هل اراد البرهان زج مصر في حربه الخاصة مع “حميدتي”؟!!

بكري الصائغ
نشرت صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم السبت ٢٩/ ابريل ٢٠٢٣م خبر هام لم يمر مرور الكرام على كثيرين من طالعوه، جاء في الخبر :
أعلنت وزارة الخارجية المصرية تأجيل لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السوداني ، السفير دفع الله الحاج علي ، إلى موعد لاحق “يتم تحديده”. وكان من المقرر عقد اللقاء المشترك بين شكري والحاج علي ، اليوم السبت ، بمقر وزارة الخارجية المصرية ، لبحث “التطورات التي تشهدها الساحة السودانية حالياً ، وكيفية استعادة الاستقرار بالسودان”. يذكر أن السياسة الخارجية المصرية باتجاه السودان تقوم على أساس الاعتراف والدعم لمجلس السيادة السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان. وكان عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية أيمن سلامة قد قال في تصريحات لـ”العربي الجديد”، الأربعاء الماضي ، إن “الموقف الرسمي المصري الواضح منذ إقصاء عمر البشير عن الحكم في السودان عام 2019م حاسم ، وهو الإقرار والاعتراف والتعاون والتواصل مع المجلس العسكري الحاكم بقيادة عبد الفتاح البرهان”. وتابع سلامة أنه “في الوقت ذاته لم تقطع مصر صلتها بقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) ، وذلك لأن قواته كانت قبل التمرد العسكري الأخير أحد الفاعلين العسكريين المعترف به قانونياً في البلاد منذ عام 2017م ، وهي ليست مليشيات خارج الشرعية ، بل كانت مليشيات عسكرية من لدن الدولة السودانية”. -إنتهي-
حتما من تمعن بدقة في مضمون الخبر تساءل باستغراب عن المغزى في إرسال البرهان مبعوث خاص من طرفه تحديدا إلى القاهرة بالذات وليست إلى عاصمة دولة اخري؟!! .
هل حقا كما جاء في الخبر ، ان الهدف من إرسال المبعوث الخاص إلي القاهرة كان بحث “التطورات التي تشهدها الساحة السودانية حالياً ، وكيفية استعادة الاستقرار بالسودان”؟!!.، كلنا يعرف ان مثل هذه المهام التي عادة ما يقوم بها اي مبعوث خاص من رئيس دولة ما إلى دولة أخرى تغلف بسرية تامة ولكن في نفس الوقت تفسر اعلاميا ان المهام هدفها بحث العلاقات بين البلدين!! .
لا يخفي علي احد ، انه طالما في السودان تدور معارك ضاربة بين القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” والتي دخلت أسبوعها الثالث ، وتعرضت أجزاء كثيرة في البلاد إلى أضرار جسيمة ودمار كامل في اغلب مناطق العاصمة ودارفور ، وفرار مئات الآلاف من السكان إلى دول الجوار ، فإن مبعوث البرهان الخاص إلى القاهرة حتمآ ما كان يحمل رسالة عسكرية خالصة (١٠٠%) ولا علاقة لها حول بحث “التطورات التي تشهدها الساحة السودانية حالياً ، وكيفية استعادة الاستقرار بالسودان”.
لا يخفي علي احد ، انه في هذا الوقت العصيب الجنرال البرهان لا يحتاج الي حوار مع القاهرة حول شرح “التطورات التي تشهدها الساحة السودانية حالياً ، وكيفية استعادة الاستقرار بالسودان”، البرهان لم يرسل مندوبه الخاص الا لسبب واحد وهو حاجته الماسة والسريعة لدعم عسكري مصري قوي يشارك مع القوات المسلحة السودانية في حربها ضد قوات “الدعم السريع”، دعم أشبه بالدعم العسكري المصري الذي قدمه جمال عبدالناصر عام ١٩٧٠م عندما استنجد به جعفر النميري لضرب الجزيرة ابآ … البرهان اصبح وضعه حرج للغاية بعد ثبت له علي أرض الواقع فشل إنهاء حربه الخاصة مع عدوه اللدود “حميدتي”.
عين العقل ان اعتذرت القاهرة عن لقاء مبعوث البرهان ، فهي لا تريد تكرار خطأ عبدالناصر عام ١٩٧٠م الذي سمح لسلاح الطيران المصري بالمشاركة في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل وتضرر منها فيما بعد ، وبالطبع لم يكن بالغريب ، ان حكومة القاهرة اليوم لم تسمح لنفسها بالمشاركة في حرب البرهان- “حميدتي” الخاصة ، في الوقت الذي تسعى فيه القاهرة جادة انهاء الصراع الدموي في السودان.
منتهى الغباء صدر من البرهان الذي ظن ان حكومة القاهرة ستقف معه في الحرب كما وقفت معه طوال (١٨) شهر بعد انقلاب ٢٥/اكتوبر ٢٠٢١م ، وان القوات المصرية التي شاركت في اليمن ستشارك في حرب السودان.
ظن البرهان ان الرئيس المصري المشير السيسي سيقف معه بحكم “العسكرتارية” التي تربطهما معا، وعملآ بالمثل المعروف “الدم الدم يحن”!! .
يا تري ، هل كان مضمون الرسالة التي لم يسلمها بعد المبعوث الخاص للقاهرة تتعلق بجماعة “فاغنر” الذين عسكروا في دارفور؟!! .
يا تري ، هل كان مضمون الرسالة حول قوات الجنرال الليبي/ خليفة حفتر ، والذي جاءت الأخبار انه قدم مساعدات لجيش “حميدتي”؟!!
