أخبار مختارة

تبصير حول تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي عن تقارب حميدتي والحركات الدارفورية للقضاء على حكم الجلابة

حسين أحمد حسين

فاتحة

لقد تحدثتُ في مقال سابق هنا في الراكوبة الموقرة (رابط رقم (1) أدناه) أبان إقالة المثقف العضوي د. أكرم علي التوم، عن سيادة ظاهرة غربنة ممنهجة في التوظيف والاستثمار واستحقاقات السلام. وقد كان ذلك والحق يُقال من واقع قراءة بينية فقط للأحداث؛ ولكن أن يصل الأمر لدرجة أن يتحدث فريق الخبراء المعني بالسودان والمكلف من رئيس مجلس الأمن بالأمم المتحدة في تقريره الختامي عن هذه الغربنة الممنهجة ونهاية حكم الجلابة للسودان عن طريق قوات الدعم السريع والحركات الدارفورية المسلحة؛ فتلك قصة أخرى، وخظرٌ آخر على الأمن القومي السوداني.

حيثيات

1/ مفهوم الجلابة/القافلة (Hawkers) الذي أدخله المستعمر ليس له أيَّ دلالة عنصرية كما هو سائد اليوم عند دعاة العقل الجهوي المُحاصِص والغربنة الممنهجة. إذ كان الغرض منه أبَّان الاستعمار هو تحويل الاقتصاد المعاشي القبل – رأسمالي/اللا – رأسمالي، إلى اقتصاد رأسمالي بالمعنى الخصائصي للرأسمالية ليتجاوز الإنتاج فيه قيمة الاستخدام (Use – value) إلى قيمة التبادل (Exchange – value). وقد استخدم المستعمر لذلك تجاراً تم جلبهم من اليونان وسوريا ومصر ولبنان وغيرها من البلدان العربية والأفريقية (تكارير نايجيريا مثالاً)، بالإضافة إلى بعض المستثمرين من الدولة المستعمِرة الأم. وكثير من هؤلاء قد غادر السودان بعد نهاية الاستعمار وتكرار المناداة بالسودنة وحلَّ محلهم التجار السودانيون ما خلا بعض العوائل التي آثرت البقاء في السودان؛ كعائلة أبو العلا، وعائلة عزيز سوري، وعائلات أُخريات) (2).

ومفهوم الجلابة المرتبط برسملة الاقتصاد المعاشي هذا لم يتوقف عند تلك الفترة الاستعمارية، ولم يرتبط بقبيلة دون الأخرى. وإنما ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالتجَّار؛ ولا غرو أنَّ الغرفة التجارية قد أُنشئت في السودان في العام 1908. وقد تم تطوير هذا المفهوم اتساقاً مع تطور القوى المنتجة والسعات الإنتاجية في السودان عبر العديد من السياسات.

فمثلاً إنشاء المؤسسة العامة للزراعة الآلية (Rain – fed Mechanised Farming Corporation) التي دعمها البنك الدولي بقرضين عام 1968 في مناطق الزراعة المطرية (أم سنيط بالقضارف مثالاً) عبر استثمارات القطاع العام قبل أن يجئ فيما بعد ويحض الدولة على الانسحاب منها وتركها للقطاع الخاص، هو أحد تطورات مفهوم الجلابة المرتبط برسملة الاقتصاد المعاشي.

كما أنَّ آخر تجليات هذا المفهوم هو ما قام به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان عبر مشاريع تنمية المناطق المختارة (Area Development Schemes – ADS) وغيرها في نهاية ثمانينات القرن المنصرم إلى بداية الألفية الثالثة؛ في مناطق كالأبيِّض وأم سنوط، وعد الفرسان، وأم كدادة، وكادقلي، وملكال، وواو، وجوبا، وأدنى نهر عطبرة، والصُبُاغ في منطقة البطانة. وقد كان الهدف المباشر من هذه المشاريع هو إدخال المجتمعات الريفية اللا – رأسمالية إلى حلبة السوق الرأسمالي عبر الشركات التي ستُفرزها هذه المشاريع المختارة كما خُطِّطَ لها (3).

2/ تكمن الخطورة الآن في حقيقة أنَّ الغربنة الممنهجة والعقل الجهوي المحاصِص في مخيلة دعاة المفهومين، مصادم لمفهوم الجلاَّبة الذي وظَّفه المستعمر. وتكمن الخطورة الأفدح في الراهن في أنَّ هذه الغربنة الممنهجة والعقل الجهوي المُحاصِص تحولا إلى برنامج عمل علني/سري لحكومة السيد د. عبد الله حمدوك (علم بذلك أو لم يعلم).

وهما في الحقيقة مستمران منذ الفترة الإنقاذية وحتى الآن،  ويعملان بشكل دؤوب في توزيع الأراضي وشرائها وفي التوظيف العام والوظائف العليا والاستثمار واستحقاقات السلام (توظيف 20% من أبناء دارفور بمؤسسات الخدمة المدنية، 75 مقعداً من مقاعد المجلس التشريعي لأبناء دارفور، ولهم 3 مقاعد في مجلس السيادة، و5 مقاعد في مجلس الوزراء، ولهم 25% من المناصب التنفيذية، و40% من مناصب الحكومات المحلية في إقليم دارفور، كما نص الاتفاق على تمتع مناطق الحرب بـ 40% من ثرواتها المحلية وعوائد الضرائب، وإنشاء صندوق لتنمية المناطق الثلاثة بميزانية قدرها 750 مليون دولار) كما جاء في اتفاق جوبا الذي يبدو وكأنَّه انتقامٌ من كل شخص خارج الولايات الغربية وجنوب النيل الأزرق (جلاَّبي)، وليس اقتصاصاً من حكومة سيئة الذكر الإنقاذ وسفاحيها الذين تسببوا في كل ذلك وفي كل الولايات.

ودليلنا على هذا النهج هو أنَّ هناك ولايات أخرى أكثر تضرراً من ناحية التنمية من الولايات الغربية كالولايات الشرقية والشمالية ونهر النيل، ولم يتحدث عنها اتفاق جوبا ببنت شفة في ميزان التوازن التنموي وعدالة قسمة الثروة؛ كأنَّها غير موجودة وكأنَّ ممثليها في جوبا غَيَب. وشاهدنا الآخر على هذا النهج هو تحالف “الحركات المسلحة مع السفاحين” ضد ما يسمونهم بالجلاَّبة كما سيجئ مفصلاً في تقرير خبراء مجلس الأمن أدناه؛ وبذلك تتشعَّب الغربنة الممنهجة وتترادف في أحياناً كثيرة مع الكوزنة وجرائم الحرب حتى؛ بفِعل ما سيكون.

فمثلاً، الدفعة (60) من ضباط الشرطة وهم من صلب الحركة الاسلامية، تمت إقالتهم بواسطة الفريق عادل بشائر ما عدا 18 ضابطاً عظيماً ترجع أصولهم كلها لغرب السودان وكلهم كيزان. وقد أُخرِجَ بعضُ عناصر الإنقاذ المنتمين للولايات الغربية من السجون وتمت تبرئتهم لأنَّ أُصولهم من غرب السودان (د. حسبو عبد الرحمن، وإبراهيم السنوسي مثالاً؛ وكاد الأمر أن يطال السفاح أحمد هارون كما طال السفاح حميدتي، وهُرِّبَ السفاح كوشيب إلى سجون لاهاي الفندقية ولينجوَ من الإعدام).

وها هو التعايشي يستعجل تضمين ترتيبات السلام الخرقاء للوثيقة الدستورية اضطراداً مع الغربنة الممنهجة في ظل غفلة ما يسمونهم بالجلابة وما يُحاك ضدهم، وفي ظل لا – انتباهة المؤسسة العسكرية للخطر المحدق بالأمن القومي السوداني، خاصةً بعد أن جردوا قوى الحرية والتغيير من 12% من نصيب الثوار لصالح حركات الصراع الطويل المسلح نحو السلطة والثروة، وليقطعوا الطريق على ثوار المجلس التشريعي الذين يجب أن يكونوا أغلبية ممثلة لكل أصحاب المصلحة بالولايات بحسب ثِقلها السكاني.

وبالتالي اتفاق جوبا المنغلق على الغربنة الممنهجة والمنحاز لها، لا يعني أحداً سوى الولايات الغربية وجنوب النيل الأزرق. وعليه حشر هذا الاتفاق بكيفيته تلك في الوثيقة الدستورية يُعدَّ تشويهاً آخراً للوثيقة التي شوهتها لجنة البرهان الأمنية لتفلت من جريرة جرائم الحرب التي تلاحقها بسحلها لشهدائنا ومفقودينا وجرحانا في ساحة الاعتصام.

3/ أخطر سمات هذه الغربنة والعقل الجهوي المحاصِص كما نوهنا بعاليه، هو ما ورد بشكل واضح في تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة التابع لمجلس الأمن والصادر في 14 يناير 2020 والذي يفضح المشاورات التي جرت بشأن اتحاد حميدتي والحركات المسلحة الدارفورية (اتحاد السفاح والضحية؛ وربما اتحاد السفاحين لا قدر الله) للقضاء على ما يسمونه بحكم الجلابة صراحةً في الخرطوم (وهو أمر يتسق مع حلم دولة الزغاوة الكُبرى أيضاً). فقد جاء في هذا التقرير في الفقرة:

(دال) التقارب بين الفريق أول حميدتي والجماعات المسلحة الدارفورية:

62- “وفقاً لما ذكره قادة مختلفون للمتمردين أجرى الفريق مقابلات معهم، وكجزء من مناقشات السلام في جوبا وأماكن أخرى، حاول الفريق أول حميدتي ورفاقه اجتذاب الجماعات المسلحة الدرافورية وغيرهم من القادة الدارفوريين ليكونوا في صفهم من خلال استخدام خطاب يركز على المصلحة المشتركة الدارفورية. وفي هذا الخطاب، ينبغي على جميع أهالي دارفور، العرب وغير العرب، والفريق أول حميدتي والمتمردون {المتمردين}، أن يتَّحدوا لتولي الحكم في الخرطوم ضد نخب “الجلابة” التي هيمنت على السودان منذ الاستقلال، وذلك بُغية وضع حد لعقود من تهميش دارفور.

