برلمان حزب البشير : لاحصانة لاي «نظامي»

البرلمان : علوية مختار : كشف رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان، الفاضل حاج سليمان، عن احصائية للعام 2011 برفع الحصانة عن 119 من افراد وضباط الشرطة.
وقال سليمان انه خلال العام الجاري رفعت الحصانة عن عدد من أفراد الشرطة بينهم ثلاثة ضباط ،تمت إدانتهم في قضايا متعلقة بالتزوير والرشوة والاذى الجسيم، وقطع بالتحقيق في جميع الحالات التي رفعت فيها الحصانة ،وشدد على انه لاتوجد حصانة مطلقة، مؤكداً أن كل نظامي أو جندي تجاوز سلطاته أتخذت ضده إجراءات قانونية ، واكد الفاضل عن رفع الحصانة عن جميع أفراد وضباط الشرطة المتهمين في أحداث نيالا الاخيرة وأتخاذ إجراءات جنائية ضدهم، مبيناً أن مدعي عام جرائم دارفور سيحقق معهم ، ووعد بإكمال التحقيق في الاحداث التي شهدتها شرق النيل أمس الاول الاحد وراح ضحيتها أحد المواطنين، وأضاف(اذا دعت الضرورة في أي أمر فإن البرلمان سيستدعي وزارة الداخلية ومدير عام الشرطة، وأن اللجنة ستناقش الامر وتقرر فيه بشكل رسمي مع السلطات الرسمية) .
الصحافة
المشكلة الأساسية تتجسد ليس في التشريعات و رفع الحصانة إنما في المهنية التي تفتقر إليها الأجهزة الأمنية ..
في سابق الزمان تخرج المظاهرات أو يحتج المتظلمون فإن شكلوا حشدا يخشي من عواقب تجمعه تحركت الشرطة بشكل منظم و لا تعمل إلا بأمرة ( قاضي مقيم) هو الذي يحدد أوان و كيفية تدخل الشرطة و غالبا ما كانت تعطى الأوامر بشكل مرتب حسب الموقف يبدأ بالتنبيه ثم التحذير و إن استدعى الأمر تدخلا أشد تجيء الأوامر من ( القاضي) بإطلاق الرصاص في ( الهواء) فإن لم يستجب المتظاهرون تلى ذلك إطلاق الغاز المسيل للدموع و قد يتم التدخل المباشر في حالة تهديد الأرواح او الممتلكات لكن ما يحدث الآن هو مختلف تماما و خال من ( المهنية) …
بقية الأحداث التي إرتكب فيها النظاميين جرائم مباشرة مثل مقتل ( عوضية) و حوادث تعذيب و قتل العديد من المناهضين للنظام هي مثال آخر يوضح ( غياب المهنية) لدي الأجهزة الأمنية أو قد يشير إلى فظاعة و عنف الأوامر الصادرة لمجموعة التصدي و كلها سلبيات لا يمكن تصحيحها برفع الحصانة إذ كيف يتأتى لنطام يفرض نفسه على الشعب بالقوة الجبرية أن يرفع الحصانة عمن ينفذون التعليمات و التوجيهات الصادرة إليهم من ( القواد) ..???
هذه الحكومة غير جادة في معالجة أي مشكلة و كل ما يهمها هو ( إلهاء ) الناس و تضليلهم ( إعلاميا) و نستدل على ذلك بتصريحات وزير الداخلية و والي الخرطوم عندما ألتقوا بأسرة الشهيدة عوضية !!!و أيضا الخبث الإعلامي المنظم في مواجهة إدعاء المناضلة ( صفية إسحق) ..!!!
هذا النظام يمارس أقبح السياسات و التلاعب بعقول و نفسيات الشعب و يتبادل مسئولوه لعب الإدوار في خبث بين لا يخطئه أي عقل ..
و عليه فلن ( نشتري) مثل البضاعة التي يروج لها برلمانهم لأنها لا تمثل إلا حلقة جديدة من حلقات الخداع و ( الإستهبال) ..
