هل من مفاجأت الترشيحات المرتقبة: محمد عطا سفير السودان في السعودية?!!

١-
اخيرآ، يوم ١٠ اكتوبر الحالي انتهت في الخرطوم مسرحية (الحوار) المملة التي استمرت -بالتحديد ٣٤ شهرآ بلا توقف-، وخرجت ب (مخرجات) كانت بالفعل وبلا جدال (مخرجات) اسم علي مسمي!!،
٢-
***- هي المسرحية التي بدأت في يوم ٢٧ يناير ٢٠١٤ تحت اسم (الوثبة)، وانتهت في ١٠ اكتوبر ٢٠١٦ باسم (المخرجات)، وما كانت هذه المسرحية الهزلية محل اهتمام محلي او عالمي، بدليل ان اغلب رؤساء الدول الذين وجهت لهم الخرطوم رسائل للمشاركة في حفل اليوم الختامي رفضوا الحضور لعلملهم بحقيقة وجوهر (الحوار) المسيس الذي لم يحترم رأي الاغلبية السودانية الساحقة التي طالبت بشدة في مرات كثيرة عبر مذكرات للبشير ومقابلات مكثفة معه برفع الحصار العسكري عن المناطق التي تعاني من الجوع والفقر منذ اكثر من ستة اعوام ، واعادة الحريات الاساسية المسلوبة منذ ٢٧ عامآ، واحترام حق المواطنين في التعبير بلا قيود وقوانين تحجرها، وابداء الرأي، والتظاهر، والتجمعات، وضرورة احترام حرية الاعلام والنشر وعدم منع المواطنين من تلقي الاخبار والمعلومات، وواجب الدولة احترام المعتقدات الدينية. وا استجاب البشير لنداء الملايين من بني جلدته باحترام ادمية أهله وحقهم في حياة كريمة، فكان رد الفعل عالميآ عدم حضور رؤساء دول وجهت لهم دعوات لحضور الحفل، كان رفضهم بمثابة صفعة قوية مازالت اثارها ظاهرة في وجه النظام.
٣-
***- ما ان انتهت المسرحية القديمة في يوم ١٠ اكتوبر الحالي، حتي ظهرت علي الفور في الساحة السياسية مسرحية اخري جديدة هي اكثر سخفآ من القديمة اسمها (المشاركة في الحكومة القادمة)!!، ابطال هذه المسرحية هم من شاركوا في اجتماعات (الحوار) كافراد او مندوبين عن احزاب (الفكة) ، شاركوا لا حبآ في المشاركة انما بهدف ان تكون احدي (المخرجات) حكومة جديدة هم فيها وزراء او مسؤولين كبار في جهاز الخدمة المدنية!!
٤-
***- من يراقب هذه الايام ما يجري في الساحة السياسية من اهتمامات السياسيين في الحزب الحاكم او احزاب (الفكة)، لا يجد الا نقاشات لا تنتهي بينهم حول شكل الحكومة القادمة التي قد تتشكل مع بداية عام ٢٠١٧، وربما يتم الاعلان عنها في يوم الذكري ال٦١ علي الاستقلال.
٥-
***- من يراقب هذه الايام ما يجري في الساحة السياسية من اهتمامات السياسيين في الحزب الحاكم او احزاب (الفكة)، لا يسمع الا اسماء كثيرة مرشحة بشكل نظري دخولها في تشكيلة الوزارة الجديدة!!، اسماء ما انزل بها من سبحان واصلآ هي اسماء شخصيات مغمورة وغير معروفة عند العالمين، كل ما عندهم من تاريخ سياسي انهم شاركوا في جلسات (الحوار)!!
٦-
***- شاركت بعض الصحف المحلية في مهزلة الترشيحات واهتمت بشكل كبير بمن هو رئيس الوزراء القادم؟!! هل هو:
(أ)- اللواء بكري حسن صالح، بجانب وظيفته كنائب اول لرئيس الجمهورية؟!!
