بعد ستة اعوام من الانتظار: صلاح قوش رد الصاع “صاعين” لنافع!!

بكري الصائغ
المقدمة:
(أ)ـ
مرت عشرة ايام منذ ان اطاح الرئيس البشير بالفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن السابق في يوم الاحد ١١/فبراير الحالي/ ٢٠١٨، وتم من بعده تعيين الفريق أول صلاح عبدالله قوش، ومن وقتها شهد السودان العديد من المفاجآت المتلاحقة بسرعة البرق، ورغم ان اغلب هذة المفاجآت قد انصبت في اقالات واطاحات عدد من الجنرالات الكبار في جهاز الأمن بقرارات جمهورية، الا ان كل الحقائق قد اكدت ان المدير الجديد لجهاز الأمن هو وراء صدور هذه القرارات، وان هدف قوش كان بالدرجة الاولي اقصاء كل من له ولاء لمحمد عطا او نافع علي نافع، بعض السياسيين والصحفيين المحليين والاجانب جنحوا في تعليقاتهم الي ان هذه الاطاحات التي شملت شخصيات كبيرة نافذة في جهاز الأمن ليست بسبب القصور في اداء، وانما كانت تصفية حسابات قديمة وحساسيات بين صلاح قوش و(مرافيد) الجهاز!!
(ب)ـ
***ـ فئة اخري من المعلقين اكدوا، ان الضباط المطاح بهم كانوا يشكلون (الخلية النائمة) التابعة للفريق طه عثمان!!، وان صلاح قوش رغم ابتعاده فترة طويلة قاربت التسعة اعوام (٢٠١٨/٢٠٠٩) عن العمل بالجهاز، كان ملمآ بكل صغيرة وكبيرة فيه، ويعرف خفاياه واسراره ونوعية الضباط الكبار فيه وطريقة تفكيرهم!!، وانه ما آن حانت الفرصة له في العودة لمنصبه القديم بالجهاز حتي بادر علي الفور بالتخلص منهم…”وتغذي بهم قبل ان يتعشوا به”..وحتي لا يتكرر له ماحدث في عام ٢٠٠٩ واطاحته من آلجهاز!!
المـدخل الاول:
**********
(أ)ـ
حاليآ استطاع قوش ان يبعد عن الجهاز كل من يشك هو في ولاءهم، وسواء كان ابعادهم قد تم لاسباب شخصية وتصفية حسابات، او لصالح الجهاز، فقد اصبح هو اقوي شخصية عسكرية في البلاد بعد المشير عمر، ولا استبعد ان نسمع في الايام القادمة اخبار عن اطاحات بالجملة لعدد كبير من (المدنيين) الاعضاء النافذين في حزب المؤتمر الوطني، الذين ايضآ لم ينساهم قوش، وله معهم حسابات قديمة!!
(ب)ـ
***ـ قد يطرح احد القراء سؤال حول العلاقة بين ماهو مذكور (اعلاه) في المقال بالدكتور نافع علي نافع؟!!، ***ـ ولكن اذا ما طالعنا ماورد في خبر صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم الاربعاء ٢٠/فبراير الحالي/٢٠١٨، وجاء تحت عنوان:(البشير يطيح بمدير مكتب نافع من جهاز الأمن والمخابرات)، يجد الاجابة علي السؤال، ويعرف ايضآ العلاقة بين عنوان المقال(بعد ستة اعوام من الانتظار: صلاح قوش رد الصاع “صاعين” لنافع!!) وبالدكتور نافع علي نافع!!
(ج)ـ
*** جاء في سياق الخبر:
أطاح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، باللواء الهادي مصطفى، من جهاز الأمن والمخبارات، وذلك ضمن سلسلة قرارات اعقبت تولي صلاح قوش لمنصب مدير جهاز الأمن. وظل اللواء الهادي مصطفى يشغل منصب مدير مكتب نافع علي نافع منذ أن كان مساعداً لرئيس الجمهورية ونائباً للبشير في حزب المؤتمر الوطني. ولا يزال الهادي يدير شؤون مكتب نافع الذي يتولى حالياً الأمين العام لمجلس الأحزاب الأفريقية، على سبيل الانتداب من جهاز الأمن والمخابرات. وأشيع على نطاق واسع ان البشير قام بإعادة قوش لمنصبه كمدير لجهاز الامن من أجل قيادة حملة ترشيحه في انتخابات 2020م، وايضا للتصدي للتيار الرافض لترشيحه والذي يقوده نافع وأمين حسن عمر. وكان البشير قد أصدر قراراً جمهورياً بالرقم 116 قضى بإعفاء نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات أسامة مختار وتعيين جلال الدين الشيخ بدلاً في موقعه.
***ــ (انتهي الخبر)ــ
***ـ وفهمنا منه ان قرار اطاحة اللواء الهادي مصطفى قد صدر بقرار من عمر البشير، ولكن لم يفت علي فطنة القارئ ان القرار كان وراءه صلاح قوش الذي نصح البشير بالاطاحة!!
الـمدخل الثانـي:
***********
(أ)ـ
قرار ابعاد اللواء الهادي مصطفى من جهاز الأمن يعتبر ضربة قاضية لنافع، وايضآ انتصار لقوش الذي عنده باقي تصفية حساب قديم مع نافع يعود الي ستة اعوام مضت.
(ب)ـ
***ـ تقول اصل الرواية القديمة، انه في يوم ٢٢/نوفمبر عام ٢٠١٢، جاءت الاخبار وافادت، ان جهاز الأمن قد نجح في احباط محاولة قوش ومعه اثني عشر من الضباط برتب عسكرية مختلفة القيام بها، وان ضباط الأمن قد اعتقلوا صلاح قوش وبقية الانقلابيين، الغريب في الامر، ان لا احد من القيادين في السلطة الحاكمة علق وقتها علي اعتقال قوش، ولزموا طويلآ!!، وما ان تاكدوا تمامآ من اعتقاله بصورة جازمة حتي تدفقت التصريحات الرسمية والشخصية كالمطر الغزير!!
(ج)ـ
***ـ اقوي تصريح صدر بخصوص محاولة الانقلاب جاء من نافع علي نافع الذي كان يشغل وقتها في عام ٢٠١٢ منصب مساعد الرئيس، قال:
( مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق صلاح قوش ظل يحضر للانقلاب الذي كشفت السلطات الامنية النقاب عنه مؤخرا منذ فترة طويلة. إن المحاولة لم تكن البارحة، وصلاح قوش لم يكن يدبر لهذا الانقلاب أمبارح ، بل كان يدبر له منذ فترة، وأن التسريبات التي خرجت عن المحاولة الانقلابية في أجهزة الاعلام غير خاطئة. والمحاولة الانقلابية الأخيرة لم تكن الأولى، وبعض المتورطين في المحاولة الأخيرة خططوا قبل أشهر للإنقلاب. ومنفذى الانقلاب حاولوا لاستعانة بقوات من الشرطة للمساعدة فى انجاح المحاولة).
ـ(المصدر:(موقع “سودان تريبيون” ـ الأحد 16/ديسمبر/ 2012 ) ـ
المـدخل الثالـث:
************
(أ)ـ
من هنا بدأت الحرب الباردة بين صلاح قوش وغريمه نافع علي نافع منذ ذلك الوقت في عام ٢٠١٢ وحتي اليوم!!
***ـ صلاح قوش لم ينسي تصريح نافع، ولا نسي ايضآ باقي التصريحات الرسمية التي صدرت وقتها من عشرات المسؤولين في السلطة.
(ب)ـ
***ـ قبل ايام قليلة مضت بعد تعيين الفريق أول صلاح قوش مديرآ لجهاز الأمن، ادلي نافع بتصريح عن صلاح وقال:
(أعرف أنه صاحب رأي وهمة، وسيكون عوناً في تحقيق النجاح في عدد من الملفات ويتميز بوضوح الرؤية وله قدرات هائلة ويفهم جيداً ما تتطلبه المرحلة الراهنة داخلياً وخارجياً).
(المصدر:موقع صحيفة “السودان اليوم” ـ 18/ فبراير/ 2018) ـ
(ج)ـ
***ـ كل التوقعات تؤكد ان سيف الحجاج بن يوسف السوداني ستصل قريبآ الي رقاب الكثيرين في الحزب الحاكم، ولكن بعد ينتهي من جز رؤوس ضباط كثيرين!!، ولن يسلم من الاطاحة وزراء ووزراء دولة ومسؤولين كبار في الخدمة المدنية!!…(جاء خبر قبل قليل اليوم الاربعاء ٢١/فبراير الحالي ٢٠١٨)، وافاد ان رئيس الجمهورية قد اعفي محافظ البنك المركزي حازم عبد القادر من منصبه، وعيّن بدر الدين مصطفى قرشي مصطفى بديلاً له.