هل الرسالة لها علاقة بالأخبار التي نشرت في الصحف الأجنبية ان حكومة إسرائيل برئاسة بنامين نتنياهو قررت التدخل في الشأن السوداني دون ان يوضح أين تقف هي في الصراع الدائر بالسودان: مع البرهان صديق اسرائيل .. ام “حميدتي” حبيب تل ابيب؟!! .
عودة إلى سؤال عنوان المقال: “هل أراد البرهان زج مصر في حربه الخاصة مع “حميدتي”؟!!
سؤال لا يحتاج إلى “فهامة”، البرهان سعى ومازال يسعى في الخروج ظافرا من الحرب بأي طريقة حتي وإن كانت بقوات أجنبية … المهم ان يبقى في السلطة!! .
هل الحرب القادمة في السودان بين
القوات المصرية وجماعة فاغنر الروسية؟!!
-طالع المقال المقلق للغاية ادناه-
١-
تصاعد القلق المصري من مشاركة
“فاغنر” في النزاع السوداني
https://www.alrakoba.net/31827916/%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d9%81%d8%a7%d8%ba%d9%86%d8%b1-%d9%81%d9%8a/
٢-
أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عصام عبد الشافي، لـ”العربي الجديد”،: (“في ظل تضارب الأجندات الإقليمية والدولية، فمن الوارد جداً أن يكون هناك تدخل لأطراف خارجية عسكرياً، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر”. وتابع: “مصر حسمت خيارها في ما يتعلق بدعم الجيش السوداني بقيادة (عبد الفتاح) البرهان، وهي قد تضطر لاتخاذ مواقف أكثر وضوحاً إذا تدخلت فاغنر، بما يؤثر على توازن القوى العسكرية داخل السودان”.- إنتهي-
هل دخلت دولة الإمارات العربية والجنرال
الليبي/ خليفة حفتر في حرب السودان؟!!
١-
الغارديان:
في نزاع السودان..أمير حرب يدعم أميرا
آخر بناء على طلب دولة خليجية.
(… الشاحنات عبر الصحراء تحكي لنا أكثر من ذلك. فقد عرض حفتر الدعم، لكنه وازن عرضه بعناية، نظرا لحاجته لإرضاء داعميه في الإمارات، الشريك الرئيسي في تجارة الذهب التي يسيطر عليها حميدتي، ولكن أيضا بدون مضايقة رعاته في مصر الذين يدعمون البرهان.
ولهذا كانت هناك حاجة للتعمية على قوافل النفط، نحو 10000 برميل في اليوم من شركة النفط الرسمية، حيث حلت مشكلة مهمة لقوات حميدتي. فالذهب يخرج والنفط يدخل، وثمنه يدفع من التحويلات المالية. وهذا توسيع في زمن الحرب لشبكات مربحة موجودة منذ عقود، فهل يستطيع أحد وقف التهريب؟ بالتأكيد لا، وهل تم خرق أي قانون؟ ربما، وهل ستمنح حميدتي النصر؟ لا. وهل ستطيل أمد الحرب؟ بالتأكيد.). إنتهي-
٢-
في نزاع السودان..أمير حرب يدعم أميرا
آخر بناء على طلب دولة خليجية.
https://www.alrakoba.net/31827962/%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d9%86%d8%b2%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%8a%d8%af/
الجديد في اخبار الحرب بالسودان
اليوم الاثنين ١/ مايو ٢٠٢٣:
القبض على قناصة أجانب في الخرطوم
https://www.sudanakhbar.com/1381793
السؤال يا استاذنا المحترم الصايغ ليس البرهان أو حميدتي، ولكن ما يمثله ويرمز له البرهان، وما يمثله ويرمز له حميدتي.
إفترض أن البرهان خسر الحرب وكسبها حميدتي، فهل تعتقد أنه سيسلم الحكم إلى القحاطة عبر الإطاري ويذهب هو إلى منزله مؤتمرا بأمر القحاطة؟
وبانتهاء البرهان (وجيش الكيزان) يكون السودان في أمن وأمان؟
هذه هي الأسئلة الحقيقية التي تحتاجك للإجابة عليها وليس البرهان وحميدتي في شخصيهما.
أعجبني قول أحدهم: “نحن الآن مع الجيش السوداني الذي يقوده البرهان ولو كان جيش الكيزان ويقوده حسن البنا نفسه، وحسابنا مع البرهان بعدين وليس الآن”
فأين غاب عنك هذا المعنى الكبير يا أستاذنا الكبير لدرجة أنك تساوي بين ما يرمز له البرهان وبين ما يرمز له حميدتي؟
الحبوب، ابو هلال.
تحية طيبة، وسعدت بالتعليق الجميل الملئ بالفهم.
ولكن ما جاء في جزء من تعليقك وكتبت “حسابنا مع البرهان بعدين وليس الآن” ..هو تعليق يحتاج الي وقفة تأمل، واسأل، ما هي الجهة السودانية التي ستقوم بمحاسبة البرهان في المستقبل بعد فوزه في الحرب ضد عدوه اللدود “حميدتي”؟!!
جنرالات السودان كلهم بلا استثناء لا أمان عندهم ولا نثق فيهم سواء القدامي منهم اوالجدد، وقصص التاريخ شاهدة علي ذلك، فمثلا عمر البشير بعد مصرع جون قرنق عدوه اللدود عاث في الارض فسادا وفصل الشمال عن الجنوب.
