على الحاج.. هل يستطيع!

على عسكورى
فى 25 مارس 2017 أعلن المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبى أنتخابه للدكتور على الحاج كأمين عام جديد للحزب خلفاً للراحل حسن الترابى.
بالرغم من الصعوبة الكبيرة التى يجدها الباحث – بالنظر لممارسات الإسلاميين ? فى أخذ نتيجة أى إنتخابات يجرونها مأخذ الجد، خاصة وقد إعترف بعض كتابهم أنهم يزوّرون الإنتخابات ضد بعضهم البعض حتى فى إنتخاباتهم الداخلية ويعتبرون ذلك “جهاداً فى سبيل الله”، لكننا سنمنح الرجل فرصة الإستفادة من “الشك” ونفترض أن إنتخابه كان صحيحاً وأنه يمتلك تفويضاً حقيقياً من الأعضاء.
يأتى على الحاج بعد فترة أكثر من نصف قرن قضاها دكتور الترابى فى قيادة الحركة الإسلامية بمختلف مسمياتها. لسنا هنا بصدد عقد مقارنة بين الرجلين، فقد كانت للترابى ميزة أساسية يفتقدها كل أعضاء حزبه وهى مقدرته الإستثنائية فى إقناع أنصاره أنه ” رجل دين” بالرغم من أنه لم يكن كذلك البتة، إنما فقط إمتلك تلك المقدرة الإستثنائية على ” التضليل” وإلباس الباطل الحق، وإستغلال قدراته لإصباغ طابع دينى على أفعاله. لقد إفتضح أمر ذلك “التضليل” بعد الإنقسام الذى ضرب حركته عام 1999، فعاد الرجل لينف صبغة الإسلامية او الدينية عن الدولة التى بناها ومضى أبعد من ذلك ليتهم حوّاريه الذين خالفوه بمفارقتهم للإسلام ومخالفتهم لتعاليم وضوابط الدين.
بالطبع لا يمتلك على الحاج تلك المقدرة “التضليلية” وإن كان ملماً بالأحابيل والحيل والخدع والمؤامرات التى شارك فى حبكها مع الترابى ومنها جريمة الإنقلاب، وقد كان واحداً من سبعة برئاسة الترابى أشرفوا على تنفيذ الإنقلاب كما أشرنا فى مقال سابق.
يواجه الرجل سؤالاً جوهرياً قبل أن يتخذ أى خطوات تنفيذية لقيادة الحزب، إذ من غير الواضح ماذا كان برنامجه لقيادة الحزب الذى إنتخبه الأعضاء على ضوئه؟ ومن المؤسف أن الأحزاب السودانية لا تنشر ولو مختصراً عن برنامج وتوجهات قادتها الجدد، يشمل ذلك الإسلاميين واليسار، وهى القوى التى تحظى بعدد أكبر من “المتعلمين” ولا أقول المستنيرين! لذلك صَعُب عليّ التنبوء بالإتجاه الذى سيقود الرجل الحزب فيه، وانتظرته لحوالى إسبوعين حتى الآن عله يقول شيئاً فى مؤتمر صحفى او غيره لكى يعلم الناس توجهاته لكنه لم يفعل! ويبدوا أن إختياره تم لموزانات تنظيمية داخلية فقط لأن الحزب يريد أن يكون له “أمين عام” حتى إن لم يكن له برنامج أو أفكار محددة يزمع تنفيذها وحصل على ضوئها بالتفويض من العضوية. أسوء ما فى هذه الممارسة هو أنها تؤكد مرة أخرى أن الإسلاميين لم يتعلموا شيئاً من تجربتهم وأنهم مازالوا يمارسون “الغتغتة” او نظرية “خلوها مستورة” او ” دفن الليل أب كراعاً برة” كما يقول المثل العامى.
السؤال الجوهرى الذى يواجه الرجل والذى سيحدد بصمته، كما سيحدد مستقبل الحركة الإسلامية هو: فى أى إتجاه سيأخذ الحزب، وكيف سيتمكن من تجميع شظايا الحركة الإسلامية مرة أخرى؟
بالرغم من موقفى المعلن والثابت ومعارضتى للحركة الإسلامية وأختلافى المبدئ مع توجهها وبرنامجها فى قضية علاقة الدين بالدولة إلا أننى أعتقد أن توحيد شظايا الحركة الإسلامية أمر فى غاية الأهمية لإستقرار السودان. فالحركة الإسلامية ورغم الجرائم التى إرتكبتها فى الشعب السودانى والجرائم التى إرتكبها الإسلاميون ضد بعضهم البعض، تبقى أحد مكونات الواقع السياسى. لكل ذلك فإن كان الإسلاميون جادين فى قضية المصالحة السياسية العامة فى البلاد، يتوجب عليهم أولاً التصالح فيما بينهم، فهم أدرى بما جرى بينهم ومن فعل ماذا. وعليهم إثبات روح الصفح والغفران التى يتحدثون عنها وممارستها فيما بينهم حتى يستعيدوا قدراً ولو ضئيلاً من مصداقيتهم السياسية التى دمروها بإنقلابهم وما تبعه من ممارسات يندى لها الجبين!