(ب)- علي عثمان محمد طه، الذي ظهر مجددآ في الساحة بعد طول غياب، وهو أحد أقوى المرشحين بعد مشاركته اليوم في الجلسة الختامية لل(حوار)؟!!
(ج)- حاتم السر، “الاتحادي الأصل” ثاني أكبر حزب مشارك في حكومة التوالي السياسي؟!!
٧-
***- ما ان اعلن عمر البشير في يوم ٢١ اكتوبر الحالي عن أن حزبه سيكون صاحب القدح المعلى في التنازل عن السلطة وإفساح المشارَكة للأحزاب والحركات المشارِكة في حكومة الوفاق الوطني، وإن التعديلات الدستورية ستُحال للبرلمان خلال أسبوع، حتي ارتفعت حمي من شاركوا في جلسات (الحوار) بشكل لافت، وارتفعت روحهم المعنوية وانهم اللاحقون بدلآ عن الكبار في الدولة الذين ستتم الاطاحة بهم قريبآ!!
٨-
***- من اكثر المناقشات اثارة كانت حول التصريح الذي ادلي به البشير اول امس في يوم ٢١ اكتوبر الحالي، انه طالب في فاتحة أعمال مجلس الشورى القومي للحزب، قيادات ومنسوبي المؤتمر الوطني، بالاستعداد للمرحلة المقبلة بالتخلي عن الوظائف الدستورية في كل المستويات لأجل منح الآخرين فرص المشاركة بالمستويين التشريعي والتنفيذي.
***- ارتفعت الاصوات تتسأل: يا تري من هم القيادين (الجهابذة)، الذين وجب عليهم التخلي عن مناصبهم للغير؟!!، هل هم:
(أ)- السيد/محمد الحسن الميرغني، مساعد اول رئيس الجمهورية؟!!
(ب)- اللواء ركن/ عبدالرحمن المهدي، مساعد رئيس الجمهورية
(ج) الدكتور/ عوض الحسن النور، وزير العدل؟!!
(د)- السيدة/ تهاني علي محمد تور الدبة، وزيرة الدولة في وزارة العدل؟!!
(هـ)- السيدة/ سعاد عبد الرازق، وزيرة التربية والتعليم؟!!
(و)- السيد/ معتز موسى عبد الله، وزير الري والكهرباء؟!!
(ز)- الدكتور/ أحمد بلال عثمان، وزير الاعلام؟!!
(ح)- السيد/ بدرالدين محمود/ وزير المالية؟!!
(ط)- الدكتورة/ سمية ابو كشوة، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي؟!!
٩-
***- هل في ظل التغييرات المرتقبة سيتم نقل الفريق مهندس محمد عطا المولي من منصبه الحالي- كنوع من تغيير المناصب والابعــاد- الي سفارة السودان في المملكة العربية السعودية بدلآ عن السفير الموجود هناك، علي اعتبار ان المرحلة القادمة بعد (الحوار) تحتاج الي سفراء عسكريين لا مدنيين، وان السفير الحالي هناك قد استنفذ سنوات العمل، وفي نفس الوقت اتاحة الفرصة لشخصية اخري جديدة تدير الجهاز الامني؟!!
١٠-
***- هل (مخرجات) الحوار تعتبر فرصة ذهبية للبشير للتخلص نهائيآ من المشاغبين له في الحكم، واستبداهم بشخصيات (الفكة)؟!!
١١-
***- هل يملك البشير قائمة معدة سلفآ باسماء من هم سيتولون لاحقآ المناصب الكبيرة في الدولة، وان ما يجري من نقاشات ومشاحنات بين القوي السياسية لا تعنيه بقليل او كثير؟!!
١٢-
واخيرآ،
***- يا تري هل سيلتزم البشير هذه المرة بكل صدق وامانة – لاول مرة في حياته- بتنفيذ ما اكد به في اخر جلسة للحوار في يوم ١٠ اكتوبر الحالي،….ام كالعادة، كلام الليل يمحوه النهار؟!!.. وكأننا يابدر لا رحنا ولا جينا؟!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
احداث سالبة وقعت بعد يوم
١٠ اكتوبر الحالي اكدت كذب الحوار
*************************
١-
السلطات تمنع ندوة للمعارضة بمدينة بربر..