قبله كان جعفر النميري الذي بعد ان تخلص من الضباط المعارضين جنح لديكتاتورية مطلقة، وجاء ما اسماها “قوانين سبتمبر الاسلامية”!!
واليوم، نعيش عصر حرب البرهان الخاصة ضد عدوه “حميدتي” ،هذا الجنرال/ البرهان لايقل بشاعة وسوء عن سابقيه عبود الذي باع منطقة النوبة لمصر، ولا عن النميري والبشير.
حرب البرهان قد تقود الي حرب اشبه بحرب اليمن -الجيش ضد الحوثيين -، واشبه بالحرب في سورية ضد المعارضين، وايضأ اشبه بحرب الصومال التي دخلت التاريخ تحت اسم “الصوملة”.
نعم يا ابو هلال مضطرين ان نقف مع القوات المسلحة في معاركها ضد قوات “الدعم السريع” جناح الإمارات وحفتر و”فاغنر” الروسية، مضطرين شئنا ام ابينا…ولكن كنا نتمني لو كانت المعارك ليست تحت قيادة البرهان، الذي يهمه اولا وقبل كل شيء في هذه الحرب البقاء في السلطة ولو علي حساب فناء ربع الشعب السوداني -بحسب المذهب المالكي-.
بعض المصريين أيام حكم مرسي (المنتخب ديمقراطيا رغم علاتها) ساقوا نفس الحجة في دعمهم للسيسي (ندعم الجيش يخلص علي الإخوان أول وبعدين نصفي حسابنا مع السيسي) والنتيجة باينه أمامك حكم عسكري عضود ليومنا هذا وتلاشت كل آمال السلطة المدنية… نفس السيناريو سيتكرر وقع الحافر طالما وجد من لا يميز بين الجيش كمؤسسة وقيادته الفاسدة الانتهازية…
لا ندعم طرفا ضد الآخر في هذه الحرب لأنها عبثية وليس فيها منتصر والخاسر هو الوطن والمواطن البسيط الذي لا ناقة له فيها ولا جمل…
أوقفوا هذه الحرب اللعينة الآن قبل فوات الأوان وإلا فعلي السودان السلام..
لا للحرب.. لا للحرب.. لا للحرب
الأخ، ود قراض القش.
مساكم الله بالعافية.
جاء في تعليقك:(ا ندعم طرفا ضد الآخر في هذه الحرب لأنها عبثية وليس فيها منتصر والخاسر هو الوطن والمواطن البسيط الذي لا ناقة له فيها ولا جمل…)-إنتهي-
يا حبيب، فات عليك ان تعرف ان هذه الحرب ومنذ لحظة اندلاعها في يوم السبت ١٥/ ابريل الماضي خرجت من تمامآ من يد الشعب، واصبحت هناك جهات خارجية هي التي تدير المعارك، واكبر علي ذلك ان قوات الدعم مازالت تقاتل طوال الثلاثة اسابيع الماضية حتي اليوم، فمن اين لها العتاد الحربي الثقيل والخفيف، بل لم يعد يخفي علي احد انها تملك المدافع المضادة للطائرات؟!!، فمن اين حصلت علي هذه المؤن والوقود؟!!
الشعب ليس مغيب عن الحقائق ويعرف الكثير عن هذه الحرب التي قلت عنها في تعليقك “لا ناقة له فيها ولا جمل…”.. ولكن ليس بيده ما يفعله الا الفرجة او الهجرة.
مجرد توضيح حتي تكتمل الصورة وتنجلي المنطلقات، من قال:
“ولو كان جيش الكيزان ويقوده حسن البنا”
هو على خليفة عسكوري !!
خبر جديد له علاقة بالمقال:
مفاجأة بشأن دور السيسي وحفتر في حرب
السودان.. ما علاقة الإمارات وروسيا؟!!
نقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادرها تأكيدهم إرسال حفتر لشحنات عسكرية إلى قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، فيما أرسلت مصر دعماً مماثلاً للجيش السوداني بقيادة البرهان:
وطن- كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن دعمٍ عسكريٍّ قدّمه المشير الليبي خليفة حفتر، المتهم بالانقلاب على السلطات في طرابلس عام 2019، إلى قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي مقابل دعم مماثل قدّمه النظام المصري، لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
حفتر يدعم حميدتي والسيسي يدعم البرهان
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنّ خليفة حفتر، والجيش المصري دعما عسكرياً رأسَي المكوّن العسكري المتصارع في السودان، قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي والجيش بقيادة البرهان.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر وصفتها بـ”المطّلعة” قولَها، إنّ خليفة حفتر، قائد الفصيل العسكري الذي يسيطر على شرق ليبيا، أرسل طائرة واحدة على الأقل لنقل الإمدادات العسكرية لقوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية.
وأوضحت الصحيفة أنّ لحفتر، علاقاتٍ سابقة مع حميدتي.
وفي المقابل، أرسلت مصر طائرات حربية وطيارين لدعم الجيش السوداني، كما تضيف ذات المصادر.
ونوّهت الصحيفة إلى أنّ التدخّل الخارجي في الصراع المسلح في السوادن، يزيد من خطر حدوث تصعيد خطير في القتال يمكن أن يوسّع الصراع، ويقوّض جهود الولايات المتحدة والأمم المتحدة وغيرهما للتوسّط في وقف إطلاق النار.
