هل يدير صلاح قوش جهاز الأمن الوطني بالريموت كنترول من القاهرة؟!!

بكري الصائغ
السؤال الموجود اعلاه في عنوان المقال ليس بالغريب ولا يثير الدهشة، واذا كانت الإجابة عليه بالنفي، وأن الفريق أول/ صلاح عبدالله قوش مدير جهاز الأمن السابق في زمنه الرئيس المخلوع لا علاقة له اليوم لا من بعيد أو قريب بجهاز الأمن الوطني في الخرطوم، فلماذا اذآ نري هذا الجهاز مازال يطبق السياسة القديمة التي كانت سائدة في زمن صلاح قوش، ولم تتبدل أو تغيرت او تم فيها تعديل او تحسن ولو بمقدار ذرة؟!!
منذ نشوب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي تزايدت المضايقات الأمنية للأنشطة المدنية .
واصبح الأمر اكثر من عادي ونقرأ كل يوم في الصحف والمواقع السودانية عن اعتقالات مواطنين أبرياء عزل من السلاح، ومنها علي سبيل المثال لا الحصر، ذلك الاعتقال الذي شمل (٢٦) شخصا من المشاركين في منتدى شبكة منظمات جنوب ولاية البحر الأحمر كان مقررا أن يستمر لمدة (٥) ساعات قبل أن تلغي السلطات المنتدى بحجة عدم وجود تصريح.
وسبق أن ألغت السلطات الأمنية بولاية الجزيرة، ندوة مبادرة لا لقهر النساء تحت عنوان “أرضاً سلاح” بعد أن تقرر اقامتها بدار المحامين بمدينة ود مدني.
في يوم ٢٦/ ديسمبر ٢٠٢١- أي بعد شهرين إنقلاب اكتوبر، أصدر عبدالفتاح البرهان، أمرا يقضي بتفويض سلطات القبض على الأشخاص ومنح حصانات للقوات النظامية ومن بينها جهاز المخابرات سلطات (اعتقال الأشخاص، التفتيش، الرقابة على الممتلكات والمنشآت، الحجز على الأموال وغيره، حظر أو تنظيم حركة الأشخاص). كما نص الأمر على عدم اتخاذ أي إجراءات في مواجهة أفراد القوات النظامية التي تتولى تنفيذ قانون الطوارئ وحماية السلامة العامة لسنة 1997م المعلن بتاريخ 25 أكتوبر 2021. – المصدر- صحيفة “الوئام”-
الأمر الذي أصدره البرهان بخصوص إعادة كامل صلاحيات جهازي الأمن والمخابرات بما فيها الاعتقال والتفتيش، هو قرار لا جديد فيه وإعادة لتكراره للمرة العاشرة إن لم يكن أكثر خلال فترة حكم البشير ١٩٨٩- ٢٠١٩، وصلاح قوش هو من وضع القوانين واللوائح الخاصة بعمل جهاز الأمن القومي عام ٢٠٠٤.
خلال الفترة من رئاسة صلاح قوش جهاز الأمن القومي عام ٢٠٠٩، الفريق أول صلاح عبد الله قوش، كان يشغل منصب رئيس الأمن القومي السوداني، ومستشار الرئيس السوداني حتى أغسطس 2009.. وأعيد تعيينه مرة أخري بالجهاز في عام ٢٠١٨.
من هو الفريق أول/ صلاح عبد الله محمد صالح الشهير بـ”قوش”، الذي يحكم اليوم جهاز الأمن الوطني لسوداني من القاهرة ب”الريموت كنترول “، وتخضع له كل القيادات الأمنية والعسكرية والأدارية في الجهاز بالخرطوم؟!!
كتبت عنه الصحف السودانية والأجنبية، إنه شخصية مثيرة للجدل للحد البعيد، يوصف بالذكاء الحاد، ويتقن فن اللعب على المتناقضات منذ أن كان طالب بجامعة الخرطوم، وتم إطلاق لقب “قوش” عليه نسبة إلى عالم رياضيات هندي كان يتسم بالنبوغ، في الجامعة كان مسؤولا عن جهاز المعلومات الخاص بتنظيم الإخوان المسلمين الذي كان أقوى تنظيم في الجامعة في العقدين الثامن والتاسع من القرن الماضي، وسيطر على معظم اتحادات الطلاب.