(د)ـ
***ـ كل التوقعات تؤكد ان صلاح قوش يسعي من خلال موقعه الجديد تهيئة ظروف ملائمة لفوز عمر البشير في الانتخابات القادمة، يفوز فيها الرئيس مجددآ، حتي ولو حساب حل المجلس الوطني والحكومة!!
المدخـل الرابع:
**********
(أ)ـ
يبقي السؤال مطروحآ:
***ـ لو افترضنا جدلآ ان البشير فاز في انتخابات عام ٢٠٢٠، واصبح رئيسآ حتي عام ٢٠٢٥، هل هناك ضمان اكيد الا يطيح البشير بصلاح قوش القوي خوفآ من الانقلاب عليه بقوات أمنية تدين بالولاء لقوش؟!!
(ب)ـ
***ـ هل حقآ يثق صلاح قوش في البشير، وانه لن ينقلب عليه؟!!
(ج)ـ
***ـ هل حقآ صلاح قوش مشغول هذه الايام بتنظيم الدولة دون الاهتمام بمستقبله بعد شهر ابريل ٢٠٢٠ ؟!!
اولآ:
****
قائمة باسماء الشخصيات العسكرية والمدنية الذين تم الإطاحة بهم في الفترة
من يوم الاحد ١١/ فبراير ٢٠١٨ ـ وحتي الاربعاء ٢١/ فبراير منه:
******************************
١ـ
الفريق/ محمد عطا ــ مدير جهاز الأمن السابق. الاحد/١١/فبراير ٢٠١٨ ـ
٢ـ
اللواء/ اسامة مختار ــ الثلاتاء/٢٠/فبراير ٢٠١٨ ـ
٣ـ
اللواء/ الهادي مصطفى ـ مدير مكتب نافع علي نافع ـــ الثلاثاء /٢٠/فبراير ٢٠١٨ ـ
٤ـ
أسامة مختار/ــ نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات ــ الثلاثاء /٢٠/فبراير ٢٠١٨ ـ
٥ـ
اللواء/ عبد الغفار الشريف ــ مدير إدارة الأمن السياسي بجهاز الأمن ــ ٢١/فبراير/ ٢٠١٨ ـ
٦ـ
حازم عبد القادر/ ــ محافظ البنك المركزي ــ ٢١/فبراير/ ٢٠١٨ ـ
٧ـ
أضاف الرئيس السوداني المشير عمر البشير، (17) من ضباط جهاز الأمن إلى قائمة المبعدين، بينهم مدير الجهاز بمطار الخرطوم الدولي ، مدير مطار الخرطوم ربما يتم نقله إلى إدارة جديدة. في وقت رجّحت فيه مصادر أخرى أن المدير تمت إحالته للتقاعد./٢١/فبراير/ ٢٠١٨ ـ
٨ـ
إبراهيم محمود حامد/ نائب رئيس الحزب ومساعد لرئيس الجمهورية ــ الخميس ٢٢/فبراير ٢٠١٨ ــ
ثـانيآ:
*****
جزء من مقال جاء تحت عنوان:
عودة قوش ببدلة مكرمشة:
أهو إستعجال لقمع نافع وضرب حميدتي..
أم لبيع الاخوان بدراهم خليجية::
أم رئاسة سابعة للبشير؟!!
********************
المصدر:ـ صحيفة “الراكوبة”،
ـ02/21//2018/ـ
إلا أنه بات في حكم الراجح أن سكاكين قوش ستخرج ممتدة وطويلة وستنغمس في مرارات الامس لتنال من بضعة أفراد أقسم في صحوه ومنامه لنفر من جلسائه في دبي أنه سيبطش بمصالحهم طال الزمن أم قصر. الان ، وقد أتي الزمن وتهيأت الفرصة وحضرت السلطة نجزم أنه سيتمهل قليلا قبل أن يتفرغ لهؤلاء المغضوب عليهم ويرتب كيفيات الانتقام وفقا لسلم أولويات تتسابق فيه الضرورات الملحة .في قائمة من ينتظرون نحبهم علي يد قوش يتصدر القياديان الحزبيان، نافع علي نافع وقطبي المهدي ، تلك القائمة وللمفارقة تطابق بروفايل التصفية والانتقام بحذفاره : جعليان + ترأساه في جهاز الامن + نالا منه من قبل . فنافع هو من اطاح به في مذبحة الثلاثاء 27 أبريل 2011 من مستشارية الامن القومي بالقصر ، أما قطبي فهو أول من هجم علي الثور المجندل عندما سقط أرضا وأنشب فيه حرابه . فبعد اقل من اسبوع من خلعه من المستشارية كان قطبي المهدي هو أول من صرح بأن عضوية قوش بالمؤتمر الوطني سوف تسقط تلقائيا ، وزاد من عندياته، أن قوش سعي للانقلاب علي البشير للظفر برئاسة الجمهورية وتحقيق حلم ظل يسكنه بهوس مرضي ! يصعد أيضا الي مقدمة قائمة دفتردار الانقاذ الجديد الفريق طه عثمان الحسين وسيكون مصيره مماثل، وربما أسوأ بكثير ، من مصير صديقه اللواء عبدالغفار الشريف الذي جز قوش رأسه الوظيفي أمس (وسيعود له بالمزيد إذ لم يفرغ منه بعد)! وهناك 11 من لواأت الجهاز وثلاثة من وزراء المالية والنفط السابقين ومحافظين سابقين ببنك السودان بالاضافة الي قائمة من 17 نائبا برلمانيا معروفا و4 ولاة وثلة من المعاشيين العسكرين ممن خدموا معه في دارفور مابين 2003ء2009. في حكم المؤكد وإعتمادا علي سيرته الحافلة بكثير من الشواهد علي فتكه بالخصوم، سوف يتحين قوش الفرصة المناسبة للإنقضاض علي هؤلاء النفر واحدا بعد الاخر.
ملعون أبوها بلد
و الله العظيم انت يا ود الصائغ يا ما فاهم حاجة يا طابور خامس … وكتير من مقالاتك تدل على ذلك.
الناس ديل كلهم طينة واحدة، مصالحهم مرتبطة مع بعض وبيناتهم اناسب ومصاهرة، تربية الشيطان الاكبر، ما في عداء بيناتهم كما تتوهم، ارجع للمحاولة الانقلابية لصلاح قوش، طلع صاغ سليم، بل كترة شركاته واصبح اكبر رجل اعمال في السودان،
الناس ديل عدوهم الاول والاخير هو الشعب السوداني فقط لا غير.
يابكري تحياتي ضباط الامن في كل العالم لاتنشر اسماءهم في الصحف ويعدين عودة قوش وخروجه لن تحل مشكلتنا الاساسيه في الطعام والصحة والتعليم يعني انسوا الناس ديل وفكروا لينا في مخارجة
ما يعم الحركه الجماهيريه المعايش. ديل كلهم من طينه وااااحده (احمد وحاج احمد). ماذا ستفعل الانقاذ (2) للمعيشه وميزانية المواطن معظما للرغيف يا ولاد الكلب.
قوش عانى كتيرا بعد اعتقاله في المحاولة الانقلابية المزعومة يقال انه تعرض للتعدي عليه بالضرب من انصار نافع و صرح نافع حينها بان لا كبير عل المحاسبة(الضرب يقصد
طيب حميتى رايو شنو . ووضعه شنو .
الظاهر أن الكاتب مقتنع بأن المعارضة سوف لن تكون لها أي دور حتى تاريخ فوز الرقاص في إنتخابات 2020م .
تقرير للأسف الشديد محبط جدا، فإذا لم نتحد جميعا ونعمل أكثر من أن نتحدث ونكتب ونشجب، فسوف يمكث هؤلاء السفلة على صدورنا إلى أن تقوم الساعة.
عشر تعهدات يمضي عليها دكتور نافع
١/ اطلع من شغل الدولار
لا من بعيد لا من قريب
٢/يتم استرجاع ٨٩ مليون دولار خرجت بتعليمات منك
٣/عدم حضور اجتماعات الحزب داخل دار الحزب او خارجه عدم المشاركة في اجتماعات سياسية في منزله او اي مكان في السودان
٤/تسليم كشوفات حسابات البنوك الداخلية والخارجية خلال ٢٤ ساعه
٥/استرجاع مشاريع زراعية تم الاستيلاء عليها بوجه غير حق
منها مشروع الألف فدان داخل مشروع سندس المملوك لمحمد نافع ومصعب الزبير الذي تم بيعه لطرف اخر بي ٢٨ مليار
٦/عدم مغادرة ولاية الخرطوم الا باْذن من جهاز الامن والمخابرات الوطني
٧/تسليم قائمة بأسماء الذين اجتمعوا لتحييد أعضاء الحزب ضد ترشيح السيد الرئيس
٨/عدم ممارسة اي نشاط هدام ضد مؤسسة الرئاسة او السيد الرئيس
٩/تسليم جهاز الامن ٥٦ شهادة لبحث لاراضي داخل ولاية الخرطوم
او تسليمها لوزارة المالية الاتحادية
١٠/مراجعة مكاتب الامن كل يوم جمعة
#قوشيضرببيدمنحديد* **
البشير_رئيسي
منقول من نعمان حسين في صفحة السائحون
البشير وقوش كل واحد خايف من التاني…الله يحرقهم كلهم مع المؤتمر الوطني والمعارضة والحركات المسلحة ويعيش الشعب الما عندو انتماءات في سبات ونبات.
