الخرطوم: عمار عوض
اتفقت قوى «الحرية والتغيير» في السودان، مع مجلس الوزراء على تشكيل لجنة رباعية من أطراف الحكم، لوضع حد للأزمة التي تشبت بشأن تشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
وقال الناطق باسم المجلس المركزي لقِوى «الحرية والتغيير» إبراهيم الشيخ في تصريح لصحيفة «السوداني» المحلية ، أمس الأحد، إنّ «قِوى الحرية والتغيير اتّفقت مع رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، على تشكيل لجنة رباعية، من أطراف العملية السلمية (موقعي اتفاق السلام في جوبا) الحرية والتغيير، مجلس الوزراء، المكون العسكري، لإدارة حوار بنّاء حول كل ما يتعلق بمجلس الشركاء من اختصاصات ومهام ولائحة ضابطة لأعماله».
وقال مصدر مطلع لـ«القدس العربي» إن «الأزمة في طريقها للحل عبر توضيح الصلاحيات بشكل واضح لا لبس فيه من خلال لائحة عمل المجلس التي ستنظم عمله».
وبيّن، دون كشف هويته «نحن قريبون جدا من الحل، حيث ستتم معالجة شواغل رئيس الوزراء حول صلاحيات المجلس من خلال اللائحة التي ستحكمه وتنظم عمله بتوضيح صلاحيات ومهام المجلس بشكل واضح لا لبس فيه عن دوره التنسيقي والتوفيقي فقط ، بجانب تعيينه نائبا لرئيس المجلس، وإضافة اثنين من الأعضاء بصفة مراقبين يراعى فيهم النوع» وقال مستدركا «ربما يتم تعيين نائب رئيس المجلس السيادي الفريق محمد حمدان دقلو» حميدتي» نائبا للرئيس أيضا بجانب حمدوك، لكن الأمر كله الآن في طور النقاش، وفي اليومين المقبلين سيتم التوافق على لائحة ومهام المجلس إلى جانب هيكلة أعضائه وموقعهم داخله».
السفاح نمیری کان رٸیس ای شٸ حتی اتحاد نساء مایو,ویبدو ان الزعموط البرهان یرید ان یقتدی باسلافه السفاحین السابقیین,فعین نفسه رٸیسا لمجلس شرکاٸه الموتورین .
انتو بتستبهلوا؟؟؟ يا إبراهيم الشيخ هوي اوع فتح عينك يا وغد؟ الكلام البتعملوا فيهو اكبر غلط وانت والله شكلك اكبر كوز اولا هو ما دام مجلس شركاء لزوم رئيس ونواب شنو؟؟؟؟ بتغشوا منو انتو؟؟؟
يا اما انت كوز زي ما قلت فعلا يا اما انت ساذج واهبله وكلكم يا اما عملاء زي برهان والجنجويدي حميدتي ومرتزقة الجبهة الثورية وكللكم قبضتوا من محمد بن زايد
ههههههههههههههههههههه نلاحظ بأن حميرتي يجب حشره في أي كيان وتعيين حميرتي وحمدوك نواب هذا ذر للرماد في العيون الآن العسكر الكيزان على رأس المجلس وكمان تضيفوا حميرتي والله لعب عيال وأكيد حيكون حمدوك وضعه تشريفي فقط في المجلس مادام رئيسه من العسكر ونائبة من الجنجويد ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحقيقة الي يجب أن يعلمها ويستوعبها البرهان وبقية أعضاء لجنة الكيزان الأمنية هي أنه ومهما ضعفت الحاضنة السياسية للحكومة فلن يأتي يوماً يكون فيه العسكر رؤساء لحكومة ثورة ضحى الشباب بأرواحهم فداءاً لها .. أما إذا أراد البرهان ولجنته الأمنية أن يرأس البلاد فماعليه إلا طريق وااااحد فقط وهو الإنقلاب العسكري ولكن عليه أولاً أن يشحذ سكينه وأن يحسن الذبح فينا لأن شرارة الثورة لن يطفئها إنقلاب كومبارس العسكر .
ليس الحل في تحديد صلاحيات رئيس المجلس او تحديد مهام و صلاحيات المجلس نفسه فقط بان تكون مثلا صلاحيات و مهام غير تنفيذيه او تشريفييه وتنسيقيه لحل المشاكل و التباينات فقط ذلك لايكفي بدليل ان رئيس مجلس السياده كثيرا ما تغول علي صلاحيات غير صلاحياته وزاحم حمدوك في مهامه و لبس طاقيه رئيس السودان و رئيس الوزراء رغم انف الوثيقه الدستوريه التي قالت ان مجلس السياده تشريفي سيادي فقط الحل اان كان لابد من مجلس لحل الخلافات ان تكون الرئاسه بتوقيع حمدوك و البرهان معا لاي قرار او رؤية حل معين لمشكله ما توقيع واحد لايكفي اذا تمسك العسكر بالاصرار في المشاركه .
طبعا مرتزقة الجبهة الثورية بقوا يلعبوا على المكشوف مع العسكر والجنجويد وسيدهم محمد بن زايد وضد الشعب السوداني ومصالحه العليا لكن هل لاحظتم صمت الاصم والدقير ومريم وخالد سلك وغيرهم من الشياطين الثلاثة عشر بمجلس شركاء القتلة؟ هذا يعني انهم ايضا يوافقون العميل برهان في كل ما صار اليه
تسقط تالت