التركي ( أوكا تاي) يرد التحية للإخوان.

أسامة ضي النعيم محمد
يتمتع تنظيم ( الأخوان ) فرع السودان بسوء تقدير فل نظيره ، يضع معظم المسروقات من الاموال خارج السودان طلبا للامان ، وقبلها يجلب من تركيا الترزي بالمهنة المدعو (أوكا تاي) ليصبح ذراعهم الاجنبي الذي تحمي قوانين الاستثمار وجوده ونشاط الاخوان تحت اسم أوكا تاي ، ثم يطلق سراح الجوكي أوكا تاي مغادرا السودان الي بلاده علي أمل رد التحية لاخوان السودان وليصبح كفيلهم و بأموال سرقوها من السودان ، يصير أوكا تاي بتقديرهم زعيما وحادي ركبهم في الديار التركية ينعمون جميعا بأموال أهل السودان .
يأتيك بالأخبار من لم تزود من تركيا ، يدير أوكا تاي ظهره مستأثرا لحاله بتلك المسروقات السودانية ، هو ليس بذلك الغباء حني يترك العابثين الاجانب يعيدون الكرة في بلاده ، يسرقون ثم يغادرون في حلقة أخري الي بلاد تضمهم وتلك المسروقات ، نفض (أوكا تاي) يده عن عصابة الاخوان ، منعهم ملايين الدولارات التي نهبوها تحت اسمه من حلال أهل السودان ، بخل عليهم حتي بتكاليف الاقامة في المنازل المستأجرة . اللهم لا شماته ، لو كانت تلك المسروقات في أرض السودان لأصبح جزءا كبيرا منها وبفقه التحلل تحت جناح الاخوان ولغنموا من الاموال ما يزيح عنهم الفقر والمسغبة وربما حققوا بعض المغانم في الانتخابات المبكرة.
في بلاد الدنيا الاخري تحسب غلة الاجنبي درهما بدرهم ومصادر كسبه للأموال تحت عين الرقيب ، لا تشفع له (أخوا نجية) أو ماسو نية وحتي علاقة مصاهرة مع بيت الحكم في الحصول علي موارد من ناتج البلاد مجهولة المصادر ، في سودان الاخوان تعد الشراك وتنصب الشباك لثروات البلاد لتقع في حبائل الاجانب صيدا سهلا يحسبه الاخوان قابلا للقسمة علي اثنين وهو في خارج السودان ، تقتلهم الفجاءة عند ما ينتقلون الي ديار الاجنبي التركي الذي نهب خيرات بلادهم حيث يستبين لهم أن الاموال المنهوبة لا تقبل القسمة الا علي التركي (أوكاتاي) فقط وحده دون شريك. هو في المثل المصري ( فريك لا يحب الشريك ) .
يقابلون البرهان تحت ستار القبيلة يتزعمهم بعض من حصل علي الجعل الاكبر من المزارع والأراضي ، محاولة لدرء مخاطر تفكيك ونزع الاموال والعقارات والأراضي المسروقة للتعويض، لم يعد لديهم فقه التحلل للمقايضة والإبقاء علي حصة من المسروقات ، يوظفون عوضا عنها الحمية الجاهلية لكف اقامة حد السرقة وحده الادني وفق ما جاء في جميع الاديان والاعرااف وهو اعادة المسروقات ابتداء. يصعب اعادة الاخوان الي حال الفقر قبل التمكين ، هو ما دفعهم الان للتحرك في لولبية ومجالدتهم للجنة التمكين ، الامان في السودان هو ما يحصلون عليه مع مسروقاتهم ، في بلاد الترك مع ( أوكا تاي) وغيرها من بلاد أجنبية لا تعترف بدولة الاخوان الافتراضية لا تجري الاموال في يد الاجنبي بحجة (الاخوان) ، ذاك وهم مردود وحجة بلا سيقان ، المواطنة هي للحدود الجغرافية والأخوة ظلها العيش في سماء ذلك المحيط ، تعريفات حسن البناء وسيد قطب في صحفهم الاخوانية لا تجد التطبيق الا عند أهل الغفلة من أخوان السودان بفسحون المجال ويدعون أوكا تاي وصقرقريش ليحصلوا علي ذهب وبترول السودان بنصيب أكبر من ما يحصل عليه المواطن .
أموال السودان – ولله الحمد—لا تقف علي حراستها لجنة تفكيك التمكين فقط ، لبوس حالة الفقر والغني عند شخص سوداني يحفظه أهل السودان ، هم الانداد في الحي أو القرية أو الحارة هم في المدارس والجامعات زملاء الامس ورفقاء الدرب ، عاصروا من كان يسابق القطارات ليحصل علي كسرة خبز وذاك الذي دخل العاصمة بنشطة حديد ومنتعلا القمر بوبا ، سجل مدون في الصدور لبراءة الذمة ومعلق علي باب كل من شغل منصبا عاما في السودان تمكينا في حكم الانقاذ ، جرد حسابه يظهر العقارات في أفخم المواقع بعاصمة البلاد جوار قصر غوردون باشا ومع شاطئ النيل له مضارب ومحافل ، كيف لا يتحرك السؤال عن كيفية الحصول علي الاموال والعقارات ، تدخل مجلس السيادة أو غيره لا يمنح الشرعية ليصبح الحرام حلالا ولا تشفع القبيلة لينعم السارق بما نهب وسرق0 الترزي (أوكا تاي ) يمكنه وبحجة (الاخوانجية ) أن ينصب علي أخوان السودان وليس علي ثوار السودان.