البشير اعاد صلا حقوش بعد ان حس بالخطر يداهمه وحسن بنفسة بعد 2020 يتم اسقاطة م نالحكم وتسليمة للمحكمة الحنائية كما اشترطت امريكا
أستاذ بكري سلامات و تحيات طيبات .
مقال رائع و أكيد الساقية لسة مدورة و للأسف المواطن دايما حيكون المطحون في صراع الفيلة .
كلو لله حتي الذبائح تنحر لله مش للمنصب
وما يخدعون إلا أنفسهم
المقوله الشهيره التي يرددها العوام. ..ان البشير ليس فاسد وليس مجرم ولكن. الذين من حوله هم الفاسدون والمجرمون. الان. البشير غير من حوله اكثر من مره وبقي الفساد والاجرام والخداع والكذب كما هو? ?? افيدونا.. من هو المجرم..
محمد عطا.قوش . نافع . طه .ما عارف مين… لقد صار الشعب كالمستجير من الرمضاء بالنار.
كلهم على بعضهم وبى سيدهم ورئيسهم عمر البشير هم فى عيون الشعب عبارة عن حفنة من الكيزان المجرمين اللصوص .
السؤال هو يا استاذ بكرى
ماذا يستفيد الشعب السودانى من كل هذه المناظر التى تفضلت بها وقد انتهى قوش من اغالات جهاز الامن وبداء البشير فى الحزب الحاكم
وهى كما يقول اهل الكرة تضييع للوقت
لان لا البشير ولا قوش ولا نافع يستطيعوا جبر الكسر والضرر الذى اصاب الشعب السودانى الذى يريدو له ان يغتات من اسواق الخيمة التى نصبوها ايضا تضييعا للوقت فلا فارق فى السعر بينها والكناتين العادية
وهذا وجه الشبه بين قوش والاقتصاد المنهار
فلا الخيام تستطيع حل المعضلة ولا قوش يستطيع اعادة توازن النظام الذى انهار بالفعل
لعبه الكراسي——-مستمره—-المهم الملك لا يموت
ستة ولا تسعة
بعد ستة اعوام من الانتظار: صلاح قوش رد الصاع “صاعين” لنافع!!
اولآ:
****
قائمة باسماء الشخصيات العسكرية والمدنية الذين تم الإطاحة بهم في الفترة
من يوم الاحد ١١/ فبراير ٢٠١٨ ـ وحتي الاربعاء ٢١/ فبراير منه:
******************************
١ـ
الفريق/ محمد عطا ــ مدير جهاز الأمن السابق. الاحد/١١/فبراير ٢٠١٨ ـ
٢ـ
اللواء/ اسامة مختار ــ الثلاتاء/٢٠/فبراير ٢٠١٨ ـ
٣ـ
اللواء/ الهادي مصطفى ـ مدير مكتب نافع علي نافع ـــ الثلاثاء /٢٠/فبراير ٢٠١٨ ـ
٤ـ
أسامة مختار/ــ نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات ــ الثلاثاء /٢٠/فبراير ٢٠١٨ ـ
٥ـ
اللواء/ عبد الغفار الشريف ــ مدير إدارة الأمن السياسي بجهاز الأمن ــ ٢١/فبراير/ ٢٠١٨ ـ
٦ـ
حازم عبد القادر/ ــ محافظ البنك المركزي ــ ٢١/فبراير/ ٢٠١٨ ـ
٧ـ
أضاف الرئيس السوداني المشير عمر البشير، (17) من ضباط جهاز الأمن إلى قائمة المبعدين، بينهم مدير الجهاز بمطار الخرطوم الدولي ، مدير مطار الخرطوم ربما يتم نقله إلى إدارة جديدة. في وقت رجّحت فيه مصادر أخرى أن المدير تمت إحالته للتقاعد./٢١/فبراير/ ٢٠١٨ ـ
٨ـ
إبراهيم محمود حامد/ نائب رئيس الحزب ومساعد لرئيس الجمهورية ــ الخميس ٢٢/فبراير ٢٠١٨ ــ
ثـانيآ:
*****
جزء من مقال جاء تحت عنوان:
عودة قوش ببدلة مكرمشة:
أهو إستعجال لقمع نافع وضرب حميدتي..
أم لبيع الاخوان بدراهم خليجية::
أم رئاسة سابعة للبشير؟!!
********************
المصدر:ـ صحيفة “الراكوبة”،
ـ02/21//2018/ـ
إلا أنه بات في حكم الراجح أن سكاكين قوش ستخرج ممتدة وطويلة وستنغمس في مرارات الامس لتنال من بضعة أفراد أقسم في صحوه ومنامه لنفر من جلسائه في دبي أنه سيبطش بمصالحهم طال الزمن أم قصر. الان ، وقد أتي الزمن وتهيأت الفرصة وحضرت السلطة نجزم أنه سيتمهل قليلا قبل أن يتفرغ لهؤلاء المغضوب عليهم ويرتب كيفيات الانتقام وفقا لسلم أولويات تتسابق فيه الضرورات الملحة .في قائمة من ينتظرون نحبهم علي يد قوش يتصدر القياديان الحزبيان، نافع علي نافع وقطبي المهدي ، تلك القائمة وللمفارقة تطابق بروفايل التصفية والانتقام بحذفاره : جعليان + ترأساه في جهاز الامن + نالا منه من قبل . فنافع هو من اطاح به في مذبحة الثلاثاء 27 أبريل 2011 من مستشارية الامن القومي بالقصر ، أما قطبي فهو أول من هجم علي الثور المجندل عندما سقط أرضا وأنشب فيه حرابه . فبعد اقل من اسبوع من خلعه من المستشارية كان قطبي المهدي هو أول من صرح بأن عضوية قوش بالمؤتمر الوطني سوف تسقط تلقائيا ، وزاد من عندياته، أن قوش سعي للانقلاب علي البشير للظفر برئاسة الجمهورية وتحقيق حلم ظل يسكنه بهوس مرضي ! يصعد أيضا الي مقدمة قائمة دفتردار الانقاذ الجديد الفريق طه عثمان الحسين وسيكون مصيره مماثل، وربما أسوأ بكثير ، من مصير صديقه اللواء عبدالغفار الشريف الذي جز قوش رأسه الوظيفي أمس (وسيعود له بالمزيد إذ لم يفرغ منه بعد)! وهناك 11 من لواأت الجهاز وثلاثة من وزراء المالية والنفط السابقين ومحافظين سابقين ببنك السودان بالاضافة الي قائمة من 17 نائبا برلمانيا معروفا و4 ولاة وثلة من المعاشيين العسكرين ممن خدموا معه في دارفور مابين 2003ء2009. في حكم المؤكد وإعتمادا علي سيرته الحافلة بكثير من الشواهد علي فتكه بالخصوم، سوف يتحين قوش الفرصة المناسبة للإنقضاض علي هؤلاء النفر واحدا بعد الاخر.
ملعون أبوها بلد
و الله العظيم انت يا ود الصائغ يا ما فاهم حاجة يا طابور خامس … وكتير من مقالاتك تدل على ذلك.
الناس ديل كلهم طينة واحدة، مصالحهم مرتبطة مع بعض وبيناتهم اناسب ومصاهرة، تربية الشيطان الاكبر، ما في عداء بيناتهم كما تتوهم، ارجع للمحاولة الانقلابية لصلاح قوش، طلع صاغ سليم، بل كترة شركاته واصبح اكبر رجل اعمال في السودان،
الناس ديل عدوهم الاول والاخير هو الشعب السوداني فقط لا غير.
يابكري تحياتي ضباط الامن في كل العالم لاتنشر اسماءهم في الصحف ويعدين عودة قوش وخروجه لن تحل مشكلتنا الاساسيه في الطعام والصحة والتعليم يعني انسوا الناس ديل وفكروا لينا في مخارجة
ما يعم الحركه الجماهيريه المعايش. ديل كلهم من طينه وااااحده (احمد وحاج احمد). ماذا ستفعل الانقاذ (2) للمعيشه وميزانية المواطن معظما للرغيف يا ولاد الكلب.
قوش عانى كتيرا بعد اعتقاله في المحاولة الانقلابية المزعومة يقال انه تعرض للتعدي عليه بالضرب من انصار نافع و صرح نافع حينها بان لا كبير عل المحاسبة(الضرب يقصد
طيب حميتى رايو شنو . ووضعه شنو .