من واقع نقاشات متعددة مع إسلاميين من قطبّى رحى الحركة الإسلامية (الوطنى والشعبى) تأكد لى أن الإسلاميين لن يتوحدوا مرة أخرى على أساس الدعوة لإقامة دولة دينية كما حدث فى تجربتهم السابقة. لقد أدمت التجربة أنوفهم وأوردتهم المهالك. كما ثبت لهم أن قضية الدولة الدينية تحتاج لكثير من التنظير والإصلاح الدينى وإعادة النظر فى قضايا ومسلمات فقهية كثيرة، فى أحسن الأحوال هم لا يعرفون لها إجابات، وظلوا يدورون حولها ” بالحيل الدينية” (المصطلح للترابى) فى حلقة مفرغة أنتهت بهم فى نهاية المطاف الى صراعٍ داخلى مزق صفهم وشتت شملهم.
يجدر بى هنا أن أشير الى قضية الإنقسام الذى وقع بينهم وما زالوا يتلاحون حوله متناولين قشوره تاركين جوهره. فالصراع الذى قاد لإنشقاقهم لم تكن أسبابه سلطوية بحتة، أى إنحياز مجموعة للعسكر ومجموعة للترابى بالرغم من وجود هذا العامل، كما لم تكن فقط نتيجة لحل الحركة الإسلامية بعد الإنقلاب بفترة قصيرة كما يزعم بعضهم، إنما تعود أسبابه لقضايا نظرية وفكرية فشل الترابى فى تقديم تنظير إسلامى يجاوب عليها كقضية التحديات الراهنة التى تواجه بناء مجتمع إسلامى ومن ثم دولة إسلامية فى عصرنا الحالى كقضية الحريات الاساسية، التعددية والتنوع المجتمعى وحقوق الإنسان، الديمقاطية، إدارة الإقتصاد ، الفساد، والعلاقات الدولية. كان كل ما فعله الترابى لحل هذه القضايا الشائكة هو محاولة إتباع ” الحيل الدينية”، لكن انقلب السحر على الساحر.
إذن، فالقضية، كما أثبتت لهم التجربة، أكبر بكثير من الشعارات والهتافات والحمية الدينية، أو تطبيق الحدود وجلد الشاربين ومضايقة النساء فى الطرقات. هنالك قضايا كبيرة وخطيرة ومعقدة فى الحياة العصرية يتهرب منها الإسلام السياسى ويدور حولها ويتغافل عنها، وعندما تجابهه، يستخدم العنف المفرط لمواجهتها وقمعها، لأن الأجوبة النظرية والفقهية غير متوفرة لديه.
لن يتمكن على الحاج من توحيد الحركة الإسلامية إذا إستمر فى الطريق الذى سلكه سلفه، ولذلك يحتاج الرجل ومن معه إلى إعادة تقييم شاملة والتخلص من الإدعاء الكاذب بأنهم يدعون لدولة دينية، وعليهم الإتخاذ من المقاصد الكلية للإسلام كمبادئ هادية يسترشدون بها “إن كانوا صادقين”، ومن ثم التوجه لبناء حزب سياسى ينبذ التطرف الدينى، لا بل يقاومه، ويعيد طرح نفسه كقوى سياسية تؤيد بناء دولة وطنية للجميع تقوم على المساواة فى الحقوق والواجبات بين المواطنيين، ولهم فى تجربة الغنوشى مثال.
إن إستطاع على الحاج إحداث هذه النقلة الإستراتيجية فسيعيد للحركة الإسلامية وحدتها وسيترك بصمته التاريخية على إرثها وسيعلن عن بدء مرحلة جديدة فى تأريخ الإسلاميين بلجم غرامهم بالسلطة وحبهم الجم لها.
إن التحدى الذى تواجهه الحركة الإسلامية السودانية حالياً أكبر من أى تحد تواجهه أى حركة إسلامية أخرى، وفى ذات الوقت يمثل فرصة تأريخية نادرة لإخراج الإسلام السياسى من وهم تصوراته القديمة البائسة. إن أهدروا هذه الفرصة، فلن تقوم لهم قائمة بعدها، وستجرفهم حركة التأريخ وستذهب ريحهم.
الكرة الآن عند على الحاج.. والرجل لا تنقصه الخبرة ولا تنقصه معرفة الحياة العصرية وحقائق العالم وأسس ومقومات التعايش بين شعوب الأرض. فى أى إتجاه سيمضى! الأيام كفيلة بكشف ما يخبيه، بعد أن ضنّ علينا بإعلان برنامجه!
لا الترابي او على الحاج او غيرهما من من يدعون انفسهم بالاسلاميين لديهم فكر سياسي او فكر اسلامي وذلك لأن عبارة فكر اسلامي اصلا عبارة مستهجنة غريبة حيث يحاول الإخوانيين استخدام مصطلح إسلامي في كل ما يخصهم فهم اسلاميين وان فكرهم اسلامي وبنوكهم اسلامية وشركاتهم اسلامية وهذا خطا أساسي من حيث المصطلح.