63-  وكان بعض قادة المتمردين متجاوبين مع هذا الخطاب وغذوا {وأنشأوا} علاقات ايجابية مع الفريق أول حميدتي. ومن الظاهر أنَّ سلطان قبيلة الفور، أحمد أيوب على دينار، قد اختار أيضاً التحالف مع الفريق أول حميدتي، وهو يعمل على تيسير التقارب بين الفريق أول حميدتي وقادة قبيلة الفور. ويري الفريق {فريق الخبراء} أنَّ التعبئة السياسية وفق الانقسام بين أهالي دارفور ونخب الشمال يمكن أن تكون لها عواقب مزعزعة للاستقرار خلال المرحلة الانتقالية في السودان بما في ذلك دارفور” (4)، (5).

وهنا تنشأ عدد من الأسئلة: إذا كان هذا العقل الجهوي المُحاصِص ودعاة الغربنة الممنهجة لهم من طاقة العفو ما يجعلهم يتحالفون ويتَّحِدون (بحسب تقرير خبراء مجلس الأمن) مع من مزقوا أهلهم إرباً من سفَّاحي الإنقاذ (كوشيب، حميدتي، د. حسبو عبد الرحمن، أبراهيم السنوسي، وغيرهم من السفاحين)، فلماذا يريدون أن يصبُّوا جامَّ حقدهم على سائر الجلابة المساكين في الخرطوم والجزيرة وشرق السودان ونهر النيل والشمالية وهم أكثر المتضررين من ذات السفاحين؟ وإذا كان حميدتي لا يأمن حركات دارفور التي يتحالف معها الآن، لدرجة أنَّه لا ينام في مكانٍ واحدٍ بعد توقيع سلام جوبا، فكيف لتحالف الخصوم هذا أن ينام وهو يريد أن يقضي على حكم نخب الجلابة في الخرطوم وفي غيرها من المدن؟ وهل دريتم وأنتم تدكون حصون الجلابة/نخب الشمال كما تزعمون، أنَّهم قد يستجيروا اضطراراً بأعدائهم وأعدائكم من الإنقاذيين (وهذا ما نخشاه) وبأبنائهم في القوات النظامية كما اتحدتم أنتم طوعاً واختياراً بمن قتل أهلكم؛ وبذلك تسوقون البلد إلى حرب كريهة  أُخرى قد فشلتم في تحقيق أيِّ نصر حاسم في مثيلاتها لمدة عقدين من الزمان؛ بل حقق ذلك النصر الحاسم أبناء الغلابة العُزَّل السلميِّين أصحاب المصلحة الحقيقيين في كل أقاليم السودان في بضعة أشهر؟ … مالكم كيف تحكمون!

4/ الجلابة (القوافل التجارية) ليسو بدعاة حربٍ ولا كانوا عُنصريِّين. كانوا باعة متجولين مغامرين في بادئ أمرهم، استخدمهم المستعمر لترسيخ مبادئ الاقتصاد النقدي (The Cash Economy) وانتباذ المقايضة، فَجَرَتْ التجارة في دمهم؛ كأمثال محمد ساتي الدنقلاوي والكوارتي عمر عبد السلام حامد، وهما من أبكار الفاتحين لطريق أم درمان – دنقلا ما بين 1934 –  1946، وهم يحملون بضاعةٍ مزجاة من دنقلا والدبة إلى حمرة الوز وأم درمان. لقد  كانوا رسلَ سلامٍ ومحبةٍ وكرمٍ وتديُّن رفيع في ذات الوقت (الشيخ اسماعيل الولي مثالاً)، وحيثما ذهبوا تزوجوا من أهل البلد التي وصولها وزوجوهم، لدرجة أنَّ النساء كُنَّ يعترضن القوافل التجارية سائلاتٍ عن ذويهم وكُنَّ يتغنين لعودتهم.

فالشاهد، أنَّ الشعب السوداني لم يعرف العنصرية إلاَّ مع دخول المستعمر التركي والانجليزي – المصري، ودبلماسية رأس المال قد أخرجتها من عروض التجارة. ولم يستخدمها أحد لتكريس حكم إلاَّ على أيدي أصحاب العقول التافهة والمنتنة من الإنقاذيين ومرضى البارانويا وغيرهم من المعلولين. وعلى أبنائنا في لجان المقاومة وأهلنا أهل المصلحة  في الولايات المختلفة  الوقوف صفاً واحداً ضد العنصرية وضد الحروب وضد تقسيم السودان وحتى ضد التطبيع لخطورته على الأمن القومي الاسترتيجي السوداني النتأتِّي بخاصة من الجهة الغربية، وأن نعمل جميعاً تحت سقفٍ واحدٍ هو السودانوية. وعلى الجميع أن يخرجوا من معادلات السفاح حميدتي القذرة، فهو يريد بهذا التحالف المزعوم أن يحتمي بأعدائه منهم، وسينقلب عليهم كما انقلب على السفاح البشير وجاري انقلابه الآن على البرهان والجيش السوداني؛ وقد تحدثنا عن خطره على الأمن القومي السوداني في مقال منفصل عام 2019.

خاتمة

لقد تغنَّت فاطنة السمحة لمحميد “أخوها” (محمدو/ محمد أحمد) تنشده العودة، فسألها الجلابة عن وصفه فقالت: “أَخَدَرْ وطويل يااااا جلاَّبة، سوطو سوط وِرْوِير يااااا جلاَّبة، حامِل لِوا التغيير يااااا جلاَّبة”. … فقيلَ لها: ابشري، هذا الولد الأسمر الفارس المثقَّف، نظُنُّهُ في القافلة الجاية.

مراجع

(1) لقد أوجعتنا يا حمدوك … https://www.alrakoba.net/31419389/

(2) (Balamoan, C Ayoub 1976: Peoples and Economics in the Sudan 1884 – 1956, Harvard University Centre for Population Studies).

(3) (حسين أحمد حسين 2018: التشكل الاقتصادي الاجتماعي في السودان وآفاق التغيير السياسي، مركز آفاق جديدة للدراسات، بريطانيا – مانشِستر).

(4) تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي النسخة العربية (https://www.undocs.org/ar/S/2020/36).

(5) تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي النسخة الإنجليزية (https://www.securitycouncilreport.org/atf/cf/%7B65BFCF9B-6D27-4E9C-8CD3-CF6E4FF96FF9%7D/s_2020_36.pdf).

(6) راجع: حسين أحمد حسين، 17 يناير 2019، قوقل، أوجه الخطر المُحدِق بالأمن القومي السوداني والسفاح التشادي حميدتي على أرضنا ومعادلات الخروج الآمن.

[email protected]

 

‫81 تعليقات

  1. الجلابة العنصريين محتكرين التجارة و السلطة حتى الان بابنكم برهان و الكلية الحربية و الشرطة و الجهاز كان السودان حق ابوكم . انتم اخر من يتكلم عن العنصرية.

    1. الأخ علي تحياتي،

      هذا المقال ضد العنصرية يا عزيزي ولا يكرِّس لها. ولا يوجد أدني تحفظ على أبناء أهلنا في غرب السودان أن يحكموا، ولكن فقط بالاستحقاق الديمقراطي، وليس بالمؤآمرات كما يقول تقرير مجلس الأمن الدولي. ولخطورة المآل، قال مجلس الأمن الدولي أنَّ هذا الصنيع سيكون “مزعزع لاستقرار الفترة الانتقالية”؛ وهذا مصدر قلقنا.

      كل الود والاحترام.

  2. # تقرير خطير…تدعمه الكثير من الشواهد في المسرح السياسي الان!!! فدويلة حميدتي وجنوده يعيثون في الارض الفساد..من غير حسيب او رقيب!!! وحكومة خدعوك..تمارس الغتغتة والخداع مع الحاضنة التي أوصلتها للسلطة!!!
    # اما الجبهة الثورية فهي ريبة اسرائيل..لذا كانت اول المباركين للتطبيع مع الصهاينة…بل وأكثر المدافعين عنها!!!
    # اما اتفاقية جوبا…فقد كرست معظم الموارد للغرب وتجاهلت مناطق السودان الاخري الاشد فقرا..كالشمال والشرق!!!
    # علي الجميع العمل علي تأسيس الدولة علي قيم المواطنة…والبدء اولا بهيكلة كل المليشيات المسلحة ودمجها في جيش واحد…ذات عقيدة قتالية واحدة وهي حماية الوطن والمواطنين.
    # اصحي يا ترس…لم تسقط بعد!!! وحذاري…من الخونة والمتربصين!!!

    1. وطن الجدود تحياتي،

      لك تُرفع القبعات على وعيك المثابر. ومرحب بدولة المواطنة؛ ولا يهم أنَّ على رأسها سوداني من أيِّ جهة كانت؛ المهم فقط أن تكون دولة مواطنة.

      ممنونك.

  3. اتفاقيةجوبا للسلام ولحقن الدماء التي اوريقةطوال العقدين الماضيين وليسةللهيمنةوالمحاصصات كمان يظن البعض . من يذهبون في هذه الاتجاه هم من دعات العنصريةوالجهويةوهذاماكانويستخدمونه تجاه سكان الهامش وبفعلهم تم فصل جنوب السودان والان يخططون للغرب والنيل الازرق وجنوب كردفان بسياساتهم العنصريةوالاقصائيةنسيتوماعاشته الأقاليم من حروب ولجؤ ونزوح وتدمير للبنيةالتحتيةشعب الان في معسكرات اللجؤ والنزوح وأنتم تدعون الوطنيةوتتحدثوعن اتفاقيةالسلام اين الوطنية!!!!! اين العدالة!!!!! ا

    1. الأخ الكريم أيمن محمد صديق تحياتي،

      إتفاقية جوبا لن تجلب السلام لمناطق الحروب في السودان، لأنَّها اتفاقية بعيدة كل البعد من أهل المصلحة في مناطق الحروب وفي كل السودان. وكذلك أُعيذها نظراتٍ منك صادقةً أن تحسب أنَّ وصمنا بالعنصرية سيُثنينا عن قول الحق، كان لنا أو علينا،. … فاشتم واوصم كيفما اتفق، فقد عفونا لك.

      كل الود والاحترام.

