مقالات وآراء

نوفمبر : شهر نهاية المهدية وانقلابات عبود ، علي حامد ،  صلاح  قوش .. وخيانة البرهان

بكري الصائغ

نوفـمبر ، وما ادراك ما نوفمبر؟!!، انه الشهر الذي يأتي كل عام دون باقي شهور الاعوام متأبط الشر وسوء النية وما مر عام من الاعوام وانقضي الا وخلف وراءه هذا الشهر حدث سوداني كبير هز الإرجاء. هو الشهر المعروف عنه في السودان منذ قديم الزمان ، ان اغلب الايام فيه تكون حافلة بالعديد من الاخبار والمفاجأت المحبطة  واغلبها المناوشات المسلحة بين الاخوة الاعداء في البلد الواحد هو شهر اشتهر بالمحاولات الانقلابات العسكرية والأحداث السياسية المثيرة المليئة بما لا يخطر علي بال احد ، وفيه ايضا القليل من الأحداث المفرحة ، وحتى لا افترى كذبا علي هذا الشهر واقول ما ليس فيه ، قمت برصد (٤٠) احداث سودانية كبيرة وخطيرة وقعت في شهر (نوفمبريات) من اعوام خلت.

اولآ- أحداث سودانية من الرقم-(١ الى الرقم ٢٠):-١/ – معركة ام دبيكرات: جاء في كتب التاريخ عن حدث سوداني هام وقع في يوم الجمعة ٢٤/ نوفمبر١٨٩٩م ، انه في هذا اليوم وقعت معركة حامية بين قوات الخليفة عبدالله التعايشي ضد الجيش البريطاني المصري بقيادة السير فرانسيس ريجنالد وينغيت ، هي المعركة الشهيرة التي دخلت التاريخ باسم (واقعة ام دبيكرات) ، انتهت المعركة بهزيمة كبيرة لقوات التعايشي ، استشهد فيها هو ومعه نحو (٥) ألف من المقاتلين ، معركة (ام دبيكرات) كانت هي اخر معارك المهدية ، وبنهايتها ، وهزيمة قوات التعايشي ، انتهت تمامآ دولة المهدية ، التي استمرت منذ عام ١٨٨٥م – وحتى ١٨٩٩م-(تسعة عشر عاما)- ، بعد هزيمة الانصار ، بدأ الحاكم البريطاني يفرض سيطرته الكاملة علي السودان ، وتم رفع العلمين البريطاني والمصري من علي سارية القصر في الخرطوم ، إيذانا باحتلال السودان ، وان الكلمة الأولي والأخيرة في الشأن السوداني تعود للحكومة البريطانية في لندن ، استمر الحكم الثنائي مستمرآ حتي يوم ٣١/ ديسمبر ١٩٥٥م ، بعدها تم جلاء القوات الاجنبية. استمر الحكم الثنائي يحكم السودان لمدة (٥٥) عامآ – و(٣٧) يومآ.

٢/- افتتاح كلية غردون التذكارية:- في اليوم الثامن من نوفمبر عام ١٩٠٢م – اي بعد عامين من بداية الاحتلال – قام الفيلد مارشال اللورد كتشنر بإفتتاح كلية غردون التذكارية تيمنا باسم باسم الجنرال غردون الذي اغتيل في يوم ٢٦/ يناير ١٨٨٥م.

٣/- الضابط/ عبد الفضيل الماظ ومعركة النهر:-  تقول احداث يوم ٢٨/ نوفمبر عام ١٩٢٤م ، ان الملازم أول/ عبدالفضيل الماظ خرج من وحدته ومعه رفاقه الضباط يقودون قوة عسكرية لم يتجاوز عددها المائة جندى متجهين من الخرطوم الى بحرى ، اعترضتهم قوة بريطانية قرب كوبرى بحرى ، رفض عبدالفضيل وقواته تسليم أسلحته الي الضباط البريطانيين ، دارت معركة سقط فيها العشرات من القوات البريطانية وظلت المعركة دائرة بعنف من مساء الخميس ٢٧/ نوفمبر حتي ضحوة الجمعة ٢٨/ ، وعندما نفذت ذخيرة الفرقة السودانية او كادت تفرقوا من المكان ، التجأ عبدالفضيل وحده الى مبنى المستشفى العسكري “مستشفى العيون حاليا” واخذ الذخيرة من مخزن السلاح التابع للمستشفى ، اعتلى مبنى المستشفى -فى صورة كأنها خيال- ، اخذ يمطر على رؤوس القوات البريطانية حمم من مدفع المكسيم فعجزوا من الاقتراب منه ، في هذا الوقت خلت اغلب مناطق الخرطوم المجاورة للمستشفى من السكان ، فقد فروا الى الغابة وبقى عبدالفضيل وحده محاصراً جحافل الجيش البريطاني ، وعندما عجزوا تماماً من القضاء عليه ، امر المأمور بضرب المستشفى بالمدافع الثقيلة ، وبعد نصف يوم  من المعركة نُفّذت القوات البريطانية التعليمات ودكت المستشفى بالمدافع على راس البطل ، وتم الكشف عليه بين الانقاض فوجدوه منكفئا على مدفع المكسيم وقد احتضنه بكلتا يديه ، كان عمره وقتها لم يتجاوز الثامنة والعشرين عامآ.

٤/- محاكمة الضباط زملاء عبدالفضيل:- بعد ان هدأت الأحوال بعد معركة مستشفى العيون ، تمت محاكمة الضباط الجرحى الذين شاركوا في المعركة جنبا الي جنب مع البطل عبدالفضيل الماظ ، وقدموا للمحاكمة وكان عددهم (١٢) ضابطآ ، وقضت المحكمة العسكرية باعدامهم ، وتم تنفيذ الحكم في يوم ١٢/ ديسمبر من نفس العام ، وتم تسليم الجثامين لأسر الشهداء ، ولكن منعوا من اقامة العزاء.

٥/- تأسيس نادي (المريخ) الامدرماني:- يرجع تأريخ تأسيس نادي (المريخ) الامدرماني إلى الرابع عشر من نوفمبر عام ١٩٢٧م ، وقد كان في بداياته يحمل اسم (المسالمة) الذي تأسس عام ١٩٠٨م بأحد أحياء مدينة امدرمان العريقة قبل أن يتحول اسمه إلي المريخ ، تيمنا باسم الكوكب المعروف.

٦/- بسبب (المسألة السودانية) الاطاحة بالرئيس المصري محمد نجيب:-
بعد فشل زيارة الرئيس المصري اللواء/ محمد نجيب للخرطوم التي كانت في اليوم الأول من مارس ١٩٥٤م ولم ينجح في مسعاه مع الاحزاب السودانية التي رفضت فكرة الوحدة مع مصر بعد الاستقلال ، وايضا في فشله ايضآ في ايجاد حل لـ(المسألة السودانية) ، وقع خلاف كبير وحاد بين ضباط (مجلس قيادة الثورة المصرية) مع الرئيس نجيب قادة البكباشي/ جمال عبدالناصر ، الذي كان ناقما علي محمد نجيب ، وتطورت الخلافات بين الأعضاء العسكر ، الذين انضموا لجانب البكباشي/ عبدالناصر ، بعدها تمت الاطاحة بمحمد نجيب في يوم ١٤/ نوفمبر ١٩٥٤م.

٧/- (أ)-انقلاب الفريق إبراهيم عبود:-في يوم ١٧ نوفمبر من عام ١٩٥٨م وباتفاق تام مع حزب الامة ، وقع اول انقلاب عسكري ناجح في تاريخ السودان بقيادة الفريق ابراهيم عبود وزملائه بالقوات المسلحة وهم:
اللواء أحمد عبد الوهاب .. اللواء احمد عبد الوهاب .. اللواء محمد طلعت فريد .. العميد أحمد عبد الله حامد .. العميد أحمد رضا فريد .. العميد اميرالاي حسن بشير .. العميد احمد مجذوب البحاري .. العميد محمد نصر عثمان. العميد الخواض محمد .. العميد محمد أحمد عروة .. العميد محمد احمد التيجاني .. العقيد عوض عبدالرحمن صغير. العقيد حسين على كرار.

(ب)-  ما كان مقدرا لهذا الانقلاب ان يقع ، لولا حزب الأمة الذي قرر ان يسلم كل السلطة للعسكر عملا بالقول المعروف : (علي وعلى اعدائي) كيد ونكاية في حزب اسماعيل الأزهري (الوطني الاتحادي) حتي لا يفوز في الانتخابات القادمة!!، حلقة الوصل بين حزب الأمة والفريق عبود لانجاح الانقلاب قام بها الاميرلاي/ عبدالله خليل ، الذي كان له علاقات متينة بالضباط الكبار في الجيش السوداني ، مع اول يوم في الانقلاب جنح الفريق عبود وزملاءه العسكر الى العنف واستعمال القوة والبطش مع السياسيين وزعماء الأحزاب الوطنية ، كان الحزب الشيوعي السوداني هو المستهدف دومآ من جنرالات النظام طوال ستة أعوام من عمر النظام.

(ج)- يقال والعهدة علي الراوي ان الفريق/ ابراهيم عبود رفض في البداية فكرة انقلاب الجيش علي السلطة الشرعية في البلاد ، وانه بشدة ضد ولوج العسكر ساحة السياسة وان علي الجنرالات ان يحترموا القسم الذي أقسموا به يوم تخرجهم ان يكونوا حماة الوطن لا وبال عليه ، ولكن عبود تعرض لضغوطات من زملائه المقربين ووقع الانقلاب.