اقتحام دار الحزب الشيوعي بالمدينة وإخلاءه من الحضور!!
-10-22-2016-
٢-
حركة غازي تشكو رفض التصديق لها بإقامة ندوات!!
-10-20-2016-
٣-
النيابة تحقق مع الصحفية (هنادي الصديق)!!
-10-18-2016-
٤-
-جهاز الأمن يُصادر عدد (الثلاثاء 18 أكتوبر 2016) من صحيفة (الجريدة)، وكالعادة لم يكشف جهاز الأمن عن أسباب المُصادرة.
-10-18-2016-
٥-
جهاز الأمن يحقق مع الصحفية (شذى الشيخ)، والمحكمة توجَّه تهماً لصحفيي (الميدان)!!
-10-10-2016-
لايمكن التنازل عن الوظائف المهمة لتفكيك النظام وكشف
اسرارهم وبالتالي محاسبتهم وذهاب النعيم. ح نشوف
ذلك.
ارشح تراجى مصطفى لمنصب رئيس الوزراء عشان تكمل الناقصة و تعيد الحرب الاهلية و العوده الى المربع الاول
( وكأننا يابدر لا رحنا ولا جينا؟) انت قلتها يا بكري يا اخوي دي بالتاكيد هي المحصله النهائيه
من مروساء العالم في ظل هذا الضراب الخاصل يمكن انقيم حضوره لصالح الحوار
2- احزاب الفكه مصطلخ ظهر لكل من يشارك الحومه ويصالحها السوال من هو الذب الحزب الشخص الذي صمد في وجه الانقاذ لم يشاركها جرائمها من القوي المعرضه اليوم اليست احزاب الصمه كل ممثله في مسميات الثوريه او اجماع القوي كلها ام اصلها كان مع المشروع الحضاري هم اكبر داعمين له في فترت التمكين غضبوا منها لما ضاقت كيكيه السلطه والنفوذ عند مراحل تحولات النظام من جراء الضغوطات ام الاخرين شاركوتا في اسواء حكومه برلمان في تاريخ السودان خكمومة اتفاقية نيروي اقر من البرلمان كل التشريعات التي فصلت الجنوب وقانون الامن في صفة الشعبيه الجنوب ووالوطني ومكنت الحكومه من الاستمرار انا المشهد السوداني الحالي يريد خطاب سياسي جديد لالن خطابك هذا لايعرفه ولا يتعامل معه الجيل الحال ومن عابش فتره الانقاذ وصراعها مع المعارضه اصبح رايهم ان الانقاذ المعارضه عمله لوجه واحد
لو اتي بعلي عثمان رئيسا للوزراء فتكن اكبر الكوارث واعادة الانخاس من جديد ومواصلة مابداه من دمار وتفتيت
اظن الكاتب من كتاب المؤتمر الوطني في ثوب المعارضة وبالتحديد احد ابواغ علي عثمان مثله مثل حسن وراق والظافر وعثمان ميرغني ومحمد وداعة ولكنه اكثر غموضا وتخفيا
الأخ بكري حياك الله
كل عام وانتم بخير
أتناول جزئية رئيس الوزارة
سمعنا أن على عثمان بنسبة كبيرة سيتولى رئيس الوزارة القادم
والمعلوم مطبخ مجلس الشور المقرر لحال البلد بدأ فى التأرجح يعلمون حوار فاشل وما الت له البلد. بكري حسن صالح ما عاجبه العجب عايش على انفه من مشكلة طه فى القصر
وسمعنا أن مجلس الشورى أعطى الرئيس لفت نظر هؤلاء ستون عضو كلهم كيزان
واتصال الرئيس الاخير بالامام
يدعوه الى العودة وإسناد بعض المناصب العليا هذا ما يدور فى أروقة الحزب
المهم هذه تكهنات ولا نعرف من كيف يخرج السيناريو
اهم شي ماوريتنا يابكري طه مدير مكتب الريس موقعه شنو من الاعراب القادم
ماذا نشرت الصحف المحلية
و”الراكوبة” بعد انهاء (الـحوار)؟!!