    2. النزوح والحروب التي عاشها الغرب والنيل الأزرق وجنوب كردفان هي بفعل أبنائها، وهم كذلك مارسوا الإبادة والقتل والتشريد ضد أهلهم وضد بعضهم البعض بسبب العنصرية التي لم تأتي لهم بخير حتى الآن، لا أحد من المناطق المتهمة قد كان سبباً في هذه الحروب فلا أهل الشمال والشرق والوسط بدأو هذه الحرب اللعينة وإنما بدأها أبنائها أنفسهم، فلا تحقق المثل القائل رمتني بدائنها وأنسلت.
      لم يكن يوماً من الأيام هناك أحد من الشمال أو الشرق أو الوسط راضياً عن هذه الحروب والدمار لكن أين عقلاء هذه المناطق وقادتها الذين يعول عليهم في حل مثل هذه الخلافات، لماذا دائماً ترمون بأخطائكم على أكتاف الغير، الخطأ خطأكم وواجب عليكم أنتم أولاً تحصيحه ولن ينفعكم رمي الإتهامات يميناً ويساراً. جنوب السودان كمثال ذكرته بأن الشمال والوسط والشرق أو الجلابة كما يحلو لكم هم سبب إنفصاله، إتهام باطل لا يدعمه الواقع حيث لم يصوت واحد من المتهمين سواء للوحدة أو للإنفصال إنما صوت مواطن الجنوب وحده، وإذا نظرت إلى حالهم بعد الإنفصال صار أسوأ حيث دارت بينهم حرب ضروس راح ضحيتها الكثيرون من مواطني الجنوب بسبب العنصرية التي تمارسها الأطراف المتحاربة.
      بإختصار أقول لك يوم أن تنفصل دارفور عن باقي السودان سيكون مصيرها أسوأ من مصير الجنوب وستدور فيها رحى الحرب بلا هوادة بسبب القبلية والعنصرية والجهل، فعلى عقلائكم أولاً رتق النسيج الإجتماعي لدارفور وإصلاح ذات بينهم ثم النظر للسيطرة وحكم باقي السودان لأنكم بوضعكم الراهن لن تستطيعوا حكم دارفور ناهيك عن السودان، فحكم الدولة يحتاج لكاريزما وفهم يتجاوز العنصرية والبغض والحقد على المكونات الأخرى وهذا أمر من الصعب توفره في قادة دارفور الحاليين، اللهم أصلح شأن السودان وأهله وأصلح ذات بينهم وأجعلهم هداة مهتدين.

  4. الاخ احمد:-
    في بداية الامر , تشكر على و عيك بالخطر الذي يحيق بنا من الجنجويد.. لقد طرقت بابا تاخر طرقه ونبهت قوما يغطون في منام الغفلة ولا يدرون ان ثعبان الانكودا يلتف حولهم للقضاء عليهم..لابناء دارفور مخطط معروف وهو القضاء على ابناء الشمال,الوسط و الشرق والاستيلاء على دولة السودان وهو حلم يراوضهم من ايام المهدية. استنادا على المعلومات التي ذكرتها في مقالك وهي صحيحة مائه في المائه ..الحل الامثل والانجع هو اتحادنا مع بعضنا البعض و تقرير مصيرنا وتكوين دولتنا وتركهم لا يجدون من يحقدون عليه و يكرهونه..ابنا دارفور يكرهون ابناء بقية السودان ولكن المحير لماذا يصرون على العيش معهم. الدولة التي نعيش فيها تركة السودان الانجليزي التركي و عليه لا بد من الرجوع لما قبل هذه الدولة و التي كانت دارفور سلطنه ليست جزءا من دولة النيل التي كانت تسمى السلطنة الزرقاء او مملكة سنار..ادعوا من هذا المنبر لقيام دولة النيل في جغرافية مملكة سنار و التي دارفور ليست جزءا منها حتى ننعم بالسلام و نستريح من عبارة التهميش التي اصبحت اسطوانة مشروخه يرددها ابناء دارفور في جميع المحافل خارج صياغها للابتزاز السياسي و الكسب الرخيص.

    1. التحيز الأعمى لا يترك لصاحبه إعمال العقل والبصيرة لإعادة تقييم موقفه المبدئي من مسلماته. السؤال المنطقي هو لماذا حكمت السلطنة الزرقاء السودان على مدى خمسين عاما بدون منافس ولم تستطع أن تبني امة واحدة ولا وطنا يسع الجميع ولا اقتصاد ولا تنمية ولا …….. حتي مساقط رؤوسهم ما استطاعوا أن يقدموا لها مثقال ذرة من تنمية فأصبحوا يتباكون ان الشمال ذاته مهمش , اذا انت فاشل لدرجة انك عجزت ان تنفع حتي منطقتك فمن الذي منعك والسلطة في يدك . بل علي العكس اكتفيتم بملئ جيوبكم وغرائزكم ونسيتم انكم تحكمون دولة وليست قرية . اما علمتم ان الشعوب تتطور مع الزمن ؟ إذا كان في السابق دانت لكم شعوب السودان بسبب جهلها وقلة معرفتها بالسياسة وضيعتم الفرصة لقصر نظركم ولعدم امتلاككم ارثا في فن الحكم ، فاليوم تعلم الجميع و تفتحت عيونهم فاذا بهم يجدون بلادهم ما زالت في العصر الحجري ، فماذا بهم غير انهم يطالبون بالتنمية والعدالة واللحاق بالعالم ، وما ان طالبوا بذلك حتي تم وصفهم بـ المتمردين والخونة و……… الخ التابوهات . فإذا أنت في خلال ستة عقود تحكم بلد بحجم قارة وبه من الموارد ما يفوق دولا عدة ولم تستطع ان تفعل شيئا حتى لاهلك فمن الإنصاف أن تترجل وتفسح المجال لغيرك يجرب عساه ينفع . هذا كل ما في الامر ( تداول السلطة ) ولماذا كل هذا العواء ؟ أما حكاية انفصلوا دا ما تحلك ما في زول بينفصل ، انما حاولوا ان تقنعوا أنفسكم ان السودان وطن لجميع شعوبه واذا تستطيعوا ان تطوروا السودان فتقدموا ببرنامجكم بس وسننتخبكم ، لكن أن تعتقدوا أن السودان حكرا لكم فهذا مرفووووووض .

        1. التاريخ يعيد نفسه. حكم المهدي ٦ اسهر وحقق انتصارات اذهلت المستعمر والعالم بحكمته في توحيد أبناء السودان على اختلاف مناطقهم دون عنصرية بدليل انه لم يخلف بعده احد أبناءه وكانوا رجالا استشهدوا بالشكابة ولا ننكر فضل اخواننا من اسوء غرب السودان. ولكن عندما آل الأمر للتعايشي افشل تلك الدولة الناجحة لسياسته العنصرية وجلب أبناء الغرب من زراعتهم ليستقوي بهم وعادي وتخلص من قواد عظام لأنهم من أبناء النيل ودفع بهم إلى المهالك. وانتهى به الأمر أن جلس ينتظر ألم ت على فروة.
          واسناذنا التعيشي بمجلس السيادة بوجهه الصبح المشرق نعقد عليه آمالا كبارا أن يستفيد من التاريخ ليصنع لنا دولة قوية يجد فيها الجميع نفسه

      1. فعلا انها الانا المفرطة اما يحكموا هم ولا يحق لغيرهم ذلك او تذهب هذه البلاد الى الجحيم… اكثر من ستين عام من الفشل كافية واتضح من خلالها انكم فشلة فأرجو ان تتيحوا لغيركم كما ذكر صاحب الرد… السودان لكل السودانيين ومن حق الجميع ان يحكم ويقدم خدماته لهذا الوطن الجريح بسبب انانيتكم وحبكم لأنفسكم….

    2. قبيل فترة قصيرة كانت التعليمات تصدر كلأتي: (امسحوا كل القدامكم – ديل كلهم تورابورا ونقت – كل ممتلكاتهم ونساءهم وكل شئ تصرفوا فيها كما تشاءون – هدموا كل شئ – اقتلوهم جميعا وما دايرين اسير ولا جريح -والطيران حيعمل ليكم تغطية مية المية)

      الأخ أحمد: اسيادك وطواقيتك ديل لما كانوا بحولوا في دارفور لأرض محروقة ورماد انت كنت وين حتى تظهر انت وأمثالك(أقصد كاتب المقال موضوع التعليق)؟؟؟ لو ما كنت واقف معاهم عديييل كنت موافقهم ومؤيدهم.

      هناك من ظل يحكم السودان ويتحكم في مصائر وحياة الناس جميعاً منذ وقت طويل… والمصيبة الأكبر هي تمسكه ورغبته العارمة في الاستمرار رغم أنف كل البلد الواسع المتنوع أهله.

    3. الاخ الكريم الوسيلة احمد الوسيلة تحياتي،

      تشكر على كلماتك الطيبات. ودعني أثني أنَّ الجنجويد خطر كبير على الأمن القومي السوداني. غير أنَّي لا أجد حرجاً في أن يحكم البلد سوداني من أيِّ منطقة، ولكن فقط عبر المؤسسات الديمقراطية. وكما تعلم كل الأحزاب السياسية ما هيَ إلاَّ مخططات سياسية للوصول للسلطة، وهذا مشروع لأهلنا في كل نواحي السودان بطبيعة الحال.

      وأحب أن أؤكد أنَّني ضد تمزيق الوطن إلى دويلات. سنبقى بإذن الله موحَّدين نعالج أمورنا بالحكمة بعيداً عن الشرعية الأيديولوجية المبثوثة ثنائيات الهامش – المركز، الجلاَّبة – الغرابة، البحر – الخلا وأخواتهن. فهناك ما يجمعنا يا صديقي وسنبني عليها مداميق الحياة القادمة بإذن الله.

      ممنون لك.

      1. الغريبة ان الجنجويد من صناعة اهل الظل لحماية مصالحهم ومع تطور الانسان قلبت عليهم الامور و ظلو يتباكون يا للنفاق الاجتماعي الي الامام ايها القائد حميدتي

    4. صدقت والله
      الدارفوريين مهما تنازلت ومهما انبطحنا لهم لم ولن يرضوا عنا ابدا وحقدهم حقد دفين وخطير على الشماليين وزي ماقلت هم يبغضوننا كل البغض ولكن يتمسكون بالبقاء معنا في دولة واحدة ولايحبون الانفصال عنا ابدا لأنهم لديهم عقد الدونية ويريدون أن يحكموننا ويكون سادة ورؤساء علينا ويخططون لليوم الذي يتم فيه تقتيلنا وتشريدنا وسبي نسائنا
      صدقوني هذا هدفهم
      واهلنا في غفلة والله وفي نوم عميق ويجب عليهم أن يفيقوا من غفلتهم ويكونوا دولة ويفصلوا من دارفور
      نحن لايحق لنا أن نتكلم واذا كان أي واحد شمالي كتب حقيقة تجدهم يتهمونه بالعنصرية و.. إلى غير ذلك
      إعلامهم صار مثل إعلام اليهود وهم بهجومهم هذا يهدفون لإسكاتنا واسكات قلم كل شمالي يكتب بفصل الشمال من دارفور أو يكتب حقايق ثابتة ومخططات قادمة لأنهم يريدوننا دوما أن نكون في نومنا العميق الا ان يأتي يوم التقتيل والتشريد والاغتصاب والسبىي

      واجب علينا عاجلا الانفصال من دارفور اليوم قبل الغد
      والله وبالله وتالله يااهل الشمال أن لم تعجلوا بالانفصال ستطمس هويتكم وتضيع وتنهب وتحتل كل مدن وقرى الشمال

    1. ايمن محمد صديق تحياتي،

      نعم لا للعنصرية والسودان للسودانيين، نبصم بالعشرة.