الظاهر أن الكاتب مقتنع بأن المعارضة سوف لن تكون لها أي دور حتى تاريخ فوز الرقاص في إنتخابات 2020م .
تقرير للأسف الشديد محبط جدا، فإذا لم نتحد جميعا ونعمل أكثر من أن نتحدث ونكتب ونشجب، فسوف يمكث هؤلاء السفلة على صدورنا إلى أن تقوم الساعة.
عشر تعهدات يمضي عليها دكتور نافع
١/ اطلع من شغل الدولار
لا من بعيد لا من قريب
٢/يتم استرجاع ٨٩ مليون دولار خرجت بتعليمات منك
٣/عدم حضور اجتماعات الحزب داخل دار الحزب او خارجه عدم المشاركة في اجتماعات سياسية في منزله او اي مكان في السودان
٤/تسليم كشوفات حسابات البنوك الداخلية والخارجية خلال ٢٤ ساعه
٥/استرجاع مشاريع زراعية تم الاستيلاء عليها بوجه غير حق
منها مشروع الألف فدان داخل مشروع سندس المملوك لمحمد نافع ومصعب الزبير الذي تم بيعه لطرف اخر بي ٢٨ مليار
٦/عدم مغادرة ولاية الخرطوم الا باْذن من جهاز الامن والمخابرات الوطني
٧/تسليم قائمة بأسماء الذين اجتمعوا لتحييد أعضاء الحزب ضد ترشيح السيد الرئيس
٨/عدم ممارسة اي نشاط هدام ضد مؤسسة الرئاسة او السيد الرئيس
٩/تسليم جهاز الامن ٥٦ شهادة لبحث لاراضي داخل ولاية الخرطوم
او تسليمها لوزارة المالية الاتحادية
١٠/مراجعة مكاتب الامن كل يوم جمعة
#قوشيضرببيدمنحديد* **
البشير_رئيسي
منقول من نعمان حسين في صفحة السائحون
البشير وقوش كل واحد خايف من التاني…الله يحرقهم كلهم مع المؤتمر الوطني والمعارضة والحركات المسلحة ويعيش الشعب الما عندو انتماءات في سبات ونبات.
البشير اعاد صلا حقوش بعد ان حس بالخطر يداهمه وحسن بنفسة بعد 2020 يتم اسقاطة م نالحكم وتسليمة للمحكمة الحنائية كما اشترطت امريكا
أستاذ بكري سلامات و تحيات طيبات .
مقال رائع و أكيد الساقية لسة مدورة و للأسف المواطن دايما حيكون المطحون في صراع الفيلة .
كلو لله حتي الذبائح تنحر لله مش للمنصب
وما يخدعون إلا أنفسهم
المقوله الشهيره التي يرددها العوام. ..ان البشير ليس فاسد وليس مجرم ولكن. الذين من حوله هم الفاسدون والمجرمون. الان. البشير غير من حوله اكثر من مره وبقي الفساد والاجرام والخداع والكذب كما هو? ?? افيدونا.. من هو المجرم..
محمد عطا.قوش . نافع . طه .ما عارف مين… لقد صار الشعب كالمستجير من الرمضاء بالنار.
كلهم على بعضهم وبى سيدهم ورئيسهم عمر البشير هم فى عيون الشعب عبارة عن حفنة من الكيزان المجرمين اللصوص .
السؤال هو يا استاذ بكرى
ماذا يستفيد الشعب السودانى من كل هذه المناظر التى تفضلت بها وقد انتهى قوش من اغالات جهاز الامن وبداء البشير فى الحزب الحاكم
وهى كما يقول اهل الكرة تضييع للوقت
لان لا البشير ولا قوش ولا نافع يستطيعوا جبر الكسر والضرر الذى اصاب الشعب السودانى الذى يريدو له ان يغتات من اسواق الخيمة التى نصبوها ايضا تضييعا للوقت فلا فارق فى السعر بينها والكناتين العادية
وهذا وجه الشبه بين قوش والاقتصاد المنهار
فلا الخيام تستطيع حل المعضلة ولا قوش يستطيع اعادة توازن النظام الذى انهار بالفعل
لعبه الكراسي——-مستمره—-المهم الملك لا يموت
ستة ولا تسعة
بعد ستة اعوام من الانتظار: صلاح قوش رد الصاع “صاعين” لنافع!!
تاكدوا تماما من ان الحكومات الاحادية الدكتاتورية الى زوال الى زوال الى زوال طال الزمن ام قصر وتلك سنة الله في الارض ….واذا نظرتوا الى تاريخ الشعوب والامم ستجدوا هذا الكلام واقعى ومطبق بحذافيره ……المجتمعات التعددية والتى تؤمن بالديمقراطية والحرية هى التى تستمر وتتطور وتتقدم …..اما المجتمعات الاحادية الاقصائية تهلك البلاد والعباد وتنتهى بزوالها تماما…..
إنها ليلة السكاكين الطويلة
حرب داحس والغبراء تستمر ولاباكي علي وطن ينهار
الجديد عن الفريق أول صلاح قوش:
خمسة ملفات استدعت عودة صلاح قوش مديرا للمخابرات السودانية
*****************************
المصدر: ـ © صحيفة “القدس العربي” ـ
ـ ١٤/فبراير ٢٠١٨ ـ
طغى تعيين الفريق أول صلاح محمد عبد الله قوش (61 عاما) مديرا لجهاز الأمن والمخابرات، الأحد الماضي، على الأحداث في السودان. فعلى نحو مفاجىء عاد قوش إلى قمة الهرم الأمني، ما أحدث ردود أفعال متباينة، وخلط أوراقا كثيرة، وفتح أبواب التأويل بشأن مغذى هذه العودة وتوقيتها. فعلى نحو مفاجىء عاد قوش إلى قمة الهرم الأمني، ما أحدث ردود أفعال متباينة، وخلط أوراقا كثيرة، وفتح أبواب التأويل بشأن مغذى هذه العودة وتوقيتها.
***ـ قبل تسع سنوات، وتحديدا في 15 أغسطس/ آب 2009، ودون إبداء أسباب، أقال الرئيس السوداني، عمر البشير، قوش من منصب مدير عام جهاز الأمن والمخابرات، الذي كان يتولاه منذ عام 2004، وعين محله نائبه الفريق محمد عطا المولى. وعاد البشير، الأحد الماضي، وقرر إقالة المولى، وتعيين قوش خلفا له، بعد سنوات من اعتقاله مع آخرين، عام 2012، بتهمة محاولة الانقلاب على نظام الحكم، قبل أن يعفوا عنهم البشير. وخلف هذه العودة المفاجئة لقوش، الملقب في الأوساط السياسية السودانية بـ?رجل البشير القوي?، تبدو خمسة أسباب ترصدها الأناضول:
أوضاع محتقنة
**********
يتزايد الاحتقان بين الحكومة والمعارضة، خاصة مع التطورات الأخيرة، بعد تطبيق الحكومة، منذ مطلع العام الجاري، إجراأت اقتصادية قاسية، أعقبتها احتجاجات شعبية واعتقالات طالت قادة احزاب المعارضة. ويراهن كل من المعارضة والحكومة على أن الشعب السوداني يؤيده، وترى الحكومة أن الأزمة الاقتصادية والاحتجاجات تاتي في اطار مؤامرة خارجية تستهدف نسف الاستقرار والأمن في البلاد. وقال أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، عمار باشري، في تصريح سابق للأناضول، إن ?مخابرات دول (لم يسمها)? تعمل على إثارة ?الخوف والهلع بين السودانيين? للخروج عن النظام. فيما قال الرئيس السوداني، الخميس الماضي، إن حكومته ?عازمة على قطع الطريق أمام المتربصين والمتاجرين ومروجي الأزمات بين الشعب السوداني?. بينما ترى المعارضة أن أوان التغير قد حان، بعد أن فشلت السلطة في حل أزمات البلاد المتلاحقة، ودعت المواطنين للخروج إلى الشارع في مظاهرات سلمية ضد الحكومة. ويبدو قوش للكثيرين مؤهلا للتعاطي مع هذا الملف.
اقتصاد مأزم
**********
يدفع كثيرون بأن السبب الرئيس في عودة قوش هي الأزمة الاقتصادية، التي جعلت البشير، يتوعد، في 31 يناير/ كانون ثان الماضي، بتعامل أجهزة الدولة بشدة وصرامة مع تجار العملة وملاحقتهم خارج البلاد، وإعادتهم إل السودان، ومحاكتهم بتهمة الإرهاب وتخريب الاقتصاد. ووفق مراقبين فإن هذا الحسم في الشأن الاقتصادي لن يتحقق برجل مثل قوش، فهو ذو عقلية أمنية، ولديه قدرة على فرض إجراأت الدولة كما ينبغي لإيقاف التدهور الاقتصادي. ويرون أن قوش يستطيع مكافحة التلاعب والتزوير، وضبط الأسواق، وحل أزمة البنوك، التي ألقت عليها الحكومة، مؤخرا، المسئولية في بعض التدهور الاقتصادي. وقرر بنك السودان المركزي، أواخر الشهر الماضي، ?فصل نائب مدير عام وثلاثة مدراء فروع أحد المصارف العاملة في البلاد، وحرمانهم من العمل بالجهاز المصرفي في السودان، إثر مخالفات، وعدم التقيد بضوابط البنك المركزي المتعلقه بالنقد الأجنبي .