نبوغ قوش في العمل الاستخباري وجمع المعلومات وتحليلها كما يقول متابعوه كان سببا في التحاقه بجهاز المخابرات الذي أسسه الإسلاميون بزعامة حسن الترابي عقب الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس عمر البشير إلى السلطة عام ١٩٨٩. تدرج قوش في جهاز المخابرات حتى وصل إلى منصب نائب مدير العمليات، وفي العام ١٩٩٦ غادر منصبه مع عدد من ضباط الجهاز على خلفية اتهامهم بالتخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
عندما اختلف البشير مع حليفه ثم غريمه حسن الترابي عام 1999 وأسس الأخير حزب المؤتمر الشعبي المعارض انحاز قوش إلى البشير. وبحسب خبراء، فإن الرجل لعب الدور المحوري في القضاء على وجود أنصار الترابي في جهاز الدولة، خاصة الأجهزة النظامية، وذلك بحكم صلته بالترابي واطلاعه مسبقا على أغلب أسراره.
وفي عام 2004 عين الرئيس البشير قوش مديرا لجهاز المخابرات وظل في منصبه حتى 2009. وكثيرا ما شكت بعض أحزاب المعارضة مما اعتبرتها فظاظة ووحشية مطلقة في تعامل قوش مع كوادرها بعد أن تركزت السلطات في يده، وتحول جهاز الأمن في عهده إلى دولة داخل دولة على حد قول بعض أطراف المعارضة.
وقال أحد الإسلاميين المقربين منه لوكالة الأناضول إن السبب الأساسي لـ”تغول” جهاز الأمن على الجهاز التنفيذي يعود إلى الثقة المطلقة التي كان يوليها البشير إلى قوش، خصوصا بعد نجاحه في إضعاف حزب الترابي والكشف عن كثير من مخططاته. وأشرف قوش أكثر من مرة بصورة شخصية على اعتقال الترابي وقيادات حزبه بتهمة التخطيط لانقلاب عسكري.
جاء في “شبكة الجزيرة الاعلامية” بتاريخ ١١/فبراير ٢٠١٨:
العلامة الأبرز في مسيرة صلاح قوش خلال هذه الفترة هي تعاونه مع جهاز المخابرات الأميركية (سي آي أي) في مكافحة “الإرهاب” في ذات الوقت الذي كانت تضع فيه واشنطن السودان في قائمة الدول الراعية لـ”الإرهاب”. هذا التعاون لخصه مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عام 2005 لصحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية بالقول إن المعلومات التي وفرتها المخابرات السودانية -التي يترأسها قوش- لنظيرتها الأميركية كانت “مهمة، عملية، ومحدثة”.
وذكر الكاتب السوداني المقيم في أميركا فتحي الضو مؤلف كتاب “الخندق” الذي تحدث فيه عن كثير مما يدور في جهاز الأمن السوداني أن قوش سلم كثيرا من قادة الحركات الإسلامية على مستوى العالم للولايات المتحدة. بشكل مفاجئ اعتقل قوش عام ٢٠١٢ ليسجن سبعة أشهر بتهمة المشاركة في محاولة انقلابية، واتهم بالتآمر على الدولة.
تراجع ظهور اسم قوش في عالم السياسة والأمن، حيث انتقل الرجل إلى عالم المال والأعمال إلى أن ظهر اسمه مجددا في ١١ فبراير ٢٠١٨ حيث أصدر الرئيس البشير قرارا بتعيين صلاح قوش مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات السودانية ليعود المدير السابق للجهاز إلى منصبه بعد حوالي عشر سنوات من الإقالة.
بعد تغيير الاوضاع في السودان عام ٢٠١٩، غادر قوش الخرطوم الي القاهرة بعد أن رفضت حكومة واشنطن السماح له ولاسرته دخول امريكا ومن ذلك العام يعيش قوش مع اسرته في القاهرة، ولكنه لم يترك السياسة ولا نبذ عمله القديم بالمخابرات، فما زال وهو علي البعد يحكم جهاز الأمن الوطني السوداني برعاية جهاز الاستخبارات المصرية.
قد يتساءل أحد القراء، ما الهدف من إعادة سيرة صلاح قوش التي يعرفها القاصي والداني، وهل الهدف من المقال اعادة تلميع صورته؟!!،.
