية، وبدأوا يشعرون أن مصر سوف تستأثر بمعظم الفوائد التي كان سوف يجنيها السودان لو لم تدخل مصر كطرف أصيل (الكهرباء مثلاً).

الآن، نحن أمام اتفاقية إطارية دخلت مصر في الأخير كطرف أصيل فيها، ولكننا لا نعرف بنود هذه الاتقافية الإطارية، ولا ما الذي سوف يجنيه السودان وما الذي سوف تجينه مصر؟

لكن من المؤكد، بعد التطبيق الفعلي للاتفاقية الإطارية والإفصاح عن بنودها، سوف نكتشف أن مصر أخذت نصيب الأسد من المياه ومن الكهرباء. وهذه هي حالنا دوماً مع الاتفاقيات نفاوض بروح المهزوم ونتنازل عن حقوق شعبنا لصالح أطراف أخرى، ونفسر البنود تفسيراً خاطئاً، ثم نلملم متعلقاتنا الشخصية ونلتفت إلى أنفسنا في آخر لحظة بعد وصول المطار حيث نكتشف أننا نسينا جواز سفرنا بالمنزل.