تجيدون صناعة الأخطاء والتباهي بالابتلاءات .. و تحقيرنا يا د. فيصل!

? سمعتك تستهزئ بمن أسميتهم المراهنين على إسقاط النظام عطفاً على أزمة الوقود، و أطلقت عليهم صفة المرجفين.. و ادَّعيت أنكم حزب مترابط ومتماسك و أن الأزمات لن تنال من عزمكم لأنكم مررتم ب( ابتلاءات) أكبر من الابتلاء الحالي و أنكم قادرون على تجاوزه!
? تذكرتُ ما قاله أخوكم، في التنظيم، الاعلامي الشهير، أحمد منصور، عن أنكم أصحاب تربية تنظيمية فاسدة تدافعون عن قيادات هزيلة ضعيفة، عاجزة غير مؤهلة، لا تجيد إلا تكرار المحن وصناعة الأخطاء والتغني بالابتلاءات، والتذرع بالمؤامرات والخيانات..
? نعم، أنتم تتغنون بالابتلاءات و تتخلصون منها بإلقائها فوق رؤوس الشعب.. إبتلاءً تلو ابتلاء حتى لم يبق مكان في الرؤوس غير مصاب بأذاكم و ابتلاءاتكم و بلاويكم..
? و لا يهمكم سوى الحديث عن ( ابتلاءاتكم) أنتم و مقدرتكم على تجاوزها.. دون التطرق إلى ابتلاءات الشعب السوداني، تلك التي ليست لديه القدرة على تجاوزها..
? إن ابتلاءاتكم تتناسل يا فيصل! و دائماً تتعلق بالمال العام.. و أموالكم الخاصة في الحفظ و الصون.. و كلما لم تجدوا حلاً لمشاكل التمويل العام، و هي مشاكل من صنعكم أنتم، بعتم أراضي السودان أو قذفتم بشبابه إلى حرب لا تهم السودان من قريب أو بعيد..
? و أؤكد لك يا فيصل أنكم فاشلون.. و أن الفشل ظل يلازمكم منذ عملتم على ألا تعطوا ( القوس باريها)، منذ البدء، و لم تسلموا ( العيش لخبازو)،بل طردتم باري القوس و خباز العيش من ساحاتكم كي ( تبرطعوا) في الساحات ما شاءت لكم البرطعة.. و سكين ( التمكين) تذبح كل مشروع ذي جدوى فنية و اقتصادية تعين على تنمية البلاد و رفاهية العباد..
? ضاع السودان..!
? لقد أهلكتكم موارده.. و لجأتم، بعد الارتزاق بجنود السودان، إلى التهديد بسحب الجنود لأن الثمن المدفوع للارتزاق لا يرقى للمستوى المقبول لتجاوزكم بعضاً من ابتلاءاتكم..
? نجح التهديد.. و انبرى ملوك و أمراء البترول الخليجيون لإنقاذكم من ابتلائكم الحالي.. و ابتعثوا مبعوثاً، لا يعدو منصبه منصب مساعد وزير خارجية الامارات للشئون الاقتصادية و التجارية، لنجدتكم..
? ( مساعد) وزير الخارجية أتى ليقابل رئيس جمهورية السودان.. و رئيس الجمهورية يتكبكب.. ثم يقابل نائب رئيس الجمهورية و نائب رئيس الجمهورية يتكبكب.. و ربما يقابل رئيس البرلمان و رئيس البرلمان يتكبكب، و بعد ذلك يقابل الوزراء، و الوزراء يتكبكبون.. ثم يقابلك أنت و أنت تتكبكب.. و كلكم في حضرة مساعد وزير الخارجية ترتعشون.. و ترتعشون!
? هانت الزلابية..!
? إن ما فيكم أعتى من أن يكون ( ابتلاءات) يمكن تجاوزها بتمويل بخس من الخليجيين.. فالمشكلة تكمن في ضعف شخصياتكم.. و ضعف بنية نظامكم و هيكلته.. و سوء إدارتكم للموارد و عدم وضع الأولويات عند اليُسر بما يتفق مع واقع البلاد.. و اليومَ تتباكون على الماضي.. و العسر يتفاقم..!
? إن نفوق الماشية في المراعي.. و جفاف النباتات في الحقول يشكلان هاجساً للرعاة و المزارعين في مناطق الانتاج في القضارف و كردفان و دارفور.. بل و في الجزيرة المروية و الشمالية..
? الابتلاءات أكبر مما عهدتم.. وكل المؤشرات توحي بوقوع كارثة عاتية.. كارثة تستفحل كل يوم و مضاعفاتها تنذر بخطر وشيك.. و أنتم مشغولون بأنفسكم للخروج من ابتلاءاتكم التي تدعون أن الله يبتلي بها ( المؤمنين)!
? و معدنو الذهب في الأصقاع النائية يتهددهم العطش.. و قد بدأ الآلاف منهم يزحفون من مواقع انتاج الذهب نحو أقرب المدن إليهم خشية الكارثة التي تحسسوها قادمة من بعيد..
