قال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، أن المعاناة الحياتية جعلت الشعب يقيم في صفوف الوقود والخبز أكثر من الاقامة في مواقع العمل والإنتاج والجامعات ودور العلم.
وأقر الدقير بوجود أخطاء في إدارة المرحلة السابقة، وطالب بالإعتراف بها وتصحيحها، مبيناً ان العيب ليس في وقوع الاخطاء وإنما في الإصرار عليها.
وقال: “البلاد في حالة هشاشة على الصعيد السياسي والاقتصادي والامني، لكن الفرصة مواتية بتوقيع السلام لمراجعة المسار ولإنطلاقة جديدة والمطلوب لهذه الانطلاقة توحيد الصف الوطني وتوافق كافة قوى الثورة على خطة استراتيجية لمواجهة تحديات الانتقال ومباشرة مهمة البناء الوطني وأن يصاحب ذلك منهج إدارة يتسم بالعلمية والكفاءة والنزاهة والشفافية”.
وقال عمر لدي مخاطبته حفل افتتاح مركز عبد المجيد أمام للثقافة والدراسات الإنسانية مساء امس، إن الأوطان لا يدافع عنها إلا الأحرار وأثبت السودانيون أنهم شعب حر وكل ما تكبلهم الأنظمة الشمولية بالسلاسل والقيود وتسد حناجرهم يثورون ويكسرون قيود الاستبداد، وأضاف “لكن رغم انتصار الثورات السودانية يتم اجهاضها بأيدي سودانية”.
ووصف الدقير حراك ثورة ديسمبر المجيدة بالمشهد الاسطوري لشعبٍ يصنع مجداً ويكتب تاريخاً “ويشرئب إلى السماء لينتقي صدر النجوم”.
وأشار إلى أن شعار “تسقط بس”، لا يعني مجرد اسقاط نظام البشير، وتابع: “ينبغي ان تسقط كل الرؤى والمفاهيم والسياقات وأنماط التفكير التي أفرزت نظام البشير”.
وقال إن الحلم مفتاح الثورة ووقود الزحف للتغيير، وخسارة الحلم والاستسلام لليأس والاحباط يعني الاستسلام للأمر الواقع والتوقف عن محاولة تغييره.
انت وحزبك والصادق ولد الفحل منيؤسس لدكتاتورية جديده يعد لها برهان وحمتي، استغرب لحزب يدعي الثوريه ويتحالف مع حزب طائفي كل تاريخه ملئ بخيانة قوي الثوره عبر التاريخ السياسي السوداني.
يا دقير لماذا لم يشارك حزبكم في مواكب 21 اكتوبر؟ سؤال يحتاج الي اجابة منكم، انت وابرايم الشيخ من الذين تهافتوا علي اخراج الوثيقة الدستورية بصيغتها الضعيفةومكنتم العساكر خليك من الفلسفة واللف والدوران.
المؤامر السوداني :
1- الدقير ” اخوته اشقائه مطلوبيين 100 الملاين الدولارات للبنوك ” يستحيل يصلح ويسجن اخوته لصلة الدم ” خارج التشكيله”
2- ابراهيم الشيخ ” كيف حصل علي اسواق ام درمان دون منافشه واستيراد السيخ لحكومه الانقاذ ” فية شبهة فساد ” خارج التشكيلة “