وتطرّقت الصحيفة إلى المكانة المهمة التي يلعبها السودان في المنطقة، وأكدت أنّه لطالما كان موقع السودان الإستراتيجي على البحر الأحمر، وإمكانية وصوله إلى نهر النيل واحتياطياته الهائلة من الذهب، مطمعاً لقوًى خارجية منذ فترة طويلة.
حفتر يدعم حميدتي والسيسي يدعم البرهان
حفتر يدعم حميدتي والسيسي يدعم البرهان
الصراع على النفوذ والثروات في السوادن
تقول “وول ستريت جورنال”، إنه منذ الإطاحة بالديكتاتور السوداني عمر البشير في عام 2019، استخدم كلٌّ من حميدتي والبرهان -المتحالفان بالأمس المتحاربان اليوم- هذه الأصول لبناء تحالفات مع القوى الإقليمية والعالمية التي لها مصلحة في حسم معركتهم من أجل التفوّق العسكري والسياسي في السودان.
واصل الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان -الزعيم الفعلي للبلاد- الأربعاء، قصف مواقع قوات الدعم السريع، الميليشيا التي ترعاها الدولة بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.
وأدّت الضربات الجوية، إلى جانب معارك الشوارع المكثّفة بين الفصيلين المتناحرين، إلى إلقاء الخرطوم عاصمة السودان -وهي مدينة تقع على نهر النيل- في حالة من الفوضى.
حسب معطيات منظمة الصحة العالمية، قُتل نحو 296 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 3000 منذ بَدء القتال يوم السبت في السودان، فيما لا يزال الملايين محاصرين في منازلهم بسبب تناقص إمدادات المياه والغذاء، ناهيك بأنّ المستشفيات غير قادرة على علاج الجرحى.
هذا وفي الوقت الذي يتصاعد فيه الضغط الدولي في الأشهر الأخيرة بالنسبة للبرهان وحميدتي لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، تنازع طرفا المكوّن العسكري بشأن دمج قوات الدعم السريع في الجيش النظامي وملكية مساحات من الاقتصاد السوداني يسيطر عليها الفصيلان سابقاً.
الآن، يخوض الطرفان صراعاً قاتلاً من أجل التفوّق السياسي والعسكري على بلد يزيد عدد سكانه عن 45 مليون نسمة.
الصراع على النفوذ والثروات في السوادن
الصراع على النفوذ والثروات في السوادن
حفتر المدعوم من روسيا والإمارات يدعم حميدتي
تُواصل وول ستريت جورنال نقلَها عن الأشخاص المطّلعين على الأمر بقولهم إنّ حفتر، المدعوم من روسيا والإمارات العربية المتحدة، أرسل شحنة واحدة على الأقل من الذخيرة، يوم الإثنين، من ليبيا إلى السودان لتجديد الإمدادات للجنرال دقلو.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكّد فيه الجيش السوداني، الإثنين، أنّ حميدتي يحشد قوة كبيرة في قاعدة جوية شمالية، “لتأمين هبوط طائرة مساعدات عسكرية من جهات إقليمية”.
لقد ساعد حميدتي وحفتر بعضهما من قبل، فقد أرسل القائد السوداني مقاتلين لمساعدة زعيم الميليشيا الليبية، حيث شنّ حفتر محاولةً فاشلة للاستيلاء على العاصمة الليبية طرابلس من الحكومة المعترف بها دوليًا في عام 2019.
كما أنّ لكلا الرجلين تحالفاً مع الإمارات، التي ساعدت حفتر عسكريًا لمحاربة خصومه السياسيين واستأجرت رجال الجنرال حميدتي للقتال في اليمن.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أنّ عملاً مشترَكاً جمع الاثنين مع فاجنر -قوات المرتزقة شبه العسكرية الروسية الخاصة المدعوم من الكرملين- حيثُ يستضيف حفتر القوات شبه العسكرية الروسية في قواعده في ليبيا.
بدوره، أقام حميدتي شراكات مربحة في تعدين الذهب مع فاغنر التي يرأسها يفغيني بريغوزين، رجل الأعمال الروسي والمساعد المقرب للرئيس فلاديمير بوتين.
حفتر المدعوم من روسيا والإمارات يدعم حميدتي
حفتر المدعوم من روسيا والإمارات يدعم حميدتي
ما علاقة الإمارات بالصراع العسكري السوداني.
تقول الصحيفة، إنه لم يكن هناك ما يشير على الفور إلى أنّ تدخّل حفتر في السودان كان بدعمٍ من روسيا أو الإمارات.
كما لم يردّ المتحدثون باسم البرهان وحفتر ووزارتي الخارجية المصرية والإماراتية على طلبات التعليق، ولم يتمكّن مسؤول العلاقات العامة لحميدتي من التعليق بشكل مباشر على تساؤلات وول ستريت جورنال.
بالحديث عن مصر، التي دعت رسميًا إلى إنهاء القتال، فقد أرسلت هي الأخرى طائرات مقاتلة قبل بَدء القتال مباشرة وطيارين إضافيين بعد فترة وجيزة لدعم البرهان، على حدّ قول ذات المصادر.
يأتي ذلك في الوقت الذي صرّح فيه مسؤول بالجيش السوداني أنّ مقاتلة مصرية دمّرت مستودعاً للذخيرة يسيطر عليه حميدتي بعد ظهر الإثنين الماضي.
وفي هذا السياق من التطورات، يقول كاميرون هدسون، رئيس الأركان السابق والمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، الذي يتولى حالياً منصب زميل أول في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومقرّه واشنطن: “إذا كنت جارًا تنظر إلى العنف وتواجه خطر استيلاء أحد أمراء الحرب على بلد ما، فمن المنطقي من منظور مصري أن تنخرط في الصراع”.