٨/- في يوم ١٧ نوفمبر من عام ١٩٥٩م- اي بعد عام من الانقلاب- جاء الرئيس المصري/ جمال عبدالناصر الي الخرطوم في اول زيارة رسمية له بعد الانقلاب في السودان بهدف المشاركة في احتفالات البلاد بالعيد الأول للثورة … في هذا اليوم بالتحديد تم افتتاح المسرح القومي بامدرمان ، غني في هذا الحفل وبحضور ضيف البلاد ، الفنان/ احمد المصطفي ، عبدالعزيز محمد داؤد ، عثمان حسين ، محمد احمدعـوض ، عبدالكريم الكابلي ، صلاح مصطفي ، وصلاح بن البادية.

٩/- (أ)- انقلاب البكباشي علي حامد:- في يوم ٩ نوفمبر ١٩٥٩م، قاموا الضباط: البكباشي علي حامد ، الصاغ عبد البديع كرار ، يوزباشي صادق محمد حسن ،البكباشي يعقوب كبيدة ، الصاغ عبدالرحمن كبيدة ، يوزباشي عبد الحميد عبد الماجد ، يوزباشي محمد محجوب عثمان (شقيق عبد الخالق محجوب) ، عبد المنعم محمد عثمان. اليوزباشى عبد الله الطاهر بكر ، اليوزباشى بشير محمد علي ، ملازم أول محمد جبارة. كما ضمت (الرشيد الطاهر بكر) وكان وقتها من قيادات حركة الإخوان المسلمين بمحاولة انقلاب ضد نظام الفريق ابراهيم عبود ، وفشلت المحاولة ، وتم اعتقالهم بكل سهولة ويسر ، وبعد محاكمات طويلة أصدرت المحكمة العسكرية حكمها بالإعدام علي كل من : البكباشي/ علي حامد ، اليوزباشى عبدالحميد عبدالماجد/، البكباشى/ يعقوب كبيدة ، الصاغ/ عبدالبديع علي كرار ، اليوزباشى/ الصادق محمد الحسن … ولم يكن اعدامهم رميا بالرصاص كما جرت العادة ، ولكن شنقا حتي الموت في سجن (كوبر).

(ب)- كانت رئاسة القوات المسلحة ، وكبار الجنرالات في وزارة الدفاع وقبل وقوع محاولة الانقلاب علي علم مسبق بخطة البكباشي/ علي حامد وتاريخ تحرك الانقلابيين ، وذلك بسبب تسرب كثير من المعلومات التي كانت لدي الضباط الانقلابيين اثناء اتصالاتهم مع باقي الوحدات العسكرية ، هناك بعض الضباط الذين أكدوا بعد فشل المحاولة ، إن الطريقة التي اتبعها البكباشي/ علي حامد وزملاءه الاتصال بباقي الضباط في الوحدات العسكرية البعيدة او داخل العاصمة المثلثة قد اتسمت بالبدائية الشديدة ، وبعدم تغطية هذه الاتصالات بأي نوع من السرية الكاملة والكتمان الشديد !!…وبما أن القيادة العسكرية في وزارة الدفاع كانت على علم بالمخطط والتحرك ، فقد جرى رصد الاجتماعات ومكانها ، كما جرى مراقبة كافة الضباط الضالعين في التحرك، في يوم ٩ نوفمبر ١٩٥٩م ، بدأت أولى خطوات تنفيذ خطة الانقلاب ، كانت خطط التحرك العسكري تقوم على تحريك قوات من مدرسة المشاة على أن تنضم إليها قوات قادمة من القيادة الشرقية ، ويقود تحرك ضباط مدرسة الإشارة بأمدرمان برئاسة البكباشي على حامد، وفي يوم التحرك كانت القيادة العامة في الخرطوم قد استعدت تمامآ للانقلابيين ، واستغل كبار الجنرال عنصر المفاجأة فباغته البكباشي/ علي حامد فجرآ وقبل تحركه من سلاح الأشارة ، وبعدها توالت الاعتقالات بكل سهولة ويسر وبدون اطلاق طلقة واحدة.

(ج)- فشلت خطة الانقلاب في نوفمبر، تم اعتقال قادتها ، منعت الحكومة في البداية بث او نشر اي اخبار عن المحاولة الانقلابية ، تم علي الفور تشكيل محكمة عسكرية ، وقد قام عدد من المحامين المرموقين بالدفاع عن الضباط والمدنيين المشاركين في المحاولة كان من بين أولئك الذين دافعوا عن المتهميين المحامين: محمد أحمد محجوب ، وأحمد سليمان ، وأحمد زين العابدين ، ومنصور خالد وأنور أدهم ، وكمال رمضان.

(د)-  تم إعدام الضباط يوم 20 ديسمبر١٩٥٩م. نفذ حكم الاعدام شنقا على خمسة ضباط حسب منصوص المادة (109) الفصل العاشر «يجب على المجلس العسكري عند إصداره حكما بالاعدام ان يأمر وفقا لاختياره اما ان يشنق المذنب حتى يموت وإما بأن يموت رميا بالرصاص».

(هـ)- بعد ان تمت عملية الاعدامات ، سلمت الجثامين الخمسة لذويهـم ، دفنوا في احتفال مهيب لتشييع شارك فيه عشرات الالوف من المواطنين الذين جاءوا من كل حدب وصوب ، وما كانت هناك اي اعتراضات او تدخلات من رجال البوليس علي مراسيم العزاءات او منع إقامة صيوانات العزاء ، عكس ما قام به صلاح كرار وزميله شمس الدين في وفاة الشهيد/ مجدي في ديسمبر ١٩٨٩م ومنعوا العزاء في منزل الشهيد.

(و)- تعتبر هذه المحاولة عام ١٩٥٩م هي أولى المحاولات الانقلابية ضد السلطة الحاكمة – بمعنى أدق “انقلاب ضد انقلاب!!”، بعدها عرفت البلاد سلسلة من محاولات انقلابية ضد نظام ٢٥/ مايو واشهرها انقلاب الرائد/ هاشم العطا عام ١٩٧١م ، انقلاب الملازم/ حسن حسين عام ١٩٧٥م ، ثم انقلاب ضباط ابريل ١٩٩٠م ضد نظام الانقاذ ، ومحاولة انقلاب قوش عام ٢٠١٢م … واخيرا انقلاب البرهان.

١٠/- اعتقال الطالب مجدي محجوب محمد احمد:-دائمآ نوفمبر هو شهر الاحزان السودانية، ففي نوفمبر من عام ١٩٨٩م وبعد أربعة أشهر من انقلاب الجبهة الاسلامية عام ١٩٨٩م ، تم اعتقال الطالب الراحل مجدي محجوب وزج به في المعتقل بتهمة عدم تبليغ السلطات الرسمية بالاموال الخاصة في خزينة العائلة ، وشكلت له محكمة عسكرية أصدرت حكمها بالإعدام عليه شنقآ في سجن (كوبر) ، وتم تنفيذ الإعدام في ديسمبر من نفس العام ، اما القاضي العسكري الذي اصدر حكم الاعدام فقد اعتقل فيما بعد بتهمة استلام مال مسروق ، الدين وسجن !!، حتي اليوم يرفض النظام الحاكم في بورتسودان رد المال المنهوب من خزينة العائلة!! ، هنا لا يجب ان ننسي ان المبالغ الكبيرة بالعملة السودانية والصعبة ، التي صودرت من خزينة عائلة الراحل محجوب محمد احمد- ولا احد يعرف اين مكانها الا صلاح كرار ، الذي شغل وقتها رئيس اللجنة الاقتصادية التابعة “المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ”، وكان كرار عضوا فيها.

١١/- من غرائب الصدف (النوفمبرية) ، ان يوم الجمعة ٢٤ نوفمبر الجاري ٢٠٢٣م ، يصادف مرور الذكري (٦٩) عاما علي ميلاد مجدي محجوب محمد احمد، الذي ولد في عام ١٩٥٤م واعدم في سجن كوبر في   ديسمبر ١٩٨٩م -اي- بعد ستة أشهر من وقوع الانقلاب العسكري-، حيث كان عمره وقت اعتقاله ٣٥ عامآ ، وكان يحضر للدراسات العليا في مجال الكمبيوتر بإحدى جامعات بريطانيآ ، وجاء في زيارة قصيرة لأهله للعزاء في وفاة والده فتم اعتقاله واعدامه شنقاً.

١٢/ – اغتيال الفنان الراحل خوجلي عثمان: اعتدى متطرف ديني في يوم ١١- نوفمبر ١٩٩٤م على مقر (اتحاد الفنانين السودانيين) في مدينة ام درمان ، واستخدم مدية  لقتل احد اشهر مطربي السودان خوجلى عثمان الذي فارق الحياة اثر اصابته بثلاثة طعنات ، وكذلك احتجز في المقر المطرب عبد القادر سالم وأحد أعضاء الفرقة الفنية وطعنهم بعد ما هتف ثلاث مرات: “الله اكبر”. وكان هناك جدل واسع يدور في المجالس الدينية بالبلاد عن الموسيقى هل هي حلال ام حرام؟!! ويقال ان القاتل ادم سليمان ، الذي نفذ جريمته في اتحاد الفنانين ينتمي الى جماعة دينية تلقي دروسا في منطقة (ام بدة) ، وانه حضر الى دار الفنانين لاول مرة ، وسأل عن مطربين مشهورين هما (سيد خليفة ومحمد الأمين). وعندما لم يجدهما سأل عن مطربين اخرين ، فاشار احد الحضور الى المغني/ خوجلى عثمان ثم توجه الجاني نحوه وسدد اليه الطعنات القاتلة ، وعندما تحرك الموجودون في المكان لردعه ، سدد الطعنات الى المغني عبد القادر سالم والى عازف موسيقي ، القاتل ادم سليمان ، منذ لحظة ارتكابه الجريمة ، وحتى يومنا هذا ، ما زال حرا طليقا يحمل نفس المدية حتى اشعار اخر!! .