*******************
١-
جماعة (الحوار الوطني) في السودان يعلمون (علم اليقين) بأن (مخرجاتهم) لاتزيد عن كونها بضاعة (كاسدة) بإغفالهم للذي يريده الشعب؛ وقد كررناه كثيراً؛ فأقل ما يريده (إرحلوا)..! لكن الذين لا يرحلون تجدهم يصرون على إزعاج الداخل بتصريحات لا تنقطع.. هذا الإصرار على ترويج الحوار (بالعافية!) رغم حدوده الضيقة؛ يفيدنا بخيبة أمل صانعيه؛ نتيجة لعدم استجابة قطاعات الشعب السوداني للمهزلة…! ولتبديد ثقل الخيبة يلجأ المصرحون إلى صبغ المخرجات بعيداً عن الحقيقة؛ باعتبار وثيقة الحوار النهائية (منتج شعبي)..!! وهذا ما يجب مقابلته بالرفض والفضح دون كلل.. فلا يوجد إهتمام شعبي بالحدث على امتداد شهوره..! الشعب موجود فقط في تصريحات الذين يلوون الحقائق باسمه الكريم..! فما الذي يبتغونه من تزييف إرادته؟! وهل الزوابع المصاحبة لبدايات ونهايات الحوار يمكنها أن تطمس الواقع..؟!!
((عثمان شبونة-جريدة “التيار”)
٢-
***- لو أن القنوات الفضائية السودانية (الموالية) فتحت اتصالاتها بعفوية ــ على الهواء مباشرة ــ لتستطلع حول الحوار ومخرجاته؛ لخاب ظن الحكومة وعرفت حجمها الحقيقي جماهيرياً؛ ثم تأكد لها أن حوارها أقل من (حبر على ورق)..! أما هذه المخادعات الذي يُزج فيها شعبنا وكأنه صانع للحوار؛ فهي معلومة للجميع.. وعلى المخادعين أن يختشوا قليلاً..!
(عثمان شبونة-جريدة “التيار”)
٣-
النظام الحاكم وتوابعه من أحزاب (الكرتون) التي لا وزن لها ولا سند؛ كانوا يبتغون الوصول إلى نهاية الحوار على طريقة (الفنكوش!!)؛ والأخير مُنتج تم تحضير حملته الإعلانية ولا أحد يعرف (ما هو..!) ورغم غموضه تستمر دعايته في الفيلم الكوميدي (واحدة بواحدة)..! مع صخب الدعاية الفنكوشية كان لزاماً على بطل الفيلم اختراع أي شيء باسم (الفنكوش) خشية من عاقبة الغش.. الخ..! المهم أن يكون هنالك مُنتج (يطلع زى ما يطلع!!).. أو كما قال البطل..!، مُنتَج (الحوار الوطني) في السودان هو (فنكوش) محلّي لا سوق له إلاّ في خيال مبتدعيه…
(عثمان شبونة-جريدة “التيار”)
٤-
***- “الشفافية” تطالب الحكومة بإحسان خاتمتها بمكافحة الفساد.
٥-
***- ما الذي سيجيئ به التشكيل الوزاري الجديد .. بل ما الذي كان مغيبا في الدستور و جاء به أصحاب الوثبة؟ هل القضية تغيير وجوه أم تغيير سياسات؟!!، و أراهن أن كل تلك الجموع الذين جاءوا ملبين دعوته لا يسندهم جمهور و لا طرح سياسي واضح و لا غيرة وطنية إنما هو تمثيل لأجل داوفع ذاتية محضة رغبة في تسلق سريع لا يقطع الأنفاس أسوة بمن سبقوهم في ذلك المضمار. كان عصام البشير قوة في الحجة والصوت قائلا بالحق لا يخاف لومة لائم و ما إن دخل بيت الطاعة حتى صار هينا لينا و مشى مشيه كمال عمر ذلك الشعبي و الأمثلة تترى أن كل من دخل بيت الذئاب صار مثلهم يتقون شره بما يرمونه عليه.