? و الذهب هو الذي أنقذكم من اعلان التفليسة عقب ذهاب البترول إلى أصحابه في الجنوب بسبب أنانيتكم المتناهية..
? لم يتجاوز أخوكم أحمد منصور الحقيقة.. فأنتم لا تجيدون إلا تكرار المحن وصناعة الأخطاء والتغني بالابتلاءات، والتذرع بالمؤامرات والخيانات.. و تلجأون إلى تهديد من تصفونهم بالمرجفين مناضلي الكيبورد و تسخرون منهم..
? و لا تزالون تطالبون الشعب بالإنتاج رغم انعدام معينات الانتاج .. و غدا سوف تجدون أنفسكم بلا انتاج حيواني و لا انتاج نباتي.. و لا انتاج ذهب..
? أنتم لا تجيدون سوى الفشل في إدارة الدولة.. لكنكم تتفوقون في النجاح عند سرقة موارد البلاد.. و إدارة ما نهبتموه لمصلحتكم في الخارج بتفوق.. لكنكم إنتهازيون فاشلون في إدارة مسروقاتكم بالداخل.. و لا تنفكون تهرولون للتسول في الخليج و الاسترزاق بدماء أبنائنا هناك..
? و أتعجب لصريحك بقدوم امدادات بترولية للبلد في تواصل لمدة عام كامل.. لكنك لم تقل لنا مقابل ماذا سوف تتواصل امدادات البترول هكذا.. و كلنا نعلم أنكم فشلتم في صيانة مصفاة البترول بالجيلي لعجزكم في توفير مبلغ 102 مليون دولار لا غير؟
? ربما يكون الثمن، المساوم عليه، استمرار تواجد جنودنا في ميادين القتال في اليمن لمدة عامٍ آخر يواجه فيه أبناؤنا الموت في جبال و أغوار اليمن..
? و الحساب ولد!
قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) البقرة
هذه الآيات نزلت فى الاخنس ابن شريق و يا للعجب العجاب فإن الاخنس قد فرخ أخانس بنى شريقات ما ليهم عدد فى السودان ألا و هم هؤلاء الكيزان
فعلاً هانت الزلابية!! فيصل حسن إبراهيم يهدد؟ العُشَر قام ليهو شوك!!!
لقد وهبنا دماء جنودنا للخليج – وبخلوا علينا بالوقود – لقد ثبت يقين بان البترول اغلي من دماء ابنائنا ـ ومن يهن يسهل الهوان عليه .
د فيصل حقيقة بدانا نشفق عليك تتكلم وكانك خالي من اي قيم ولا مثل ولا اخلاق ولا انسانية ولا مبدا ولا علم ولا دكتوراة لا حولة ولا قوة الا بالله اللهم خلصنا من هؤلاء
وشو زي طربيزه اللحام فماذا تتوقعون منه غير لسانه الطليق بالاهانات و اجزم بان الدكتوراه بتاعتو كانت في كسير التلج وابدا لم تكن درجه علميه يستحقها عن جداره والا انظرو واسمعو كيف بهذا الرويبضاء وهو يتحدث و بصوره شبه يوميه و كأنه يخاطب قطيع من الأغنام السواكنيه فهو أحد نزر الشؤم مما ابتلانا بهم الله تعالى في وطن هم من اقعدوه ومزقو اوصاله فحسبنا الله و نعم الوكيل في أمثال هؤلاء
قال تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) البقرة
هذه الآيات نزلت فى الاخنس ابن شريق و يا للعجب العجاب فإن الاخنس قد فرخ أخانس بنى شريقات ما ليهم عدد فى السودان ألا و هم هؤلاء الكيزان
فعلاً هانت الزلابية!! فيصل حسن إبراهيم يهدد؟ العُشَر قام ليهو شوك!!!
لقد وهبنا دماء جنودنا للخليج – وبخلوا علينا بالوقود – لقد ثبت يقين بان البترول اغلي من دماء ابنائنا ـ ومن يهن يسهل الهوان عليه .
د فيصل حقيقة بدانا نشفق عليك تتكلم وكانك خالي من اي قيم ولا مثل ولا اخلاق ولا انسانية ولا مبدا ولا علم ولا دكتوراة لا حولة ولا قوة الا بالله اللهم خلصنا من هؤلاء
وشو زي طربيزه اللحام فماذا تتوقعون منه غير لسانه الطليق بالاهانات و اجزم بان الدكتوراه بتاعتو كانت في كسير التلج وابدا لم تكن درجه علميه يستحقها عن جداره والا انظرو واسمعو كيف بهذا الرويبضاء وهو يتحدث و بصوره شبه يوميه و كأنه يخاطب قطيع من الأغنام السواكنيه فهو أحد نزر الشؤم مما ابتلانا بهم الله تعالى في وطن هم من اقعدوه ومزقو اوصاله فحسبنا الله و نعم الوكيل في أمثال هؤلاء