١٣/ – في يوم ٨/ نوفمبر عام ٢٠٠٨م شتم عمر البشير دول وشعوب أمريكا وفرنسا وبريطانيا ، ورئيس محكمة الجنايات الدولية السابق اوكامبو، وقال في لقاء جماهيري كبير : وقال “ديل كلهم تحت جزمتي دي!!”، ولكن بكل هدوء انتقمت منه واشنطن شر انتقام علي زلة لسانه ، وتمادت في مذلته سنوات طوال ، فقامت حكومة واشنطن بالرغم من انفه وأنف نظامه بتشييد أكبر سفارة أمريكية في إفريقيا ، واين?!! في قلب العاصمة الخرطوم ،  وهي نفس السفارة الامريكية التي رفضت منحه في مرات عديدة تاشيرة دخول لحضور جلسات الامم المتحدة.

١٤/ – حسني مبارك في الخرطوم:- من منا في السودان او خارجه ولا يعرف قصة زيارة الرئيس المصري السابق/ حسني مبارك للخرطوم ، التي حدثت في يوم الأثنين١٠ نوفمبر ٢٠٠٨م ، ودخلت تاريخ السودان بصفتها اول زيارة يقوم بها رئيس دولة اجنبية للسودان دون اي إخطار مسبق او أذن دخول!! ، بل وحتي بدون علم الرئيس البشير وباقي افراد بطانته من نائب اول وثاني ، ومساعدين ومستشارين ، ووزراء ووزراء دولة ، ونحو٦٥٠ وزير ووزراء دولة في الحكومات الولائية واجهزة الأمن المتعددة?!!، سافر الرئيس المصري/   جوبا بدون ان يصطحب معه الرئيس البشير!! .

١٥/-(أ)- البشير يتعهد بتمكين الجيش السوداني من الرد على اسرائيل بضربات مماثلة – نوفمبر ٢٠١٢م:- كان البشير يتحدث في لقاء له مع أبناء الجالية السودانية في الرياض بالمملكة العربية السعودية ، حيث اجرى عمليات جراحية صغيرة تكللت بالنجاح حسب التقارير الواردة من هناك بعد إجراء عملية سابقة في الحنجرة في الدوحة قبل عدة اشهر ، أكدت التقارير انه لم يلتزم بالعلاج الذي فرضه الاطباء عليه حينها الامر ، الذي قاد ظهور مضاعفات جديدة. وتناول البشير في كلمته الاشارة إلى الهجوم على مصنع (اليرموك) للصناعات الحربية في الأسبوع الاخير من أكتوبر الماضي واتهم السودان على اثره اسرائيل بالقيام به وقال: (طبعا ناس كثير تساءلوا كيف طائرات إسرائيل تتسلل من البحر الأحمر حتى تصل الخرطوم دون الناس يتعرضوا لها؟) .. وقال:( ان امام السودان خياران لإيقاف مثل هذه الهجمات الاول هو التطبيع مع اسرائيل وسارع باستبعاده) .. قائلا : (إسرائيل هي العدو الصهيوني وستظل إسرائيل هي العدو وان الخيار المتاح للسودان هو السعي لامتلاك قدرات عسكرية تمكنه من “رد الضربة بالضربة) … وبرر البشير هذا الخيار بان إسرائيل تمتلك تقنية حديثة الرادارات تحصلوا عليها من الولايات المتحدة الامريكية تمنع من التعرف على الطائرات المزودة بها وبالتالي فإن اجهزة الدفاع الجوي تصبح بلا قيمة وعديمة الجدوى.

(ب)-
وزير الدفاع السوداني السابق الفريق أول ركن/ عبد الرحيم محمد حسين ، قال في يوم ٢/ نوفمبر ٢٠١٤م ، معلقا على عدم قدرة الرادارات السودانية معرفة الهجوم الجوي على الخرطوم وأجاب بكل ثقة : (نعمل شنو .. الطيارة طافية الأنوار في الظلام)!! .

١٦/ – تلفزيون إسرائيل الوحدة «13» ضربت السوناتا والبرادو واليرموك بالسودان …الصوارمي : على المجتمع الدولي أن يتحرك .. الأعمال التي تدار ” ليلاً ودون إضاءة ” إذلال وإهانة واستفزاز.

١٧/ – حكومة البشير تُشهر البطاقة الحمراء والكارت الأحمر في وجه سلفا كير، وترحيل (٤٠) ألف جنوبي من الخرطوم.

١٨/ – شقيقتان وزوج أحداهما يختلسون (٣) مليار جنيه من إحدى ادارات حزب المؤتمر الوطني ، متهمة رابعة يجري اتخاذ الإجراءات لرفع الحصانة عنها.

١٩/- نافع علي نافع نصح الشباب قائلاً : (أدقشوا السوق ، الليمون بقى بجيب مرتب ثلاثة من أساتذة الجامعات .. استلمنا الحكم وخزينة البلد فيها “١٠٠” ألف دولار ، وده مبلغ يمتلكه الآن أي مواطن في أصقاع السودان.

٢٠/- (أ)- جاءت الأخبار في يوم الاربعاء ٢٢ نوفمبر٢٠١٢م ، ان السلطات الأمنية اعتقلت مجموعة من الضباط برتب عسكرية مختلفة ومن بينهم صلاح قوش بتهمة التخطيط لانقلاب ضد الوضع القائم ، وشكلت لهم محكمة عسكرية في مدينة شندي، سخر الشعب من هذه الأخبار واعتبرها حجة من الحزب الحاكم للتغطية علي فشله في صد الطائرات الإسرائيلية التي دخلت الي العمق السوداني ووصلت حتي الخرطوم ، وقصفت بكل سهولة ويسر مصنع “اليرموك” ودمرته عن اخره ، وعادت الطائرات الي قواعدها سالمة لم تجد اي مقاومة او عراقيل!!، حاول حزب الرئيس المخلوع ان يلهي المواطنين بموضوع انقلاب قوش عسي ان ينسوا ولو مؤقتا فضيحة قصف المصنع الايراني!! .

(ب)- يومها ضحك الشعب كما لم يضحك من قبل علي حال صلاح قوش بعد اعتقاله!! ، فما كان احد يصدق ان قوش العنيد والمشهور بالصرامة والشدة ، ينهار بذلة اثناء التحقيقات معه ، وصلت حالته المزرية الي نقله بصورة عاجلة للمستشفي بعد ان أصيب بنوبة قلبية نتيجة الضغوطات التي تعرض لها اثناء التحقيقات الطويلة معه صلاح كان (جرسة!!) بحق وحقيق ، وبعد إطلاق سراحه وعودته لمنزله ، بكي واعتذر لكل المواطنين وخاصة الذين وجدوا منه الظلم والاعتقالات.

ثانيا- أحداث سودانية من الرقم-(٢١ الى الرقم ٣٠):
٢١/- حكومة البشير تُشهر البطاقة الحمراء والكارت الأحمر في وجه سلفا كير ، وترحيل (٤٠) ألف جنوبي من الخرطوم.

٢٢/-البشير في القاهرة يرفض المباحثات مع المسؤولين قضية حلايب ويقول عنها انها لا يجب أن تكون “خميرة عكننة”، ومصطفي اسماعيل وزير الخارجية يؤكد ، أن حلايب ستكون منطقة تكامل اقتصادي بين البلدين.

٢٣/- البشير تراجع عن محاكمة الترابي وحزبه بتهمة تدبير انقلاب فاشل في يوم ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٤م.

٢٤/- امريكا جددت مقاطعتها الاقتصادية علي السودان للعام التاسع عشر -(١٩٩٧م – نوفمبر ٢٠١٦م)-.

٢٥/- (أ)- وزير المالية السابق علي محمود يكشف جانب من فساد نظام البشير والذي يعرفه كل مواطن سوداني “هناك فساد ممنهج يصعب اكتشافه “ !!، أحدي منازله ثمنه أكثر من (٢) مليون دولار بالرياض.
– (ب)- الحاج آدم (ساطور): “الحكومة لن تسقط لأنها محمية من الله .
والقوات النظامية التي لا تدافع عن الحزب وأي زول يمد لسانو أو يدو
بنقطعا له”!!،
(ج)- المهندس/ أسامة عبد الله “لا أحد يُحاسِبنا سوى الله”!! .
(د)-  نائب برلماني: “نسمع بالفساد ولم نر أيدي تقطع”!! .

٢٦/- رئيس برلمان حزب البشير”سنسأل الوزراء عن برنامج الإصلاح ونترك بقية الاسئلة لنكير”!! .

٢٧/- وزارة الداخلية السودانية،: “(٩٠٠) مروجي وتجار ومتعاطي مخدرات بقبضة الشرطة يومياً”.

٢٨/- الجمارك: “23 مليار جنيه قيمة حاوية “الحشيش” ببورتسودان!!”.