والفكر الوحيد الذي يؤمن به الترابي واتباعه هو استلام السلطة عن طريق الدين اي استغلال بوابة الدين للإستثار بها ثم ينسبون كل فعل وقول منهم للدين لأرغام الشعب واجبارهم على طاعتهم وان كل من يخالفهم مارق من الدين وذلك ان كلمة إسلامي التي يتدثرون بها تحمل ايحاءاً نفسياً لدى المتلقى ولعامة الشعب بأن ما تم هو الدين ويفتي العامي لنفسه أن معارضته معارضة لدين الله.
والحقيقة الساطعة التي يتغافل الإخوانيين عنها ان الطرف الآخر اي ( غير المتسمين بالإسلاميين) هم في الحقيقة هم الاسلاميين حقاً لأنهم يدعون الى تحكيم العقل والفكر والمنطق وفوق ذلك يطالبون بالعدل والحرية وهذه هي اساسيات الإسلام وفيها كل مقاصد الشرع بناء على آيات العقل (لعلكم تعقلون) والفكر (ولعلكم تتفكرون) وآيات العدل والإحسان وعدم الإكراه في الدين وفي غير الدين لأن الله سبحانه وتعالى الذي ارتضى ان لا يكره الناس على دينه وأن لا يُجر الناس اليه جراً بالسلاسل (لا اكراه في الدين) فإن ذلك يعنى عدم جواز عدم الاكراه في كل شي فما ارتضاه في الدين فهم في غيره اولى ..
فإن لم يكن من يتصفون بهذه الصفات هم الإسلاميين حقاً فمن هم الإسلاميين؟ أهم الذين يمارسون الكذب والخداع والتضليل والمكر والمداهنة والتمسك بالسلطة وقمع الحريات واستخدام المصطلح في غير مكانه ؟الخ؟
واكبر الاخطاء التي وقع فيها الإسلاميين بكل طوائفهم تزكيتهم لأنفسهم (بكلمة الإسلاميين) للإيحاء نفسياً والتأثير على الآخر خاصة العامي منهم لذلك فإنهم يسعون لتبرير كل افعالهم الخاطئة من ناحية دينية والعذر في حالة ارتكابها.
فأن هم سرقوا (فإن الشيطان اغواهم) وان فسدوا (فإن الشيطان اغراهم) لأن اصل نياتهم سليمة وكأنهم اطلعوا على نيات الآخرين مما حدا برئيس البرلمان الحالي ابراهيم احمد عمر أن يرفض رفضا باتاً مناقشة قضايا الفساد داخل البرلمان مدعياً بأن تقوى الاسلاميين (تمنعهم من قصد الفساد)وهو الحكم بالنية…!!!
ومعنى قول رئيس البرلمان انه في حالة ارتكاب نفس المخالفة من شخص من الذين لا ينتمون الى قبيلة الإسلاميين فإنهم يحكمون عليه بالفساد مطلقاً لأن (قصده اي نيته في الأصل هي الفساد)
بخلاف الإسلامي فإن تقواه تمنعه من قصد الفساد وإن حصل ارتكاب الفعل المفسد من الإسلاميين فلا بد ان يكون هنالك سبب آخر وغالباً ما يعزون اخطاء بعضهم بعضاً (للنفس الامارة بالسوء) (وحبائل الشيطان) (وكيد الشيطان) (وضعف النفس).
مع العلم ان المتقين من السلف يقولون بخلاف ذلك تماما ويلومون انفسهم التي في جنوبهم فها هو عمر بن الخطاب يقول لو ان مناديا نادى في السماء بأن يدخل جميع الناس الى الجنة إلا شخص واحد لظننت انه عمر ؟؟ مع العلم ان عمر بن الخطاب هو الذي يهدد عمرو بن العاص من العزل لمجرد انه سماعه ان عمرو بن العاص يقضى احيانا بين الناس متكئاً؟ وعمر الذي يرى بعض تلامذة عبدالله بن مسعود يمشون وراءه فينهره وينهرهم ويقول هذه (ذلة للتابع وفتنة للمتبوع) اما الإسلاميين بشهادة رئيس البرلمان فهم مبرأون من كل ذلك، سبحان الله ؟؟
لذا فالواجب على من يسمون انفسهم بالإسلاميين إستنكار المصطلح من اساسه وان لا تنسب كلمة اسلامي للفكرة اوالبنك او الشركة او الدولة وذلك لخطورة نسبة اخطاء البنك او الشركة للإسلام أو إعطاء البنك او الفكرة او الشخص قدسية كما هو حاصل الآن.