علاقة الإمارات بالصراع العسكري السوداني
علاقة الإمارات بالصراع العسكري السوداني
قوات الدعم السريع تعتقل جنوداً مصريين
يوم السبت، اعتقل رجال حميدتي كتيبة من القوات المصرية التي تمّ نشرها في قاعدة سودانية، للاشتباه في أنها يمكن أن تتدخل لدعم البرهان.
وقالت قوات الدعم السريع، إنهم نقلوا العسكريين المصريين فيما بعدُ إلى الخرطوم، بعد أن قصفت القوات الجوية السودانية مواقعهم.
وأشارت ذات القوات، إلى أنّ الجنود المصريين المعتقَلين كان بينهم ضباط في المخابرات العسكرية، كما تمّ الاستيلاء على الطائرات المصرية الموجودة بالفعل في المنشأة والتي تضرّرت بشدة.
يشار هنا إلى أنّ القاهرة لطالما دعمت البرهان، الحليف الرئيسي لمصر في نزاعها مع إثيوبيا، التي تعمل على توسيع سدٍّ عملاقٍ تقول حكومة السيسي إنه يهدّد بقطع المياه التي تصبّ في النيل.
وكانت “وول ستريت جورنال” قد ذكرت في وقت سابق، أنّ الانقلاب الذي قاده البرهان، والذي أوقف التحوّل الديمقراطي في السودان في أكتوبر 2021، حصل على الضوء الأخضر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي سياق متصل، صرّح وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين، الثلاثاء، أنه تحدّث مع البرهان وحميدتي وطالبهما بالوقف الفوريّ لإطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
https://www.watanserb.com/2023/04/19/%d9%85%d9%81%d8%a7%d8%ac%d8%a3%d8%a9-%d8%a8%d8%b4%d8%a3%d9%86-%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d9%88%d8%ad%d9%81%d8%aa%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3/
مصيبة هذه البلد كل من قرأ مقال يحلل على كيفو انا من زمان علقت على نصف المثقف هذا الصايغ ما تمرضونا عليكم الله الفهم قسمه ونصيب
الأخ/ ايمن بحيرى.
تحية طيبة.
اشكر علي الزيارة الكريمة واطلاعك علي المقال، والمشاركة بالتعليق.
هذا هو ديدن النخبة السودانية اما الشعب السوداتي لاهو مع الكيزان اوحميدتي ولكنه اوعي من هذه النخب التي ابتلي بها فهم يقفيون وغدا حساب اب شخص سواء كاموا كيزان اوشيطان
الأخ، عبد القادر ابوبكر.
مساكم الله بالعافية التامة.
هذه الحرب هدفها تفريغ السودان من أهله لصالح دول اشتعلت المعارك ومدت الطرفين الجيش والدعم بالمال والسلاح ، وحتي اليوم الاثنين الاول من مايو ٢٠٢٣، يقدر عدد الذين فروا من الحرب خلال الثلاثة اسابيع الماضية بنحو (٧٠٠) الف مواطن وهذا الرقم وجدته في صفحة محطة “الجزيرة”.
تفريغ المدن من السكان موجودة ايضا الان في المدن الاوكرانية وعدد الذين وصلوا الي المانيا فرار من الحرب يقدر عددهم بنحو مليون ونصف المليون مواطن… اخشي ان يكونوا هم السابقون ونحن مثلهم في القريب العاجل لاحقون.
تحياتى استاذى الصايغ ، مصر اصلا لها يد فى كل مايجرى فى السودان وهى تداعيات لكل المناورات المعلنة وغير المعلنة بين الجيش السوداني والمصرى .. ملاحظة يجب أن نتوقف عندها وهى انطلاق شرارة الحرب عندما زحفت قوات حميدتى الى مطار وقاعدة مروى العسكرية بعدما تداعت الاخبار بوجود قوات ومقاتلات للجيش المصرى لدرجة تم طرد السودانيين فى برج المراقبة لمطار مروى المدنى مع تواتر الاخبار للوجود الكثيف للمخابرات المصرية والمصريين فى المنتجعات والفنادق حول مروى ! ملاحظة اخرى قصد حميدتى ( تصوير ) ضباط وأفراد القوات المصرية والمقاتلات ونشر الفديوهات على النت لكى لايكون هنالك مجال للكذب او النفى
الأخ، سودانى طافش.
مساكم الله بالعافية التامة.
الشيء بالشيء يذكر:
يقولها السيسي ” احنا مبنتهددش ” روسيا سنتدخل في حرب السودان .. اذا تدخلت أمريكا” .!!
https://www.youtube.com/watch?v=6PafReEIMM0&t=413s
وصلتني رسالة من صديق، وكتب:
ما اشبه حال السودان اليوم ببارحة ما قبل انفصال الجنوب عن الشمال عام ٢٠١١. نفس السيناريو السابق يتكرر اليوم بنفس الشكل والصورة. دول عديدة شاركت في الحرب بين الطرفين المتحاربين -الجيش السوداني ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان-، دول وقفت مع العقيد جون قرنق ودول عربية ساندت المشير البشير، وكانت النتيجة كما هي معروفة الان: انفصال، وضياع ارواح نحو اثنين مليون شخص من الجانبين.