      ممنون.

  5. قبل انفصال الجنوب قال سلفاكير كلام بسيط جدا لكن له معني : “قال الزول يقعد ليك في راسك ولامن تتعب وتنحنح وتقول انا تعبت يقول ليك لا لازم تصمد وانت متمرض وانت شيوعي الي احره. “وهذا الرجل ويبدو انه من العقائديين مثلا شيوعي او يساري الله اعلم يصك كلمة جديدة في القاموس السياسي ” كلمة الغربنة ” ضد كلمة الحلابة التي تعني الطبقة الحاكمة منذ الاستقلال ولا زال مصرا علي شكل السودان القديم وطبعا رغم انه من ( التقدميين ربما) وبهذه الكيفية انه يدعو الي السيطرة المطلقة وحتي في ظل نظام الثورة الفتية( وهذا الرجل هو اخطر من الخال الرئاسي ) في ان الخال الرئاسي ربما متمسك بحيثيات الحركة الاسلامية ولة بعض التوجهات العنصرية ضد السود ولكن اخونا دة المتعلم الاممي هذا ضد كلما هو هامش يتكلم عن الجلابة الذين انتشروا في بقاع السودان وتزاوجو وكذا وهذا صحيخ ونحن لسنا ضدهم ولكن اذا كنت ياخي تعتبر اتفاقية تقسيم السلطة والنفوذ عبارة عن محاصصة فلابد انك عايش في الماضي بجسمك الحاضر وسوف يكتب لك الفناء يوما ما انت وافكارك البالية هذه ليس بما تعتقد انه اقصاء الجلابة ولكن تمازج وتكامل السودانيين بكل اشكالهم (قد تكون من ضمنهم) وعقاربهم ومرافعينهم في اتجاه التوازن المفضي الي النهضة انشاء الله

    1. تجاني ادريس تحياتي،

      ما عندي مشكلة يحكمني الهامش او يحكمني المركز أو اى شخص، ولكن فقط بالاستحقاق الديمقراطي وليس بالمؤآمرات والانقلابات. وخذها مني اتفاق جوبا لا يُفضي إلى سلام ولا إلى قسمة السلطة والثروة؛ إرجع البصر كرَّتين يا عزيزي في اتفاق جوبا وفي الوثيقة الدستورية، ستجدهما مُشاط فوق قَمُل.

      كل الاحترام.

  6. كلام فارغ ما عندو معني ..انا من الشمال لنتحدث عن قيادة الصفوه التي تتحدثون عنها ماذا استفاد منها ابناء الوسط والشمال؟؟؟؟؟ اذا كان هناك تحالف جديد لابناء دارفور وكردفان لحكم السودان ماذا يضر اذا عملوا لمصلحة السودان ؟؟؟ ولكن اعود قيليلا لاذكر ابناء الغرب ليس هناك حكومه كونت في السودان والاالغرب له نصيب الاسد فيها
    1/عبدالله خليل هل هو من الوسط
    2/دريج زعيم المعارض
    3/اسماعيل الازهري
    4/ حسبو عبدالرحمن
    5/علي الحاج
    6/الحاج آدم
    7/احمد هارون
    8/حميدتي واسرته
    9/خليل ابراهيم واسرته
    10/التيجاني سييسي
    12/القائد ابوكدوك
    13/القايد عبدالماجد حامد خليل
    14/اسرة شداد
    15/اسرة الدقير
    16/ابراهيم السنوسي
    17/ووووووو الاف المتمردين والمستوزرين من ابناء الغرب….يا بشر كفاية سخافه. الان تاور وكباشي والتعايشي وحمدوك ووووووووووووووو اردول ووووووووو.يصعب عدهم فكونا من المفارغات ..
    18/موسي هلال ورهطه

    1. لا تنسى ال المهدي فهم سلالة الحاجه مقبوله الفوراويه عليها الف رحمه..
      وحسن الترابي اصوله من دارفور.
      وعبدالله التعايشي وقادة جيوشه، النور عنقره،، ود دكين.. الزاكي طمل.. حمدان ابو عنجه. الذين حكموا السودان لردح من الزمان.كلهم من دارفور،

      1. الحاجة مقبولة والدة الأمير عبدالرحمن المهدى فوراوية؟
        عليك البحث و التدقيق و لا تخوض فيما لا تعلم.

    2. عكرمة تحياتي،

      في الرابط رقم 1، انا قلت كل مصائب السودان وخاصة الولاية الشمالية من النخب الشمالية. ولكن يجب الاَّ يُعاقب اهل المصلحة في الشمال بجريرة نخبه.

      ممنونك.

  7. الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها …انا من دارفور وتربيت في الشماليه فهم لي اهل قبل اهلي الدارفوريين …لن نرضي الضيم والظلم لاهلنا في الشمال …فهم اهل الكرم والنخوه والشجاعه واغاثه الملهوف ….ما لحق بنا في دارفور لم يلحق باي بقعه من بقاع السودان ..اقول هذا لاني شاهد وموثق لما جري ..ولكن من العار ان نقول ان الشماليين الاحباب هم من فعل ذلك …اما وان كان صراعا من اجل السلطه فاتقوا الله يا هؤلاء فالدنيا لا تدوم لاحد

    1. جنقوجورا تحياتي،

      أيُّ فتنة تقصد أو لعنٍ تعني؟! يا أخي الكريم، هناك خطر على الأمن القومي السوداني من جراء تآمر يُحاك في الخفاء، وقد نبهنا له كما نبه له مجلس الأمن الدولي، لكي لا تحدث مأساة أخرى.

      يا أخي الكريم الذي حاق باهلنا في غرب السودان ليس له علاقة بمن تسمونهم الجلابة. الذي حدث مسئول منه تنظيم الأخوان المسلمين في السودان/الكيزااااان الكيزااااان، الذي أغلبه من أولاد غرب السودان. أنتم قتلتم أنفسكم بأنفسكم (أحمد هارون، وكوشيب، وحميدتي ليسو من كرمة النُّزُل، من أولاد غرب السودان. … سلطة شنو ياخي ودنيا شنوً!

      خالص الاحترام.

  8. با جنقجزورا انا شخصبا لمست هذا النخوة والشهامة لدي اخواننا الشمالين وفي ذلك ربما لم اري مثلهم هذه من الناحية الاجتماعية اما في مجال السياسة فلا اعتقد انهم منصفين لانه معروف طعم السلطة منذ الازل وعشان كدة دايرين ننظم خلافاتنا ونعيش في سلام

  9. هذا الكلام خطير جدا ولكن علينا أن نعلم بأن حميدتي لن يطمئن للفور ولا لغيرهم من الجلابية.
    اهل دارفور رغم طيبتهم لكنهم شكاكون جدا ولا يثقون في اي شمالي والشمالي عندهم عربي عنصري وللأسف لم يتخلص حتى المثقفون منهم من هذه العقدة.
    كما انهم بنفس القدر لا يثقون ببعضهم البعض

  10. أقاله د. أكرم صدم الجميع وأعادت لنا ذكرى اقالة د. أبو حريرة المأساويه عندما رفض توقيع بروتكول التجارة الجائر مع الشقيقة مصر —د اكرم تمت اقالته بتوصية من عضو مجلس السيادة السيد تاور ودعم كباشى تم اجبار د حمدوك على الاقاله —– فى منظورنا اقالة الاقوياء داكرم ود البدوى هزت كثيرا فى مصداقية رئيس الوزراء الذى كنا لانتوقع فسحه للاهواء الشخصية اى مجال فى رئاسته لوزراءه—-

    1. لقد كانت إقالته طعنة في الخاصرة. وهو باذن الله وزير صحة الثورة طال الزمن او قصر ، ان لم يكن رئيس وزرائها. … فقط في انتظار التشريعي.

    1. عليك بالاعتزار عن مجمل ما جاء في مقالك.
      التحريض و دق طبول الحرب من قبل من كنا نظن انه مثقف و واعي صراحة يشعرني بالغثيان.
      نحن في مرحلة بناء و رتق للنسيج الاجتماعي.
      (غرابة جلابة ) (كيزان ثوار) (شيوعيين إسلاميين) هذه الثنائيات البغيضة هي التي اوردتنا موارد الهلاك.

      1. فهمونا تحياتي،

        سؤال: يعني انت منزعج لتنبيهي لتقرير مجلس الامن الدولي الذي يفضح التآمر على ثلثي السودان، وما منزعج لمآلات زعزعة الامن القومي السوداني المتأتية من ذلك التآمر! هل انت صاحب فطرة سليمة؟ طبول شنو وفتنة شنو البتتحدث عنها ياخي.

        ومرحب للبناء ولكن انا ضد المُشاط الفوق القُمل يا عزيزي.

        ممنونك.