٢٩/- حادثة معهد المعلمين العالي وحل الحزب الشيوعي:
تقول اصل الرواية ، إنه  في مساء يوم الإثنين ١٨ نوفمبر ١٩٦٥م أقام وقتها (معهد المعلمين العالي)- حاليا (كلية التربية جامعة الخرطوم) ندوة مفتوحة شاركت فيها بالحديث عضوة (الحركة الاسلامية) سعاد الفاتح. اكتظ المكان بجمهور غفير وكان من بينهم اساتذة جامعة الخرطوم وشخصيات سياسية كبيرة، ورؤساء احزاب مختلفة ، رجال اعلام وكتاب وصحفيين. سارت الامور في بداية الامر عادية لا تشوبها شائبة ، وما كان هناك ما يشير الي قدوم شغب متعمد او فوضي مصطنعة قادمة لإفساد الحفل. كان من ضمن المشاركين في حفل المعهد الطالب (شوقي محمد علي)، الذي فجأة دون سابق انذار عرج في كلامه -من عبر منصة الحفل- وقال حديثا لا يليق بالنبي الكريم وآل بيته، عندها قاطعته سعاد الفاتح في حدة شديدة ، واستفزته بكلام لاذع وسخرية مرة ، كالت سعاد في كلامها الغاضب انواع من الشتائم للشيوعيين في السودان ، لم يسلم ايضآ بعض الضيوف من لسانها ، هاجمتهم بشكل سافر ومتعمد . كان الامر يمكن ان يقف عند هذا الحد من المناكفات خصوصآ ان الاجواء السياسية بعد ثورة عام ١٩٦٤م كانت مليئة بالمشاحنات والعدائيات خاصة بين الأحزاب الدينية والعلمانية ، حيث -كانت الجماهير وقتها- تغض النظر عن ما يجري من سلبيات ما يجري … الا ان الطامة الكبرى جاءت عندما قال شوقي بالصوت العالي علي مسمع من الجميع في الحفل: (ايوة انا شيوعي ملحد)!! .

٣٠/- كان محمد علي وقتها في عام ١٩٦٥م يبلغ من العمر تسعة عشر عاما ، وذكر فيما بعد الصحف ، ا ن ما تفوه به في تلك الندوة كان نتيجة للإستفزاز وانفعال طفولي. قال شوقي عن نفسه في تحقيق بث من موقع (Sudanile.com) ايضا في موقع (سودانيز أون لاين) عام ٢٠٠٦م :
نعم كنت عضواً بالحزب الشيوعي السوداني حتي عام ١٩٦٤م. غادرت الحزب في عام ١٩٦٤م وقدمت طلباً للقيادة الثورية ، ولم تقبل عضويتي إلا بعد مغادرتي السجن-(الحزب الشيوعي الصيني -القيادة الثورية-) التي كانت تنادي بالكفاح المسلح من اجل الاستيلاء علي السلطة بالقوة لصالح البروليتارية ، وهو طريق نقيض لما إختارته قيادة الحزب الشيوعي السوداني بقيادة عبد الخالق محجوب التي كانت ينادي بالاستيلاء علي السلطة عن طريق البرلمان، في حين كانت رؤية القيادة الثورية أن تتم محاصرة المدن بالأرياف والكفاح المسلح والذي يمثل منهجي “ماو تسي تونج،”و”جيفارا”.

ثالثا- من الرقم-(٣١- الي الرقم ٤٠):-
٣١/ استغلت جبهة الميثاق الإسلامي (الأخوان المسلمون) التي كان يتزعمها حسن الترابي-وقتها- ما جرى في المعهد استغلال سياسي معتبرة أن شوقي ينتمي بالفعل للحزب الشيوعي السوداني رغم نفي شوقي تبعيته للحزب الشيوعي ، نشطت جماعة الاخوان في قلب الحقائق ، وأصرت على نقل المعركة الى الشارع ضد الشيوعيين بعد أن قامت بتأليب الحزبين الكبيرين (الوطني الإتحادي) الذي يترأسه إسماعيل الأزهري و(حزب الأمة) الذي كان يرعاه الهادي المهدي بعد إنضمام الصادق المهدي الذي كان يقود تيار شبابي داخل حزب الأمة…ونجح الترابي ومعه الصادق المهدي في حل الحزب الشيوعي في شهر ديسمبر ١٩٦٥م.

٣٢/- حكومة البشير تصرح “ميزانية العام المقبل ستذهب للأمن والدفاع  الأمن علينا والمعايش على الله!! .

٣٣/- ظاهرة غريبة وملفتة للنظر: لماذا نجد ان اغلب الشخصيات السودانية الهامة التي لعبت أدوار بارزة ولمعت اسمائهم في كثير من الأحداث التي وقعت في شهر نوفمبر من أعوام سابقة ، تبدأ اسماءهم بحرف العين (ع)؟!!..هل هي محض صدفة ام تدبير اقدار؟!!
(أ)- عبدالله التعايشي، استشهد في يوم ٢٤ نوفمبر ١٨٩٩م .
(ب)- علي دينار ، استشهد في 6 من نوفمبر ١٩١٦م!! .
(ج)- عبدالفضيل الماظ، استشهد في يوم ٢٨ نوفمبر ١٩٢٤م.
(د)- قام الاميرالاي عبدالله خليل بتسليم الحكم للفريق عبود في يوم ١٧ نوفمبر١٩٥٨م وبموافقة من الامام عبدالرحمن المهدي.
(هـ)- الكباشي علي حامد.
(و)- عمر البشير ، علي عثمان محمد طه ، عبدالرحيم حسين، علي الحاج ، عوض الجاز ، علي كرتي ، علي كوشيب ، عبدالرحيم دقلو ، عبدالخالق محجوب ، علي الميرغني، … عبدالفتاح البرهان!! .

٣٤/- (أ)- وزير المالية السابق علي محمود يكشف جانب من فساد نظام البشير والذي يعرفه كل مواطن سوداني “هناك فساد ممنهج يصعب اكتشافه“ !!، أحدي منازله ثمنه أكثر من (٢)  مليون دولار بالرياض.
-(ب)- الحاج آدم (ساطور): “الحكومة لن تسقط لأنها محمية من الله والقوات النظامية التي لا تدافع عن الحزب وأي زول يمد لسانو أو يدو بنقطعا له”!! .
-(ج)- المهندس/ أسامة عبد الله “لا أحد يُحاسِبنا سوى الله”!!
-(د)-  نائب برلماني : “نسمع بالفساد ولم نر أيدي تقطع”!! .

٣٥/- البشير في روسيا … وطلب حماية:- في يوم ٢٥/ نوفمبر عام ٢٠١٧م ، أم الرئيس المخلوع بزيارة الي روسيا ، وهناك فجر مفاجأة لم يكن يتوقعها احد ولا حتي  الخبراء الروس الذين تدارسوا امر زيارة البشير قبل قدومه ، كانت المفاجأة ان البشير طلب من الرئيس الامريكي الحماية الروسية العسكرية الكاملة من خطر دونالد ترامب علي السودان!!، واقترح علي الروس اقامة قاعدة عسكرية روسية ضاربة علي ساحل البحر الاحمر!!، وقال البشير من ضمن ما قاله في هذا الصدد: “الأميركان نجحوا في تقسيم السودان لدولتين وساعين لمزيد من التقسيم”. وأضاف “ونحن نحتاج كسودان لحماية من العدوان الأميركي علينا”.”!!

٣٦/- كرر البشير للمرة في لقاء جماهيري بودمدني الإساءة الي لويس أوكامبو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السابق ، وتحداه أن كان يستطيع اعتقاله.

٣٧/- قام البشير بهجوم شديد علي أعضاء حزب المؤتمر الوطني واتهمهم بالفساد الذي خرج للخارج ونشرتها كثير من الصحف الاجنبية ، وانهم قد افسدوا الاخرين من شباب الحزب ، الهجوم كان سببه نشر صحف الخليج أن عائدات النفط السوداني دخلت جيوب الكبار في الحزب.

٣٨/- قال البشير في تصريح صحفي ، إنه يفتخر كثيرا بوجود قوات الدعم السريع في البلاد التي شاركت بفعالية شديدة أثناء وجودها في اليمن ، واثبتت انها لا تقل كفاءة وخبرة عن باقي الجيوش العربية المتواجدة في اليمن ، ولا يوجد رئيس دولة عنده مثل ما عندنا في السودان.

٣٩/- البشير في روسيا … وطلب حماية:- في يوم ٢٥/ نوفمبر عام ٢٠١٧م ، أم الرئيس المخلوع بزيارة الي روسيا ، وهناك فجر مفاجأة لم يكن يتوقعها احد ولا حتي  الخبراء الروس الذين تدارسوا امر زيارة البشير قبل قدومه ، كانت المفاجأة ان البشير طلب من الرئيس الامريكي الحماية الروسية العسكرية الكاملة من خطر دونالد ترامب علي السودان!!، واقترح علي الروس اقامة قاعدة عسكرية روسية ضاربة علي ساحل البحر الاحمر!!، وقال البشير من ضمن ما قاله في هذا الصدد: “الأميركان نجحوا في تقسيم السودان لدولتين وساعين لمزيد من التقسيم”. وأضاف “ونحن نحتاج كسودان لحماية من العدوان الأميركي علينا”.”!!.

٤٠/- طلب البشير الحماية من امريكا باقامة قاعدة عسكرية روسية علي ساحل البحر السوداني ، اثار غضب مصر والسعودية بحجة أن هذه القاعدة ستشرف اشراف عسكري “جاسوسي” علي البحر الاحمر وقناة السويس وتراقب ما يدور داخل مصر والسعودية.