[عين العقل ان اعتذرت القاهرة عن لقاء مبعوث البرهان ، فهي لا تريد تكرار خطأ عبدالناصر عام ١٩٧٠م الذي سمح لسلاح الطيران المصري بالمشاركة في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل وتضرر منها فيما بعد ، وبالطبع لم يكن بالغريب ، ان حكومة القاهرة اليوم لم تسمح لنفسها بالمشاركة في حرب البرهان- “حميدتي” الخاصة ، في الوقت الذي تسعى فيه القاهرة جادة انهاء الصراع الدموي في السودان].
في رأيي أن القاهرة لم تعتذر عن لقاء مبعوث البرهان تفادياً لتكرار خطأ عبد الناصر لكن السبب هو الاتفاق السري الذي نتيجة اللقاء الذي تم بين السيسي وبن زايد لدى زيارة الأخير للقاهرة قبيل اندلاع الحرب وما أسرَّ به بن زايد للسيسي مما يدخل في إطار الأجندة السرية التي تصوغها أصابع دولية معروفة تريد للحرب أن تنحو منحىً معيناً ينتهي بأهداف تلك الجهات.
الأخ/ مسبار الحقيقة.
الف مرحبا بالزيارة والمشاركة بتعليق جميل.
١-
يا حبيب، مع خالص احترامي لرأيك الذي قد يكون هو عين الحقيقة، ولكن ما زلت علي رأئي ان الحكومة المصرية اعتذرت عن لقاء مبعوث البرهان حتي لا تكرر نفس خطأ عبدالناصر عام ١٩٧٠، الخطأ المصري الشنيع الذي سبب حساسية شديدة بين البلدين مازالت موجودة في قلوب الكثيرين خاصة سكان الجزيرة ابأ الذين قصفهم الطيار المصري (وقتها) حسني مبارك.
ظل الاعلام المصري ينفي واقعة القصف مدة طويلة باصرار شديد وان مصر لم تشارك في معارك الجزيرة ابأ، ولكن بعد تنحي مبارك من السلطة تكشفت كل الحقائق، واكدت الصحف المصرية نفسها عام ٢٠١١ ان عبدالناصر اعطي توجيهات للقوات الجوية المصرية ضرب الجزيرة ابآ.
عناوين مقالات “دون الدخول في التفاصيل”:
ماذا نشرت الصحف وكتبت الاقلام
عن مصر والحرب في السودان؟!!
١-
اشتباكات السودان: ما هي اتفاقية “الحريات الأربع” التي طالب مصريون بتفعيلها وعلى ماذا تنص؟!!
٢-
عبدالله العذبة إعلامي قطري يتحدث عن محاولات لـ”جر مصر” إلى الحرب في السودان.
٣-
حرب مصر وأمن مصر القومي. وكيف تؤثر الحرب في السودان علي اقتصاد مصر؟!!
٤-
انعكاسات حرب السودان علي المشهد المصري.
٥-
حرب السودان تفكيك الدولة ومحاصة مصر.
٦-
القوات المصرية في السودان.. أسباب تواجدها وتحذير من استغلال احتجازها.
٧-
السيسي يرهن توقف القتال في السودان بعدم التدخل الخارجي.
٨-
الجيش المصري: نتابع الوضع في السودان… وننسق مع السلطات لتأمين القوات المصرية.
٩-
مصر تستقبل 16 ألف أجنبي من 51 دولة منذ اندلاع اشتباكات السودان
بينهم 14 ألف سوداني، وفق بيان لمتحدث الخارجية المصرية.
١٠-
هل تؤثر حرب السودان علي التحالف بين حفتر والنظام المصري؟!!
١١-
حرب السودان هدفها زعزعة استقرار مصر.. وتمويلات خارجية للدعم السريع.
١٢-
رويترز: حميدتي طالب بسحب القوات المصرية من السودان قبل الحرب
١٣-
حرب السودان.. تعبث بتحالف «حفتر» و«السيسي» وتزيد من الفتور بينهما.
١٤-
الفرار من الحرب، سودانيون بعد وصولهم القاهرة: شكرا لمصر وأهلها (فيديو وصور).. بر الأمان.. مصر تفتح ذراعيها للفارين من جحيم حرب السودان.
١٥-
فرانس برس: مواجهة محتملة بين الإمارات ومصر في السودان.
١٦-
أحمد سعد يكتب: حرب السودان والفشل المصري
١٧-
حرب السودان .. السيسي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
عناوين مقالات “دون الدخول في التفاصيل”:
ماذا نشرت الصحف وكتبت الاقلام
عن الإمارات العربية والحرب في السودان؟!!
١-
الإمارات تحرض لإشعال الحرب الأهلية في السودان خدمة لأطماعها.
٢-
الاقتتال في السودان.. الإمارات كلمة السر لنشر الفوضى.
٣-
اشتباكات السودان: “ما يحدث ليس حربا بالوكالة” – الصنداي تايمز.
٤-
حركة نشطة للدبلوماسية الإماراتية لايقاف حرب السودان.
٥-
مفاجأة بشأن دور السيسي وحفتر في حرب السودان.. ما علاقة الإمارات وروسيا؟!!نقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادرها تأكيدهم إرسال حفتر لشحنات عسكرية إلى قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، فيما أرسلت مصر دعماً مماثلاً للجيش السوداني بقيادة البرهان.
٦-
الحرب على مناجم الذهب في السودان ودور دولة الإمارات.
٧-
الإمارات تدعو أطراف النزاع في السودان لخفض التصعيد.
٨-
حميدتي يشكرالسعودية و #الإمارات وأمريكا على مساعي إنهاء الحرب في السودان.
٩-
لماذا ساعدت الإمارات في عودة جنود الجيش المصري من السودان؟!!
