( كجمتكم ) بالضرائب والجمارك

أسامة ضي النعيم
(كجمتكم من دارج بعض أهل السودان ، تصف حالة العض بالاسنان لايذاء الغريم ، هي وصف دقيق لما يقوم به اليوم وزير المالية جبريل ابراهيم ، أرسل الوعد أمام أعضاء حركته بأن سيادته تولي وزارة المالية ليأخذ حصة دارفور من الغنائم والأموال ، دانت له وخضعت السلطات التي كان يحاربها وعمد الي التقاط الاتاوات والغنائم من فئات الشعب السوداني المنتجة ، يوزعها بين أعضاء الحركات المسلحة وهي في فترة استراحة محارب تعيش في عمائر أهل الخرطوم ، نصيحة جبريل ابراهيم لهم أن يسكنوا تلك العمائر في وسط الخرطوم بديلا لقول أخر ينصح بهدمها علي ساكنيها لتغدو مرتعا ل (الكدايس) والكلاب.
كان حكم السودان هو الوعد أيضا الذي أرسله جبريل ابراهيم وهو بين الملأ من أعضاء حركته ، الضرائب والجمارك الوعد مرحلة لتهيئة الحركات لنفض غبار العوز والمسغبة ثم استلام حكم السودان ، أراد الله أن يخذل جبريل ابراهيم ، بكسب الحركات المسلحة توقف الدعم الخارجي وحركة الاموال والتجارة مع العالم الخارجي ، انقلاب البرهان كان بعزوة الحركات المسلحة ودعم جبريل المعلن أ والذي كان تحت (التربيزة) ، أدخل السودان في حالة اعتماد الحركات المسلحة علي الفئات المنتجة من الشعب السوداني ، الترتيبات الامنية ودمج الحركات المسلحة وإدماج المقاتلين في النشاط الاقتصادي تحتاج بالضرورة الي أموال وعد بها المجتمع الدولي الا أن البرهان ومن خلفه جبريل ومعيته ساهموا في قفل(البلف).
ذهب مستجديا المجتمع الدولي لدفع حركة الاموال للسودان ، عاد جبريل ابراهيم بخفي حنين واستبان له النصح بعد عودته من أمريكا وأن الانقلاب هو العلة ، الحكم المدني أساس وشرط المجتمع الدولي للتعامل مع نظام الخرطوم وعودة البيع والشراء في أسواق المال العالمية ، من غير قناعه يجتر جبريل نصيحة المجتمع الدولي أمام الشعب السوداني ، لا أحسبه يكرر ذات النصح أمام قادة الانقلاب العسكري بل ربما العكس صحيح ، الاعتداد بالإثم والإصرار علي الاعتماد علي جيوب القطاعات العاملة من الشعب السوداني ، الضرائب والجمارك عند جبريل ابراهيم هي موارد الدولة الذاتية ، تخرج من بين غلة انتاج وممارسة للزراعة والرعي والتجارة ويرتاح من يحمل السلاح لترويع البلاد والعباد من هم الضرائب والجمارك ، تأتيه حصائلها بجهد جبريل ابراهيم وإنفاذا لوعده الحركات المسلحة ، لم يطلب منهم جبريل ابراهيم السعي والكد لإطعام أنفسهم من الزراعة والرعي ، بل كانت الامنيات لهم بتوفير المعاش من حيث تولي وزارة المال في بلاد السودان.
الضرائب والجمارك اليوم في عهد جبريل ابراهيم تصدر بلا قانون ، في فقه المالية العامة لا تفرض تلك الاعباء علي الشعب الا بقانون سبق مناقشته من البرلمان وأجازه عبر قراءات عدة ، في الدولة المدنية تسقط الحكومات بفعل محاولة تمرير قانون ضرائب لا يجد موافقة الامة ، الشجاعة الادبية هي من بين ما ينقص جبريل ابراهيم ليحدث الشعب السوداني أن ما يقوم به من فرض ضرائب وجمارك لا تمثل موارد ذاتية للدولة السوية ، هي عقوبات يصدرها جبريل بقرارات يأخذ عرق الفئات المنتجة من الشعب السوداني يعيد توزيعها علي بعض أفراد اسرته في شكل اعفاءات جمركية أو يتمتع بها شخصيا في أسفار لا تعود للسودان بفائدة.
( كجمتكم ) يبقي هو النعت الصحيح لما يظنه جبريل ابراهيم قرارات للحصول علي موارد ذاتية ، موارد البلاد الذاتية من اعادة ملكية مناجم الذهب للدولة ، وضع شركات الامن والجيش تحت وصاية وزارة المالية لأنها ببساطة أموال مجنبة أساسا من مالية الدولة ، يبقي اعلاء جبريل ابراهيم لصوته أمام البرهان ويحدثه ناصحا بنقض غزل الانقلاب وعودة السودان الي المجتمع الدولي عبر الحكم المدني، تلك هي خطوات الشجاعة الادبية التي تنهي تلك (الكجمة) من علي ظهر الفئات المنتجة من الشعب السوداني.
فكي جبرين فلقتونا به وبقرارتة واصابنا الدوار من هول الأفعال الجبرينية باديء ذي بدء انه ليس برجل دولة انه بندقية للايجار ثم انه تربية كيزان بامتياز هو وشقيقه خليل رحمه الله هو بين يدي رب كريم لكنه قتل افرادا من حركتة لا ينتسبون لنفس قبيلتة
فتربية الكيزان طبع يغلب التطبع فالرجل كان مع ابن لادن اسامة واظنه من الذين ورثوا ثروة ومعدات ابن لادن صحية الأخوان الغير منتمين لعقيدتنا بل تابع البناء والترابي والغنوشي وخالد مشعل والقرضاوي وهلمجرا
جبرين نحن نردد الدعاء
اللهم يا ربنا اطمس على اموالهم وأشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم