الشورى والهتاف

عقد المؤتمر الوطني شوراه السابعة يوم الجمعة 21/6/2013 م وهذه تحسب له حيث أن الجمعة يوم عطلة ولم يأخذ أعضاؤه الذين جلهم من الموظفين أو التنفيذيين لم يأخذوا من وقت الدولة شيئاً. غير أنه تم نقله عبر تلفزيون السودان الذي هو مؤسسة عامة وملك للدولة وليس ملكاً للحزب وحده وهذه تؤخذ عليه.
كما يقول المحامون هذامن حيث الشكل، أما من حيث المضمون، كنت أحسب أن الناس في مجلس الشورى هم من أعقل عقلاء الحزب وكلهم أنداد في الرأي، وكنت أحسب أنهم يجلسون في حلقة دائرية ليس فيها صف أول ذو كراسي ضخمة، وطبيعي أن يكون من عليها ضخم ولو لم تكن هذه الضخامة حسية. كنت أحسب أن مجلس الشورى من الأهمية بمكان حيث لا يعاد فيه من المعلوم بالضرورة، وأنه ينفذ تماماً إلى القضايا ويشرحها تشريحاً صريحاً ويقول كل عضو فيه ما يسأله عنه الله يوم القيامة ولا يخاف رئيساً ولا يخاف زوال منصب عقوبة على قول الحق.
كنت أحسب من فرط غبائي أو حسن ظني أن رئيس مجلس الشورى هو من يوزع الفرص وربما يقول لرئيس الحزب دعنا حتى نسمع رأي فلان في المسألة، فهو المختص ولست أنت. ولكن السيد رئيس مجلس الشورى صدمني وكاد يصيبني بالجلطة يوم قال: أبو علي مجذوب خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس في دورته السابعة الجمعة: «لن نقبل بغير الرئيس البشير مرشحًا». وأضاف مخاطبًا البشير: «إننا لا نقبل غيرك ولا نوافق لغيرك، ونريد منك أن تظل حاملاً للمشعل».
هذا الرجل وفي هذا العمر وبهذه العبارات ينسف كل المؤتمر الوطني وينسف اجتماعه الذي هو رئيسه وبهذه العبارات ينسف حتى الاجتماع القادم ويصر الرجل على إصابتي بالجلطة لولا عناية الله، ويطلب من الحضور التكبير بين يدي الرئيس لا بل زاد أن طلب منهم الوقوف ووقفوا! «تمنيت أن أرى رجلاً أو إمرأة لم يقف». وأنا انتظر منه أن يوزع الفرص ويقول للرئيس دعنا نسمع كلام المختص فلان فهي ليست من اختصاصك، وإذا بي أجد رجلاً في هذا العمر يمارس الهتاف ويطالب الآخرين به نقول هذا مع احترامنا الكامل للحزب واحقيته في التنافس الانتخابي!!
كل أمنيتي أن يأتي رد يقول لم تر إلا الجلسة الافتتاحية ولكن الجلسات الأخرى تم فيها كل الذي تريده. ولكن أين أذهب بالمثل السوداني: الصبي من تبته والمطر من رشته. أي المقدمات تدل على النتائج.
إن استمر حزب المؤتمر الوطني على هذه الحال فابشروا بطائفة ثالثة وأبشروا بموت الديمقراطية وتشويهها وابشروا بالكنكشة مذهباً جديداً. كنت أحسب أن المؤتمر الوطني أقل أحزاب الساحة سوءاً ولكن يبدو أنه يسير على خطاها ليلحق بها ولا تنقصه إلا جنينة، وربما تكون موجودة.
[email][email protected][/email]
يعنى يا أستاذ أحمد إنت مصدق إنو ده حزب و عندو مؤسسات كمان؟؟ تبقى مصيبة لو إنت فعلا مصدق, ياخي ديل كهنة في معبد به إله واحد لا شريك له مدى الحياة و إسم هذا الأله هو عمر الرقاص البشير
انت غلطان السيد ابو علي انتقد الغنا و الرقيص و دي اكبر مشأكل السودان لكن السيد الرئيس رفض و اصر علي الرقيص و هز الارداف و دي طبعا زي ما عارفين هوايه الرئيس المفضله بعد هوايته الاولي في قتل الاطفال و اغتصاب النساء .