رابعا- من الرقم-(٤١- ٥٠):
٤١/- قام الفريق أول/ عبدالفتاح البرهان بانقلاب عسكري في يوم الاثنين ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١م بهدف عدم التنحي عن السلطة وتسليمها للمكون المدني في نوفمبر من نفس عام الانقلاب ، وهناك رواية أخرى افادت ، أن البرهان كان يخشي علي نفسه بعد التنحي من التعرض لاعتقال من الحكومة الجديدة بتهمة ارتكاب مجزرة القيادة العامة ، لذلك بادر بالانقلاب كي يتفادي الاعتقال.

٤٢/- هناك رواية ثالثة حول انقلاب البرهان أفادت ، أن انقلاب ٢٥/ أكتوبر هو من تدبير وتخطيط المخابرات المصرية التي كانت غير راضية عن السياسة التي اتخذتها حكومة عبدالله حمدوك ضد المصالح المصرية في السودان.

٤٣- وهناك رواية رابعة مفادها ، أن البرهان وتحقيقا لحلم والده أن ابنه سيكون رئيس البلاد في يوم من الايام يرفض البرهان تسليم السلطة حتي لو ادي ذلك لحرب لا تبقي ولا تذر ، واليوم السودان من كابوس والده ونعيش في أجواء حرب الله وحده يعلم متى تنتهي.

٤٤/-  ٢/ نوفمبر ٢٠٢١- مجلس الأمن يطالب السلطات العسكرية بإعادة الحكومة الانتقالية المدنية ويدعو إلى الحوار ، ويطالب بـ”حكومة يديرها مدنيون” في السودان.

٤٥/- السودان اليوم الخميس ٢/ نوفمبر ٢٠٢٣م:
(أ)- لا احد يعرف إن كان البرهان في وادي سيدنا ام في القاهرة؟!!
(ب)- وكباشي في وردية ببورتسودان.
(ج)-  مالك عقار في الصين.
(د)- ياسر العطا مختفي ولا حتي رفقاء السلاح يعرفون مكانه.
(هـ)- الدعامة مازالوا يحتلون العاصمة المثلثة وتوتي وكردفان
ودارفور.
(و)- الدعامة أعلنوا اليوم الخميس  التحرك للسيطرة على جميع ولايات السودان.
(ز)- الولايات المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع في الفاشر.
(ح)- أكاديمي أميركي : خسارة الفاشر ستكون كارثية.
(ط)- بلينكن يحذر من هجوم على شمال دارفور.

٤٦/- قرر الرئيس الأمريكي اليوم الخميس ٢/ نوفمبر الجاري تمديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بالسودان لمدة سنة أخرى.

٤٧/-  تأزم الأوضاع بالجنينة والجيش يرفض تسليم مقره مقابل خروج آمن إلى حدود تشاد: الجنينة: 2 نوفمبر 2023م – تأزمت الأوضاع الأمنية بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ، جراء استمرار المواجهات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع لليوم الثاني على التوالي وكشفت مصادر أهلية عن رفض الجيش مقترحا بتسليم قيادة الفرقة 15 للدعم السريع مقابل خروج آمن للراغبين حتى “أدري” التشادية. وشهدت الجنينة في الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي أحداث عنف ذات طابع قبلي بين القبائل العربية والمساليت ما أوقع أكثر من أربعة ألاف قتيل وسط المدنيين وتشريد مايزيد على 200 ألف آخرين  فروا نحو تشاد وفقا للأمم المتحدة.-(سودان تربيون)-

٤٨/- منعت السلطات السعودية دخول الصحفيين لحضور جلسات لقاء جدة بين الطرفين السوداني والدعامة.

٤٩/- الجمعة ٣/ نوفمبر الجاري يصادف مرور ذكري (٥٤) شهر علي مجزرة القيادة العامة في يوم  الاثنين ٣/ يونيو ٢٠١٩م.

٥٠/-  ونواصل الرصد لأحداث سودانية وقعت في شهر نوفمبر من اعوام مضت… تبقى من هذا الشهر (٢٨) يوم علي إنتهاءه، وأتوقع حدوث مفاجآت هامة منها:
نهاية الحرب… أو اشتداد سعيرها بصورة تحسم  بصورة نهائية من المنتصر ومن الخاسر؟!! .

‫13 تعليقات

  1. كامل التقدير والتجلة علي التوثيق الاسطوري المعتاد وربط خيوط احداث الماضي البعيد والقريب بحاضرنا الكئيب القاتم .. حاضر سيطرة عليه جماعة الهوس الديني من دعاة تسعير”حرب الكرامة ” ورفض المفاوضات …
    ديل يعجبوك في التسميات الفارغة من اي مضمون او معني “كرامة” !!حرب ادت مباشرة الي افقار معظم الاسر السودانية التي صارت تستجدي الطعام علناً من شدة الجوع …
    والله اسر سودانية في الداخل وفي مصر-والشتاء المصري القاتل علي الابواب- بقت تشحد عديل …
    هذه ليست حرب كرامة ولكن “حرب الاهانة” يا من ادمنتم ترويج الاكاذيب وانتقلتم من تجارة الدين الي بيع الوهم والسراب …
    وقادتهم الهاربين في امان الله، مع اسرهم واولادهم
    يستمتعون بمباهج الحياة في مدينة اسطنبول …
    وكما وصفتهم وقالت عنهم شاهدة عيان حضرت احدي مناسبات الفلول في تركيا … وقالت:
    “النسوان مربربات مشيهن دردقة من الشحم مدغلبات، يشهد الله الواحدة فيهم بالونة منفوخة زي جني العنسيت، والضرعات ترقش من الدهب .. ديل من عينة موديلات مثني وثلاث ورباع” … -والعنسيت او القرنتية هو فرس البحر- …
    مشايخ الكيزان -لعنة الله عليهم اجمعين- ضاربين المحشي والمشوي والمندي في افخر مطاعم وفنادق تركيا يرفلون في عز ونغنغة باموال السحت المسروقة من خزائن الدولة المنهوبة والبلاد المنكوبة و يتحدثون وبكل وقاحة الكوز المعهودة عن “حرب الكرامة” !!
    كرامة شنو يا اخوانا … ليهم حق ناس قريعتي راحت وقود الحرب وعلف المدافع والرشاشات يهربوا الي تشاد !!

    1. الحبوب، الفاتح الصديق البيلي.
      حياكم الله وأسعد أيامك بالخبر والافراح.
      يبدو أن العلاقة بين القاهرة ونظام البرهان قد تعرضت لفتور او ما شابهها من بوادر نفور مصري من البرهان الذي أصبح كل يوم يقوي من نفوذ الإسلاميين الداعمين لسلطته، و منح المنظمات المتطرفة مكانة كبيرة داخل المؤسسة العسكرية وتشارك جهار نهار في المعارضة، خوف القاهرة من أن يمتد النشاط الاسلامي المتطرف الي داخل مصر بدعم من البرهان (المتطرف)، وتتم اتصالات بينهم وحزب “الإخوان المسلمين” تصل الي درجة تهريب اسلحة من السودان الي مصر وما اكثر السلاح والذخيرة في البلاد وفاق عددها عدد سكان السودان برقم كبير!! لم يعد يخفي علي أحد، أن البرهان يلعب علي الحبلين: لا يود أن يخسر علاقته مع مصر التي تدعمه وتقوي من أزره، وفي نفس الوقت لا يستطيع الخروج من دائرة نفوذ الاسلاميين الداعمين للحرب، ويكرهون السيسي ونظامه… اتوقع أن يقوم السيسي بتوجيه قرصة للبرهان في أذنه ليسمع الكلام ويكف عن العبث، والبرهان سيسمع الكلام لان “خادم الفكي مجبور علي الصلاة!!”.

      ونواصل الرصد لأحداث سودانية
      وقعت في شهر نوفمبر الجاري:
      ٥١- (أ)- الجمعة ٣/ نوفمبر: وفاة الصحفي والكاتب / هاشم كرار بالدوحة بعد صراع مع المرض.

      (ب)- الاحد- ٥/ نوفمبر- وفاة القانوني والكاتب الصحفي كمال الجزولي.

      (ج)- ٨/ نوفمبر- وفاة المهندس/ مساعد محمد، بحامية القوات المسلحة بهجليج نتيجة تعرضه لتعذيب مفرط بواسطة إستخبارات الجيش حتى وافته.

      (د)- الخميس ٨/ نوفمبر- هزت جريمة مروعة مدنية كادوقلي بولاية جنوب كردفان بعد أن أقدم ثلاثة متهمين يتبعون للقوات المسلحة على ضرب شقيقتهم الشابة (ن .ك) التي تبلغ من العمر 20 عام بالسياط حتى الموت .

      (هـ)- الخميس ٩/ نوفمبر فيديو: ناشط يكشف
      بالأسماء قتلى الجيش المصري في حرب السودان
      تداول نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي مقطع فيديو لناشط مصري يكشف مشاركة الجيش المصري في حرب السودان.
      وقال الناشط المصري أن السيسي لم يحارب في الحرب على غزة، ولكن بالمقابل يشارك في حرب السودان. وأن هذه الحرب خلفت أكثر من خمسين قتيلاً من الجيش المصري ذكر منهم محمد ابراهيم محمد الحاج، ورائد طيار انطونيوس حبيب، وقال ان السلطات المصرية هددت أهالي القتلى بعدم التحدث عنهم.

      (و)- محللون وسياسيون ظهور “حميدتي” أنهى فرضية غيابه بالموت أو الرحيل.