  11. الاستاذ حسين احمد حسين
    مقالك ده ما عنده اي معني … المشكلة شنو لو الغرابة حكموا السودان والنوبة استلموا الاقتصاد مثلا والعرب اشتغلوا في الصحة زي مثلا شفط الادبخانات وكنس الاسواق … ولا العرب عندهم عقد من الله ان يكونوا دائما درجة أولي .. اذا كان البميز الشماليين عن الباقين هو الدين فالاولي ان يكون الشمالي ذو أخلاق وان يري نفسه ادني من الآخرين ولا يتكبر ولا يعجب بنفسه وده هو أس الدين . أما لو كان بميز الشماليين عن الاخرين اللون والجنس معناه الحلبة الاسي قاعدين ديل يكونوا أشرف وأعز من الشماليين. كلامك ده انما هو فتنه وإيغال للصدور ويفرق بين الناس . المفروض نحن نكون سودانيين في المقام الأول ثم مسلمين مسيحيين لا دينيين .. يكون في حكومة منتخبة ودستور وقانون بعد داك كل من يختار لأي وظيفة يشغلها بغض النظر عن جنسه .
    . انا من الشمالية واسكن في الحاج يوسف وجيراني كلهم من الغرب نوبة وفور والله تعال شوف الخوة والمحبة البينا والله سمعة جاري ده لو بقي رئيس السودان علي الطلاق تفطر مندي وتتغدي بروست . شوف ليك موضوع بوحد الناس موش بفرق الناس يا مثقف

    1. وانا ايضا من الشمال استنكر وبشده مقال المدعو حسين أحمد حسين واعتبره شخصا جاهلا عنصريا وشكله وافكاره لا تمت للعروبه بشيء، فهو يرمي للفتنه وقديما قيل الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها… نحن سودانيون وكل أطراف السودان لنا وطنا…

    2. يا سلام أخي الكريم على فهمك الحقيقي الواقعي، تعليقك دا مفروض يمسحوا ليهو كل التعليقات لأنه يكفي ردا على المقال وصاحب المقال.

    3. ياسلام عليك يا محمداحمد اسم علي مسمي نور الله عقلك وحفظك انا كما قلت لك هذه فتن الكيزان الله يحمي الوطن والمواطن منهم

  12. حسبي الله ونعم الوكيل
    الان البلد ماشه في الطريق الصحيح وبدأ اعدائها في زراعة الفتنة بين ابنائها .
    يا حبايب والله اي واحد يكتب عن العنصرية في الوقت الحالي المفروض يحاكم . ما في فرق يحكم السودان غرباوي او شمالي او نوباوي او هدندوي . اهم شئ الوطنية . شافوا السودان بدأ في الطريق الصحيح بدأوا يزرعوا الفتن . الله يلعن من أوقدها

    1. ياخي فاليحكم من يحكم، ولكن فقط بالديمقراطية والدرب العديل؛ العدييييييييل.

      وإذا كان فضح التآمر لدرء كارثة وشيكة على الأمن القومي السوداني هو عندك من قبيل الفتنة، فمرحب بالفتنة ومرحب بلعناتها.

      سوف نكتب عن العنصرية والعنصرية المضادة إلى أن يستوي أمر هذا البلد على جوديِّ الحق والخير والجمال. … أها شن قولك؟

      كل الود.

  13. مقال غريب من شخص إعتقدنا ردحاً من الزمن أنه من العاملين على البحث والتوثيق وكشف الحقائق ، لكن بصراحة الكثير من جهات ومراكز البحث أكاد أجزم أنها تتبع إستخبارات دول الإستعمار الحديث التي تعمل على تفتيت شعوب وإثنيات هذه القارة البكر ليسهل لها السيطرة على الموارد والقصة أكبر من غربنة وجلابة إنما هي فرق تسد التي عمل عليها سابقاُ الاستعمار الأنجليزي بوجه جديد وأدوات جديدة لإبتلاع هذه القارة الذاخرة بمواردها الهائلة وترك إنسانها يعيش في معارك مع طواحين الهواء ويكفي الكلمة التي رمى بها قبل يومين ترمب أن مصر تنوي ضرب سد النهضة هذا العالم الأول يعمل بكل جهده لنظل في حالة جهل وتناحر مستمر . أما فيما يخص مخرجات مقال الأستاذ حسين نحاول أن ننأي به من العمالة وندرجه في قائمة عدم التوفيق والرؤية الأحادية ونقول له لما لا تنظر للصورة من الجهة المقابلة الدولة منذ الاستقلال قبل 64 عاما حكمت 52 عاما حكما عسكرياً أي حكم الرجل الواحد وكان هذا الرجل من الشمال لم تقدم خلالها أي تنمية لهذه الأقاليم التي تدعونها بالهامش وتستغل مواردها وهي خام ثروة حيوانية ومنتجات زراعية صمغ وسمسم وكركدي ..الخ فلا يعود على هذه الأقاليم أي شيء وبالطبع الشمال والشرق ليس بأحسن حالا ولكن هذه النخبة قامت بتوجيه كل الإيرادات للمركز حيث أستقرت ورتبت حياتها وحياة ذويها وتعود لقراها في الشمال لقضاء مواسم الأعياد وإجترار الذكريات بدون تنمية لهذه القرى أيضاَ .. الكثير من أبناء الغرب والجنوب ممن ذُكر في مقالك أو من بعض المتداخلين بالتعليق لم يمثلوا هذه المناطق بل مثلوا مصالحهم الشخصية والإيدولوجية وخدمة الحاكم الدكتاتوري في المركز .. أما شعوب الغرب والجنوب لم تجد أمامها إلا البندقية بعد أن قالها لها الحاكم الأوحد جئنا بالبندقية ومن أراد الحكم فليأتي بالبندقية .. إن ما جرى في جوبا هو تفكيك لهذا السلاح ورد القليل من حقوق هذه الشعوب لخلق تنمية متوازنة .. الكلام يطول لو أردنا تحليلاً .. نكتفي ونقول يا رجل أرجع وأدرس الأمر جيداً فقد جانبك الصواب …

  14. انا استغرب ليه ادارة الراكوبة دوما تحجب تعليقاتي!!!!مع انها ابدا لم تكن تعليقات خارج صياغ الادب ولا مسيئة لاحد ولا عنصرية؟!!!!!!

  15. أخونا حسين كاتب المقال.
    انا من شمال السودان و لم يحالفني الحظ لزيارة غرب السودان، و لكن أقربائي و زملائي الذين اسعفهم الحظ و أقاموا في دار فور و لو لبضعة أيام فهم يذكرونها بالخير أرضا وشعبا.
    يجب علينا جميعا نبذ هذا الخطاب الجهوي العنصري.
    هذا المقال سيكون شؤما عليك.
    إذا تم تشكيل الحكومة بنسبة مئة في المئة من غرب السودان او شرقه فهذا لا يضير في شيء المهم الكفاءة و الأمانة.
    لقد جانبت الصواب فيما ذهبت اليه.
    السودان بلد غني و خيره و فير بكفي الجميع.

    1. فهمونا تحياتي من ثان،

      أنا زرت كل غرب السودان وجنوب السودان وشرق السودان بل كل السودان، ولم أجد عند أهلنا في غرب السودان إلاَّ الكرم والطيبة والسماحة، والتديُّن الخالص الرفيع. ولو استقبلتَ من أمرك ما استدبرتَ، لوجدت مقالي يتكلم عن نبذ العنصرية ومنغصات السلم الاجتماعي، ولكن الواضح أنَّك لم تقرأ كل المقال، وإذا قرأته قرأته انطلاقاً من أحكام مسبقة أو حدس سلبي.

      ليس ثمة شؤم على أحد، ولا أخشى شيئاً، فأنا كاتب حر وأتحمل كل مسئولية ما أكتب. والذي يحدث في السودان الآن يا عزيزي لا يتأسس على الكفاءة أو الجدارة لو تدري، والأمر كله محاصصات وإخوانيات وشلليات لدرجة التغزز.

      وللمرة الثَوْرمية أقول: لا يعنيني من تكون ومن أيِّ جهةٍ او قبيلةٍ جئت لتحكمني، ولكن كيف جئت وكيف ستحكمني وعبر أيَّ معيار هذا هو المحك؛ وتلك أسئلة لعمري لن أتركها ما بقي فيَّ قلبٌ ينبض. … فرجائي أَجِلْ بصرَك كرَّتَيْن في المقال، قبل أن تطلق حُكماُ مسبقاً، لأنَّ هذا الصنيع طامس للبصيرة.

      كل الشكر.

  16. محمد احمد تحياتي،

    لا يوجد شئ في هذا الكون ليس له معنى؛ ليس ثمة عبث في هذا الكون اخي الكريم. وبعدين ياخي: هذا المقال يناهض العنصرية ويناهض ردة الفعل تجاهها، المقال يسعى لارضية للسلم الاجتماعي. أما تماهيك مع العنصرية على السلم الاجتماعي فهى مسألة تخصك.

    يا اخي الكريم فاليحكمنا من يحكمنا، من اى جنس كان، وهذه ليست مشكلة بالنسبة لي. فقط ليكن ذلك بالديمقراطية ودولة القانون وليس بالمؤامرات والانقلابات والمشاط فوق القمل؛ القمووووووول.

    احترامي وتقديري.

  17. و انا ایضا اخی الکریم لو تنشر لی ای مقال بحجة حسابی الالیکترونی. لقد بذلت جهدا کبیرا فی هذا الاتجاه و لکن الرد دائما ب ﴿الرجاء مراجعة موقعک الالیکترونی﴾ فی حین انی اتلقی رسائل کثیرة فی هذا الموقع

  18. أبوالزين تحياتي،

    وين الغرابة في أن أنبِّه أهل المصلحة الحقيقيين في كل ولايات السودان بمؤآمرة تُحاك في الخفاء ضد السلم الاجتماعي والبناء المدني!

    أما النخب العسكرية التي ذكرتها وحكمت السودان 53 سنة، فقد حكمتنا كلنا رغم أنفنا، وقد ثرنا ضدها في إطار ثلاث ثورات معروفة ولم نمجد فيهم أحد، وقد كانوا الأكثر ظلماً للولايات الشمالية دون غيرها؛ وهذا ما شهد به أولاد غرب السودان قبل غيرهم.

    والآن تريد مني أن أسكت عن مؤآمرة تُحيكها حركات مسلحة مع سفاح لاجتياح دولة الجلابة! هل تريد منا أن نستقبل هذا السفاح بالقبل وهو قد رفض بالأمس القريب الانصياع لقرار محكمة برأت تسعة ثوار، وهو يصرخ فينا صباح مساء بالغانون!

    الآن يوجد عسكري على رأس الفترة الانتقالية، وها هو يسرق 82% من اقتصاد السودان لصالح نخبة عسكرية هى في الواقع امتداد طبيعي للنظام السابق، هل أعطى مما سرق للولايات الشمالية شيئاً دون غيرها؟

    ودعني ابشرك بنظرة غيرة آحادية كما تقول، اتفاق جوبا لن يحقق سلاماً مستداماً لأحد، ولن يخلق تنمية متوازنة مستدامة لأنه اتفاق أخرق، محاصص، وتمييزي.