اعلم تمام العلم أنك كاتب تفاعلي اي انك تنظر إلي تعقيب عشاق كتاباتك عبر هذا الاثير
وهذا ما يميزك عن كثير من الكتاب
عموماً أنت الآن متصالح مع نفسك مما يعني أنك متصالح مع الجميع
وهذا قد ظهر جلياً في مقالاتك الأخيرة
متعك الله بالصحة والعاقية …
و على أي أساس حسبت أنّ المؤتمر الوطني أقل أحزاب الساحة سوءأً؟؟؟
يعني أنت صحفي و ماك عارف الحاصل في البلد شنو؟ و ما بتعرف الدرك السحيق الذي إليه يجرفنا لصوص الإنقاذ؟؟
لو كده بلاش الناس تقرا مقالاتك.
اعجبني كلام ابوعلي عن الرقيص والخلاعة والمياعة بتاعة الريس ورقيصو عمال على بطال في صورة سيئة وفجة وفيها الكثير من عدم الكياسة والجدية وقال بانها الجايبة للشعب السوداني الكفوة واشار كذلك لكل موجات الغناء التي صارت بصورة مرضية وما تفتح قناة الا وياتيك الغناء لقد اصبحنا شعب مغني ورقيص وهز وسط لكن ريسنا الهمام لا فض فوه شجب كلام ابوعلي واعترض عليه واعترض وجعل كلام الرجل مسخره وقال ساعة وساعة ,, يعني انه يصر على مواصلة مسلسلات الرقص ويمتعنا برؤية هز المؤخرات الذي استشرى وصدقني هذا افسد المجتمع ونحن عمرنا ما شفنا العساكر اصحاب الصرامة يهزون كروشهم ومؤخراتهم الا في هذا العهد الكئيب الذي ابى ان ينصرم وتنقضي فصوله المملة اما عن مسح جوخ الرجل للبشير فهذا يفعله الجميع وعلى مر العصور وفي كل الحكومات لأن ديدن المنتفعين واصحاب المصالح هسه انت ما مسحت جوخ الحكومة بقولك انها الافضل ما هو معيارك ياخ ,,
لماذا لم تذكر أنتقادات أبوعلي للصرف البزخي ومطالبته للأهتمام بقضايا المواطنين في معاشهم والسعي لتخفيف الضائيقة عليهم ودعم القوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية بالبلاد ودعوة عقلاء دولةالجنوب لتحكيم العقل والجنوح للسلام ..فليس تلك كانت قضايا الساعة،ومعني بها المواطن البسيط ترشيح البشير والاصرار عليه هل هوأمر منكر بالحد الذي يصيبك بالجلطة أكيد لن تصاب بالجلطة مادام أنت أكثر من عقدين من الزمان تعيش في ظل حكم البشير فالمطالبة بتجديد دورة رئاسيةللبشير من قبل أبوعلي لن تصيبك بجلطة وأذا أنت زعلان (أوي) إعقد شورى بالحي الذي تقطنه وأهتف لغير البشير وقول له لانقبل غيرك بديلا.
