الامم المتحدة: بعثة دارفور حجبت تفاصيل الهجمات على المدنيين

ما ذكرته عائشه البصري يعد قطرة من بحر من الانتهاكات التي ارتكبتها الحكومه ومليشياتها وتحت نظر البعثه الامميه المرتشيه نحن كمواطنين سودانيين اولا ودارفوريين ثانيا نطالب بمحاكمت البعثه اسوه بالنظام لاشتراكهم في قتل اهل الاقليم
ايضا لا نثق اطلاقا في غالبية المبعوثين لان معظمهم مرتشي ومتواطئ مع النظام كمسعود بدرين وبن شمباس وحتي امبيكي للاسف رغم تاريخه النضالي تحوم حوله تهم التواطؤ مع النظام

قيادة بعثه الأمم المتحده والأتحاد الأفريقي ( اليوناميد) في السودان قياده ضعيفه وهشه ومرتشيه ويسهل شراء ذمتها خاصه الفرع الأفريقي منها … وتقرير الدكتوره عائشه بصري قبل استقالتها أكد ذلك

السيناريو المنطقي هو ان المتمردين ينطلقون من داخل معسكرات النازحين ويقومون بالهجوم ويهربون من القوات المسلحة او قوات الدعم السريع للاحتماء بمعسكرات النازحين وتقوم هذه القوات بمطاردتهم باسلوب زنقة زنقة حاره حارة ويكون هذا محل قناعة بعثة دارفور وعلى الامم المتحده ان تضع على راس بعثاتها في افريقيا خواجه عديل كده حتى تصل الى حقائق الامور

وماذا تتوقعون من بعثة الاتحاد الافريقى فاسدين ومرتشين حتى النخاع تماما كألانظمة التى أتو منها, عصابة الانقاذ لديها ميزانية خاصة لرشوة كل من ترى فيه مؤثرا لتغطية جرائمها وكل من يساعد على تمرير أجندتها.

في محضر الاجتماع المسرب قال عبدالرحيم محمد حسين: “لقد اخبرت مبيكي بأننا نثق في محمد بن شمباس وهو سيُحضر لكم في أديس أبابا حركات دارفور والهدف من اجتماع اديس ابابا معهم هو التشاور فقط وليس للتفاوض..” وبالطبع بن شمباس كما هو معلوم يحتل منصب رئيس بعثة اليوناميد في دارفور،فماهو مصدرثقة ابوريالة سوى هذا التقاعس واخفاء الحقائق.. انه فعل يستوجب التحقيق والمساؤلة من جانب المجتمع الدولي في منظماته الفاسدة

اليكم تجربتي مع المنظمات الأجنبية بالسودان وقس علي ذلك بعثة اليوناميد
هنالك ما يعرف بالشئون الانسانية والتي تشرف علي المنظمات الخيرية وهذه المؤسسة لا تمنح اداريين وموظفين لهذه المنظمات من الدول الاوربية والولايات المتحدة تأشيرة الدخول والاقامة في السودان وتتماطل وتضع العراقيل ولكن توافق فورا علي الموظفين من باكستان والدول الافريقية لان هؤلاء الموظفين يسهل ترويضهم وهم ينفقون علي الشئون الانسانية اكثر من المواطنين الذين جاءوا من اجلها فهؤلاء الموظفين هم من مجتمعات فقيرة ومن دول العالم الثالث ومعروف موظفي دول العالم الثالث فهم تربو علي الرشوة والتشبث بالكرسي بشتي الحيل والالاعيب
وهم لديهم كل العلم ان الخواجات عينهم قوية والوظيفة بالنسبة لهم ليس بالأهمية الكبرى ولا يمكن اذلالهم بحجة اغلاق المنظمة ولكن اخواننا من افريقيا وغيرهم وحتى من السودان من الموظفين الذين يديرون هذه المنظمات يرون في هذه المنظمات بمثابة فرصة العمر ولذا هم ينصاعون لأوامر الشئون الإنسانية
وأقول لكم تجربتي لم اري ذلة أكثر من العمل كمسئول في أي منظمة في السودان لانك حتما ستتعامل مع موظفي الشئون الإنسانية وهي تسمي هكذا ولكن هي فرع من جهاز امن البشير وموظفيها هم ضباط في جهاز الامن تدربو علي الاذلال وكعادة منسوبي هذا الجهاز هم ذو تركيبة نفسية تختلف عن عامة البشر
وانا اري العمل في الخليج في اكثر المهن تواضعا ارحم الف مرة من العمل كمدير منظمة خيرية لا تتبع للكيزان