
١-
ما ان طالعت الخبر الذي نشر في الصحف المحلية قبل ايام قليلة مضت، مفاده، ان حزب الأمة القومي برئاسة الإمام الصادق المهدي قررعدم المشاركة في مؤسسات الحكم الولائي بحجة – ان تعيينات الولاة التي اعلن عنها رئيس الوزراء حمدوك قد تجاوزت المبادئ المتفق عليها وافتقارها لمقومات البقاء والقبول الجماهيري!!…حتي وجدت نفسي اغرق في حالة من الضحك المتواصل، واتمتم:
“ما عملتها ظاهرة يا الصادق!!..ما كنت تقول بكل صراحة ان سبب رفضك عدم مشاركة حزب الامة في مؤسسات الحكم الولائي هوعدم وجود اسماء لشخصيات من آل المهدي في التعيينات!!”.
٢-
ليت الامر وقف عند عدم مشاركة حزب الأمة في مؤسسات الحكم الولائي، فقد صرح الصادق بتصريح غريب نشر في الصحف المحلية مفاده ، ان رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك فاجأ حزب الامة باختيار ولاة من حزب الامة دون علم احد، وانه سيطالب الولاة الستة بالانسحاب!!
٣-
لو كانت هناك تعيينات قد شملت شخصيات من آل المهدي دون علم الصادق وحزبه، لما هاج الصادق المهدي وماج ، ولزم السكوت والصمت ولم يبدي اعتراض، تمامآ كما سكت يوم تم تعيين ابنه عبدالرحمن مساعد لرئيس الجمهورية، وبشري في جهاز الامن.
٤-
“الزوبعة في فنجان” التي عمل حزب الامة علي اثارتها تحت عنوان “لن نشارك في مؤسسات الحكم الولائي”، لم يستبعدها احد، ولم يكن غريبآ علي الاطلاق ان يحتج الصادق المهدي رئيس حزب الامة “الخالد الي الابد” ويعترض علي تعيينات الولاة – حتي ان كانوا انبياء ورسل ـ طالما انها تعيينات خلت من آل المهدي، الذين احتكروا المناصب الدستورية منذ تشكيل اول حكومة سودانية انتقالية عام ١٩٥٤وكانت برئاسة اسماعيل الازهري، وبعد سنتين من تسنّم الأزهري رئاسة الوزارة، أسقطت حكومته، وخلفه على رئاسة الوزارة عبد الله خليل «بك» من حزب «الأمة»، وهو الحزب الذي كان يطالب بالاستقلال الكامل للسودان. وظل خليل على رئاسة الوزارة إلى أن سلّم سلطته لرجال انقلاب الفريق إبراهيم عبود، في ١٧ نوفمبر ١٩٥٨، وكان انقلاب عبود أول انقلاب في تاريخ السودان.
٥-
المعروف عن حزب الامة منذ تاسيسه عام ١٩٤٥ حتي اليوم ، انه دائمآ يجدف ضد التيارالوطني، ولم يهتم في تاريخه الطويل بالسخط الشعبي انهمرعليه كالمطر، هو حزب لم ينفذ اي اجندة وطنية رغم ان الفرص الكثيرة كانت عنده، لم يسبق له طوال (٧٥) عام من تاسيسه ، ان لبي مطالب وطنية او حقق انجاز ولو واحد يدخل في كفة ميزان حسناته!!
٦-
هو حزب (قطاع خاص) اقطاعي يهتم بالدرجة ابقاء آل المهدي في الساحة السياسية بكل الطرق والوسائل ايآ كان نوعها حتي ولو المشاركة مع النظم العسكرية، ومن طالع سيرة حزب الامة منذ ظهوره لاول في اعوام الاربعينات حتي اليوم، يجد انه حزب كان كل همه ان يفرض شخصيات من آل المهدي في كل الانظمة التي حكمت البلاد، ونجح الحزب في ذلك بجدارة واقتدار، ولكن اخيرآ شاءت الاقدار ان “جاءت الرياح بما تشتهي السفن”، وتم تعيين شخصيات عادية من حزب الامة (لا ينتمون لآل المهدي) لشغل مناصب ولاة علي حساب القدامي والجدد من آل المهدي!!…وهو الامر الذي فقع مرارة الصادق المهدي، فحرض حزبه علي عدم الاعتراف بمن تم تعيينهم!!
٧-
اقول بكل صراحة، ان الصادق المهدي بتصرفه هذا، الي جانب تصرفات اخري كثيرة سابقة اظهر فيها مواقفه المتقلبة، وان ديكتاتوريته المطلقة وانفراده بالرأي بعيدآ عن الاخرين، ومواقفه المتخاذلة وعدم الثبات علي رأي واحد، هي التي عجلت بافول نجم آل المهدي الذي كان ساطعآ في الزمان القديم، ان سلوكيات وتناقضات الصادق المهدي جعلت اغلب العقلاء في آل المهدي يبتعدون عن الصادق، ويفرون بجلودهم من حزب اساء كثيرآ للوطن …لم يعد يخفي علي احد، ان الصادق هو من سعي متعمدآ ضياع هيبة حزب الامة..وابعد بحماقته آل المهدي من التعيينات الاخيرة…وانهي وجودهم في الساحة السياسية.
بكري الصائغ
الاستاذ/يكري– لكم التحية وكل عام وانتم بخير– السودان للسودانيين شعار حزب الامة الذي تحت رايته صوت واتفق الجميع في البرلمان في 19/12/1955م لتقديم طلب لاعلان السودان دولة مستقلة وسقطت بذلك دعوات الاتحاد مع مصر. السيد / محمدأحمد محجوب من خارج بيت المهدي وهو الذي رفع اسم السودان والدول العربية والافريقية عاليا في الامم المتحدة وكاد أن يصبح الامين العام لولا خيانة معروفة ثم الامير نقد الله وكثر من أعضاء حزب الامة (النسخة الاولي المكتوبة في ورق الردي) ، هي حزبنا حزب الامة الاصل . النسخ التي تتعاطي شرهات وعطيات الاتحاد الاشتراكي والمؤتمر الوطني ولهم قسمة من ريع البترول لا تمت لحزب الامة ، هي بقالات مبارك الفاضل ونهار والصادق المهدي والصادق الهادي ومن قال عنهم عوض الجاز قولته المشهورة. حزب الامة القديم حزب وطني كامل الدسم نسعي لتظيف قنوات الصرف فيه ليتدفق منه الماء الزلال كما كان ليعيد انتاج زعامات في قامة أبا سامي والامير الله وعديل وغيرهم– لكم الشكر
و الله كلام عين الحقيقة الصادق المهدي شخص متغلب يريد ان يلعب مع كل نظام ليجد له كرسي في البرلمان رجل عجوز مخرف لا يتذكر اسمه كاملاً ليس له اي مبدأ كل همه كرسي في اي نظام باي ثمن .
فهو شارك في حكومة الانقاذ من 30 يونيو 1989م وحتى 11 ابريل 2029 يجب ان يتم (التحقيق) معه فالصادق المهدي وعبر (محاوراته) المختلفة مع النظام السابق ومخالطته له ، ينطبق عليه ما ينطبق علىه ما ينطبق مع الكيزان باعتباره شارك في حكومة الانقاذ من الاحزاب الاخرى فهو منهم
وكل من دخل مع الكيزان وشارك في حكومة الانقاذ امثال عبدالرحمن الصادق المهدي ومبارك الفاضل ومحمد الحسن الميرغني وشقيقه جعفر الميرغني وجلال الدقير والصادق الهادي المهدي واحمد بلال واشراقة سيد محمود وميادة سوار الذهب والهد ونهار ومسار وحاتم السر وحسن اسماعيل وكل احزاب (الفكة) التى جاء بها للسلطة (عشاء قاعة الصداقة).. تعاملوا مع كل هؤلاء تعامل (المشاركين مع النظام)
بالاضافة لبعض قيادات الحركات المسلحة امثال مني اركو مناوي وبحر ادريس ابوقردة والتجاني السيسي
الصادق المهدي (كوز)يجب ابعادة وكل عناصر حزبه