الأجابة بكل بساطة، أن الهدف من كل ما ورد أعلاه في المقال، تعريف القراء بمدير جهاز الأمن الوطني الفريق أول/ صلاح قوش الذي يدير الجهاز سرا من القاهرة لحين إعادة تعيينه علانية رئيسا للجهاز في ظل عودة الكثيرين من الاسلاميين للسلطة التي وصلت الي حد لقاء البرهان بعلي كرتي، ولقاءات واجتماعاتٍ بين البرهان وقادة الحركة الإسلامية ،واشهرها اللقاء مع كرتي بمدنيةِ بورتسودان والتي صارت مكتظةً ومحل إهتمام وسائل الإعلام والصحافة وأصبحت لاتخفى فيها خافية.
صلاح قوش نظف بدلته العسكرية والقاش، ولمع النجوم الصفر استعدادا للرحيل الي الخرطوم ولمكتبه القديم المتجدد دوما برعاية البرهان والحركة الاسلامية والمخابرات المصرية.
سيعود قوش للخرطوم ورئيسا لجهاز المخابرات في السودان، رغم وجود نشرة حمراء عبر “الإنتربول” للقبض على مدير الأمن الأسبق صلاح قوش بتاريخ ٢٨/ يوليو ٢٠٢٢، ” إثر بلاغات تتصل بتخريب الاقتصاد واستغلال النفوذ.
أنا ما قراءة الموضوع بالكامل …. أقولها لك …. صلاح قوش جزء من التنظيم لانه مافي واحد بصل لهذا المنصب في السابق أو اليوم إلا أنه جزء من تنظيم الجبهة الإسلامية (المؤتمر الوطني الحالي) ولابد أن يكون له دور في كل الحاصل في السودان الأن … لانه ما يدور غير طبيعي خالص وأكيد بقيادة ناس ما طبيعيين …….. والدليل على أن صلاح قوش له دور في ذلك … البشير نفسه وعلي عثمان طه .. وأحمد هارون من يديرون الحرب الحالية.. والبرهان أداءة (طرطور).
أما صلاح قوش رجل استخبارات ورجل أمن .. وأنه ذكي ويتحكم ويعمل الخطط … أقولها ليك .. دا تلميع له فقط.. ودا اسلوب الجبهة الإسلامية …. لو تذكر في أول أيام الأنقاذ .. عملوا تلميع للرائد أنذاك / شمس الدين .. (ما بعرف اسمه كامل) وخلقوا منه بطل قومي .. وأخذ تلميع أكثر من جميع ضباط المجلس العسكري حتى أكثر من البشير نفسه …
حتى حميدتي عملوا ليه تلميع .. لكن الراجل طلع أذكى منهم كلهم …… وفي واحد ثاني اسمه كمال عبدالمعروف برضوا عملوا له تلميع لمدة (30) ساعة بعد استلام ابن عوف للسلطة …………… هذا هو اسلوب الجبهة الإسلامية ..
فعلاً يا ابو قرجة دا تلميع اقرب الي ما يسميه موظفي الخدمة المدنية الانجليز لجهد التلميع الضائع polishing the turd وترجمتها -اكرمكم الله- تليمع او ورنشة “القلوط” من منا لا يذكر هذا العبرقي بصوته المقزز يتحدث عن البت الشيوعية الطلعت البندقية من الشنطة .. الخ .. الخ
ومن ايامه في كلية الهندسة كان طالباً فاشلاً تخلف عن دفعته وكان ربيتر معزول وهطلة .. ولقب قوش للسخرية منه في واقعة توبيخه من الاستاذ الهندي قوش لانه بالصدفة ضبط يستمع لترانزستير اثناء المحاضرة لغباءه علا الصوت بدلاً من تخفيضة وانكشف امره فنال وابلاً من التقريع الهندي !!
وفي الرجل علي ايامه في الامن ضعف وثقرة اخلاقية معروفة بفضيحة موقع الايمو حيث فشل ضابط المخابرات العظيم من مراعاة ابسط قواعد التامين وهو يمارس عادته الشنيعة وكانت الفضيحة !!
يا ساتاذ بكري قوش الاكذوبة اتحرق كرتو زمان والمصرين والمخابرات المصرية لا تقع في خطأ الاعتماد عليه .. الرجل انتهي بدري وزمانه فات !!
وهناك امنجية وبضاصين سودانين اكثر احترافية ومهنية وانضباطاً ولهم صلات وقنوات ثابتة من رصفائهم اقليمياً ودولياً ولكن صلاح عبد الله محمد صالح ليس منهم او في بلغ مكانتهم من خيث الخبرة والاداء والسمعة !!
وصلتني رسالة من صديق علق فيها علي المقال، وكتب:
(…- معلوماتك قديمة ياعمي الصائغ!!، ألفريق أول/ صلاح قوش موجود من زمااااان في الخرطوم بعد إنقلاب البرهان في أكتوبر2021، ومتربع في كرسيه الهزاز بجهاز الأمن الوطني . اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصري هو من نصح البرهان بانه اذا اراد النجاح للانقلاب فعليه بإعادة قوش للعمل. وبما ان عباس كامل لا تنزل كلمته الأرض ولايستطيع البرهان رفض النصيحة، سارع باستدعاء قوس وسلمه الجهاز. اما أحمد إبراهيم علي مفضل مدير جهاز الأمن الوطني في الخرطوم فهي مجرد لافتة ديكور لتغطية عودة قوش للجهاز.. وبعدين ليه انت زعلان من رجوع قوش؟!! ما كل الاسلاميين والفلول و السجناء الفارين من سجن كوبر رجعوا يشتغلوا من تحت تحت مع البرهان وعلي كرتي مثالآ!!.).
نافخ الكير رويبطة زمانه وجموع العوطلية من لاجيئين ومشردين واصحاب الخيال الواسع هم اكبر ابتلاء في هذا السودان.
صلاح قوش يصدر تصريحات صوتية على وسائل التواصل بصورة راتبة , عداء مصر لثورة ديسمبر المجيدة يتجلى بوضوح فى احتضان و حماية اكبر شخصية سجلها الاجرامى لا يضاهيه سجل من انشاء ما يسمى ببيوت الاشباح التى كان يعذب فيها الآلاف من المعارضيىن لنظام الانقاذ طوال الثلاثين عاما , وجود صلاح قوش فى مصر و حمايتها له تعتبر اهانة لا تغتفر للشعب السودانى.
انشاء اللة الخبر صحيح
يبقي السؤال مطروح بشدة،
لماذا استمرت قوانين ولوائح صلاح قوش الخاصة بعمل جهاز الأمن سارية منذ عام ٢٠٠٤ حتي اليوم بلا تعديلات أو تغيرات؟!!
لماذا بالرغم من مرور (١٩) عام علي صدور قوانين ولوائح جهاز الامن، ظلت كما هي باقية بصياغتها القديمة ولم يفكر أحد من المسؤولين في السلطة الحاكمة في الخرطوم بادخال تحسينات واضافات جديدة فيها رغم تنديدات منظمة الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي باسلوب عمل السلطات الأمنية، وكيف أن جهاز الأمن السوداني تخلى عن وظيفته الأساسية التي تتلخص في تقديم تقارير ومعلومات وبيانات للمسؤلين في السلطة، وعدم تدخلها في الشأن السياسي؟!!
هؤلاء سيعودون قريبا للسلطة مع صلاح قوش:
١-
علي عثمان، نافع علي نافع ، علي الكرتي، الفاتح عزالدين، أحمد هارون عوض الجاز، الطيب محمد خير “سيخة” ،عبدالحليم المتعافي، عبد الرحمن الخضر، عثمان محمد يوسف كبر، إبراهيم أحمد عمر، علي الحاج، حسبو عبدالرحمن، ابراهيم السنوسي، أسامة عطا المنان، ابراهيم محمود حامد، ابراهيم غندور، اسامة عبدالله، الصادق الرزيقي، مبارك الفاضل المهدي، السفير/ عبد المنعم عثمان محمد أحمد البيتي، حيدر بدوي صادق.
٢-
الفريق أول / جمال عبدالحميد، اللواء الركن/ عثمان محمد حامد محمد، واللواء الركن/ حسن محجوب الفاضل عبدالحميد، والعميد الركن/ أبشر جبريل بلايل، والعميد الركن/ عمر حمدان أحمد حماد، الفريق أول/ عصام المبارك ، والفريق د./ عثمان محمد يوسف الأغبش ، الفريق/ مهندس عيسى إدريس ، واللواء/ عادل شرفي ، واللواء مهندس/ الأمين على مصطفى ، واللواء/ الزين عبدالرحمن ، واللواء طبيب/ الكنزي.