خلاف مكتوم
********
مما زاد من صخب عودة قوش إلى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات، وإقالة سلفه محمد عطا، هو أن هذه الخطوة تتزامن مع إرهاصات خلاف مكتوم داخل الحزب الحاكم. وربط البعض الأمر بتصريحات ناقمة تناولتها وسائل إعلام محلية لأعضاء في الحزب ونواب له في البرلمان بلغت حد المطالبة بإقالة وزراء القطاع الاقتصادي. ونقلت وسائل أعلام محلية، الأسبوع الماضي، عن مدير الإعلام السابق في الرئاسة السودانية، أبي عز الدين، تأكيده وجود تحركات لإقالة مسؤولي الاقتصاد في الحكومة والحزب. بينما شدد الحزب الحاكم على ?استمرار وزراء القطاع الاقتصادي بالحزب، دعماً للسياسات الاقتصادية التي تتطلب مواصلة الجهود من جميع أبناء السودان خدمة للشعب السوداني?. كل هذا الحراك السياسي داخل حزب البشير يدور في ظل غضب شعبي عارم مندد ورافض للغلاء، الذي اجتاح الأسواق، لاسيما بشأن السلع الأساسية، وفي مقدمتها: القمح، والدقيق.
الحرس القديم
***********
يرى مراقبون جانبا آخر في عودة قوش بعد غيبة طويلة عن المشهد السياسي، لاسيما وأن عهد عطا المُقال لم يشهد اختراقا كبيرا في الأمن الداخلي للسودان، ما يجعل إقالته غامضة.هؤلاء يربطون عودة قوش برغبة في إعادة ما يُعرف بـ?الحرس القديم?، ويرون أن قوش ما هو إلا بداية سيتبعها آخرون، استناداً إلى تغيير في مفاصل السلطة والحزب الحاكم، يجب أن تسبقه سيطرة كاملة على مكامن القوة في أجهزة السلطة.
ويرون أن السيطرة التي يمكن أن يحققها قوش قد تسهم بشكل كبير في أحداث تغيير في الحكومة وأجهزتها دون اعتراض. هذا التمهيد بقوش يقود إلى قائمة طويلة من الإسلاميين الذين ابتعدوا أو أُبعدوا عن المشهد في السنوات الماضية. ويدعم هذا الرأي ظهور نائب الرئيس السابق، على عثمان طه مع البشير مرتين، مؤخرا.
وجلس طه بجوار البشير في اجتماع مجلس شورى الحزب، يوم 20 يناير/ كانون ثان الماضي، كما تواجد معه، الأربعاء الماضي، خلال افتتاح مصنع لإنتاج ?ملح اليود? في مدينة بورتسودان (شرق).
وطه هو النائب السابق للبشير، قبل أن يقدم استقالة مثيرة، في ديسمبر/ كانون أول 2013، وسط اختلاف حول دوافعها، إذ أرجعها البعض إلى خلاف بين البشير ونائبه، فيما قال طه إنه قدم استقالته لإفساح لالمجال أمام جيال جديدة لقيادة البلاد.
وبعد عودة قوش، دعا كتاب محسوبون على الحكومة إلى إعادة كل من طه ومساعد البشير، عوض الجاز، رئيس لجنة التعاون السودانيةء التركية، في مناصب تنفيذية ذات تأثير أكبر.
انتخابات مرتقبة
************
على مستوى آخر يرى خبراء أن عودة قوش تستهدف التمهيد لإعادة ترشيح البشي في انتخابات عام 2020، دون انتظار الحزب الحاكم، الذي لم يعلن حتى الآن موقفه الرسمي بشأن ترشيح البشير.ويتردد أن ثمة رأي رافض داخل الحزب أن يكون البشير، الذي وصل إلى السلطة عام 1989، رئيسا لفترة جديدة تتطلب تعديل الدستور، ليتسنى له الترشح. يدعم هذا الرأي أحداث مؤتمر شورى الحزب الحاكم، في يناير/ كانون الثان الماضي، حيث تم رفض إدراج بند في الاجتماعات بترشيح البشير. لكن نائب رئيس مجلس شورى الحزب الحاكم، محمد يوسف كبر، قال آنذاك إن ?إعادة ترشيح الرئيس البشير ليست بين أجندة اجتماع مجلس شورى الحزب?، وإن ?الصلاة تقام بوقتها، وهناك مؤسسات متخصصة في هذا الأمر وستحسمه في الوقت المناسب?.
ووجود قوش سنداً للبشير في هذا التوقيت ربما يشكل دعما قويا للرئيس السوداني، في مواجهة أي معركة مرتقبة لترشحه لفترة رئاسة ثالثة في انتخابات 2020. يضاف إلى ذلك أن قوش له أدوار سياسية، حيث كان عضوا في مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة جون قرنق، والتي أقرت تقرير المصير، ما أدى إلى انفصال جنوب السودان، عام 2011. كما سعى قوش، خلال رئاسته مستشارية الأمن القومي (2009ء 2011)، إلى إدارة حوار مع أحزاب سياسية معارضة، وهو ما أقلق كثيرون حينها، باعتبار أنه تغول من المستشارية الأمنية على العمل السياسي.
الاخ بكرى الصائغ مجموعة الاخبار فى مقالك دسمة وتجعل القارىء ياكل ما يشاء لذلك ارى زوايا كثيرة لمداخلات القراء كل حسب وحهة نظره.
فى رايىء أن البشير اتى بجميدتى والجنجويد ليحمى نفسه من الجيش والأمن.هل إنتهى دور حميدتى؟ اين وضع موسى هلال من المعادلة الجديدة؟
البشير يجيد المراوغة و ضرب المنتفعين بالمنتفعين ولا يستطيع أن يفغل ذلك بالوطنيين الأحرار الذين هم الان خارج اللعبة وفى الأنتظار.قوش يوما كان الضحية فهل ياترى سيلدغ من الجحر مرتين؟
المعادلة التى يعرفها ويخشاها كل صقور النظام هل أن تقف مجموعة منهم مع الشعب ضد الأخرى ليروح النظام فى شربة موية بالتالى تخفف المجموعة من غضب الشعب عليها وتسترضى أمريكا.ودى ما بتفوت على قوش لأنه يعلم تمام العلم أن المركب فى طريقها للغرق والبشير يعلم أنة سيتحمل كل أوزار القوم إذا غرقت المركب.
الكل تهمه نفسة و لا هم له بالوطن والمواطن الذى اصبح الان فى موقف المتفرج وفى إنتظار من (يجر الخمسين)
يا ترى من يملك الجوكر؟؟؟
يعني نحن خلاص استسلمنا و فضلنا نشوف مرشح المؤتمر الوطني للفوز بالانتخابات و من الذي يتقدم الصفوف …. ايا كان مرشح المؤتمر كان البشير ولا غيره يجب أن لا يجد قبول عند السودانين لابد من إيجاد البديل لابد من الوصول و ان طال السفر
آللهم دمر الكيزان وأحرق نسلهم زي ماحرقوا قلوبنا
ودمروا بلدنا وأفتنهم في بعضهم حتي يلاقوا وجهك الكريم .
ان نظام الانقاذ قد انهد به السقف تماما…فالمشكل الاقتصادى فى تطور مريع ولامحالة بالاطاحة بنظام البشير وبصورة مأساوية…وحاليا السلع تنضب فى السوق فى عدم وجود استيراد…والانتاج توقف بنسبة كبيرة…والحياة استحالت لفئات كثيرة من الشعب حتى بدأ من كان غنيا يصرخ من الوضع المتردى…هنا صحى البشير على هول الفاجعة واكتشف جليا ان هناك فئات متنفذة اوصلته الى نقطة اللاعودة…خطة البشير-قوش هى الانتقام من عدد كبير من الاسلاميين …ولن تحل الجوازات الدبلوماسية من هروبهم من العقاب
المبدع بكرى الصايغ لك التحية…هل صحيح ان فى هذه الاقالات رائحة عنصرية؟ بمعنى آخر هل انها تستهدف قبيلة بعينها كما يشاع؟ اعتقد انك شجاع بما يكفى للإجابة..