    وخذها مني يحكنى غرابي شلكاوي محسي هدندوي هواري، لا يهمني أبداً. ولكن الذي يهمني كيف يحكمني. فإن كان قد جاء الديمقراطية ودولة القانون فمرحب، وإن كان بغير ذلك، فلا وألف لا. والثورة مستمرة ولن نترك دماء شهدائنا ما حيينا إن شاء الكريم.

    مع خالص شكري وتقديري.

  19. ابو العز تحياتي،

    ثق تماماً لو كانت ردودك تجاه شخصي الضعيف كلها خارج السياق، فهى مغفورة سلفاً.

    كل الاحترام.

  20. انا شايقي واشوف والله احق زول يحكم السودان الان هو دكتور نصرالدين وزير العدل (ولد دارفور) لانه اكفاء السودانيين في هذه الحكومة . دعكم من هذه الترهات ماعندنا اي مشكلة في من يحكمنا المهم اننا نعيش مرتاحين وتخرج بلدنا من وضعها الحالي.

    1. ياخي جيب اي زول يحكم السودان (إن شا الله من الدول المجاورة)، ولكن بالاستحقاق الديمقراطي، بعيد عن الشلليات والإخوانيات والمحاصصات.

    2. ود عمر تحياتي،

      والله هذه البلدة لن تتقدم شبر واحد، ما لم تتطبق العدالة بعد السلام.

      وكل النخب العسكرية المجودة الان، وبعض زعماء الحركات المسلحة مطلوبون للعدالة. واذا لم يتم قصاص الشهداء في اى بقعة في السودان، لن تتقدم البلد؛ لا يهم وقتها كونك شايقي او اي شء اخر.

      ممنون.

  21. وانا ايضا من الشمال استنكر وبشده مقال المدعو حسين أحمد حسين واعتبره شخصا جاهلا عنصريا وشكله وافكاره لا تمت للعروبه بشيء، فهو يرمي للفتنه وقديما قيل الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها… نحن سودانيون وكل أطراف السودان لنا وطنا…

    1. جئني بسطر واحد كنتُ فيه عنصرياً أو جاهلاً كما جاء في مداخلتك المتناقضة التي تقول أنَّ أفكاري لا تمت للعروبة بصلة. وبعدين عروبة شنو وفتنة شنو! وأنا أتكلم عن شأن سوداني، وأدرأ كارثة وشيكة.

      ومن قبل تحياتي ومن بعد التقدير والاحترام.

      1. يااخونا حسين ماتتعب نفسك مع الناس ديل
        والله الناس هم العنصريين وعنصريتهم عدوانية وكره وأحقاد وضغائن
        أهل الشمال معروف عنهم انهم ناس مسالمين وأهل حضارة واين ماذهبوا بنشروا السلم والامان
        ديل ناس دارفور ديل حياتهم كلها في بعضهم اقتتال وعنصرية وقبلية يعني هناك في بلدهم ماقدروا يتعايشوا في امان ولايعرفوا سوى الجهل والطيش والاقتتال
        كيف حيكون حياتهم معانا
        الواحد فيهم مايرضي اي شمالي يقول ولا كلمة لو فتحت فمك ساكت بحقائق يهاجموك ويتهموك بالعنصرية
        شوفوا دارفور فيها كم حركات مسلحة واجنحة وكل قبيلة عندها حركة أو اكتر
        مسميات حركاتهم ياناس عنصرية وفيها إشارات ودلالات واضحة انهم هم أصحاب الأرض والشماليين اجانب ويجب قتلهم والتشريد بهم وطردهم
        شوف حركة تحرير السودان
        وجيش تحرير السودان
        والحركة الشعبية لتحرير السودان
        تحرير السودان من من ؟؟؟!!!!!
        طبعا المقصود هنا تحرير السودان من أهل الشمال!!! !

        ماتتعب نفسك معاهم بعدين كذابين الواحد فيهم يقول ليك انا شمالي ويهاجمك وهو ماشمالي
        لانو مافي شمالي يقرأ خبر مؤامرة خطيرة زي الخبر وينتقد كاتب المقال
        المؤامرة خطيرة وفيها مافيها من التشريد والاغتصاب والقتل القادم لأهلنا لانو من أهم أهداف قادة الحركات المسلحة وجيوشهم طرد الشماليين وصرحوا كتير جدا
        وماننسى حقبة حكم التعايشي 14 سنة عمل مجازر ضد الجعليين والبطاحين والشكرية والكواهلة
        والله التعجيل بفصل الشمال من دارفور هو الحل وباسرع فرصة
        للأسف الطيبة والنوايا الحسنة حتضيع أهلنا

        الانفصال اليوم قبل بكرة ونشوف هم هل حيغدروا يعيشوا في دولة حيكونوا في اقتتال قبلي وربنا حيكفينا شرهم

  22. هذه الثورة هي ثورة شاملة ضد كل السلاسل التي كانت تمنعنا من التحليق . هل تفهمون هل تفهمون. لم يمت هؤلاء الشباب لييمكنوا كائنا من كان إن ينفث سم مه في جسد السودان المتهالك. لكن استشهدوا ليفتحوا لنا آفاقا أرحب وينيروا لنا طريقا إلى المستقبل. علينا أن نحسن إدارة تنوعنا ونترك التقليل من شأن بعضنا البعض. ان كانت هناك بعض الظواهر السالبة هنا وهناك من هذا أو ذاك في السابق فلهذا ثرنا ولهذا نشدنا التغيير ولم نخرج لنستبدل باطلا باطل. كما قال قرنق أن الإسلام لا يجمعنا ولا العروبة والثانية وهو محق. فالعامل المست ك الذي يجمعنا نحن الذين نتواجد بين خطي طول 5درجات و22درجة شمال خط الاستواء هي السودانوية.فنحن شعب مميز افارقته لا يشبهون من حولهم من الأفارقة وعربه لا يشبهون من حوله من العرب نحن مميز ن في سحنتنا فهي الأجمل وفي ثقافتنا وفي لوننا وفي موسيقانا. فنحن لا نشبه من حولنا ولكن مهما بدونا مختلفين فنحن في الحقيقة نشبه بعضنا. ولهذا يجب أن نصنع ميثاق للتعايش مع بعضنا وهذا لن يتأتى الا بتقديم القوى الأمين بغض الطرف عن دينه أو عرقه.كما اني ادعوا إلى تنقيح قانون تسجيل الأحزاب بحيث يمنع تسجيل أي حزب يكون اقصائيا في مسماه وعنوانه ودعواه لأي من كونات النسيج الاجتماعي للسودان مثلا اي حزب يحمل صفة دينية أو عرقية فمثلا اي حزب إسلامي في عنوانه لن يجد فيه الشخص غير المسلم أو اللا ديني نفسه. وكذلك بعث عربي وما شابه. لا بأس أن تطرح هذه الأفكار كبرنامج انتخابي للحزب فإذا فازت في عضويته يقرها الحزب كبرنامج انتخابي فإذا فاز يمكن تنفيذها لدورة أو نحوها حسب صمودها اعتقد على البعث العربي أن يكلمنا عن البعث السوداني فهذا اجدي وأنفع.
    إذا لم نحسن إدارة التنوع سنفشل. لا يعتقد اي مكون انه يستطيع أن يقصي الآخرين ويخلق دولة متقدمة. سيكون دولة فاشلة منشغلة بحروب داخلية تدمرها لأن الآخر لن يسكت سيحمل السلاح وسنكون كلَعبة الكراسي نتبادل الأدوار حكومة وتمرد ولن نتطور ابدا.

    1. نفهم، ما بنفهم كيف!

      شكرا على التداخل يا دكتور، وونؤمن على كل ما جاء في مداخلتك، ولا نزيد عليها حرفا واحدا.

      ممنونك.

  23. حين يستخدم الحق ويلبس لباس الباطل . . . تعليقك او تنفنيدك لتقرير الامم المتحدة فيه لون وااااضح لا يحتاج الى تفسير
    بالنسبة للسلام حت لو كان سلام ناقص هو افضل من الحرب و الاكيد انك لم تتذوق معنىالحرب و معنى ان تفقد اقرباء و اصدقاء بسبب دكتاتور مجنون
    تحدثت عن السلام الذى تم توقيعه و كانه غزو و ليس ك بداية خطوة لبناء السودان الجديد القائم على المساواة و العدالة و القانون و الدستور و المواطنة
    ذكرت بان ولايات الشرق و الشمالية ونر النيل لم تنل حظها من اتفاق جوبا
    طيب كسرد تاريخى كل اللذين ححكموا السودان وتحكموا فيه هم من الولاية الشمالية و نهر النيل
    1- الجيش و الشرطة و الامن نجد ان 80 فى المية من القايدات من الشمالية و نهر النيل و حتى بعض الرتب تكون محرمة على الكثير من ابناء السودا الاخرين
    2- البنوك و الشركاتو كل الموسسات على راسها مدراء من الشمالية
    3- معظ السفرءا من الولاية الشمالية و و و و و و
    فى اخر احصاء تم فى عهد المخلوع البشير كان عدد سكان الولاية الشمالية 700 الف فقط . . . طيب وين الباقين ؟ لان الشمالية تحلت الى الخرطوم و اذهب الى اااى حى راقى مشيد ستجد سكان تلك البنايات من الشمال و حتى اتثبات لذلك و فى حوار على تلفزيون السودان فى عهد المخلوع تحدث والدته بان حوش بارنقا كلها جاءت وقطنت كافورى

    ما يحدث من احاديث مشابهة لكلامك اعلاه هو مجرد خوف بان تتغير الامور وتذهب فى طريقة دولة المواطنة و التى تكفل للجميع الحق المتساوى فى كلللللل شى

    لجان المفاومة اكثر وعى ودراية من سمومك هذه

    احتراماتى

    1. احمد ادم حسن تحياتي،

      ان اللون الذي اصبغته على تفنيدي يا عزيزي هو حكم مسبق موجود في مخيلتك وحدك.

      ودعني اختلف معك، في ان السلام الناقص ليس افضل من الحرب لو كنت انت معني بالامن القومي الاستراتيجي للبلد. وذلك لان السلام الناقص سيخلق حروبا كاملة في مناطق اخرى، وليس شرق السودان منا ببعيد.

      ومن الذي قال لك انني لم اذق طعم الحرب، لقد مات الكثير من اهلنا في دارفور، ولنا شهداء في ثورة ديسمبر المجيدة التي جلبها الثوار بالسلم وعجزت عن جلبها الحركات المسلحة بعتادها الحربي لاكثر من عقدين.