١٠-
من أبو ظبي وأديس أبابا إلى موسكو..هل نجحت تحالفات الدعم السريع في حسم المعركة.
١١-
قرقاش: الإمارات تدعم المبادرات السياسية الرامية إلى إيجاد حل توافقي في السودان.
١٢-
الذهب والسلاح والمرتزقة.. ثلاثية شبكة الإمارات الغامضة في السودان.
١٣-
مؤامرات الإمارات في السودان : أطماع النفوذ والثروات.
١٤-
حرب السودان الأهلية ومشروع الإمارات العربية المبعثرة.
١٥-
الإمارات ومصر وإسرائيل وروسيا.. ما مصالحهم داخل السودان؟!!
١٦-
عائـدون من السـودان: مواقـف الإمـارات الإنسـانيـة خالـدة.
تحياتى.. سنقف مع البرهان لانه يمثل قيادة قوات الشعب المسلحة وليكن ما يكون بعد ذلك.. اما عن احتمالية طلب المساعدة من مصر فاستبعد ذلك وتقديري انه المسيطر على الجو والبر حتى أنه لم يستدعي الاحتياطي حتى الآن لكن بيني وبينك يا بكرى الخرطوم بها ٨مليون مواطن لو خرج منهم مليون فقط بالكمش والشواكيش الن يبيدوا الدعم السريع خاصة وهم يقاتلون وسط السكان داخل الحي .
الأخ/ Mohd.
تحية طيبة.
١-
في عام ١٩٥٥ قررت الحكومة الامريكية غزو فيتنام وانهاء النظام الشيوعي فيها ، عندها دعا الرئيس الفيتنامي “هوشي منه” الشعب الفيتنامي الاستعداد لملاقاة الجيش الامريكي، وبالفعل كان الشعب كله علي اهبة الاستعداد الكامل لحماية البلاد، وتشكلت قوات حرب العصابات التي كبدت الامريكان خسائر كبيرة في الارواح ، الصراع أدى إلى مقتل (٥٨٣١٨) أمريكيًا، استمرت الحرب حتي عام ١٩٧٣ انتهت بسقوط العاصمة سايقون وقتها.
٢-
يا حبيب، هذا هو الفرق الكبير بين الشعب السوداني والفيتنامي، اما عن ما جاء في تعليقك وكتبت:(الخرطوم بها ٨مليون مواطن لو خرج منهم مليون فقط بالكمش والشواكيش الن يبيدوا الدعم السريع خاصة وهم يقاتلون وسط السكان داخل الحي.).. فاذكرك ان اخر معركة عرفتها الخرطوم كانت في يوم ٢٦/ يناير ١٨٨٥ المعروفة باسم “تحرير الخرطوم” ومقتل غردون، بعدها لا عرفت الخرطوم غزو ولا حتي مناوشات بالسلاح الا في يوم ١٥/ ابريل الماضي ٢٠٢٣ بين رفقاء السلاح في معركة لا دخل للشعب فيها لا من قريب او بعيد.
انت يا Mohd اللي فيك اتعرفت
انت تروج للكذب و الكذابين
الأخ/ ناصر الجق.
تحية طيبة.
وصلتني رسالة من صديق في بورتسودان، وكتب:
وصلت هربآ من معارك الخرطوم الي بورتسودان. اشد حز في قلبي قبل سفري رؤية اطفال الشوارع وبائعات القهوة والمرضي الفقراء امتلأت بهم مساجد الخرطوم بعشرات الآلاف ولم يعد هناك موضع لقدم. هناك في هذه المساجد لا ماء ولا طعام وعدم القدرة علي الخروج منها ولا مكان للتبول ولا مراحيض . النهب الذي طال المتاجر وتكسير محلات السوبر ماركت سببه الجوع. شتان ما بين الحياة في بورتسودان التي تنعم بالهدوء رغم الازدحام الهائل بالفارين من جحيم العاصمة المثلثة وما بين الحياة في اماكن القصف والدمار. تجار بورتسودان الذين انتهزوا وصول الفارين والاجانب والدبلوماسيين بدرت منهم انتهازية قذرة ورفعوا اسعار الضروريات والادوية بنسبة (١٠٠٠%). الوضع في بورتسودان اكثر من ماسأوي بالنسبة للفقراء. نتمني الا تستمر هذه الحالة وتنتهي في اقرب والا فان عشرات الألاف قد يصلون الي بورتسودان التي لم تشهد من قبل مثل هذا الطوفان البشري.).
ماذا نشرت الصحف وكتبت الاقلام عن
الجنرال الليبي/ خليفة حفتر والحرب في السودان؟!!
١-
المفارقة هي كيف ينحاز حفتر الداعم للجيوش والمؤمن بأن لها الكلمة العليا في إدارة الشأن العام؛ ويقف في صف مجموعة هي أقرب للمليشيات منها للمؤسسة العسكرية وضد جيش هو من أعرق الجيوش التقليدية في المنطقة العربية؟!!
٢-
اشتباكات السودان: أمراء الحرب الليبيون قد يُغرِقون السودانيين في كابوس طويل الأمد – الغارديان.
٣-
اشتباكات السودان: ما القواسم المشتركة بين القتال الدائر والصراع في ليبيا؟!!
٤-
اشتباكات السودان: أي تداعيات منتظرة على ليبيا؟!!
٥-
مفاجأة بشأن دور السيسي وحفتر في حرب السودان.. ما علاقة الإمارات وروسيا؟!!