لو صح هذا يا استاذ بكرى فالامر جد خطير على الوطن كله لانه يعنى ان مخابرات دولة مجاورة تمكنت من اختراق نسيجنا المجتمعى من ثم العبث به و بامننا و وحدتنا الوطنية و هذا ليس تخمين بل هى وجهة نظر تم طرحها على الملأ بان يتم اضعاف دولة ببث الفتنة بين قبائلها… اذن هو منهج قابل للتطبيق فى اماكن و دول مختلفه…
ان صح هذا فنحن امام كارثه حقيقية فهل انتبهنا ام ستدفعنا الاحقاد الشخصية و تصفية الحسابات الى ما لا يحمد عقباه..
خبر جديد في المواقع السودانية:
عاجل ……
تعيينات أمنية
*********
١ـ تعيين محمد مختار مساعد المدير للتوجيه،
٢ـ تعيين السيد سليمان محمد أحمد محمد برتبه الفريق أمن مديرا للأمن الإقتصادي،
٣ـ عباس علي خليفة نائب مدير الإقتصادي.
ماذا قالت صحيفة “الأخبار” المصرية عن الاطاحات التي وقعت في السودان؟!!
«انقلاب صامت» في السودان
*******************
“الأخبار” المصرية ـ 2018/02/24 ـ
يشهدُ السودان في الأيام الأخيرة عدداً من التغييرات في مناصب جوهرية في الدولة وفي صفوف الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني). ووسط توقعات بالمزيد من هذه التغييرات، يبدو أنّ الهدف الأساسي منها يتلخص بمواجهة انسدادات المشهد الداخلي الذي يُطوِّعه البشير تحضيراً لولاية رئاسية جديدة، فضلاً عن «مواكبة التطورات الخارجية» ، بعدما فاجأ الرئيس السوداني عمر البشير، الجميعَ قبل أكثر من عشرة أيام (الأخبار العدد ٣٣٩٣)، بإعادة مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق صلاح قوش، إلى منصبه عقب عزله منه قبل نحو 9 سنوات واتهامه بالقيام بمحاولة انقلابية على النظام، قرر المكتب القيادي لـ«حزب المؤتمر الوطني» الحاكم، في اجتماع ترأسه البشير مساء أول من أمس، إعفاءَ المهندس إبراهيم محمود حامد، من منصب نائب رئيس الحزب، وتعيين وزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم، خلفاً له.
***ـ يرى فريق من المتابعين أنّ هذه التغييرات في جهاز الأمن السوداني، ما هي إلا «تصفية حسابات» يُنفذُها صلاح قوش، الذي يريد الانتقام من الذين «تآمروا عليه وأخرجوه» من منصبه، وذلك ضمن مسلسل صراع القوى الأعنف في البلاد، الذي ينقسم أبطاله «بين فريق النائب الأول للرئيس السوداني السابق علي عثمان محمد طه، وفريق نافع علي نافع، مساعد البشير ونائبه السابق لشؤون الحزب الحاكم». وجدير بالذكر، أنّه منذ أن ظهر هذا الصراع وتجلّت بعض تفاصيله علناً، قام البشير بعزل الرجلين من مناصبهما التنفيذية في عام 2013. إلا أنّ قوش العائد بقوة إلى منصبه يُحسَب على فريق علي عثمان محمد طه، ولذلك يتردد بأنّ هذا الفريق يريدُ التخلّص من فريق نافع، بعدما أعطاه البشير صلاحيات مجدداً «لشعور» الأخير كما يتردد، بـ«تحركات لنافع تتعارض ورغبته في الترشح إلى فترة رئاسية أخرى في 2020». وبناءً على هذه القراءة، يبدو منطقياً أن تلتقي مصالح البشير مع فريق علي عثمان، وأن يُعيد قوش إلى منصبه بهدف «التخلص تماماً» من أي عوائق قد تحولُ دون إتمام ترشحه إلى الرئاسة (هذا مع العلم بأنّ الدستور ينصُّ على أن هذه الفترة هي الأخيرة للبشير).
***ـ اسامة توفيق، وهو مستشار «حركة الإصلاح الآن» المنشقّة عن الحزب الحاكم، ويقودها غازي صلاح الدين، يؤكد أنّ «عملية التغيير (بدأت إثر) طرح التجديد للبشير في انتخابات 2020، خلال اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) قبل شهر»، الأمر الذي رفضه المجلس «إجرائياً». ويضيف أنّ ذلك مثّل «إشارة حمراء للبشير، وإخطاراً له، بأنّ ثمة عناصر من داخل حزبه لا ترغب في أن يكون هو مرشح الحزب في الانتخابات»، لافتاً إلى أنّه كان مُتوقَعاً أن «يكون مساعد الرئيس لشؤون الحزب إبراهيم محمود حامد، أوّل ضحية? إذ إنّه ثبت إخفاقه في تجيير إرادة المؤتمر الوطني نحو الانصياع لرغبة الرئيس في الترشح». ويعتبر توفيق أنّ التيار الذي كان يُناهض عدم ترشح البشير يقوده نافع علي نافع، وإبراهيم محمود، وأمين حسن عمر، ما أدى إلى «تغيير مدير جهاز الأمن محمد عطا، بصلاح قوش». ويقول أيضاً إنّ قوش يعمل في «اتجاه تصفية العناصر التي كانت سبباً في اعتقاله من قبل»، موضحاً أنّ مصالحه «التقت مع مصالح البشير، وهذا ما أتى به مرة أخرى» إلى منصبه الرفيع.
***ـ رئيس تحرير «صحيفة التيار» المعارضة عثمان ميرغني، يذهب في قراءته في الاتجاه نفسه. وبرغم أنّه يعتبر في حديث إلى «الأخبار»، أنّ «التعديل الأهم بالنسبة إلى الشارع السوداني كان في إعادة قوش إلى منصبه، إذ إنّه شكّل بالفعل محوراً للتعديلات اللاحقة»، فإنّه يُبدي اعتقاده بأنّ كلّ ما يجري يعكس إعداداً «للمرحلة الفاصلة، أي انتخابات 2020»، ويشرح أنّ كل شيء يدور «بصورة كبيرة داخل أسوار المؤتمر الوطني، بين جناحين: جناح يحاول إعادة ترشيح البشير، وآخر يحاول إنهاء حكمه بانتهاء ولايته الحالية». ويتوقع ميرغني المزيدَ من التعديلات داخل أسوار الحزب الحاكم، في ظلّ احتمالات «عودة بعض عناصر الحرس القديم» ليشغلوا مناصب مهمة داخل الحزب والحكومة.
بصراحة لو كنت مكان السيد صلاح لرفضت العودة للعمل مع نظام ظالم وضار لقد تضرر منه هو نفسة قوش
تاكدوا تماما من ان الحكومات الاحادية الدكتاتورية الى زوال الى زوال الى زوال طال الزمن ام قصر وتلك سنة الله في الارض ….واذا نظرتوا الى تاريخ الشعوب والامم ستجدوا هذا الكلام واقعى ومطبق بحذافيره ……المجتمعات التعددية والتى تؤمن بالديمقراطية والحرية هى التى تستمر وتتطور وتتقدم …..اما المجتمعات الاحادية الاقصائية تهلك البلاد والعباد وتنتهى بزوالها تماما…..
إنها ليلة السكاكين الطويلة
حرب داحس والغبراء تستمر ولاباكي علي وطن ينهار
الجديد عن الفريق أول صلاح قوش:
خمسة ملفات استدعت عودة صلاح قوش مديرا للمخابرات السودانية
*****************************
المصدر: ـ © صحيفة “القدس العربي” ـ
ـ ١٤/فبراير ٢٠١٨ ـ
طغى تعيين الفريق أول صلاح محمد عبد الله قوش (61 عاما) مديرا لجهاز الأمن والمخابرات، الأحد الماضي، على الأحداث في السودان. فعلى نحو مفاجىء عاد قوش إلى قمة الهرم الأمني، ما أحدث ردود أفعال متباينة، وخلط أوراقا كثيرة، وفتح أبواب التأويل بشأن مغذى هذه العودة وتوقيتها. فعلى نحو مفاجىء عاد قوش إلى قمة الهرم الأمني، ما أحدث ردود أفعال متباينة، وخلط أوراقا كثيرة، وفتح أبواب التأويل بشأن مغذى هذه العودة وتوقيتها.