(شريفة شرف الدين- صحيفة “الراكوبة”-)
٦-
***- أولى اعتراضاتنا على ما يسمى التشكيل الوزاري الجديد الأسبوع القادم هو غياب المحاسبية. كان يمكن أن نلمس فيهم الصدق لو أنهم فتحوا أبواب المحاكم و قدموا المشتبه فيهم إلى تلك المحاكم. ثمة وزراء تشهد عليهم بناياتهم و أموالهم بأنهم من السارقين الفاسدين و لكنهم مسكوت عنهم فأي ضمان بملاحقة قانونية في المستقبل طالما أن (الحرامي) الأول حر طليق لا تطاله يد القانون المشلولة.
***- وثاني إعتراضنا هو أن الذين شاركوا في حوار ما يسمى بالوثبة لا يمثلون إلا أنفسهم ففي ظل الفوضى العارمة جاء المشاركون تحت أسماء حزبية لا يسندها عضوية و إن سندتها لا تتعدى أفراد الأسرة أو القبيلة حتى فاقت تلك الأحزاب السبعين حزبا.
***- ثالث اعتراضنا على بقاء البشير في الرئاسة لأن كل الفشل الذي حدث بسببه و تحت قيادته. تنحي البشير ضرورة و محاسبته أكثر ضرورة و إلا فكأنك تدهن عربات القطار بألوان شتى و المحرك الذي يجرها هو ذات المحرك لا جديد فيه.
(شريفة شرف الدين-صحيفة “الراكوبة”-)
٧-
***- الذي يحدث الآن من جلبة فيما يختص بالتشكيل الوزاري حقنة تخديرية آخرى لإنسان مشرد و آخر عاطل و ثالث يتهدده الحرب و رابع هجر زرعه و خامس طفل معدوم الحقوق و سادس مجرم طليق و سابع مناد بحرية حبيس و أخير جيش من وزراء جدد لا يملكون قرارهم يقفون طابورا يرجون رضاعة من ثدي لم يبقي فيه الأولون قطرة لبن.
أقول لا ينبغي أن تشرئب أعناقنا إلى ما بعد التشكيل الوزاري فهو سحاب خلب لا مطر فيه و الحل الأمثل هو توسيع ما ذهب إليه الأطباء ليشمل كل القطاعات إعلانا بمقاطعة شاملة إذ ليس ثمة من لم يتضرر.
(شريفة شرف الدين-صحيفة “الراكوبة”-)
٨-
***- المؤتمر السوداني: البلاد حالياً على شفى الإنهيار ولا حل سوى اسقاط النظام.
٩-
“الحوار لكى يكون حوار ناجح لابد أن يكون حوار شامل لا يستثني أحد ولا يهيمن عليه أحد”.
-الدكتورة مريم الصادق المهدي-
١٠-
***- رفض القيادي بالمؤتمر الوطني د نافع علي الإدلاء بأي تصريحات صحفية للصحفيين عقب انفضاض جلسة المؤتمر العام وقال للصحفين : ( امشو لأهل العرس.. ونحن معازيم) واعتبر القيادي بالمؤتمر الوطني علي عثمان محمد طه في تصريحات محدودة أن الوثيقة الوطنية هي التي جمعت آمال الشعب السوداني، ورسمت لها الطريق للمستقبل، وزاد ساخرا (نسال الله توفر الارادة السياسية).