٦-
دعمٍ عسكريٍّ قدّمه المشير الليبي خليفة حفتر، المتهم بالانقلاب على السلطات في طرابلس عام 2019، إلى قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي مقابل دعم مماثل قدّمه النظام المصري، لقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
٧-
وقاحة حفتر.. إلى متى تصمد السودان؟!!
٨-
الغارديان: خليفة حفتر قد يغرق السودان في حرب طويلة الأمد.
٩-
الإمارات تستخدم المرتزق خليفة حفتر في نشر الفوضى في السودان.
١٠-
وول ستريت جورنال: حفتر أرسل ذخيرة لحميدتي ومصر دعمت البرهان عسكريا.
١١-
حرب السودان قد تؤجج علاقة حفتر مع النظام المصري.
١٢-
هل تتآمر الخرطوم مع حفتر؟!!
١٣-
الجيش الليبي ينفي مساندة أي طرف في الصراع السوداني.
١٤-
واشنطن تحذِّر حفتر من دعم «فاغنر» بالسودان
١٥-
الجنرال الليبي خليفة حفتر والدور المشبوه في السودان .. التفاصيل والأدلة.
١٦-
بين ليبيا والسودان .. واشنطن تشن حرباً واسعة ضد “فاغنر”.
١٧-
من أبو ظبي وأديس أبابا إلى موسكو..هل نجحت تحالفات الدعم السريع في حسم المعركة؟!!
١٨-
الأوبزرفر: حفتر مدَّ حميدتي بعلومات استخبارية عن تحرك البرهان ضده فأشعل الحرب!!
١٩-
التفاصيل الكاملة عن سر دعم المشير خليفة حفتر لقوات الدعم السريع بالسودان «فيديو».
٢٠-
بعد يومين من لقائه الصديق حفتر قائد قوات الدعم السريع يشن حربًا على الخرطوم في محاولة للانقلاب على قيادة الجيش.
عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل –
– ماذا نشرت الصحف وكتبت الاقلام عن
واشنطن والحرب في السودان؟!!
١-
“واشنطن بوست”: الحرب في السودان تهدد بإشعال صراعات داخل الدول المجاورة.
٢-
حرب السودان “تكسير عظم” بظهور أصابع أمريكا وروسيا ..من اختار حميدتي ومن يريد البرهان؟!!
٣-
واشنطن تطارد أشباح “فاغنر” في السودان.
٤-
نيوزويك: هل بإمكان واشنطن وبيجين وموسكو منع الحرب في السودان؟!!
٥-
الأزمة الطاحنة في السودان من وجهة نظر أميركية:
لا حلول سهلة قصيرة المدى واستقرار البلاد والمنطقة معرضان للخطر.
٦-
4 أخطاء أميركية مهدت لنزاع السودان:
اتخذت واشنطن ما كانت تعتقده نهجاً براغماتياً بدلاً من احتضان وتعزيز القوى المؤيدة للديمقراطية.
٧-
لأجل 4 ملفات.. أميركا تتجه لمنع حرب أهلية في السودان.
٨-
أمريكا: لا توجد أطراف أجنبية تدخلت حتى الآن في الحرب بالسودان.
٩-
“وريد حياة” بواشنطن “لتجنيب المدنيين ويلات الحرب” في السودان.
١٠-
خبير سياسي مصري: واشنطن تتجاهل ما يحدث في السودان.
١١-
هل تعاقب واشنطن طرفي حرب السودان؟!!
١٢-
واشنطن: القوافل الأميركية ساعدت أكثر من 700 شخص في السودان… واشنطن تطالب رعاياها بمغادرة السودان خلال 48 ساعة… متحدثة البيت الأبيض استبعدت أي تحسن للوضع في السودان… واشنطن: العنف انخفض في السودان لكن الوضع يبقى هشا.
١٣-
الخارجية الأمريكية: واشنطن قامت بكل ما بوسعها لوقف إطلاق النار بالسودان.
١٤-
سفير السودان السابق في واشنطن: 4 دول تستطيع الضغط لوقف الحرب.
١٥-
هل ما زالت واشنطن معنية بالجهود الدولية لوقف القتال في السودان؟ أم أنها ساحة أخرى في الصراع مع روسيا؟!!
١٦-
واشنطن بشأن السودان: نواصل الضغط لتمديد وقف إطلاق النار.
خبر جديد له علاقة بالمقال
اليوم الثلاثاء ٢/ مايو ٢٠٢٣:
١-
خلال لقائه مبعوث البرهان.. وزير
الخارجية المصري يؤكد ضرورة وقف النار
المصدر- “قناة الشرق”-
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، موقف بلاده “الثابت والمُعلن” بشأن الأزمة السودانية، والداعي إلى “ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار حفاظاً على دماء أبناء الشعب السوداني”، وذلك خلال لقائه مبعوث رئيس مجلس السيادة السوداني السفير دفع الله الحاج علي في القاهرة. وشدد شكري، وفق بيان صادر عن الخارجية المصرية، على أهمية التزام جميع الأطراف بتثبيت الهدنة وعدم خرقها، “لإتاحة الفرصة لعمليات الإغاثة الإنسانية وتضميد الجراح وبدء حوار جاد يستهدف حل الخلافات القائمة”.- إنتهي-
٢-
لم يجئ في الخبر اعلاه ان كان مبعوث البرهان السفير دفع الله الحاج سيقابل الرئيس المصري.. ام انها زيارة مقتصرة علي مقابلة وزير الخارجية المصري سامح شكري ؟!!