***ـ قبل تسع سنوات، وتحديدا في 15 أغسطس/ آب 2009، ودون إبداء أسباب، أقال الرئيس السوداني، عمر البشير، قوش من منصب مدير عام جهاز الأمن والمخابرات، الذي كان يتولاه منذ عام 2004، وعين محله نائبه الفريق محمد عطا المولى. وعاد البشير، الأحد الماضي، وقرر إقالة المولى، وتعيين قوش خلفا له، بعد سنوات من اعتقاله مع آخرين، عام 2012، بتهمة محاولة الانقلاب على نظام الحكم، قبل أن يعفوا عنهم البشير. وخلف هذه العودة المفاجئة لقوش، الملقب في الأوساط السياسية السودانية بـ?رجل البشير القوي?، تبدو خمسة أسباب ترصدها الأناضول:
أوضاع محتقنة
**********
يتزايد الاحتقان بين الحكومة والمعارضة، خاصة مع التطورات الأخيرة، بعد تطبيق الحكومة، منذ مطلع العام الجاري، إجراأت اقتصادية قاسية، أعقبتها احتجاجات شعبية واعتقالات طالت قادة احزاب المعارضة. ويراهن كل من المعارضة والحكومة على أن الشعب السوداني يؤيده، وترى الحكومة أن الأزمة الاقتصادية والاحتجاجات تاتي في اطار مؤامرة خارجية تستهدف نسف الاستقرار والأمن في البلاد. وقال أمين التعبئة السياسية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، عمار باشري، في تصريح سابق للأناضول، إن ?مخابرات دول (لم يسمها)? تعمل على إثارة ?الخوف والهلع بين السودانيين? للخروج عن النظام. فيما قال الرئيس السوداني، الخميس الماضي، إن حكومته ?عازمة على قطع الطريق أمام المتربصين والمتاجرين ومروجي الأزمات بين الشعب السوداني?. بينما ترى المعارضة أن أوان التغير قد حان، بعد أن فشلت السلطة في حل أزمات البلاد المتلاحقة، ودعت المواطنين للخروج إلى الشارع في مظاهرات سلمية ضد الحكومة. ويبدو قوش للكثيرين مؤهلا للتعاطي مع هذا الملف.
اقتصاد مأزم
**********
يدفع كثيرون بأن السبب الرئيس في عودة قوش هي الأزمة الاقتصادية، التي جعلت البشير، يتوعد، في 31 يناير/ كانون ثان الماضي، بتعامل أجهزة الدولة بشدة وصرامة مع تجار العملة وملاحقتهم خارج البلاد، وإعادتهم إل السودان، ومحاكتهم بتهمة الإرهاب وتخريب الاقتصاد. ووفق مراقبين فإن هذا الحسم في الشأن الاقتصادي لن يتحقق برجل مثل قوش، فهو ذو عقلية أمنية، ولديه قدرة على فرض إجراأت الدولة كما ينبغي لإيقاف التدهور الاقتصادي. ويرون أن قوش يستطيع مكافحة التلاعب والتزوير، وضبط الأسواق، وحل أزمة البنوك، التي ألقت عليها الحكومة، مؤخرا، المسئولية في بعض التدهور الاقتصادي. وقرر بنك السودان المركزي، أواخر الشهر الماضي، ?فصل نائب مدير عام وثلاثة مدراء فروع أحد المصارف العاملة في البلاد، وحرمانهم من العمل بالجهاز المصرفي في السودان، إثر مخالفات، وعدم التقيد بضوابط البنك المركزي المتعلقه بالنقد الأجنبي .
خلاف مكتوم
********
مما زاد من صخب عودة قوش إلى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات، وإقالة سلفه محمد عطا، هو أن هذه الخطوة تتزامن مع إرهاصات خلاف مكتوم داخل الحزب الحاكم. وربط البعض الأمر بتصريحات ناقمة تناولتها وسائل إعلام محلية لأعضاء في الحزب ونواب له في البرلمان بلغت حد المطالبة بإقالة وزراء القطاع الاقتصادي. ونقلت وسائل أعلام محلية، الأسبوع الماضي، عن مدير الإعلام السابق في الرئاسة السودانية، أبي عز الدين، تأكيده وجود تحركات لإقالة مسؤولي الاقتصاد في الحكومة والحزب. بينما شدد الحزب الحاكم على ?استمرار وزراء القطاع الاقتصادي بالحزب، دعماً للسياسات الاقتصادية التي تتطلب مواصلة الجهود من جميع أبناء السودان خدمة للشعب السوداني?. كل هذا الحراك السياسي داخل حزب البشير يدور في ظل غضب شعبي عارم مندد ورافض للغلاء، الذي اجتاح الأسواق، لاسيما بشأن السلع الأساسية، وفي مقدمتها: القمح، والدقيق.
الحرس القديم
***********
يرى مراقبون جانبا آخر في عودة قوش بعد غيبة طويلة عن المشهد السياسي، لاسيما وأن عهد عطا المُقال لم يشهد اختراقا كبيرا في الأمن الداخلي للسودان، ما يجعل إقالته غامضة.هؤلاء يربطون عودة قوش برغبة في إعادة ما يُعرف بـ?الحرس القديم?، ويرون أن قوش ما هو إلا بداية سيتبعها آخرون، استناداً إلى تغيير في مفاصل السلطة والحزب الحاكم، يجب أن تسبقه سيطرة كاملة على مكامن القوة في أجهزة السلطة.
ويرون أن السيطرة التي يمكن أن يحققها قوش قد تسهم بشكل كبير في أحداث تغيير في الحكومة وأجهزتها دون اعتراض. هذا التمهيد بقوش يقود إلى قائمة طويلة من الإسلاميين الذين ابتعدوا أو أُبعدوا عن المشهد في السنوات الماضية. ويدعم هذا الرأي ظهور نائب الرئيس السابق، على عثمان طه مع البشير مرتين، مؤخرا.
وجلس طه بجوار البشير في اجتماع مجلس شورى الحزب، يوم 20 يناير/ كانون ثان الماضي، كما تواجد معه، الأربعاء الماضي، خلال افتتاح مصنع لإنتاج ?ملح اليود? في مدينة بورتسودان (شرق).
وطه هو النائب السابق للبشير، قبل أن يقدم استقالة مثيرة، في ديسمبر/ كانون أول 2013، وسط اختلاف حول دوافعها، إذ أرجعها البعض إلى خلاف بين البشير ونائبه، فيما قال طه إنه قدم استقالته لإفساح لالمجال أمام جيال جديدة لقيادة البلاد.
وبعد عودة قوش، دعا كتاب محسوبون على الحكومة إلى إعادة كل من طه ومساعد البشير، عوض الجاز، رئيس لجنة التعاون السودانيةء التركية، في مناصب تنفيذية ذات تأثير أكبر.
انتخابات مرتقبة
************
على مستوى آخر يرى خبراء أن عودة قوش تستهدف التمهيد لإعادة ترشيح البشي في انتخابات عام 2020، دون انتظار الحزب الحاكم، الذي لم يعلن حتى الآن موقفه الرسمي بشأن ترشيح البشير.ويتردد أن ثمة رأي رافض داخل الحزب أن يكون البشير، الذي وصل إلى السلطة عام 1989، رئيسا لفترة جديدة تتطلب تعديل الدستور، ليتسنى له الترشح. يدعم هذا الرأي أحداث مؤتمر شورى الحزب الحاكم، في يناير/ كانون الثان الماضي، حيث تم رفض إدراج بند في الاجتماعات بترشيح البشير. لكن نائب رئيس مجلس شورى الحزب الحاكم، محمد يوسف كبر، قال آنذاك إن ?إعادة ترشيح الرئيس البشير ليست بين أجندة اجتماع مجلس شورى الحزب?، وإن ?الصلاة تقام بوقتها، وهناك مؤسسات متخصصة في هذا الأمر وستحسمه في الوقت المناسب?.
ووجود قوش سنداً للبشير في هذا التوقيت ربما يشكل دعما قويا للرئيس السوداني، في مواجهة أي معركة مرتقبة لترشحه لفترة رئاسة ثالثة في انتخابات 2020. يضاف إلى ذلك أن قوش له أدوار سياسية، حيث كان عضوا في مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة جون قرنق، والتي أقرت تقرير المصير، ما أدى إلى انفصال جنوب السودان، عام 2011. كما سعى قوش، خلال رئاسته مستشارية الأمن القومي (2009ء 2011)، إلى إدارة حوار مع أحزاب سياسية معارضة، وهو ما أقلق كثيرون حينها، باعتبار أنه تغول من المستشارية الأمنية على العمل السياسي.
الاخ بكرى الصائغ مجموعة الاخبار فى مقالك دسمة وتجعل القارىء ياكل ما يشاء لذلك ارى زوايا كثيرة لمداخلات القراء كل حسب وحهة نظره.
فى رايىء أن البشير اتى بجميدتى والجنجويد ليحمى نفسه من الجيش والأمن.هل إنتهى دور حميدتى؟ اين وضع موسى هلال من المعادلة الجديدة؟
البشير يجيد المراوغة و ضرب المنتفعين بالمنتفعين ولا يستطيع أن يفغل ذلك بالوطنيين الأحرار الذين هم الان خارج اللعبة وفى الأنتظار.قوش يوما كان الضحية فهل ياترى سيلدغ من الجحر مرتين؟
المعادلة التى يعرفها ويخشاها كل صقور النظام هل أن تقف مجموعة منهم مع الشعب ضد الأخرى ليروح النظام فى شربة موية بالتالى تخفف المجموعة من غضب الشعب عليها وتسترضى أمريكا.ودى ما بتفوت على قوش لأنه يعلم تمام العلم أن المركب فى طريقها للغرق والبشير يعلم أنة سيتحمل كل أوزار القوم إذا غرقت المركب.