كما عليهم ان ينزلوا من عليائهم الموهوم وانهم بشر كغيرهم من البشر ..وليس (أن الله يدافع عن الذين آمنوا) عند تبرءة احد المجاهدين الاسلاميين من تهمة استغلال النفوذ اما ان تم تبرءة شخص آخر من نفس التهمة مثلاً قطعا فل يكون المعنى بهذه الآية
والله الهادي الى سواء السبيل
لا افهم ماذا يريد هذاالكاتب الذى ينفخ فى قربه مقدوده , هل تريد من افراد حراميه سفكوا دماء المسلمين و اغتصبوا الحرائر امام اسرهم و نهبوا الدوله و الا الان يفعلون ذلك و هل لهم ذرة من الاخلاق و الدين هو العدل و الاخلاق ام بهرتك كلمة اسلاميين و هذا النوع من الكتاب الذى يروج لبضاعه فاسده يجب جلده حتى يعود الى رشده و فهمنا مغزى مثالك و الامور واضحه و مشكلة السودان اشباه مثقفيه هم بلاء السودان الان يتلونون حسب المنصب و الجاه- الاخوان ساقطين لا اخلاق لهم و شهد بذلك اعضائهم الذين خرجوا من التنظيم لا خيرة فيهم حتى لو غسلتهم بالقرض سوف تظل رائحتهم النتنه تذكى الانوف من عفنهم و الذى فعله الاخوان بالسودان لم يفعله احد من قبلهم لا فى التاريخ القديم و لا الحديث و لا اظن هذا سوف يتكرر فى التاريخ و لن تقوم لهم قائمه فى السودان , سوف ننهب كل ممتلكاتهم و — و انشاء الله سوف يهربون من السودان و لن ترى دقن نتنه فى السودان
ما هذا الا اضاعة للوقت يا هذا .لا علي الحاج ولا الغنوشي يستطيع ابعاد الاخوان المسلمين من (التراتبية) ودمج الدعوية بالسياسة .
Excellent advice to Bene Koz
I wish they tae it.
التحدي يواجه الحركة الاسلامية من داخلها ومن بنيها
يا دكتور ..
الامين العام العام للحركة لازال وسيظل (الترابي) ، فهو يدير جماعته من (مقابر) بري !!
راجل سرق قروش طريق شريان الشمال وهرب لالمانيا..
دايره يوحد صفوف الاسلاميين ويجاوب على قضايا العصر!!
بهت الراجل..
كيف دايره يقدم حل وهو ما عارف يقدم برنامجه ؟!
ده لو اساسا كان عنده برنامج !!
مقال رائع جداً ونصيحتك لشرزمة الترابي بترك العمل من أجل قيام دولة دينية لعدم قدرة الاسلام السياسي لمعالجة القضايا العصرية …
نحترم هذا الرأي السديد والذي ينم عن معرفة عميقة بهؤلاء المتأسلمين كيف ولا!!!! وانت من كنت لصيق بهم في مرحلة الجامعة وسافرت خارج البلاد الي لندن ضمن وفد طلاب الكيزان خصماً علي ميزانية الاتحاد…
وكنت انت مقرب وقريب منهم بعد وصوله واستيلائهم علي السلطة وكنت انت وقتها موظفاً بالمالية حيث تمتعت بوضع لم ينله ويحققه أقرانك ومن سبقك في سلك الوظيفة وحصلت علي ترقيات وقفز بالزانة وسفريات خارجية بالكوم في الوقت الذي تم فيه ابعادنا نحن من الوزارة وتشريدنا وملاحقتنا انت كنت بتاكل البيتزا والاسبقتي في اوروبا واليابان ودول أفريقيا…..
ونعلم أن خوة زمان كان قربت ترجع تاني عندما حاول البرجوب إعادة المياه الي مجاريها بينكم وبين الكيزان وعرضوا عليك حقيبة وزارية ودخول مجلس تشريعي ضمن حكومة نهر النيل عندما شاركت انت بفعالية في أزمة ترحيل الربا طاب والمناصير بس ماعرفنا باقي القصة…..
لك الشكر علي مقالكم الرائع وانت بتعرف هؤلاء الكيزان اكتر من أي زول…
يا دكتور
على الحاج دا كيسو فاضى، ما تدفق مويتك على الرهاب
الإسلاميين عمرهم ماكان عندهم مفكر .. حتى الترابى ماكان مفكر لكن مشعوذ ضلالى دجال .. الترابى لو كان مفكر كان إستقرأ مآلات الإنقلاب وماسيحدث لحزبه .. ولو كان مفكر ماكان سلب عقول إتباعه وجعلهم كالأنعام يطيعونه طاعة عمياء دون تفكير .. من يلغى عقله وعقول الأخرين لايمكن إلا أن يطلق عليه سوى متسلط وليس مفكر .