قوم لف كده ولا كده انت ولى نعمتك مصفر الاست ود مصطفى دلوكة
تقولى شنو وتقولى منو
سيب النفاق والدهنسة فى الاول يا ماسك العصايا من النص
الايام شايفك قلبت الموجة شوية مالك كر عليك سمعتا بيهو ولا جابو ليك
مادام بتكتب فى جريدة فنى السلكية واللاسلكية ومع العيالاتى اسحق فضل وخادم الفكى المجبور على الصلاة الرزيقى و العسكرى الاهبل العبيط شنو فريق معاش والنكرة العامل فيها فتى قريش بالسودان -بلاء يخمكم كلكم- مافى فائدة من كتابتك ياحامل ماجستططططططططير تكنلوجيا العلوم
الطريفى ود كاب الجداد من الجزيرة الكانت خضراء واصبحت جدباء
عن باعة الموية والهتش بشارع المك نمر بالخرتووووووووووووووووووووم
يا استاذ ألأجيال و”ألأستفهامات” يا احمد يا بن مصطفى بن ابراهيم .. السلام عليك يتنزّل والتحيات اليك تنداح..احسب انك معلم متمكن تمكين علوم ومعارف وتربيه بما لك من حضور دائم وواسع المرتكزات النوعيه .. وهى حقيققة تفيض مهنية ورياده .. اولا انى اعتذر ان تأخر تعليقى على مقالك هذا وما ذلك الا لان ابواب الشبكة العنكبوتيه لم تكن مشرعة بالأمس ونحمد الله – سبحانه وتعالى – انها جادت علينا اليوم لتمكنى من ألأطلاع على المقال.
حقيقة مقال جميل تصدى من حقائق الواقع للعديد من امهات القضايا الوطنيه والسياسيه والحزبيه التى رايت انت انها كان لها تاثير على مسار اجتماع الحزب الحاكم الذى كنت تنتظر ان ينصرف تماما عما هو معلوم ومسبوق االحديث عنه وألأنطلاق مباشرة الى القضايا المعبره عن المصالح والتطلعات ومواجهة التحديات
ووجهت عددا من السلبيات التى صاحبت انعقاد ألأجتماع ذكرت فى مقدمتها(1) مسالة ربما كانت شكليه الا وهى نقل وقائع ألأجتماع “الحزبى” عبر تلفزيون الدوله ألأمر الذى لاشك انك على قناعة تامه واردت ان تقول انه لن تتحقق ألأستجابه لأى حزب آخر اذا ما طلب معاملة بالمثل حتى لو كان هذا الحزب مشاركا فى الحكومة الوطنية الرشيقه العريضه ناهيك عن احزاب المعارضه ان هى حظيت بالسماح لها بلقاء نفر محدود من كوادرها ناهيك عن جماهيرها العريضه؟
(2) كان يحدوك ألأمل ان ألأعضاء المجتمعون “اعقل عقلاء الحزب وكووولهم انداد” بمعنى “They are all equal”
,ولكنك صدمت لما وجدت انهم غير كدا ما انداد “Some are more equal than others” وكنت تتوقع ان كل واحد حيقول ما يمليه عليه ضميره ودا يبدو انه برضو ما حصل.
(3)رئيس المجلس صدمك وكاد يصيبك بالجلطه عندما اعلن من البدايه التمسك بالرئيس رئيس لدوره قادمه ولن يقبل ألمجتمعون بغيره وطلب من الأعضاء ألأسناد ألأستراتيجى لترشيحه مرة اخرى مع الدعم والتفعيل تكبيرا وتهليلا وربما بانها لله لا للسلطة او للجاه.. ولا لدنيا جميعا قد عملوا.. (على كل حال الله ستر عليك ..بس انت الوداك شنو يا شليق).
(4) ذكرت انك وصلت الى قناعه ان رئيس المجلس “نسف المؤتمر الوطنى ومعاه ألأجتماع الحالى و يمكن اللى جايى وبشرت “بموت الديموقراطيه وبالكنكشه” وكنت تظن ان المؤتمر الوطنى هو اقل احزاب الساحه سوءا ولكن ما اوضحت بالواضح والمباشر ان كان به نفس الملامج والشبه رغم انه “يسير على خطاها”
* حقيقة انا ذهلت لما وقعت عيناى على عبارة “نقول هذا رغم احترامنا الكامل للحزب” (ما خرجنا لنناقش مسألة احقيته فى التنافس ألأنتخابى) بس يعنى يا استاذنا الجليل هو انت فضلت ليه صفحه يرقد عليه عشان تحترمو او يلقى احترام من حد خاصة بعد اللى تم نشرو مما دار فيهو ؟ هو دا اسمو كلام!