٣-
واللواء ركن/ إدريس المبارك ، واللواء ركن/ المرضي الصديق ، واللواء ركن/ ياسر بشير، واللواء ركن/ الصادق صديق ، واللواء ركن/ بدر الدين محمد عبده ، واللواء طبيب/ نزار البشير الحسن، واللواء مهندس/ حيدر أحمد بشير، العميد/ الصوارمي خالد سعد ، عميد ركن/ عبدالرحمن فقيري ، عميد مهندس/ خالد محمد خير ، عميد ركن/ مُحمّد عبدالله الأمين، وعقيد ركن/ أحمد السر الروى، الفريق/ محمد عطا المولى ،الفريق/ مصطفى محمد مصطفى.
٤-
اللواء/ شكرت الله، اللواء/ سيف الدين، اللواء/ محمد حامد تبيدي، اللواء/ صلاح فتح الرحمن، اللواء/ الطريفي، اللواء/ أنس عمر، اللواء/ محمد عبدالله، العميد / محمد المبارك سليمان، الفريق أول/ خالد مهدي إبراهيم، الفريق أول/الصادق علي إبراهيم، الفريق أول/ عوض بن عوف، الفريق أول/ كمال عبد المعروف، الفريق أول شرطة/ عنان حامد محمد عمر، اللواء الركن/ عثمان محمد حامد، اللواء/ حسن محجوب، اللواء/ عثمان حامد، والعميد/ أبشر جبريل.
الشيء بالشيء يذكر:
المخابرات المصرية تنصح البرهان بعدم
الانسحاب سريعا وتفعيل دور (إيلا وقوش)
https://www.alrakoba.net/31793753/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B5%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7/
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف
عن علاقة صلاح قوش؟!!
١-
البرهان يكشف تفاصيل مثيرة عن
علاقة صلاح قوش بهيئة العمليات.
المصدر- “الانتباهة”- 2020/01/16-
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالى، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق أول مهندس صلاح قوش هو من أنشأ قوة العمليات في جهاز الأمن، وكان يشرف عليها لوقت طويل ويحتضنها ويعتقد أنها قوة صفوية خاصة به، وكان يعتقد أنها للحماية الحقيقية). وأضاف البرهان لتلفزيون السودان: (كل تصرف يصدر من هذه القوات يربطه الناس براعيها، ونحن وفق التحضيرات كانت تعد هذه القوات كبديل للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، حيث وجدنا لديهم 45 مدرعة إضافة إلى أسلحة مضادة للطائرات. وبلغ عدد القوة 13 ألف). وقال رئيس مجلس السيادة: (عالجنا كل المسائل المالية للمتمردين ونعتقد أن الأمر مخطط ومحضر مسبقاً، وتم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة فى أحداث الخرطوم).
٢-
مصر لن تسلِّم صلاح قوش إلى السودان.
المصدر- “نون بوست”- 15 سبتمبر ,2021-
رغم كل الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام معروفة في اليومَين الماضيَين عن استعداد مصر للتعاون مع السودان في تسليم المطلوبين المقيمين لديها، وأبرزهم مدير المخابرات السابق صلاح قوش، فإن احتمال قيام السلطات المصرية بتسليم الأخير يبدو بعيدًا جدًّا إن لم يكن مستحيلًا، لعدة أسباب:
1- إن الرجل يمثّل ورقة ضغط كبيرة للقاهرة على الحكومة السودانية، لن يقوم النظام في مصر بالتفريط فيها بسهولة رغم قوة العلاقة بين البلدَين في الوقت الحالي.
2ـ الارتباط الوثيق بين صلاح قوش ودولة الإمارات، وفق ما ذكر تقرير “رويترز” المشار إليه بالأعلى، والذي وردَ فيه أن قوش أخطر الإماراتيين مسبقًا بمخطط إطاحة البشير بعد قيام الاحتجاجات الشعبية.
3ـ رغم المنافسة بين قوش وعسكر السودان المسيطرين على الحكومة الانتقالية، فإنهم لن يجازفوا باعتقاله ثم إخضاعه للمحاكمة، وإلا لما سمحوا له بالخروج من السودان عقب محاولة الاعتقال الفاشلة في مايو/ أيار 2019.
4ـ شعور النظام في مصر بالامتنان لصلاح قوش، فقد لعب دورًا كبيرًا في تحسين العلاقات خلال آخر عام من حكم البشير، بعد فترة من التأزُّم.