ولاالنهج الماشين بيه ممكن ينتج مفكريين .. ناس دايريين يطبقوا دوله دينيه فى القرن العشرين بى نفس الطريقة القامت بيها الدوله الإسلاميه قبل 14 قرن .. دون مراعات للتغييرات الإقتصاديه والعلميه والمنهجيه والسايكلوجيه الطرأت على الإنسان اليوم ولاموازين القوه العالميه .. ولمن الناس كانت بتنتقدهم كان شابكننا هذا الدين يصلح لكل زمان ومكان .. ولايهاجموك إنت شيوعى ملحد …
طيب الدين الكنتو شابكننا صالح لكل زمان ومكان مالوا فشل خلال 30 عام من حكمكم؟
الإسلاميين بصوره عامه ناس شايلاهم الهاشميه لافرق بين المتعلم والجاهل فيهم .. ألغوا عقولهم وحكموا عاطفتهم الدينيه … عشان كده ما إتوقع إنه يستوعبوا الحصل خلال تجربتهم الفاشله ولايعيدوا دراستها أو تقيمها والبحث عن الخلل .. على قلوبهم أقفالها.
مقدرته الإستثنائية فى إقناع أنصاره أنه ” رجل دين” بالرغم من أنه لم يكن كذلك البته ”
هذه عباره تلخص شيخهم الذى اهلكه الله وكل تلاميذه .
من قال لكم ان الترابى ليست له حـسنات ؟ له حـسـنة واحـدة فـقط لو وزعـت على كل العالم لما اكـفـتـهـم وهـى :
انه جعـل كل كلمة مـشـتـقـة أو مرادفة أو ملحقة لكلمة اسلام مكروهـة ومـبـغـوضة كل البـغض لـدى كل السـودانيين كافة . يعـنى
لو كونت جمعـية أو حـزب أو نادى أو بـيت أو فـريق أو اى شئ وربـطـته بكلمة الأسلام ومشتقاتها , لـتـمـت مقاطعـته فورا وبل محـاربته حتى يقـضى عـليه . ولو لا السودانيون مسلمى بالفطرة والمجتمع كله اسلامى , لأخـتفى الآسلام من حـياة الناس.
الحـمـدلله الجـيل الجـديد لن يـشـهـد خـزعـبلات هذا الترابى .
ونقترح عليه واثباتا لحسن نواياه وبعد اقامته الطويلة في دولة مقر منظمة الشفافية العالمية حتي نال جوازها ان يبدأ بكشف ما طلب ان ان نخليها مستورة حسب تعبيره لان ذلك كان في شآن مال عام .
فهل له ان يفعل؟ بيننا الايام وسنري
اعتقد انه لو استطاع اصلاح بعض الاضرار و ليس اغلبها مثل عشوائية التنظيم و غياب التربية العملية او السلوكية فسيكون قد قام بعمل جيد
ردود علي تعليق الاخوان الكرام صلاح ، عمر و محمد
أولاً يبدو أن الاخ صلاح من الذين التحقوا مؤخراً بالوزارة لأن عسكوري كان رئيسه وربما كان لا يعرف ان الوزارة تتكون من ثلاثة وكالات هي:
وكالة المالية ، وكالة التخطيط ووكالة الاقتصاد وكان علي رأسها ثلاثة وكلاء آدم الامام ،سيد زكي وعبودي ود محمد خير لم يكن وكيلاًآنذاك وشخصي يتحدث عن الفترة التي كان فيها سيد زكي وكيل التخطيط وكنا نحن في وكالة المالية وتم تعيينا قبل عسكوري….
ثانياً : لا أريد استهداف عسكوري في شخصه ولكن ماذكرته من معلومات عن فترة شهر العسل بينه وبين الكيزان دي موثقة وفي سجلات الوزارة وكذلك سفره مع اتحاد الكيزان للخارج ويشهد عليه ناس كتار وموجودين ومحتمل يكونوا متابعين معانا…
ثالثاً ماذكرته غير خطير لانو الاخ عسكوري له مطلق الحرية في اختيار مايراه مناسباً له وانا لست وصياً عليه ولكن كل سلوك محفوظ في الذاكرة ويمكن اثبات كل ما ذكرناه …
وأخيراً : ضحكت كثيراً علي خاتمة تعليق الاخ محمد بانو (ناس التخطيط شطار جداً) واقول له (ماهو باين)…باينة شطارتهم في تطبيق سياسة التحرير وبلوغ اقتصادنا الرفاهية وشطارتهم باينة في شوارعنا ومدارسنا ومصانعنا ومشاريعنا الزراعية في حلف والجزيرة ومشروع جبل مرة ومشاريع جبال النوبة والقاش ,……
وإنت بتبكى عليهم ليه؟ مايروحو فى ستين الف داهية قوم لوط.
لنفترض انني كاذب وليس لي أي علاقة سابقة مع الوزارة …وخلاص اعتبرني انا ما من المالية واترك موضوع علاقتي بالمالية ومداخلها والتي يمكن أن يحددها لك أي ساعي وهذا ليس جوهر الموضوع …وليتك ركزت علي مداخلتي حول كاتب الموضوع … انت دافع عنه والنقاط التي تطرقت االيها حتما ستجد يوما من يسندها..فقط أردنا أن نثبت للناس أنه لايمكن طمس حقائق التاريخ .