  2. يا اللي فتحت البتاع/ فتحك على مقفول
    لأن أصل البتاع/ واصل على موصول
    فأى شيء في البتاع /الناس تشوف على طول
    والناس تموت في البتاع/ فيبقي مين مسؤول؟
    وإزاي حتفتح بتاع /في وسط ناس بتقول
    بأن هذا البتاع/ جاب الخراب بالطول
    نكش عشوش البتاع/ وهد كل أصول
    يبقي البتاع في البتاع /والناس صايبها ذهول

  3. استاذ بكري
    اذا كان الانقلاب بتدبير حزب الامة كما ذكرت لماذا شارك الحزب الشيوعي وهو الحزب الوحيد الذي شارك في المجلس المركزي لنظام عبود كما دكرت لي انت شحصيا ردا علي سؤالي في بوست سابق
    انا مهتم جدا بالتاريخ ولكن للاسف الكثير من الكتاب السودانين يتاولون التاريخ بدون حيادية وبإسقاطات وتقاطعات سياسية
    فمثلا
    من المعلوم ان انقلاب عبود تم بايعاز من السيد عبدالله بك خليل والذي لاحقا تم سجنه ونفيه الي جنوب السودان
    في مذكرات الراحل امين التوم ساتي حمد ومذكرات الراحل عبدالرحمن علي طه وهما قامتان لا يشك مطلقا في روايتهما بالاضافة لرواية المرحوم عبدالله عبدالرحمن نقد الله وثلاتهم من اركان حزب الامة ان الانقلاب لم يكن بتدبير حزب الامة وان ثلاثتهم لايدرون شيئا عن الانقلاب ومما يؤيد حديثهم الاتي:
    مشاركة الحزب الشيوعي في انتخابات المجلس المركزي
    مشاركة احمد خير كوزير لخارجية عبود وهو الاتحادي القح
    معارضة الصديق المهدي رئيس حزب الامة للانقلاب وتزعمه معارضة النظام
    ضرب النظام للانصار في ميدان المولد وقتل العشرات
    قيادة الصادق المهدي للمظاهرات في اكتوبر وامامته للصلاة عبلي جثمان الشهيد القرشي بل هو من فاوض النظام العسكري للتنازل عن السلطة
    هذّه حقايق تاريخية غض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع حزب الامة والذي يجب ان يتحمل تبعات تصرفات امينه العام
    انا متابع لمقالاتك لمافيها سرد وتوثيق للتاريخ ولكن يجب ازاحة التغبيش عن بعض الحقائق
    تحياتي وسلامي

    1. الحبوب، لؤي.
       مساكم الله بالعافية والأفراح.. وسعدت باهتمامك فمنهم استفيد في ظل عدم وجود تاريخ سوداني موثق بامانة وبدون تزييف.
       جاء في جزء من تعليقك عن عدم قيام حزب الأمة بانقلاب ١٧/ نوفمبر وكتبت:(في مذكرات الراحل أمين التوم ساتي حمد ومذكرات الراحل عبدالرحمن علي طه وهما قامتان لا يشك مطلقا في روايتهما بالاضافة لرواية المرحوم عبدالله عبدالرحمن نقد الله وثلاثتهم من اركان حزب الامة ان الانقلاب لم يكن بتدبير حزب الامة وان ثلاثتهم لايدرون شيئا عن الانقلاب.).  

       وهاك ياحبيب هذه المعلومات:
       قصاصات صحفية قديمة
      عن انقلاب ١٧/نوفمبر ١٩٥٨
      ١-
      لماذا قام سكرتير حزب الأمة
      بتسليم السُلطة للفريق عبود؟!!
      الرابط:
      https://www.sudaress.com/alrakoba/31478423
      ٢-
      سبق الانقلاب – كما كشفت وزارة العدل السودانية في 1964 – اجتماعات ومباحثات مكثفة بين عبد الله خليل وقادة حزب الأمة من ناحية والجنرال عبود وقادة الجيش من ناحية أخرى لإقناعه بضرورة تدخل الجيش والقيام بانقلاب حتى يعود “النظام” في الشمال والجنوب. وبارك السيدان عبد الرحمن المهدي وعلى الميرغني الانقلاب فور وقوعه.
      ٣-
      تشير عد من الدراسات إلى أن حزب الأمة كان منهمكًا في الإعداد وسط الجيش لإنقلاب. وأن عبدالله خليل أقنع السيد عبدالرحمن المهدي بأن نجاح الإنقلاب يؤدي إلى تنصيبه رئيسا لجمهورية السودان. لذا فقد طلب رئيس الوزراء عبدالله خليل من الفريق عبود استلام السلطة.
      ٤-
      الفريق إبراهيم عبود ذكر للجنة التحقيق التي شكلت للتقصي في وقوع انقلاب 17 نوفمبر قائلا: ”قبل أيام من استئناف البرلمان لأعماله، اتصل بي رئيس الوزراء عبد الله خليل، وأخبرني أن الوضع السياسي يسير من سئ إلى أسوأ، وأن أحداثًا خطيرة ومهمة قد تنشأ نتيجة لهذا الوضع، ولا يوجد مخرج غير استلام الجيش للسلطة”. كانت الأوضاع السياسية تشير إلى أن مساعي التقريب بين الحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديموقراطي على وشك أن تنجح في تشكيل حكومة جديدة تقصي حزب الأمة بقيادة عبدالله خليل من الحكومة. لذا قرر عبدالله خليل التضحية بالنظام الديموقراطي قبل أن تعتلي السلطة الحكومة الجديدة.
      ٥-
      أيّد السيّدان علي الميرغني وعبدالرحمن المهدي الإنقلاب، الأمر الذي يشير إلى التوجه السياسي المحافظ لمنفذي الإنقلاب. ووجد الإنقلاب معارضة من الحزب الشيوعي. ففي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 1958 أصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي بيانًا بعنوان 17 نوفمبر انقلاب رجعي، جاء في ذلك البيان ما يلي: “إن الانقلاب الذي جري صباح 17 تشرين الثاني/ نوفمبر لم يكن متجاوبًا مع مطالب شعبنا ومصالحه، ولم تكن ثورة الجيش هي جزء من التحولات الوطنية الديمقراطية ضد تحكم الإقطاعيين والاستعماريين بل كان تسليمًا سلميًا للسلطة من يد عبد الله خليل لقيادة الجيش تمامًا كما فعل اسكندر ميرزا في الباكستان.
      ٦-
      من الغريب ان الطائفتين الختمية والانصار ايد الانقلاب الذي أطاح بحكومة ائتلافية تمثلهم. وهذا يظهر عدم الجدية في التعامل مع الديمقراطية ولو شكلياً وظاهرياً: الدفاع عن حق اكتسبوه جماهيرياً. وجاء في بيان السيد علي الموجه للمواطنين: (لقد تقبلنا نبأ تسلم جيش السودان بقيادة ضباطه العاملين زمام السلطة في بلادنا وإننا نأمل ان تتضافر الجهود وتخلص النوايا لتحقيق الطمأنينة في النفوس وتوطيد الأمن والاستقرار في ربوع البلاد (صوت السودان، 20/11/1958).

      ٧- اما السيد عبدالرحمن فقد كان أقل تحفظاً في تأييده، جاء في بيان الإمام (أيدوا يا ابنائي هذه الثورة وادعو لها بالتوفيق والسداد وعينوها بان يكون كل منكم عيناً ساهرة وعزماً قوياً لتحقيق ما قامت من أجله ثورتكم وما تقدم اليه جيشكم المظفر من حمل أمانة الاستقلال والعمل الجاد.
       المصدر- (صحيفة النيل 21/11/1958)-.

  4. وتطور جديد في الاخبار النوفمبرية يا استاذ بكري الصائغ ..
    ورد في الراكوبة خبر تدخل الجيش المصري في الحرب …
    “اكثر من خمسين قتيلاً من الجيش المصري منهم محمد ابراهيم محمد الحاج، ورائد طيار انطونيوس حبيب، والسلطات المصرية هددت أهالي القتلى بعدم التحدث عنهم” ..
    ومن الموقع المصرية الاسفيرية:
    “مطرانية كنيسة مسيحية تنعي الرائد طيار انطونيوس حبيب قوات جوية” … وتقول المطرانية:
    “شهيد جديد
    لا نعلم كيف استشهد
    ربنا يرحمه”
    يعني بقت عليهم قصة الجغم في وادي سيدنا والفراش في مصر !!