لذلك، حتى إذا واجهت مصر ضغوطًا شديدة من بعض أجنحة الحكومة السودانية، فإنه يرجح أن تقوم بتسليم بعض المطلوبين الموجودين على أراضيها، مثل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية كمال حسن علي، وأن تطلب السلطات المصرية من صلاح قوش المغادرة إلى دولة ثالثة مثل الإمارات أو أي دولة أخرى حرصًا على استمرار العلاقات الودية مع السودان وتجنُّبًا للغضب الشعبي من الثوار السودانيين الذين يرون صلاح قوش أحد المتورّطين في قتل رفقائهم طيلة شهور الاحتجاجات.
٣-
الجزيرة:
عباس كامل وصلاح قوش في الإمارات
تمهيدا لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.
المصدر- “القدس العربي”- 22 – سبتمبر – 2020-
(…- نقلت قناة الجزيرة عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن مدير المخابرات السوداني السابق صلاح قوش، ومدير المخابرات المصري عباس كامل، وصلا إلى أبو ظبي مساء اليوم الإثنين، في ظل أنباء عن اتفاق محتمل لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل.
وأضافت الجزيرة أن هذه الزيارة تأتي تزامنا مع ما كشف عنه موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي يوم أمس نقلا عن مصادر سودانية قالت إن مسؤولين أمريكيين وإماراتيين وسودانيين سيعقدون اجتماعا حاسما في أبو ظبي بشأن اتفاق تطبيع محتمل بين السودان وإسرائيل. ويدعم رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، التطبيع مع إسرائيل، ويعتقد أنه سيساعد السودان على الخروج من الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها، وفقا لمصادر سودانية، لكن البرهان يمثل فقط الشق العسكري من الحكومة، وكان للشق المدني ولرئيس الوزراء حمدوك تحفظات عدة على مساعي التطبيع مع إسرائيل خوفا من الاحتجاجات الشعبية.).
٥-
وأسباب الخلاف بين البرهان وقوش
المصدر- © Al-Murasil- أغسطس 23, 2022-
أفادت مصادر سياسية بزيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل السودان في بداية السنة الحالية، ولقائه مع رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، إذ تم التطرق لعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما وتم التطرق خلق الكواليس لموضوع رئيس الاستخبارات السابق الفار صلاح قوش. وكشف متابعون أن صلاح قوش يتواجد على الاراضي المصرية، إذ لديه هناك تواصل واتصالات خطيرة عم عدد من الضباط والعسكريين هناك. وذكر أحد المتابعين أنه على الجانب الرسمي السودان ومنذ فترة يطالب بتسليم قوش رغم عدم تسمية مصر التي تحويه، وذلك لكي لا يتم التشهير بمصر وهي الدولة التي تعتبر شقيقة وهامة بالنسبة للسودان وهذا امر مفهوم.
ونوّه بأن هناك عامل مهم يجعل السودان يبدو وكأنه غير مستعجل في ملاحقة صلاح قوش، وهو علاقته الحساسة مع رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، ففي النهاية كان صلاح قوش والبرهان ضمن منظومة حاكمة واحدة خلال حكم البشير وبالتالي حتماً لديهما علاقات خفية ومصالح مشتركة ربما تكون مادية في المقام الأول.
وبحسب خبراء محليين، فإن صلاح قوش قد يحتاج للبرهان من أجل العودة الى السلطة في السودان، اما البرهان فيحتاج قوش بسبب المعلومات التي يمتلكها والأموال والصلات والعلاقات الخارجية. فكل منهما بحاجة الآخر، وهما متشابهين تشابهاً مخيفاً.
ولفت مختصون بأنه في الآونة الأخيرة هناك بعض الخلافات بدأت تبرز بين البرهان وقوش ترجمت للأسف على الأرض مع وجود ضحايا أبرياء، بما فيه اعتقال خلايا ارهابية تبين انها على علاقة مع صلاح قوش، ما يعني ان صلاح قوش وكأنه يرسل رسالة الى البرهان انه مازال قادرا على احداث خلل وتوتر في السودان وانه مازال قوياً ويحسب له حساب.
والله يا بكري ماعارف كنت شارب شنو وانت بتكتب في الهبد الفوق دا !!!!!
واضح ان الصنف مضروب زى ذكاء الكوز الرباطي صلاح قوش