      ونعم الشمالية رحلت للخرطوم، والى كل بقاع الكوكب، ولكن ليس لان حكامهم قد اغدوقوا عليهم النعيم المقيم (راجع الرابط رقم 1)، ولكن لانهم منعوهم حتي النفس الطالع ونازل. ودعني اقول لك ان اي مشروع قام في الشمالية قام بالعون الذاتي ما عدا سد مروي الخازوق ومشاريع الاعاشة التي عملها المستعمر عام 1949.

      وبالتالي النخب الشمالية التي حكمت السودان (53 سنة عسكر، 11 سنة ديمقراطية) كانت اكثر تهميشا للشمالية من غيرها لو تعلم، ولذلك لارتفاع كلفة استثمار رؤوس الاموال فيها لانعدام البنيات التحتية.

      هذا الواقع جعل الشماليين اكثر السودانيين الذين طردهم الفقر وتفتت الملكية الي المدن والى الدول المجاورة، فبنوا انفسهم بانفسهم من هجراتهم الي الخليج ودول العالم، ولم يعطهم حاكم من الحكام فلسا واحدا بالمحاباة والتحيز اليهم، فقد كانوا عصاميين ولا ينكر هذا الا مكابر.

      نحن ما خايفين من دولة القانون يا رعاك الله ، واين هى التي حتى الان لم نجد لها عزما، نحن خايفين من الذين يجهرون بالعداء لنا كما جاء في تقرير مجلس الامن لجريرة لم نرتكبها ان يظلموننا كما ظلمتنا نخب الشمال التعيسة.

      واذا تريد الإحصاءات للتدليل على الظلم الذي بدا يقع علينا الان من اتفاقية السلام الخرقاء، فابشر نحن اهل الإحصاءات، وتابعنا في المقالات القادمة.

      وبعدين ماذا تساوي سمومي قبالة سمومكم التي يتحدث عنها مجلس الامن الدولي، والتي ستضع السلم الاجتماعي والبناء المدني في اكثر من ثلثي السودان على المحك. ولماذا يخيفكم ان نشير لحقيقة نواياكم التي استطلعها خبراء الامم المتحدة؟ مالكم كيف تحكمون.

      ممنون.

      1. طالما هى خطة الزواحف بعد ان خلصت كناتهم من السموم فى تدمير ما تبقى من الوطن . . . لن ادخل معك فى مغالطات لكن الشارع و القارى السودانى اصبح اكثر وعى و يدرك الواقع من السموم المخلوطة بالعسل . . . ثورة ديسمبر خلقت واقع عظيم كسر كل القديم المتهالك و نشرت وعى كافى لبناء دولة القانون و الدستور و الموسسية.
        اما لجان المقاومة فهم اسمى من ان يتذوقوا مثل هذا المزيج المصنوع بعناية فائقة الخبث.
        ربما تمتلك من الوقت ما يجعلك تدخل فى حوار الدجاجة و البيضة
        كان يمكنك ان تضيف الى برميل العسل المسموم هذا بعض من حديث الزواحف بان لجنة التميكن قامت لابعاد العنصر العربى من الموسسات من اجل العنصر الزنجى وهى ايضا من خباثات الزواحف و من شايعهم و فعلا صدق ذوالنون حين قال بان الكوزنة هى طريقة تفكير و اسلوب حياة.

        لا اظنك جربت الحرب و لا ضقتها ولا جربت يعنى شنو عنصرية او ضقتها حتما لانك فى الطرف الاخر من النهر . . .

        الحمدلله الذى جعلنى مسلما و ليس عنصرى نتن

        محبة و سلام
        نقطة و تانى مافى سطر.

        1. لن اتركك يا احمد آدم، وجايك بي مهلة،

          والي ان اعود اليك، عاوزك تكتب حسين أحمد حسين على متصفح الراكوبة او قوقل، وشوف انا هذا العبد الفقير الى الله كاتب كم مقال ضد الكيزان بشكل متسق منذ ان عرفت الاسافير (ستجدها اكثر من 90 مقال).

          وإن شئت فاقرأ كتابي الموسوم: التشكل الاقتصادي الاجتماعي في السودان وآفاق التغيير السياسي، صادر ابريل 2018، من مركز افاق جديدة للدراسات، مناشستر بريطانيا، وتجده في الدار السودانية للكتب في الخرطوم، واذا انت في اوروبا من الممكن ان تصلك مني نسخة مجانية هدية.

          ولي عودة على مداخلتك اعلاه، لتعرف ان سقفي الأوحد لمعالجة قصايا الوطن هو السودانوية ولا شئ غيرها.

          كن بالف خير حتى آتي اليك.

    2. الأخ أحمد آدم سلام،

      أود أن أُؤكد لك أنَّ أيَّ معلومة أنا كتبتها هنا أو في أيِّ مكان آخر، لو ما أنا متأكد من مصدرها ومصداقيتها لن أكتبها؛ فليس ثمة مغالطات ولا سموم؛ هذه السموم سمومكم أنتم وقد أوجعكم كشفها. وثورة ديسمبر التي تتنطع بها، حركاتك المسلحة لم تسهم فيها بأي شئ، ولكن الذين أسهموا فيها هم لجان المقاومة وأهل المصلحة في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وبقية السودان كله. وهؤلاء هم الذين نشتغل معهم بشكل مباشر لو تدري وليس مع حركاتك المسلحة؛ ولا نتشرف حتى.

      وثورة ديسمبر من كثرة ما ساهمنا في صناعتها كنا أول المتنبئين بحدوثها. ففي 01/01/2018 أنا كتبت مقال قلت فيه العام 2018 هو عام اسقاط النظام (راجع الراكوبة)، وفي يوم 12/12/2018 كتبت مقال آخر قلت فيه: ” بالرغم من أنَّ المتبقي على العام 2018 بضعة أيام، فأنا مازلت على يقين من أن هذا العام هو عام إسقاط النظام (راجع الراكوبة)؛ فهل هذا كلام يصدر من زواحف يا رعاك الله؟

      فما أن أصبح الصبحُ في يوم 13/12/2018 حتى اشتعلت الدمازين وبورسودان وعطبرة وسنار ومدني ونيالا والخرطوم ودنقلا والجنينة على التوالي؛ وعينك ما تشوف إلاَّ نور الثورة المتوهج. وهذا من كثرة متابعتنا للثورة ومساهمتنا فيها؛ بيضة شنو ودجاجة شنو يا رعاك الله!

      وحذاري من أن تمارس الاسقاط حول لجان إزالة التمكين، نحن متابعين كل شئ، ونكاد نحصي أنفاس حكومة الأمميين الشغالة دي، ونعرف الطالح من الصالح. والزول الطالح بين لجان إزالة التمكين لو ما استقال في الايام الجاية دي حا نفضحوا للملأ، ووقتها ستعرف إذا كان عندو علاقة بما تحدثنا عنه من غربنة أم لا (فقط طول بالك).

      أما العنصرية التي تريد أن ترمي بها الجلابة اسقاطاً كلما تحدثوا عن نوايا الحركات المسلحة والسفاح حميدتي، أليست هي أكثر ظهوراً عند منعم سليمان عطرون؛ مالكم كيف تحكمون.

      ممنون لتعاطيك مع هذا المقال ومع السلامة.

  24. نفهم، ما بنفهم كيف!

    شكرا على التداخل يا دكتور، وونؤمن على كل ما جاء في مداخلتك، ولا نزيد عليها حرفا واحدا.

    ممنونك.

  25. قال كاتب المقال:
    فالشاهد، أنَّ الشعب السوداني لم يعرف العنصرية إلاَّ مع دخول المستعمر التركي والانجليزي – المصري

    أدعو كل الرواكيب للتصويت على صحه المعلومه أعلاه بنعم أو لا كرد على تعليقى و لكم الشكر

    1. مرحب بياسر العاز،

      يلا سيدي استقصي ونستقصي معك، فإن وجدت عنصرية قبل الحمرة الأباها المهدي وكرسها التعايشي والإنجليز فيما بعد جئنا بها.

      ممنونك.

  26. أولا الذي يؤكد أهمبةة هذا المقال كثرة الردود تحته.
    ثانيا صاحب المقال لم يدع إلى عنصربة. بل نبذها
    ثالثا من اتهم الكاتب بالعنصربة إما أنه لم يقرأ المقال وإما أنه هو العنصري لذلك يرفض فصح العنصرية
    رابعا اتفاقية جوبا مثل زواج السر ولم تكن محل اتفاق.
    خامسا دولة الجنوب ليست وسيطا نزيها. لا تنسوا وعود سلفاكير في حفل قيام دولة الجنوب
    سادسا الحكومة الحالية ليست دائمة حتى تعقد اتفاقيات دائمة

    سابعا إنكار الحقيقة لا يعني عدم وجودها.
    ثامنا نوم المظلومين في غفلتهم وظنهم أن من ظلم معهم لا يمكن أن يظلهم لا يجنبهم المخاطر في أرض تموج بالغوغاء. لابد من فعل كل ما هو ممكن لتدارك الموقف.

    1. الأستاذ مريود تحياتي،

      شكراً على مداخلتك المنصفة. وكان من الممكن أن أقول نفس الكلام بطبيعة الحال لأصحاب الحول السياسي الذين يمارسون اسقاط العنصرية على الآخرين كلما تحدثنا عن أخطاء الحركات المسلحة. ونعرف عنهم ذلك وجربناه منهم هنا في أوروبا. وهم هنا في أوروبا قد حزموا أمرهم بالابتعاد عن الجلابة منذ بواكير مجيئهم إليها وكونوا جاليات دارفور مقابل جاليات السودانيين العاديين. والذي تم في جوبا هو نفس ما تم في أوروبا وها هو تقرير مجلس الأمن يفضح النوايا الخفية لهذا المخطط الجهنمي.

      وهذا الزعيق الذي تسمع ديدن وسمة كلما تحدثنا عن أخطاء هؤلاء، وكان لابد أن نجابه هذا بشجاعة الآن، ولابد أن نفضح هذا المخطط الذي ربما صار دموياً لاحقاً، ولن نترك الأمر حتى يستقيم أو نموت دونه.

      فليس في الأمر فتنة كما يدعي هؤلاء، وإنما الأمر كله درء لفتنة وشيكة، وطواحين حروب سيستغلها أنصار النظام الساقط لينتقم لنفسه من شعب السودان بأثره كما يفعل الآن في حجب الرغيف والوقود وجميع السلع.