الأنظمة والبرلمانات والأحزاب والقيادات السودانيّة ، قد أنجزت إنشطارات دولة الأجيال السودانيّة ، عوضاً عن المحافظة على كيانها وإنسانها وترابها ووحدتها …. ، كما أنّها أنجزت تدمير إقتصاد دولة الأجيال السودانيّة ، عوضاً عن النهوض الأمثل بها وبإنسانها وبوادي نيلها وبشرقها الأوسط … للأسباب الآتية ولغيرها من الأسباب الأخرى ، التي يعرفها المعنيّون بها ، والمُكتوون بنيرانها :
01- فشلوا كغيرهم في إحداث التغيير … بمعنى إعادة هندسة ما لا يمكن تحسينه … عبر الثورة العالميّة الزراعيّة … التي أعقبت الحرب العالميّة الثانية ، إبتداءً من عام 1946 ميلاديّة … لأسباب معروفة ..؟؟؟
02- تلك الأسباب المعروفة يعنينا منها في هذا المقام : الفساد ( التشريعي ، التنفيذي القضائي ) المُرتبط عضويّاً ، بالأنطة الثوريّة العسكريّة الشموليّة الدكتاتوريّة ذات التوجّهات اليساريّة ….. المفروضة أو الإفتراضيّة …. المتصارعة مع المحافظين على أبعادهم الأخلاقيّة المُستمدّة من الديانات السماويّة ومكارم الأعراف والقيم والمثل السودانيّة … للأسف كذرائح إتّضح وإفتضح للخرّيجين السودانيّين … سافراً وجليّاً …. من أجل الوصول والخلود في السلطة والثروة عبر البندقيّة الأونطجيّة ؟؟؟
03- أمّا الأسباب الأخرى فقد تطرّقنا لها في كتابات وتعليقات سابقات … ولأنّ الذكرى تنفع المؤمنين … نذكّر الخرّيجين السودانيّين ، بأنّ منها : إعتماد المشاريع الزراعيّة في رفع المياة وفي الوسائل الترحيليّة ، على موارد الطاقة الأحفوريّة ( فحم حجري ومشتقاته ، بترول ومشتقّاته ، غاز طبيعي ومشتقاته ، اليورانيوم المخصّب من نظائره غير المرتبطة بالهايدروجين والطاقة الشمسيّة ، لأنّ الآخير يعتبر طاقة مثجدّدة ) وهي موارد ناضبة المعين … وغير مجدية إقتصاديّاً …. وينبغي أن يستفيد السودان من موارد الطاقات المتجدّدة ( الهايدرومائيّة ، الشمسيّة ، اليورانيوم المُستخرج من مياه البحار وأشعّة الشمس والهايدروجين ، الرياج ، الجيوثيرمال … وغير ذلك ) … على أن تكون المشاريع في شكل مدن أو تجمعات إقتصاديّة ذكيّة … وصفناها سابقاً …؟؟؟
04- أمّا الفساد المرتبط عضويّاً بالأنظمة … المذكور آنفاً ….. فعلاجة قيام الخرّيجين السودانيّين…بإعادة هندسة ومفاهيم وبناء … أو الإستغناء …. عن الأحزاب التي تموّل مشاريع الكادر الحزبي … بعد ان تستولي على السلطة ( التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائيّة ) بالدولارات الأجنيّة والبندقيّة الأجنبيّة والكوادر الحزبيّة ( العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة الحراميّة ) لتحقيق ذلك الهدف …. ولإضطّهاد الآخرين وإضعافهم من أجل الخلود والإستمتاع بالثروات والسلطات وغيرهما … ومن ثمّ يقومون بدفع فواتير الإنقلابات العسكريّة … لأبعادهم الأخلاقيّة الأجنبيّة التي صنعت الإنقلابات المعنيّة … بآثار رجعيّة… ثمّ حيازة ما تبقّى من الدولارات بأسماء الكوادر الحزبيّة الحراميّة …. في البنوك العالميّة الحراميّة …. التي لا تسمح بالتجميد إلاّ بموافقة وتوقيع الحراميّة …. إلى أن تنضب موارد الأجيال السودانيّة… ؟؟؟
05- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع ..؟؟؟
نتمنى ذلك وان يسود العدل ربوع البلاد حتى يرضى عنا رب العباد وما يكون كلام ساكت وليعلم كل من يتكلم ان المولى عز وجل قال فى كتابه العزيز ( وما يلفظ من قول إلالديه رقيب عتيد )
“..عن احصائية للعام 2011 برفع الحصانة عن 119 من افراد وضباط الشرطة…”،
الراجل دا كضاب، و لازم يورينا كيف رفعت هذه الحصانات؟ اللي بنعرفه إنه حصانات أصغر نفر بالقوات النظامية لا ترفع إلا بموافقة من يسمى “رئيس الجمهورية”. يعني هو عايز يو رينا إنه ال 119 حالة دي رفعت للمذكور؟ و حقو اللي رفعت عنهم الحصانة ذاتهم يحتجوا، أم رفعت عنهم بعد أن قدمت لهم الضمانات اللازمة؟ ما هو عندنا قضية عوضيةمثلاً، وين رفع الحصانة يا كضاب ؟
كذاب ومنافق وضلالي مثله مثل أي مسؤول في حكومةالمؤتمراللاوطني ، فمجرد أن يتفح مسؤول فمه قائلاً بسم الله الرحمن الرحيم ((تأكد أنه سيبدأ بالكذب مباشرة )) قاتلهم الله أنايؤفكون ……..
(اذا دعت الضرورة في أي أمر فإن البرلمان سيستدعي وزارة الداخلية ومدير عام الشرطة، وأن اللجنة ستناقش الامر وتقرر فيه بشكل رسمي مع السلطات الرسمية) .
سبحان الله ! دا البرلمان الذي يبصم بالعشرة و تسن القوانين و الجبايات و الميزانيات و الزيادات على السلع و تنفذ قبل ان يناقشها برلمان السرور دا ثم يوافق عليها باثر رجعي و يرفض الوزراء المثول امامه … يا ربي دا نفس البرلمان و لا واحد تاني؟
انت رئيسك الشهيد الطاهر اي اقصد الفاتتة الشهادة ثلات مرات كذاب ومنافق والضباط والجنود القتلوا عوضية وضربوا اخوها وكسروا يدها
دة تخدير للناس علشان ما يحرقوا مراكز الشرطة زى ناس الديم واين قاتل عوضية عجبنا يا برلمان النعام
هذا الرجل…..رئيس لجنة التشريع والعدل بالبرلمان المدعو الفاضل حاج سليمان …يظن ( خاب فأله)أنه يخاطب البلهاء و المتخلفين أو كما يتخيل له…. طيب صدقناك …ثم ماذا بعد… مش حتكون فى شكاوى من متظلمين و ناس عذبوا بواسطة أوباش جهاز الأمن …ديل مشوا وين … و أللا تنازلوا ؟؟؟ ما سمعنا ذوى عوضيه تنازلوا ….. بل ناس الأمن لسع وراهم بيهددوهم لو تابعوا الموضوع يا سيادة النائب… و ما سمعنا إنو صفيه تنازلت و لا أهل شهداء نيالا تنازلوا و لا مظاليم دارفور و كجبار وأمرى و بورتسودان ولا من عذبوا فى سراديب بيوت الأشباح و حتى الدكتور فاروق محمد إبراهيم الذى عذبه تلميذه الباطل نافع على نافع فى بيوت الأشباح …. فقط طلب الإعتذار لكى يتنازل و لكن المكابرة و العنجهية و الإستبداد طغى و بغى …مش حقو الرجل ..بتاع لجنة العدل دا من اساس طبيعة مسئوليته متابعة ما سيتم بعد رفع الحصانه التى يدعيها زورا وبهتانا و هو النائب الذى جاء بإرادة و إنتخاب الجماهير له ليدافع عن قضاياهم كما يدعون ……أم سينتظر حتى يحين وقت (اذا دعت الضرورة في أي أمر….. فإن البرلمان سيستدعي وزارة الداخلية ومدير عام الشرطة، وأن اللجنة ستناقش الامر وتقرر فيه بشكل رسمي مع السلطات الرسمية) و عيش يا دحيش حتى يقوم الحشيش …..
هل رفعت الحصانة عن الضابط الذي اطلق النار على علوية قتيلة الديم واصاب امها وشقيقها؟ وهل ترفع الحصانة عن ضباط وجنود شرطة المرور الذين يفتعلون المشاكل مع سائقي الحافلات والتاكسي والامجاد فيأخذون رخص القيادة ولا تسترد الا بعد دفع المعلوم وهل اخذ الرخصة من السائق اجراء قانوني ؟ وهل ترفع الحصانة عن افراد الشرطة الذين بقومون بضرب المواطن واهانته واستفزازه اذا احتج على تأخير اي اجراءات لاستخراج الوثائق الثبوتية والتعامل معه كمتهم وليس كمواطن صاحب حق وهل سترفع الحصانة عن شرطي او ضابط قام احد المواطنين بشكواه والى من يشتكي ؟ اليس لشرطي مثله ؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ده نكتة2012 شكله كده
اقل فرد في الشرطه و لا جهاز الامن و لا حتي اصغر مهووس شبق في الدفاع الشعبي بتمتع بحصانه لا يتمتع بها اوباما قائد اكبر و اكثر دوله متسلطه في العالم ، و ما في فايده في خداع الناس و ايهامهم بانو في دوله و في قانون و في برلمان لانو الناس خلاص عرفوا حقيقه العصابه دي و يكفي البرلمان فخرا انو بصدر الجواري للعمل عند وداد زوجه الخنزير ، و رئيس البرلمان الذي ترك عمله و اتفرق لاداء عمل ربنا و العياذ بالله بتحديد من يدخل الجنه و من يدخل النار . كلامك مفيد و علمي اخونا ( من الجذور الي البذور ) و انا متابع لكتاباتك من فتره ، لكن للاسف في دوله الفساد الفكري و الاخلاقي مافي زول بسمع و لا يفهم و انا اتحدا البشير ماجستير و لا المتعافي و لا اسامه عبد الله (السقط في الجامعه و ما عندو اي مؤهل غير شهاده ثانوي ) و لا اي واحد فيهم يكون فاهم كلامك دا ، علي العموم نتمني المواصله يا أخونا .
لا حصانة ولا حمارة زاتو ^_^
خلاص نحن الماعندنا طايوق صدقناكم وعشان انتم بتكذبوا وبتصدقوا كذبكم كمان نحن بنقول ليكم صدقناكم وهتفنا معاكم يوم تم الحكم على الضابط قاتل الشهيدة عوضية حينما نطق القاضى بالحكم عليه بالاعدام يحيا العدل يحيا العدل يحيا العدل يا ناس اختشوا وخافوا ربكم
و قاتل عوضية حت رفعوا منو الحصانة متين يا ابالسة ؟ و لية حاميه وزير الداخلية
اصلا هو رجل الشرطه ما مفروض يكون عندو حصانه لانو السوْال بيطرح نفسو حصانه من شنو ولى شنو.. بس لانو ده ما جهاز شرطه دى مليشات قمع للشعب يعنى ببساطه بيقولو ليهم اعمل اى حاجه انت عندك حصانه و لذلك بتشوف الهمجيه و البربريه فى سلوكهم ياخى ديل الواحد يكفت ليك الكمسارى عشان عايز حقو و يجرجر الحافله كلها للقسم و يقول للمواطنين انتو امشو انا داير الزول ده بس يا جماعه بتاع البوليس فى السودان يتصرف زى الاله و ده بيعكس كيف تم تدريبو على الحقد و الكره و خرق القانون ده ذاتو.. فلذلك الراجل عبيط و عبيط جدا اذا فاكرنا انحنا عبطا هو اهبل.
على قرار رفع المعاناة عن ( على ) كاهل المواطن .
ارفعوا الحصانة من اعلى نظامي الرئيس حتى يقدم امام محاكم سودانية مما يرفع عنه وعنا بلاوي المحكمة الجنائية الدولية لان اختصاصها احتياطي اذا عجز القضاء الوطني لها حق التدخل فقط قدموه للمحاكمة الوطنية