لا الترابي او على الحاج او غيرهما من من يدعون انفسهم بالاسلاميين لديهم فكر سياسي او فكر اسلامي وذلك لأن عبارة فكر اسلامي اصلا عبارة مستهجنة غريبة حيث يحاول الإخوانيين استخدام مصطلح إسلامي في كل ما يخصهم فهم اسلاميين وان فكرهم اسلامي وبنوكهم اسلامية وشركاتهم اسلامية وهذا خطا أساسي من حيث المصطلح.
والفكر الوحيد الذي يؤمن به الترابي واتباعه هو استلام السلطة عن طريق الدين اي استغلال بوابة الدين للإستثار بها ثم ينسبون كل فعل وقول منهم للدين لأرغام الشعب واجبارهم على طاعتهم وان كل من يخالفهم مارق من الدين وذلك ان كلمة إسلامي التي يتدثرون بها تحمل ايحاءاً نفسياً لدى المتلقى ولعامة الشعب بأن ما تم هو الدين ويفتي العامي لنفسه أن معارضته معارضة لدين الله.
والحقيقة الساطعة التي يتغافل الإخوانيين عنها ان الطرف الآخر اي ( غير المتسمين بالإسلاميين) هم في الحقيقة هم الاسلاميين حقاً لأنهم يدعون الى تحكيم العقل والفكر والمنطق وفوق ذلك يطالبون بالعدل والحرية وهذه هي اساسيات الإسلام وفيها كل مقاصد الشرع بناء على آيات العقل (لعلكم تعقلون) والفكر (ولعلكم تتفكرون) وآيات العدل والإحسان وعدم الإكراه في الدين وفي غير الدين لأن الله سبحانه وتعالى الذي ارتضى ان لا يكره الناس على دينه وأن لا يُجر الناس اليه جراً بالسلاسل (لا اكراه في الدين) فإن ذلك يعنى عدم جواز عدم الاكراه في كل شي فما ارتضاه في الدين فهم في غيره اولى ..
فإن لم يكن من يتصفون بهذه الصفات هم الإسلاميين حقاً فمن هم الإسلاميين؟ أهم الذين يمارسون الكذب والخداع والتضليل والمكر والمداهنة والتمسك بالسلطة وقمع الحريات واستخدام المصطلح في غير مكانه ؟الخ؟
واكبر الاخطاء التي وقع فيها الإسلاميين بكل طوائفهم تزكيتهم لأنفسهم (بكلمة الإسلاميين) للإيحاء نفسياً والتأثير على الآخر خاصة العامي منهم لذلك فإنهم يسعون لتبرير كل افعالهم الخاطئة من ناحية دينية والعذر في حالة ارتكابها.
فأن هم سرقوا (فإن الشيطان اغواهم) وان فسدوا (فإن الشيطان اغراهم) لأن اصل نياتهم سليمة وكأنهم اطلعوا على نيات الآخرين مما حدا برئيس البرلمان الحالي ابراهيم احمد عمر أن يرفض رفضا باتاً مناقشة قضايا الفساد داخل البرلمان مدعياً بأن تقوى الاسلاميين (تمنعهم من قصد الفساد)وهو الحكم بالنية…!!!
ومعنى قول رئيس البرلمان انه في حالة ارتكاب نفس المخالفة من شخص من الذين لا ينتمون الى قبيلة الإسلاميين فإنهم يحكمون عليه بالفساد مطلقاً لأن (قصده اي نيته في الأصل هي الفساد)
بخلاف الإسلامي فإن تقواه تمنعه من قصد الفساد وإن حصل ارتكاب الفعل المفسد من الإسلاميين فلا بد ان يكون هنالك سبب آخر وغالباً ما يعزون اخطاء بعضهم بعضاً (للنفس الامارة بالسوء) (وحبائل الشيطان) (وكيد الشيطان) (وضعف النفس).
مع العلم ان المتقين من السلف يقولون بخلاف ذلك تماما ويلومون انفسهم التي في جنوبهم فها هو عمر بن الخطاب يقول لو ان مناديا نادى في السماء بأن يدخل جميع الناس الى الجنة إلا شخص واحد لظننت انه عمر ؟؟ مع العلم ان عمر بن الخطاب هو الذي يهدد عمرو بن العاص من العزل لمجرد انه سماعه ان عمرو بن العاص يقضى احيانا بين الناس متكئاً؟ وعمر الذي يرى بعض تلامذة عبدالله بن مسعود يمشون وراءه فينهره وينهرهم ويقول هذه (ذلة للتابع وفتنة للمتبوع) اما الإسلاميين بشهادة رئيس البرلمان فهم مبرأون من كل ذلك، سبحان الله ؟؟
لذا فالواجب على من يسمون انفسهم بالإسلاميين إستنكار المصطلح من اساسه وان لا تنسب كلمة اسلامي للفكرة اوالبنك او الشركة او الدولة وذلك لخطورة نسبة اخطاء البنك او الشركة للإسلام أو إعطاء البنك او الفكرة او الشخص قدسية كما هو حاصل الآن.
كما عليهم ان ينزلوا من عليائهم الموهوم وانهم بشر كغيرهم من البشر ..وليس (أن الله يدافع عن الذين آمنوا) عند تبرءة احد المجاهدين الاسلاميين من تهمة استغلال النفوذ اما ان تم تبرءة شخص آخر من نفس التهمة مثلاً قطعا فل يكون المعنى بهذه الآية
والله الهادي الى سواء السبيل
لا افهم ماذا يريد هذاالكاتب الذى ينفخ فى قربه مقدوده , هل تريد من افراد حراميه سفكوا دماء المسلمين و اغتصبوا الحرائر امام اسرهم و نهبوا الدوله و الا الان يفعلون ذلك و هل لهم ذرة من الاخلاق و الدين هو العدل و الاخلاق ام بهرتك كلمة اسلاميين و هذا النوع من الكتاب الذى يروج لبضاعه فاسده يجب جلده حتى يعود الى رشده و فهمنا مغزى مثالك و الامور واضحه و مشكلة السودان اشباه مثقفيه هم بلاء السودان الان يتلونون حسب المنصب و الجاه- الاخوان ساقطين لا اخلاق لهم و شهد بذلك اعضائهم الذين خرجوا من التنظيم لا خيرة فيهم حتى لو غسلتهم بالقرض سوف تظل رائحتهم النتنه تذكى الانوف من عفنهم و الذى فعله الاخوان بالسودان لم يفعله احد من قبلهم لا فى التاريخ القديم و لا الحديث و لا اظن هذا سوف يتكرر فى التاريخ و لن تقوم لهم قائمه فى السودان , سوف ننهب كل ممتلكاتهم و — و انشاء الله سوف يهربون من السودان و لن ترى دقن نتنه فى السودان
ما هذا الا اضاعة للوقت يا هذا .لا علي الحاج ولا الغنوشي يستطيع ابعاد الاخوان المسلمين من (التراتبية) ودمج الدعوية بالسياسة .
Excellent advice to Bene Koz
I wish they tae it.
التحدي يواجه الحركة الاسلامية من داخلها ومن بنيها
يا دكتور ..
الامين العام العام للحركة لازال وسيظل (الترابي) ، فهو يدير جماعته من (مقابر) بري !!
راجل سرق قروش طريق شريان الشمال وهرب لالمانيا..
دايره يوحد صفوف الاسلاميين ويجاوب على قضايا العصر!!
بهت الراجل..
كيف دايره يقدم حل وهو ما عارف يقدم برنامجه ؟!
ده لو اساسا كان عنده برنامج !!
مقال رائع جداً ونصيحتك لشرزمة الترابي بترك العمل من أجل قيام دولة دينية لعدم قدرة الاسلام السياسي لمعالجة القضايا العصرية …
نحترم هذا الرأي السديد والذي ينم عن معرفة عميقة بهؤلاء المتأسلمين كيف ولا!!!! وانت من كنت لصيق بهم في مرحلة الجامعة وسافرت خارج البلاد الي لندن ضمن وفد طلاب الكيزان خصماً علي ميزانية الاتحاد…
وكنت انت مقرب وقريب منهم بعد وصوله واستيلائهم علي السلطة وكنت انت وقتها موظفاً بالمالية حيث تمتعت بوضع لم ينله ويحققه أقرانك ومن سبقك في سلك الوظيفة وحصلت علي ترقيات وقفز بالزانة وسفريات خارجية بالكوم في الوقت الذي تم فيه ابعادنا نحن من الوزارة وتشريدنا وملاحقتنا انت كنت بتاكل البيتزا والاسبقتي في اوروبا واليابان ودول أفريقيا…..
ونعلم أن خوة زمان كان قربت ترجع تاني عندما حاول البرجوب إعادة المياه الي مجاريها بينكم وبين الكيزان وعرضوا عليك حقيبة وزارية ودخول مجلس تشريعي ضمن حكومة نهر النيل عندما شاركت انت بفعالية في أزمة ترحيل الربا طاب والمناصير بس ماعرفنا باقي القصة…..
لك الشكر علي مقالكم الرائع وانت بتعرف هؤلاء الكيزان اكتر من أي زول…
يا دكتور
على الحاج دا كيسو فاضى، ما تدفق مويتك على الرهاب
الإسلاميين عمرهم ماكان عندهم مفكر .. حتى الترابى ماكان مفكر لكن مشعوذ ضلالى دجال .. الترابى لو كان مفكر كان إستقرأ مآلات الإنقلاب وماسيحدث لحزبه .. ولو كان مفكر ماكان سلب عقول إتباعه وجعلهم كالأنعام يطيعونه طاعة عمياء دون تفكير .. من يلغى عقله وعقول الأخرين لايمكن إلا أن يطلق عليه سوى متسلط وليس مفكر .