(-جريدة “الجريدة”-)
١١-
(الاحتمال الثاني فهو أن تكون مخرجات الحوار الداخلي هي نهاية المطاف وهذا يعني أن مشروع الحوار برمته سيتحول إلى مشروع (للمحاصصة) السياسية بين الحلفاء والمشاركين الجدد كل يحاول أن يحصل على أكبر نصيب من (الكيكة)- وقد يكون هذا هو الاحتمال الأقرب فنحن نلاحظ أن الرئيس أمبيكي ولجنته المعنيين بتحويل الحوار الجزئي إلى حوار شامل هم الآن في حالة صمت تام ولم يحضروا تدشين (الوثيقة) ولم يعلقوا عليها- وفي الوقت نفسه لم يحددوا موعداً جديدا لجولة المفاوضات التي تعثرت في بداية جلساته- ربما لأنهم لا يرون ضوءا في نهاية النفق.
مهما يكن أن الحكومة قد احتفت بوثيقتها، والموقعون ينتظرون أن يحصدوا الجوائز وعما قريب قد تبدأ المسيرة بتوسيع البرلمان بتعيين مائتي عضو جديد- أو نحوا من ذلك- في ذلك فليتنافس المتنافسون ويوم يحتدم الصراع حول الكراسي يحق للحكومة أن تردد (واشغل أعدائي بأنفسهم)!
(-محجوب محمد صالح- صحيفة “العرب”-)
١٢-
***- بعض قادة المؤتمر الوطني الذين كانوا من الفاعلين في القرار السياسي صار بعضهم معزولاً أو محبطاً، ويتوقع سيناريوهات أسوأ في حال استمرار الحزب في تنفيذ توصيات الحوار، وينظرون إلى التحولات التي ستفرزها الوثيقة، بأنها ستزيد من التضييق على دورهم السياسي، وهؤلاء مصنفون ضمن الداعين إلى بقاء الوضع كما هو عليه مع إجراء بعض الإصلاحات. كما يتوقع أن تكون أبرز جبهات الممانعة الداخلية، متمثلة في مراكز القوى الاقتصادية الذي صنعتها هيمنة الحزب على مفاصل الدولة لأكثر من 27 عاماً، والتي قد ترفض المثول لمبدأ المشاركة مع الآخرين المتوافقين على وثيقة الحوار).
(خالد حسن- جريدة “الصيحة”-)
ده الكلام! عندما يصف بكري الصائغ الخوار الوطني – أقصد الحوار الوطني – بأنه مسرحية، فإنه مسرحية ولا شك، ومسرحية بايخاااااااا! المؤكد أن تشكيلة العصابة الجديدة – أقصد الحكومة الجديدة – لن تضم غير طراطير يسهُل على البشير عجنهم والتحكم فيهم حتى يصبحوا أغلبية ميكانيكية كما برلمان البشير الحالي، أغلبية تبصم بالعشرة على كل قرارات الرئيس الفاسد البشير….أغلبية لن ترفع صوتها باعتراض وإن أراد البشير أن يبيع ثلاثة أرباع السودان للصهاينة بأي مسمى كان، وإن أراد البشير أن يرفع سعر الغاز إلى 6 أضعافه (فالبشير يعتبر نفسه مسئولاً عن تسعيرة الغاز أيضاً) وإن أهلك البشير الزرع والضرع – وإن كان قد فعل ذلك مسبقاً!
ده الكلام! عندما يصف بكري الصائغ الخوار الوطني – أقصد الحوار الوطني – بأنه مسرحية، فإنه مسرحية ولا شك، ومسرحية بايخاااااااا! المؤكد أن تشكيلة العصابة الجديدة – أقصد الحكومة الجديدة – لن تضم غير طراطير يسهُل على البشير عجنهم والتحكم فيهم حتى يصبحوا أغلبية ميكانيكية كما برلمان البشير الحالي، أغلبية تبصم بالعشرة على كل قرارات الرئيس الفاسد البشير….أغلبية لن ترفع صوتها باعتراض وإن أراد البشير أن يبيع ثلاثة أرباع السودان للصهاينة بأي مسمى كان، وإن أراد البشير أن يرفع سعر الغاز إلى 6 أضعافه (فالبشير يعتبر نفسه مسئولاً عن تسعيرة الغاز أيضاً) وإن أهلك البشير الزرع والضرع – وإن كان قد فعل ذلك مسبقاً!