    https://www.alrakoba.net/31865307/فيديو-ناشط-يكشف-بالأسماء-قتلى-الجيش-ال/

    1. الحبوب، سان عوض الكريم كرمنو.
      ألف ألف مرحبا بحضورك السعيد.
       يا حبيب، شايفك مستغرب من خبر تدخل الجيش المصري في الحرب!!
       نسيت الحرب دي لمت: تشاديين!!
      ، ومن أفريقيا الوسطى!!
      ودعم من حفتر الليبي لقوات “الدعم السريع”!!
      دعم بالأسلحة للدعامة من دولة الإمارات!!
      وحضور بارز في دارفور من جماعة “فاغنر” الروسية!!
      ومسيرات تركية!!
        واخيرا نشرت صحيفة “الشرق الأوسط ” اللندنية في يوم ٢٠/ سبتمبر ٢٠٢٣،خبر صاعق تحت عنوان “تقرير: أوكرانيا استهدفت قوات «الدعم السريع» في السودان بسبب دعم «فاغنر» لها”، وجاء في سياق الخبر:
       (…-قال تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية إن الأجهزة الخاصة الأوكرانية من المحتمل أن تكون وراء سلسلة من الهجمات التي استهدفت قوات «الدعم السريع»، التي تدعمها مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية، بالقرب من العاصمة السودانية، الأمر الذي يزيد من احتمال انتشار تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، بعيداً عن الخطوط الأمامية للقتال. وفي حديث، لشبكة لـ«سي إن إن»، وصف مصدر عسكري أوكراني عملية الاستهداف بأنها من عمل «جيش غير سوداني». وعندما سُئل عما إذا كانت كييف تقف وراء الهجمات، اكتفى بالقول إن «الخدمات الخاصة الأوكرانية هي المسؤولة، على الأرجح». وتضمنت العملية سلسلة من الهجمات على قوات «الدعم السريع»، التي يُعتقد أنها تتلقى المساعدة من «فاغنر»، في قتالها ضد الجيش السوداني للسيطرة على البلاد. وأشارت «سي إن إن» إلى أنها لم تتمكن من التأكد بشكل مستقل من تورط أوكرانيا في سلسلة الضربات، لكن لقطات الفيديو، التي حصلت عليها الشبكة، كشفت أن هجمات الطائرات المسيَّرة التي استهدفت قوات «الدعم السريع» في أمدرمان وما حولها، جرت «على النمط الأوكراني» المتبَع مع روسيا، حيث كانت هذه المسيَّرات تنقضُّ مباشرة على هدفها، وهو تكتيك قتالي غير معهود في السودان وأفريقيا. ووفقاً لما أظهرته مقاطع الفيديو، فقد شاركت مسيرتان متاحتين تجارياً ويستخدمها الأوكرانيون على نطاق واسع في 8 غارات على الأقل، مع رؤية نص مكتوب باللغة الأوكرانية على شاشة وحدة التحكم في بعض الطائرات.).

      والله يا حبيب، لن استغرب اذا سمعت أن “طير أبابيل”مشارك في معارك السودان!!، بلد هامل مفتوحة علي الاخر لكل من هب ودب ليجرب قواته وسلاحه عندنا!!  

  5. 🤓 المحترم ابن الصاائغ

    ارجو ان تتوقف عن استخدام كلمة شهبد لكل من قتل في سبيل السلطة مثل المجرم المدعو عبد الله التعايشي الذي كان يقاتل من أجل استمرار دولة المهدية المجرمة الجاهلة التي لم تكن لتجد طوبا احمرا الماء قبة المهدي لولا ان انوا به من مياني الاتراك في مدينة الخرطوم 🥺🥺

    كلمة شهيد لها حموله دينية تعني فقط من فقد حياته دفاعا عن دين الإسلام و كلنا نعرف ان ود تور شين كان يدافع عن دولته المتخلفة و الفاسدة و أنه لم يصير حتى نهاية المعركة 🥺🥺

    من الذي يطلق عليه اسم الشهيد؟
    والشَّهِيدُ: مِنْ أَسماء اللَّهِ، وَقِيلَ: الشهيدُ الَّذِي لَا يَغيب عَنْ عِلْمه شَيْءٌ. (لسان العرب (3/ 238- 243). ويكون معنى الشهيد: صفة تفيد الحضور والعلم والحياة. ويطلق مصطلح الشهيد على هو من مات من المسلمين في قتال الكفار

    1. الحبوب، نجيركيسنجارتا.
       ألف مرحبا بحضورك الكريم.
       والله يا حبيب انت فتحت موضوع في غاية الأهمية بعد ما قمت بشرح معنى كلمة “شهيد” هذه الكلمة أصبحت يحملها مئات من الموتى ولا نعرف ان يستحقونها ام لا ؟!!
      واذكر بهذه المناسبة عندما لقي العقيد/ ابراهيم شمس الدين مصرعه في حادث انفجار طائرة “الانتينوف” التي كان علي متنها واصطدمت بجدار مطار”عدرائيل” في غرب البلاد شهر ابريل ٢٠٠١، قامت السلطة الحاكمة يومها واعتبرته شهيد!!.
      جون قرنق الذي مات في حادث اصطدام طائرته بجبال “اماتونج” لم يتم اعتباره شهيد، وانما  موته كان بسبب غضب من الله -بحسب وجهه اغلب قادة حزب المؤتمر- وقتها!!  

       وعندما توفي مجذوب الخليفة مستشار الرئيس البشير في يوم ٢٨/ يونيو ٢٠٠٧ في حادث سير تم اعتباره شهيد.    

       يا حبيب، جاء في تعليقك وكتبت:(كلمة شهيد لها حموله دينية تعني فقط من فقد حياته دفاعا عن دين الإسلام و كلنا نعرف ان ود تور شين كان يدافع عن دولته المتخلفة و الفاسدة و أنه لم يصير حتى نهاية المعركة.).

       الإخوان المسيحيين عندهم برضو كلمة شهيد:
       المصدر- “ويكيبييديا”- (أ)- يستعمل اليهود لفظة قدوش هاشم (تقديس اسم الله) على الأعمال التي ترضي الله بشكل كبير وتعتبر التضحية بالنفس من أجل الديانة اليهودية إحدى أهم ركائزها. تطلق لفظة الشهيد غالبا على القتلى اليهود في الحروب المكابية والحروب التي تلتها ضد الرومان. كما تطلق اللفظة على اليهود الذين تم قتلهم لأسباب دينية على مر العصور.  

       (ب)- المصدر- “ويكيبييديا”- يستعمل اليهود لفظة قدوش هاشم (تقديس اسم الله) على الأعمال التي ترضي الله بشكل كبير وتعتبر التضحية بالنفس من أجل الديانة اليهودية إحدى أهم ركائزها. تطلق لفظة الشهيد غالبا على القتلى اليهود في الحروب المكابية والحروب التي تلتها ضد الرومان. كما تطلق اللفظة على اليهود الذين تم قتلهم لأسباب دينية على مر العصور. تطلق لفظة شهيد في المسيحية على كل من قتل بسبب تبشيره بالديانة المسيحية أو إيمانه بها. وتطلق لفظة شهداء الكنيسة على المسيحيين الأوائل الذين تم اضطهادهم عن طريق الرومان أو البارثيين.

      (ج)- نحنا الحلفاويين عندنا اي واحد اتوفي نتيجة سقوطة من النخلة شهيد.
       
       نواصل الرصد لأحداث سودانية
       وقعت في شهر نوفمبر الجاري:
       ٥٢- ٥/ نوفمبر- سقوط ثالث مدينة في يد “الدعم السريع” خلال أسبوع:
      أعلنت قوات “الدعم السريع” سيطرتها على مقر قيادة الجيش السوداني في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور (الفرقة 15 مشاة) بعد حصار دام خمسة أيام، وهو ثالث مقر للجيش في إقليم دارفور تسيطر عليه “الدعم السريع” خلال أسبوع، وأشارت “الدعم السريع”، في بيان على حسابها الرسمي بموقع “إكس”، إلى أن “قواتها سجلت نصراً جديداً بتحرير الفرقة 15 مشاة الجنينة بولاية غرب دارفور بكامل عتادها العسكري”. وأضاف البيان “إن قيادة الجيش بالجنينة تسببت في مقتل أهلنا غرب دارفور بإشعال نار الفتنة وإذكائها من خلال توزيع السلاح على المواطنين، مما أدى إلى مقتل وتشريد ونزوح ولجوء مواطني الولاية داخلياً وإلى دول الجوار”.

       ٥٣-الدولار يصل إلى ألف جنيه في “الموازي” وحرب الخرطوم تدخل المطبخ والسودانيون يستنجدون بوجبات بديلة، وامتلأت شوارع مدن سودانية مثل ود مدني بولاية الجزيرة وعطبرة في الشمال وكوستي في الوسط وبورتسودان في الشرق بالأكلات الشعبية مثل (الباكمبا) و(العدسية ) و(المنقة بالشطة) والتبش، بينما ظل جمهورها يزداد باستمرار، في مشهد اعتبره كثيرون واحدا من تجليات الحالة الاقتصادية المتردية للبلاد.

       ٥٤- ٧/ نوفمبر- عدد ضحايا مجزرة “الحارة 15” بأم درمان يرتفع إلى 40 قتيلًا: قال مصدر طبي إن عدد ضحايا مجزرة “الثورة الحارة (15)” في أم درمان ارتفع إلى أكثر من (40) قتيلًا جراء سقوط قذائف صاروخية بالقرب من مدرسة وسوق صغير وبعض المنازل. وذكر المصدر الطبي في حديث إلى “الترا سودان” أن المجزرة بدأت بوفاة (12) شخصًا، لكن العدد ارتفع خلال الساعات الماضية إلى (40) قتيلًا، مشيرًا إلى أن العشرات لقوا مصرعهم في هذه المجزرة التي وصفها بالبشعة. والسبت الماضي، سقطت قذائف صاروخية في منطقة “الثورة الحارة (15)” في أم درمان، وقتلت العشرات في أكبر مجزرة من نوعها في الشهرين الأخيرين بالعاصمة الخرطوم.