الكل تهمه نفسة و لا هم له بالوطن والمواطن الذى اصبح الان فى موقف المتفرج وفى إنتظار من (يجر الخمسين)
يا ترى من يملك الجوكر؟؟؟
يعني نحن خلاص استسلمنا و فضلنا نشوف مرشح المؤتمر الوطني للفوز بالانتخابات و من الذي يتقدم الصفوف …. ايا كان مرشح المؤتمر كان البشير ولا غيره يجب أن لا يجد قبول عند السودانين لابد من إيجاد البديل لابد من الوصول و ان طال السفر
آللهم دمر الكيزان وأحرق نسلهم زي ماحرقوا قلوبنا
ودمروا بلدنا وأفتنهم في بعضهم حتي يلاقوا وجهك الكريم .
ان نظام الانقاذ قد انهد به السقف تماما…فالمشكل الاقتصادى فى تطور مريع ولامحالة بالاطاحة بنظام البشير وبصورة مأساوية…وحاليا السلع تنضب فى السوق فى عدم وجود استيراد…والانتاج توقف بنسبة كبيرة…والحياة استحالت لفئات كثيرة من الشعب حتى بدأ من كان غنيا يصرخ من الوضع المتردى…هنا صحى البشير على هول الفاجعة واكتشف جليا ان هناك فئات متنفذة اوصلته الى نقطة اللاعودة…خطة البشير-قوش هى الانتقام من عدد كبير من الاسلاميين …ولن تحل الجوازات الدبلوماسية من هروبهم من العقاب
المبدع بكرى الصايغ لك التحية…هل صحيح ان فى هذه الاقالات رائحة عنصرية؟ بمعنى آخر هل انها تستهدف قبيلة بعينها كما يشاع؟ اعتقد انك شجاع بما يكفى للإجابة..
لو صح هذا يا استاذ بكرى فالامر جد خطير على الوطن كله لانه يعنى ان مخابرات دولة مجاورة تمكنت من اختراق نسيجنا المجتمعى من ثم العبث به و بامننا و وحدتنا الوطنية و هذا ليس تخمين بل هى وجهة نظر تم طرحها على الملأ بان يتم اضعاف دولة ببث الفتنة بين قبائلها… اذن هو منهج قابل للتطبيق فى اماكن و دول مختلفه…
ان صح هذا فنحن امام كارثه حقيقية فهل انتبهنا ام ستدفعنا الاحقاد الشخصية و تصفية الحسابات الى ما لا يحمد عقباه..
خبر جديد في المواقع السودانية:
عاجل ……
تعيينات أمنية
*********
١ـ تعيين محمد مختار مساعد المدير للتوجيه،
٢ـ تعيين السيد سليمان محمد أحمد محمد برتبه الفريق أمن مديرا للأمن الإقتصادي،
٣ـ عباس علي خليفة نائب مدير الإقتصادي.
ماذا قالت صحيفة “الأخبار” المصرية عن الاطاحات التي وقعت في السودان؟!!
«انقلاب صامت» في السودان
*******************
“الأخبار” المصرية ـ 2018/02/24 ـ
يشهدُ السودان في الأيام الأخيرة عدداً من التغييرات في مناصب جوهرية في الدولة وفي صفوف الحزب الحاكم (المؤتمر الوطني). ووسط توقعات بالمزيد من هذه التغييرات، يبدو أنّ الهدف الأساسي منها يتلخص بمواجهة انسدادات المشهد الداخلي الذي يُطوِّعه البشير تحضيراً لولاية رئاسية جديدة، فضلاً عن «مواكبة التطورات الخارجية» ، بعدما فاجأ الرئيس السوداني عمر البشير، الجميعَ قبل أكثر من عشرة أيام (الأخبار العدد ٣٣٩٣)، بإعادة مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق الفريق صلاح قوش، إلى منصبه عقب عزله منه قبل نحو 9 سنوات واتهامه بالقيام بمحاولة انقلابية على النظام، قرر المكتب القيادي لـ«حزب المؤتمر الوطني» الحاكم، في اجتماع ترأسه البشير مساء أول من أمس، إعفاءَ المهندس إبراهيم محمود حامد، من منصب نائب رئيس الحزب، وتعيين وزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم، خلفاً له.
***ـ يرى فريق من المتابعين أنّ هذه التغييرات في جهاز الأمن السوداني، ما هي إلا «تصفية حسابات» يُنفذُها صلاح قوش، الذي يريد الانتقام من الذين «تآمروا عليه وأخرجوه» من منصبه، وذلك ضمن مسلسل صراع القوى الأعنف في البلاد، الذي ينقسم أبطاله «بين فريق النائب الأول للرئيس السوداني السابق علي عثمان محمد طه، وفريق نافع علي نافع، مساعد البشير ونائبه السابق لشؤون الحزب الحاكم». وجدير بالذكر، أنّه منذ أن ظهر هذا الصراع وتجلّت بعض تفاصيله علناً، قام البشير بعزل الرجلين من مناصبهما التنفيذية في عام 2013. إلا أنّ قوش العائد بقوة إلى منصبه يُحسَب على فريق علي عثمان محمد طه، ولذلك يتردد بأنّ هذا الفريق يريدُ التخلّص من فريق نافع، بعدما أعطاه البشير صلاحيات مجدداً «لشعور» الأخير كما يتردد، بـ«تحركات لنافع تتعارض ورغبته في الترشح إلى فترة رئاسية أخرى في 2020». وبناءً على هذه القراءة، يبدو منطقياً أن تلتقي مصالح البشير مع فريق علي عثمان، وأن يُعيد قوش إلى منصبه بهدف «التخلص تماماً» من أي عوائق قد تحولُ دون إتمام ترشحه إلى الرئاسة (هذا مع العلم بأنّ الدستور ينصُّ على أن هذه الفترة هي الأخيرة للبشير).
***ـ اسامة توفيق، وهو مستشار «حركة الإصلاح الآن» المنشقّة عن الحزب الحاكم، ويقودها غازي صلاح الدين، يؤكد أنّ «عملية التغيير (بدأت إثر) طرح التجديد للبشير في انتخابات 2020، خلال اجتماع مجلس شورى المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) قبل شهر»، الأمر الذي رفضه المجلس «إجرائياً». ويضيف أنّ ذلك مثّل «إشارة حمراء للبشير، وإخطاراً له، بأنّ ثمة عناصر من داخل حزبه لا ترغب في أن يكون هو مرشح الحزب في الانتخابات»، لافتاً إلى أنّه كان مُتوقَعاً أن «يكون مساعد الرئيس لشؤون الحزب إبراهيم محمود حامد، أوّل ضحية? إذ إنّه ثبت إخفاقه في تجيير إرادة المؤتمر الوطني نحو الانصياع لرغبة الرئيس في الترشح». ويعتبر توفيق أنّ التيار الذي كان يُناهض عدم ترشح البشير يقوده نافع علي نافع، وإبراهيم محمود، وأمين حسن عمر، ما أدى إلى «تغيير مدير جهاز الأمن محمد عطا، بصلاح قوش». ويقول أيضاً إنّ قوش يعمل في «اتجاه تصفية العناصر التي كانت سبباً في اعتقاله من قبل»، موضحاً أنّ مصالحه «التقت مع مصالح البشير، وهذا ما أتى به مرة أخرى» إلى منصبه الرفيع.
***ـ رئيس تحرير «صحيفة التيار» المعارضة عثمان ميرغني، يذهب في قراءته في الاتجاه نفسه. وبرغم أنّه يعتبر في حديث إلى «الأخبار»، أنّ «التعديل الأهم بالنسبة إلى الشارع السوداني كان في إعادة قوش إلى منصبه، إذ إنّه شكّل بالفعل محوراً للتعديلات اللاحقة»، فإنّه يُبدي اعتقاده بأنّ كلّ ما يجري يعكس إعداداً «للمرحلة الفاصلة، أي انتخابات 2020»، ويشرح أنّ كل شيء يدور «بصورة كبيرة داخل أسوار المؤتمر الوطني، بين جناحين: جناح يحاول إعادة ترشيح البشير، وآخر يحاول إنهاء حكمه بانتهاء ولايته الحالية». ويتوقع ميرغني المزيدَ من التعديلات داخل أسوار الحزب الحاكم، في ظلّ احتمالات «عودة بعض عناصر الحرس القديم» ليشغلوا مناصب مهمة داخل الحزب والحكومة.
بصراحة لو كنت مكان السيد صلاح لرفضت العودة للعمل مع نظام ظالم وضار لقد تضرر منه هو نفسة قوش