ولاالنهج الماشين بيه ممكن ينتج مفكريين .. ناس دايريين يطبقوا دوله دينيه فى القرن العشرين بى نفس الطريقة القامت بيها الدوله الإسلاميه قبل 14 قرن .. دون مراعات للتغييرات الإقتصاديه والعلميه والمنهجيه والسايكلوجيه الطرأت على الإنسان اليوم ولاموازين القوه العالميه .. ولمن الناس كانت بتنتقدهم كان شابكننا هذا الدين يصلح لكل زمان ومكان .. ولايهاجموك إنت شيوعى ملحد …
طيب الدين الكنتو شابكننا صالح لكل زمان ومكان مالوا فشل خلال 30 عام من حكمكم؟
الإسلاميين بصوره عامه ناس شايلاهم الهاشميه لافرق بين المتعلم والجاهل فيهم .. ألغوا عقولهم وحكموا عاطفتهم الدينيه … عشان كده ما إتوقع إنه يستوعبوا الحصل خلال تجربتهم الفاشله ولايعيدوا دراستها أو تقيمها والبحث عن الخلل .. على قلوبهم أقفالها.
مقدرته الإستثنائية فى إقناع أنصاره أنه ” رجل دين” بالرغم من أنه لم يكن كذلك البته ”
هذه عباره تلخص شيخهم الذى اهلكه الله وكل تلاميذه .
من قال لكم ان الترابى ليست له حـسنات ؟ له حـسـنة واحـدة فـقط لو وزعـت على كل العالم لما اكـفـتـهـم وهـى :
انه جعـل كل كلمة مـشـتـقـة أو مرادفة أو ملحقة لكلمة اسلام مكروهـة ومـبـغـوضة كل البـغض لـدى كل السـودانيين كافة . يعـنى
لو كونت جمعـية أو حـزب أو نادى أو بـيت أو فـريق أو اى شئ وربـطـته بكلمة الأسلام ومشتقاتها , لـتـمـت مقاطعـته فورا وبل محـاربته حتى يقـضى عـليه . ولو لا السودانيون مسلمى بالفطرة والمجتمع كله اسلامى , لأخـتفى الآسلام من حـياة الناس.
الحـمـدلله الجـيل الجـديد لن يـشـهـد خـزعـبلات هذا الترابى .
ونقترح عليه واثباتا لحسن نواياه وبعد اقامته الطويلة في دولة مقر منظمة الشفافية العالمية حتي نال جوازها ان يبدأ بكشف ما طلب ان ان نخليها مستورة حسب تعبيره لان ذلك كان في شآن مال عام .
فهل له ان يفعل؟ بيننا الايام وسنري
اعتقد انه لو استطاع اصلاح بعض الاضرار و ليس اغلبها مثل عشوائية التنظيم و غياب التربية العملية او السلوكية فسيكون قد قام بعمل جيد
ردود علي تعليق الاخوان الكرام صلاح ، عمر و محمد
أولاً يبدو أن الاخ صلاح من الذين التحقوا مؤخراً بالوزارة لأن عسكوري كان رئيسه وربما كان لا يعرف ان الوزارة تتكون من ثلاثة وكالات هي:
وكالة المالية ، وكالة التخطيط ووكالة الاقتصاد وكان علي رأسها ثلاثة وكلاء آدم الامام ،سيد زكي وعبودي ود محمد خير لم يكن وكيلاًآنذاك وشخصي يتحدث عن الفترة التي كان فيها سيد زكي وكيل التخطيط وكنا نحن في وكالة المالية وتم تعيينا قبل عسكوري….
ثانياً : لا أريد استهداف عسكوري في شخصه ولكن ماذكرته من معلومات عن فترة شهر العسل بينه وبين الكيزان دي موثقة وفي سجلات الوزارة وكذلك سفره مع اتحاد الكيزان للخارج ويشهد عليه ناس كتار وموجودين ومحتمل يكونوا متابعين معانا…
ثالثاً ماذكرته غير خطير لانو الاخ عسكوري له مطلق الحرية في اختيار مايراه مناسباً له وانا لست وصياً عليه ولكن كل سلوك محفوظ في الذاكرة ويمكن اثبات كل ما ذكرناه …
وأخيراً : ضحكت كثيراً علي خاتمة تعليق الاخ محمد بانو (ناس التخطيط شطار جداً) واقول له (ماهو باين)…باينة شطارتهم في تطبيق سياسة التحرير وبلوغ اقتصادنا الرفاهية وشطارتهم باينة في شوارعنا ومدارسنا ومصانعنا ومشاريعنا الزراعية في حلف والجزيرة ومشروع جبل مرة ومشاريع جبال النوبة والقاش ,……
وإنت بتبكى عليهم ليه؟ مايروحو فى ستين الف داهية قوم لوط.
لنفترض انني كاذب وليس لي أي علاقة سابقة مع الوزارة …وخلاص اعتبرني انا ما من المالية واترك موضوع علاقتي بالمالية ومداخلها والتي يمكن أن يحددها لك أي ساعي وهذا ليس جوهر الموضوع …وليتك ركزت علي مداخلتي حول كاتب الموضوع … انت دافع عنه والنقاط التي تطرقت االيها حتما ستجد يوما من يسندها..فقط أردنا أن نثبت للناس أنه لايمكن طمس حقائق التاريخ .
مالكومالهم ؟
Let them go to hell
مالكومالهم ؟
Let them go to hell