  6. ٥٥- أقوي حدث عسكري وقع في نوفمبر الجاري:
    “حميدتي” في ظهور جديد يوجه خطاب
    للشعب السوداني ويخرِّج دفعة جديدة من الدعم
    (… ” سودان تربيون”- الخميس- ٢/ نوفمبر:- “حميدتي” يقول إنه لن يقبل بسلام يمكن الجيش من الاستعداد لحرب أخرى:
    رهن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” موافقته على السلام بأن يجنح الجيش السوداني لسلام حقيقي وآلا يستغل ذلك للاستعداد لحرب أخرى. وأكد حميدتي الذي ظهر مساء الخميس في مقطع مصور وهو يخاطب دفعة جديدة من قوات الدعم السريع “أن كل الأنظار الآن موجهة إلى مفاوضات جدة. نحن مع السلام ولكن ليس سلام الكذب والاستهبال”. وأضاف حميدتي أن الدعم السريع لن يقبل بسلام زائف يستعد عبره الجيش بشراء الطائرات والمسيرات وتدريب المستنفرين. وأوصى حميدتي قواته بمحاربة المتفلتين وعدم التعدي على أعراض وممتلكات المواطنين في المناطق والمدن التي يسيطر عليها الدعم السريع.
    ودعا النازحين واللاجئين للعودة إلى مناطقهم وتعهد بحمايتهم، كما دعا المواطنين في مناطق سيطرة قواته لاختيار إدارات مدنية من أبناء هذه المناطق ممن يرونه مناسبا شريطة ألا يتم اختيار أيا من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول. وطالب الشرطة بالعمل بصورة طبيعية في المناطق التي تفرض عليها قوات الدعم السريع سيطرتها. وقال حميدتي إن القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة في دارفور عليها أن تعمل إلى جانب الجيش في المناطق التي يسيطر عليها الجيش إلى حين وصول قوات الدعم السريع لهذه المناطق والاستيلاء عليها ومن ثم تعمل بجانب الدعم السريع في حفظ الأمن، حسب تعبيره. وهاجم قائد الدعم السريع عبد الفتاح البرهان قائد الجيش قائلا إنه كان وراء جميع الانقلابات التي أحبطت خلال الفترة الانتقالية واعتبره مطية للإسلاميين ويأتمر بأمرهم، كما أنه أطلق سراح المسجونين منهم قبل اندلاع حرب 15 أبريل الماضي بخمسة أيام. واتهم حميدتي، البرهان بتدبير النزاعات القبلية خلال الفترة الماضية في ولاية البحر الأحمر وأقاليم النيل الأزرق ودارفور وكردفان وذلك من أجل البقاء في السلطة.).

  7. نواصل الرصد لأحداث سودانية وقعت في شهر نوفمبر:
    ٥٥-
    (أ)- في يوم ١١/ نوفمبر ٢٠٢٢، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، قراراً بإعفاء علي عبد الرحمن، رئيس لجنة الاستئناف ضد قرارات لجنة إزالة التمكين (تفكيك نظام 30 يونيو 1989)، من منصبه وتعيين عضو مجلس السيادة الطاهر حجر بديلاً له , وأفاد بيان صدر عن مجلس السيادة الانتقالي، بأنّ “البرهان أصدر قراراً بإعفاء علي عبد الرحمن محمد إدريس، رئيس لجنة الاستئناف ضد قرارات لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة من منصبه”، دون تفاصيل. وذكر مجلس السيادة، في بيان آخر صدر الخميس، أنّ “رئيس مجلس السيادة أصدر قراراً بتعيين الطاهر حجر رئيساً للجنة الاستئناف ضد قرارات لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة”. وأضاف البيان: “وجّه رئيس مجلس السيادة الجهات المختصة بوضع القرار موضع التنفيذ”.
    -المصدر- “العربي الجديد”- 11 نوفمبر 2022-
    (ب)-
    وبعد (٥٦) يوم من صدور قرار نوفمبر ٢٠٢٢, ، قام البرهان في يوم ٧/ يناير ٢٠٢٣، بارتكاب أكبر خيانة لأهم مبادئ انتفاضة ديسمبر، وإصدار اوامره للنائب العام بتجميد عمل نيابة «إزالة التمكين »!!

  8. نواصل الرصد لأحداث سودانية
    وقعت في شهر نوفمبر الجاري:
    ٥٦-
    «سودان تربيون» تتحصل على معلومات دقيقة
    بشأن مصادر وحجم تسليح «الدعم السريع»-
    المصدر- صحيفة “سودان تربيون”- الجنينة 9 نوفمبر 2023-
    (…- بدأت ذروة تسليح قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” بعد إقرار قانون هذه القوات عام 2017 والذي منحها صفة قوة أمن مستقلة لتعقد بعدها صفقات ضخمة لاستيراد السلاح من شرق أوروبا وبعض الأسلحة الأوروبية والأميركية تحت غطاء وسطاء في السوق السوداء للسلاح. وتلقت قوات الدعم السريع دفعات من المضادات “الثنائي والرباعي” في نوفمبر وديسمبر 2021 وفق عنصر بالاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني تحدث لـ سودان تربيون شريطة عدم ذكر اسمه. وتتحدث تقارير عن امتلاك الدعم السريع لنحو 10 آلاف سيارة رباعية الدفع بعضها مصفحة مزودة بأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة، كما أعلن حميدتي في يونيو 2022 امتلاك قواته وحدة مدرعات خفيفة من طراز BTR.
    مصادر السلاح:
    وأعلن الجيش في أوقات سابقة تدمير مخازن أسلحة وذخيرة للدعم السريع في أنحاء متفرقة من الخرطوم، وأخرى كانت في طريقها للعاصمة بدون تحديد الوجهة التي قدمت منها. ودربت “الدعم السريع” عشرات الجنود على استخدام أسلحة المدفعية في دورة تسليحية جديدة خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، بعد تراجع فرص اقتحام المعسكرات والوحدات العسكرية الحصينة التابعة للجيش بالخرطوم مثل القيادة العامة والمدرعات وسلاح المهندسين.

    وكشفت عدة استعراضات أقامتها قوات الدعم السريع في مناسبات خاصة، عن امتلاكها مدرعات ومدفعية ودروع ومضادات طيران وأسلحة. وتلقت القوات دفعات من مضادات الطائرات Twin ZU-23 عيار 23 ملم و ZSU-23-4 23- ملم “الثنائي والرباعي” في نوفمبر وديسمبر 2021 من مصادر روسية بحسب العنصر الاستخباري، إضافة لشراء مقرات وعقد صفقات إيجار لعدد من المباني في العاصمة شكك العنصر في كونها مخازن للسلاح موجودة حالياً في الخرطوم.

    وشنت قوات الدعم السريع، هجوماً متزامناً على مقرات عسكرية وذات صبغة صناعية عسكرية خاصة مجمع اليرموك مطلع يونيو، في سبيل الحصول على الذخائر والأسلحة النوعية المختلفة وزيادة نسبة تسليحها وامتلاكها للأسلحة. وأكد العقيد المتقاعد عبد المنعم أحمد، لسودان تربيون، أنّ الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع في تلك الفترة كانت بغرض الحصول على الإمدادات الحربية الضرورية بعد فقدان نسبة كبيرة من الذخائر لديها.

    وقال إن الهجمات على مقر رئاسة قوات الاحتياطي المركزي واليرموك في يونيو المنصرم، منح “الدعم السريع” كل ما تتمناه في سبيل الحصول على مبتغاها، لافتاً إلى أن الهجمات الحالية على سلاح الذخيرة والمدرعات يكشف بجلاء خطط تلك القوات في الحصول على أسلحة خاصة مثل المدرعات القتالية. ونوه إلى اتباع قيادة الدعم لخطة ربما تبدو واضحة للعسكريين من خلال السيطرة على المدرعات والاستفادة منها في تحقيق تفوق خاص على الأرض، مضيفاً أن من اللافت أن الهجمات الأخيرة في دارفور تأتي في سياق التسليح.

    وتابع: “ربما بعد السيطرة على المدرعات والحصول عليها وتأمين كافة أماكن سيطرتها في العاصمة ستلجأ هذه القوات إلى إدخال الطيران المسير وربما تستعين بمرتزقة طيارين لتنفيذ ضربات جوية بعد سيطرتها على مطارات عديدة في دارفور مؤخراً”. في نفس الوقت، رأى أن قوات الدعم السريع سيطرت على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر خاصة أسلحة المدفعية المتعددة الصينية والروسية التي تنتج محلياً وبدأت في استخدامها بكثرة كما يشاهد الجميع حالياً في العاصمة من عمليات قصف مستمر. وأكد أن قوات الدعم السريع تمتلك وتستخدم حالياً مدافع الهاونات الكبيرة 160 ملم و240 ملم، أو القذائف شديدة الانفجار HE.

    وقال ضابط في الدعم السريع – طلب عدم الإشارة لاسمه – في حديث لـ سودان تربيون، إن قيادة القوات أقامت دورات تدريبية للجنود على استخدام مدفع الهاون. ويعرف مدفع الهاون بأنه قطعة مدفعية صغيرة ذات عيار قوي للضرب العمودي. ومن الأسلحة النارية القديمة بسيطة وقليلة التعقيد وهي تتوفر بعيارات مختلفة لدى الجيش. وقال ضابط الدعم السريع، إن جنودهم يستخدمون عدة مدافع هاون بالعيارات 60 ملم،81 ملم، و120 ملم استحوذت عليها من مخازن الجيش ومصنع اليرموك.
    ورفض الضابط الاستمرار في الحديث حول استخدام الدعم السريع لمدافع الهاونات الكبيرة 160 ملم و240 ملم، أو القذائف شديدة الانفجار HE كما أشار ضابط الجيش المتقاعد عبد المنعم أحمد ل”سودان تربيون”.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..