حزب اللمه هو فى الاساس حزب يقوم على الانتهازيه والاستغلال الامثل لامكانيات السودان لصالح فئه معينه من ال المهدى وامرااء القبائل التى شاركتهم السلب والنهب فى عهد مهديتهم المزعوم طلب الاستقلال عن مصر ليستفرد وحده بحكم السودان وبدل ان يستغل امكايته للنهوض بالسودان سعو ا ان ياكلو لوحدهم بدليل ان مناطق كثيره فى شمال السودان وشرقه ووسطه وجنوبه مساحات شاسعه من الاراضى مسجله باسم الصادق وال بيته وعندما وجدو ذلك مستحيلا فى ظل وجود منافس قوى لهم وهم الحزب الاتحادى والذى هو ليس بافضل منهم سلموا الحكم الى الجيش حتى لا تقوم ديمقراطيه اخرى وتاتى بالاتحاديين عايشين على وهم ( البلد بلدنا ونحنا اسيادها ) طردو الحزب الشيوعى من البرلمان لانه ينادى بالاشتراكيه ومحاربة الاقطاع ومساواة الناس بدلا من ساده وعبيد التى يتلذذ بها ال المهدى ومن شايعهم – كلاب لكل حاكم عسكرى يلعقون اقدامه ليقذف لهم بالقتات لا يقوم هذا الحزب الذى يشبه خيال المآته على عضويه منتظمه او بنيه فكريه مقبوله ويمكن مناقشتها بعقل مفتوح سوى انهم وجدودهم كانو انصار المهدى الامام وفقط يستثمر هذا الحزب كما الكيزان فى جهل السودانيين وفقرهم ومرضهم لنصب من نفسه سيدا عليهم كما قام قبل ذلك قائدهم المأفون بأعطاء اعداد مقدره من قبائل غرب افريقا حوالى 7000 او يزيدون الجنسيه السودانيه ليصوتوا له فى الانتخابات وذلك بعد ان اصبحوا مواطنين بل وانهم اخذوا ينازعون اهل الارض فى ما يملكون – لعنة الله على الاسلاميين ومن شايعهم فقد حولوا سوداننا الى بلد مريض موبؤ بالامراض الاجتماعيه والاقتصاديه المستعصيه – والاغرب من ذلك تجد ان بعض البلهاء يدافعون عن هذا الحزب المجرم الذى زور الانتخابات اكثر من مره واستعمل كل الاساليب ليصل الى السلطه
ياخي، دا ديناصور مجنون، لا عاجبو العجب، ولا الصيام في رجب، ولا في ذي الحجة !!!!!
دي وهمة عجيبة، كل يوم هو معترض، وكل يوم إبتزاز، كل يوم تهديد، وكل يوم فرعنة خاوية !!!!!!!!!!!
قبل يومين في برنامج لقاء اليوم علي قناة الجزيرة، أنكر هذا السيد الكاذب، أنه قد دعا لإنتخابات مبكرة، بتاتاً،،،،وصرح أيضاً، أن عقده الإجتماعي، قد وأفقت عليه جميع القوي السياسية علي الساحة !!!!! هل هذا نفاق، أم أنه خَرف، أم العقوبتين معاً ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
لقد بدأت عليه بوضوح آثار ألزهايمر، لدرجةٍ تحور فيها من أبو الكلام، إلي أبو التلعثم، مثله مثل إبنه الصغير، بتاع آ آ آ آ كل الكضباشيين.
أنا عندي أحسن ليك تحضِر كفنك، تشوف ليك تبروقة ولالوبة، تأخد ليك بوخة كاملة الدسم، تَحنِن دقنك، وتستعد لإستقبال هادم اللذات، المتوقع قبل إنقضاء الفترة الإنتقالية، والتي لم تبدأ بعد، بحول اللّه !!!!!!!!!!!
اثارة الغبار والكلام والاتهامات المجانية لن يغير من الحقائق في شئ
حزب الامة هو الحزب الوحيد الذي لم يشارك الانقاذ في الوقت الذي تهافت فيه الجميع علي يقايا فتات موائد الانقاذ
اذا كنت نسيت يا سيد / القرنى , فـسوف نذكرك . يوم قـلـد البشير الصادق وسام اى كلام وصرح بعدها الصادق : قال : الـبـشـيـر جـلـدنا وما بـنـجـر فيه الشوك . الصادق تم احتوائه من قبل البشير بتعيين ابنه عبدالرحمن مساعدا له ومستشار فى القصر وايضا بعد تعيين ابنه الآخر فى جهاز امن البشير . هل مثل هذا الشخص يؤتمن بعد ذلك ؟ على كل حال نتمنى اجراء انتخابات وان يمد الله فى عمر الصادق ليرى النتيجة قبل ان يموت بحسرته . عندما يرى بأن حزب الأمة لم يفوز باى دائرة حتى فى الجزيرة ابا لن يفوز فيها .
ههههههه يا راجل قول كلام غير دا الصادق المهدي لحدي ما البشير عايز يسقط كان مع البشير وقال دي دخان مرقة ساي وحتي بعد سقط شغال ضد الثورة وحيفضل يشتغل ضدها