      كل الاحترام والتقدير.

  27. الغريبة ان الجنجويد من صناعة اهل الظل لحماية مصالحهم ومع تطور الانسان قلبت عليهم الامور و ظلو يتباكون يا للنفاق الاجتماعي الي الامام ايها القائد حميدتي

    1. متى كان السفاح التشادي مع تطور الانسان؟ الانسانية وسفك الدماء لا يجتمعان. واى امام يخطو اليه جاهل!

      عجيب امر هذا العقل الجهوي المحاصص

    1. جلابة شنو يا اخت وداد،

      حميدتي صنيعة الكيزان الذين البسوا على الناس تدينهم الفطري فقتلوا اهلم باسم الدين. لماذا لم يمتنع حسبو عبد الرحمن، وكوشيب، وحميدتي نفسه، واحمد هارون، وموسى هلال عن قتل اهلهم في دارفور؟ هل هؤلاء كلهم صنيعة الجلابة بلا استثناء؟ هؤلاء كيزان سولت لهم انفسهم قتل اهلهم فقتلوهم، والجلابة براء من قتل اهل دارفور.

      والان انا المنعوت باني جلابي دا لو جاني زول ما جلابي وقال لي اقتل اهلك او اكتل اهل دارفور، ما بكتلن لو دقّا راسو في السما. فلماذا لم تمتنعوا عن قتل اهلكم؟ ربما الامر فيه صراع اخر على الثروة بينكم، فتشو الحاصل بوعي قبل ما ترمو جرائم الكيزان على الجلابة، وتلتين اهلنا في الغرب كيزان.

  28. حميدتي مجرم وهمباتي وقاتل وعميل لمحمد بن زايد وما بحكمنا كان نطط

    1. حميدتي خطر حقيقي على الامن القومي السوداني، وعلى الجميع الانتباه. وسوف نفصل في هذا لاحقا إن شاء الله.

  29. اسمك الوسيله ؟؟؟ … يسل عيونك الاتنين ياوهم … قولى امين !!! وحسين احمدحسين بتاع فتنه ولعن الله من ايقظ الفتنه ورد له كيده فى نحره … امين يارب !!!

  30. مفهوم الجلابة تطور واصبحت له مدلولات متشعبة وليس له دلالة عرقية وان كانت دلالته الجهوية لازالت قوية

    الجلابى بغض النظر عن عرقه هو انتهازى وكسار تلج وراشى ومرتشى يتقرب للحكام واهل السلطة والجاه من اجل مكاسب شخصية ولو على حساب الدين او الوطن. الجلابى عنصرى فى حدود مصلحته فينظر بدونية لجماعة ما ويستحل عروضها فهو فحل لا يعاف وهو فالح يتصيد المنافع. من الجلابة من تاجر بالرقيق ومنهم من تكسب من دعارة الرقيق وهذا حديث تسنده الوثائق.
    لمعرفة المزيد من سلوكيات وصفات الجلابة ينصح الرجوع الى مقدمة ابن خلدون فى هذا الشأن و الى كتاب محمد ابراهيم نقد عن الرق فى السودان.

    سؤال لاحمد حسين ما هى المصلحة من الاجتهاد فى نجر مصطلح الغربنة وهل هناك جماعة عرقية او مهنية منسجمة و ذات صفات جسدية ونفسية معينة يمكن ان نطلق عليها الغرابة تعكس سلوكاً وميزات يمكن ان نطلق عليها الغربنة

    1. كمفردة عصابة التي تطورت من مصطاح إيجابي (لأن تُهلك هذه العصابة فلن تُعبد في الأرض يا الله)، إلى مصطلح سلبي (عصابات النهب المسلح، عصابات المزورين)، كذلك تطور مصطلح الجلابة الذي ارتبط بقوافل التجارة والباعة المتجولين، إلى مصطلح أُضيفت له محمولات عديدة، فأُفرغ من معناه.

      وكما تعلم لقد كان الاسترقاق نمطَ انتاج حين تقيد به عبد الله بن ابي السرح في اتفاقية البقط مع النوبة، وقد كرسته وعمقته سلطنة الفور (راجع محمد ابراهيم نقد 1995: علاقات الرق في المجتمع السوداني، الشركة العالمية للطباعة والنشر، ص ص 57- 89). وبالتالي إذا ثمة جهة تُسأل عن عنصرية مصطلح الجلابة هي سلطنة الفور على وجه التعيين (المرجع أعلاه). وقد تعمق ذلك في فترات الأتراك وأبقاه الانجليز بعض الوقت ثم حاربوه مع نهاية الميركانتالية وولادة الراسمالية الصناعية التي كان لابد من ان تحول المالك الصغير الى اجير بموجب مقتضيات الرسملة.

      أما انتهازية الجلابة كفصيل من الشريحة التجارية فقد ارتبطت بالتجار الأجانب (وليس بالتجار الوطنيين) الذين كانوا دائما قريبين من السلطان، وقد أشارت لذلك بكل وضوح الاقتصادية جانيت 1990 في كتابها الموسوم: “العسكر والتجار والعبيد: تشكل الدولة والتحول الاقتصادي في وادي النيل العظيم 1700 – 1885”. وبالتالي سلوكيات الجلابة التي تكلم عنها ود الفكي هي في الأصل منحدرة من سلطنة الفور، ومارسها الدارفوريون والتجار الأجانب (الحمرة الأباها المهدي)، وربما فرضها الانجليز على أهل البلد لبعض الوقت ثم حاربوها.

      أما مصطلح الغربنة فهو ليس بمنجور حسيني ولا يحزنون. فقط تابع كتابات منعم سليمان عطرون، وتابع كتابات ذلك الزغاوي التائب الذي قال كل الحروب في دارفور بين العرب والفور سببها قبيلة الزغاوة التي تطمح لإنشاء دولة الزغاوة الكبري، لتجد أن المصطلح أكثر رسخواً من كونه نجر لجلبه في سوق المصطلحات؛ والشواهد لا تُحصى، فقط وسع مواعين الاضطلاع يا عزيزي.
      ممنون.

      1. ليه زقت من مسألة التكسب من الدعارة الواردة فى المصدر الذى ذكرته وركزت على ربط الانتهازية بسلطنة دارفور
        ثم قفزت لتستشهد بحديث الزغاوى ودولة الزغاوة الكبرى

        هل استخدم الزغاوى المشار اليه مصطلح الغربنة؟
        المصلح حسينى ولن يجد التسويق بفعل الوعى
        سلطنة دارفور لم تكن عنصرية ولا عرقية ولقد ساهمت وتفاعلت فيها كتير من المكونات العرقية فى حزام السافنا الافريقى وتعدت ذلك الى تركيا ممثلة فى اولاد الريف

        مهما تجملت تشتم فيك العنصرية وكتاباتك تدعوا للفتنة و ان صلحت نيتك
        اشكرك على اهتمامك وسعة صدرك وسأعمل بوصيتك فى توسيع اطلاعى بالرغم انو العلة ما فى سعة الاطلاع العلة دايماً فى منهج التفكير وخلفيات القارىء

      2. اقتباس
        الحسين يحمل سلطنة الفور عنصرة مصطلح الجلابة

        ونقتبس هنا قوله “وبالتالي سلوكيات الجلابة التي تكلم عنها ود الفكي هي في الأصل منحدرة من سلطنة الفور، ومارسها الدارفوريون والتجار الأجانب (الحمرة الأباها المهدي)، وربما فرضها الانجليز على أهل البلد لبعض الوقت ثم حاربوها.”
        نرد على الحسين بان اندماج دارفور فى النظام الراسمالى كان متأخراً وقد سبقته اقاليم اخرى فى التحول الى النظام الراسمالى و نقول ان التجار الجلابة فى دارفور هم من جميع جهات السودان وخارجه وان مجتمع دولة الفور كان منفتحاً على الثقافات
        قولك ك”وربما فرضها الانجليز على أهل البلد لبعض الوقت ثم حاربوها” نقول لك لا مجال لربما هنا.
        للمتابعة هذه هى صفات الجلابة التى تحدث عنها ود الفكى
        “الجلابى بغض النظر عن عرقه هو انتهازى وكسار تلج وراشى ومرتشى يتقرب للحكام واهل السلطة والجاه من اجل مكاسب شخصية ولو على حساب الدين او الوطن. الجلابى عنصرى فى حدود مصلحته فينظر بدونية لجماعة ما ويستحل عروضها فهو فحل لا يعاف وهو فالح يتصيد المنافع. من الجلابة من تاجر بالرقيق ومنهم من تكسب من دعارة الرقيق وهذا حديث تسنده الوثائق.”

        ونسأل الحسين من من التجار يحلف بالطلاق والحرام من اجل ان يبيع ويكسب؟ من يصف الاخرين بانهم فروخ او عبيد و اولاد غلفة غير الجلابة؟ من اين ينحدر الياس باشا ام برير الذى كان يتكسب بفرخاته ويغرى بهن الحكام و من اين ينحدر الزبير باشا والملكة امنة و خوجلى وود محمود تجار الرقيق فى بحر الغزال ومنطقة النيل الازرق؟ من الاذى كان يتعامل مع الجيش الانجليزى الغازى ويمده بالمؤن من المواد التموينية والخراف؟ من الذى صحب الاتراك لتأديب الجعليين ومن الذى صحبهم لتأديب الفونج من اجل ثأر قديم ، من هم ملاك رخص الدعارة فى الخرطوم وبورتسودان ومدنى وغيرها من المدن الاكبرى….الخ
        و اخيراً انا لست من دارفور ولا زغاوى ولا فوراوى واحب كل اهل السودان وانا زيك لفيت السودان واعرف الكثير المشرق والمشرف عن تجار المدن اصحاب تجارة الجملة
        لكن الرد واجب لما يشتم من نتانة فى ما تكتب وان حسنت نيتك فالعبرة بالاثر والكلمة مسؤلية

  31. الشاهد انك غير راض عما تم من سلام لانه بمفهومك يجب ان يستمر هؤلاء في التقاتل. سؤال لماذا لن يحقق هذا السلام الاستقرار الا يكفي انه اوقف نزيف الدم اليس هذا شيئا ايجابيا ام تريد ان يستمر الموت. مقال مليء بالحقد والكراهية. اتفاءل ياخ

    1. دا شغل بتاع حول سياسي، يا أخي أرجع البصر كرتين، فالمقال ينبذ العنصرية ويدعو لتأسيس السلام المستدام موش المشاط الفوق القمُل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..